تحت سيطرته - الفصل الثاني (أحببت شفتيك)
تحت سيطرته
2025,
رومانسية
مجانا
من أول ما سام مسك إيدي وقعدت في العربية، وأنا حاسة بتوتر غريب ممزوج بإثارة. مش عارفة إحنا رايحين فين بالظبط، وكل شوية بتفاجئ بحاجة جديدة. لما وصلنا لعيادة الدكتور اللي شكلها مهجور، قلبي دق بسرعة، والخوف اتخلط بالفضول. الاستمارة اللي مليتها خلتني أوافق على حاجات جريئة، وده أكدلي إن سام مرتب لحاجة كبيرة، ولما الدكتور الطويل ظهر، حسيت إن المغامرة الحقيقية لسه بتبدأ.
سام
شريك جس، راجل مبادر وبيحب يفاجئها. بيتحكم في الموقف وبيخطط للمواعيد الغريبة دي، وواضح إنه مهتم بألعاب الدور (role-playing) وبالتحديد دور الدكتور. بيحاول يهدي جس ويطمنها طول الوقت..چيس
بتحب لما سام بيسيطر عليها وبيخططلها، بس في نفس الوقت بتحس بـالقلق والتوتر من المجهول، خاصة لما بتكون الحاجات دي فيها جرأة زيادة أو حد غريب. هي بتثق في سام جداً، بس ده مبيمنعش إنها بتفكر كتير في اللي ممكن يحصل.دكتور كارتر
الدكتور الغامض والطويل جداً اللي قابلوه في العيادة. باين عليه إنه شخصية مسيطرة ومحترفة في المجال ده، وعنده خبرة في التعامل مع الفيتش الطبي. هو اللي هيدير الجلسة أو الفحص اللي جس وسام جايين علشانه
سام مسك إيدي ووداني عربيته. وقف فتحلي الباب، وبعدين حط شنطته في الشنطة ورا. أنا اللي متعودة أسوق لما بنكون سوا، فالقعدة في كرسي الراكب ده إحساس غريب. سام رجع قعد مكانه في كرسي السواق، وحط عنوان عشوائي في موبايله. أنا لسه مش عارفة إحنا رايحين فين. ناولني إزازة الماية بتاعتي اللي كانت مليانة تاني. "ممكن تكوني خلصتي دي لحد ما نوصل؟" سام سألني. "الموضوع هياخد حوالي 20 دقيقة." "حاضر يا فندم،" رديت. مسكت الإزازة وبدأت أشرب وإحنا ماشيين. يا ريتني كنت فاكرة فين محل الأدوات الجنسية ده. بس أنا حالفة إنه كان على الأقل نص ساعة سواقة، فمش ممكن نكون رايحين هناك. عايزة أسأل أسئلة، بس أنا عارفة إني مش مفروض أتكلم من غير ما يتكلم هو الأول. أنا محتاجة فاصل صغير من حالة الخضوع عشان أفكر. "ها يا جس،" سام بدأ. "إيه إحساسك لحد دلوقتي؟" "متهيجة. رطبة خالص ومرتعشة شوية، أنا في حالة فوضى. وأنت موترني على الآخر. ومتحمسة برضه." "آه يا حبيبتي. ماتبقاش قلقانة! أنا عارف إن عدم المعرفة دي أكتر حاجة بتضايقك. بس أوعدك، هتبسطي باللي هيحصل ده. عايزة نراجع كلمات الأمان بتاعتك معايا؟" ابتسمت. "ماشي. أحمر يعني وقف خالص، أصفر يعني هدي أو خد استراحة." "بالظبط كده يا حبيبتي! وطبعاً، إيه أخبار سلوكك، إزاي هنتصرف النهارده؟" "أممم، ماتكلمش إلا لو اتكلمت أنت الأول. ماكونش عَصية. أسمع كلامك. أكون في أحسن سلوك زي الشرموطة. ماغطيش نفسي. إممم أعتقد كده خلاص." "أنتِ كده تقريباً قلتي كل حاجة. أنا كمان عايزك بجد بجد تحاولي تستمتعي باليوم ده وتخشي في حالة الخضوع بتاعتك. أنا عارف إنك أحياناً بتحبي توتري نفسك بنفسك، بس أوعدك إنك في وضع آمن. ولو حسيت إن في حاجة غلط، أنا هتأكد إنها توقف. أو لو قلتي أحمر، هنوقف ونمشي. ممكن تحاولي تعملي كده عشاني؟" توترت أكتر. إحنا بقالنا سوا وقت كفاية لدرجة إنه عارف بالظبط إيه اللي بيضايقني. بس كمان، إني أستسلم لعقليتي الخاضعة وأعدي على الإحساس بعدم الارتياح ده حاجة أنا كنت عايزة أشتغل عليها بقالي فترة. النهارده باين إنه هيختبر ده، أياً كان اللي هنعمله. "حاضر يا فندم. هحاول على قد ما أقدر. شكراً إنك موجود معايا، أياً كان ده إيه." "طبعاً يا حبيبتي! وشكراً إنك بتحاولي." قعدنا نسمع مزيكا شوية، وأنا كنت متوترة جداً. عندي أسئلة كتير بتتنطط في دماغي، بس أنا عارفة إني ما أسألهاش. كمان، أنا مش عارفة إحنا فين، إحنا رايحين فين بالظبط؟ حط سام إيده على فخدي من جوه وإحنا بنقرب. هو كان لافف الـGPS بعيد عني، بس أنا عارفة إن إحنا أكيد قربنا نوصل. "بعد ميل واحد، الوجهة على يسارك" سمعت سيري بتقول. بصيت على الطريق وإحنا بندخل ساحة انتظار بتاعة... منشأة طبية؟ ولا إيه؟ شكلها عيادة دكاترة مستقلة كده. عمري ما حسيت بالتوتر والإثارة دي كلها. ركن سام وبصلي. عيني كانت مفتوحة على آخرها. لاحظت كمان إنه مفيش ولا عربية في ساحة الانتظار. ده يوم سبت، مش المفروض مكان زي ده يكون مقفول؟ "إيه أخبار الماية يا حبيبتي؟" بصيت لتحت، نسيت خالص أشربها. "يلا بقى اشربي بسرعة." بدأت أشرب وسام راح للشنطة عشان يجيب الشنطة بتاعته. خلصت بسرعة جداً، وسام فتح باب ناحية الراكب. "يا شطورة! جاهزة نمشي؟" "أممم." فكرت في اللي قاله عن الاستسلام لعدم الارتياح ده. أنا بحب ألعاب الدكتور والممرضة، بس الدكاترة بيخوفوني في الحقيقة وهو عارف إني عندي حدود معينة في الموضوع ده. يا ريتنا كنا اتكلمنا في ده، أنا مش حاسة إن ده دلع خالص إن هو يحددلي ميعاد دكتور فجأة كده. "يا ريتنا كنا اتكلمنا في ده، أنا معيش كارت التأمين بتاعي وأنا..." "مش اللي في بالك، أنا مستحيل أعمل كده. طيب، يمكن، أنتِ فعلاً محتاجة تروحي. بس ده مش فحص حقيقي، تمام؟" ابتسم ابتسامة عريضة. "ثقي فيا." أنا متوترة جداً. بس فضولية برضه. "عايزة ندخل؟ أنتِ عارفة ممكن نوقف في أي وقت." بصيت حواليا في ساحة الانتظار الفاضية. نصي عايز يقول لأ. بس يمكن دي فرصتي الوحيدة إني أعمل حاجة حقيقية ليها علاقة بألعاب الدكتور والممرضة غير "الفحوصات المثيرة" بتاعت سام. اتنهدت. "ماشي، يلا بينا." سام بان عليه الارتياح جداً، بس متوتر شوية برضه. "شكراً يا جس. أنا بحبك. أوعدك إننا هننبسط." باسني بوسة على جبيني، وفجأة بقينا في طريقنا لجوه. دخلنا المكتب وشفنا أوضة انتظار كبيرة. سام طلب مني أقعد بعيد شوية وبعت رسالة على موبايله. شفته وهو ماشي ناحية مكتب الاستقبال، بس كنت بعيدة جداً ومش سامعة أي حاجة بتحصل ولا شايفة بيكلم مين. بعد كام دقيقة رجعلي ومعاه دفترين. ناولني واحد، وخد واحد لنفسه. بصيت على اللي معاه، ولقيته باين عليه إنه مليان بيانات. اللي معاه فيه معلومات أكتر بكتير من اللي معايا، وهو بيقلب في كام صفحة. بصلي ولاحظ إني بحاول أقرأ أوراقه، وقرب قعد على كرسي تاني. "أنتِ معاكي أوراقك وأنا معايا أوراقي. ممكن تملي دي عشاني لو سمحتي؟" هو رجع يراجع الأوراق بتاعته، وأنا مسكت القلم وبصيت على الورقة بتاعتي. أهلاً بكم في عيادة دكتور كارتر الطبية الاختيارية. موعدكم اليوم مش هيستخدم أي من ملفاتكم الطبية الموجودة بره العيادة دي، سواء كنتوا مرضى في عيادته الحقيقية أو لأ. هيكون ليكوا ملف منفصل لأي فحوصات أو علاجات تحصل النهارده أو في أي زيارات متابعة. فحص النهارده هيكون مبني على الفيتش، وممكن يتوقف في أي وقت عن طريق إنك تبلغ كلمات الأمان بتاعتك لدكتور كارتر أو لشريكك. أنت وشريكك ودكتور كارتر بس اللي هتكونوا موجودين في فحص النهارده، وأي معلومات عن الفحص والعيادة نفسها هتفضل سرية بين كل الأطراف. بإكمالك للاستمارة دي، أنت موافق على المعلومات اللي فوق دي. بجانب الفحص الطبي التقليدي الشامل، يرجى استخدام علامة X للإشارة إلى أي إجراءات إضافية توافق على إجرائها في فحوصات اليوم والمستقبل: كان فيه حاجات كتير أوي في الاستمارة دي. بصراحة كنت متوترة إني أوافق على بعضها. بس وأنا بملأ الاستمارة، لقيت نفسي بوافق على حاجات أكتر وأكتر ممكن تزود حدودي. أنا أكيد حاسة إن توتري بيتحول لإثارة. مش مصدقة إن سام لقى حاجة زي دي. "خلصتي تقريباً يا حبيبتي؟" سمعت سام بيقول. بصيت بسرعة على اختياراتي مرة أخيرة، وبعدين ناولته الاستمارة. "أيوة يا فندم." "شكراً،" رد. زحلق الاستمارة تحت ورقته من غير ما يقرأها، ورجعها لمنطقة الاستقبال. قعدت لحد ما رجع، وبعدين لاحظت باب اتفتح وسمعت صوت عميق بينادي: "جيسيكا؟" حسيت بموجة توتر اجتاحتني. بصيت على سام، ومسك إيدي وقام. "يلا بينا!" أمر، وقمت عشان أمشي ناحية الباب. بصيت على الراجل اللي أنا بفترض إنه دكتور كارتر. هو لابس بنطلون كاكي، قميص كاروهات، وبالطو دكتور أبيض. شفت سماعته اللي لونها أسود ومكتوب عليها "ليتمن كارديولوجي" محطوطة في جيب جاكيتو. هو حالق دقنه وشعره غامق. أنا طولي 178 سم، بس لازم أبصله لفوق وإحنا بنقرب منه. أكيد هو طوله حوالي 213 سم. "سام،" الدكتور قال، وصافحه. "سعيد إني قابلتك شخصياً." "ودي المريضة بتاعتنا؟" قال وهو بيشاور ناحيتي بس مش بيكلمني بالضرورة. "أيوة،" سام رد. "دي جس." "أهلاً،" قلت بابتسامة خجولة. "آه، جس." صافح إيدي. لاحظت قد إيه إيده كبيرة مقارنة بإيدي. "سعيد إني قابلتكم انتوا الاتنين. يلا ندخل مكتبي." دكتور كارتر دخلنا واحنا مشينا وراه. مسكت إيد سام ومسكتها جامد. مشينا عدينا أوض كشف كتير ولفينا حوالين ركن لباب لوحده. دكتور كارتر فتحه ورحب بينا ندخل. بصيت جوه، وفجأة حسيت بالإحساس المتوتر ده اللي عارفاه كويس أوي. دي مش مجرد أوضة كشف. على الناحية الشمال كلها في المكتب فيه مكتب خشبي كبير عليه أوراق وملفات. فيه كرسيين جلد كبار على الناحية التانية. على الحيطان فيه مكتبات عليها اللي باين إنها كتب طبية. فيه شهادات مؤطرة وأعمال فنية متعلقة على الحيطان. على الناحية اليمين فيه أوضة كشف تقليدية أكتر، بس أكبر. فيه ترابيزة كشف كبيرة، وادراج كتير، وكرسي صغير، وميزان، وأدوات طبية تانية. "اتفضلوا اقعدوا، يلا نتكلم." دكتور كارتر قال وهو بيلف حوالين مكتبه لكرسيه. قعدت على واحد من الكراسي الجلد، وبصيت لسام بنظرة متوترة. هو مسك إيدي وبص للدكتور. "إيه يا سام، أنت جبت جس عشان فحص زي ما أنا فاهم. كانت مطيعة إلى حد ما وهي جاية؟" "والله،" سام رد، وهو بيبتسم. "أنا ماقولتلهاش زي ما نصحتني. بس دي مفاجأة عيد ميلادها، فقولتلها إنها حاجة هتبسطها. أعتقد إن الدكاترة عموماً بيوتروها، بس هي بتحب ألعاب الدكتور والممرضة والسماعات والأدوات الطبية التانية زي ما أنت عارف، فأعتقد إنها هتبقى مبسوطة إني جبتها." دكتور كارتر بصلي من فوق لتحت قبل ما يرد. "طبعاً. هي محظوظة جداً إن عندها دكتور زي حضرتك. أنا عارف إنك جديد في عالم ألعاب الدكتور والممرضة، فأنا بحييك إنك مهتم باهتماماتها. لازم أشدد على إنه مهم جداً إنك تعملها فحص شامل بانتظام. كام مرة بتفحصها؟ وهل ده ميعاد ثابت ولا لما تيجي في دماغك؟" حسيت برجلي بدأت تتهز شوية. أنا متهيجة أوي دلوقتي. كنت هعمل أي حاجة عشان أتكلم، بس أنا عارفة الصح. "والله، هو عشوائي دلوقتي. مرة كل كام شهر." "آه،" دكتور كارتر رد. "أنا بجد بحسك إنك تخلي الفحوصات دي مواعيدها ثابتة، على الأقل شهرياً. هي خاضعتك في النهاية. لازم تتأكد إنها بتاخد بالها من نفسها وبتظهر بشكل مثالي ليك. بالإضافة لكده، البنات اللي زيها بيحبوا الروتين. دي فرصة عظيمة إنك تفكرها بسلوكها وتراجع أي عقوبات خدتها. إيه أخبار مجموعة الأدوات الطبية بتاعتك، عندك كل حاجة عشان تعملها فحص كامل؟" شفت سام بدأ يفكر. "أعتقد إن ممكن يكون ناقصنا حاجات بسيطة، بس عندنا كتير. يمكن بعد فحص النهارده هاخد أفكار لحاجات تانية أجيبها." "تمام أوي،" دكتور كارتر رد. "أنا قرأت المعلومات اللي بعتها بالكامل، أعتقد إني عارف بالظبط إيه اللي هتحتاجوه انتوا الاتنين النهارده. لاحظت أي حاجة تانية تحب تضيفها؟" "لأ،" سام رد. "أعتقد إن جس بقى ممكن تكون مغامرة أكتر مما كنت متخيل، فممكن تحب تبص على الاستمارة بتاعتها برضه." دكتور كارتر قلب على الاستمارة بتاعتي وبدأ يقراها. "جس، لسه موافقة على اللي اخترتيه هنا؟" بصيت على سام اللي كان على وشه ابتسامة كبيرة. "أيوة،" رديت. "الحاجات اللي ماعلمتش عليها أكيد لأ، بس أنا تمام مع كل حاجة تانية اخترتها." "تمام أوي!" دكتور كارتر رد. "طيب، خليني أأكد بس إننا احنا التلاتة بس، مفيش حد تاني هيكون في المكتب النهارده. أعتقد اللي اتكلمنا فيه قبل كده هيكون هايل. سام، أنت جاهز إني أبدأ مع جس؟" بصلي بابتسامة. "أيوة، هي جاهزة!" "تمام كده،" دكتور كارتر رد. "طيب يلا بينا نبدأ."