رحلتي مع القدر - الفصل الثامن عشر
رحلتي مع القدر 18
2025, خضراء سعيد
دراما نفسيه
مجانا
بعد سماع يارا لصوت الارتطام، اكتشفت قتالًا بين أنس والطبيب وسط تشجيع بيلا، قبل أن تتعرف على فراس الذي أصيب بصدمة عندما أدرك أنها شقيقته الضائعة. تصاعد التوتر مع اعتراف يارا باسم والدها، مما دفع فراس لصفعها بعنف، قبل أن يتدخل كمال ليحتضنها بحب، معلنًا فرحته بعودتها
أنس
شخصية عقلانية وهادئة، يحاول تهدئة الأوضاع بين يارا وفراس، وهو الذي اكتشف حقيقتها عبر تحليل DNA.بيلا
فتاة مرحة وعفوية، صديقة مقربة ليارا، تحاول حمايتها من عنف فراس وتدافع عنها بحنان.كمال
والد يارا، رجل حنون يحمل حبًا كبيرًا لابنته، ينهار عاطفيًا عند رؤيتها ويحتضنها بدموع الفرح.
سمعت يارا صوت ارتطام شي بالأرض فخافت فخرجت ونزلت بهدوء فرأت شابا يتقاتل مع الطبيب وكانت بيلا مستمتعه وتشجع فجلسا وكل منهما يضحك . أنس:لساتك زي ما أنت وحش وماشاء الله عليك القوة بوم البوم ولساتك صغير ؟ فراس بتفاخر:أيوه لأني بداوم على التدريب فين ضيفتكم سمعت كدا أن عندكم ضيفه ؟ بيلا:تعالي يا كتكوته سلمي على فراس فتقدمت منهم بخجل ولا تزال تشعر بالخوف لأن الدماء تملى وجوههم والكدمات فظل ينظر لها بأعجاب فصافحته وجلست بجانب بيلا . أنس:أحب أعرفك على أخي فراس وهذه هي البنت الضائعة وهو يغمز له ؟ صدمه شلت فراس فقال في نفسه:معقوله هذه هي أختي الضائعة فسألها ماهو أسم والدك يا يارا ؟ فأجابت بحزن:حامد الهلالي فتفاجأت بصفعة قوية منه وجذب شعرها بقوه فابعده أنس بقوة عنها وهي تبكي فضمتها بيلا بحنان . فراس بغضب:أنت إزاي هادي وكان أبوها مش عدونا خليني أخلص عليها واندفع نحوها فلم يدعه أنس من الاقتراب منها فدخل كمال واتجه نحوهم فرأى تلك الملاك فتقدم منها ودموعه تسيل فضمها وهي خائفة. كمال بحب:حمدلله على سلامتك يا بنتي نورتي حياتنا من جديد فاغمي عليها بين يديه فخاف الحقني يا أبني البنت اغمي عليها فحملها وكل هذا وفراس مصدوم ولا يعرف ما يدور حوله فجلس على الأريكة ووضع يديه على رأسه وتنهد كان أنس قد حقنها فخرجو وتركوها وأغلق الباب فجلسوا. أنس:نورت يا حاج فين الضيافة يا حبيبتي فدلفت . وجلسوا وظلوا يتحدثون ويشربون القهوة الساخنة ويتناولون الكعك . كمال:من امتى وجنى معاك وليه خبيت عننا الخبر الحلو دا؟ أنس:كنت بعاين حالات في المستشفى شوفتها صدفه وعالجتها وعملت تحليل DNA وبعد ما عرفت أنها أختي كلمتك ؟ فراس:يمكن حد لعب بالتحليلات؟ أنس:لا مفيش حد يعرف بالموضوع ده. فوردته مكالمه من المستشفى فتغيرت ملامحه للخوف والقلق وبعدها أسرع بدون أن يرد على والده الذي كان يسأله بقلق وخوف فكاد أن يسقط فامسكه فراس وهو يسنده حتى ساعده على الجلوس وأسرع نحو المطبخ فاصطدم بالخادمة وظل ينظر لها بأعجاب فانتبه لنفسه وطلب منها كأس ماء فاعطته.فاتجه ناحيه والده وأعطاه فشرب وقال:أنا خايف على أنس قوي مش عارف حصل ايه؟ دخل أنس المستشفى فقابله مساعده وسأل عن ما حصل وكيف أصيبت ابنته وأين والدتها؟ فهداه وصحبه إلى الغرفة التي تمكث بها فاخبره بأن حالتهم غير مستقره بعد عقب الحادث الذي حصل فجلس بجانب زوجته وقبل جبينها. أنس بحزن:كان لازم تعيشي معاي أنتِ وبنتي بيلا طيبه ويمكن تزعل شويه وبعدين حترضى فسمع صوت من خلفه فانصدم حين رأى زوجته بيلا ودموعها تنهمر بغزارة.