روايه رحلتى مع القدر - الفصل 17
رحلتي مع القدر 17
2025, خضراء سعيد
دراما نفسيه
مجانا
يصل مازن من ألمانيا لزيارة عائلته، فتُعرّفه بيلا على يارا التي تشعر بالخجل من نظراته، بينما أنس يمازحهما. في مكان آخر، تعيش مها صراعًا عاطفيًا مع طليقها زين الذي يحاول استعادتها بعدما أدرك خطأه، لكنها ما زالت متألمة من الماضي. في مشهد آخر، تجد أم محمد مأوى لها ولابنتها بفضل كرم جاسر
مازن
شاب ناجح يعيش في ألمانيا، يعمل مديرًا لشركات اتصالات وعلاقات عامة.أنس
شخصية مرحة، يضفي جوًا من المزاح على الموقف.أم محمد
امرأة تعاني من الفقر والتشرد، تجد العون من شخص غريب
بيلا بهمس:أنس بيقول أنها جنى أخته المخطوفة من زمان مش عارفه هو حيقول لك كل حاجة استريح فجلس على الأريكة والكلب متمدد بجانبه فقدمت له بيلا القهوة الساخنة فظل يشم رائحتها بأستمتاع ويرتشف منها وينظر ليارا بفضول فشعرت بالاحراج . بيلا:أشربي العصير وكلي من الفاكهة يا حبيبتي واعتبريه مش موجود فشربت القليل من العصير وتشعر بالخجل من نظراته . مازن:كم عمرك ؟ يارا:عمري 17 سنه او 16 لست متأكده من عمري لماذا تسأل ؟ فتكلم أنس:الفضول قتله يا بنتي مش كدا يا أبن عمي ولا ايه رأيك؟ فتصافحا وبعدها لكمه فرد له اللكمه فكانت يارا خائفة عكس بيلا التي تضحك فجلسا حمدلله على السلامه وصلت إمتى؟ مازن:الله يسلمك وصلت من ثلاث ساعات كنت في الفندق وجيت أسلم عليكم وأطمن على كل حاجة لأني ح اقعد أسبوع وبعدها أرجع المانيا ؟ يارا بدهشة:واو المانيا أنت بتشتغل هناك أو طالب ؟ مازن بضحك:أنا مدير شركة خاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات وعندي شركة ثانية تختص بالعلاقات العامة. أنس:روحي نامي وارتاحي علشان صحتك يالله؟ كانت مها صبري جالسه بجانب المدفأه ودموعها تسيل وهي تتذكر طليقها زين وكيف تخلى عنها وصدق الكلام السيء عنها كانت تضع يديها على بطنها وتتحدث لصغيرها شايف يا حبيبي باباك عامل فيني إيه وراميني وكأني واحده رخيصة ان كان كارهني يقول قبل ما يتجوزني بدل ما يشتمني ويبهذلني بس لا يا حبيبي أنت صرت أهم حاجة في حياتي أنا كان نفسي بحد يحضني ويطمني ويقول لي أنا معاكي ومستحيل أتخلى عنك بس لا أنا مكتوب علي الشقى الكل ارتاحوا مني وأكيد مبسوطين وهو أكيد ما صدق وتخلص مني ومش بعيد يكون اتجوز غيري فسمعت صوت من خلفها يقول:لا أنا ما اتجوزتش لأني رديتك يا أخرت صبري . مها ببكاء:أبعد عني سيبني مش أنا خلاص اتخلصت منك عاوز تدمرني ثاني فجلس بجانبها وأراد أن يمسح دموعها ويضمها فابتعدت عنه فسحبها وضمها وهي تحاول ابعاده مش ناوي تريحني ؟ زين:أنا راحتكِ وأنا دواكِ أنتِ في اي شهر من الحمل؟ هي بسخرية:لو كنت مهتم من البداية وتمسكت بي كنت عرفت إنما تتهمني وترميني عادي عندك صح لأنك عارف أن أهلي ما بيحبونيش فظل يضمها بحنان أنت بس جاي علشان تلعب بي صح علشان طيبه وعلى نياتي فظل يقبلها ويشدد من ضمها . زين يبتسم ويقول:ربنا يخليكِ ليا يا قلبي أنا كنت غبي لما صدقت كذبه وما دورتش ورأها بس أنا عقلت وفهمت كل حاجة يالله نروح على بيتنا ؟ مها بحزن:مش أنت طردتني وقلت علي كلام قاسي صعب يتنسي فقبل عينيها ونهظ وهو يحملها بين يديه. وقفت أم محمد وهي تحمل أبنتها وبجانبها حقيبة ملابسها ودموعها تنهمر ولا تعرف أين ستذهب بعد أن طردت من شقتها بعد أن تراكم عليها الإيجار فرأت ذلك الشاب يتطلع لها بحزن فتقدم منها وسلم عليها فردت عليه فحمل حقيبتها:هيا معي فلدي مكان لكي يا خاله. أم محمد بقلق:لا يا أبني أنا ح أدور على مكان لي؟ جاسر:لا والله يا خاله أنتِ زي أمي ومش ح أرضى اشوفك تتبهذلي ومصروفك ومصروف بنتك علي فمشت معه ما تقلقيش أنا مش وحش والايام تثبت لك فابتسمت له وبعد دقائق وصل لمجمع سكني وادخلها لأحد الشقق واعطاها المفاتيح شوفي يا خاله كل حاجة موجوده وخذي التليفون ده كلميني لو احتجتي اي حاجه فغادر وتركها وهي تدعو له ودموعها تسيل بسعادة ودخلت وظلت تتجول بالشقة فاعجبت بتصميمها والمطبخ كان عصري ويحتوي على الاجهزة الحديثة ففتحت الثلاجة فاتسعت ابتسامتها وظلت تدعو له فأخذت ما تريده من الثلاجة وأعطت لابنتها بعض الفواكة فاكلت بسعادة وهي تحمد الله. كانت هاجر تجهز الإفطار لأبنائها وهي تنصحهم بأن ينتبهوا لأنفسهم وان لا ياخذو اي شي من اي أحد فسمعت صوت زوجها من خلفها وهو يسخر منها . بدر:حلو اوي جو الأم الناصحة لا يا حبايبي اعملوا اللي أنتو عاوزينه ؟ جواد:لا أنت مالكش خص فينا أنت عاوزنا نكون زيك فتلقى صفعه قوية اسقطته أرضًا فنهظ وظل ينظر له بكراهية وغادر. هادي بخوف وبكاء ويتمسك بوالدته:مامه خبيني بابه شكله ح يقتلني أنا خايف قوي فضمته وهي تنظر له بلوم. فجلس وتناول الإفطار ونظراته لا تبشر بالخير جلست هاجر بحزن وتأكل بهدوء فاحست بيد تربت على يدها فإذا هو زوجها فابتسم لها فقال:أنا قسيت عليكم لأني كنت بمر بظروف صعبة بس أنا من النهارده ح اكون انسان ثاني فقبل يدها فعندما أنتهى هادي غادر للمدرسة فجذبها لحضنه وضمها وظل يقبلها ففرحت وضمته بقوة ودموعها تنهمر.
............
ردحذف