موصى به لك

الأقسام

الأفضل شهريًا

    الأعلى تقييمًا

      رواية أنتقام مجهول

      أنتقام مجهول

      2025, King Rogar

      رعب

      مجانا

      في أجواء غامضة مليئة بالشائعات والأساطير، تدور الأحداث حول أحمد ورفاقه الذين ينجذبون إلى قصة غريبة عن قرية الحسينيين، حيث يُقال إن مخلوقات غامضة تظهر وسط الضباب الأحمر. بينما يغوصون في تفاصيل القصة، يجدون أنفسهم أمام أسرار تفوق الخيال، فهل هي مجرد شائعات، أم أن الحقيقة أخطر مما يتصورون؟

      أحمد مصطفى

      طالب جامعي يدرس الطب النفسي، يعيش مع والدته وأخته في الإسكندرية، ووالده يعمل في بريطانيا.

      يوسف إسماعيل

      صديق أحمد المقرب منذ الإعدادية، يدرس الهندسة، فقد والديه ويعيش مع جده.

      مجدي

      صديقهم الثالث، يدرس القانون، مرح ويحب اللعب، يعيش مع عائلته.
      تم نسخ الرابط
      قصه شبح أمي

      
      الفصل الاولى:
      -الشائعة المتداولة وتعريف الشخصيات:-
      هل سمعتم بتلك الشائعة احمد لا لم اسمع بها يوسف كيف لم تسمع بها احمد وقسمآ بالله لا اعلم بها يوسف حسنآ سأقوله لك تقول الشائعة ان في قرية غامضة في منطقة الحسيني القرية معروفة بأسم الحسينين على اسم المنطقة وبجانبه جامع الحسن بن علي قال الكلام السابق يوسف كانو يتحدثون في الجامعة بالمعني في الكافتيريا
      
      طبعآ انا اسمي احمد مصطفى  عمري 20 سنة اقرأ  في جامعة علي بيك الكبير  طبعآ انا اقرأ اولي جامعة وتخصصي هو الطب النفسي طبعآ اسكن في الاسكندرية في عمارات 788 مع اهلي بالمعني مع امي واختي لي اخت واحدة وليس لدي اخوة اما ابي فهو مسافر الي بريطانيا لان عمله هناك فهو يشتغل في التجارة والعقارات وما الي ذالك ويأتي الينا كل شهرين يطمئن علينا ويلبي طلباتان ويعطيني مال لا اجل الدراسة ومستلزمات العيش اما يوسف فهو صديقي من الاعدادية ويقرأ الهندسة واسمه الكامل يوسف إسماعيل  والداه توفياء  ويسكن عند جده اما جدته فماتت عندما كان في الاعدادية وعندي صديقي الثالث اسمه مجدي هو عكسي انا ويوسف يعني هو يحب المرح واللعب ويقرأ القانون ونفس عمري انا ويوسف
      وسكن مع عائلته يعني هو ليس يتيم او ابوه مثلي يشتغل في خارج مصر بل ابوه يشتغل طبيب في مصر  في مستشفي لا اتذكر اسمه لكن تقريبآ اسمها & £~<^¥€ المهم لنعد الي حديث احمد ويوسف واكمل يوسف وهو يقول كان هناك شخص اسمه مازن كان يتمشي في المنطقة الي ان رأ ظباب احمر يظهر امامه ثم يخرج منه طفل قميصه مغطي بالدماء وله قرنان صغيران على رأسه فأخذ مازن يمشي الي الوراء بهدوء الي ان تعثر فأخذ يصرخ والطفل يحدق به وفي نفس الوقت تغيرت عيون الولد فلم تعد مثل عيون البشر بل انه اصبحت عيونه مشقوقة بالطول ولونه عسلي واخذ يقترب الطفل خطوة بخطوة الي مازن ومازن يرتعش الي ان توقف الطفل عن التحرك وبدأ الطفل يرتعش ويهتز ثم تحول الي طفل وسيم وبشرته بيضاء مثل الثلج واخذ يبتسم الي مازن ويقول له  لا تخف لن افعل لك شي فقال مازن بصوت مرتعش من انت فقال الطفل انا طفل من الجن واسمي يوزان فقال مازن اذا انت من الجن فقال الطفل نعم انا من الجن المسلمين فرد عليه مازن بصوت لطيف وهو يبتسم اذا انت من المسلمين فقال الطفل نعم هل انت مسلم اما لا فرد عليه مازن نعم انا مسلم واكمل قائلا مازن اذا لو كنت انا غير مسلم ماذا ستفعل لي هل ستقتلني فرد عليه الطفل وهو يضحك لا لن افعل لك شي فرد مازن اذا هل تصبح صديقي ومد يده فنظر يوزان الي يد مازن وهو يبتسم  وقال نعم سوف اصبح صديقك فرن الجرس لوقت المحاضرة فقال يوسف حسنآ ساكمل لك الشائعة غدا فقال احمد ماشي فجائة قال احد ايه ياعم احمد ماعرفنيش ياباشا  يتبع......
      
      وداعا في الفصل الثاني 
      
      

      رواية مدرسه المراهفين - كوريا

      مدرسة المراهقين

      2025, كاترينا يوسف

      كورية

      مجانا

      كاترينا تجد نفسها في موقف غير متوقع داخل قاعة الموسيقى، حيث تفاجأ بأن الكورال لن يقتصر على الغناء فقط، بل سيتضمن عرضًا راقصًا ثنائيًا. بدافع غريزي، تختار شابًا مصريًا ليكون شريكها، رغم نظرات الاستنكار من زميلاتها. خلال العزف، تنجذب إلى الموسيقى وإلى الشاب نفسه، لكن سرعان ما تقطع صديقتها اللحظة، مما يدفعها للهرب

      كاترينا

      فتاة خجولة لكنها قوية، تجد نفسها في صراع بين مشاعرها وانتماءاتها.

      المدرس جين

      معلم حازم ومنظم، يدير القاعة بصرامة.

      أحمد

      شاب مصري عازف جيتار، يتمتع بشخصية هادئة وجاذبية غامضة

      الموسيقيات

      ثلاث مدرسات موسيقى محترفات، يقيّمن الطلاب منذ اللحظة الأولى.
      تم نسخ الرابط
      مدرسه المراهقين

       
      دخلت القاعة وأنا حاسة إن كل العيون عليا، مش عارفة ده إحساس حقيقي ولا مجرد وهم عندي، بس الأكيد إني كنت أجمل بنت في المكان. كالعادة، كنت ماشية لوحدي، خجولة، ومش معايا أنيا ولا أي حد، وده خلاني أحس إن خطوتي تقيلة شوية، بس فضلت ماشية بثبات.
      
      استقبلنا المدرس "جين"، وكان واضح عليه إنه شخص حازم وبيحب النظام. معاه ثلاث مدرسات موسيقيين، شكلهم محترفين جدًا، وكل واحدة فيهم كانت ماسكة نوتة موسيقية وبتبص علينا كأنهم بيقيمونا من أول لحظة.
      
      وقفت مع البنات اللي في الكورال، وبدأت أحاول أرتاح وأتأقلم مع الجو، رغم إن إحساسي بالوحدة مكنش سايبني.
      
      
      بصيت حواليّا بسرعة وأنا مش مستوعبة الكلام اللي بيتقال. يعني إيه عرض راقص؟ يعني بدل ما نقف نغني ككورال، هنبقى بنتحرك مع اللحن؟ والأسوأ.. ثنائيات؟ شاب بالجيتار وبنت بترقص على لحنه؟
      
      حسيت بتوتر غريب، أنا أصلًا مش متعودة أكون في موقف زي ده، ومش متأكدة هقدر أتعامل معاه إزاي. البنات حواليا بدأوا يتهامسوا بحماس، وبعضهم كان واضح إنهم متحمسين للفكرة، لكن أنا كنت متجمدة مكاني، مش عارفة ده شيء حلو ولا كارثة جاية في الطريق.
      
      المدرسة الموسيقية اللي كانت واقفة جنب "جين" بدأت تتكلم بحماس وهي بتقول:
      "مش عايزين حد يقلق، إحنا هنساعدكم تتعلموا الخطوات، وهتبقوا في أمان كامل.. الفكرة إنكم تحسوا بالموسيقى بجسمكم، مش بس بصوتكم!"
      
      أمان إيه بس؟! أنا مش عارفة حتى مين هيكون شريكي في العرض ده!
      
      
      
      كان المفروض إن التوزيع يكون عشوائي، المدرّسين بينادوا على الأسماء، كل بنت مع ولد. لكن أول ما لمحت الولد المصري واقف بالجيتار، رجّلي تحرّكت من غير تفكير، روحت وقفت جنبه بسرعة كأنها غريزة، وكأن مفيش خيار تاني غير إنه يكون شريكي. بصيت للمدرّسين بنظرة مليانة ثقة، كأن الموضوع محسوم، وكأنه ملكي وخلاص هاخده.
      
      لكن فجأة، حسيت بتوتر غريب، كأن عقلي فجأة فاق وسألني: "أنا بعمل إيه؟!" بسرعة أخدت خطوة لورا، حاولة أتصرف كأني ماكنتش قاصدة. بس المدرّسة كانت فهمة كل حاجة، ابتسمت وقالت ببساطة:
      
      "خلاص، انتي وهو مع بعض."
      
      
      لمحت أكتر من بنت بتبصلي بنظرات مش مريحة، كلها استنكار وقرف، وكأن مجرد وقوفي جنبه جريمة. حتى هو، شفت عيون بتتوجه ليه بنفس النظرة، كأنه متهم بحاجة محدش قالي عنها.
      
      قبل ما أفهم أي حاجة، لقيت أنيا قربت مني وهمست بصوت هادي لكنه مليان استغراب:
      
      "انتي متعرفيش إنه على علاقة بأكتر من بنت في المدرسة ولا إيه؟"
      
      
      رفعت حواجبي باستغراب وبصيت لأنيا بسرعة، قلت لها بنبرة عادية بس فيها شوية توتر:
      
      "معرفش... أنا عملت كده وخلاص، مفيش غلط يعني!"
      
      كنت بحاول أبين إني مش متأثرة بكلامها، لكن الحقيقة إن قلبي بدأ يدق أسرع. كل البنات كانت بتبصلي بالقرف، وهو كمان كان واخد النظرات دي من غير ما يرد. الجو كان تقيل، بس قررت أتجاهل وأكمل.
      
      
      المدرسين قالوا إن كل الولاد متدربين على معزوفات كبيرة ولطيفة، وقالولنا نقعد مع الولد اللي اخترناه ونشوف هنرقص إزاي مع اللحن.
      
      
      قعدت جنبه، وهو بصلي بهدوء وقال: "متتكسفيش، هسمعك اللحن بس من غير ما تعملي حاجة."
      
      بصيت في عينه وقلتله بهمس: "ماشي." كنت واثقة فيه أوي، مش عارفة إزاي، بس كنت حاسة إني في أمان.
      
      
      بدأ يعزف، وكانت النغمات هادية أوي، كأنها بتمس روحي من جوه. الغريب إن اللحن ده مش غريب عليّا، ده نفس اللحن اللي كنت بسمعه امبارح قبل ما أنام.
      
      اتسمرت مكاني، عيني ثابتة عليه وهو بيعزف، وإحساس غريب شدّني ناحيته أكتر. هل ممكن يكون صدفة؟ ولا في حاجة أعمق بتجمعنا من غير ما نعرف؟
      
      
      قالي قومي يالا وهبدأ تاني هو رقص خفيف مع اللحن
      بصيت له بتردد، بس حسيت في صوته ثقة، كأنه عارف أنا محتاجة إيه عشان أقدر أتحرك مع اللحن. أخدت نفس عميق ووقفت قدامه، حسيت بدقات قلبي بتعلى شوية، بس حاولت أتمالك نفسي.
      
      بدأ يعزف تاني، نغماته كانت ناعمة، كأنها بتمشي في دمي. غمضت عيني، وبدأت أتحرك بهدوء، بجسمي وإيدي، مش بجهد، بس بإحساس. كنت حاسة إني بخف، كأن الموسيقى بترفعني، وكأن مفيش حد في القاعة غيري وغير اللحن اللي بيملاني.
      
      فتحت عيني ببطء، وكأنني بصحي من حلم ناعم، ولقيت نفسي ببص في عينه من غير ما أفكر. نظراته كانت هادية
      كنت لسه بتحرك مع اللحن، بس دلوقتي مكنتش برقص مع الموسيقى، كنت برقص له هو.
      
      
      
      
      
      
      حسيت إن كل اللي حوالينا اختفى، وكأن القاعة فضيت، وكأن المعزوفة دي تخصنا إحنا بس. مكنتش عارفة أنا بعمل إيه، بس اللي متأكدة منه إني مكنتش عايزة اللحظة دي تخلص.
      
      خلص اللحن، بس هو مرفعش إيده عن الأوتار، وكأن الموسيقى لسه مستمرة جواه. بدأ يعيده تاني، بصوته وهمس نغماته، وهو باصص في عيني من غير ولا كلمة. حسيت إن الدنيا كلها ساكنة، مفيش غير صوت الجيتار وأنا، واللي بينا حاجة مش مفهومة، حاجة أقرب للسحر.
      
      فجأة، صوت إينيا قطع كل حاجة. قالت بحدة وضيق: "خلاص! في إيه؟" صوتها كان حاد بطريقة مستفزة، زي اللي فاقتني من حلم كنت غرقانة فيه.
      
      وقفت مكاني، حسيت بحرارة بتجري في جسمي، مش عارفة ده من الإحراج ولا من حاجة تانية. بصيت لها بسرعة، كانت ملامحها متضايقة وكأنها مش مستوعبة اللي بيحصل. هو كمان وقف عن العزف وبص لي بنظرة غريبة، مكنتش عارفة أفهمها.
      
      
      سبت القاعة ومشيت بسرعة، كنت حاسة إني عايزة أختفي، أخرج من الجو ده كله
      
      لقيت حد بيشدني من إيدي فجأة، صوته كان واطي لكنه واضح: "خدي هنا." اتفاجئت وبصيت بسرعة، طلع هو… الولد المصري.
      
      كان واقف قدامي وعينيه متعلقة بيا، كأنه بيحاول يفهم أنا ليه مشيت كده. سحبني على جنب بعيد عن العيون اللي كانت بتلاحقني من جوه القاعة.
      
      "إنتي كويسة؟" سألني بصوت هادي، كأنه مش عايز يضغط عليا أكتر، بس كان واضح إنه مهتم يعرف.
      
      
      بص لي وسألني بهدوء: "اسمك إيه؟"
      
      قلت بسرعة وأنا حاسه بتوتر: "كاترينا، وانا آسفه، معرفش إنّي مكنش ينفع اندمج كده وسببتلك إحراج."
      
      ابتسم بخفه وقال: "فكّك منهم، أنا عارفهم كلهم مرضى نفسيين… وأنا اسمي أحمد بالمناسبة."
      
      اتصدمت للحظة، حسيت ببرودة خفيفة في جسمي، أحمد؟ طلع مسلم؟ معرفش ليه كان عندي اعتقاد إنه مش كده. بصيت له بسرعة، بس ملامحه كانت عادية
      
      
      رفع إيده بهدوء وطلع منديل من جيبه، قربه مني ومسح دموعي برقة كأن الموضوع بسيط، كأن اللي حصل ما يستاهلش إني أزعل. قال بصوت هادي:
      
      — "مفيش حاجة تزعل، فكك منهم."
      
      حسيت بكلامه داخل جوه قلبي، بس مكنتش عارفة أرد. لمح في عيني التردد، فابتسم ابتسامة خفيفة وقال:
      
      — "هسيبك دلوقتي."
      
      ثم لف وبدأ يمشي بعيد، وسابني واقفة مكاني، لسه حاسة بحرارة لمسته على وشي.
      
      الرعب كان متملكني من فكرة إنه مسلم، حاجة عمري ما فكرت إني هواجهها في حياتي. كنت حاسة بتوتر غريب، حاجة بتخبط جوايا، بس كل ده كان بيتبخر بمجرد ما افتكر لمسة وشه على إيدي
      
      
      اللمسة دي، رغم بساطتها، كانت بتهدّي كل الأفكار اللي بتغلي في دماغي، وبتسيبني تايهة ما بين الخوف والتعلق اللي مش فاهمة سببه.
      

      روايه المافيا الإيطاليه - الفصل الثالث

      المافيا الإيطالية 3

      2025, سعود بن عبدالعزيز

      أكشن

      مجانا

      في هذا الفصل، نجد صوفيا في موقف غير متوقع تمامًا. بعد أن اختُطفت من قبل دامون روسو، تجد نفسها في قصر فخم مليء بالغموض. تتلقى صوفيا تهديدات وتحذيرات، ولكن في الوقت نفسه، يبدو أن دامون يتعامل معها ببرود مصحوب بنوع من الحماية الغامضة. خلال حديثها مع والد دامون، ميسون روسو، تبدأ الصراعات في التوضّح، لكنها لا تزال لا تفهم تمامًا سبب احتجازها أو أهمية ما رأته.

      صوفيا

      تجد نفسها في موقف لا تفهمه، محتجزة من قبل دامون. ورغم خوفها، تحاول الحفاظ على شجاعتها واكتشاف الحقيقة.

      دامون روسو

      يتعامل مع صوفيا ببرود لكنه لا يؤذيها، بل يبدو وكأنه يحاول حمايتها لسبب مجهول.

      ميسون روسو

      والد دامون، رجل في الخمسينيات من عمره، يتمتع بكاريزما قوية ويبدو أنه على علم بما يحدث، لكنه لا يوضح نواياه الحقيقية.
      تم نسخ الرابط
      المافيا الإيطالية

      صحيت وراسي ثقيل، جسمي حاس إنه ما يقدر يتحرك. فتحت عيوني، وفجأة تذكرت أحداث الليلة الماضية. "إيلا!"، صرخت، بس استوعبت إني مو في سريري.
      
      طليت حولي ولقيت الغرفة كلها بدرجات الأسود والأحمر. "هذا فيلم ولا وش السالفة؟" فكرت. المكان جميل بشكل غريب، بس الصداع ما يخليني أركز. حاولت أقوم على رجولي، تعثرت شوي، وبعدها مشيت للباب. مسكت المقبض وحاولت أفتحه، لكنه مقفل. "إيش؟ ليش مقفلين علي؟! فيه أحد؟!" بديت أضرب الباب بقبضتي لين حسّيت بالألم، وبعدها استسلمت.
      
      شفت باب ثاني، كان أسود بعد، فتحته ولقيت حمام من الرخام الأبيض قدامي. "قسم بالله كأنه مشهد من فيلم!" مشيت للمغسلة، غسلت وجهي، ورفعت نظري للمراية، وشفت الجرح حقي متعالج.
      
      "ليش ضمدوه؟ ليه ما قتلوني؟ ناوين يعذبوني؟ هل هذي نهايتي؟" الأسئلة ما وقفت في راسي. رجعت وجلست على السرير وأنا أفكر بإيلا، وينها الحين؟ مددت يدي أدور على جوالي، بس طبعًا ما كان موجود. "أكيد إنهم أخذوه، ليه أصلًا بيخلوني أحتفظ فيه؟"
      
      قمت ألف بالغرفة، أدور أي شي يدلني على صاحبها، بس ما كان فيه صور ولا أي شيء يعطيني معلومة. حسّيت إن الصداع بدأ يخف، قربت من النافذة، وكانت الشمس توحي إن الوقت قريب من الظهر. المكان كان محاط بغابة كثيفة، بس كان هادي وجميل بطريقة غريبة.
      
      غصت بالمشهد، لين سمعت صوت قفل الباب ينفتح. التفت بسرعة، وشفت قدامي رجال، عيونه زرقاء بلون الياقوت، شعره أسود، لابس بنطلون أسود وقميص أبيض رسمي بأكمام مرفوعة تكشف تاتواته. أول أزرار القميص مفتوحة، يعطيني مظهر كأنه واثق من نفسه بزيادة. ما قدرت أمنع نفسي من التحديق فيه.
      
      
      
      قفل الباب وراه وبدأ يمشي نحوي. "أشوفك صحصحتِ"، صوته كان بارد، لكن بطريقة ساحرة تخليك مشدود له غصب. "لازم أسألك سؤال، وأبي إجابات واضحة"، قال بنبرة آمرة. بلعت ريقي.
      
      "و.. وين أختي؟"، قدرت أقول بصعوبة، ويدي بدأت تعرق، وصرت أحاول ألقط أنفاسي، يا ساتر، نوبة قلق ثانية!
      
      شافني أرتجف واندفع ناحيتي يحاول يهديني، لمسته كانت غريبة.. أمان؟ كيف؟ ريحته كانت عطر قوي، كأنه الأوكسجين اللي أحتاجه. بدأت أهدى شوي. "ما راح أضرك، بس خذي نفس عميق"، قال بصوت أخف وهو يسندني للسرير. قعدت أتنفس ببطء، وحسّيت إني أقدر أستوعب الوضع شوي.
      
      "إحنا ما شفنا أختك، صوفيا"، قال بصوت هادي ولطيف على عكس أول.
      
      تبًا.. يعني الحين بيدورون عليها؟ لا، لا، لا! "بليز، لا تأذونها.. خذوني أنا، بس خلوها بحالها"، توسلت له، ودموعي بدت تنزل بدون تحكم.
      
      نظر لي بنظرة باردة وقال: "ما راح أضرها، بس لو كذبتي عليّ.. راح أضطر أسوي اللي ما تبينه".
      
      بلعت ريقي مرة ثانية، "أوكي"، همست بخوف.
      
      "وش شفتي؟ وليه كنتِ هناك من الأساس؟"، سألني بنبرة متضايقة.
      
      ما كان عندي خيار، قلت له كل شيء بصراحة، على أمل إنه يصدقني ويخليني أروح.
      
      بعد ما سمعني، وقف وقال: "تمام، شفتي أشياء كثيرة.. يعني مستحيل تروحين مكان". ثم استدار ومشى.
      
      ركضت بسرعة ووقفت قدامه، "قلت لك الحقيقة، خلاص، خليني أروح! أوعدك ما أقول أي شيء عن اللي شفته!" توسلت له مرة ثانية.
      
      هز راسه وقال ببرود: "ما أقدر أخاطر، يعني بتبقين هنا لين أقرر وش أسوي فيك.. هذا جوالك، رسّلي لأختك رسالة بأي كذبة عن سبب عدم رجعتك للبيت، وتذكري.. عيوني عليك، وجواليك تحت المراقبة". أخذ خطوة للوراء ثم أضاف: "على فكرة، أنا ديمون روسو".
      
      طلع وتركني أحدّق في جوالي، وأنا أحاول أفكر وش أقول لإيلا.
      
      
      
      فتحت جوالي بسرعة، وقلبي يدق بقوة. 12 مكالمة فائتة من خالتي ناتاشا و10 رسائل من إيلا.
      
      على طول كتبت لإيلا:
      "هاي إيلا، أنا بخير. قبل أوصل لكِ، ساشا كلمتني وقالت إنها تحتاجني، فقررت أروح عندها. آسفة إني ما قلت لكِ، بس بظل معاها شوي، زي ما تعرفين كيف وضعها. انتبهي لنفسك، بحبك."
      
      نسخت نفس الرسالة وبعتها لخالتي ناتاشا. الشعور بالذنب كان خانق، أكره الكذب عليهم، بس الحين مافيه خيار.. لازم أحميهم. أنا متأكدة إنهم ما راح يدورون عليّ في بيت ساشا لسببين:
      ١- هم يثقون فيني.
      ٢- ما يحبون ساشا أصلًا.
      
      اتكأت على السرير، وأفكاري راحت لديمون.. مين هو بالضبط؟ عضو عصابة؟ بس الغرفة هذي فخمة بزيادة، مستحيل يكون مجرد مجرم عادي!
      
      وأنا غارقة في التفكير، سمعت صوت باب ينفتح بقوة. قمت بسرعة واتجهت للباب، لقيته مفتوح! تطلعت برا بحذر، ونظرت لتحت عند المدخل الرئيسي، شفت رجل تقريبًا بالخمسين من عمره داخل ويتوجه مباشرة للبار في زاوية الغرفة الكبيرة، اللي كان فيها طاولة طعام وباقي المساحة كانت فاضية تقريبًا.. بنفس الديكور الأسود والأحمر.
      
      قررت أستكشف شوي، المكان فيه غرف كثيرة، مشيت بهدوء في الممرات، لكن فجأة سمعت خطوات! قبل حتى أقدر أختبئ، شافني الرجل الكبير اللي شفته قبل شوي.
      
      "مين انتي؟" صوته كان بارد، لكن فيه لمحة فضول.
      
      بلعت ريقي وقلت: "أنا.. أنا صوفيا، وانت؟!" سألت رغم إني كنت ملاحظة إنه يشبه ديمون كثير.. بس نسخة أكبر منه، بشعر أسود مخلوط بشيب، وعينين زرق حادة، ولابس بدلة سوداء مع قميص أزرق وكرافة سوداء.
      
      
      
      
      
      دخل الرجل في صمت، لكن شعرت إنه يعرفني، أو على الأقل سمع عني من قبل.
      
      "أنا مايسون روسو"، قال بصوت هادئ لكن عيونه كانت تراقبني كأنها تحاول تفهم كل شيء عني في لحظة.
      
      "إيش جابك هنا؟" سألني بفضول واضح.
      
      بلعت ريقي وحاولت أتكلم بثبات: "جوني هنا بالقوة." ترددت لحظة، ما كنت متأكدة إذا لازم أكمل وأحكي له التفاصيل، لكن قبل حتى أقرر، ظهر ديمون فجأة.
      
      "أبي"، قال ديمون بصوت بارد لكن فيه احترام غريب.
      
      "ابني"، رد مايسون بنبرة أكثر استرخاء، كأنه ارتاح لما شافه. "إيش اللي قاعد يصير هنا؟"
      
      ديمون نظر لأبوه بنظرة سريعة، وكأنهم كانوا يتكلمون بدون كلمات، وبعد ثواني، هزّ مايسون رأسه وقال: "تصبح على خير، بني"، ثم مشى بعيدًا.
      
      وقفت مكاني وأنا مو مستوعبة اللي صار. إيش كانت هالنظرات؟ وكأنهم اتفقوا على شيء بدون حتى ما ينطقون بكلمة وحدة!
      
      ديمون رجع يركز عليّ وسألني بقلق: "إيش اللي جابك هنا؟"
      
      تنفست بعمق واعترفت: "سمعت صوت الباب الأمامي ينفتح، وقررت أشوف مين اللي دخل، وبعدين استكشفت المكان شوية.. وأظنني تهت."
      
      رفع حاجبه بنظرة مسلّية وقال: "يبدو إنك تضيعي كثير مؤخرًا"، ابتسم بسخرية خفيفة قبل ما يكمل، "تعالي، ما كان المفروض تتجولين بالليل."
      
      قادني إلى الغرفة مرة ثانية، وقبل ما يطلع، وقف عند الباب وقال: "نامي، بكرة يوم مهم لي ولكِ."
      
      قلبي دقّ بسرعة. يوم مهم؟ إيش يعني؟ سحبت نفسًا عميقًا وحاولت أكون شجاعة وسألته: "إيش تقصد بيوم مهم؟"
      
      وقف مكانه بملامح منزعجة وقال: "بكرة بتعرفي."
      
      حاولت أستوعب، بس قبل ما أقدر أفكر، تذكرت شيء أهم. "ممكن أستحم؟" سألته بتردد. "صار لي تقريبًا 24 ساعة بنفس الملابس، ما أقدر أنام كذا."
      
      نظر لي لثواني قبل ما يرد بصوته البارد المعتاد: "تمام، رح أطلع لك بنطلون رياضي وتيشيرت من عندي، وبعد بكرة رح أرتب لك ملابس."
      
      دخلت الحمام ووقفت تحت الماء الساخن، أحاول أغسل كل الأحداث اللي صارت خلال الساعات الماضية.. كيف حياتي اتغيرت فجأة بسبب مشوار بسيط لشراء الحلوى؟
      
      بعد ما خلصت، لفيت نفسي بالفوطة وطلعت للغرفة، ديمون ما كان موجود. تنفست براحة.. على الأقل هو عنده شوية احترام.
      
      لبست الملابس اللي تركها لي، وتوجهت للسرير، لكن قبل ما أستلقي، سمعت صوت طرق على الباب.
      
      "ممكن أدخل؟" سأل بصوت هادئ لكن فيه لمحة فضول.
      
      ابتسمت بخبث، ثم صرخت: "أيوه!"
      
      
      
      لمّا دخل ينام وهو لابس سويت بانتس ومن غير تيشيرت، حسّيت إن قلبي هيقف. جسمه تقريبًا مغطّى بالوشوم، ورغم إني شخصيًا بكره الوشوم، مقدرتش أمنع نفسي من التفكير قد إيه شكله خاطف للأنفاس.
      
      فُقت من السرحان وسألت: "أوضتي فين؟"
      بكل بساطة قال: "هي دي."
      اتصدمت وقلت: "بس إنت نايم هنا؟!"
      ردّ ببرود: "أيوه، وإنتي كمان، عشان أفضل متابعك وما تتوهيش تاني." بصّلي بابتسامة جانبية.
      بعدها زوّد وقال: "ما تخافيش، مش هلمسك."
      تنهدت وقلت بتردد: "ماشي..." وقبل ما أحسّ، كنت غرقت في النوم.
      
      

      قصه شبح أمي

      شبح أمي

      2025, King Rogar

      قصه قصيره

      مجانا

      بعد وفاة والدته، يبدأ عمر بملاحظة أحداث غريبة في المنزل، كظهور امرأة في الظلام وسماع أصوات غناء وبكاء. يخبر والده، الذي يعترف بأنه رأى والدته أيضًا، فيذهبان إلى شيخ يوضح أن روحها ستبقى معهم لخمس سنوات. يعيش عمر ووالده هذه السنوات بجوار روح أمه، ويعتبرها أجمل أيام حياته.

      عمر

      الراوي والبطل الرئيسي، يعيش مع والده ويختبر الظواهر الغريبة بعد وفاة والدته.

      والدة عمر

      محور القصة، تعود روحها بعد وفاتها لتبقى مع عائلتها لمدة خمس سنوات.
      تم نسخ الرابط
      قصه شبح أمي

       شبح أمي :-
      
      انا عمر اسكن مع ابي وامي كنا عائلة بسيطة والحياة كانت سعيدة لكن لم تستمر تلك الحياة السعيدة بسبب ان أمي اصابها المرض وبعد عدة ايام ماتت فأصبح المنزل مضلمآ وحزينآ ولكن بعد اسبوع من موتها بدأت تحدث اشياء غريبة بالمنزل كنت ارى امرأة تقف امام باب غرفتى لكن لم اعرف من هيا لانها كانت تقف في الضلام واحيانآ اسمع صوت امرأة تغني في المطبخ واصوات كأن احد يطبخ لكن عندما اذهب الى المطبخ ارى المطبخ كما هو مرتب ولا يوجد شيئ يدل على ان احد يطبخ واحيانآ اسمع صوت امرأة تبكي بفم ساكت  خفت وذهبت لأحكي لأبي كل ماحدث فكان جوابه انني اتخيل واتوهم لكن كنت لا اصدق كلامه بسبب ان وجه كان خائفآ كأن حدث له شيئ فسألته ان كان حدث له شيئ فرد علي بأنه عندما كان نائمآ بغرفته على السرير سمع صوت امرأة تغني وعندما التفت انفتح ضوء الغرفة ورأيت امك وهي تمشط شعرها وتقول لي هل استيقظت فأغلقت عيناي وفتحتهما فرأيت أن  الغرفة مضلمة ولايوجد
      احد جالس على المقعد ولا احد يغني فتلك الليلة لما يأتيني النوم بسبب الخوف والتفكير وقال لي ابي ان المرأة التي كانت تقف امام  الباب هيا امك لقد كانت تتفقدك وانا الاشياء التي كانت تحدث لك سببها امك فقلت لأبي    ابي هل يمكننا ان نذهب الي الشيخ ليفسر لنا ماذا يحصل معنا فرد عليا ابي بنعم وقال لي اذهب لتغير  ملابسك فغيرت ملابسي
      وذهبنا الي الشيخ واخذ ابي يحكي الي الشيخ كل ماحدث له وما حدث معي فقال الشيخ حسنآ الان سمعت الي ما حدث معكما والان سأجاوب على ما قلتها لي  قال لنا ان امك عندما ماتت لم تريد ان تبقى بعيدة عنكما فبقيت روحهها ساكنة في المنزل ولكن ستعيش في المنزل حسب الايام التي عاشت فيه وهيا حية فرد ابي عليه وقال له أن انتقلنا الي هاذا المنزل منذ قرابة خمس سنين فرد الشيخ اذن ستبقى روح زوجتك خمس سنين فالمنزل وعندما تنتهي الخمس سنين ستذهب من المنزل فرد ابي اذا ياشيخ نحنا سنذهب السلام عليكم فرد الشيخ وعليكم السلام فعدنا الي المنزل واخذنا نعيش مع امي خمس سنين فأكتملت الخمس سنين ولكن اريد ان اقول انا الخمس السنين التي عشتها مع امي كانت اجمل خمس سنين في عمري
      تمت بحمد الله
      اسف ان كان هناك اخطاء املائية
      ملاحظة :- القصة ليست حقيقية بل من تأليفي
      
      رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

      Pages

      authorX

      مؤلفون تلقائي

      نظام شراء