موصى به لك

الأقسام

الأفضل شهريًا

    الأعلى تقييمًا

      رواية مغامرات فانتازيا | أميرة ميركوود

      أميرة ميركوود

      2025, مينا مسعود

      فانتازيا

      مجانا

      في قلب مملكة ميركوود، تعيش الأميرة ألفيثيا حياة هادئة بين الكتب والطبيعة، حتى يأتي الساحر جاندالف ليعرض عليها مغامرة غير متوقعة: الانضمام إلى حملة الأقزام بقيادة ثورين أوكنشيلد لاستعادة مملكتهم المسلوبة. بين صراع الأعراق والمخاطر المميتة، تجد ألفيثيا نفسها في اختبار حقيقي لشجاعتها وولائها.

      ألفيثيا ثراندويليل

      أميرة ألفية شجاعة وعاشقة للمغامرات، تجيد استخدام السيف والقوس.

      جاندالف

      ساحر حكيم يسعى لجمع الحلفاء لاستعادة مملكة الأقزام

      ثورين أوكنشيلد

      قائد أقزام إيريبور الذي يحلم باستعادة وطنه.
      تم نسخ الرابط
      أميرة

       "سموكِ، يااه قد إيه مبسوطة إني بشوفك!"
      
      ألِيثيا ثراندوييل اتفزعت، كانت متركزة قوي في الكتاب بتاعها لدرجة إنها ما خدتش بالها من جاندالف، الساحر الرمادي، وهو بيقرب منها.
      
      "ميثراندير، ما كنتش واخدة بالي إنك هنا!" قالتها وهي بتقوم بسرعة وتنحني له بانسيابية، وهو رد التحية بنفس الطريقة.
      
      "سامحيني على المقاطعة، يا صاحبة السمو، بس جايب لك أخبار هايلة!" قالها جاندالف وهو بيقعد جنبها على جزع شجرة قديم، وسحب البايب بتاعه وولّع فيه.
      
      كانوا قاعدين في غابة ميركوود، المكان اللي أي حد غريب هيشوفه كئيب ومحبط، لكن بالنسبة للأميرة، ده كان بيتها. كانت بتحب تلف في الغابة، رغم اعتراض أبوها المستمر. هنا كانت بتلاقي راحتها، بعيدة عن دوشة القصر، وسط الطبيعة اللي بتحبها.
      
      "أخبار إيه بقى، جاندالف؟" سألت وهي بتحط الكتاب جنبها وبتركز معاه.
      
      "حابب أخدك في مغامرة.. أو بالأدق، مهمة.. بس بصراحة، هتبقى مغامرة حقيقية!" قالها جاندالف بابتسامة ماكرة. عنيها لمعت بحماس.
      
      "مغامرة؟" ردّت بدهشة، وابتسامة صغيرة بدأت تظهر على شفايفها.
      
      جاندالف ابتسم بدفء وهو بيشوف حماسها.
      
      "أيوه، يا سمو الأميرة.. عايزك تنضمي لفرقة ثورين أوكينشيلد، وتشاركيهم في رحلتهم لاستعادة مملكة إيريبور!" قالها وهو بيشرب من البايب، وبيسيب حلقات الدخان تطلع لفوق وسط فروع الشجر.
      
      
      "ثورين أوكينشيلد... الاسم ده مش غريب عليا..." تمتمت مع نفسها وهي بتحاول تفتكر سمعت عنه فين قبل كده.
      
      وفجأة، زي ما يكون لمبة نورت في عقلها.
      
      "أنت عايزني أساعد الأمير القزم؟ وريث سلالة دورين؟!" سألت وهي باصة لجاندالف بعدم تصديق. كانت سامعة عن أقزام إيريبور من أبوها، اللي كان دايمًا بيقول إنهم كائنات فظة وأنانية وبيكرهوا الإلفز. إزاي في عالم الأرض الوسطى ممكن تساعدهم؟ وهما أصلًا هيقبلوا مساعدتها؟
      
      جاندالف، وهو شايف التردد في عنيها، حط إيده بلطف على كتفها.
      
      "يا صاحبة السمو، عارف إن الإلفز والأقزام مش دايمًا بيكونوا على وفاق، بس أنا دايمًا شايفك واحدة بتدور على المغامرة والإثارة. المهمة دي ممكن تروي تعطشك للحماس، ويمكن كمان... تحققي السلام بينهم." قالها بصوت هادي، مليان بحكمة السنين.
      
      ألِيثيا فضلت ساكتة، عقلها شغال بسرعة وهي بتحاول تقنع نفسها. الفكرة كانت مغرية جدًا، وهي طول عمرها بتحلم بمغامرة.
      
      "سمعت إنك بارعة في استخدام القوس والسهم، وكمان في فن السيف، ومهاراتك دي هتفيد الرحلة جدًا." كمل كلامه وهو ملاحظ ترددها.
      
      ألِيثيا فضلت تفكر.. هل أبوها هيوافق؟ بس أكيد دي فرصة عظيمة! جاندالف استنى بصبر وهي بتصارع أفكارها، وكل اللي عمله إنه كمل يهتم بالبايب بتاعه.
      
      وأخيرًا، خدت نفس عميق، وبصت له بابتسامة صغيرة.
      
      "أنا أكيد هندم على القرار ده، ميثراندير، بس..." وقفت لحظة وهي تاخد القرار النهائي، وبعدين ابتسمت ابتسامة مليانة حماس.
      
      "أنا معاك!"
      
      
      
      ألِيثيا كانت ماشية رايحة جاية في أوضتها، شعرها الطويل بيتحرك وراها مع كل خطوة. شنطها كانت متجهزة ومتربطة كويس، مستعدة للرحلة اللي قررت تخوضها.
      
      وافقت تنضم لفرقة ثورين أوكينشيلد لأنها كانت عايزة المغامرة، بس لما فكرت في الموضوع أكتر، أدركت إنها فعلًا عايزة تساعد الأقزام في استعادة وطنهم. قلبها وجعها عليهم.. ماقدرتش تتخيل إحساس إن حد يفقد بيته للأبد. بالفكرة دي، أخدت قرارها النهائي.. هتنضم للفرقة بدون تردد.
      
      جاندالف قال لها تروح عند باج إند، وهناك هتلاقي بيت هوبِت عليه علامة مميزة على الباب. المشكلة الوحيدة؟ إنها لسه ما طلبتش إذن أبوها.. وده سبب رعبها دلوقتي. أكيد هيقول "لأ"، خصوصًا لما يعرف إنها رايحة تساعد أقزام!
      
      "هعمل إيه دلوقتي؟! ده هيقتلني!" قالتها وهي مرمية دراعاتها في الهوا، ملامحها مليانة توتر.
      
      "يمكن لو حاولت أقنعه.. أفهمه ليه لازم أروح؟" تمتمت لنفسها وهي بتعدي صوابعها في شعرها.
      
      كل ما تفكر أكتر، كل ما تحس إن القرار كله كان غلطة كبيرة.. يمكن الأحسن تفضل في ميركوود وتبعت رسالة اعتذار لجاندالف.. زي الجبانة!
      
      شهقت بضيق وهي بتحس بالغضب من نفسها.
      
      "إنتِ تقدري تعمليها.." همست لنفسها، وهي عارفة كويس لو أي إلف عدى جنب أوضتها دلوقتي، هيشوفها مجنونة بتتكلم مع نفسها.
      
      العشا قرب.. وده معناه إن المواجهة مع أبوها بقت وشيكة.
      
      هي مش بس عايزة تعمل كده.. هي محتاجة تعمل كده!
      
      خدت نفس عميق، جمعت شجاعتها، وخرجت من أوضتها بخطوات ثابتة ناحية قاعة الطعام.
      
      
      أول ما دخلت، لمحت أبوها وأخوها قاعدين بالفعل على الترابيزة الطويلة.
      
      "أهو إنتِ جيتي أخيرًا، بنتي.. كنت هبدأ أشك إنك نسيتي الوقت"، قالها ثراندويل وهو بيبص عليها بنظرة هادية بس فيها لمحة تساؤل.
      
      حاولت تتحكم في توترها، وردت بسرعة وهي بتاخد كرسيها:
      "آسفة يا أبي، كنت مستغرقة في الكتاب لدرجة إني تقريبًا نسيت الوقت."
      
      كذبة بيضا.. بس كان لازم تقولها.
      
      الموضوع كله كان مخليها مش مرتاحة خالص، خصوصًا مع اللي ناوية تقوله.
      
      بدأ الخدم الإلف ينزلوا الأطباق قدام العيلة الملكية، وثراندويل مع ليجولاس دخلوا في حوار جاد عن تزايد عدد العناكب في الغابة. أبوها كان بيسمع لاقتراحات أخوها بعناية، يناقش معاه الحلول الممكنة.
      
      أما هي؟
      
      فضلت ساكتة، بتبص للطبق قدامها وهي مكشرة، بتلعب في البسلة بشوكتها من غير نفس.
      
      "ليث.."
      
      رفعت راسها بسرعة ناحية الصوت، عينها قابلت نظرة أبوها اللي كان مرخي حاجبه وهو بيشاور لها على طبقها.
      
      "بلاش تلعبي في الأكل"، قالها بنبرة خفيفة، قبل ما يرجع يكمل كلامه مع ليجولاس.
      
      اتنهدت بهدوء، وغرزت الشوكة في حتة أكل، وأكلتها عشان تراضيه بس.. بس الطعم كان ناشف في بقها، وكأن الأكل فقد نكهته تمامًا.
      
      دماغها كانت مليانة أفكار عن الطريقة اللي ممكن تخلّي أبوها يوافق على رحلتها. الموضوع تقريبًا مستحيل..
      
      يا يا إما يسمح لها تروح (وده احتمال ضعيف جدًا في رأيها)،
      يا إما يرفض رفض قاطع ويبدأ في محاضرة طويلة عن واجبها تجاه شعبها وعدم التخلي عنهم.
      
      "كان يومك عامل إزاي، ثيا؟"
      
      رفعت عيونها ناحية ليجولاس، اللي كان بيبصلها مستني منها إجابة.
      
      
      "كان يوم هادي، قدرت أخلص الكتاب اللي كنت بقرأه.. وكمان.. أنجزت شوية حاجات"، ردت بسرعة وهي بتحاول تحافظ على هدوء صوتها.
      
      ثراندويل رفع حواجبه بشك وهو بيبص لها بنظرة تحليلية، لكن ما علقش بكلمة. بدل كده، رفع كاس النبيذ الأحمر بتاعه ورشف رشفة صغيرة، عيونه كانت مترقبة لكل حركة بتعملها.
      
      أليثيا حست إنها مش قادرة تتنفس.. إحساس أبوها بالشبهة كان واضح جدًا، وكأنها كانت كاتبة سرها على جبينها! أخدت نفس عميق، بتحاول تتحكم في توترها عشان متنهارش قدامه وتترجاه إنه يسامحها على اللي ناوية تعمله.
      
      لحسن حظها، ليجولاس بدأ يتكلم عن تدريب الرماية، وعلشان تشتت الشكوك عنها، حاولت تركز معاه وردت لما كان متوقع منها إنها تتكلم.
      
      أما ثراندويل، ففضل ساكت أغلب العشا، غير شوية تعليقات بسيطة قالها على فترات متقطعة.
      
      بس هي؟
      
      كل مرة تجهز نفسها عشان تطلب إذن أبوها، كانت بتتراجع في آخر لحظة.
      
      بتجمع شجاعتها، بتاخد نفس عميق، بتفتح بُقها، بس فجأة..
      
      كل حاجة بتنهار جواها، ولسانها بيتجمد.
      
      فتفضل قاعدة ساكتة.. وتفضل اللحظة الحاسمة بعيدة عنها زي ما هي.
      
      

      روايه الهيانا الغامضة

      الهيانا الغامضة

      2025, هيانا المحمدي

      اجتماعيه

      مجانا

      في أجواء جامعية مشحونة بالمشاعر المتضاربة. طبيب استغل الفتيات انتقامًا بعد خيبة أمله العاطفية، لكنه يواجه ملاك، التي تكرهه بشدة وترفض تصديقه. في الجامعة، تلتقي ملاك بهيانا، فتاة غامضة ترفض الصداقات وتخفي سرًا. تتشابك العلاقات بينهم وسط المواجهات والتوتر، حيث يحاول كل منهم إثبات شيء للآخر.

      هيانا

      طالبة في كلية الآداب، تدرس علم النفس، تتميز بالغموض والاستقلالية.

      ملاك

      طالبة في كلية الصيدلة، حادة الطباع، لكنها تحمل جرحًا داخليًا من الماضي.

      خالد

      طبيب يحمل ماضٍ مليء بالخداع، يحاول تغيير صورته، لكنه يواجه رفضًا من ملاك
      تم نسخ الرابط
      الهيانا الغامضة

       الشخصيات
      اولا هيانا :فتاة في كلية الآداب تدرس علم النفس الاكلينيكي تبلغ٢٠ سنة ذات عيون بني فاتح وترتدي حجاب وملابس فضفاض ذات بشرة بيضاء وغمازة في الخد الشمال
      ثانيا ملاك :فتاة تبلغ من العمر ٢٠ عاما تدرس في كلية الصيدلة ذات عيون خضراء زيتون وشعر بني تخفيه داخل حجابها ترتدي الميني دريس البنطال
      خالد دكتور يبلغ من العمر٣٠ عام كان ملتزم بجد والداه دكتور كبير بكلية الطب فرض عليه انهاء رسالة الماجستير بالخارج حتي يستطيع خطبة الفتاة التي كان يعتقد انه معجب بها ذهب للخارج للدراسة بالفعل لكن يعلم أنها ذات أخلاق سيئة فينتقم من جميع الفتيات وجعلهن يقعن في حبه
      زين : رجل أعمال درس الهندسة البرمجية والالكترونيات محنك يعتبر أخ خالد من أمه حيث كانت تتزوج كثيرا لان كانت تحدد من تنجب منه حتى تحصل على الأموال علاقتهم ليست المترابطة لكن هم أخوة
      فناء جامعة الطب البشري
      يوجد طابور طويل من الأشخاص في انتظار تلقي لقاح ضد فيروس كورونا
      تدخل فتاة لتلقي اللقاح ترتدي حجاب ذات عيون بني فاتح بعدها تشعر بدوار
      نتيجة تأثير اللقاح وترتفع حرارتها تشعر بالبرد يحتاج جسدها
      عندها يحاول شخص الاقتراب لمساعدتها لكنه معروف بأخلاقه السيئة وتحرش بالفتيات ويدعي خالد
      يصدر صوت آخر لفتاة يصرخ :
      خالد خااااالد توقف ايها العاهر أنت لن تتغير ابدا لم يكن علي أنا اتنازل حتى تطرد من. الجامعة
      خالد بضجر و غيظ مكتوم : خلاااااااص يا. ملااااااك هانم انا أسف هي فقط كانت تشعر بدوار لذا اردت مساعدتها بمهنية كطبيب
      ملاك بسخرية واستهزاء :حقااااا كطبيب. خالد انت ترسب دائما
      خالد كان يشعر بالغضب والاستياء من كلمات ملاك. كان يشعر أن ملاك لا تثق به، وأنها تعتقد أنه ليس لديه أخلاق جيدة.
      لكن خالد كان يعلم أن ملاك كانت على حق. كان يعلم أن سلوكه في الماضي كان سيئًا، وأنها كانت تستحق أن تكون حذرًا منه.
      
      ملاك كانت تشعر بالراحة لأن في محاولاته لمساعدتها. كانت تشعر أن خالد كان يحاول أن يخدعها، وأنها كانت على حق في عدم الثقة به.
      
      بعد ذلك، جاء شخص آخر لمساعدة ملاك. كان شخصًا مجهولًا، لكنه كان يبدو أنه كان يهمها. كان يشعر بالقلق عليها، وكان يحاول أن يساعدها. او هذا ما يحاول اصطناعه
      
      ملاك كانت تشعر بالشكر لهذا الشخص، لأنها كانت تشعر أن خالد لم يكن يستحق الثقة. كانت تشعر أن هذا الشخص كان مختلفًا، وأنها كانت لا تستطيع أن تثق به.
      
      بينما كانوا خالد وملاك يتشاجرون يستمعون إلى صوت شي يقع على الأرض فينظرون إلى الفتاة على الأرض يسرع خالد الاقتراب منها لكن يقف أمامها
      ترد ملاك بسخرية :ابعد بقى ايه تستغل انها فاقدة للوعي ما دا مش جديد بالنسبة لك طبعا
      خالد ببرود واستفزاز ويرتدي الجوانتي حتى لايلامسها بدون قصد: طالما عارفة سيبني اشوف شغلي بقا. يبدأ يفحصها
      لمفاجاتها تفيق الفتاة فتقوم بأسنادها
      فترد الفتاة الأخرى وتدعي سها :اوعي تصدقي الكلام دا خالد دا كذاب ومخادع
      فترد ملاك بتصديق مصطنع لفتاة :ايوه يا سها عارفة متتاخريش انا مش عايزة احضر النهاردة وتقرب من الفتاة الجالسة على المقعد بعد ذهاب خالد الالقاء المحاضرة
      
      سها كانت تشعر بالارتباك والاستياء من كلمات ملاك. كانت تشعر أن ملاك كانت تحاول أن تقلل من شأنها، وأنها كانت تحاول أن تجعلها تشعر بالذنب. إنها لاتصدقها
      
      لكن سها كانت تعلم أن ملاك كانت تحاول أن تحميها من خالد. كانت تعلم أن خالد كان شخصًا غير موثوق به، وأن ملاك كانت تحاول أن تجعلها تشعر بالأمان أو هذا ما تعتقده
      لكن ما لاتعرفه سها ان ملاك تعرف كل شي لكنها لاتستطيع ان تسامح خالد وتتقبل مشاعره
      ملاك كانت تشعر بالراحة لأن سها كانت تشعر بالامتنان لها. كانت تشعر أن سها كانت شخصًا سئ، وأنها كانت لا تستحق أن تكون بجوارها هي ليس لها أي أصدقاء
      الفتاة المجهول :اشكرك على ما فعلته أنا أدعي هيانا أدرس علم النفس تشرفت بمعرفتك وايضا تلك الفتاة سيئة للغاية تحاول سرقة كل ما يخصك ام الشاب لا أعرف لكن ليس سيئ لكن لديه سر وتغادر الفتاة
      ملاك بصراخ إعجاب لتلك الفتاة الجميلة التي أرادت صداقتها
      هيييي انتظري يا. فتاة أنا لا اعرف اسمك حتى لكن اريد أن اكون صديقتك
      هيانا بهدوء وبرود :أنا اسفة لكن غير مهتمة بالصداقة الان ارجو المعذرة وشكرا مرة أخري لمساعدتي
      ملاك :كيف لا تريد أصدقاء؟
      هيانا بغموض : حقا أنت لا تعلمين شيئا أرجو الاذن لدي محاضرة مهمة اليوم؟
      وتذهب إلى حيث الكلية الخاصة بها
      عند خالد بالمحاضرة يبحث عن ملاك. لايجدها تأتي في رأسه فكرة لجعل ملاك تقترب منها حتي لو بصورة مهنية
      
      

      روايه رحلتي مع القدر- الفصل الواحد والعشرون

      رحلتي مع القدر

      2025, خضراء سعيد

      دراما نفسيه

      مجانا

      تكشف حقيقة بيلا المؤلمة، حيث يواجه كمال رفض علي لتصديق قصتها رغم الأدلة القاطعة. تتأرجح مشاعر بيلا بين الأمل والحزن، وهي ترى أنس ممزقًا بين مسؤولياته تجاه زوجته الأخرى وحبه لها.

      بيلا

      عانت من ماضٍ مؤلم، تحمل في قلبها حبًا صادقًا لأنس، لكنها تجد نفسها محاصرة بين قسوته

      كمال

      الأب الذي يحاول تصحيح أخطاء الماضي، يكشف حقيقة بيلا ويقف إلى جانبها رغم الشكوك التي تحيط بها.
      تم نسخ الرابط
      رحلتي مع القدر - الفصل العشرون

       
      فجلس بهدوء تكلم يا عمي أنا أسمعك؟
      كمال بتنهيده:كانت عايشه مع ناس ما بيحبوهاش وعرفت أنهم جوزها لواحد مش تمام و الحمدلله هو طلقها وهي حامل منه ؟
      فضحك علي بسخرية:وياترى صدقتوها ما يمكن تكون بنت شوارع لعبت عليكم ؟ وبعدين هي شكلها مش تمام؟ كمال بحزن:لا هي بنتي وعملنا الفحص وتأكدت وأبني أنس اللي عرف عنها كل حاجة.
      علي بعدم اقتناع :مش ح أصدق كل اللي بتقوله ولو قلت أنها ملاك مش ح أصدق أنا وراي مشوار مهم إنتبه منها فغادر وكانت بيلا تنظر إلى أنس بعيون دامعة، حيث كانت تشعر بالصدمة والحزن الشديد. لم تكن تتوقع أن يكون الأمر بهذه الصعوبة، وأن يرفض أنس فكرة الطلاق رغم كل شيء. كانت تعلم أنها حامل، وكانت تأمل أن يكون ذلك دافعاً كافياً ليتخلى عن زوجته الأخرى ويعيش معها بسعادة.
      لكن بيلا لم تكن تدرك الصعوبات التي قد تواجههما في مجتمع يتمسك بالتقاليد والقيم التقليدية. بالرغم من كل شيء، كانت تحب أنس بصدق، وكانت تأمل في بناء حياة مستقبلية سعيدة معه.
      أنس كان يشعر بالضغط الشديد، حيث كان بين خيارين صعبين. فكر في زوجته الأخرى، التي كانت تعاني من مشاكل صحية، وكيف ستكون حياتها بدونه. وفي نفس الوقت، كان يحب بيلا ويشعر بالمسؤولية تجاهها.
      كان علي واقف يراقب تحركات تلك الصغيرة التي تتحرك بخفة بين الأزهار فغضب حين رأى مازن يضحك لها ويقدم لها علبة ويقرص خدها بمرح فابتعدت عنه بخجل فزاد غضب علي يريد أن يفتك بهم فهو لا يطيقهما ويتمنى أن تختفي للأبد فلمح أنس يصافح مازن ويدعوه للدخول فوافق وهي بقيت وحدها فاستقل الفرصة وتقدم نحوها فخافت حين رأته يتقدم
      بهدوء ويستمتع بخوفها منه فجذبها بشعرها بقسوة وغل
      فقال:أنا قدرك الأسود
      
      

      روايه مدرسه المراهقين - الفصل الثالث

      مدرسة المراهقين

      2025, كاترينا يوسف

      كورية

      مجانا

      في هذا الفصل، انضمت البطلة إلى فريق الكورال بعد اجتيازها الاختبار بنجاح، لتصبح واحدة من بين عشرين فتاة سيشاركن في الحفلة القادمة. تم الإعلان عن أول تدريب مشترك مع فريق الآلات الموسيقية، حيث سيعملون على مزج أصواتهم مع عزف الجيتار والمندولين.

      كاترينا

      تحاول التأقلم مع المدرسة الجديدة رغم صعوبة اللغة، وتتمتع بشخصية خجولة لكنها فضولية.

      أعضاء الكورال

      مجموعة من الفتيات المشاركات في الغناء ضمن الفريق.

      أنيا

      صديقتها المقربة، دائمًا تدعمها وتشجعها.
      تم نسخ الرابط
      روايه مدرسه المراهقين

       
      - الفصل الثالث
      
      أنا ابتسمت وقلت: "وأنا كمان عندي حاجة أحكيها!" كنت لسه حاسة بدقات قلبي السريعة من اللي حصل مع الولد المصري، لدرجة إن صوتي كان فيه رجفة بسيطة. أنيا قربت مني في الباص وعيونها بيلمعوا من الفضول:
      
      "إيه؟ قولي بسرعة، شكلك متوترة!"
      
      حسيت إني سخنت وأنا بفكر في اللحظة اللي جريت فيها بعيد عنه، كانت حاجة غريبة… مزيج بين الإحراج والانجذاب، وكأنني حاسة بحاجة شداني ناحيته غصب عني. قربت من أنيا وهمست لها:
      
      "فاكرة الولد اللي شوفته في الفصل؟ طلع مصري!"
      
      عيونها وسعت، وقالت بدهشة: "إيه ده بجد؟! كلمك؟"
      
      "آه… بس أنا لخبطت الدنيا وكسفت وجريت!"
      
      أنيا قعدت تضحك، وأنا حسيت إن الدم تجمع في خدي أكتر. بس الحقيقة… رغم كسوفي، كان جوايا شعور غريب، شعور مخدر كده، كأن لمجرد إني شفته واتكلمت معاه، في حاجة اتغيرت جوايا.
      
      وأنا قاعدة في الباص، فكرت في عيونه… كانوا غامقة وهادية، فيها حاجة ساحرة، حاجة خلتني أبص له وأحس إني عايزة أفهمه أكتر. أنا عمري ما حسيت بالشعور ده قبل كده، قلبك يكون بيضرب بسرعة، وإحساس غريب بيسري في جسمك، كأنك بتواجه حاجة جديدة، ممتعة بس مرعبة في نفس الوقت.
      
      وأنا قاعدة بفكر، الباص وقف عند بيتنا، وودعت أنيا بسرعة قبل ما أدخل. طول الليل وأنا مش قادرة أشيل صورته من دماغي، افتكرت نظراته، طريقته وهو بيبص لي… يا ترى هو حس بنفس الإحساس؟
      
      غمضت عيني وحاولت أنام، لكن الشعور اللي جوايا كان عامل زي نار بتهدى وتشتعل تاني كل ما افتكر تفاصيله
      
      
      تاني يوم في المدرسة، صحيت وأنا مقررة إني مش هسيب اليوم يعدي كده. لازم ألاقي طريقة أخليه يلاحظني، يتكلم معايا، يحس بوجودي. قعدت قدام المراية وأنا بسرّح شعري، عدلت في شكلي، حطيت لمسة بسيطة من ملمع الشفايف، حسيت إن قلبي بيضرب بسرعة وأنا بتخيل اللقاء اللي هيحصل النهاردة.
      
      في الفصل، كنت قاعدة في مكاني، وعيوني بتدور عليه بين الطلاب. كان قاعد في آخر الصف، مركز مع الدرس، لكن كل شوية كنت بلاحظ عيونه بتروح ناحية الشباك، كأنه سارح في عالم تاني. قررت أجرب أول خطة... رميت القلم بتاعي ناحية طاولته، بس شكله كان في دنيا تانية، لا خد باله ولا حتى بص حواليه.
      
      حسيت بالإحباط، بس مفيش مشكلة، عندي خطة تانية. بعد الحصة، وأنا خارجة من الفصل، مشيت بطريقة محسوبة، وكأنها صدفة بحتة، لحد ما خبطت فيه. الصدمة كانت خفيفة، بس كفاية عشان يحس بيا. رفعت راسي بسرعة، لقيت عيونه الغامقة بتبص لي بدهشة، وكأنها بتحاول تفهم اللي حصل.
      
      "آه، آسفة… مكنتش واخدة بالي." قلتها بصوت مهزوز، وأنا ببلع ريقي، أحاول أخبي ارتباكي.
      
      هو فضل ساكت للحظة، بعدين ابتسم ابتسامة جانبية خفيفة وقال: "عادي، حصل خير."
      
      صوته كان دافي، في نبرة هادية، بس كان فيها حاجة شدتني أكتر. فضلت واقفة مكاني لحظة، مش عارفة أقول إيه،
      
      وقفت في مكاني، وقلبي بيدق بجنون. حسيت بجسمي دافي بطريقة غريبة، كأني حاسة بلمسته رغم إننا حتى مكناش قريبين كفاية
      
      رجعت مكاني وأنا بحاول أهدي نفسي، بس الحقيقة، كنت عارفة إن ده مجرد بداية…
      
      -------------------
      
      
      لقيت أنيا جاية ناحيتي بحماس وقالت: "عندي حصة موسيقى، هتيجي معايا؟"
      
      بصيت لها بتردد، بس في الآخر قلت: "أه، ليه لأ!"
      
      دخلنا قاعة الموسيقى، وكان فيها بيانو كبير وستايندات نوتات موسيقية متوزعة في كل مكان. المدرس وقف قدامنا بابتسامة هادية وقال: "النهاردة هنبدأ بالكورال الصوتي، عشان نسمع الأصوات ونختار مين اللي هينضم لفريق الكورال."
      
      الطلاب وقفوا في صفوف، وكل واحد بدأ يغني مقطع صغير. بعض الأصوات كانت جميلة جدًا، وبعضها كان عادي، وأنا كنت متوترة جدًا. حسيت بإيدي بتعرق، خصوصًا لما دور أنيا جه. صوتها كان ناعم وموزون، والمدرس ابتسم وقال: "صوتك جميل جدًا، عندك فرصة كويسة."
      
      وبعدين جه دوري... خدت نفس عميق، وحاولت أفكر في أي أغنية أعرفها. بدأت أغني بصوت هادي في الأول، لكن لما لقيت المدرس بيهز راسه بإعجاب، اتشجعت وزودت ثقتي في نبرتي.
      
      لما خلصت، كان في لحظة صمت، وبعدها سمعت تصفيق خفيف. المدرس قال لي بابتسامة واسعة: "صوتك مميز جدًا، وبيوصل الإحساس. مبروك، تم اختيارك لفريق الكورال!"
      
      اتسعت عيناي من الفرحة، وبصيت لأنيا اللي كانت بتضحك وهي بتزغرط بطريقة كوميدية. كنت فرحانة جدًا، مش مصدقة إن صوتي عجبهم! حسيت بطاقة مختلفة، وكأن أخيرًا لقيت حاجة أقدر أكون مميزة فيها.
      
      
      
      المدرس وقف قدامنا بعد ما خلصنا الاختبارات وقال: "مبروك لكل اللي تم اختيارهم! فريق الكورال مكوّن من 20 بنت، وإنتم دلوقتي جزء من فريق الموسيقى الخاص بالمدرسة."
      
      بصينا لبعض بحماس، وأنا كنت لسه مستوعبة إن صوتي كان كفاية عشان أكون ضمن الفريق. المدرس كمل: "هنبدأ تدريباتنا من الأسبوع الجاي، وهيتم توزيعكم مع بقية الفريق الموسيقي اللي بيعزفوا الجيتار وآلات تانية، لأنكم هتشتغلوا سوا كفريق واحد. الهدف إننا نقدم عرض متكامل للحفلة اللي هتكون الشهر الجاي."
      
      أنيا همست لي: "إحنا في حفلة رسمية؟ ده معناه هنبقى على المسرح قدام المدرسة كلها!"
      
      اتوترت شوية، بس في نفس الوقت حسيت بالحماس. فكرة إني أغني قدام جمهور كبير كانت تخوفني، لكن في نفس الوقت، كان عندي فضول أجرب. المدرس وزع علينا ورق النوتات الموسيقية وقال: "كل واحدة تبدأ تحفظ دورها، هنحتاج نتدرب كويس جدًا عشان يكون أدائنا احترافي."
      
      مسكت الورقة وبصيت للكلمات، وكنت متحمسة أكتر من أي وقت فات!
      
      
      المدرس قال بحماس: "بكرة هيكون أول تدريب مشترك مع فريق الآلات الموسيقية. الشباب اللي بيعزفوا الجيتار والمندولين هيكونوا معانا عشان نبدأ نوزن الكلمات مع الموسيقى، ونتأكد إن الأداء متكامل للحفلة الجاية."
      
      بصيت لأنيا اللي كانت مبتسمة بحماس، وقالت: "أنا متحمسة أشوف مين بيعزف! دايمًا بحس إن الموسيقيين عندهم كاريزما خاصة."
      
      ضحكت وقلت لها: "وأنا كمان عندي فضول أعرف مين فيهم هيكون كويس فعلاً!"
      
      خرجنا من القاعة، وقلبي كان بيدق بحماس وترقب للي هيحصل بكرة…
      
      
      رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

      Pages

      authorX

      مؤلفون تلقائي

      نظام شراء