روايه رحلتي مع القدر- الفصل الواحد والعشرون

رحلتي مع القدر

2025, خضراء سعيد

دراما نفسيه

مجانا

تكشف حقيقة بيلا المؤلمة، حيث يواجه كمال رفض علي لتصديق قصتها رغم الأدلة القاطعة. تتأرجح مشاعر بيلا بين الأمل والحزن، وهي ترى أنس ممزقًا بين مسؤولياته تجاه زوجته الأخرى وحبه لها.

بيلا

عانت من ماضٍ مؤلم، تحمل في قلبها حبًا صادقًا لأنس، لكنها تجد نفسها محاصرة بين قسوته

كمال

الأب الذي يحاول تصحيح أخطاء الماضي، يكشف حقيقة بيلا ويقف إلى جانبها رغم الشكوك التي تحيط بها.
تم نسخ الرابط
رحلتي مع القدر - الفصل العشرون

 
فجلس بهدوء تكلم يا عمي أنا أسمعك؟
كمال بتنهيده:كانت عايشه مع ناس ما بيحبوهاش وعرفت أنهم جوزها لواحد مش تمام و الحمدلله هو طلقها وهي حامل منه ؟
فضحك علي بسخرية:وياترى صدقتوها ما يمكن تكون بنت شوارع لعبت عليكم ؟ وبعدين هي شكلها مش تمام؟ كمال بحزن:لا هي بنتي وعملنا الفحص وتأكدت وأبني أنس اللي عرف عنها كل حاجة.
علي بعدم اقتناع :مش ح أصدق كل اللي بتقوله ولو قلت أنها ملاك مش ح أصدق أنا وراي مشوار مهم إنتبه منها فغادر وكانت بيلا تنظر إلى أنس بعيون دامعة، حيث كانت تشعر بالصدمة والحزن الشديد. لم تكن تتوقع أن يكون الأمر بهذه الصعوبة، وأن يرفض أنس فكرة الطلاق رغم كل شيء. كانت تعلم أنها حامل، وكانت تأمل أن يكون ذلك دافعاً كافياً ليتخلى عن زوجته الأخرى ويعيش معها بسعادة.
لكن بيلا لم تكن تدرك الصعوبات التي قد تواجههما في مجتمع يتمسك بالتقاليد والقيم التقليدية. بالرغم من كل شيء، كانت تحب أنس بصدق، وكانت تأمل في بناء حياة مستقبلية سعيدة معه.
أنس كان يشعر بالضغط الشديد، حيث كان بين خيارين صعبين. فكر في زوجته الأخرى، التي كانت تعاني من مشاكل صحية، وكيف ستكون حياتها بدونه. وفي نفس الوقت، كان يحب بيلا ويشعر بالمسؤولية تجاهها.
كان علي واقف يراقب تحركات تلك الصغيرة التي تتحرك بخفة بين الأزهار فغضب حين رأى مازن يضحك لها ويقدم لها علبة ويقرص خدها بمرح فابتعدت عنه بخجل فزاد غضب علي يريد أن يفتك بهم فهو لا يطيقهما ويتمنى أن تختفي للأبد فلمح أنس يصافح مازن ويدعوه للدخول فوافق وهي بقيت وحدها فاستقل الفرصة وتقدم نحوها فخافت حين رأته يتقدم
بهدوء ويستمتع بخوفها منه فجذبها بشعرها بقسوة وغل
فقال:أنا قدرك الأسود

تعليقات

authorX

مؤلفون تلقائي

نظام شراء