موصى به لك

الأقسام

الأفضل شهريًا

    الأعلى تقييمًا

      رواية دير الراهبات - علاقات غير مشروعة

      دير الراهبات

      2025, مينا مسعود

      مراهقة

      مجانا

      بنت عايشة في دير مع راهبات، ورغم إنها عندها ظروف خاصة (ثنائي الجنس) ومحدش تبناها، إلا إنها بتحب الراهبات دول أوي، خاصة الأخت ستيلا اللي ربتها. الأحداث بتدور حوالين صراع هانتر الداخلي مع مشاعرها ناحية الأخت ستيلا، خصوصًا بعد ما شافت الأخت ستيلا عريانة بالغلط.. هانتر بتحاول تتجاهل المشاعر دي وتكبتها، بس في النهاية بتستسلم لخيالاتها وتعمل العادة السرية وهي بتتخيل الأخت ستيلا

      هانتر

      شابة تعيش في دير. عندها حالة نادرة تسمى "ثنائي الجنس" (Intersex)، مما يعني أن لديها خصائص جسدية لا تتناسب تمامًا مع تعريف الذكر أو الأنثى. بالرغم من أنها تُعرف كامرأة، إلا أن النص يشير إلى وجود "قضيب" لديها. تعاني هانتر من صراع داخلي ومشاعر قوية تجاه الأخت ستيلا، وتعيش تجربة اكتشاف الذات والرغبة.

      لأخت ستيلا

      مربية "هانتر" منذ طفولتها، وتبلغ من العمر 35 عامًا لكنها تبدو أصغر من سنها. هي شخصية دينية ومحترمة جدًا، وتمثل في القصة محور مشاعر "هانتر" المتضاربة بين الاحترام والرغبة. هي محبوبة جدًا من "هانتر" والراهبات الأخريات.

      آيريش

      الصديقة المقربة لـ "هانتر" وزميلتها في الدراسة، وكانت معها في دار الأيتام قبل أن يتم تبنيها. تتميز آيريش بشخصية جريئة ومرحة، وغالبًا ما تثير "هانتر" بتعليقاتها التي تمس مواضيع حساسة، مما يعكس جانبًا من الانفتاح والتحرر.

      جيو

      زميل "هانتر" في الفصل، وهو معجب بها ويحاول التقرب منها، لكن "هانتر" ترفض اهتمامه بسبب وضعها الخاص وشعورها بعدم الرغبة في الدخول في علاقة..
      تم نسخ الرابط
      رواية دير الراهبات

      "كفاية يا هانتر! اللي بتفكري فيه ده مش ظريف، احترمي الأخت ستيلا."
      -- ده اللي كانت بتقولهولي كل يوم --
      
      _______
      
      مش قادر أشيل صورة جسمها العريان من دماغي. يا إلهي أنا كده بكون خطّاء.
      
      اطلعي برّه دماغي اللعينة! مش عايز أبقى خطّاء!!
      
      دي الأخت ستيلا، يا هانتر احترمها شوية.
      
      غمضت عيني جامد وحاولت أنام، بس صورة جسمها العريان لسه بتدخل دماغي وده خلى جسمي يسخن أكتر.
      
      قضيبي بقى أنشف، فمسكته وطلعته. ابتديت أمارس العادة السرية وأنا بتخيلها.
      
      "يا إلهي، أنت حلوة أوي يا هانتر."
      
      أنا آسف يا أخت ستيلا أديسون كينسلي، بس أنا عايز جسمك.
      
      مستعد أتحرق في جهنم بس عشان أدوقك يا أختي.
      
      دي سابع مرة أنشر الكلام ده. بالله عليكم يا جدعان، بلاش تعملوا ريبورت تاني عشان القصة دي مش هتخلص كده خالص، يا بهايم :)
       
       ______________________
       _____
       
       "هانتر قومي" سمعت صوت الأخت ستيلا وهي بتصحيني بالراحة، وهي بتهز دراعاتي. ده اللي بحبه كل صباح، إنها تصحيني. أنا في الحقيقة كنت صاحي من بدري، بس كنت مستنيها تصحيني.
      
      "مممم" عملت نفسي بتمط دراعاتي وبعدين بصيت للأخت ستيلا اللي كانت بتبصلي وهي مبتسمة.
      
      من ساعة ما كنت طفلة، هي المربية اللي ربتني. عندها خمسة وتلاتين سنة بس مش باين عليها خالص، عشان جميلة أوي وشكلها طفولي.
      
      "صباح الخير يا هانتر، حان وقت الصحوة عشان عندك مدرسة" عينيها كانت بتلمع وهي بتبصلي، فابتسمت لها وبعدين حضنت رقبة الأخت ستيلا. ده اللي بعمله معاها كل صباح.
      
      لو مستغربين ليه اسمي هانتر، ده عشان لما كنت بيبي افتكروا إني ولد، بما إني كنت عندي "مسدس مياه"، والأخت ستيلا هي اللي سمتني كده. بس كل ما كبرت لاحظوا التغيير في جسمي، بدل ما يبقى ذكوري بقى أنثوي.
      
      عشان كده عرضوني على أخصائي وهناك اكتشفوا إني عندي حالة نادرة اسمها "متلازمة تيرنر".
      
      بس نظرة المربيات ليا متغيرةش هنا، بالعكس حبوني أكتر. بس بسبب حالتي، محدش فكر يتبناني، فبقيت أنا الوحيدة اللي فضلت من الأيتام اللي كانوا معايا هنا. مع إني ما زعلتش، عشان المربيات هنا بيحبوني أوي، وخصوصًا الأخت ستيلا.
      
      بعد ما غسلت وشي، مشيت ورا الأخت ستيلا للمطبخ وهي جهزت لي الأكل. أنا بنام في سكن المربيات هنا، مش في دار الأيتام نفسه، عشان ده كله أطفال وأنا عندي 19 سنة خلاص.
      
      "هنا كلي ده يا هانتر، كلي الأكل ده كله عشان عندك مدرسة اليوم كله صح؟" قالت لي وهي بتبتسم. سرحت فيها لحظة وبعدين هزيت راسي.
      
      بعد ما خلصت أكل، كنت هعرض أغسل الأطباق اللي أكلت فيها بس الأخت ستيلا منعتني وخلتني أطلع الأول.
      
      رجعت الأوضة عشان أستحم وبعد ما لبست، ودعتها على طول عشان أروح المدرسة.
      
      أنا طالبة في جامعة هارينجتون، عشان كده رسومي مجانية وعندي مصروف كمان بوفر فيه لمستقبلي.
      
      لما وصلت المدرسة، شفت صاحبتي المقربة آيريش، اللي هي لاعبة كرة طائرة هنا.
      
      هي كمان كانت معايا في دار الأيتام، ولحسن حظها اتبنوها، بس فضلنا على تواصل عشان كده لسه قريبين من بعض بالرغم من اختلاف حياتنا.
      
      "أوه، كويس إنك جيتي بدري النهاردة، أكيد الأخت ستيلا هي اللي صحيتك تاني مش كده؟" بتضايقني.
      
      صاحبتي دي جريئة ودايما بتبوظ براءتي وبتوريني حاجات غريبة.
      
      "بطلي بقى، دايما الأخت ستيلا بتصحيني عشان كده بحبها أوي" رديت عليها وأحنا ماشيين ناحية الفصل.
      
      "يا سلام، عشان معجبة بالأخت ستيلا عشان كده مش عايزة تسيبي الدير" ضربت دراعها وبصيتلها بغضب.
      
      دايما بتقول إني بحب الأخت ستيلا بس ده مش حقيقي خالص، بتدخل أفكار غريبة في دماغي. بس كويس إن مقدرتي على مقاومة الشر قوية هههههههه.
      
      "استعيذي بالله من كلامك يا آيريش، إنتي عارفة إني بحترم الأخت ستيلا جداً."
      
      "إنتي عارفة يا هانتر، إنتي والأخت ستيلا بينكوا كيميا، وأنا عارفة إنك معجبة بيها شوية، متضحكيش عليا يا حبيبتي." بتضايقني تاني.
      
      دي شكلها شيطانة البنت دي، شفتوا حتى لو الأخت ستيلا راهبة بتعمل معايا كده.
      
      "مش عارفة أقولك إيه يا شيطانة." دخلت الفصل الأول وقعدت في مكاني قدام. بقعد قدام عشان أتجنب إن المدرس ينادي عليا هههههههه، دي نصيحة مني ليكوا.
      
      لما المدرس بتاعنا جه، بدأ يشرح الدرس وأنا كنت بسمعه باهتمام. لو ما كنتوش تعرفوا، أنا دايما من الطلبة الأوائل حتى لو ما يبانش عليا.
      
      عايزة أتخرج بامتياز وأحصل على الدرجة العلمية اللي دايما كنت عايزها.
      
      وأنا بسمع، آيريش دي زي الشيطان بتنخزني عشان أحكيلها. هي ذكية بس غلسة وكسولة أوي.
      
      "إيه فيه إيه؟" همست لها بحدة.
      
      بس هي ابتسمت لي بخبث وشاورت على أستاذتنا اللي كانت مدية ضهرها لينا.
      
      بصيت لأستاذة باستغراب بس ما شفتش أي حاجة غريبة أو أي حاجة غلط فيها.
      
      "إيه؟"
      
      "بصي على مؤخرتها، حلوة صح؟ لو كنت مكانك كنت هضربها على الترابيزة وأمارس معاها العلاقة بشكل لا نهائي." همست لي بيها، واللي خلاني أقشعر. مش من الشهوة أو أي حاجة، بس من الاشمئزاز. البنت دي فيها شيطان، فعشان كده قرصت شفتها اللي خلاني أضحك عليها.
      
      "ما تدخليش أفكار وسخة في دماغي يا آيريش، أنا مش زيك منحرفة." قلت لها وضربت على بوقها.
      
      "يا سلام، لو كان عندي أنا زي اللي عندك ده، كنت عملت حاجات كتير-" قرصت شفتها تاني بسبب قلة أدبها.
      
      "اخرسي." سمعت الأستاذة وهي بتشرح وما اهتمتش بالشيطانة اللي جنبي.
      
      خلصت الحصة وخرجت أنا وآيريش على طول عشان نروح لحصتنا اللي بعدها. حصتنا اللي بعدها رياضة، فعشان كده غيرنا لبس الرياضة قبل ما نروح الجيم.
      
      
      
      
      
      
      كنا لابسين بنطلونات بيضاء وخضرا للزي الرياضي.
      
      "أهلاً هانتر" سلمت عليّ مارجي، زميلتي في الفصل بس مش مقربين أوي.
      
      "أهلاً مارج، خير؟"
      
      راحت حاطة إيدها على كتفي وشاورت على جيو، زميلنا اللي كان بيبصلي.
      
      "جيو معجب بيكي على فكرة، وبيسأل لو ممكن يتقدم لك." قالت كده. بصيت لجيو وابتسمت ابتسامة مش متأكدة لما ابتسم لي هو كمان ولوّحلي.
      
      آسف يا صاحبي، أنا كمان عندي سيف، مش عايز ألعب مبارزة هههههههه.
      
      "آه هههههههه، معنديش وقت للكلام ده." شلت إيدها من على كتفي وبعدت عنها.
      
      
      
      بدأنا تمارين المراوغة وبعدها التسديد والـ "لاي أب" (تصويبة قريبة من السلة). أنا مش شاطرة أوي في الحاجات دي بس عادي بما إنها مادة فرعية بس.
      
      خلص اليوم كله وأنا تعبانة أوي عشان كان عندي محاضرات طول اليوم.
      
      آيريش عزمتني نشرب حاجة، فروحت معاها عشان أضيع التعب والتوتر، وكمان دي أول مرة نعمل كده فوافقت.
      
      رحنا على طول على بيتها عشان نشرب هناك.
      
      لما وصلنا أوضتها، كانت المشروبات جاهزة، شكلها كانت مخططة إننا نشرب. طلعت "جاك دانيلز" وده نوع غالي وباين عليه بيسكر أوي.
      
      قعدنا نضحك ونتكلم أنا وآيريش، وشربنا كتير أوي، لغاية ما حسيت جسمي سخن وبدأت أدوخ من الشرب فوقفت. أما آيريش ففضلت تشرب.
      
      عدت ساعات، وبصيت في الساعة لقيتها قربت على الساعة اتناشر بليل، فاستأذنت من آيريش حتى وهي كانت خلاص فاصلة ونامت.
      
      ودعت الشغالين اللي كانوا لسه صاحيين.
      
      لما طلعت من المجمع السكني، ركبت مواصلة للبيت، ولما وصلت الدير ظبطت نفسي عشان ما يبانش إني شربت.
      
      "يا هانتر، الساعة اتناشر إيه اللي أخرك كده؟" سألني عمو الحارس اللي واقف هنا في الدير.
      
      
      
      
      
      "آه، كنت بعمل حاجة بس هههههههه" ما بصيتش وراه ودخلت على طول جوه.
      
      وأنا ماشية حسيت بتأثير الكحول على جسمي وبدأت أدوخ. فدخلت أوضتي، بس شكلها ما كانتش أوضتي أنا، ودوختي راحت تقريباً لما شفت جسم الأستاذة عريان. كانت مدّياني ضهرها، وبما إن نور الأوضة كان شموع بس، ريقي جري على نعومة جسمها اللي خلت جسمي يسخن.
      
      قفلت الباب بسرعة ورحت أوضتي اللي كانت جنب أوضتها. جسمي سخن وحسيت بانتصاب تحت. مسكته بس شلت إيدي على طول عشان ده غلط. اللي بحس بيه ده غلط.
      
      استحميت عشان أخفف حرارة جسمي بس اللي تحت ما رضيش يهدى، بالعكس زاد اكتر. بعد ما استحميت، لبست على طول ونمت على سريري. غمضت عيني عشان أنام وأنسى اللي بحس بيه ده، بس لسه شايف ضهر الأستاذة الناعم، والمية اللي بتنزل من ضهرها لغاية مؤخرتها.
      
      قلبت جسمي ونمت على جنبي بس لسه شايف جسم الأخت عريان، فأتضايقت وقمت من السرير وخبطت دماغي.
      
      
      
      
      "كفاية يا هانتر! اللي بتفكري فيه ده مش ظريف، احترمي الأخت ستيلا."
      
      نمّت وغمضت عيني، بس لسه مضايقة من انتصاب "زبي" ده، ولسه بتخيل جسم الأستاذة العريان اللي بيخلي جسمي يسخن أكتر.
      
      ما قدرتش أستحمل، ويمكن ده بسبب إني كنت شاربة، نزلت البيجامة بتاعتي والبوكسر بتاعي، ومسكت "زبي" المنتصب.
      
      غمضت عيني وتخيلت إني بلمس الأخت ستيلا.
      
      
      "بدأت أحرك يدي لأعلى ولأسفل بينما أتخيل أنني أقبل ظهر الأخت الناعم."
      
      
      سمعت أنين الأخت ستيلا، وعشان كده زودت سرعة حركتي في "زبي". حركت شفايفي لتحت وبوست مؤخرتها. خليت الأخت ستيلا تنحني ورفعت مؤخرتها. فتحت أردافها وشفت كس الأخت المبتل.
      
      
      لحستها وده خلاها تأوه. مسكت راسي ودخلته أكتر في كسها وهي بتأن.
      
      "آآآه هانتر آآآه آآآه" أتخيل أنينها وده خلاني أسرع حركة يدي لأعلى ولأسفل على "زبي" المنتصب.
      
      
      
      من غير ولا كلمة، دخلت "زبي" في كس الأخت وبدأت أتحرك بسرعة.
      
      "آآآه يا شي* الأخت طعمك حلو أوي أوهههه" مسكت مؤخرتها وضربتها.
      
      "آآآه هانتر هانتر أيوة أيوة آآآه."
      
      
      
      
      "أختي، إنتِ مثيرة أوي آآآه، طعمك حلو أوهههه آآآه" زودت سرعة حركتي فيها.
      
      سمعت بوضوح صوت الاحتكاك بين "الجزئين السفليين" بتوعنا وده زود سخونة جسمي أكتر.
      
      مسكت شعرها وشديته، وبدأت أتحرك فيها أسرع، لدرجة إن الأخت كانت على وشك تتجنن من اللي بعمله فيها.
      
      
      
      "أختي، أنا خلاص هجيبهم!" أنينت ورفعت وخفضت "زبي" بسرعة لحد ما جبتهم.
      
      "آآآه!" جبتهم وكانوا كتير أوي.
      
      مسحت المني بتاعي بقطعة قماش ونمت على ضهري على السرير. كنت تعبانة أوي من اللي عملته.
      
      
      
      
      دي أول مرة أعمل كده، ما كنتش أعرف إنها متعبة أوي كده، بس الإحساس حلو.
      
      "قلبي وعقلي ممكن يعارضوا اللي عملته، بس أنا ما ندمتش إني تخيلت إني بمارس الجنس مع الأخت ستيلا وأنا بعمل العادة السرية."
      
      "يا ترى إيه الإحساس إني أكون جواها، يا ترى إزاي هتئن باسمي وإحنا بنتبادل المتعة."
      
      

      رواية صليب مدنس - قسيس يقع في الخطيئة

      صليب مدنس

      2025, مينا مسعود

      رواية فلسفية

      مجانا

      قسيس اسمه أمياس فيتيلو، بيعترف بخطيئته الكبيرة مع كاتبة جديدة اسمها لانا ألور. هو استخدم سلطته ككاهن عشان يوقعها في حبه، و بقا مهووس بيها و بيستمتع بإيذائها جسدياً. الغريب إنها كمان بتحب ده و بتستمتع بالألم، و ده بيخليه يدمن عليها أكتر. شخصيته معقدة ومظلمة. بيعترف إنه كسر وعوده الدينية وارتكب خطيئة كبيرة مع لانا. هو مهووس بيها وبيستمتع بإيذائها جسديًا

      أمياس

      قسيس كسر وعوده الدينية وارتكب خطيئة كبيرة مع لانا. هو مهووس بيها وبيستمتع بإيذائها جسديًا، وده بيورّي قد إيه هو متناقض بين منصبه الديني ورغباته المظلمة.

      لانا

      كاتبة أمريكية شابة، انتقلت لإيطاليا عشان تعيش حلمها. لانا بتبان لطيفة وبتستمتع بالحاجات البسيطة زي قراءة الكتب. لكن شخصيتها فيها جانب غامض، لأنها بتستمتع بالألم وبتوصف نفسها إنها "مدمنة ألم"، وده بيخلي علاقتها بأمياس أعقد بكتير.
      تم نسخ الرابط
      رواية  صليب مدنس

      على ركبي قدام تمثال المسيح المقدس، و أنا لابس هدوم الكاهن و الصليب حوالين رقبتي، موطي راسي و بعترف بخطيتي.
      
      "سامحني يا أبونا، أنا خطيت. أنا كسرت عهودي، أنا دنست المكان المقدس ده..." بتردد و إيدي بتترعش و أنا ماسك سبحة الوردية. "أنا..." ببلع ريقي بصعوبة.
      
      "أنا نمت مع ست يا أبونا. أخدت بكارتها و الصليب حوالين رقبتي."
      
      بقبض على السبحة أكتر، صوابعي ابيضت.
      
      بكمل بصوت واطي و متوتر "ما كانتش أي ست يا أبونا. دي لانا ألور. الكاتبة اللي نقلت الحي الأسبوع اللي فات. أنا... أنا بقيت مهووس بيها." بسكت، نفسي بيبقى قليل.
      
      "استغليت منصبي ككاهن عشان أتحكم فيها، عشان أخليها بتاعتي. أنا أذيتها يا أبونا. و استمتعت بإيذائها. أصوات وجعها، متعتها... ملت الكنيسة دي."
      
      صوتي بيتحول لوشوشة و أنا بعترف بأغمق أجزاء هوسي.
      
      "ربطتها في أوضة الاعتراف يا أبونا. ضربتها على مؤخرتها، سيبت علامات على جلدها المثالي. خليتها تمص... هدومي الكهنوتية." بسكت، وشي بيتغير من الخجل و الإثارة.
      
      "و الأسوأ يا أبونا... إني عايز أعمل كده تاني. عايز أربطها، عايز أسمعها تتوسل للرحمة، للمزيد."
      
      "عايز أعلم على جسمها عشان الكل يعرف إن راجل لمسها." بكمل اعترافي المظلم.
      
      "عايز أخليها تقول لي 'أبونا' و أنا جواها. عايز أخليها تعيط، عايز أخليها تصرخ. و الأسوأ، إنها بتحب كده."
      
      "هي مدمنة ألم يا أبونا." بوشوش، صوتي فيه نوع من التبجيل. "بتحب لما أضربها، لما أشد شعرها، لما أقولها 'بنت وسخة'. بتوصل لذروتها بقوة لما بأذيها."
      
      "و ربنا يسامحني، أنا بحب أخليها توصل لذروتها. بحلم بطرق جديدة عشان أأذيها، عشان أخليها تصرخ. زي إني أربطها بالكراسي، أفتح رجليها..." بلسان على شفايفي لا إرادياً. "أو إني أستخدم المية المقدسة عشان أخليها رطبة."
      
      "بقيت مدمن على وجعها يا أبونا. الطريقة اللي بتأن بيها لما بقرص حلماتها، الطريقة اللي بتقوس بيها ضهرها لما بضربها على مؤخرتها... و دموعها. ربنا يسامحني، بس دموعها أجمل حاجة شفتها في حياتي." بمرر صباعي على شفتي اللي تحت، فاكر طعم دموعها مخلوطة بالمني.
      
      "بخطئ كل ما أفكر فيها." بسكت، بتنفس بصعوبة.
      
      "و أنا بفكر فيها طول الوقت."
      
      باخد نفس عميق.
      
      "أنا أمياس فيتيلو و ده اعترافي ككاهن أخطأ."
      ______
      
      
      
      الفصل الأول
      
       لانا 
      
      "شكراً يا جماعة على مساعدتكم" بقول و أنا بألوح بإيدي للرجالة اللطيفة اللي ساعدوني أنقل حاجتي لشقتي الجديدة. مش مصدقة إني أخيراً نقلت لبلد أحلامي.
      
      ببدأ أفضّي كتبي و أرصها في الرفوف. ككاتبة، أنا بحب القراية و كتابة كتبي الخاصة. أنا ممتنة لنفسي و أنا عندي ستاشر سنة لما حبيت الكتب و قررت أكتب قصصي الخاصة، اللي دلوقتي خلّتني و أنا عندي اتنين و عشرين سنة أعيش حياة أحلامي.
      
      ببدأ أفضّي بقية الحاجات و أرصها في أماكنها. أخيراً بعد خمس ساعات، خلصت فض و تزيين أوضتي. من كتر التعب، بطلب أكل جاهز و بقعد على كنبتي في هدوء. بطلع اللاب توب بتاعي و ببدأ أشتغل على روايتي الجديدة.
      
      بعد نص ساعة، الأكل بيوصل و بنقض عليه زي واحدة ميتة من الجوع و بقع على الكنبة و بنام.
      
      الصبح بدري
      
      "صباح الخير يا إيطاليا!!" بصرخ بسعادة و أنا بفرد دراعاتي. مش من عادتي أكون سعيدة و عندي طاقة كده الصبح، بس بما إني في بلد جديد، ده استثناء. باخد شاور بسرعة و ببدأ أجهز لليوم. شفت كنيسة في الحي فقررت أزورها النهارده.
      
      بلبس فستاني الميدي اللبني الفاتح اللي بحمالات رفيعة و بلبس فوقيه كارديجان أبيض. بربط شعري البني الطويل كحكة واطية و بلبس كعبي الأبيض. بعمل مكياج خفيف و بلبس حلق الفراشة البسيط و السلسلة.
      
      باخد موبايلي و شنطتي بسرعة و بطلع برا. بقفل الباب و بلف ناحية المنظر الجميل اللي قدامي. مع نسيم الخريف المنعش اللي بيحرك الشجر، الحي بيتحول للوحة مرسومة بألوان البرتقالي و الأحمر و الدهبي.
      
      "بونجورنو سينورا" شاب طويل شعره أشقر بيسلم عليا بابتسامة.
      
      بابتسم له "بونجورنو سينوري" برد التحية. لازم أشكر صاحبتي المقربة ميا إنها علمتني كام كلمة أساسية بالإيطالي.
      
      "سيي نُوفو نيل كوارتييري؟" بيسألني و بضحك بتوتر و أنا بحاول أفهم هو قال إيه.
      
      بيشوفني بتلخبط فبيضحك هو كمان "سألت لو حضرتك جديدة في الحي" بيترجم لي.
      
      بضحك بهدوء لما بفهم إني اتكشفت.
      
      "أيوه، أنا لسه نقلت امبارح." برد بابتسامة.
      
      "أنا ليام ريتشي" بيقدم نفسه و بيمد إيده.
      
      بصافحه و أنا بقدم نفسي "أنا لانا ألور."
      
      "أمريكية؟" بيسأل و بهز راسي بالإيجاب.
      
      قبل ما يتكلم أكتر، تليفونه بيرن و بيبدأ يتكلم إيطالي. أنا واقفة مش عارفة أعمل إيه. يا خسارة، ليه لازم أقابله هو بالذات. مش قصدي إهانة بس أنا بجد فاشلة في الاختلاط بالناس.
      
      بيخلص المكالمة و بيلف لي بابتسامة اعتذار. "شكله لازم أقول باي دلوقتي. كان لطيف إني قابلتك يا لانا، أتمنى نتقابل تاني."
      
      "طبعاً" بقول بأدب. أخيراً بيلف و بيمشي.
      
      باخد نفس طويل و ببدأ أروح ناحية الكنيسة. لما بوصل الكنيسة، بتطلع مني شهقة. الكنيسة كانت غير أي حاجة شفتها قبل كده... كانت فريدة في كل حاجة.
      
      الكنيسة كانت عاملة زي ما تكون طالعة من فيلم قوطي. شامخة فوق معمار المدينة المحيط بيها، الكنيسة باينة كإنها قلعة مظلمة من العصور الوسطى. أبراجها المدببة بتوصل للسما، في حين دعاماتها الطائرة بتمتد زي أذرع هيكل عظمي.
      
      الأبواب الخشبية الضخمة، اللي منحوت عليها تفاصيل مشاهد من الكتاب المقدس، بتتفتح بصوت عالي عشان تكشف عن جو داخلي غرقان في شبه الظلمة. شبابيك ضيقة من الزجاج الملون بتلقي ضوء ملون على أرضيات حجرية باردة، بتصور مشاهد استشهاد و قديسين. دكك خشبية تقيلة مبطنة الممر الرئيسي، بتوصل العين للمذبح، حيث صليب ضخم بيرمي بظله.
      
      بدخل جوه و عيني بتتسع بانبهار. جوه الكنيسة الكئيبة، الهوا تقيل بريحة البخور و شمع العسل. الأقواس المدببة و القناطر المضلعة في السقف بتمتد لفوق جداً، و بتختفي تقريباً في الضلمة.
      
      أعمدة حجرية ضخمة بتسند وزن المبنى الشاهق، و وشوشها الغامضة بتبص لتحت زي حراس صامتين. على طول الحيطان، صفوف من وشوش حجرية منحوتة، معروفة باسم التماثيل القبيحة، بتبص من أماكنها العالية، كإنها بتحرس أسرار الكنيسة.
      
      واقف قدام تمثال المسيح كاهن. جسمه طويل، و جبته السودا متناغمة مع الظلال اللي بترميها الشموع المتراقصة. شعر أسود ناعم بيطل من تحت ياقته الكهنوتية، متسرح كويس و لكن فيه لمسة بسيطة من الفوضى، كإنه اتلخبط من رياح تفكير مش مرئية.
      
      كتافه العريضة بتعلى و بتنزل ببطء مع أنفاس محسوبة، بتوحي بتركيز عميق أو صلاة. جو من الغموض بيطلع من الشكل الهادي، الصامت، بيلمح لأعباء غير منطوقة أو أسرار سماوية بتقع على وشه اللي مش باين.
      
      ببص حواليا بلاقي الكنيسة فاضية. الوجود الوحيد في الكنيسة هو الكاهن الغامض ده و أنا. بكل شجاعتي، بتقدم خطوة و بتكلم "الكنيسة دي جميلة أوي."
      
      لما بيلف راسه شوية، بلمح جزء من وشه الجانبي – فك قوي، عظام خد عالية، شعر غامق و الأكتر إثارة للانتباه، عينين فضية خارقة كإنها بتحمل أسرار الكون.
      
      لو كان الوسامة الشيطانية دي شخص، كان هيبقى هو.
      
      لبسه ده درس في البساطة الصارمة و الأناقة الهادية. جبته السودا متفصلة على مقاس جسمه الطويل و الرياضي، القماش ناعم و مفهوش عيوب، نازل على طول لحد جزمته السودا اللامعة. الياقة بيضا ناصعة، بارزة بحدة ضد قماش جبته الغامق.
      
      صليب فضة بسيط متعلق بسلسلة رفيعة حوالين رقبته، مستقر كويس على القماش الأبيض. أكمامه طويلة و مستقيمة، و مفيش عليها أي زينة غير زرار كم فضي صغير على كل إيد.
      
      العينين الفضية السماوية دي بتقابل عيني الخضرا، ثابتة و مش مقروءة، كإنها بتحمل أسرار الكون أو يمكن، حاجة شخصية أكتر.
      
      فجأة أدركت إني كنت بحدق فيه. احمرار بيزحف على وشي و بدعي ربنا إنه مياخدش باله.
      
      "أنا لانا. لانا ألور." بقدم نفسي عشان أكسر الصمت المحرج ده بما إنه مرضش على كلامي اللي فات. بفترض إني قلت حاجة ملهاش رد مناسب.
      
      بيتدبس فيا للحظة قبل ما يلف ناحيتي بالكامل. بيمشي ناحيتي برشاقة تبدو خارقة للطبيعة تقريباً، كل خطوة واثقة بتقربه مني. قماش جبته السودا المتجمع بيتحرك بهدوء مع حركاته، كإنه بيتحرك بفعل نسيم غير مرئي. عينيه الفضية بتفضل متثبتة على عيني، لمعانها الجليدي كإنه بيزيد و هو بيقرب.
      
      وشه الوسيم مبيبانش عليه أي مشاعر، مجرد جو من الغموض المتأمل. لما بيقرب أكتر، بشم ريحة بخور و حاجة رجولية بشكل مميز، يمكن برفانه أو مجرد وجوده.
      
      "أنا الأب أمياس، كاهن كنيسة أدوراتوري دي ديو." بيقول، صوته رخيم و ناعم زي المخمل و فيه لكنة إيطالية واضحة. كل كلمة بتخرج من لسانه زي الصلاة، لحنية و لكن موزونة. بيميل راسه شوية، شعره الغامق بيعكس ضوء الشمع.
      
      

      بنت الكنيسه والبلطجي | روايه حب

      بنت الكنيسه والبلطجي

      2025, مينا مسعود

      رومانسية

      مجانا

      بنت الكنيسة اللي حياتها هادية ومترتبة، لحد ما صاحبتها سيمون بتقنعها تروح حفلة. هناك، روزي بتقابل رامون، الشاب الأسمراني بتاع الشوارع اللي بيقلب حياتها كلها راساً على عقب في ليلة واحدة. الرواية بتورّينا إزاي الحب ممكن يجي من أماكن غير متوقعة، وإزاي ممكن يغيّر شخصيات مختلفة تماماً عن بعض.

      روزي

      بنت عندها 15 سنة، أبوها قسيس. هادية ومطيعة لأهلها، ودحيحة في دراستها. رغم إنها بتحب الكنيسة، بس نفسها في حياة مختلفة وجديدة. بتقابل رامون وبتتغير حياتها معاه.

      رامون

      شاب بتاع شوارع، حياته كانت صعبة ومحدش اهتم بيه. بيلاقي الحب في الشارع، لحد ما بيقابل روزي اللي بتغير فيه حاجات كتير.

      سيمون

      صاحبة روزي المقربة. بنت اجتماعية ومتحررة، بتشجع روزي إنها تخرج عن المألوف وتجرب حاجات جديدة.
      تم نسخ الرابط
      بنت الكنيسه والبلطجي

      بالتعاون مع كاترينا يوسف :)
      
      مين كان يصدّق إن بنت رقيقة زي روز ممكن تقابل واحد بتاع شوارع زي رامون.
      
      روز كانت دايماً حنينة ومش بتيأس من الناس أبداً. كانت عايزة تسعد كل الناس. بس هي ما كانتش بتسعد نفسها. بعد دراسة الكتاب المقدس الأسبوعية بتاعتها، روز بتتصادف بناس غلط، بس يمكن يكون هو الشخص الصح.
      
      رامون كانت حياته وحشة دايماً، مفيش حد ياخد باله منه ولا يحبه. عشان كده، لاقى حبه في الشوارع.
      
      اقرأ وشوف إزاي بنت الكنيسة الرقيقة دي غيرت حياة البلطجي القاسي ده.
      
      هل عمرك حسيت إنك كيس بلاستيك،
      طاير في الهوا،
      نفسك تبدأ من جديد؟
      هل عمرك حسيت، حسيت إنك خفيف زي الورق،
      زي بيت ورق الكوتشينة،
      نفخة واحدة تخليه يقع؟
      هل عمرك حسيت إنك مدفون من بدري؟
      صريخ تحت الأرض ستة قدم بس مفيش حد سامع حاجة
      هل تعرف إن لسه فيه فرصة ليك؟
      عشان فيه شرارة جواك
      كل اللي عليك إنك تولّع، النور، وتخليه ينور
      خلي الليل بتاعك زي ليلة عيد
      عشان يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية
      يلا، ورّيهم تستاهل إيه
      خليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      وانت بتعدي في السما
      يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية
      يلا، خلي ألوانك تنفجر
      خليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      هتخليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      مش لازم تحس إنك مساحة مهدرة
      أنت أصلي، ومحدش يقدر يحل محلك
      لو بس تعرف المستقبل شايل إيه
      بعد العاصفة بييجي قوس قزح
      يمكن يكون ده السبب إن كل الأبواب مقفولة
      عشان تقدر تفتح باب يوصلك للطريق الصح
      زي البرق، قلبك هينور
      ولما ييجي الوقت، هتعرف
      كل اللي عليك إنك تولّع، النور، وتخليه ينور
      خلي الليل بتاعك زي ليلة عيد
      عشان يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية
      يلا، ورّيهم تستاهل إيه
      خليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      وانت بتعدي في السما
      يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية
      يلا، خلي ألوانك تنفجر
      خليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      هتخليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      بوم، بوم، بوم
      حتى أنور من القمر، قمر، قمر
      كان دايماً جواك، جواك، جواك
      ودلوقتي جه الوقت تخليه يطلع
      عشان يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية
      يلا، ورّيهم تستاهل إيه
      خليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      
      
      
      
      وانت بتعدي في السما
      يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية
      
      يلا، خلي ألوانك تنفجر
      
      خليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      
      هتخليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      بوم، بوم، بوم
      
      حتى أنور من القمر، قمر، قمر
      
      بوم، بوم، بوم
      
      حتى أنور من القمر، قمر، قمر
      
      صوت غنائي لأغنية كاتي بيري كان مالي الحيطان. وأنا بلبس بنطلوني وبدخل شراباتي، باب أوضتي اتفتح فجأة وظهر أخويا رونالد اللي عنده 12 سنة. شعره أشقر فاتح زي بابا وعينيه خضرا فاتحة زي ماما. دخل وهو متعصب وبيقبض على إيده وراح على الراديو بتاعي وداس على زرار الباور عشان يقفله. بصيتله كأنه اتجنن.
      
      "إمم، أنت عملت كده ليه؟" سألت وأنا بقوم أجيب جزمتي من الدولاب.
      
      "عشان أنتِ صوتك وحش يا روز!" زعق. هو أنا نسيت إنه عنده مشاكل غضب حقيقية؟
      
      "أنت عارف إنك بتحب غنائي" قلت وأنا بستفزه.
      
      "أبداً!" قال وهو بيخرج وبيرزع الباب زي البنات الدرامية.
      
      إيه اللي طلع فيه النهاردة؟
      
      مسكت جاكيت المدرسة وشنطة الضهر ومفاتيح وونزلت تحت.
      
      أنفي كانت أول حاجة تشم الريحة الحلوة اللي جاية من المطبخ. لقيت ماما بتحط الأطباق على السفرة وإبريق ميه وقهوة. دايماً بتساءل إزاي ماما عندها وقت لكل ده. تطبخ، تنضف، تشتغل، تتسوق، إلخ. مفيش يوم بيعدي إلا وهي بتذهلني، هي زي سوبر وومن وست قوية في نفس الوقت (تركيبة غريبة). رجعت للسفرة وشعرها البندقي ملفوف كحكة وعليها شوية خليط بان كيك على وشها. قعدت على السفرة واستنيت الكل يجي.
      
      أخويا نزل السلالم زي المجنون ورمى نفسه على كرسيه قدامي. بابا ظهر بعد كده ببدلته الغالية وقعد على رأس السفرة وبعدها ماما جت. بما إن بابا قسيس، لازم نصلي دايماً قبل ما ناكل. آه، هو أنا نسيت أقول كده؟ آسفة.
      
      اسمي روزي (أكيد عرفت كده خلاص). عندي عينين رمادية فاتحة زي بابا وشعر بندقي زي ماما. أنا عندي 15 سنة وبنت القسيس.
      
      في المدرسة عندي كام صديقة، مش هقول إني اجتماعية جداً لأني مش كده فعلاً. أنا دحيحة جداً وعمري ما غبت يوم عن المدرسة إلا لو كنت بموت. أنا بنت بابا جداً وبميل إني دايماً أسمع كلام أهلي وإلا هيكون خطيئة زي ما بابا بيقول.
      
      بالرغم من إني بحب أروح الكنيسة، بس نفسي في حاجة مختلفة وجديدة.
      
      مشيت لغاية اللوكر بتاعي ولقيت صاحبتي المقربة سيمون مستنياني. سيمون ميكس بين أبيض وأسود، هي زي أختي من أم تانية، كده بتقول هي. لما شافتني جريت عليا فوراً بأكبر ابتسامة على وشها.
      
      "احزري إيه!؟" قالتلي بصوت عالي في ودني.
      
      "إيه؟" قلت وأنا بدخل رقم السر في القفل عشان يتفتح.
      
      "أنتِ أخيراً هتعملي حاجة وحشة!"
      
      لفيت وبصيتلها بصة "إيه الهبل اللي بتقوليه ده؟". رجعت وشي تاني ومسكت الحاجات اللي محتاجاها وروحت على حصتي الأولى عارفة إنها هتكون ورايا على طول.
      
      "أخويا هيخلينا نيجي واحدة من حفلاته النهاردة بالليل"
      
      "إحنا، أنتِ عارفة بابا مش هي-"
      
      أول ما قطعت جملتي وأدركت قصدها، ابتسامتها كبرت أكتر.
      
      "أوه لا، مش بتهيألي، أنا مش هتسلل وأخرج!"
      
      "من فضلك يا رورو عشاني، مش عايزة أكون لوحدي" قالت وهي بتديني نظرة الكلب الصغير. "من فضلك ياااااااه-"
      
      "خلاص!" زعقت وأنا بجذب بعض النظرات من الناس اللي ماشية في الطرقة.
      
      "دي هتكون ممتعة جداً" قالت ودخلنا الفصل.
      
      
      
      
      
      روزي
      ليه خليتها تقنعني بكده! حاسة إني مش في مكاني خالص. مش قصدي حاجة وحشة، أنا بحب ناس سيمون، بس حاسة بإحراج شوية كوني "البنت البيضا" الوحيدة في الحفلة. كنت لابسة فستان نمر من غير حمالات، مبيّن تقسيم جسمي أكتر. (صورة على الجنب) بالنسبة لبنت بيضا، أنا جسمي حلو. طولي متر وستة وستين سنتيمتر، وسيمون بتقول إن جسمي عامل زي الساعة الرملية وعندي "مؤخرة شعبية". أهلي عمرهم ما وافقوا رسمياً على صداقتي أنا وسيمون، بس أنا مش فارق معايا رأيهم. هما ساعات بيبقوا حكمين أوي.
      
      بقي بقي ناشف، فروحت المطبخ وجبت كانز بيبسي من التلاجة وبصيت من شباك المطبخ على الناس اللي بترقص وبتعمل مسابقات شرب. بعدها حسيت بإيدين كبار اتحاوطت حوالين وسطي، نطيت متر لفوق وأنا بلف عشان أشوف مين الشخص اللي بيلمس كده.
      
      لفيت ولقيت سام أخو سيمون. سام كان فاتح البشرة زي سيمون وعينيه عسلي مخضر وجسمه رياضي مفتول العضلات. زمان كنت معجبة بيه جداً. بس أظن إنه دايماً كان شايفني أخت أكتر من حبيبة.
      
      "يا لهوي يا سام، خوفتني موت!" قلت وأنا ماسكة على صدري.
      
      "آسف يا رورو، ما كانش قصدي أخوفك." قال وهو بيضحك.
      
      آه، ريحته كانت وحشة ريحة سجاير. سام كان راجل هادي ولذيذ مع كل الناس، بس لما كان بيسكر، الدنيا كانت بتتقلب. كنت بحاول أخرج من مسكته بس هو كان مشغول بالرقص معايا، بالرغم من إني ما كنتش برقص معاه. سيمون وصاحبها دخلوا وهو كان بيحاول يبوسني، الحمد لله.
      
      "يا ساتر يا سيمون، شيلي أخوكي السكران ده من عليا!" زعقت بصوت عالي فوق الموسيقى الصاخبة. هم بس اتجمدوا وبعدين بدأوا يضحكوا. إيه ده!؟ المفروض ما يضحكوش، المفروض يساعدوني أبعده عني. صاحب سيمون قرب بعد ما ضحك كتير عشان يساعدني نشيل سام.
      
      "واو شكراً على إنقاذ حياتي يا جدعان." قلت بسخرية.
      
      "آسفة، كان الموقف مضحك أوي" قالت وهي بتضحك بخفة.
      
      "أي حاجة، أنا رايحة أرقص دلوقتي، تعالي معايا" قلت وأنا بمد إيدي عشان أشدها لساحة الرقص. أول ما وصلنا لساحة الرقص، أغنية "آيه ليديز" لـ ترافيس بورتر اشتغلت بصوت عالي من السماعات، وأنا وسيمون بدأنا نرقص بجنون كأن مفيش بكرة، وبنسمع صفارات إعجاب من كام ولد بيتفرجوا ونظرات غضب من بنات بيتمنوا يكونوا زينا.
      
      بصيت في أخر الأوضة ولقيت ولد أسمراني بيبصلي. هو مفتول العضلات جداً، شكله عنده عضلات بطن يمكن أكتر، وعينين عسلي وغمازات عميقة تموت عليها. عادة أنا مش بنجذب للولاد السمر، بس هو بيخليني أحس بإحساس معين مش قادرة أوصفه.
      
      اللي بعده إني لقيته بدأ يمشي ناحيتي أنا وسيمون. وقف قدامي وادى سيمون نظرة مش عارفة أوصف هي بتقول إيه بس هي مسيطرة جداً. لما ما بقتش ورايا، هو خد مكانها وأنا حسيت فوراً بموجة حرارة قوية دخلت جسمي لدرجة إنها خلتني أتبل. إيه اللي بيعمله فيا ده؟ عمري ما حسيت حاجة زي كده.
      
      حسيت بـ (رجولته) لازقة في ضهري بما إنه كان حوالي متر وتلاتة وسبعين سنتيمتر وكان ضخم. أنا كنت بكر أوي، اتقبلت بوسة واحدة بس، ومرة واحدة ولد لمس مؤخرتي بالصدفة. هو لفني عشان نبقى وش لوش، وبدأ يحتك بـ (رجولته) في نص جسمي. طلعت أنين خفيف واللي خلاه ينفجر. مسك إيدي وسحبني من الباب الأمامي ناحية عربية مرسيدس زرقا. فتحلي باب الراكب ونزلت. استني! ليه نزلت في عربية الغريب ده وأنا حتى ما أعرفوش! يا رب ما يكونش قاتل مجنون.
      
      لما سمعت باب العربية التاني بيتفتح ويتقفل، بدأت أتوتر أكتر.
      
      "إمم، أنت واخدني على فين؟" سألت بخجل.
      
      "على بيتي طبعاً" قال وهو بيبتسم بسخرية. صوته كان عميق وخشن لدرجة تخليك عايز تسيح. أتخيل إنه بيهمس بكلمات حلوة في ودني وهو جوايا... واو! عيب يا روز ما تفكريش كده! لفيت بسرعة وبصيت من الشباك.
      
      "ما تخافيش يا بيبي، أنا مش هأذيكي. اسمك إيه؟"
      
      "إمم، ر-روزي، بس ممكن تناديني روز" قلت وأنا ببص على إيديا اللي محطوطة في حضني.
      
      "روزي" قال وهو بيبتسم، ما قدرتش أمسك نفسي من الخجل فلفيت وبصيت من الشباك.
      
      "شايفك بتكسفي يا بنت البيضا" قال وهو بيضحك.
      
      "بنت البيضا!؟" قلت وأنا بلف راسي عشان أبصله.
      
      "أيوة، أنتِ بنتي البيضا"
      
      "بنتك البيضا؟"
      
      "أنا قلت كده مش كده؟" قال بجدية.
      
      "طيب لو أنا بنتك البيضا، أنت قالب الشوكولاتة بتاعي" قلت وأنا ببتسم على اللقب اللي اديتهوله.
      
      "قالب شوكولاتة؟" قال وهو مستمتع.
      
      "أنا قلت كده مش كده؟" قلت وأنا بقلده.
      
      بصلي وبدأ يضحك.
      
      وإحنا سايقين بهدوء في الشارع، مد إيده وبدأ يفرك فخدي من جوه. كتمت الأنين بتاعي مش عايزة أبين إني جديدة في الموضوع ده. طلع أكتر وبدأ يدلك نص جسمي من فوق هدومي. ما قدرتش أمسك أنيني. فتحلي بنطلوني وحط إيديه في داخلي وبدأ يفرك (نقطة معينة) بتاعي بالراحة وبالبطيء. دخل صباع واحد جوايا وحسيت كأني هنفجر من الشهوة. كنت مندمجة جداً في اللي صوابعه بتعمله فيا لدرجة إني ما حسيتش إمتى وقفنا.
      
      نزلنا بسرعة من العربية وعلى باب البيت. أول ما الباب اتقفل، زقني على الحيطة ودخل شفايفه في شفايفي. شفايفه كانت ناعمة وخشنة في نفس الوقت. لحس شفتي اللي تحت بيطلب إذن بالدخول بس أنا قررت ما أفتحش عشان أغيظه. أظن إنه ما عجبوش ده. فك البوسة وقرص على حلمتي. شهقت وهو استغل الفرصة ودخل لسانه في بوقي. كان طعمه نعناع علكة. المفضل بتاعي.
      
      حاوط وسطي بإيديه ورفعني عن الأرض وأنا لفيت رجليا حوالين وسطه. شالني وطلع بيا السلالم لأوضة النوم الرئيسية وحطني على السرير الكبير. قلعلي التيشيرت والسوتيان وحرك بوساته من فكي لرقبتي لصدري. كان بيرضع حلمتي الشمال كأنها ببرونة بيبي، وكرر نفس الحاجة مع اليمين.
      
      خلع بنطلوني وداخلي مع هدومه هو كمان. كان ضخم فعلاً! إزاي هيخش جوايا؟
      
      "إمم، يا قالب الشوكولاتة أنا ب-ب-ب-بكر" قلت بتوتر.
      
      وقف وبصلي كأني بكدب. "إيه؟" قال.
      
      "أنا قلت-" بس هو قطعني. "أنا عارف اللي أنتِ قلتيه بس مش قادر أصدق."
      
      بصيت لتحت خايفة أبصله. رفع دقني وباسني وهو بيرجعني على السرير. بص في عيني وسأل "متأكدة؟" هزيت راسي كإجابة.
      
      مسك واقي ذكري من الترابيزة اللي جنبه ولبسه. "جاهزة؟" سأل. هزيت راسي تاني. دخل جوايا وصرخت من الألم. وقف عشان أتعود على وجوده جوايا. بمجرد ما الألم كله راح، بدأ يتحرك فيا ذهاباً وإياباً. بيعمل حركة معينة وبيحطني في أوضاع مختلفة. وإحنا الاتنين وصلنا للذروة، كل اللي قدرت أفكر فيه إني لسه مدية بكارتي لراجل يا دوب أعرفه.
       
      

      Pages

      authorX

      مؤلفون تلقائي

      نظام شراء