موصى به لك

الأقسام

الأعلى تقييمًا

    أعمال أصلية (RO)

      الأفضل شهريًا

        هلا بالعوالم الخفية - البارت 3

        هلا بالعوالم الخفية 3

        2025, هيانا المحمدي

        فانتازيا

        مجانا

        جوا كان المكان مضيء بنور دافي، والحيطان مليانة صور غريبة لأعضاء جسم الإنسان… لكن مرسومة بطريقة رمزية، كأن القلب عامل زي زهرة، والكبد عامل زي بحر. في آخر القوضة، ست كبيرة في السن، لابسة أبيض، وشعرها أبيض ناعم، وعينيها فضية. قالت بدون ما هلا تتكلم: ـ "اتأخرتي." هلا قالت وهي بتتلفّت: ـ "إنتي مين؟ وإزاي عرفتي إني جاية؟" في كل مكان تروحه، تحس فيه عينين بتبص عليها من الظل، وفي أوقات تسمع صوت واطي بيكرر نفس الجملة: "اللي بيعالج… لازم يدفع."

        ...

        ....
        تم نسخ الرابط
        فتاة الانتقام

        هلا قالت والدم نازل من أنفها:
        
        "أنا مبقتش بس دكتورة أرواح… أنا بقيت نارهم اللي ما تنطفيش!"
        
        الخياط صرخ، والدخان حوالين جسمه اتقطع، لكن قبل ما يختفي، بص لها وقال:
        
        "إنتي فكيتي أول غرزة… فاضل سبعة…
        واللي فيهم… مش كلهم ناس."
        
        وفجأة، تحول الهواء… واختفى.
        
        ميّا وقعت على الأرض، قلبها يدق بسرعه، ووجها شاحب.
        
        منى لقيتها صرخت:
        ـ "هلا! قومي! إيه اللي حصل؟!"
        
        هلا بصت لها وقالت بهمس:
        
        "أنا بدأت الحرب يا منى… ولسه ما اكتشفتش أنا مين.
        
        من بعد المواجهة، هلا بقت أضعف بدنيًا… بس أقوى داخليًا.
        بدأت تحس إن فيه حاجة جواها بتتغيّر…
        كأنها مش بس تكتسب طاقة، لكن كمان بتفقد حاجات صغيرة في نفسها: طبع كانت بتحبه، ذكرى خفيفة… حاجة مش واضحة.
        
        في يوم وهي خارجة من الشغل، لقيت راجل واقف مستنيها قدام المحل.
        شاب في الثلاثينات، لابس جاكيت جلد، وشه مش غريب… كأنها شافته قبل كده، بس مش فاكرة فين.
        
        قال بنبرة هادية:
        ـ "هلا، عندك وقت؟ لازم نحكي شوية."
        
        هلا وقفت في حالها:
        ـ "إنت مين؟ وتراقبني من إمتى؟"
        
        قال:
        ـ "من قبل ما تلمسي أول مراية.
        أنا اسمي رُهَيب… وأنا كنت زيّك."
        
        هلا ضحكت بعصبية:
        ـ "كنت زيّي؟ يعني إيه؟ عندك برضو إيد بتنور؟"
        
        رُهيب مدّ إيده، وطلع منها خيط نور أزرق، وقال:
        ـ "أنا مش بس بعالج… أنا كنت أَخيط قبل ما أبقى ضد الخياط."
        
        هلا تسمرت مكانها.
        ـ "إنت كنت معاه؟!"
        
        قال وهو بيبص للأرض:
        ـ "كنت غرزة رقم ٣.
        بس أنا… فكيّت نفسي."
        
        هلا:
        ـ "ليه؟"
        
        قال:
        ـ "لأن الخياط مش بيهتم بالعلاج… هو بيهتم بالتحكّم.
        أنا كنت أعالج الناس، بس بطريقته.
        كنت باخد الألم… وبدله بخضوع."
        
        هلا بصت له وقالت بحدة:
        ـ "وإنت دلوقتي جاي تساعدني؟ بعد ما كنت بتخيط أرواح؟"
        
        رهيب قال بهدوء:
        ـ "لأنك الوحيدة اللي حرقتي خيط.
        وده معناه إنك… ممكن تحررنا كلنا.
        
        في مكان مهجور، أخدها رهيب لمخزن قديم، فتح الباب، ولقوا فيه سبعة تماثيل حجر… كل تمثال شكله مش بشري خالص.
        
        قال:
        ـ "دي صور رمزية للغرز السبعة.
        كل غرزة مربوطة بروح، وبعضهم… بيعيشوا وسطنا كأنهم بشر."
        
        هلا قالت:
        ـ "يعني ممكن أكون قابلت غرزة؟ ومركزتش؟"
        
        قال:
        ـ "الغرز الأعمق… بيكونوا فاكرين نفسهم بشر.
        مهمتك دلوقتى… تفكى غرزة رقم ٢."
        
        هلا:
        ـ "فين؟"
        
        رهيب:
        ـ "في جامعة القاهرة… أستاذة نفسية…
        بتعالج الطلاب بالكلام، بس بتخيط جواهم صمت ما بيموتش."
        
        هلا اتسعت عينيها:
        ـ "يعني أنا هبدأ أواجه الغرز… واحد ورا التاني؟"
        
        قال:
        ـ "لو ما فكيتيهمش، الخياط هيفضل يربط العالمين ببعض… وفي الآخر، مفيش لا حب ولا حرية، هيبقى في بس... خيط."
        
        المكان كان هادي، مخزن شبه مهجور، بس منور بنور خفيف جاى من مصباح متعلق في السقف.
        
        هلا كانت قاعدة على صندوق خشب، بتبص في وش رهيب، بس وشه كان مليان سكوت.
        
        قالت له بنبرة هادية:
        ـ "أنا ممكن أثق فيك؟ يعني… أنا مش نسيت إنك كنت شغّال مع الخياط."
        
        رهيب تنهد، وفك زرار الجاكيت، وقال:
        
        ـ "الثقة مش حاجة بتتاخد… دي بتتكوّن.
        بس لو عايزة تعرفي أنا ليه بقيت كده… هاحكيلك."
        
        سكت لحظة، وبعدين بص بعيد، كأن الذكرى بتفلت من لسانه:
        
        فلاش باك
        
        "أنا كان اسمي الحقيقي: ياسين.
        كنت طالب في كلية طب… متفوق، محبوب، بس مش حاسس بأي معنى.
        كنت بعالج الناس، بس ماكنتش بحس إني أنقذت حد.
        لحد ما في يوم، جاتلي واحدة مريضة… قالتلي:
        'في خيط بيخنقني جوا، وإنت الوحيد اللي تقدر تفكّه'.
        كنت فاكِرها بتهلوس… بس بعد ما ماتت، لقيت ظرف على مكتبي، جواه مراية صغيرة."
        
        "المراية كانت بوابة… وشفت الخياط لأول مرة.
        قاللي: 'عايز تعالج الناس بجد؟ تعال معايا'.
        وأنا، المغرور اللي فاكر نفسه منقذ، وافقت…
        وتحولت من دكتور… لخياط."
        
        فلاش باك
        
        هلا كانت بتسمع وكأنها في حلم.
        
        قالت:
        ـ "كنت فاكره إنك قوي… بس طلع إنك كنت مكسور زيّي."
        
        رهيب ابتسم لأول مرة:
        ـ "أنا ما كنتش قوي… أنا كنت تايه، وزي أي تايه، أول نور شوفته… اتبعته.
        بس لما شُفت بنت صغيرة، كنت هخيط قلبها عشان ما تحبش تاني…
        إيديا وقفت. قلبي وجعني.
        وعرفت إن اللي باعمله مش علاج… ده قتل ببطء."
        
        هلا قالت وهي بتحط إيدها على كتفه:
        
        "كل واحد فينا عنده لحظة بيقرر فيها: يفضل مربوط… ولا يفك الغرزة بنفسه."
        
        رهيب بص لها، وعنيه كانت باينة فيها دمعة مكسوفة، وقال:
        
        ـ "أنا لو كنت شفتك من زمان… يمكن ما كنتش وصلت لكده.
        بس دلوقتي، هساعدك تفكي كل غرزة… حتى لو كنت أنا آخرهم."
        
        هلا وقفت وقالت:
        ـ "أنا هدخل الجامعة، وهواجه الغرزة رقم ٢.
        بس أوعدني… لو حسيت إني بضيع، تفكرني أنا مين."
        
        رهيب قال:
        
        ـ "أنا مش بس هفكرك… أنا هفكك من أي خيط تمسكك."
        
        رهيب (ياسين) واقف وسط دواير مرسومة بالطباشير، وكل دايرة فيها رمز غريب.
        
        قال ل هلا وهي داخلة:
        ـ "النهاردة… هتتعلمي أهم مهارة للطبيب الحقيقي:
        إنك تفرق بين الألم الحقيقي… واللي اتزرع جوا المريض."
        
        هلا ضيّقت عينيها وقالت:
        ـ "يعني فيه وجع حقيقي… ووجع مزيف؟"
        
        رهيب (ياسين) :
        ـ "الوجع المزيف هو اللي بيزرعه الخياط،
        يحطّه جوا الناس كأنه من جواهم،
        عشان يفضلوا مربوطين، ساكتين، ومكسورين."
        
        هلا سألته:
        ـ "وإزاي أفرّق؟"
        
        رهيب رسم دايرة كبيرة، وقال:
        ـ "هتدخلي الدايرة دي… وكل دايرة هتحطك جوّا ذكرى مش بتاعتك.
        إنتي لازم تكتشفي… إيه فيها مزيف، وإيه حقيقي."
        
        هلا بلعت ريقها، ودخلت الدايرة.
        
        هلا لقت نفسها طفلة، قاعدة في أوضة قديمة، وجنبها ست كبيرة بتموت.
        
        الست قالت:
        ـ "انسي وجعك… وأنا هرتاح."
        
        الطفلة (اللي هي هلا في الذكرى) قالت:
        ـ "بس إنتي ماما…!"
        
        فجأة، الست اختفت، وكل حاجة حواليها سكتت.
        
        رهيب (ياسين) صرخ من برة الدايرة:
        
        ـ "في حاجة غلط… دي مش ذاكرتك!"
        
        هلا ركّزت…
        وبدأت تلاحظ إن كل حاجة في الذكرى "مثالية" زيادة…
        ريحة الورد، لون الشمس، حتى صوت العصافير.
        
        قالت لنفسها:
        
        ـ "وجع حقيقي عمره ما بيكون ناعم كده… ده وجع مزيف!"
        
        مدّت إيدها، ولمست الحيطة، وقالت:
        
        "ارحل.
        
        والذكرى تكسرت زي إزاز، وهي وقعت على ركبتها.
        
        رهيب (ياسين) دخل وساعدها تقوم.
        
        قال:
        ـ "برافو… عرفتِ تميّزي الغرزة النفسية."
        
        رهيب (ياسين) كمل شرح ل هلا
        "اللي دخلتيه دلوقتي اسمه: مساحة العكس،
        فيها الخياط بيحط مشاعر مش بتاعة الشخص…
        بس إنتي دلوقتي، بقيتي قادرة تشوفيها،
        وتكشفيها… وتحطّي إصبعك على مكان الألم الحقيقي."
        هلا، وهي بتنظف التراب من هدومها، قالت:
        "يعني أنا بقيت… ماسحة قلوب؟"
        
        رهيب ضحك:
        ـ "لأ… إنتي بقيتي دكتورة أرواح بجد
        
        دخلت ميّا الجامعة، وسط الزحمة والصوت والضحك اللي باين… لكن مش حقيقي.
        
        رهيب كان بعيد بيراقب، لكنها لوحدها دلوقتي.
        
        وقبل ما تطلع على مكتب الدكتورة، سمعت صوت خبطة شنطة بتقع.
        
        بصّت، لقت شاب في أوائل العشرينات، شعره منكوش، ولابس كأن الحياة وقعت عليه أكتر من مرة.
        وقع منه كشكول، ووشه باين عليه إنه مش هنا خالص.
        
        ميّا ساعدته، وقالت بابتسامة:
        
        ـ "الكشكول وقع… بس روحك وقعت قبله، صح؟"
        
        الشاب ضحك ضحكة باهتة:
        ـ "واضح إني بقيت كتاب مفتوح."
        
        هلا قعدت جنبه على السور وقالت:
        ـ "أنا هلا… وإنت؟"
        
        قال:
        ـ "آدم."
        
        لحظة صمت حصلت، بعدها قال وهو باصص في الأرض:
        
        ـ "أنا حاسس إني مش قادر أتكلم… مش عارف ليه.
        كل لما أحب أتكلم عن اللي جوايا… لساني بيقف.
        كأن في حد ربطه بخيط حرير… ناعم بس خانق."
        
        هلا عرفت الإشارة فورًا.
        العلامة واضحة.
        
        قالت له:
        ـ "بتاخد محاضرات عند دكتورة نفسية هنا؟"
        
        آدم:
        ـ "آه… خالتي، د. نادية.
        ناس كتير بيحبوها… بس أنا بعد كل حصة بحس إني تايه أكتر."
        
        هلا قلبها وقع.
        الغرزة رقم ٢… خالته.
        
        قالت له بهدوء:
        ـ "إنت عمرك قلتلها الكلام ده؟"
        
        آدم ضحك بس من غير روح:
        ـ "جربت… كل مرة ببص في عينيها، بحس إني غلطان حتى لو معايا الدليل."
        
        قالت له:
        ـ "أنا ممكن أساعدك… بس هطلب منك حاجة."
        
        قال:
        ـ "إيه؟"
        
        قالت:
        
        ـ "لما أوصل لخالتك… وتبدأ تحس الدنيا بتتهز… ما تخافش.
        لإنك هتتكلم تاني، وكل الكلام اللي جواك… هيخرج، حتى لو بصوت البكاء."
        
        دخلت ميّا المكتب…
        المكان مش شبه مكتب أستاذة جامعية.
        الحوائط سادة، لكن فيها مرايات صغيرة متناثرة كأنها عينين بتتفرج…
        وورا المكتب، قعدة "هي"، بكل هيبتها:
        الدكتورة نادية… في الخمسينات، لبسها كلاسيكي شيك، شعرها رمادي مرتب، وعينيها باردة… باردة لدرجة إنها ما تتحبش… لكنها تتطاع.
        
        قالت وهي بتبتسم ببرود:
        ـ "اتفضلي… هلا، صح؟ سمعت إنك مهتمة بالعلاج النفسي."
        
        هلا بصّت حواليها وقالت:
        ـ "أكيد. بس أنا مهتمة أكتر باللي ما بيتقالش في الجلسة… اللي بيتخيط جوا الناس."
        
        نادية ابتسمت ابتسامة بلا معنى، وقالت:
        ـ "جميل. طب نجرب جلسة صغيرة؟ أنا بسألك… وإنتِ تجاوبيني.
        ومع كل إجابة… هنقرب من الحقيقة."
        
        هلا قالت وهي بتقفل الباب وراها:
        ـ "بس خلي بالك… أنا كمان بشوف الحقيقة، حتى لو مخيطة بخيط دهب."
        
        د/ نادية كتبت حاجة على نوت صغيرة، وسألت:
        "لما بتحسي إنك تعبانة… بتلومي نفسك؟ ولا بتدّوّري على حد تلوميه؟"
        هلا ردت بهدوء:
        ـ "بلمس التعب… وبسأله: إنت ملكي؟ ولا حد زرعك جوايا؟"
        
        نادية رمشت ببطء.
        الرد مش مألوف.
        سألت تاني:
        
        "لو كنتي طفلة تانية… وقابلتي نفسك الكبيرة، هتحضنيها؟ ولا تهربي منها؟"
        
        هلا قالت:
        ـ "هشدها من وشها وأقول لها: ما تبقيش جبانة تاني."
        
        صوت البيانو وراهم علي فجأة.
        وإزاز المرايا الصغيرة حوالين الأوضة بدأ يعمل زي الرعشة.
        
        نادية قامت بهدوء، وقربت من هلا.
        
        قالت بصوت ناعم… بس فيه كهربا:
        
        "إنتِ عارفة إني شايفة اللي جواكي؟ شايفة الخيط اللي بيجبرك تحسي… وتحاولي تصلّحي؟"
        
        هلا بصتلها بعين صاحية:
        ـ "وأنا شايفة الوشم اللي حوالين رقبتك…
        ده مش إكسسوار.
        ده توقيع الخياط.
        
        فجأة، هلا مدت إيدها ولمست حافة المكتب…
        وسمعت صوت آدم، جاي من بعيد… صوته الداخلي، المحبوس:
        
        "أنا مش فاشل… أنا كنت بصدقها.
        كنت بظن إن خالتي بتساعدني، بس كل مرة أحكي… كنت برجع أسكت أكتر."
        
        صوت نادية تغيّر، بقى مبحوح:
        "سكّتي. مش من حقك تسمعي أصواتهم!"
        
        هلا وقفت وقالت بنبرة أقوى:
        "أنا مش بس بسمعهم…
        أنا بفكّهم من الخيط اللي إنتِ زرعاه جواهم."
        
        نادية صرخت، وكل المرايات حوالين الأوضة اتفتحت فجأة،
        طلعت منها صور لطلاب كتير، قاعدين في جلسات، ووشوشهم باهتة… ساكتين… مفرغين من الكلام.
        
        رهيب (ياسين) دخل فجأة من الباب، وقال:
        
        
        

        هلا بالعوالم الخفية 2

        هلا بالعوالم الخفية 2

        2025, هيانا المحمدي

        رومانسية

        مجانا

        جوا كان المكان مضيء بنور دافي، والحيطان مليانة صور غريبة لأعضاء جسم الإنسان… لكن مرسومة بطريقة رمزية، كأن القلب عامل زي زهرة، والكبد عامل زي بحر. في آخر القوضة، ست كبيرة في السن، لابسة أبيض، وشعرها أبيض ناعم، وعينيها فضية. قالت بدون ما هلا تتكلم: ـ "اتأخرتي." هلا قالت وهي بتتلفّت: ـ "إنتي مين؟ وإزاي عرفتي إني جاية؟" في كل مكان تروحه، تحس فيه عينين بتبص عليها من الظل، وفي أوقات تسمع صوت واطي بيكرر نفس الجملة: "اللي بيعالج… لازم يدفع."

        ...

        ....
        تم نسخ الرابط
        فتاة الانتقام

        من يوم ما هلا "عالَجت" الست، وهي بقت بتحس بحاجة غريبة لما تلمس الناس…
        كأنها بتشم وجعهم، بتشوفه جوّا جسمهم…
        كأن فيه لغة صامتة بتتحرك في دمها.
        
        وفي ليلة هادية، المراية لمعت لوحدها…
        لكن آسر ماطلعش.
        
        طلع مكانه عنوان مكتوب بخط إيد باهت:
        
        "زنقة الورد، جنب قهوة البهجة، افتحي الباب اللي مافيش عليه رقم."
        
        هلا قررت تروح.
        
        وتاني يوم، بعد الشغل، لبست كاجوال وركبت ميكروباص رايح الحتة اللي في العنوان.
        الزنقة كانت ضيقة، كلها قعدات على الأرض وريحة نعناع.
        
        لفت شمال… لقت باب خشب قديم، مش مكتوب عليه أي حاجة.
        
        خبطت… مافيش رد.
        دفعت الباب… فتح لوحده.
        
        جوا كان المكان مضيء بنور دافي، والحيطان مليانة صور غريبة لأعضاء جسم الإنسان… لكن مرسومة بطريقة رمزية، كأن القلب عامل زي زهرة، والكبد عامل زي بحر.
        
        في آخر القوضة، ست كبيرة في السن، لابسة أبيض، وشعرها أبيض ناعم، وعينيها فضية.
        
        قالت بدون ما هلا تتكلم:
        ـ "اتأخرتي."
        
        هلا قالت وهي بتتلفّت:
        ـ "إنتي مين؟ وإزاي عرفتي إني جاية؟"
        
        الست ابتسمت وقالت:
        ـ "أنا زُهرة… آخر طبيبة روحية في العالم ده.
        وجيت أجهزك لأول حالة حقيقية."
        
        هلا اتحمّست وقالت:
        ـ "يعني هشتغل معاكي؟"
        
        زُهرة:
        ـ "لأ… إنتي هتشتغلي لوحدك. الحالة مستنياكي من بدري."
        
        مدّت لها ملف، جوّاه صورة بنت صغيرة، شكلها هادي، بس عنيها مطفية كأن فيها ليل ما بيخلصش.
        
        زُهرة قالت:
        ـ "دي ميسان. عندها ١٠ سنين. الناس فاكرين إنها مكتئبة، لكن الحقيقة… روحها مربوطة بعالم تاني."
        
        هلا قربت:
        ـ "يعني أنا مش بس هعالجها… ده أنا هفك ربط روحي؟ ده سحر؟"
        
        زُهرة قالت:
        ـ "ده علم أقدم من السحر.
        بس خلي بالك… لو دخلتي جوا روحها… ممكن تتعلقي."
        
        هلا بصّت للصورة، وشعرت بوخز غريب في قلبها، كأن البنت تناديها.
        
        قالت:
        ـ "هروح اشوفها.
        
        هلاوصلت لبيت بسيط، في حي شعبي، وفتحت لها أم ميسان.
        
        قالت الأم:
        ـ "انتي من طرف زُهرة؟ ربنا يكرمك يا بنتي… بنتي ساكتة بقالها شهور."
        
        دخلت هلا…
        وقعدت قدام ميسان، اللي كانت قاعدة ساكتة، ماسكة دب دوب محروق نصه.
        
        قالت لها بهدوء:
        ـ "ميسان… أنا اسمي هلا. وسمعت إنك مش بتحبي تتكلمي."
        
        ميسان بصّت لها…
        وعينيها بكت من غير دموع.
        
        هلا مدّت إيدها ولمست إيد البنت… وفجأة، لقلبها اتقلب.
        
        في لحظة، حسّت كأنها اتسحبت من المكان…
        
        وفتحت عينيها… لقت نفسها في حديقة سودة، كلها أشجار ميتة…
        وفي وسط الحديقة، ميسان واقفة لوحدها.
        
        هلا قالت بخوف:
        ـ "ده حلم؟ ولا أنا دخلت جواكي فعلاً؟"
        
        ميسان قالت بصوت طفلة ووش ملاك:
        ـ "أنا محبوسة هنا… والوحش مش هيسمحلي أخرج."
        
        ميّا بصّت حواليها، وظهر صوت خشن من وراء الأشجار:
        
        "لو خرجت… هتموتي."
        
        وفجأة، اتجمعت الأشجار على شكل مخلوق أسود، طالع منه دخان، وعينيه حمراء.
        
        ميّا وقفت قدامه وقالت:
        
        ـ "لو كنت وحش، يبقى أنا الطبيبة اللي تعالج الرعب ده!"
        
        ومن غير ما تفكر…
        مدّت إيدها، وطلعت منها طاقة بيضا، زي ما تكون دايرة نور اتكونت حواليها وحوالي ميسان.
        
        الوحش صرخ، وابتدى يتحلل…
        وميسان بصّت لها وقالت:
        
        ـ "شكرًا… عرفت إني لسه عايشة."
        
        وكل حاجة حوالين هلا اتلاشت…
        وفتحت عينيها وهي بتنهج… ولقت ميسان بتضحك لأول مرة.
        
        هلا أنقذت أول روح.
        
        من بعد ما أنقذت ميسان، هلا حسّت إنها مش هي…
        مش بمعنى إنها اتغيّرت، لا… هي حاسة إنها اتفتحت، كأن في باب في عقلها كان مقفول، واتفتح فجأة.
        
        بس كمان… كانت حاسة إنها مراقبة.
        
        في كل مكان تروحه، تحس فيه عينين بتبص عليها من الظل، وفي أوقات تسمع صوت واطي بيكرر نفس الجملة:
        
        "اللي بيعالج… لازم يدفع."
        
        وفي مرة، وهي بتعدّي قدام محل تصوير مهجور، شافت انعكاسها في الزجاج…
        بس اللي في الزجاج مش كانت هي.
        
        كانت نسخة منها… بس بعين سودة، وبتمسح وشها بخيط وإبرة!
        
        رجعت خطوتين للخلف ، وقلبها دق بسرعه.
        
        منى، اللي كانت معاها، قالت:
        ـ "مالك؟"
        
        هلا قالت وهي تبلع ريقها:
        ـ "أنا… شفت حاجة في الزجاج… كانت شبهي… بس مش أنا."
        
        منى قالت:
        ـ "ممكن تكوني تعبانة…"
        
        بس هلا كانت عارفه… في حاجة مش مظبوطة.
        
        في الليل، ظهرت المراية ثاني…
        لكن ماكانش فيها آسر.
        
        كانت سودة، وفيها خيالات تتحرك كأنها بتتخبط في بعض.
        
        وفجأة، طلع صوت غريب…
        راجل صوته عامل زي الخربشة:
        
        "أنقذت روح؟ ممتاز… خليني أعرّفك بنفسي."
        
        ظهر راجل غريب… لابس بالطو سودة طويلة، ووشه متغطي بخيوط، وعينه معمولة من زرار!
        وشه مش مفهوم، وكأنه معمول من قصاقيص وشوش تانية.
        
        قال:
        
        ـ "أنا الخياط… وأنا اللي بيخيط أرواح الضايعين.
        بس إنتي، يا دكتورة هلا، بتفكي الشغل اللي أنا ببنيه."
        
        هلا قالت وهي تحاول تمسك أعصابها:
        ـ "إنت بتسجن الناس في خوفهم؟"
        
        الخياط ضحك وقال:
        
        ـ "أنا بحافظ على توازن العوالم…
        وإنتي، بكلامك الحلو ولمستك اللي بتوجعني، بتعملي فوضى."
        
        ثم قال:
        
        ـ "أنا ما بقتلش… بس بعرف أخلّي اللي بيحبوه… ينسوهم."
        
        هلا، في اللحظة دي، حسّت حاجة غريبة…
        صورة آسر ظهرت للحظة، وهو مربوط بخيط سميك، ووشه موجوع.
        
        صوت الخياط قال:
        
        "لو كملتي، هفكّر أعالجه بطريقتي."
        
        وقبل ما ترد، المراية تكسّرت قدامها، وقطعة صغيرة منها دخلت في كفها…
        وانجرحت، بس الجرح مكانش عادي…
        كان شكله زي غرزة.
        
        من يوم ما المراية اتكسرت، وميّا مش قادرة تنام.
        كل ما تغمض عينها، تحلم إنها مربوطة بخيوط، وخياط ضخم بيقرب منها بإبرة بطول ذراع.
        
        لكن اللي خوفها أكثر…
        كان حلم شافته فجأة، آسر قاعد في مكان مظلم، حواليه دخان، وعينيه بتلمع كأنها بتقول "الحقيني".
        
        تاني يوم، ميّا صحيت…
        ولقت إيدها اللي كانت مجروحة من المراية، فيها "علامة" مش عادية…
        غرزة سودة، كأن الخيط لسه موجود تحت جلدها.
        
        وفي لحظة، قلبها اتقبض، ووشها اتشد ناحية المراية اللي بقت مشقوقة نصفين.
        
        وفجأة…
        ظهر دخان أسود، وخرج منه "الخياط" بنفسه.
        
        كان أطول من المرة اللي فاتت، جسمه هزيل لكن صوته ثقيل كأنك سامع ميت بيتنفس،
        وأيده فيها إبرة ضخمة بتلمع.
        
        قال بنبرة فيها تهديد ناعم:
        
        "جيت أديكي فرصة… ترجعِي لجهلك الجميل."
        
        وقفت بثبات، وقالت:
        
        "وأنا جيت أقولك… إني مش هرجع، ولا هسيب آسر في إيدينك."
        
        الخياط ضحك بصوت مرعب:
        
        "آسر؟ دا بقي واحد من أنسجتي دلوقتي… عايزة ترجعيه؟ هاتي مشاعرك."
        
        اهلا بتسأول واستغراب
        ـ "يعني إيه؟"
        
        قرب منها، ولمس طرف جبينها بالإبرة…
        وهي حسّت إن ذاكرتها بتتهز، كأن فيه ذكريات تنسحب منها واحدة ورا التانية.
        
        ضحك وقال:
        
        "لو نسيتيه… هيرجع لك حر، بس قلبه مش ليكي."
        
        بس ميّا، وهى تنهج، رفعت إيدها، والمكان نور فجأة…
        طاقة بيضا طلعت من كفها، وخيط الإبرة اتحرق في لحظة.
        
        الخياط اتفاجئ، رجع ورا وقال:
        
        "إنتي بتعرفي تحرقي؟!"
        "ده ممنوع… ده قوة قديمة!"
        
        

        رواية فتاة الانتقام الفصل الثاني

        فتاة الانتقام 2

        2025, هيانا المحمدي

        كورية

        مجانا

        تفاصيل الحياة اليومية في كوريا، ما بين التقاليد الصارمة واللحظات الدافئة. تتنقل البطلة بين معاناة الانغلاق المجتمعي وشغفها الداخلي بالحرية والتغيير. يتقاطع طريقها مع شخصيات غامضة ومؤثرة تغير مجرى حياتها بالكامل. الرواية مليئة بالتفاصيل الثقافية والإنسانية التي تعكس عمق الشخصية الكورية. أسلوبها الحيّ والواقعي يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش داخل الأحداث لحظة بلحظة.

        لين يان

        فتاة كورية في بداية العشرينات، تعيش مع أسرتها التقليدية في منزل بسيط. تُعاني من التناقض بين حريتها الشخصية والقيود الاجتماعية التي تُفرض عليها كامرأة كورية. هي الراوية التي نرى من خلالها تفاصيل الحياة، الألم، والصراع.

        نان

        جدتها ولها سلطة قوية في المنزل، تؤمن بالعادات والتقاليد القديمة، وغالبًا ما تُلقي بكلمات قاسية تُجاه لين يان.

        الأب

        يُجسّد صورة الأب الكوري التقليدي، يتعامل مع المواقف بشكل صارم ويبدو أنه لا يعارض الجدة كثيرًا.
        تم نسخ الرابط
        فتاة الانتقام

        ثم يذهب هوا تايشينج بها إلى الغرفة
        ويضعها علي السرير وعندما يلتفت ليعود يسمعها تقول وهي نائمة
        لين يان : أرجوك لا تفعل يا أبي لا تقتل أمي،
        يبدو أن لين يان تعاني من كابوس أو ذكريات مؤلمة، وصرختها تعكس خوفها وقلقها على والدتها. هذا اللحظة يكون له تأثير كبير على هوا تايشينج، حيث قد يشعر بالقلق والاهتمام بمعرفة ما يحدث معها.
        
        هوا تايشينج قد يقترب منها ويحاول تهدئتها، عن طريق لمسها بلطف أو التحدث إليها بهدوء. هو يقول : "أنتِ في أمان الآن، أنا هنا لحمايتك"يساعد في تهدئة لين يان و إيقاظها من الكابوس.
        تفيق لين يان بفزع شديد وتعانق الشخص الذي أمامها دون اهتمام
        هوا تايشينج بصوت هامس : اهدي انتي بخير الان لاتقلقي عزيزتي
        
        لين يان استيقظت بفزع شديد وتعانقت بشدة مع هوا تايشينج، دون أن تدرك تمامًا ما يحدث. هوا تايشينج، بكل هدوء وحنان، لف ذراعيه حولها وقال بصوت هامس: "اهدئي، أنتِ بخير الآن، لا تقلقي عزيزتي".
        
        كلماته الهادئة والمواسية ساعدت لين يان على استعادة هدوئها تدريجيًا، وبدأت تشعر بالأمان في حضنه. مع استمرار العناق، بدأت تدرك أن الكابوس قد انتهى وأنها في أمان مع هوا تايشينج
        
        لين يان شعرت بأنها قد أطالت البقاء في أحضان هوا تايشينج، فابتعدت عنه قليلاً ونظرت إليه لتجد عينيه تنظران إليها بعمق وغموض، دون أن تبدو أي مشاعر واضحة. شعرت لين يان بالتوتر واعتذرت بسرعة: "أنا آسفة، لكنني كنت خائفة".
        
        هوا تايشينج نظر إليها بثبات، ثم أومأ برأسه وقال: "لا داعي للاعتذار، أنا هنا لمساعدتك". كلماته كانت هادئة ومطمئنة، لكن لين يان لا تزال تشعر ببعض التوتر والارتباك بسبب النظرة الغامضة في عينيه
        
        هوا تايشينج يحادث نفسه بقلق وتوتر، ويشعر بأن النظرة التي شاهدها من لين يان قد أثارت مشاعره وأثارت رغبته في الاقتراب منها أكثر. يتساءل عما إذا كان يجب أن يسيطر على مشاعره ويهدأ، أم أن يترك لنفسه العنان ويتبع رغباته.
        
        يبدو أن هوا تايشينج يحاول أن يكون حذرًا ومتحكمًا في مشاعره، ويفكر في أن العلاقة بينهما يجب أن تتطور ببطء وروية، دون أن يندفع أو يتصرف بشكل غير محسوب. يبدو أن لديه رغبة في حماية لين يان والتعامل معها باحترام واهتمام.
        
        لين يان أجابت على الهاتف ووجدت المحامي على الطرف الآخر، وكان صوته مليئًا بالخوف والتوتر. قال لها: "لقد عرف السيد وانغ بزواجك، سيدتي". لين يان أجابت بثقة وغموض: "لا تقلق، سيدي، لدي خطة جيدة للغاية".
        
        المحامي شعر بالراحة قليلاً بعد سماع كلمات لين يان، وقال لها: "حسنًا، لين يان، أنتِ تعلمين أنني أعتبرك صغيرتي دائمًا". هذا يدل على أن المحامي يكن لها مشاعر الأبوة والاهتمام، ويريد أن يطمئنها بأنه سيكون بجانبها في هذه الأزمة.
        
        لين يان أغلقت الهاتف، فالتفت إليها هوا تايشينج و سألها باهتمام: "من المتصل؟ وماذا يريد حقًا؟".
        
        لين يان نظرت إليه بجدية، وبدأت تشرح له الموقف: "إنه المحامي الخاص بي، يخبرني أن السيد وانغ قد عرف بزواجنا". نظرت إليه بثقة، قائلة: "لا تقلق، لدي خطة للتعامل مع هذا الأمر".
        
        هوا تايشينج نظر إليها باهتمام، منتظرًا أن تسرد له تفاصيل أكثر عن الخطة التي تتحدث عنها.
        هوا تايشينج بتساؤل وفضول : ماهي الخطة.؟
        
        لين يان نظرت إلى هوا تايشينج بابتسامة خفيفة، وقالت: "الخطة هي أن نستمر في التظاهر بالزواج أمام الجميع، حتى نتمكن من السيطرة على الوضع وتجنب أي مضاعفات غير مرغوبة".
        
        هوا تايشينج أومأ برأسه، وقال: "فهمني، هذا منطقي. ولكن ماذا عن المحامي؟ هل يمكننا الوثوق به؟".
        
        لين يان أجابت: "نعم، يمكننا الوثوق به. إنه شخص موثوق به وله مصلحة في مساعدتنا".
        
        هوا تايشينج تحدث بقلق واهتمام، وقال: "ماذا سوف يستفيد المحامي؟ لا يمكننا الوثوق بأي أحد بسهولة، فقد يستغل الآخرون ذلك لكي يؤذوكِ. أنا لا أستطيع أن أراكِ تتأذين أبدًا".
        
        نظرة هوا تايشينج كانت مليئة بمشاعر قوية، وجعلت لين يان تشعر بالحيرة والارتباك. لين يان لم تستطع أن ترفع عينيها عن عينيه، وشعرت بأن قلبها يخفق بسرعة. كانت النظرة التي ألقاها هوا تايشينج كافية لجعلها تشعر بأنها تعني له الكثير.
        
        لين يان، بفعل مشاعرها الجياشة، قررت أن تتخذ خطوة جريئة وغير متوقعة. في لحظة من الانفعال العاطفي، تقدمت نحو هوا تايشينج وقبلته. هذا الفعل المفاجئ يمكن أن يكون له عواقب غير متوقعة على علاقتهما وقد يجعل لين يان تندم على قرارها هذا لاحقًا.
        
        هوا تايشينج، الذي كان يتوقع أي شيء، وجد نفسه أمام مفاجأة كبيرة. رد فعله على هذه الخطوة سيكون حاسمًا في تحديد مسار العلاقة بينهما في المستقبل. هل سيقبل هذه المبادرة بفرح، أم سيحاول أن يسيطر على الموقف بحكمة؟ القرار الذي اتخذته لين يان يمكن أن يكون نقطة تحول في حياتها.
        
        هوا تايشينج سيطر على الموقف ببراعة، وتحدث بصوت غامض وملامح باردة: "ماذا فعلتِ الآن؟". لين يان شعرت بصدمة من ردة فعله، لكنها حاولت أن تتحدث بصوت واثق: "كنت أريد شكرك حقًا، لكن أعدك لن أفعل ذلك مجددًا".
        
        كلمات لين يان كانت محاولة منها لتبرير فعلتها، لكنها لم تستطع أن تخفي الارتباك والخجل من ردة فعل هوا تايشينج. يبدو أن هوا تايشينج لا يزال يحاول أن يفهم ما حدث، وينتظر منها تفسيرًا أو اعتذارًا. الجو بينهما أصبح أكثر توترًا، وستكون الخطوة التالية لهما حاسمة في تحديد مستقبل علاقتهما.
        
        هوا تايشينج بصوت هامس وعابث هذا ليس شكرا صحيح اذا رغبتي في شكرا مع اخرى فعليكي تقبل هكذا يقبلها بقوه وجموح أثار فراشات بمعدة لين يان وكادت تفقد انفاسها من قوة القبلة
        
        تشعر لين يان بالخجل الشديد من جراءته وتقول أنا اسفة لن أفعل ذلك
        
        يرن هاتف هوا تايشينج يكون صديقه فو يانشينج ويغلق الاتصال
        لين يان : يمكنك الرد ربما اتصال مهم
        ض هوا تايشينج نظر إلى لين يان وقال: "يمكنك الرد، ربما اتصال مهم". لكنه لم يتحرك ليرد على الهاتف، بل ظل ينظر إليها بنظرة غامضة، مما جعل لين يان تشعر بأن هناك شيئًا ما غير معتاد في تصرفاته.
        
        هوا تايشينج نظر إلى الهاتف، ثم إلى لين يان ، وقالت: "لا، لا داعي للرد، يمكنني الانتظار". كانت تحاول أن تفهم ما يحدث بينهما، ولم يكن مستعد للسماح له بالابتعاد عنها في هذه اللحظة.
        لين يان تحدثت بجدية واهتمام، وقالت: "يجب أن نحدد كيف ستسير حياتنا المستقبلية". هذه الجملة تحمل الكثير من الأهمية، حيث إنها تشير إلى أن لين يان تريد أن تضع خططًا واضحة لمستقبلها مع هوا تايشينج.
        
        هوا تايشينج نظر إليها باهتمام، وقال: "ماذا تقصدين؟ هل تريدين أن نتحدث عن مستقبلنا الزوجي؟". كان يسألها بفضول، منتظرًا أن تسمع ما لديها من أفكار وخطط.
        
        لين يان : نعم أنا أعني ذلك
        هوا تايشينج أومأ برأسه، وقال: "حسنًا، لنبدأ بالتخطيط لمستقبلنا معًا". نظر إليها بجدية، وقال: "ما هي رؤيتك لمستقبلنا؟ ما الذي تريدين تحقيقه؟".
        
        كانت لين يان مستعدة لمناقشة أفكارها وخططها، وبدأت تتحدث عن رؤيتها لمستقبلها مع هوا تايشينج. كانت هذه بداية جديدة لهم، وفرصة لهم لبناء مستقبلهم معًا.
        
        لين يان تعانقت مع هوا تايشينج بقوة، وهي تقول برعب: "أريد منزلًا دافئًا وعائلة صغيرة ". صوت الرعد الشديد بالخارج جعلها تشعر بالخوف والاحتياج إلى الأمان والحماية.
        
        هوا تايشينج لف ذراعيه حولها، وقال بصوت حنون: "أنتِ في أمان معي، لن أترككِ أبدًا". كان يحاول أن يهدئها، ويجعلها تشعر بالأمان والراحة في حضنه.
        
        في هذه اللحظة، كانت لين يان تحتاج إلى الشعور بالدفء والأمان، وكان هوا تايشينج حاضرًا لتقديم ذلك لها. كانت هذه اللحظة فرصة لهما لتقريب المسافة بينهما، وتعزيز الرابطة بينهما.
        
        لين يان قالت بخجل: "أريد أن أكون ملك لك". هذه الكلمات تحمل الكثير من العاطفة والشغف، وتشير إلى أن لين يان تريد أن تكون مع هوا تايشينج بشكل كامل.
        
        هوا تايشينج نظر إليها بعينين متألقتين، وقال بصوت ناعم: "أنتِ ملكي بالفعل". كان يحاول أن يعبر عن مشاعره تجاهها، ويجعلها تشعر بأنها مرغوبة ومحبوبة.
        
        في هذه اللحظة، كانت لين يان تشعر بأنها في أمان مع هوا تايشينج، وكانت ترغب في أن تكون معه دائمًا. كانت هذه اللحظة فرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم، وتعزيز الرابطة بينهما.
        
        هوا تايشينج تحدث بجدية: "لكن يجب أن نحل مشاكل والداك المزيف السيد وانغ".
        كانت لين يان تعلم أن هناك تحديات قادمة، وتريد أن تواجهها مع هوا تايشينج.
        
        لين يان أومأت برأسها وقالت: "نعم، يجب أن نتعامل مع هذه المشكلة بجدية. لكن أنا لا أشعربأي قلق لان أعلم انه أنا و أنت ، سنواجهها معًا".
        كان هوا تايشينج يعلم أن هناك تحديات قادمة، وكان مستعدًا لمواجهتها مع لين يان.
        
        كانت لين يان تشعر بالاطمئنان مع هوا تايشينج، وكانت تعلم أنهم يواجهون التحديات معًا. كانت هذه اللحظة فرصة لهما لتعزيز ثقتهما ببعضهما البعض، والاستعداد لمواجهة المستقبل.
        
        هوا تايشينج قال بلطف: "لننام يا لين يان". كان يحاول أن يهدئها ويساعدها على الاسترخاء بعد يوم طويل و مليء بالتوتر.
        
        لين يان نظرت إليه بابتسامة خفيفة، وقالت: "نعم، يجب أن ننام". كانت تشعر بالتعب والإرهاق، وكانت تحتاج إلى النوم لاستعادة طاقتها.
        
        هوا تايشينج لف ذراعيه حولها، وقال: "نامي الآن، أنا هنا بجانبك". كان يحاول أن يجعلها تشعر بالأمان والراحة، ويجعلها تعرف أنها ليست وحدك
        لين يان قالت بابتسامة: "حسنًا، عانقني الآن، أريد الشعور بدفء أحضانك". كانت تطلب منه أن يعانقها بقوة، وتشعر بدفء جسده وحنانه.
        
        هوا تايشينج استجاب لطلبها، وعانقها بقوة، وقال: "أنا هنا دائمًا من أجلك، لا تقلقي". كان يعانقها بحرارة، ويحاول أن يجعلها تشعر بالأمان والراحة في حضنه.
        
        لين يان استيقظت وهي تشعر بزراعين قويين يحيطان بها، وتعانقها بحماية، فتحدث نفسها: "يا الله، هذا الوسيم هو زوجي حقًا، أنا أشعر أني أحلم حقًا". كانت تشعر بالسعادة والدهشة، وكانت تتساءل إذا كانت هذه الحياة الحقيقية أم حلمًا جميلًا.
        
        نظرت إلى هوا تايشينج وهو نائم بجانبها، وابتسمت وهي تشعر بالامتنان لوجوده في حياتها. كانت تعلم أن هذه اللحظة هي لحظة حقيقية، وليست حلمًا، وكانت تستمتع بكل لحظة منها.
        
        بينما لين يان هي غارقة في تأمل ملامحه الوسيمة بشدة فإنها كانت تشعر برغبة في لمس ملامح وجهه الوسيم تبدا بملامسة عينيه وأنفه وحينما تصل الي شفتيه لم يعد تايشينج قادر عن ادعاء النوم لذا بيدو انها يتظاهر الاستيقاظ
        
        لين يان كانت على وشك أن تكتشف أنها لم تعد قادرة على إخفاء حقيقتها، فتسارعت لا دعاء النوم. لكن هوا تايشينج كان قد لاحظ حركتها، فقال بصوت هامس وعابث: "يا فتاة، أنتِ نائمة، أليس كذلك؟".
        
        كان صوته مليئًا بالمرح والعبث، وكانت لين يان تعلم أنها لم تستطع خداعه. نظرت إليه بابتسامة خجولة، وحاولت أن تتظاهر بأنها كانت نائمة بالفعل.
        
        يقترب تايشينج منها يقول : حسنا سأوقظ عزيزتي
        ويبدأ بتقبل خدها وحينما يكون علي وشك تقبيل شفتيها تستيقظ .
        لين يان قالت بفزع شديد: "ماذا تفعل الآن؟". هوا تايشينج أجاب بصوت هامس وعابث: "أنا أوقظك عزيزتي الجميلة". لين يان ردت بسرعة: "أنا استيقظ، أنا استيقظ، لتأخذ شاور سريع، سأحضر لك الفطور".
        
        كانت تحاول أن تبتعد عنه وتذهب إلى الحمام، بينما كان هوا تايشينج يبتسم ويحاول أن يمسك بها. كانت لين يان سعيدة ببداية يومها معه، وكانت ترغب في أن تجعل يومه جميل
        
        : هوا تايشينج ابتسم بسعادة وقال: "أنا سعيد للغاية حقًا". كان يريد أن يكون صريحًا ويخبرها بحبه وعشقه لها، لكنه قرر أن ينتظر، وقال لنفسه: "يكفي الآن أنها زوجتي". كان يحبها بشدة، وكان يريد أن يستمتع بكل لحظة معها.
        
        يبتسم هوا تايشينج بسعادة ويقول :أنا سعيد للغاية حقا كما أريد أن أكون صريحا واخبرها بحبي وعشقي لها لكن لنكن اكثر هدوء يكفي الان انها زوجتي
        
        لين يان كانت في المطبخ، وبدأت بتحضير المكونات لتجهيز الفطور. لكنها وجدت الطحين في مكان عالٍ، فحاولت أن تصل إليه. وفجأة، شعرت بوجوده خلفها، والتفتت لتجد هوا تايشينج يقف بدون قميص، يحمل الطحين في يده.
        
        شعرت لين يان بالخجل من منظر جسده العاري جزئيًا، لكنها حاولت أن تتظاهر بالهدوء ولم تتكلم. كانت تشعر بنبضات قلبها تتسارع، لكنها لم ترد أن تظهر له رد فعلها.
        
        في المطبخ
        لين يان تبدأ بتحضير المكونات لتجهيز الفطور لكن تجد الطحين في مكان عالي لكي تجلب الطحين لكن تشعر هوا تايشنج خلفها قد أحضره لها وحينما تلتفت تجده يقف بدون قميص تشعر بالخجل منه
        
        لكنها لم تستطع لين يان إخفاء خجلها عن عيون هوا تايشينج الخبيرة، فقد لاحظ توترها وارتفاع خديها. فقال بابتسامة خفيفة: "هل تريدين أي مساعدة؟". كان يعلم أنها تحتاج إلى مساعدة في تحضير الفطور، وكان مستعدًا لمساعدتها.
        
        نظر إليها بعيون لامعة، وانتظر ردها. كانت لين يان تشعر بالارتباك، لكنها حاولت أن تتظاهر بالثقة. قالت: "لا، شكرًا، يمكنني فعل ذلك بنفسي". لكنها لم تستطع منع نفسها من النظر إلى جسده العاري جزئيًا.
        
        لين يان قالت بخجل وسرعة: "هيا، اذهب إلى الخارج، جهز الطاولة، الفطور على وشك الانتهاء الآن". هوا تايشينج ضحك بقوة وقال: "حقًا، أنت تشعرين بالخجل مني؟ أنا زوجك الآن، لا داعي للخجل".
        
        لين يان كانت على وشك الانصهار من جراءته، فقالت: "أنا حقًا خجلة، لم يكن لدي صديق أبدًا، لذا أنا أشعر بالخجل". هوا تايشينج قال بصوت هامس: "حسنًا، لنأخذ الأمور ببطء، لكن كل شيء سيحدث عاجلاً أم آجلاً". وأنهى كلامه بغمزة عابثة، مما جعل لين يان تشعر بالمزيد من الخجل والارتباك.
        
        بعد خروج هوا تايشينج، كانت لين يان تشعر بقلبها يكاد يخرج من صدرها. حديثه كان يثير داخلها حماسًا شديدًا، رغم أنها كانت تحاول مقاومة مشاعرها. لكنها كانت تشعر بأنها مختلفة معه، فهو لم يجعلها تشعر بالاشمئزاز مثل الآخرين.
        
        بدلاً من ذلك، كان حديثه يثير داخلها سربًا من الفراشات التي تحلق في معدتها، مما جعلها تشعر بالتوتر والارتباك في نفس الوقت
        
        لين يان هدأت نفسها وخرجت حاملة أطباق الطعام، ووضعتها على الطاولة. قالت بابتسامة: "أتمنى أن يعجبك الطعام الذي أحضرته". كانت تريد أن تجعل هذا اليوم مميزًا لهما، وكانت تأمل أن يستمتع هوا تايشينج بالطعام الذي أعدته.
        
        نظرت إليه بعيون متوقعة، وانتظرت ردة فعله. كانت تريد أن ترى إذا كان سيحب الطعام أم لا، وكانت مستعدة لسماع رأيه.
        
        يضع هوا تايشينج الطعام بفمه لكن لا يظهر أي تعبير على وجهه لذا تشعر لين يان بأن الطعام سئ وتقول : هوا تايشينج هل الطعام سئ جدا
        يقول بغموض :تعالي الي هنا تذهب لين يان اليه عندما تأتي للجلوس بجانبه يسحبها لتجلس على ساقيه ويمسكها وتحاول الفرار : ماذا تفعل؟ ماذا يوجد بطعام الآن؟
        هوا تايشينج بصوت عابث ونظرة جريئة
        الان سأتذوق اخبرك ويسحب قطعة من اللحم ويضعها علي شفتاها يقوم بقضمة قطعة صغيرة بينما يلامس شفتيها يبدا بتقبيلها ولكن لجهل لين يان بما يحدث تقاطعة وهي تسأل عن رأيه
        
        لين يان: ما رأيك؟
        هوا تايشينج بضحكة أظهرت غمازة وجهة : الطعام لذيذ لكن من شفتيك هو ألذ ما تذوقت
        
        لين يان شعرت بخجل من حديث هوا تايشينج بتلك الطريقة، لكنها لم تستطع إنكار الشعور بالسعادة الذي انتابها. كانت تشعر بأنها مرغوبة ومحبوبة، وهذا الشعور كان جديدًا عليها ومثيرًا في نفس الوقت.
        
        ابتسمت لين يان خجلاً، وحاولت أن تخفي مشاعرها، لكنها لم تستطع منع نفسها من الشعور بالسعادة والارتياح مع هوا تايشينج.
        
        يحاول هوا تايشينج تغير الحديث بعد مشاهدة مدي تأثير الخجل لديها الذي قد يدفعه لفعل اشياء كثيرة
        هوا تايشينج حاول تغيير الحديث بعد مشاهدة مدى تأثير الخجل لديها، فقد خشي أن يدفعه ذلك لفعل أشياء كثيرة قد لا تكون لين يان مستعدة لها. أراد أن يبطئ الأمور ويجعلها تشعر بالراحة معه.فقال لها : ماذا سوف تفعلين اليوم؟
        
        لين يان قالت بهدوء مصطنع، وهي مازالت تجلس على ساقي هوا تايشينج: "سوف أذهب إلى المستشفى وبعدها سأخرج أنا وصديقتي الوحيدة سانغ هي". كانت تحاول أن تظهر الهدوء رغم أنها كانت تشعر بالتوتر والارتباك من قربها منه.
        
        هوا تايشينج نظر إليها باهتمام، وقال: "سانغ هي؟ من هي؟" أراد أن يعرف المزيد عن صديقتها وعلاقتها بها.
        
        لين يان قالت بشرح : سانغ هي انها صديقتي الغالية منذ الروضة وهي ابنة السفير الصيني في كوريا تملك مجموعة هي الأزياء والموضة
        
        لين يان قالت بشرح: "سانغ هي، إنها صديقتي الغالية منذ الروضة، وهي ابنة السفير الصيني في كوريا، تملك مجموعة هي الأزياء والموضة". كانت تحاول أن تشرح له عن صديقتها وعلاقتها بها، وعن خلفية سانغ هي الاجتماعية.
        
        هوا تايشينج استمع باهتمام، وقال: "يبدو أنها شخصية مهمة، وأنتما صديقتان منذ فترة طويلة
        
        هوا تايشينج نظر إليها بابتسامة وقال: "أتمنى أن ألتقي بها قريبًا، ربما يمكننا التخطيط عشاء أو مناسبة ما
        
        لين يان قالت بابتسامة: "أتمنى أيضًا التعرف على أصدقائك". كانت تظهر اهتمامًا بمعرفة المزيد عن حياته وعلاقاته، وتريد أن تكون جزءًا منها.
        
        هوا تايشينج ابتسم وقال: "بالتأكيد، سأقدمك إليهم قريبًا". كان يفكر في كيفية تقديمها لأصدقائه، ويريد أن يريهم كم هي رائعة.
        
        هوا تايشنج : ليس لدي سوي صديقي وحيد هو فو يانشينج أم البقية فهم مجرد زملاء عمل وشركاء
        
        لين يان نظرت إليه باهتمام وقالت: "فو يانشينج؟ يبدو أنه صديق مقرب جدًا لك
        
        هوا تايشينج أومأ برأسه وقال: "نعم، هو صديقي منذ فترة طويلة، وكنا معًا في العديد من المواقف الصعبة". كان يظهر تقديرًا واحترامًا لصديقه.
        
        لين يان :حسنا لنحدد موعد في القريب العاجل نتقابل سويا أعني أنا و أنت و سانغ هي و فو يانشينج ما رايك؟
        
        هوا تايشينج ابتسم وقال: "أفكر أن هذا فكرة رائعة، سأتحقق من جدول أعمالي ونتفق على موعد مناسب للجميع
        
        لين يان : شكرا لك الان سوف أذهب الي المستشفى
        
        هوا تايشينج قال: "لا بأس، لكن قبل أن تذهبي، دعيني أودعك". وقف معها ومد يده ليأخذ يدها، وقال: "سأوصلك إلى باب المنزل".
        
        لين يان بتساؤل :هوا تايشينج لن تذهب الي العمل اليوم
        
        هوا تايشينج أجاب بابتسامة: "لا، اليوم ليست لدي مواعيد مهمة، ويمكنني تأجيلها أريد أن أكون معك
        هوا تايشينج قال: "حسناً، سأوصلك إلى المستشفى الآن. لا تقلقي، سأكون معك كل الطريق". أخذ يدها وساعدها في النهوض، واتجهوا نحو السيارة.
        
        في أسفل العمارة الموجود بها المنزل
        المجهول : سيدتي أن أراقب السيد الصغير زوجتة
        السيدة :...............
        المجهول : نعم سيدتي سوف أفعل ما تأمرين به
        نعم سيدتي لقد خرجوا الان
        
        لين يان نظرت إليه بقلق وقالت: "ماذا؟ لماذا تفعل ذلك؟
        
        هوا تايشنج : جدتي لن تتغير أبدا
        لين يان : ماذا تقول لم اسمعك جيدا
        هوا تايشينج بصوت هامس : جدتي ترسل شخصا لمراقبتنا
        
        لين يان : أذن الجدة تحبك وتهتم بك بصدق هذا رائع للغاية
        
        هوا تايشينج ابتسم وقال: "نعم، ربما تكون كذلك. لكن في بعض الأحيان، أشعر أن هناك شيئًا ما وراء اهتمامها". كان يفكر في تصرفات جدته ويريد أن يفهم دوافعها بشكل أفضل.
        
        في السيارة تصل امام المستشفى التي تعمل بها لين تلتقي
        
        بهذا الطبيب زي هي تشن الشخص الذي كان يلاحق لين يان باستمرار ليفوز بحبها
        د/ لين يان : الآن أصبح لديك حبيب وتعيشون سويا أين هذه الأخلاق
        د/ زي هي تشن نظر إليها بابتسامة حزينة وقال: "د/ لين يان، كنت أتمنى أن تكوني لي، لكن يبدو أن القدر اختار لك شخصًا آخر". كان يظهر ألمًا وحزنًا لخسارة حبها.
        
        لين يان نظرت إليه بقلق وقالت: "د/ زي هي تشن، أنا آسفة حقًا. لم أقصد أن أجرحك"
        
        د/ زي هي تشن أجاب: "لا، لا داعي للأسف. أنا فقط أردت أن أكون معك، لكن يبدو أن هذا لم يكن مكتوبًا"
        لين يان بشرح : انه زوجي هوا تايشينج
        
        د/ زي هي تشن نظر إليها بدهشة وقال: "زوجك؟ لم أكن أعلم أنك متزوجة". كان يظهر صدمة وعدم تصديق.
        
        هوا تايشينج خرج من السيارة وقال: "نعم، أنا زوجها. وأنا سعيد بوجودها بجانبي".
        
        د/ زي هي تشن نظر إليهما بابتسامة حزينة وقال: "أتمنى لكما السعادة"
        لين يان بحزن بعد ما حدث له : د / زي هي تشن لطيف للغاية لكن دائما كنت أراه صديقا فقط
        هوا تايشينج بصوت هامس وعابث : حقا اذن ماذا تري أني بالنسبه لك
        لين يان بخجل : انت زوجي
        
        هوا تايشينج ابتسم وقال: "زوجك فقط؟" كان يظهر رغبته في أن يكون أكثر من مجرد زوج لها.
        
        لين يان نظرت إليه بخجل وأجابت: "لا، أنت أكثر من ذلك بكثير". كانت تظهر مشاعرها الحقيقية تجاهه.
        
        هوا تايشينج اقترب منها وقال: "أنا سعيد بسماع ذلك". كان يظهر سعادته ورضاه عن مشاعرها تجاهه.
        
        يقترب منها ليقبلها ليقاطعهم صوت عال بعض الشي
        سانغ هي : لا آصدق كيف تخوني زوجك يا د/ لين يان
        هوا تايشينج بصوت ساخر : حقا هذا كيف زوجتي تخونني لم أفهم
        ترد سانغ هي باحراج : هذا سئ لدي حالات الان
        
        سانغ هي نظرت إليهما باحراج وقالت: "لا أقصد أن أتدخل، لكنني رأيتك مع د/ زي هي تشن وتحدثت معه بشكل غير لائق". كانت تحاول أن تبرر موقفها.
        
        هوا تايشينج نظر إليها بابتسامة ساخرة وقال: "أوه، لا تقلقي، زوجتي لم تخني، إنها مجرد زميل لها". كان يظهر ثقته في لين يان.
        لين يان نظرت إلى سانغ هي وقالت: "حقًا، لا يوجد شيء، د/ زي هي تشن مجرد زميل فقط"
        
        سانغ هي : أنا أعلم أنا صديقتك الوحيدة وتقرب أكثر من لين يان : أنا كنت أقصده هو
        لتنفجر لين يان بالضحك
        
        لين يان انفجرت بالضحك وقالت: "ههههه، لا أصدق أنك قلت ذلك!". كانت تضحك بشدة من تصرف سانغ هي الغريب.
        
        هوا تايشينج نظر إليهما بابتسامة وقال: "يبدو أن هناك شيئًا ما يحدث هنا". كان يحاول أن يفهم ما يحدث بين صديقته و زوجته.
        لين يان بتقديم : هوا تايشينج هذه سانغ هي صديقتي الوحيدة
        سانغ هي هذا هوا تايشينج زوجي
        
        لين يان نظرت إلى هوا تايشينج وقالت: "لا شيء، فقط سانغ هي تتصرف بشكل غريب"
        
        هوا تايشينج نظر إليهما بشك وريبة، وقال: "لا أظن أنني أفهم الأمر بالفعل، لكنني سأتركه للآن".
        
        لين يان وسانغ هي تبادلتا نظرات سريعة، وابتسمتا ابتسامة خفيفة، وكأنها كانت هناك تفاهمًا بينهما لم يكن هوا تايشينج على علم به.
        
        ويذهب هوا تايشينج يرن هاتفا علي صديقه فو يانشينج : أين انت ايها الحقير
        الصديق : أنا بالشركة ايها الوغد
        هوا تايشينج : حسنا انا قادم لدي بعض أمور أريد محادثتك بها
        
        فو يانشينج أجاب: "هاه، ماذا حدث؟ يبدو أنك في حالة مزاجية سيئة
        
        هوا تايشينج أجاب: "سأخبرك كل شيء عندما أصل إلى هناك. فقط كن مستعدًا".
        
        فو يانشينج أجاب: "حسنًا، أنا مستعد؛ في انتظارك
        
        

        Pages

        authorX

        مؤلفون تلقائي

        نظام شراء