موصى به لك

الأقسام

الأفضل شهريًا

    الأعلى تقييمًا

      رواية ثمن الخيانة

      ثمن الخيانة

      2025, أدهم محمد

      جريمة

      مجانا

      5

      قاتلة خطيرة بتشتغل تحت ستار تاجرة حرير ناجحة، راحت حفلة تنكر عشان تنفذ مهمة قتل، لكن خطتها اتقلب عليها بسبب خيانة شريكها باز. بعد تلات شهور، أختها كاساندرا بتكمل تدريبها في نقابة القتلة وبتنجح في الاختبارات الصعبة عشان تبقى عضو رسمي، وبتحاول تكتشف سر اختفاء أختها ليليا. وسط كل ده، باز، زعيم النقابة وحبيب كاساندرا، بيخطط يدور على ليليا بنفسه، وده بيحط كاساندرا في مكانة جديدة ومسؤولية كبيرة جوه النقابة.

      ليليا

      قاتلة محترفة، بتشتغل تحت غطا تاجرة حرير ناجحة. قوية وشاطرة في إخفاء هويتها الحقيقية، لكنها بتواجه خيانة من أقرب الناس ليها.

      كاساندرا

      أخت ليليا الصغرى، وعندها طموح كبير إنها تنضم لنقابة القتلة. عنيدة ومصممة تثبت نفسها، حتى لو ده خلى علاقتها بأختها متوترة.

      اللورد سيباستيان

      زعيم نقابة القتلة وحبيب كاساندرا. شخصية قوية ومؤثرة، بس بيظهر جانب من الغموض والتعقيد في علاقته بليليا وكاساندرا.
      تم نسخ الرابط
      رواية ثمن الخيانة

      معظم الناس راحت حفلة التنكر الصيفي على أمل إنهم يلاقوا الحب؛ هي راحت وهي ناويه توصل الموت.
      
      كان معاها سبع أسلحة مخفيين، كانوا أكتر باتنين من اللي خططت ليهم في الأول، ودا من غير السم.
      
      الدبوسين اللي كانوا ماسكين شعرها الغامق في كتلته من الكيرلي واللفات كانوا سهلين الوصول في القتال القريب. المساحة بين صدرها والكورسيه الغامق بتاع الفستان كانت قوية كفاية عشان تستحمل وزن الخنجر الصغير، وصدرها الواضح خلى إخفاء المقبض بنفس الكفاءة. الكورسيه نفسه كان متخيط في جسم الفستان، وسايب مساحة بسيطة لإخفاء سكينة. لحسن الحظ، الطرف اللي ورا كان مفتوح كفاية من تحت إنها تقدر تخزن واحد بين العظم جنب رباط الكورسيه.
      
      خنجر تاني كان محطوط براحة في الرباط اللي على فخدها الشمال، مستخبي بسهولة تحت فساتينها الواسعة. واتأكدت إن الجزم اللي لابساها هتخبي سكينة عند كل سمانة.
      
      ممكن نقول إن ليليا كورتوفا كانت دايماً بتوصل مستعدة.
      
      انحنت على تسريحتها عشان تشوف نفسها أقرب في المراية وهي بتحط أحمر شفاه على شفايفها وبودرة على جفونها. مكنش في حاجة مميزة زيادة عن اللزوم في مظهرها، بس عينيها كانت بتلمع كفاية، وشفايفها كانت مليانة كفاية، وصدرها كان طري كفاية لدرجة إنها كانت بتلفت انتباه أي راجل – وست – كان ليها الشرف إنها تقابله.
      
      الإغراء كان مميت زي ما كان ممتع، وضحاياها اكتشفوا دا بأكثر الطرق إيلاماً.
      
      "هتموتي من السخونية لو خرجتي كدا النهاردة."
      
      نظرة ليليا اتنقلت لانعكاس الست اللي واقفة في باب أوضتها، ومقدرتش تتمالك نفسها من الضحك على ملاحظات أختها الصغيرة بخصوص لبسها الغامق.
      
      "محتاجة مكان أخبي فيه سكاكيني يا كاساندرا، والفستان دا هو أسلم طريقة أعمل كدا"، قالت وهي بترجع انتباهها لانعكاسها.
      
      "لسه بقولك إنك محتاجة واحد بس"، ردت أختها وهي مجمعة دراعتها على صدرها وساندة على باب الأوضة الفخمة.
      
      "وعشان كدا المهمة دي بتاعتي، وإنتِ لسه في أول سنة تدريب ليكي." بعد ما لبست خاتم مليان سم في إيدها الشمال، ظبطت الكورسيه بتاعها آخر مرة، وبعد ما نفشت شعرها المرفوع آخر نفشة، ليليا لفت عشان تواجه أختها.
      
      ليليا كانت بشرتها أغمق، وأختها الصغيرة كانت أفتح بكتير، والقاتلة كانت دايماً بتتساءل ليه كاساندرا عايزة تمشي وراها في أعماق العالم الخفي. كاساندرا كانت بتلمع زي شعاع الشمس، مش ساكنة في الضلال. كان المفروض تبقى في القصر، بتدلع اللورد دا أو الأمير دا، بدل ما تستخبى ورا ستارة، وبتحاول تفك أحسن طريقة عشان تقتلهم.
      
      بس كاساندرا أصرت وأثبتت نفسها في تدريباتها كويس كفاية، ودلوقتي بتجهز لاختباراتها اللي هتبدأ بعد شهور قليلة. مفيش حاجة ليليا تقدر تعملها أو تقولها عشان تغير رأيها؛ كانت عارفة إن أختها كبيرة كفاية إنها تدير نفسها، بس كان في دم عيلة كورتوفا الكبيرة إنها تقلق عليها.
      
      "ممكن على الأقل تعملي حاجة مفيدة وإنتِ واقفة كدا؟" ليليا سألت أخيراً، وهي بتمسك عقد لأختها.
      
      كاساندرا كشرت حواجبها من ابتسامة أختها الساخرة، وفكت دراعاتها مع زفير متضايق. "على الأقل باز هيكون موجود عشان يخلي باله منك،" كاساندرا قالت بسخرية وهي بتاخد السلسلة من إيد ليليا.
      
      "ليه؟" ليليا ردت بغضب وهي مش مصدقة وهي بتدي ضهرها لكاساندرا، وسحبت شعرها بالراحة عشان توضحه. "دي مش مهمته."
      
      مع هزة كتف، كاساندرا ابتسمت وهي بتقابل نظرة أختها في المراية. "هو مقالش إنه رايح لمهمة. هو قال إنه استلم دعوة."
      
      مع نظرة غاضبة خفيفة، ليليا واجهت المراية، وسمحت لغضبها يغمرها بهدوء. باز - اللورد سيباستيان جايلن - كان قائد نقابة القتلة، والمنافس الوحيد الحقيقي لليليا في العالم الخفي. ده، بخلاف إصراره على إن أختها تبقى حبيبته، كان سبب كافي لليليا إنها تكره الراجل ده.
      
      مكناش المفروض نستغرب ليليا لما اكتشفت إن باز هيكون هناك، فكرت وهي بتاخد القناع اللي هيخفي وشها بالليل. لمساته الفضية على خلفية سودة كانت لايقة على فستانها تماماً، وهتغطي وشها كفاية إن نظرة سريعة تخلي هويتها سرية لحد ما ييجي الوقت المناسب.
      
      أي حد مهم كفاية في مدينة لاثوس هيكون في مهرجان انقلاب الصيف، وبالرغم من إنه قائد النقابة بتاعتهم، باز كان كمان دبلوماسي معروف جوه أسوار المدينة.
      
      وهي بتربط قناعها ورا ودانها، ليليا ابتسمت لنفسها ابتسامة خفيفة. بغض النظر عن شغلها بالليل كقاتلة، كتاجر حرير ناجحة في المدينة، هي كمان جالها دعوة للمهرجان.
      
      ويا لسوء حظ هدفها أكتر.
      
      "عربيتك وصلت يا سيدتي!" الخادمة نادت من السلالم اللي تحت، وقطعت أفكار ليليا.
      
      قبل ما تقدر ترد، كاساندرا كانت سبقتها. "هتكون هناك في لحظة يا لوكاس!"
      
      ليليا رفعت حاجبها فوق قناعها، لفت وقربت من أختها. "إنتِ بجد لازم تتعودي على الألقاب دي. مش هتروح في أي حتة، ولا الخدم."
      
      كاساندرا تمتمت وهي ماشية ورا أختها نازلة السلالم. "السيدة كورتوفا - تاجرة جميلة بالنهار، قاتلة مميتة بالليل."
      
      ليليا لفت عشان تواجه أختها وفساتينها بتلف معاها. "مش عندك أي تدريب المفروض تعمليه؟ أنا متأكدة إن ويل هيحب فرصة تانية يوقعك على مؤخرتك."
      
      كاساندرا هزت كتفها بس. "باز اداني أجازة النهاردة."
      
      ليليا مالت راسها على جنب بتساؤل. "ليه مش هتروحي معاه النهاردة أصلاً؟"
      
      كاساندرا ابتسمت ابتسامة خفيفة، بس ليليا قدرت تشوف لمعة خيبة أمل عدت على وشها. اختفت في لحظة، وحل محلها لمعان في عينيها، بنفس القدر اللي كانت فيه شقية. "عشان هو مش محتاجك تتشتتي أكتر النهاردة من اللي أكيد هتتشتتيه."
      
      "وايه معنى الكلام ده بقى؟" ليليا سألت، وهي بتضم دراعاتها حوالين الكورسيه الضيق بتاعها.
      
      كاساندرا ابتسمت بس وهي بتلوح لأختها وهي طالعة السلالم في الاتجاه المعاكس.
      
      "استمتعي بحفلة التنكر يا سيدة كورتوفا!"
      
      العربة خدت ليليا عبر المدينة نحو الحقول اللي بتحيط بأطراف المدن المجاورة. مهرجان الانقلاب الصيفي كان بيستضيفه أي لورد محلي يقدر يقدم للمجلس أكتر فلوس، ومحظوظ السنة دي كان اللورد أندرو ميليان.
      
      استهداف المسؤولين الحكوميين ماكانش حاجة غريبة على ليليا - اتعاملت مع كتير منهم في الماضي. بس كان في حاجة في جو الليلة دي - مستوى الضيوف، عواقب أفعالها - ليليا حست كأن الآلهة اللي فوق بتراقبها وهي بتنفذ مهام الليلة، وده خلاها تتجمد من البرد بالرغم من دفء المساء اللي كان محاوطها.
      
      كانت طلبت من باز معلومات أكتر عن العميل اللي دفع عشان الهدف، زي ما عملت في كل مهماتها، بس هو كان سري أكتر من العادي المرة دي. بدل كده، هو بس قالها إنه تاجر أجنبي اتظلم من اللورد ميليان في الماضي. كانت سألته أكتر، بس هو بلغها بالسعر المطلوب، وإن مهمة الهدف ده هتغطي تدريب كاساندرا، واختبارها، ورسومها للنقابة.
      
      كانت أكتر من كافية عشان ليليا تسكت.
      
      أياً كان اللي عايز اللورد ميليان يموت كان مش مستخسر أي فلوس.
      
      عضت على ضوافرها وهي بتفكر - عادة عصبية مش لايقة بسيدة أبداً، أختها كانت هتسخر. بس كان ضوفر واحد وعلى إيدها اليمين بس، ولو ده لوحده كان كافي يهدّي أعصابها ويخليها تخلص المهام اللي بتواجهها كل ليلة، يبقى كده خلاص.
      
      قريبًا، الطريق تحت العربة بقى مش مستوي أكتر، وهو بيخض ليليا وهي قاعدة. قدرت تشوف الريف بينبض بالحياة مع أضواء وأصوات الاحتفالات الخارجية اللي بتحتفل بانقلاب الصيف، فعرفت إنها قريبة. الألوان الحمرا والبرتقالية والصفرا المتداخلة لزينة الورق والفوانيس اللي محددة حدود الحفلة، كلها كانت بتتجمع عند نقطة مركزية - نار ضخمة طالعة للسما.
      
      فوراً، حست كأنها هتسيح تحت الطبقات اللي لابساها بمجرد ما تقرب من النار دي، وليليا لعنت أختها عشان طلعت صح.
      
      العربة وقفت في صف مع عربيات تانية والركاب بتوعها اتحركوا من أماكنهم. باب عربة ليليا اتفتح، ومسكت الإيد اللي اتمدت لها وهي بتنزل بحذر على الأرض الصلبة.
      
      "سيدة كورتوفا."
      
      بس الإيد اللي مسكت إيدها مكنتش بتاعة السواق بتاعها.
      
      باز ابتسم، عينيه الزرقا بتلمع من خلال قناع دهبي كان لايق على شعره الأشعث وهو بيشبك دراعه بدراعها. كان ساحر، ليليا كانت عارفة كويس، وده خلاه خطر.
      
      "اللورد جايلن،" ليليا ردت بأسنان مضغوطة، وهي بتميل أقرب عشان تتظاهر بالمودة. "ايه اللي بتعمله هنا؟"
      
      "أنا هنا لنفس السبب اللي إنتِ فيه يا ليل،" قال وهو مبتسم وبيهز راسه للورد اللي معدي. "أنا اتدعيت."
      
      "إنت بالذات عارف أحسن من كده. أنا مش محتاجة مرافق."
      
      "أنا مقلتش إني مرافقك. قلتلك - أنا اتدعيت."
      
      قادها من خلال المساحة الفاضية اللي بتستخدم كساحة رقص، حيث كانت الأزواج بتدور بالفعل في لمحات من الألوان والحرير والريش. كل واحد كان لابس قناع عشان يزود الغموض والسحر لأمسية الصيف.
      
      ليليا مكنتش هتسمح للمجاملات إنها تشتتها.
      
      
      
      
      
      
      "مفيش وقت للكلام ده، وكاس هتبقى هتجنن لما تعرف ليه مخلتهاش تيجي،" ليليا فلتت الكلمة وباز كان بيقودهم.
      "متشغليش بالك بكاساندرا،" هو أكدلها. "إنتِ محتاجة تركزي على الراجل اللي هتقتليه النهاردة."
      الإيد اللي على دراعها شدت شوية لما باز لف يواجه راجل وجوده لوحده كان بيشع قوة، حتى من بعيد. كان لابس أفخم هدوم ممكن الفلوس تجيبها، وخصل شعره الغامق كانت بتطير في نسيم الصيف الدافي من تحت الربطة اللي كانت عند رقبته. كان بيتكلم مع اتنين ضيوف لابسين هدوم فخمة زيه، بس كان واقف كأنه ملك في بلاطه. وكأنه حس بوجود جمهور، عينيه الرمادية بصت ناحيتهم، غامقة زي العاصفة تحت قناعه الفضي اللي كان مغطي كل وشه ماعدا شفايفه.
      لو مكنتش هتقتله، ليليا كانت عايزة تعرفه أكتر.
      "إنتِ بتبصي يا ليل،" همس في ودانها وهو بيناولها كوباية نبيذ فوار.
      "وإنت كمان،" هي ردت بسرعة، خدت النبيذ بشكل أعمى وعينيها لسه على هدفها.
      بالعادة، شمت النبيذ وقلبته في الكوباية ببطء، ولما مفيش أي دليل على سم كان واضح، خدت رشفة صغيرة وحبستها في بوقها، مستنية أي تأثيرات مش ظاهرة. أول ما اعتبرته آمن، بلعت وخدت رشفة تانية.
      
      "قولي لي عنه،" همست، حاسة بابتسامة باز الساخرة جنبها. بس سواء كانت على سؤالها أو عشان هي افتكرت إنه ممكن يسمم مشروبها، مكنتش متأكدة.
      باز خد رشفة من النبيذ بتاعه قبل ما يتكلم، وعينيه رجعت للراجل اللي قدامهم.
      "اللورد أندرو تاجر ودبلوماسي بره لاثوس، بس فلوسه جديدة - طايشة، على حسب كلام البعض. دفع دهب كتير أوي عشان يستضيف تجمع الانقلاب الصيفي السنة دي، وفي ناس بتعتقد إنه عمل كده بس عشان يورّي غناه أكتر، ويخلي التانيين يبانوا ضعفا، وفي نفس الوقت يجذب انتباه العملاء المحتملين. لسوء حظه، نجاحه المتزايد خلاه يعمل أعداء كتير، والتجار المحليين شافوا وصوله تهديد صريح للتجارة في مدينتهم."
      باز خد رشفة تانية من النبيذ وابتسم بابتسامة ذئبية. "وهنا ييجي دورك."
      ليليا خلصت كوبايتها قبل ما تجمع ردها. "التجار دول أكيد عرضوا مبلغ خرافي عشان تنزل لمستواهم."
      "البعض طلب خدمات شخصية."
      ليليا كشرت حواجبها وهي بتلف له وفستانها بيلف معاها. "احنا مبنخليش شغلنا شخصي يا باز - دي أول قاعدة عندنا."
      "أنا مش محتاجك تقعدي تسمعيني قانون الشغل يا ليليا،" باز قال بحدة وعينيه بتلمع في عينيها. "وأنا أقترح إنك تفتكري ده بنفسك لما تبقى هدومك فوق وسطك أول ما تسحبيه في الضلمة."
      مكنتش تقدر تعمل غير إنها تبص له بغضب، وحذرة أوي من الجمهور المحتمل حواليهم. هي مكنتش بتصدق أبداً إن طرقها تقليدية، بس باز مكنش بيفوت فرصة يفكرها بكرهه.
      "أتمنى مكونتش قطعتكم."
      ليليا لفت بسرعة ناحية الغريب المجهول اللي بيحاول يقاطع كلامهم، بس قبل ما تقدر تعضه وتطرده، أدركت إنها واقفة وش لوش مع اللورد أندرو ميليان. اترددت للحظة واحدة بس، وسمحت لنفسها تبص لباز بلمحة واحدة وهو هز راسه بخفة ورجع لورا قبل ما توجه انتباهها لمضيف الأمسية.
      انحنت شوية، وابتسامة رسمتها على وشها كانت عارفة إنه هيعتبرها عشانه هو بس. "أبداً يا سيدي. في الحقيقة، أنا شفتك واقف هناك وكنت خايفة أقاطع."
      هو ابتسم في المقابل، وعرض عليها دراعه. "للسيدة الجميلة اللي زيك، أنا هعتبرها مقاطعة مرحب بيها."
      ليليا خدت ذراع اللورد وسمحت له يقودها حول أرض المهرجان. كان ده كله جزء من اللعبة اللي بتلعبها - هتبتسم وتغمز بعينيها، تهز راسها أحياناً وهي بتعمل نفسها بتسمع أي حاجة كانوا عايزين يتكلموا عنها.
      "إنها حفلة جميلة،" ليليا قالت أخيراً بصوت هادي وهي بتفكر في أغمق الضلال وأهدى الزوايا.
      أندرو بصلها من طرف عينه، وأطراف شفايفه ملتفة شوية. "سمعت من لهجتك إنك أكيد من لاثوس."
      "وأنا سمعت من لهجتك إنك مش منها،" هي ردت بذكاء.
      ابتسم رداً على كلامها. "ثوريا يا سيدتي، بس خلينا منيش نتكلم عني. اللي عايز أعرفه أكتر عنك إنتِ. بتعملي إيه لما مش بتكوني بتحضري مهرجانات النار في نص الصيف؟"
      سؤاله خرجها من خيالها، وعقلها كان already بيفكر في الإجابة اللي هتديها. الحقيقة؟ هوية مزيفة؟ بس هي كانت في قائمة الضيوف، وبقدر ما كان أي حد تاني مهتم، هي كانت لسه السيدة ليليا كورتوفا.
      فكانت الحقيقة.
      "حرير،" قالت بفخر، وهي بتقف أطول شوية وهي بتكمل. "أنا تاجرة حرير."
      
      قابلها بابتسامة عارفة. "يبقى إنتِ عارفة جودة البضاعة اللي وصلت من بره؟"
      هي سخرت وقلبت عينيها الغامقة علامة على الاعتراف والضيق. "قلت لمسك الدفاتر بتاعي إني مش هقبل الطلب، بغض النظر عن مدى محاولة البياعين إنهم يدفعوه. أفضل أضيع الدهب اللي دفعته كوديعة على إني أرمي أكتر في المحيط على القرف ده."
      أندرو أطلق ضحكة مدوية، وهي ردت بابتسامة خاصة بيها.
      وللحظة خاطفة، وهما بيناقشوا إعجابهم بأوزان معينة من بضاعتهم المحبوبة، وأي الألوان المفضلة من أي بائعين بتتباع أحسن في أي موسم، ليليا تساءلت لو فيه أي فرصة لإعادة النظر في موقفها.
      كان فعلاً هيكون عيب إنها تقتله.
      "إيه؟" سأل وهو شافها بتبص في اتجاهه للمرة الثالثة. قدرت تعرف إنه حاول يخفي السخرية من نبرة صوته.
      "ليه مسألتنيش عن اسمي؟" هي ضغطت بسنة بسيطة من ميلان راسها.
      "احتفال الانقلاب الصيفي حفلة تنكر لسبب،" هو بلغها وهما مكملين طريقهم. "الكل بيحضر عشان ليلة من الغموض والسحر، زي ما سمحت الآلهة على مر السنين. أنا مين عشان أكسر الوعد ده، بغض النظر عن مدى رغبتي في المعرفة؟"
      وقف ماشي، وتوقف في جزء أهدى من محيط الاحتفال. واجه ليليا، ومقدرتش تحدد إذا كانت الحرارة اللي فاضلة من نار الانقلاب الصيفي أو النظرة الثاقبة اللي كانت بتخترق صدرها لحد قلبها، بس وشها سخن لما إيد حركت خصلة شعر ورجعتها على كتفها العاري.
      "أنا نفسي جداً أتعرف عليكي أكتر،" هو بلغها، ونفسه كان نسيم أبرد عليها.
      "طيب، اسمح لي أجيب لنا مشروب قبل ما نبدأ،" هي قالت بنعومة وهي بتلف بعيد عن نظرته، ونفسه، ومسكته. عرفت إنه كان بيراقبها وهي بتتمشى ناحية ترابيزة المرطبات اللي كانت على مسافة قصيرة وأدركت إن المهمة دي هتكون أصعب مما خططت له.
      لأول مرة في تاريخ ليليا كورتوفا المهني، اترددت.
      "ماتخليهاش شخصية يا ليل."
      هي عملت شغل ممتاز عشان تتأكد إنها مش شخصية، ومع ذلك...
      من طرف عينها، لمعة ذهب لفتت انتباهها، وشافت باز بيتكلم casually مع ضيف تاني في الحفلة. لمحت عينه، وبصت له بغضب خفيف على وجوده اللي طول. وكأنه بيرد، طلع ساعته الجيب بشكل casual كأن عنده ميعاد، وبصلها بصه مقلقة. ليليا افترضت إن وقتها بيخلص، أو صبره بدأ ينفد.
      في الحالتين، مكنتش هتسمح لباز يتحكم في أفعالها. أبداً.
      بضغطة من إبهامها، غطا خاتمها اتفتح، ودلق محتوياته فوراً في المشروب اللي تحته. كان فيه ناس كتير حواليها، عيون كتير، ولأول مرة، مكنتش عايزة هدفها يعرف إنها هي اللي وصلته الموت. جرعة السم دي كانت هادية، قاتلة، وبطيئة.
      وهي بتلف تاني ناحية رفيقها، إيديها كانت ثابتة على الكاسات قدامها وهي ماشية، إيدها الشمال ممدودة برشاقة وهي بتقدم المشروب المسمم للورد المنتظر.
      ابتسم تحت قناعه وهو بيقبل عرضها، وليليا خدت رشفة خجولة من كاسها وهي بتتفرج على النبيذ في إيده بيلف ويتقلب، بيتحول من الوردي الفاتح لبرتقالي غامق وملفوف.
      الكاس وقع من إيدها، ورمى شظايا وكحول على الأرض وفستانها وهي بتتفرج في رعب كامل.
      "لأ،" همست وهي مش مصدقة وعينيها متركزة على الكأس في إيد اللورد أندرو ميليان. المضادات كانت بتطلب كتير لما تكون محاولات الاغتيال تهديد وشيك، ومبتتجابش إلا من مصادر جوه أغمق أسواق العالم الخفي.
      وهي متعرفش غير شخص واحد بس اللي وصل للمصدر ده.
      نظرتها راحت بسرعة في الفوضى اللي بدأت تتشكل حواليها عشان تدور على الشخص ده. وبالفعل، باز فضل واقف على طرف ساحة الحفلة، لوحده دلوقتي، ساند على جذع شجرة ودرعانه متقاطعة على صدره.
      مع ابتسامة مقرفة، عارفة وواضحة على وشه.
      الخوف الشديد بتاع ليليا انتشر في معدتها. مفيش حد - مفيش حد - كان عنده وصول للمعلومة دي بره النقابة، والوحيد اللي عنده السلطة - أو القدرة - على إنتاج المضاد بكمية كبيرة بالشكل ده...
      غضب سام سرى فيها لما عينيها ثبتت على باز تاني، بس قبل ما تقدر تاخد الخطوة المدمرة دي ناحيته، دراعات ثبتتها من ورا، ورامتها على ركبها. اتلوت واتقلبت عشان تتخلص من قبضتهم، بس مفيش فايدة - اتنين كانوا على كل جنب، دراعاتهم مثبتة، أكتافها متكتفة، وواقف قدامها بيسد عنها رؤيتها لباز، ومعاه مفيش غير كره في وشه المقنع، كان أندرو ميليان.
      "كان لازم أعرف إن اهتمام ست مثقفة ومتمرسة زي دي هيكون نهايتي."
      الكره في كلامه ضرب ليليا أقوى مما كان المفروض، وجرأت تبص في عينيه اللي زي العاصفة دي مرة أخيرة. بس قبل ما تقدر تبدأ تشرح وتخرج من الموقف، إيد مش باينة شالت القناع من على وشها، وشدت الدبابيس من شعرها وليليا جزت على أسنانها من الألم.
      سمعت شهقات اللي حواليها - هي السيدة ليليا كورتوفا، واحدة من تجار الحرير المشهورين في لاثوس. الناس دي كانت تعرفها.
      ووقعت.
      ودانها كانت بتزن والقلق شد على صدرها. اللورد ميليان كان بيتكلم مع المتفرجين عشان يهدي مخاوفهم بخصوص المشاجرة ضد ست بمكانتها. صدرت أوامر للحراس اللي كانوا ماسكينها، بس عينيها ليليا فضلت على الشجر على حافة الساحة.
      باز شال قناعه، ورماه في الأدغال، وده أجبر ليليا تبص آخر مرة على وش سيد نقابة القتلة.
      وش الراجل اللي خانها.
      كره شديد غلى جواها وهو بيقدم لها آخر ابتسامة متغطرسة، وبلمحة من إيده كوداع أخير، دفع نفسه بعيد عن الشجرة ومشى، واختفى في الليل.
       
       
       
       من تلات شهور
      فضلتي تجري.
      ورق الشجر الناشف كان بيخشخش، والأغصان المكسورة كانت بتطقطق تحت رجليها وكاساندرا بتجري في ليل الخريف. مكنش فارق معاها الصوت اللي بتعمله في الغابة – هما متدربين إنهم يلاقوها، حتى لو فضلت ساكتة ومتجمّدة في مكانها.
      كانوا تلاتة منهم – أحسن قتلة النقابة – وكانوا بيطاردوها بشراسة ناس ملقوش فرصة يعملوا صيد جديد بقالهم كتير أوي. حست بوجودهم وراها أكتر ما سمعتهم – دي كانت ميزة اكتسبتها من تدريبها، وفي يوم من الأيام كانت متأكدة إنها هتفيدها في نجاحها جوه النقابة.
      ودلوقتي عرفت بالظبط ليه.
      فضلتي تجري.
      الشمس كملت نزولها تحت الأفق، وده كان إشارة لبداية العد التنازلي المطول لحد ما تشرق تاني مع الفجر. أول ما نور الصبح بدري يظهر، اختبارها هيكون خلص، وكاس هتبقى عضو رسمي في نقابة القتلة.
      كانت محتاجة بس إنها تعيش الليلة عشان تعدي الاختبار الأخير.
      كانت تعرف الرجالة اللي بيطاردوها شخصياً. اتدربت معاهم قبل الاختبارات، وحافظت على علاقات معاهم، وكانت عارفة بنفسها إنهم الأفضل في لاثوس. إنهم يكونوا من أفضل تلاتة أعضاء في النقابة ويكملوا مهماتهم أحسن من باقي الأعضاء، ده كان مكافأتهم.
      وفي ده، لو مسكوها، يقدروا يعملوا اللي يختاروه فيها – مكنش فارق مين هما أو هي إيه بالنسبة لهم. لليلة واحدة بس، النقابة هتتغاضى عن قانونها، وممكن جداً تموت.
      فضلتي تجري.
      الساعات عدت وهي بتلف وتتجنب طريقها في الغابة الضلمة. الاختبارات كانت مختلفة كل مرة، زي ما قالولها – مفيش اختبارين زي بعض لأي قاتل مبتدئ. وعشان كده، مفيش طريقة صحيحة ممكن الواحد يحضر بيها نفسه للاختبار الأخير قبل الانضمام، غير المهارات اللي اكتسبها بالفعل من أسابيع – شهور – التدريب اللي قبل كده.
      المرارة طلعت في حلق كاس وهي بتاخد نفسها بصعوبة وهي بتشق طريقها في الشجيرات الكثيفة. مهما أختها حاولت تثنيها، كاس كانت عارفة إيه اللي هيتطلب منها في اللحظة اللي هتطلب فيها من القائد إنها تكون عضو في نقابة القتلة. كانت عارفة إن اليوم ده هييجي، واشتغلت بجد عشان توصل للمكان اللي هي فيه، ومهما أختها حاولت تقنعها إنها بتعمل الاختيار الغلط، كاس، كانت عارفة إن ده هو مكانها.
      بس الأفكار دي عن أختها وقفت حركتها في الآخر، وده خلاها تتردد، ولو بشكل بسيط، وهي بتحاول تتسلق شجرة قريبة عشان تريح جسمها المجهد. للحظة واحدة بس، قالت لنفسها وهي بتستقر بين الجذع وفرع كبير. الأصوات اللي بتطاردها من الأرض تحت هديت. فقبلت الهدنة المؤقتة دي كهدية من الآلهة، خصوصاً لما حست إن طاقتها بتضعف، وادت لنفسها وقت عشان تروق دماغها وتركز تاني.
      وهي مغمضة عينيها، كاس كانت ممكن تسمع صوت أختها اللي بتوبخها. ليليا مكنتش عايزة كورتوفا الأصغر تنضم للنقابة أبداً. مكنتش عايزاها تبقى جزء من الخيانة والغدر اللي ساكن تحت جلد العالم السفلي للمدينة. طبعاً، أختها كانت بتعمل كويس كفاية كنائبة رئيس النقابة، بس مهما كان الأمر نفاق، ده مكنش أبداً حاجة ليليا كانت بتتمناها لأختها.
      يمكن ده كان السبب الرئيسي اللي خلى كاس عايزاها أوي.
      جزت على فكها وهي بتاخد نفس عميق من مناخيرها. ليليا مرجعتش في الوقت المناسب لاختبار كاساندرا برضه، ومكنش إلا في اللحظة دي إنها أدركت قد إيه غيابها كان مضايقها. يا ريت كان ممكن تاخد إرشاد واقتراحات أختها قبل ما الاختبارات تبدأ، بس هي لسه مرجعتش. في ده، كاس مقدرتش متسألش لو ليليا هترجع أبداً من مهمتها، أو إيه اللي هيتطلبه الأمر عشان ترجع لو جه الوقت.
      
      هل موت أختها هيكون سبب كافي؟ هل ليليا هترجع أخيراً للاثوس لو كاس مقدرتش تكمل الليلة؟
      أصوات من تحت خلت كاس تتخض من أفكارها، ولعنت ضعفها، واكتشفت بسرعة إنها اتأخرت كتير وهي بتفكر في مصير أختها. القتلة اللي تحت مكنش عندهم سبب إنهم يكونوا هاديين، افتكرت وهي بتصغر نفسها على الفرع فوقيهم. هما مكنوش غير مفترسين بقوة وسرعة صافية – هما مش اللي حياتهم بتعتمد على تجنبهم.
      
      
      
      kNSLybzjTtbL1QP8XHv9

      أميرة الصين السرية - روايه مافيا

      أميرة الصين السرية

      2025, شذى حماد

      أكشن

      مجانا

      مارينيت، أميرة الصين السرية، اللي تتأخر على مدرستها وتتفاجئ هي وصديقها وحارسها الشخصي نينو بخبر سفر صفهم كله للصين حتى يحضرون تتويجها. بسبب هذا السفر المفاجئ، مارينيت ونينو يخافون على أصدقائهم لأن حياتها بخطر وناس هواي يريدون يقتلوها. ولهذا السبب، يقررون يدربون أصدقائهم على الدفاع عن النفس، وتبدي الأحداث تتصاعد بمواجهة نينو ومارينيت بالحديقة، واللي تكشف قدراتهم القتالية الخارقة أمام زملائهم المصدومين.

      مارينيت

      بنية عادية بمظهرها الخارجي بس بالحقيقة هي أميرة الصين السرية. عندها قدرات قتالية عالية ومتدربة عليها، ودا تشيل هم وحمل حماية أصدقائها بسبب الخطر اللي يحيط بيها. هي شخصية قوية، ذكية، وعندها حس فكاهة، بس بنفس الوقت قلقة على سلامة اللي تحبهم.

      نينو

      صديق مارينيت المقرب من الطفولة وحارسها الشخصي. هو متدرب على القتال مثل مارينيت، ويهتم كلش بيها وبسلامتها. عنده شخصية جريئة ومتهورة أحيانًا، ودائمًا يكون ويا مارينيت بكل المواقف الصعبة. العلاقة بيناتهم مبنية على الثقة الكبيرة والتفاهم العميق.

      أدرين

      زميل مارينيت بالصف، واللي مارينيت معجبة بي. هو شخصية مشهورة ومحبوبة، ويبين عليه القلق على مارينيت ونينو من يشوفهم يتصرفون بغرابة. هو القط الأسود (بشكل سري)، وهذا ينطي لمحة عن قدراته القتالية اللي ما يعرف بيها أغلب الناس.

      سابين وتوم

      يبين عليهم إنهم يعرفون حقيقة مارينيت كأميرة، وقرارهم بدعوة صف مارينيت لتتويجها هو اللي سبب كل هذه الفوضى، وهذا يدل على إنهم يا إما متفهمين للوضع أو قليلين التفكير بتبعات قراراتهم..
      تم نسخ الرابط
      أميرة الصين السرية

      مارينيت
      
      آخخخ، تأخرت!! تأخرت تأخرت تأخرت!!!
      
      "ماري راح تتأخرين!!" حذّرت تيكي.
      
      "آخ!! أدري أدري."
      
      وأخيرًا كملت و نزلت ركض عالدرج، جنت مستعدة أطلع من الباب بس وكفوني.
      
      "أووه، حبيبتي لازم نكولج شي قبل لا ترحين." كالت سابين.
      
      "ماكو وقت!! تأخرت!!" صرخت و ركضت برا الباب.
      
      ركضت بالشارع وصعدت درجات المدرسة مالتي. صعدت بعد أكثر درجات و طبيت للصف مالتي.
      
      "آني هنا!!" صرخت و آني ألهث والكل باوعلي، ما متفاجئين.
      
      "مرة ثانية مارينيت؟" كالت المس بي و هي تبتسم ابتسامة تعرف شكو.
      
      "آسفة." ابتسمت و مشيت لميزي و آني أعبر أحلى إنسان بالدنيا... أدرين أغريست.
      
      "صدك تحجين؟" سألتني صديقتي المقربة، آليا.
      
      ابتسمت ابتسامة عريضة و مشاغبة و درت وجهي عالسبورة.
      
      "زين الكل، عندي إعلان!! مدرستنا فازت بجائزة "أحسن مدرسة"!!" كالت المس بي.
      
      الكل، و آني وياهم، صفقوا وهتفوا.
      
      "انتظروا انتظروا، بعد ما كملت." بدت وهي تسكت، "بما إنو فزنا، باجر عدنا سفرة صفية لـ..."
      
      الكل تقدم ليگدام.
      
      "الصين حتى نحضر تتويج الأميرة!!" صرخت بفرح.
      
      ياااي! راح نكدر... و-و-و-انتظر و-شنو؟ اوه لا. لا لا لا.
      
      كعدت بمكاني جامدة، ما تحركت ولا عضلة بينما الكل يهتف ويصيح. جانوا كلش فرحانين بس آني جنت مرعوبة؛ بس ما جنت الوحيدة... نينو دار وجهه ببطء، جامد مثلي، و ضلينا نباوع واحد على اللاخ. اثنيناتنا جانت تعابير وجوهنا فارغة بس آني جنت أدري هو هم جان خايف.
      
      "هلو ماري، زينة انتي؟" سألت آليا بس آني بقيت جامدة و أباوع على نينو.
      
      "ولك انت زين؟" سأل أدرين نينو بس هو بقى جامد وعيونه علي.
      
      "هلوووو!؟!" صرخت آليا و هي تلوّح بإيدها بينا حتى نكدر نكسر نظراتنا... بس ما صار شي. وهسه، عيون الكل علينا و آليا و أدرين جانت عيونهم بيها قلق، يباوعون علينا ذهاباً و إياباً.
      
      "مارينيت؟ نينو؟ انتوا زينيين؟" سألت المس بي.
      
      آني و نينو أخيرًا درنا وجوهنا عن بعض ببطء. الكل جان بعده يباوع علينا بقلق، يتأملون إنو راح نكول شي بس ما كُلنا. بنفس الوقت، آني و نينو طببنا راسنا عالميز، و أخذنا نئن و خليناهم هناك؛ الكل شهق من المفاجأة.
      
      "أحنا زينيين." كال نينو بصوت ناصي.
      
      "امممم زين؟" كالت المس بي بس جانت كأنما سؤال و كملت الدرس.
      
      هذا ما ديصير.
      
      صار وقت الغدا و آني و نينو بعدنا مصدومين.
      
      هسه خليني أشرح... آني أميرة الصين و نينو صديق طفولتي، وهسه هو الحارس الشخصي مالي. كبرنا طول حياتنا و أحنا نعرف إنو من يصير تتويجي كملكة، راح يكونون الضيوف من الطبقة الراقية من العوائل الصينية. من كالت المس بي راح نروح، هالشي طبعاً صدمنه اثنيناتنا. ما جان عدنا أي فكرة إنو هالشي راح يصير و هسه أحنا اثنيناتنا خايفين لأن ما نعرف شنو غير رأيهم و هسه الكل راح يكون بخطر. شوفوا، كل الناس اللي تكدر تجي لتتويجي متدربين على القتال لأن اكو ناس هناك يريدون يقتلوني و أي شخص قريب مني، صديق أو ضيف... وهذا السبب اللي يخلي نينو الحارس الشخصي مالي.
      
      ماكو أحد بمدرستنا يعرف يقاتل غيري آني و نينو و شوية أدرين. ليش أدرين؟ لأن هو أحسن لاعب سيافة؟ لا... آني أدري هو القط الأسود و نينو هم يدري. القناع مالته ولا مرة خداعنا. آني و نينو متدربين نكون كلش ملاحظين و نميز الناس اللي يلبسون أقنعة و هذا اللي سويناه. فمن داكول هالشي، أي، نينو يدري آني الدعسوقة هم.
      
      "زين شبيكم انتوا الاثنين؟" كالت آليا و هي تكعد يمي. أدرين جان كدامي، و نينو كدام آليا.
      
      "ماكو شي يدعو للقلق." جذبت و نينو باوعلي بنظرة غاضبة بالسر.
      
      "متأكدة؟" سأل أدرين.
      
      "أي." ابتسمت و آني أطمنه بس آني أكدر أقرأ الناس كلش زين و عرفت هو ما صدكني.
      
      الكل عاف الموضوع و آليا بدت تحجي عن المدونة مالتها عن الدعسوقة...
      
      
      
      
      
      أدرين
      أني هسة كلش دايخ. مارينيت ونينو ديضمون شي علينا وميريدون يكلولنا. كلش قلقان على ماري لأنو نينو جان مبين عليه خايف عليها. هل أميرتي بخطر؟! لا!! متصير هيج. ماكو أي سبب لهالشي. إذا هي بخطر، لازم ما أخسرها... أبد. أحتاجها.
      
      "يا عاشق، راح تعترف بحبك لأبو كصايب زرك؟" سأل بلاك.
      
      "شنو؟ لا. هي مجرد صديقة."
      
      "مجرد صديقة؟ مجرد صديقة؟! ولك، أني وياك ندري إنو أنت تحبها." كال بلاك وهو يباوع عليّ.
      
      "أني ما أحب مارينيت بلاك." كلت واني أتنهد.
      
      "بطل تجذب على روحك." كال بلاك وطار على الجبن مالته.
      
      هو صح، أنت تحب ماري... هواية. بس أني هم أحب الدعسوقة... اوه منو دا أضحك عليه؟ هي مستحيل تحبني بس قطعة من كلبي راح تبقى إلها دائمًا. أتمنى لو مارينيت والدعسوقة نفس الشخص بس بحظي، أدري هالشي ما راح يصير.
      
      ما أكدر أنتظر حتى أروح للصين باجر، وهذا يذكرني، لازم أبدأ ألم جنطتي لشهرين.
      
       مارينيت
      فتحت باب المخبز بقوة ودخلت بعصبية، ونينو يمشي وراي. عمتي سابين وعمي توم شافونا وابتسموا.
      
      "أهلاً حبيبتي- اوه ونينو أنت هم هنا!! شلونك؟" سألت سابين بلطف.
      
      "زين." جاوب نينو.
      
      "تريدون تفسرون ليش صفي انصقل حتى يجي لحفلة تتويجي آني؟!؟" صرخت بالصيني لأن جان اكو زبائن.
      
      اثنيناتهم تنهدوا وجابونا ليورا...
      
      "هم صقلوا صفج لأنهم كلهم أصدقاءج وأهلج حسبوا إنه راح يكون حلو يجون ويجربون مرة بالعمر -"
      
      "هل حتى فكرتوا إنهم ممكن ينقتلون؟!؟" صرخت، وقطعت كلام عمتي.
      
      تجمدت بمكانها...
      
      "صدك تحجون؟" كلت بجدية، وبديت أعصب.
      
      "زين -"
      
      "لا 'زين'، بما إنكم متكدرون تفكرون زين، راح تتصلون بأهلي وتخلون عمي يين يعلمنا دروس دفاع عن النفس." كلت بصرامة واني خياشيمي منفخة ويدي مشدودة. درت ظهري وطلعت من المخبز.
      
      وصلت أني ونينو للحديقة وكنت أعرف إنه يدري شراح نسوي.
      
      نتقاتل.
      
      ما اهتمينا أبد لأن جنا نحتاج نتدرب، وفوقها إذا أي أحد من صفنا شافنا فما راح يفرق لأن راح يسوون أسوأ من اللي راح نسويه... وشكرًا لله ما اهتمينا لأن كنا على وشك نحصل على شوية رفقة...
      
      أني ونينو وجهنا بعضنا ودخلنا بوضعيات قتال بعد ما حيينا بعض بالانحناء. نينو هو الشخص الوحيد، بنية أو ولد، المسموحله يضربني فعلاً بالقتال. بالنسبة لواحد متفرج، راح يبين الموضوع غريب كلش من يشوف ثنين فجأة يبدون يتقاتلون من العدم.
      
      نينو وجه الضربة الأولى وخليني أكلكم، الضربات مالته سريعة بشكل مو طبيعي.
      
      أني ونينو نتوافق بالقتال. نعرف نقاط ضعف بعض حتى نكدر نقويها. أحنا مثل عقل واحد من نتقاتل بس أني عندي الضربة الأقوى بينما هو عنده الضربة الأسرع. مرات هالشي يخوف البقية لأن دخلنا واحد اللاخ للمستشفى أكثر من مرة وجنا كلش خايفين نتقاتل مرة ثانية بس هسه كأنه نريد ندخل للمستشفى، كأنه اللي يروح للمستشفى أول، يخسر.
      
      لحسن الحظ، انحنيت وهو فاتته الضربة بينما آني رجعت على إيديّ ولويت جسمي حتى أقدر أحط رجلي ورا رجليه وأوكعه. من وكع، كلبت روحي ليورا ووكفت بوضعية قتال.
      
      "ولك حجينا بهذا الموضوع، بطل تكون طفل صغير وتخليني أطيحك هيج!!" صرخت عليه، وأتمنى أخليه يعصب. شأكول بعد، آني مقاتلة شرسة وإحنا نسب واحد اللاخ حتى نكدر نسيطر على عصبيتنا إذا انلزمنا.
      
      نهض بسرعة واندفع باتجاهي. وجه لكمة لي بس صدّيتها. لزم معصمي ورمني عليه ووكعت على رجلي، ولويت إيدي حتى صار معصمه بإيدي. سحبته ليورا وكفزت، وضربت صدره برجلي وكلبت روحي ليورا، وعفت معصمه حتى يوگع. من نزلت، رفعت راسي وواجهت قبضة بوجهي بس لأن نينو ضربني هواية، راسي ما تحرك هواية بالعكس، بالكاد تأذيت.
      
      بحلول الوقت اللي سحب إيده بيه، شفت بعيونه إنه عرف شنو اللي جاي وما جان زين أبد. لزمت معصميه اثنينهم وسحبته ليورا، ضربته بركبتي ببطنه كلش قوي وخليته يتأوه ورفعت وجهه، وضربته مرتين. لزمت جسمه وبعدين رميته عليه، وخليته يوكع بصوت قوي. نينو نهض بسرعة وكنت أدري إنه لفتنا انتباه شوية ناس بس هاي القاعدة رقم 1: لتخلي الجمهور الجديد يشتتك.
      
      هو رفسني بس صدّيت الرفسة ورميت رجله ليجوا. رفسني مرة ثانية وصدّيتها واني أتحرك ليورا شوية.
      
      "يلا خايف أنت؟ جبان لدرجة متكدر تضربني لأن راح تتأذى؟" نينو استهزأ، عرفت شيسوي. أني أبد ما أطيق من الناس ميصدكون إنو البنية، خاصة الأميرة، تكدر تتقاتل وتوجه لكمة.
      
      زأرت واندفعت عليه وضربته ضربة قوية بكتفه وقفزت حتى أسوي رفسة دائرية بس هو لزم رجلي ورمني عبر الحديقة. دحرجت على الأرض وقفزت، سمعت جم صرخة بس تجاهلتها. مثل ما توقعت، نينو جان كبالي مباشرة، موجه لكمة لوجهي بس انحنيت ليورا، وتفاديتها. الصرخات صارت أعلى بس بعدني تجاهلتها. سويت شقلبتين ليورا من نينو حاول يسوي رفسة دائرية عليّ. اثنيناتنا صرنا بوضعية قتال ومستعدين للهجوم بس مكدرنا لأن اثنيناتنا انلزمنا وبالانعكاس، كلبت الشخص عليّ. سمعت أنين وباوعت ليجوا...
      
      "اوووبس، آسفة كيم." كلت وأني أضحك، أي راح يحتاجون هالتدريب مال قتال.
      
      باوعت حولي وشفت صفي كله يباوع عليّ وعلى نينو مصدومين، وخصوصًا عليّ لأن كلبت واحد من أقوى طلاب المدرسة عليّ.
      
      "شنو. هذا. الجحيم!؟!" صرخت آليا علينا.
      
      نينو، اللي أدرين جان لازمه، باوعلي وسوا روحه يبوسني بإيماءة رأس خفيفة وغمز. الكل باوع عليه وبعدين باوع عليّ. نينو عيونه كبرت لأن شاف الابتسامة على وجهي وبده يضطرب، فسويت وياه أسوأ شي ممكن.
      
      ركضت.
      
      
      
      
      
      
      أدرين
      الكل من المدرسة راح يتجمعون سوية وبعدين يرحون للحديقة. كلنا التقينا وبدينا نمشي للحديقة.
      
      "اووه شباب" كالت أليكس.
      
      كلنا وكفنا وباوعنالها.
      
      "يا إلهي، شوفوا" كالت بعيون مفتوحة على وسعها.
      
      الكل شهقوا من المنظر. بتليفونها، جان اكو بث مباشر لثنين يتقاتلون بالحديقة بس مو أي أحد... جانوا ماري ونينو.
      
      "راح أقتله" كالت آليا بعصبية.
      
      كلنا ركضنا باتجاه الحديقة واللي شفناه جان مرعب وبدينا نصيح حتى يوكفون. شفنا ماري تنرمي بالحديقة من قبل نينو. راح أقتله على اللي سواه بأميرتي. بس اللي صدمنه إنها تدحرجت على الأرض ووكفت كأنما ما صار شي بس بعدين نينو صار كبالها بسرعة. هو وجه لكمة لماري وهي بطريقة ما انحنت ليورا وتفادتها وبعدين سوت شقلبتين ليورا. قبل لا يتهجمون واحد على اللاخ إحنا كنا واصلين يمهم. آني لزمت نينو وكيم لزم ماري، زين لحد ما سمعنا صوت طخ.
      
      "اووبس، آسفة كيم" كالت ماري وهي تضحك.
      
      كلنا باوعنا على ماري مصدومين. هي توها كلبت كيم عليها!! شلون؟
      
      "شنو. هذا. الجحيم!؟!" صرخت آليا.
      
      ما أدري شنو سوى بس الكل جان يباوع على نينو وبعدين شي خلاه يضطرب بس آني بعدني لازمته. باوعت ليورا وماري ما جانت موجودة. شنو هذا الجحيم؟
      
      "وين-؟ زين لعد... ممكن تكولنا شصار؟" كالت آليا لنّينو وآني عفته.
      
      "ليش هيج أذيتها ولك؟!" صرخت كيم.
      
      "أي هذا مو صحيح تضرب بنية، وخاصة مارينيت!!" صرخت أليكس.
      
      كلنا بدينا نصيح على نينو على اللي سواه بس...
      
      "انتظروا!!!" صرخت أليكس، "هو راح" كالت بدهشة.
      
      كلنا باوعنا حوالينا مثل الأغبياء. وين راح؟
      
      "شلون ضيعناه؟! جان كبالنا مباشرة!!" صرخت جوليكا وتجاهلنا حقيقة إنها جانت تصرخ لأول مرة بحياتها.
      
      كلنا تنهدنا وقررنا نسألهم باجر...
      
        مارينيت
      ركضت للمخبز وأني أضحك بينما الكل يباوعلي بدهشة ورعب... اوه صح.
      
      "ماري!! شصار بـ - انتظري دقيقة، صدك تحجين ماري" كالت سابين بـ 'جدية' واني بس ابتسمت وركضت لغرفتي.
      
      من وصلت لغرفتي دخلت للحمام بعد ما انطيت لتيكي الصادمة والمذهولة كوكيز.
      
      "يا إلهي" كلت وأني أباوع على صورتي بالمرآة، "أني مو بهالسوء اللي توقعته."
      
      غسلت الدم من وجهي ونظفت الجروح مالتي. جان عندي جرح بحاجبي، وشفتي متفطرة، وخد متكدم شوية. لصقت حاجبي سوا بشريط لاصق أبيض رفيع وهذا هو.
      
      طلعت من حمامي وبدلت ملابسي لبيجاما واني أشرح لتيكي اللي صار. بعد ما بدلت وصلتني رسالة من نينو.
      
      نينو: يا يا... آني فرحان إنو أصدقائنا ضلوا يسألوني أسئلة وإلا جان لازم أشرح إشارة إصبع الوسطى
      
      تبًا لك نينو!! ما جان المفروض تنهزم منهم!!
       
      

      روايه القاتل المجهول: الفصل الثاني

      القاتل المجهول 2

      2025, هيانا المحمدي

      دراما بوليسية

      مجانا

      رواية مشوّقة تدور حول قاتل غامض يُدعى "الظل"، ينفذ جرائمه ضد من يظنّون أنفسهم فوق القانون، ويترك وراءه رسالة واحدة فقط: "أنت لست فوق القانون". المحقق جاك يطارد هذا القاتل، ليجد نفسه داخل لعبة ذكية ومعقدة يقودها الظل. تتداخل الأحداث بين الجريمة والخيانة والتلاعب النفسي، حتى يُزج بجاك في السجن بجريمة لم يرتكبها. تنقلب الموازين حين يعرض الظل على جاك صفقة غامضة، لتبدأ مرحلة جديدة من اللعبة لا أحد يعرف نهايتها.

      الظل

      عنده فلسفة خاصة في "تحقيق العدالة"، بيقتل كل شخص يعتقد إنه فوق القانون، وبيسيب رسالة دايمًا على الجثث: "أنت لست فوق القانون". بيتعامل مع جرائمه كأنها لعبة نفسية موجهة ضد المحقق جاك.

      جاك

      محقق بارع، مهووس بالإمساك بالظل، لكن بيتحول من مطارِد إلى مطارَد بعد ما يتورط في سلسلة أحداث غامضة تنتهي بتوريطه في جرائم لم يرتكبها، ثم عرض غريب من الظل يغيّر مسار حياته.

      كاثرين

      علاقتها بجاك معقدة، بيتهمها بالخيانة، وبتكون واحدة من ضحايا الظل، وده بيسبب صدمة كبيرة لجاك خصوصًا إن الظل بيقوله "انتقمت لك"
      تم نسخ الرابط
      رواية القاتل المجهول

      الفصل الثاني
      وجدت شخصًا ينتظرها. كان يرتدي قناعًا، ولم تكن ماهيرا تستطيع أن ترى وجهه.
      
      الشخص المقنع بدأ في التحدث مع ماهيرا، وقال "أنا أعرف من قتل كاثرين. وأنا أعرف أيضًا أن جاك بريء."
      
      ماهيرا كانت تشعر بالدهشة والارتباك. كانت تعتقد أن جاك كان المشتبه به الرئيسي في القضية.
      
      الشخص المقنع استمر في التحدث، وقال "جاك لم يقتل كاثرين. لكن هناك شخصًا آخر كان له دوافع قوية لقتلها."
      
      ماهيرا كانت تشعر بالفضول، وسألت "من هو هذا الشخص؟"
      
      الشخص المقنع تردد لبرهة، ثم قال "أنا لا أستطيع أن أقول لك الآن. لكنني سأعطيك دليلًا على براءة جاك."
      
      ماهيرا كانت تشعر بالارتياح، وسألت "ما هو هذا الدليل؟"
      
      الشخص المقنع أعطاها حقيبة صغيرة، وقال "هذا الدليل سيبرئ جاك. لكنني أحذرك، هناك أشخاص آخرون يبحثون عن هذا الدليل، وسيقتلون من أجل الحصول عليه."
      
      ماهيرا كانت تشعر بالخوف، لكنها كانت مصممة على حل القضية. أخذت الحقيبة وغادرت المكان، مصممة على تبرئة جاك .
      الشخص المقنع نظر إلى ماهيرا بابتسامة خفيفة، وقال "أنا موافق على ذلك. لكنني أحذرك، هناك أشخاص آخرون يبحثون عن هذا الدليل، وسيقتلون من أجل الحصول عليه."
      
      ماهيرا أومأت برأسها، وقالت "لا تقلق، أنا استطيع المحافظة عليه."
      
      الشخص المقنع أعطاها الحقيبة، وقال "هذا الدليل يحتوي على معلومات هامة . يجب أن تكون حريصة عليه."
      
      ماهيرا أخذت الحقيبة، وقالت "سأحافظ عليه. شكرًا لك على الثقة بي."
      
      الشخص المقنع نظر إليها بابتسامة، وقال "أنا موافق على ذلك. الآن، يجب أن أذهب."
      
      ماهيرا أومأت برأسها، وقالت "اذهب. سأتصل بك إذا احتجت إلى أي شيء."
      
      الشخص المقنع غادر المكان، وترك ماهيرا مع الحقيبة. ماهيرا فتحت الحقيبة، ووجدت فيها وثائق وملفات تحتوي على الأدلة
      
      الشخص القناع تردد لبرهة، ثم قال "أنا لا أستطيع أن أقول لك الآن. لكنني سأعطيك دليلًا على براءة جاك."
      
      ماهيرا كانت تشعر بالارتياح، وسألت "ما هو هذا الدليل؟"
      
      الشخص القناع أعطاها حقيبة صغيرة، وقال "هذا الدليل سيبرئ جاك. لكنني أحذرك، هناك أشخاص آخرون يبحثون عن هذا الدليل، وسيقتلون من أجل الحصل عليه."
      
      ماهيرا كانت تشعر بالارتياح، لأنها كانت تعتقد أن هذه المعلومات ستكون كافية لتبرئة جاك. لكنها كانت أيضًا تشعر بالقلق، لأنها كانت تعلم أن هناك أشخاصًا آخرين يبحثون عن هذه المعلومات.
      
      ماهيرا قررت أن تذهب إلى مكتبها لتفحص الوثائق والملفات. كانت تشعر بالحماس، لأنها كانت تعتقد أنها كانت قريبة من حل القضية.
      
      في يوم الجلسة الأولى للقضية، كانت ماهيرا تشعر بالقلق والتوتر. كانت تعلم أن هذه الجلسة ستكون حاسمة في تحديد مصير جاك.
      
      عندما دخل القاضي إلى القاعة، كانت ماهيرا تشعر بالاحترام والخوف في نفس الوقت. كانت تعلم أن القاضي له سلطة كبيرة في تحديد مصير جاك.
      
      القاضي بدأ في النظر إلى الأوراق والملفات برجاء التي كانت أمامه، ثم نظر إلى جاك وقال "بعد النظر في الأدلة والشهادات، أجد أن المتهم جاك مذنب بجريمة القتل."
      
      ماهيرا كانت تشعر بالصدمة والغضب. كانت تعتقد أن الأدلة التي كانت لديها كانت كافية لتبرئة جاك.
      
      القاضي استمر في التحدث، وقال "لذلك، أحكم على المتهم جاك بالإعدام."
      
      ماهيرا كانت تشعر بالغضب والاشمئزاز. كانت تعتقد أن القاضي كان متحيزًا وكان يريد قتل جاك.
      
      جاك كان يشعر بالصدمة والخوف. كان ينظر إلى ماهيرا بعيون دامعة، وكان يبدو عليه أنه لا يصدق ما كان يحدث.
      
      ماهيرا كانت تشعر بالغضب والاشمئزاز. كانت تعتقد أن القاضي كان ظالمًا وكان يريد قتل جاك. قررت أن تفعل كل ما في وسعها لإنقاذ جاك.
      
      ماهيرا وقفت وبدأت في التحدث، وقالت "سيدي القاضي، أعتقد أن هناك خطأ ما في هذه القضية. أطلب منك إعادة النظر في الحكم."
      
      القاضي نظر إليها بابتسامة باردة، وقال "لا، الحكم نهائي ولا يمكن تغييره."
      
      ماهيرا كانت تشعر بالغضب والاشمئزاز. كانت تأكدت أن القاضي كان ظالمًا وكان يريد قتل جاك. قررت أن تفعل كل ما في وسعها لإنقاذ جاك.
      
      ماهيرا قالت بحدة "كيف يتم إصدار الحكم من الجلسة الأولى؟ هذا غير معقول. إلا إذا كان الحكم مسبقًا، ورغبة في القتل."
      
      القاضي نظر إليها بابتسامة باردة، وقال "الحكم تم إصداره بناءً على الأدلة والشهادات التي قدمت في الجلسة."
      
      ماهيرا قالت بحدة "الأدلة والشهادات؟ أنا لم أر أي دليل حقيقي في هذه الجلسة. كل ما رأيته هو بعض الشهادات الغير موثوقة."
      
      القاضي قال "الأدلة والشهادات كانت كافية لإصدار الحكم."
      
      ماهيرا قالت "لا، هذا غير صحيح. أنا أعتقد أن هناك شيئًا ما غير صحيح في هذه القضية. وأنا أعتقد أنك تعرف ذلك."
      
      القاضي نظر إليها بابتسامة باردة، وقال "أنا لا أسمح بأي إتهامات غير موثوقة في هذه القاعة."
      
      ماهيرا قالت "أنا لا أتهمك بشيء، أنا فقط أقول الحقيقة. وأنا أعتقد أن هناك شيئًا ما غير صحيح في هذه القضية."
      
      القاضي قال "الحكم نهائي ولا يمكن تغييره."
      
      ماهيرا قالت "أنا لن أستسلم. سأفعل كل ما في وسعي لإنقاذ جاك."
      
      القاضي نظر إليها بابتسامة باردة، وقال "أنتِ تستطيعين أن تفعلي ما تشائين، لكن الحكم نهائي."
      
      ماهيرا غادرت القاعة وهي تشعر بالغضب والاشمئزاز. كانت تعتقد أن القاضي كان ظالمًا وكان يريد قتل جاك. قررت أن تفعل كل ما في وسعها لإنقاذ جاك.
      
      ماهيرا كانت تشعر بالغضب والاشمئزاز وهي تغادر قاعة المحكمة، لكنها فجأة توقفت وهي تخرج الادلة الجنائية التي أخذتها من الشخص المجهول.
      كانت تبحث عن الفيديو الذي أرسله لها المجهول، والذي كان يظهر جاك يدخل إلى المكان الذي قتلت فيه كاثرين وعشيقها.
      
      عندما وجدت الفيديو، كانت ملامحها تتغير إلى الدهشة والخوف. كانت تشعر بأنها قد تم خداعها، وأن جاك قد يكون مذنبًا بعد كل شيء.
      
      الفيديو كان يظهر جاك يدخل إلى المكان، ثم يظهر بعد ذلك كاثرين وعشيقها مقتولين بطريقة بشعة. كانت الصور واضحة ولا يمكن إنكارها.
      
      ماهيرا كانت تشعر بالصدمة والخوف. كانت تعتقد أن جاك كان بريئًا، لكن الآن كانت تشك في ذلك. كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون جاك قد فعل ذلك، وكيف يمكن أن يكون قد خدعها بهذه الطريقة.
      
      كانت ملامحها تتغير إلى الدهشة والخوف، وهي تنظر إلى الفيديو بذهول. كانت تشعر بأنها قد فقدت كل شيء، وأن جاك قد يكون مذنبًا بعد كل شيء.
      
      فجأة، سمعت صوتك خلفها. كان القاضي يقول "ماهيرا، أعتقد أنك قد وجدت ما كنت تبحث عنه."
      
      ماهيرا استدارت لتجد القاضي يبتسم لها بابتسامة باردة. كانت تشعر بأنها قد تم خداعها، وأن القاضي كان يعرف كل شيء.
      ماهيرا كانت تشعر بالغضب والاشمئزاز وهي تنظر إلى الرسالة التي وصلت إليها. كانت الرسالة تقول "لن تستطيعي مساعدة جاك حتى وقت معين. إنه من أدخله السجن هو الذي سيخرجه."
      
      كانت ماهيرا تتساءل من هو الشخص الذي كتب هذه الرسالة، وكيف يعرف كل شيء عن جاك والقضية. كانت تشعر بأنها قد تم خداعها، وأن
      
      الفصل الثاني
      
      تقرر ماهير البحث عن القاضي أكثر. لانه يبدو بداية الطريق لاثبات براءة جاك
      
      ماهيرا قررت أن تبحث عن المزيد من المعلومات عن القاضي لي فانغ. كانت تعتقد أن هذا قد يكون بداية الطريق لاثبات براءة جاك.
      
      بدأت ماهيرا بالبحث عن أي معلومات متاحة عن القاضي لي فانغ. بحثت في الإنترنت، وقرأت الكتب والمقالات التي تتحدث عن القضاة المشهورين.
      
      بعد ساعات من البحث، وجدت ماهيرا بعض المعلومات عن القاضي لي فانغ. وجدت أنه كان قاضيًا في المحكمة العليا في الصين، وكان معروفًا بصراحته وعدالته.
      
      لكن ماهيرا لم تكن راضية عن هذه المعلومات. كانت تريد أن تعرف أكثر عن القاضي لي فانغ، وعن خلفيته وتاريخه.
      
      قررت ماهيرا أن تذهب إلى المحكمة العليا في الصين لتجمع المزيد من المعلومات عن القاضي لي فانغ. كانت تعتقد أن هذا قد يكون الطريق الصحيح لاثبات براءة جاك.
      🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
      
      عندما وصلت ماهيرا إلى المحكمة العليا، وجدت أن هناك شخصًا ما ينتظرها. كان رجلًا يبدو أنه يعرفها، وقال "مرحبًا، ماهيرا. كنت أنتظر لك."
      
      ماهيرا كانت تتساءل من هو هذا الرجل، وما الذي يريده. لكنها كانت مصممة على جمع المعلومات التي تحتاجها لاثبات براءة جاك.
      
      الرجل الذي كان ينتظر ماهيرا في المحكمة العليا كان رجلًا يبدو أنه في منتصف الخمسينات، له وجه صارم وملامح حازمة. كان يرتدي بدلة رسمية، ويحمل حقيبة يدوية.
      
      "مرحبًا، ماهيرا"، قال الرجل بابتسامة خفيفة. "كنت أنتظر لك. أنا السيد ليو، مساعد القاضي لي فانغ."
      
      ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يريده السيد ليو، وما الذي يعرفه عنها. لكنها كانت مصممة على جمع المعلومات التي تحتاجها لاثبات براءة جاك.
      
      "ما الذي تريده، السيد ليو؟" سألت ماهيرا بحدة.
      
      "أريد أن أتحدث معك عن القاضي لي فانغ"، قال السيد ليو. "أعتقد أن هناك بعض الأشياء التي يجب أن تعرفيها عنها."
      
      ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعرفه السيد ليو عن القاضي لي فانغ، وما الذي يريده أن يخبرها به. لكنها كانت مصممة على الاستماع إليه، واكتشاف ما الذي يحدث
      
      "ما الذي تريد أن تخبرني به عن القاضي لي فانغ؟" سألت ماهيرا بفضول.
      
      السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "القاضي لي فانغ ليس كما يبدو عليه. هناك سر كبير حوله، وكنت أريد أن أخبرك به."
      
      ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هو السر الذي يريد أن يخبرها به.
      
      "ما هو السر؟" سألت ماهيرا بفضول.
      
      السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "القاضي لي فانغ ليس قاضيًا حقيقيًا. إنه شخصية مزيفة، تم إنشاؤها لتغطية على جريمة كبيرة."
      
      ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هي الجريمة الكبيرة التي يريد أن يخبرها بها.
      
      "ما هي الجريمة؟" سألت ماهيرا بفضول.
      
      السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "الجريمة هي قتل كاثرين. والقاضي لي فانغ هو من خطط لها."
      
      ماهيرا كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون القاضي لي فانغ متورطًا في جريمة قتل، وما هي علاقته بجاك.
      
      "وما علاقة جاك بكل هذا؟" سألت ماهيرا بفضول.
      
      السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "جاك هو جزء من الخطة. تم إتهامه بالجريمة لتغطية على الحقيقة."
      
      ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هي الحقيقة التي تريد أن يخبرني بها ارجو التوضيح أكثر الكلام يبدو مبهم للغاية
      
      السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "أعني أن جاك لم يقتل كاثرين. هو جزء من خطة أكبر، وتم إتهامه بالجريمة لتغطية على الحقيقة."
      
      ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هي الحقيقة التي يريد أن يخبرها بها.
      
      "ما هي الحقيقة؟" سألت ماهيرا بفضول.
      
      السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "الحقيقة هي أن القاضي لي فانغ هو من قتل كاثرين. وهو من خطط للجريمة، وتم إتهام جاك لتغطية على الحقيقة."
      
      ماهيرا كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون القاضي لي فانغ متورطًا في جريمة قتل، وما هي دوافعه.
      
      "لماذا فعل ذلك؟" سألت ماهيرا بفضول.
      
      السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "القاضي لي فانغ كان لديه دوافع شخصية لقتل كاثرين. كانت هناك علاقة بينهما، وتم اكتشافها. فقرر القاضي لي فانغ قتلها لتغطية على الحقيقة."
      
      ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هي العلاقة بين القاضي لي فانغ وكاثرين.
      
      "ما هي العلاقة؟" سألت ماهيرا بفضول.
      
      السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "العلاقة هي أن كاثرين كانت ابنة القاضي لي فانغ. وكان هناك خلاف بينهما، وتم اكتشافه. فقرر القاضي لي فانغ قتلها لتغطية على الحقيقة."
      
      ماهيرا كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون القاضي لي فانغ متورطًا في جريمة قتل ابنته، وما هي دوافعه.
      
      السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "أعني أن كاثرين كانت ابنة القاضي لي فانغ الغير شرعية. كانت نتيجة علاقة غير شرعية بين القاضي لي فانغ وامرأة أخرى."
      
      ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هي العلاقة بين القاضي لي فانغ وكاثرين.
      
      "ما هي المرأة الأخرى؟" سألت ماهيرا بفضول.
      
      السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "المرأة الأخرى كانت امرأة شابة، تعمل في المحكمة. كانت لها علاقة مع القاضي لي فانغ، وأنجبت منه كاثرين."
      
      ماهيرا كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون القاضي لي فانغ متورطًا في علاقة غير شرعية، وما هي دوافعه لقتل ابنته.
      
      "لماذا قتلها؟" سألت ماهيرا بفضول.
      
      السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "القاضي لي فانغ قتل كاثرين لأنها كانت تهدده. كانت تعرف سره، وتهدده بفضحه إذا لم يعطها ما تريد."
      
      ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هو السر الذي كانت كاثرين تعرفه.
      
      "ما هو السر؟" سألت ماهيرا بفضول.
      
      السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "السر هو أن القاضي لي فانغ كان متورطًا في قضايا فساد كبيرة. وكان يستخدم منصبه لتحقيق مصالحه الشخصية."
      
      ماهيرا كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون القاضي لي فانغ متورطًا في قضايا فساد، وما هي دوافعه لقتل ابنته.
      
      السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "أنتِ محقة، ماهيرا. تصرف القاضي لي فانغ يبدو مريبًا، لكن ليس بالضرورة أن يكون القاتل. لكنني أريد أن أخبرك بشيء آخر."
      
      ماهيرا نظرت إليه بفضول، ثم قالت "ما هو؟"
      
      السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "هناك شخص آخر يعرف الحقيقة. شخص يعرف كل شيء عن القاضي لي فانغ وعن جريمة قتل كاثرين."
      
      ماهيرا نظرت إليه باهتمام، ثم قالت "من هو؟"
      
      السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "هذا الشخص هو الذي يمكن أن يساعدك في كشف الحقيقة. لكن يجب أن تكوني حذرة، لأن هذا الشخص في خطر كبير."
      
      ماهيرا نظرت إليه بقلق، ثم قالت "ما هو الخطر الذي يواجهه؟"
      
      السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "الخطر هو أن القاضي لي فانغ سيكتشف أن هذا الشخص يعرف الحقيقة. وإذا حدث ذلك، فسيكون في خطر كبير."
      
      ماهيرا نظرت إليه بجدية، ثم قالت "أنا أفهم. سأكون حذرة. لكنني أريد أن أعرف من هو هذا الشخص."
      
      السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "هذا الشخص هو... "
      
      ثم توقف السيد ليو عن الكلام، ونظر حوله بحذر. كانت هناك خطوات تقترب منهم، وبدا أن هناك شخصًا ما يقترب منهم.
      🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳
      
      الفصل. الثالث
      
      ماهيرا كانت في حالة صدمة عندما سمعت صوت الرصاص. نظرت حولها باحثة عن مصدر الرصاص، ورأت السيد ليو يسقط على الأرض، مصابًا برصاصة في صدره.
      
      كانت هناك شخص آخر يسقط على الأرض أيضًا، مصابًا برصاصة في رأسه. كانت ماهيرا في حالة خوف وارتباك، ولم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله.
      
      فجأة، وصلت رسالة إلى هاتفها من رقم مجهول. كانت الرسالة تقول "اخرجي من المكان حالا. لا تدعي الشرطة تلقي القبض عليك."
      
      كانت ماهيرا في حالة خوف وارتباك، لكنها قررت أن تتبع التعليمات. نهضت بسرعة وخرجت من المكان، دون أن تنظر إلى الوراء.
      
      كانت تسير بسرعة، وتحاول أن تبتعد عن المكان قدر الإمكان. كانت تتساءل من الذي أطلق النار، وما هي دوافعه.
      
      فجأة، سمعت صوت سيارة تقترب منها. كانت السيارة سوداء، وبدا أنها كانت تنتظرها.
      
      فتحت باب السيارة، وركبت بسرعة. كانت السيارة تتحرك بسرعة، وتبتعد عن المكان.
      
      كانت ماهيرا تتساءل من هو السائق، وما هي دوافعه. لكنها كانت تشعر بالامتنان لأنها تمكنت من الهروب من المكان.
      
      السائق نظر إليها بابتسامة خفيفة، ثم قال "أنا شخص يعرف الحقيقة. وأنا ساعدتك لأنني أريد أن أرى العدالة تتحقق."
      
      ماهيرا نظرت إليه بفضول، ثم قالت "ما هي الحقيقة التي تعرفها؟"
      
      السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "أعرف أن القاضي لي فانغ متورط في جريمة قتل كاثرين. وأعرف أن هناك أشخاص آخرين متورطين أيضًا."
      
      ماهيرا نظرت إليه باهتمام، ثم قالت "من هم الأشخاص الآخرون؟"
      
      السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "هذا ما سأخبرك به لاحقًا. الآن، يجب أن نبتعد عن المكان قدر الإمكان."
      
      ماهيرا نظرت إليه بقلق، ثم قالت "لكنني لا أفهم. لماذا ساعدتني؟ وما هي مصلحتك في ذلك؟"
      
      السائق نظر إليها بابتسامة خفيفة، ثم قال "مصلحتي هي أن أرى العدالة تتحقق. وأنا ساعدتك لأنني أعتقد أنك الشخص الوحيد الذي يمكن أن يكشف الحقيقة."
      
      ماهيرا نظرت إليه بفضول، ثم قالت "لكنني لا أفهم. من أنت حقًا؟"
      
      السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "أنا شخص يعرف الحقيقة. وهذا كل ما يجب أن تعرفيه الآن."
      
      ماهيرا نظرت إليه بقلق، ثم قالت "أنا لا أفهم. هل أنت صديق أم عدو؟"
      
      السائق نظر إليها بابتسامة خفيفة، ثم قال "هذا ما ستكتشفينه لاحقًا."
      
      السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "أنا شخص يعرف الحقيقة. وأنا ساعدتك لأنني أريد أن أرى العدالة تتحقق."
      
      ماهيرا نظرت إليه بغضب، ثم قالت "أنا لا أريد إجابات غامضة. أريد أن أعرف من أنت حقًا."
      
      السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "حسنًا. سأخبرك. أنا... "
      
      ثم توقف السائق عن الكلام، ونظر إلى المرآة الخلفية. كانت هناك سيارة أخرى تقترب منهم بسرعة.
      
      "يجب أن نبتعد عن المكان الآن"، قال السائق بسرعة.
      
      ماهيرا نظرت إليه بقلق، ثم قالت "ما الذي يحدث؟"
      
      السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "هناك أشخاص يريدون إيقافنا. يجب أن نبتعد عن المكان الآن."
      
      ماهيرا نظرت إليه بخوف، ثم قالت "من هم هؤلاء الأشخاص؟"
      
      السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "هذا ما سأخبرك به لاحقًا. الآن، يجب أن نبتعد عن المكان."
      
      ثم زادت السيارة من سرعتها، وبدأت تبتعد عن السيارة الأخرى. كانت ماهيرا تتساءل ما الذي يحدث، ومن هم الأشخاص الذين يريدون إيقافهم.
      
      ماهيرا كانت في حالة خوف وارتباك عندما رأت الأشخاص يقطعون الطريق. كانت السيارة تتحرك بسرعة، لكن الأشخاص كانوا يتحركون بسرعة أيضًا.
      
      فجأة، اصطدمت السيارة بشيء ما، وتوقفت فجأة. نظرت ماهيرا حولها باحثة عن السائق، لكنها رأته يسقط على الأرض، مصابًا برصاصة في رأسه.
      
      كانت ماهيرا في حالة صدمة، ولم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله. ثم رأت الأشخاص يقتربون منها، ويحملونها إلى سيارة أخرى.
      
      كانت ماهيرا تحاول أن تقاوم، لكنها كانت في حالة ضعف. تمكن الأشخاص من حملها إلى السيارة، وبدأوا يبتعدون عن المكان.
      
      كانت ماهيرا تتساءل ما الذي يحدث، ومن هم الأشخاص الذين خطفوها. كانت في حالة خوف وارتباك، ولم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله.
      
      فجأة، سمعت صوتًا يقول "مرحبًا، ماهيرا. أتمنى أن تكوني بخير."
      
      كانت ماهيرا تتساءل من هو الشخص الذي يتحدث، وما هي دوافعه. نظرت حولها باحثة عن أي شيء يمكن أن يساعدها، لكنها لم تجد شيئًا.
      
      "من أنت؟" سألت ماهيرا بصوت مرتعش.
      
      "أنا شخص يعرفك جيدًا"، قال الشخص بابتسامة خفيفة. "وأنا سأخبرك بما تريدين معرفته. لكن أولًا، يجب أن تتعاوني معي."
      
      الشخص نظر إليها بابتسامة خفيفة، ثم قال "أنا قمت بخطفك لأنك تعرفين الكثير عن القضية. وأنا أريد أن أستخدمك كوسيلة ضغط لجعل شخص ما يفعل ما أريد."
      
      ماهيرا نظرت إليه بغضب، ثم قالت "أنت لا تستطيع أن تفعل هذا. أنا لن أتعاون معك."
      
      الشخص نظر إليها بجدية، ثم قال "أنتِ ستتعاونين معي، مهما كان الثمن. لأنكِ تعرفين أنني لن أتردد في إيذائك."
      
      ماهيرا نظرت إليه بخوف، ثم قالت "ماذا تريد مني أن أفعل؟"
      
      الشخص نظر إليها بابتسامة خفيفة، ثم قال "أريد منكِ أن تتصلي بشخص ما، وتقولي له شيئًا معينًا."
      
      ماهيرا نظرت إليه بقلق، ثم قالت "من هو الشخص الذي تريد مني أن أتصل به؟"
      
      الشخص نظر إليها بجدية، ثم قال "هذا ما سأخبرك به لاحقًا. الآن، يجب أن تتصلي بهذا الشخص."
      
      ماهيرا نظرت إليه بخوف، ثم قالت "أنا لن أفعل ذلك. أنا لن أتعاون معك."
      
      الشخص نظر إليها بجدية، ثم قال "أنتِ ستفعلين ذلك، مهما كان الثمن. لأنكِ تعرفين أنني لن أتردد في إيذائك وايذاء حبيبك"
      
      سباستيان هو شخصية معقدة وغامضة. يظهر أنه له علاقة بمافيا تجارة الأعضاء والاسلحة والمخدرات، ولكن لا يُعرف الكثير عن خلفيته أو دوافعه. يبدو أنه شخص ذكي وماكر، ويستطيع أن يخفي حقيقته عن الناس.
      
      ماهيرا تشعر بالصدمة والخوف عندما تكتشف تورط حبيبها سباستيان في مافيا تجارة الأعضاء والاسلحة والمخدرات. تتساءل كيف يمكن أن يكون سباستيان متورطًا في مثل هذه الأمور، وما هي دوافعه.
      
      ماهيرا تحاول أن تجمع المزيد من المعلومات عن سباستيان وعلاقته بالمافيا. تكتشف أن سباستيان له علاقة وثيقة بشخص يُدعى فيكتور، وهو زعيم المافيا.
      
      ماهيرا تشعر بالخوف على حبيبها، وتتساءل كيف يمكن أن تنقذه من هذه الورطة. تتساءل أيضًا عن حقيقة مشاعرها تجاه سباستيان، وهل يمكن أن تغفر له تورطه في هذه الجرائم.
      
      في هذه الأثناء، يظهر شخص جديد يُدعى ألكسندر، وهو شخص غامض له علاقة بالمافيا أيضًا. يبدو أن ألكسندر له أجندة خاصة، ويريد أن يستخدم ماهيرا لتحقيق أهدافه.
      
      ماهيرا تجد نفسها في موقف صعب، حيث يجب أن تختار بين حبيبها سباستيان وبين القضية
      
      ماهيرا تعود إلى قضية جاك، لأنها لا تخسر أي قضية. تخبر الخاطف أنها ستعود إلى القضية، وتطلب منه أن يطلق سراحها.
      
      الخاطف يبدو أنه غير متأكد من قراره، ويتساءل ما إذا كان يجب أن يطلق سراح ماهيرا. يبدو أن لديه شكوكًا حول ما إذا كانت ماهيرا ستتمكن من إثبات براءة جاك.
      
      ماهيرا تحاول أن تقنع الخاطف بالسماح لها بأنقاذ جاك. تخبره أنها ستتمكن من إثبات براءة جاك، وتطلب منه أن يطلق سراحها حتى تتمكن من العودة إلى القضية.
      
      الخاطف يبدو أنه يفكر في الأمر، ويتساءل ما إذا كان يجب أن يثق بماهيرا. يبدو أن لديه شكوكًا حول ما إذا كانت ماهيرا ستتمكن من إثبات براءة جاك.
      
      ماهيرا تحاول أن تقنع الخاطف بأنها ستتمكن من إثبات براءة جاك، وتخبره أنها لا تخسر أي قضية. تخبره أيضًا أنها ستتمكن من العثور على الأدلة التي ستثبت براءة جاك.
      
      الخاطف يبدو أنه يفكر في الأمر، ويتساءل ما إذا كان يجب أن يثق بماهيرا. يبدو أن لديه شكوكًا حول ما إذا كانت ماهيرا ستتمكن من إثبات براءة جاك.
      
      فجأة، يقرر الخاطف أن يطلق سراح ماهيرا، بشرط أن تعود إلى القضية وتثبت براءة جاك. ماهيرا توافق على الشرط، وتعود إلى القضية لتثبت براءة جاك.
      
      ماهيرا تعود إلى المحكمة، وتقدم مرافعتها لتثبت براءة جاك. تستخدم كل ما لديها من مهارات وخبرة لتثبت براءة جاك، وتظهر الأدلة التي تثبت براءته.
      
      
      ماهيرا تذكر التوقيع المميز الغامض على الفيديو والصور التي كانت تهدف إلى إثبات براءة جاك، ولكن بدلاً من ذلك أدانته. تخبر الخاطف عن هذا التوقيع، وتقول له أنها تعتقد أن هذا التوقيع هو مفتاح الحقيقة.
      
      الخاطف يبدو أنه مهتم بالموضوع، ويتساءل ما إذا كان هذا التوقيع يمكن أن يكون دليلًا قاطعًا. ماهيرا تخبره أنها تعتقد أن هذا التوقيع يمكن أن يكون دليلًا قاطعًا، وتطلب منه أن يثق بها.
      
      الخاطف يبدو أنه يفكر في الأمر، ويتساءل ما إذا كان يجب أن يثق بماهيرا. يبدو أن لديه شكوكًا حول ما إذا كانت ماهيرا ستتمكن من إثبات براءة جاك.
      
      ماهيرا تحاول أن تقنع الخاطف بأنها ستتمكن من إثبات براءة جاك، وتخبره أنها تعتقد أن هذا التوقيع هو مفتاح الحقيقة. الخاطف يبدو أنه يفكر في الأمر، ويتساءل ما إذا كان يجب أن يثق بماهيرا.
      
      فجأة، يقرر الخاطف أن يثق بماهيرا، ويطلب منها أن تظهر له هذا التوقيع. ماهيرا توافق، وتظهر له التوقيع المميز الغامض على الفيديو والصور.
      
      الخاطف يبدو أنه مصدومًا، ويتساءل ما إذا كان هذا التوقيع يمكن أن يكون دليلًا قاطعًا. ماهيرا تخبره أنها تعتقد أن هذا التوقيع يمكن أن يكون دليلًا قاطعًا، وتطلب منه أن يثق بها.
      
      الخاطف يخبر ماهيرا أن التوقيع المميز الغامض هو ما يتركه الظل في موقع كل جريمة قتل يرتكبها. ماهيرا تشعر بالصدمة والخوف، وتتساءل ما الذي يربط بين القاضي لي فانغ وكاثرين والظل.
      
      الخاطف يبدو أنه يعرف الكثير عن الظل، ويخبر ماهيرا أن الظل هو قاتل متسلسل يترك توقيعه المميز في كل موقع جريمة. ماهيرا تتساءل ما الذي يربط بين القاضي لي فانغ وكاثرين والظل، وتطلب من الخاطف أن يخبرها.
      
      الخاطف يبدو أنه يفكر في الأمر، ويتساءل ما إذا كان يجب أن يخبر ماهيرا بالحقيقة. يبدو أن لديه شكوكًا حول ما إذا كانت ماهيرا ستتمكن من التعامل مع الحقيقة.
      
      فجأة، يقرر الخاطف أن يخبر ماهيرا بالحقيقة. يخبرها أن القاضي لي فانغ وكاثرين كانا متورطين في قضية قديمة مع الظل، وأن الظل يسعى للانتقام منهم.
      
      ماهيرا تشعر بالصدمة والخوف، وتتساءل ما الذي يمكن أن تفعل لإنقاذ القاضي لي فانغ وكاثرين. الخاطف يبدو أنه يراقبها، ويتساءل ما إذا كانت ماهيرا ستتمكن من التعامل مع الحقيقة.
      
      يتعرض منزل ماهيرا لاحتراق وهي بداخل كان الهدف قتل ماهيرا شخص ما ينقذها ويطلب منها أن تختفي حتي يصدق الجميع موت ماهيرا ويقلل القاتل من حذره
      ماهيرا للشخص الذي أنقذها : من أنت؟
      الشخص : ليس مهما من انا لكن نحن نتبع منظمة سرية للسلام والعدالة في العالم
      الشخص الذي أنقذ ماهيرا يخبرها أنه ليس مهما من هو، لكنه يعمل مع منظمة سرية للسلام والعدالة في العالم. ماهيرا تشعر بالدهشة والفضول، وتتساءل عن هذه المنظمة السرية.
      
      الشخص يخبر ماهيرا أن المنظمة تعمل في الخفاء لحماية الناس من الظلم والفساد. يخبرها أنهم يراقبون الظل والقاضي لي فانغ وكاثرين منذ فترة طويلة، وأنهم يعرفون الكثير عنهم.
      
      ماهيرا تشعر بالثقة تجاه هذا الشخص، وتسأله عن ما يمكن أن يفعل لمساعدتها في إنقاذ القاضي لي فانغ وكاثرين. الشخص يخبرها أنهم سيعملون معًا لوقف الظل وإنقاذ الأبرياء.
      
      ماهيرا توافق على العمل مع هذا الشخص والمنظمة السرية. يطلب منها أن تختفي لفترة من الوقت حتى يتمكنوا من تنفيذ خطتهم. ماهيرا توافق، وتختفي مع الشخص الذي أنقذها.
      
      الشخص الذي أنقذ ماهيرا يبتسم عندما تسأله عن هويته. يرفع الشخص قناعه، ويكشف عن وجهه. ماهيرا تشعر بالدهشة عندما ترى وجهه.
      
      "أنا ألكسندر"، يقول الشخص. "أنا عضو في المنظمة السرية، وقد تم تعييني لمساعدتك في مهمتك."
      
      ماهيرا تتساءل عن سبب ارتداء ألكسندر للقناع دائمًا. يشرح ألكسندر أن القناع هو جزء من تقاليد المنظمة السرية، وأن ارتدائه يرمز إلى التزامهم بالسرية والحماية.
      
      "نحن نعمل في الخفاء"، يقول ألكسندر. "القناع هو وسيلة لحماية هويتنا الحقيقية، وضمان أننا نستطيع العمل بفعالية دون أن نكشف عن أنفسنا."
      
      ماهيرا تفهم سبب ارتداء ألكسندر للقناع، وتشعر بالاحترام تجاهه وتجاه المنظمة السرية. تتساءل ما هي المهمة التي سيقومون بها معًا.
      
      اليكيس : الان الظل اعطي الامرر بتبرئة جاك فقط اذهبي غدا الى المحكمة لكن يجب. ان تكوني مختفية وهذه هوية جديدة لكي باسم هيرا
      ألكسندر يعطي ماهيرا هوية جديدة باسم هيرا، ويخبرها أن الظل قد أمر بتبرئة جاك. يطلب منها أن تذهب إلى المحكمة غدًا، لكن يجب أن تكون مختفية.
      
      "يجب أن تكوني حذرة"، يقول ألكسندر. "الظل يراقب كل شيء، ويجب أن لا يكتشف هويتك الحقيقية."
      
      ماهيرا تتساءل عن سبب طلب ألكسندر منها أن تكون مختفية. يشرح ألكسندر أن الظل يملك شبكة من الجواسيس والمخبرين، وأنه يجب أن لا يكتشف هويتك الحقيقية.
      
      "هيرا، يجب أن تكوني مستعدة لمواجهة أي شيء"، يقول ألكسندر. "يجب أن تكوني قوية وذكية، وتستخدمي كل ما لديك من مهارات لتحقيق هدفنا."
      
      ماهيرا تشعر بالثقة تجاه ألكسندر، وتوافق على الذهاب إلى المحكمة غدًا. تتلقى هوية جديدة باسم هيرا، وتستعد لمواجهة ما سيحدث في المحكمة.
      
      
      رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

      Pages

      authorX

      مؤلفون تلقائي

      نظام شراء