موصى به لك

الأقسام

الأفضل شهريًا

    الأعلى تقييمًا

      حب راهبة - البارت الثاني من رواية (خطايا راهبه)

      حب راهبة

      2025, كاترينا يوسف

      رومانسية

      مجانا

      راهبة بتلاقي نفسها في صراع مع مشاعرها ناحية زاك، اللي كان طالبها القديم. بالرغم من إنها كانت أستاذته في المدرسة، وباين عليه بيحبها لسه، كارول بتحس بمشاعر جديدة وعميقة ناحيته بعد ليلة مليانة ضحك ورقص مع أصحابه. وبتصارع بين إحساسها بالحب ده ونذورها الدينية، بتفضل تدعي ربنا إنه يرشدها في الطريق الصح، بس في نفس الوقت مش عايزة تتخلى عن المشاعر دي اللي دخلت حياتها.

      الأخت كارول

      راهبة ومدرسة رياضيات، لسه متخرجة وعندها حوالي 21 سنة في بداية القصة. هي شخصية ذكية، حساسة، وواعية لمشاعرها بس ملتزمة بوعودها كراهبة. بتظهر قوتها في التعامل مع الطلاب وفي سعيها للعلم لحد ما بتاخد الدكتوراه.

      زاك

      طالب كارول القديم، اللي كبر وبقى راجل مسؤول وجذاب. واضح إنه لسه بيحب كارول من أيام الدراسة. بيتميز بشخصيته المرحة والمسؤولة، وواضح إن أصدقائه بيحبوه ويقدروا وجوده في حياتهم.

      ميريام وراشيل

      زوجات بوبي وتيري، وهما صديقات زاك. بيحبوا زاك جداً، وملاحظين بوضوح العلاقة الخاصة اللي بينه وبين كارول. صريحات وداعمات، وبيحاولوا يقربوا بين زاك وكارول.
      تم نسخ الرابط
      رواية خطايا راهبة

      رفع إيده وقال: "هما اتنين وهيكونوا جايبين معاهم مراتاتهم، صدقيني هتركبي معاهم على طول. هتبقى ضحك كتير، هتحسي إنك رجعتي سجن سنج سنج."
      أنا رفعت حواجبي: "زاك، ده مش حافز كبير، مش كده؟"
      ضحك ضحكة صغيرة: "أه يمكن لأ، بس مش هتبقى وحشة أوي... يمكن يعني مش هتبقى وحشة."
      لقينا كرسيين وقعدنا نتكلم وإحنا مستنيين الجيش يوصل. حكيتله عن سفرياتي من ساعة ما سبت سانت ستيفن وإزاي وصلت لسانتا في.
      هو حكالي إنه بعد ما خرج من الجيش لقى شغل في شركة بتصنع سفن، كان صاحبها عم واحد صاحبه، اللي هو واحد من اللي هيقابلوهم الليلة، وإن هو ومهندس تاني صغير صمموا قاع مركب لسباق المراكب. وده سبب وجوده هنا؛ هو جاي يتكلم عن قاع المركب ده.
      وإحنا قاعدين، جه شابين ضخمين شوية ووقفوا جنبنا. كانوا باين عليهم بيتخانقوا على حاجة.
      واحد كان شعره أشقر والتاني شعره أسود. اللي شعره أسود كان بيقول: "بقولك يا تيري، ده مش هو. ده مش بابا."
      الأشقر رد عليه: "بوبي ده هو. ده بابا سويس."
      بوبي ما اقتنعش: "مستحيل، ده تخين وخارج من الفورمة ووحش... قصدي وحش أوي بجد. مستحيل يكون بابا وحش كده."
      تيري كمل جدال: "بص يا بوبي، خليني أشرحلك، وأنا عارف الكلام ده عشان درست ترم كامل علم نفس في الكلية. شوف، لما بتشوف قبح مش معقول وبعدين يختفي، زي لما يتبعت أمريكا وبعدين يتطرد من الجيش، عقلك ده بيكون حساس أوي، ما يقدرش يفضل فاكر القبح ده. اللي بيعمله إنه بيجمله. فاللي عقلك عمله إنه جمل ذكرياتك عن بابا."
      بوبي هز راسه وقال: "مستحيل أكون صاحب حاجة تخينة ووحشة كده."
      لاحظت إن فيه ستين شكلهم حلو أوي واقفين على جنب. كانوا بيضحكوا بهدوء ويهزوا راسهم.
      بعدين تيري قال: "طيب، أعتقد إني لازم أثبتلك."
      مسك دراع زاك وقال: "قوم، لازم أثبت حاجة."
      وقف زاك بينه وبين بوبي ونفخ في صدر زاك. بوبي عمل نفسه بيترمي من ريح شديدة. لما تيري وقف، بوبي مسك زاك وحضنه حضن كبير أوي، ورفعه من على الأرض.
      تقريباً صرخ: "يا لهوي، ده أنت يا بابا!"
      نزّل زاك وتيري مسكه وحضن زاك. فضلوا واقفين بيخبطوا على ضهر بعض.
      في اللحظة دي الستتين الحلوين دول قربوا وزقوا الولاد بعيد وحضنوا زاك.
      واحدة منهم، اللي عرفت بعدين إن اسمها ميريام، قالت: "سيبوا زاك لوحده، ده بتاعنا دلوقتي." الستتين بدأوا يبوسوا زاك في كل حتة.
      تيري بص لبوبي وقال: "آه، بوبي، تفتكر المفروض نقلق؟"
      بوبي ضحك: "تيري، ده بابا. هنقلق من إيه؟"
      بعدين بوبي بصلي وبصوت دهني أوي لدرجة إنه ممكن يحل مشاكل الطاقة بتاعتنا قال: "وإنتي مين يا حلوة؟"
      في اللحظة دي، تيري باين عليه لقطني. "واو، بابا، لقيت الكائن الجميل ده فين بالظبط؟" بعدين مسك إيدي وباسها وبصوت دهني مقرف كمل: "لجمالك ده، أكيد ذوقك في الرجالة وحش. لازم أحذرك إن بابا ده مجرد جندي عجوز متهالك."
      بوبي علّق بـ: "لازم تعرفي إنه مطرود من الجيش. ست حلوة زيك تستاهل راجل بجد، أكتر بكتير من العجوز المتجبس ده. لازم تفهمي إنه متجمع بسلك رباط ولزق."
      أنا ابتسمت لهم أحلى ابتسامة عندي وقلت: "يا جماعة، أعتقد إن المفروض ترجعوا لمراتاتكم." بصيت عليهم، وضفت: "ده... لو لسه عايزينكم."
      بوبي صرخ: "يا لهوي، أنا متمرمطتش كده من ساعة ما طلبت ميريام أول مرة."
      الستتين ضحكوا وميريام قالت: "كارول، أنا ميريام ودي راشيل. إحنا متجوزين الاتنين الهمج دول."
      راشيل ضافت: "لازم تفهمي، إحنا ما قابلناش زاك غير بعد ما اتجوزنا الاتنين المهاطيل دول."
      تيري مسك صدره وصرخ: "طعنت في قلبي، من حبيبتي الوحيدة."
      زاك زقه على كرسي وقال: "بتقول إيه، أنت معندكش قلب."
      تيري قعد هناك وضحك.
      بوبي وقف هناك، بصلي وقال: "لو فاكرة إني بقلق من اللي بيقولوه، يبقى عندك حاجة تانية. هو كله بتاعك... ده لو ذوقك ما تحسنش."
      
      
      
      
      
      
      الموضوع في النقطة دي، ميريام وراشيل جم ومسكوا دراعي وشدوني وهما بيقولوا: "إنتي دلوقتي بتاعتنا."
      ميريام ضحكت وقالت: "زاك، أنت في ورطة كبيرة، هنقول للبنت الغلبانة دي كل اللي نعرفه عنك."
      زاك كان بيضحك وصرخ: "كارول، ما تصدقيش ولا كلمة بيقولوها."
      
      رحنا مطعم تيري وراشيل كانوا يعرفوه. كان قريب من الفندق ممكن نمشيله. وإحنا بنشرب كام مشروب، قلتلهم إني كنت أستاذة زاك في سنته الأخيرة.
      ميريام قالت: "إنتي كنتي لسه متخرجة من الكلية، صح؟"
      "أيوه، دي كانت أول وظيفة ليا."
      "وهو وقع في حبك. ولسه بيحبك. دلوقتي بعد ما قابلتك، حاجات كتير بقت واضحة."
      "زاك عمره ما دخل في علاقة جدية مع حد... ودلوقتي عرفنا ليه."
      
      أنا اتصدمت، معقول الستات دول يفتكروا إن زاك بيحبني. ما قدرتش أصدق. أكيد هو كان معجب بيا زي طلبة المدرسة، بس حب! مستحيل.
      ضحكت عليهم وقلت: "شوفوا زاك ممكن يكون كان معجب بيا، بس يا ستات أنتم مش عارفين أنتم بتقولوا إيه."
      هما الاتنين ضحكوا وميريام قالت: "لما دخلنا لوبي الفندق وشوفنا طريقة قعدتكم وكلامكم، طبيعي افترضنا إنكم أكتر من مجرد أصحاب أو معارف."
      اتصدمت وقلت: "بجد؟" سألتها.
      راشيل ابتسمت: "خليني أقولك حاجة يا بنتي، الطريقة اللي زاك كان بيبص بيها ليكي، ولازم أقولك الطريقة اللي كنتي بتبصي بيها إنتي كمان..."
      "كلنا افتكرنا إنكم عشاق"، ميريام قاطعتها.
      ابتسمت لهم ابتسامة خفيفة وقلت: "لأ، دي حاجة مش إحنا."
      "طيب يبقى المفروض تكونوا كده"، راشيل ضحكت. "أنتوا الاتنين عاملين كوبل جميل."
      "الموضوع معقد شوية..." قلت.
      "أنتي مش متجوزة صح؟" ميريام سألت.
      "لأ، أنا مش متجوزة... أنا راهبة."
      
      هما الاتنين بصولي كأني عندي راسين. راشيل قالت: "بجد... أنتي مش باين عليكي راهبة."
      ضحكت وقلت: "إحنا مبقناش نلبس اللبس التقليدي كتير دلوقتي. بس خليني أأكدلكم إني بجد راهبة."
      ميريام ضحكت وقالت: "طيب يبقى المفروض متكونيش كده. دلوقتي متفهميش كلامي ده غلط أو على إنه نقد ليكي أو لمهنتك، بس أنا مش قادرة أفهم هوس الكاثوليك بالعفة ده إيه. أنا يهودية وكل القساوسة بتوعنا متجوزين. مش شايفة إزاي حب حد ممكن يأثر على حبك لربنا." ضحكت ورفعت إيديها وقالت: "أنا قلت اللي عندي وده كل اللي هقوله."
      راشيل ابتسمت وقالت: "عمري ما كنت أتخيلك راهبة. بس أنا برضه عمري ما عرفت أي راهبات قبل كده، كنت دايماً أفتكر إنكم زي الراهبة في فيلم ذا بلوز براذرز. تعرفي اللي لابسة الطرحة السودا الطويلة وبتتزحلق على الأرض."
      راشيل ابتسمت لي ابتسامة حزينة نوعاً ما وبصوت عالي بما يكفي ليسمعني أنا وميريام، قالت: "هقول الكلمة دي وبعدين هسكت؛ أنا أعتقد إن زاك بيحبك، وأنا أعتقد إن الإحساس ده متبادل..."
      جيت أفتح بقي، بس هي رفعت إيديها ووقفتني قبل ما أقول أي حاجة.
      "ممكن عمرك ما تعترفي بده، بس أعتقد إن عندك مشاعر قوية جداً لزاك. مش قادرة أتخيل إيه الإحساس... إنك تحبي حد مش ممكن يكون ليكي. أنا حاسة بيكم أنتوا الاتنين."
      راشيل كان شكلها هتعيط وأنا أدركت إنها جدية جداً وإن هي وميريام الاتنين عندهم مشاعر قوية جداً لزاك.
      ميريام كانت بتتاثر جداً، وقالت: "كارول، كل ده على جنب، إحنا بنحب زاك أكتر ما تتخيلي..."
      راشيل قاطعتها وقالت: "لولا زاك... كنا إحنا الاتنين هنكون أرامل. زاك رجّع تيري وبوبي الاتنين بعد ما اتصابوا. زاك أنقذهم."
      قدرت أشوف الدموع في عين ميريام. قالت: "بوبي لسه بيزعل على زاك إنه فقد ركبته عشان..."
      سألت: "ركبته..."
      راشيل ضحكت وقالت: "أنتوا الاتنين عندكم كلام كتير تتكلموا فيه."
      في اللحظة دي "الولاد" رجعوا والجنون بدأ تاني. العشاء كان رائع جداً. كل اللي كنت بفكر فيه كان اللي الستات قالوه. هل زاك بيحبني؟
      كل اللي قدرت أعمله إني أراقبه. كان رائع، كان بيضحك ويخلي الباقيين يضحكوا.
      كلهم كانوا بيحبوه. مش عشان اللي عمله ليهم لكن عشان مين هو. هو كان بيحبهم وأنا بالتدريج بدأت أدرك إنه بيحبني.
      قعدت وراقبته. كان مستمتع جداً. بيضحك ويهزر، وهما كانوا بيحبوا ده جداً. البنات والرجالة. ولازم أقول إني أنا كمان كنت بحب ده، بس قد إيه وبأنهي طريقة؟
      
      
       
      
      
      بعد العشا، روحنا نادي قريب. زاك طلب مني أرقص معاه.
      كانت أغنية سريعة ومشوفتش فيها مشكلة، بس اللي بعدها كانت أغنية هادية. فضلت مع زاك ورقصنا.
      
      هو كان ماسكني قريب وأنا كنت ماسكاه. عمري ما حسيت بالدفء والراحة دي قبل كده. عجبني اللي كنت بحس بيه.
      
      كنا حاضنين بعض أوي وأنا ساندة راسي على كتفه وشداه ليا. كان الإحساس حلو وصح أوي. بعد ما المزيكا وقفت، رجعنا للباقيين.
      الجنون كمل. سيبنا النادي بعد نص الليل بشوية. والمدهش إني كنت بتفرج وتيري مكنش بيشرب غير مياه غازية. هو اللي كان سايق. رغم الجنون اللي كانوا فيه، كانوا شباب مسؤولين. بصيتلهم بنظرة مختلفة تمامًا. زاك مكنش الطالب الصغير خلاص، ده كان راجل كبير ومسؤول زي بوبي وتيري بالظبط.
      
      وإحنا خارجين من النادي ورايحين لعربيتهم، كنت شايفة إنهم مش عايزين يسيبوا بعض. كان عامل زي ما تكون بتشوف عيلة مجبرة تروح في طريقها. كلهم كانوا بيحبوا بعض. كان بينهم رابط مش بتهيألي حد بره "شلة الأخوية" دي ممكن يفهمه.
      ودعنا بعض بالأحضان والبوس. حسيت كأني أعرفهم من سنين. كرهت إني أشوفهم ماشيين. قبل ما يركبوا العربية مباشرةً، راشيل وميريام حضنوني وميريام ابتسمتلي وقالت: "اسمعي، مش عارفة أقول إيه. هو بيحبك وأنا بصدق إنك بتحبيه. أنا هدعيلك. هدعي إنكم أنتوا الاتنين تلاقوا السعادة."
      أنا بس ابتسمت وقلت: "شكرًا ليكي يا ميريام."
      
      راشيل مالت عليا وضحكت: "أنا غالباً هكره نفسي الصبح، وعمري ما كنت هقول الكلام ده لو مكنتش بشرب، بس أنا بكره فكرة إنكم أنتوا الاتنين متكونوش مع بعض، فكري في الموضوع ده شوية."
      ميريام بصتلها وشهقت: "راشيل، إزاي قدرتي تقولي كده؟"
      راشيل ضحكت وقالت: "أنا قلتها... بس يا بنتي إياكي تقوليلي إنك مش بتفكري في نفس الحاجة."
      ميريام بس هزت راسها: "ممكن يكون كده، بس أنا عمري ما كنت هقولها."
      حضنا بعض مرة كمان وركبوا العربية. زاك وأنا كنا بنتفرج عليهم وهما سايقين. حسيت بحزن لفقدان الأصدقاء الجداد دول. كنا تبادلنا عناوين البريد الإلكتروني ووعدنا نكتب لبعض.
      
      
      وإحنا راجعين الفندق، زاك اتكعبل في حاجة (معرفش إيه هي).
      أنا مسكته ومنعته من إنه يقع. مسكت إيده في إيدي وقلت: "قولي يا زاك، هو أنا اللي فيا حاجة ولا أنت بتتكعبل في كل حاجة؟"
      من غير تردد، ضغط على إيدي وقال: "إنتي."
      مشينا البلوكين اللي فاضلين للفندق إيد في إيد، في صمت.
      لما وصلنا الفندق، مشينا للوبي ودخلنا الأسانسير. لما الأسانسير وقف في الدور السابع، زاك حطني في دراعه وقرب وشه من وشي وباسني. شفايفه كانت ناعمة جداً على شفايفي. كانت دافية ومسكره. عجبني الإحساس.
      هو بعد عني. بصيت في عينيه وشفت اللي أنا متأكدة إنه حب. زاكري، زاكري، زاكري ميلر كان بيحبني.
      
      ابتسمتله وقلت: "شكرًا على الأمسية المثالية. مش فاكرة إني استمتعت بأمسية أكتر من الليلة دي. ولا فاكرة إني استمتعت بوجودي مع حد كده."
      زاك ابتسم لي وأنا لفيت ومشيت لغرفتي. كنت ماشية على السحاب، راسي في السما. وإنا بغير هدومي، فكرت في الأمسية. دي منطقة خطرة. كنت بحس بحاجات عمري ما حسيتها قبل كده. حاجات الراهبة المفروض متسمحش لنفسها تحس بيها.
      
       
       نزلت على ركبي وصليت. طلبت من ربي المساعدة، إنه يساعدني أتعامل مع الإغراء ده. الإغراء اللي بجد مش عايزاه يروح. طلبت التوجيه، كنت محتاجة يتوريني إيه اللي المفروض أعمله.
      في عمق قلبي كنت عارفة إيه اللي المفروض أعمله. كنت عارفة إني المفروض أتجنب زاك، أتجنبه زي الطاعون. بس، كنت عارفة برضه إني مش هعمل كده. هل هقدر أشوف زاك وأتجنب الإغراء؟ صليت عشان القوة. نمت وأنا بصلي.
      
      صحيت أول ما الشمس بدأت تطلع. مرة تانية صليت. استحميت، لبست وخرجت من غرفتي نزلت اللوبي الفندق. مشيت بلوكين للكنيسة الكاثوليكية، سانت سيباستيان. حضرت القداس وصليت تاني عشان التوجيه. بعد القداس رجعت الفندق وغرفتي، مرة تانية صليت.
      حوالي الساعة سبعة إلا ربع طلعت من الغرفة ورحت الأسانسير، وأنا بدخل الأسانسير، سمعت صوت بينادي: "من فضلك استنى الأسانسير." كانت منسقة المؤتمر، مارجريت زيجلر. لما شافتني عينيها لمعت. "آه يا كارول، أنا فرحانة أوي إني قابلتك. أنتي أول متحدثة وكنت عايزة أعزمك على الفطار. بعض المتحدثين التانيين هيقابلونا تحت في اللوبي وكلنا هنتفطر مع بعض."
      "شكرًا جزيلًا. ده لطف منك."
      نزلنا في اللوبي ومشينا للمطعم. قابلنا مجموعة من الناس بره المطعم وتم التعارف. وإنا مارجريت بتعرفنا على بعض، بصيت جوه المطعم وشفت زاك قاعد مع مجموعة من الناس. بصلي ولوح لي، لوحتله.
      فطرنا مع المجموعات بتاعتنا وبعد ما خلصنا كنت واقفة في اللوبي. زاك قرب مني وحضني حضن خفيف.
      
      

      الملك الجذامي (بالدوين) - رواية تاريخية

      الملك الجذامي (بالدوين)

      2025, أدهم محمد

      تاريخية

      مجانا

      فتاة تصنع آلة زمن لإنقاذ جدها من الحرب، لكنها تُنقل عن طريق الخطأ إلى القدس في زمن الملك الأبرص بالدوين الرابع. تجد نفسها عالقة في الماضي، وتكتشف أن آلتها محطمة. بعد محادثات طويلة، تقرر الفتاة استخدام معرفتها الطبية لعلاج الملك بالدوين، متجاهلةً عواقب تغيير الجدول الزمني، وتتفق معه على سرية العلاج.

      الملك بالدوين الرابع

      ملك القدس، رغم مرضه ووضعه الصعب. يتمتع بذكاء كبير وفضول، ويستقبل قصة الفتاة بجدية واهتمام. على الرغم من استسلامه لقدره بسبب مرضه، إلا أنه يمتلك جانبًا خفيًا من الأمل والرغبة في الشفاء. تُظهر الرواية تقديره واحترامه للفتاة وقدرتها

      الفتاة

      كرست سنوات مراهقتها لصنع آلة زمن لإنقاذ جدها. لديها معرفة طبية وتتسم بالعزيمة والشجاعة، لكنها أيضًا عصبية وتجد صعوبة في التكيف مع الوضع غير المتوقع الذي وجدت نفسها فيه.

      السيد ستارك

      المالك الأصلي للمعدات التي استخدمتها الفتاة لصنع آلة الزمن. لم يظهر في القصة، لكن الفتاة ذكرت أنه منحها الإذن بالوصول إلى معداته. يعكس وجوده دعمًا ضمنيًا لمشروع الفتاة، حتى لو لم يكن يعلم بغرضه الحقيقي
      تم نسخ الرابط
      الملك الجذامي (بالدوين) - رواية تاريخية

      وأخيرًا صنعتها. آلة الزمن.
      
      كنت في برج السيد ستارك،
      فقد منحني الإذن باستخدام معداته لصنع آلة زمن.
      وبعد أن أمضيت سنوات مراهقتي كلها في هذا، صنعتها أخيرًا.
      
      هذه فرصتي لأعود وأنقذ جدي.
      
      كنت قد استعددت لهذه اللحظة بالفعل، فقد حزمت حقائب بها أدوية وهواتف بها مستندات محملة وكل ما أحتاجه لهذه "الرحلة".
      
      على الرغم من حبي واحترامي الكبير للسيد ستارك، إلا أن قراري باستخدام الآلة لن يكون بمعرفته. لم أرد أن يكون أحد عائقًا لرحلتي.
      
      ومع ذلك، التقطت أغراضي ودخلت الآلة.
      
      ضغطت على كل الأزرار اللازمة واستعدت لمواجهة حقيقة الحرب ووجه جدي.
      
      بينما كنت بداخلها، كأنني أغمي عليّ تقريبًا. ضعفت جميع حواسي.
      
      سمعت ضجيجًا غريبًا قادمًا من الآلة، ولكن بسبب حالتي لم أستطع استيعابه.
      
      لا أعرف كم من الوقت مر عندما وصلت أخيرًا إلى وجهتي.
      
      بسقوط مدوٍ، سقطت على الأرض مع أغراضي. "لقد نجحت"، فكرت في نفسي.
      
      ومع ذلك، لم أستعد وعيي بالكامل بعد. كل ما كان بإمكاني سماعه هو صوت مكتوم يتحدث وأدركت ما شعرت به وكأنه أرضية حجرية تحت يدي.
      
      عندما تمكنت أخيرًا من الرؤية، بعقل مشوش، واجهت رجلاً يرتدي الأبيض، كأنه شبح تقريبًا. كان وجهه مغطى بقناع فضي منحوت بملامح رجولية، مما جعله يبدو كإله يوناني.
      
      "من أنت أيها المتسلل؟" قال الرجل بصوت قوي موجهًا سيفه الفضي نحو ذقني بينما كنت ما زلت على الأرض.
      
      "أنت لست جدي."
      
      صمت.
      ----
      
      بالطبع لم يكن جدي، كان بعيدًا كل البعد عنه. لكن لم أكن أعرف سوى القليل.
      
      "ماذا تتحدث عنه؟" قال الرجل بصوت حازم لم يغير وضعيته.
      
      نظرت إليه عن كثب، كان الأمر كما لو أنني رأيته من قبل ولكن لم أتذكر أين.
      
      "أنا آسف، أين أنا؟" سألت، غير مستوعبة للموقف الذي كنت فيه.
      
      "كيف لا تعرف أين أنت أيها المتسلل؟"
      
      "أرجوك سيدي، أنا لست متسللاً، أنا فقط أحاول معرفة أين أنا وكيف وصلت إلى هنا" قلت حريصة على معرفة أي أرض أقف عليها.
      
      "أنت في مملكة السماء، القدس بالطبع" قال الرجل، الآن بنبرة أكثر حيرة في صوته.
      
      حينها أدركت. عرفت من هو. لقد قرأت الكتاب عن مملكة السماء والملك الأبرص، الذي كان رجلاً لا مثيل له.
      
      "القدس؟ لا، هذا لا يمكن أن يحدث، أنا- لا يمكن أن أكون هنا، إنه خطأ" قلت وأنا أقف الآن وأتحرك بحركات حادة وعصبية ذهابًا وإيابًا على الأرضية الرخامية الباردة، غير مدركة للملك الذي لم يتركني بسيفه.
      
      "ماذا تتحدثين أيها الغريبة، كيف لا تعرفين المملكة التي أنت فيها؟"
      
      لم أركز حقًا على كلماته، ما زلت مشوشة بحقيقة أن آلتي لم تعمل بالطريقة التي خططت لها.
      
      هذا لا يمكن أن يحدث لي.
      
      "لا، أنت لا تفهم، كان من المفترض أن أجد جدي، في عام 1940، في ألمانيا، لا لا، كان بإمكاني إنقاذه، كان عليّ أن أنقذه" بدأت أتمتم كما لو أن الرجل يمكن أن يفهم ما أقوله، ولكن من الواضح أنني كنت أحاول تهدئة نفسي لا مخاطبته.
      
      "هل جننت أيتها الغريبة، ما هذا الذي تتحدثين عنه؟" تحدث بصوت يكاد يكون غاضبًا ولكنه لا يزال هادئًا، محولًا انتباهي إليه.
      
      صحيح، هو هنا أيضًا وعليّ أن أجعله يفهم الموقف. وإلا فقد ينتهي بي الأمر مقطوعة الرأس.
      
      يا للسهولة.
      
      "آه، أنا من المستقبل وكنت أخطط لإنقاذ جدي لكن شيئًا ما حدث خطأ وانتهى بي المطاف هنا" ارتجف صوتي عندما أدركت مدى سوء وضعي. كانت كلماتي واضحة وصادقة، لكنني علمت أنه مهما قلت هذا سيظهر له كشيء خارق للعادة ومربك.
      
      "مستقبل؟ هل أنت ساحرة؟ سأستدعي رجالي لاعتقالك في هذه اللحظة بالذات."
      
      "لا، أرجوك سيدي، أنا لست ساحرة، أنا أفهم أن ما أقوله يبدو خياليًا ولكن أرجوك يجب أن تصدقني" توسلت، راكعة أمامه وركبتي تحدثان دويًا عاليًا على الأرض تحتي. لا أريد أن أموت هنا.
      
      "أنت تخاطبينني بالملك، لا يا سيدي، الآن قفي، سأستدعي حراسي" طلب الرجل الذي سأخاطبه الآن بالملك.
      
      "أنا آسفة يا ملكي، ولكن أرجوك يمكنني أن أثبت لك أنني لا أكذب."
      
      أمال الرجل رأسه المقنع ومد ذراعه، وكأنه يتحداني أن أجعله يصدقني.
      
      قبلت هذا التحدي، حيث كنت محظوظة للغاية لعدم رميي في السجن بالفعل.
      
      بدأت أشرح موقفي وأحدثه عن قصته، بقدر ما ذكرت الكتب، وعن المستقبل وكيف عشته، من أجل إضافة قوة لكلماتي.
      
      ولحسن حظي، بدا الرجل مفتونًا بحديثي حيث خفض السيف من يده الملفوفة بالضمادات وفحص بعناية كل كلمة وحركة مني.
      
      عندما قدمت مقدمة قصيرة لقصتي، بدأت أوريه معداتي التي أحضرتها معي. كان الأمر كما لو كنت أعلم طفلاً عن العالم. لكنه ليس طفلاً، إنه ملك ويجب أن أكون حذرة.
      
      لم يجادل ولم يكن لديه أي إشارة تدل على عدم الإيمان بكلماتي. جلس بوجوده المخيف والهادئ في نفس الوقت، يراقب ويظهر اهتمامًا بقصصي.
      
      بدا وكأنه وجد أخيرًا بعض الحقيقة فيّ.
      
      أو على الأقل آمل ذلك.
      
      
      
      
      
      أمضت ساعات وأنا والملك نتحدث عن وضعي وأمور أخرى في العالم الحديث. خلال ذلك، اتفقنا على أن جميع المعلومات المشتركة ستبقى بيننا، وإلا فإن العواقب على الجدول الزمني والتاريخ الحديث ستكون مأساوية.
      
      بالطبع، كان لا يزال من الصعب عليه استيعاب كل هذا، لكنه بذل قصارى جهده. في الواقع، وجدتُ ذكاءه وجاذبيته مثيرتين للإعجاب، خاصة بالنسبة لشخص في مثل عمره وعصره.
      
      تعرفتُ أيضًا على القليل عنه. أخبرني أن اسمه بالدوين. بدأ يتحدث عن قصته وحالته وبعض اهتماماته.
      
      "ماذا ستفعلين الآن؟" سأل بالدوين بقلق صادق.
      
      سؤال منطقي.
      
      الأمر هو أنني وبالدوين أدركنا أثناء حديثنا أن آلتي لم تعد تعمل. لقد احترقت تمامًا وأصبحت الآن مجرد قطعة خردة، لكنني لم أتفاجأ. كنت قد فكرت أن هذه قد تكون النتيجة. فقط ليس هنا.
      
      "حسنًا، بما أنني لا أستطيع العودة، سأضطر للبقاء هنا، لا أعرف ما ستكون نهايتي، ربما يمكنني أن أصبح خادمة."
      
      نظر بالدوين إليّ من خلال قناعه، وعيناه تظهران عدم موافقته على كلماتي.
      
      "لا.. لا أستطيع أن أسمح لك بذلك. بما أنك قلت إن لديك معرفة طبية، يمكنك أن تصبحي طبيبتي" اقترح وهو يومئ إليّ بذقنه.
      
      فكرت في الأمر. أعني، ستكون فرصة عظيمة لي بما أنني عالقة هنا ومهاراتي الوحيدة تتعلق بالعلوم.
      
      "أعتقد أنني أستطيع ذلك إذا أردت يا ملكي."
      
      "همم، هذا رائع إذن، من هذه اللحظة أنتِ المسؤولة عن صحتي، على الرغم من أنني لا أعرف إلى متى سأعيش لأحتاجك في هذه الوظيفة" قال الرجل وهو يتقبل تمامًا موته الوشيك.
      
      حينها أدركت. لقد كنت جاهلة جدًا لدرجة أنني لم أفكر في هذا من قبل.. لديّ جميع الأدوية واللقاحات لعلاجه... لكن لا أستطيع، سيخلط ذلك الجدول الزمني.
      
      ولكن مرة أخرى، ما الذي يهمني، أنا عالقة هنا بالفعل وسيكون إنقاذه هدية لهذه المملكة. العواقب لا يمكن أن تكون بهذا السوء.
      
      وبهذه الفكرة، أقنعت نفسي بإنقاذه.
      
      "ماذا تفكرين يا عزيزتي؟" سأل بالدوين، مخرجًا إياي من أفكاري مع لقب جديد يضاف إلى وجودي.
      
      "بالدوين - أعني يا ملكي، أمم، لديّ في الواقع المعدات المناسبة لعلاج البرص لديك، أعني، يمكن أن يغير ذلك المستقبل ولا يجب أن يعرف أحد، لكن يمكنني علاجك" تحدثت بوضوح، غير راغبة في مخاطبة أي شخص بالملك.
      
      نظر بالدوين إليّ، وتعبيره الهادئ الدائم تغير الآن إلى تعبير مصدوم. ليس لأنني سأفهم الكثير خلف قناعه، لكن عينيه اتسعتا بما يكفي لكي أظن ذلك.
      
      "هذا- هذا يبدو مغريًا حقًا.." تمتم، غير متأكد من رأيه الخاص.
      
      "أرجوك يا سيدي، دعني أساعدك، أنت تستحق ذلك."
      
      "أخشى أنني لا أستحق، لقد خطط الله هذا المرض لي لسبب ما" قال بالدوين وهو يرتخي قليلاً في كرسيه، مما يدل على أنه مهزوم.
      
      "ربما أخطأ الله والآن أرسلني إلى هنا لإصلاح ذلك.." تحدثت، مقتربة منه، حريصة الآن على أن يقبل عرضي.
      
      نظر إليّ، وعيناه تتحولان إلى لينة كاستجابة غير متبادلة لقراري، مستسلمًا له.
      
      "أفترض أن هذا يمكن أن ينجح أيضًا" قال، محاولًا إخفاء حماسه في صوته.
      
      "عظيم!" صرخت، سعيدة بموافقته. لا أعرف لماذا أردت مساعدته كثيرًا، يبدو أنه يستحق بعض السلام في حياته.
      
      "قبل أن نبدأ العلاج، نحتاج إلى توضيح بعض الأمور" ذكرت، راغبة في بدء عملية شفائه على الفور.
      
      "تفضلي يا عزيزتي" تحدث الملك وهو يشبك يديه ويميل نحوي. حتى عندما كنا جالسين، كان يهيمن عليّ، مضيفًا المزيد من الهيبة إليه.
      
      "أولاً وقبل كل شيء، أريدك أن تدرك أن ندوبك الكبيرة، خاصة تلك التي على وجهك، لن تختفي" قلت، متوقعة أنني سأخذله، لكنه بدا غير منزعج.
      
      "أفهم. ماذا أيضًا؟"
      
      "نحتاج أن نكون الوحيدين اللذين يعرفان عن هذا، لا يمكن لأي رجل أو طبيب آخر أن يعرف، لا يمكن أن يكونوا على علم بأنه قد تم العثور على علاج أو أنك شفيت."
      
      بقي بالدوين صامتًا. لم أستطع فك شفرة نظرته.
      
      "هذا جيد بالنسبة لي، سأستغني عن جميع أطبائي، وسأضع ثقتي بك" قال، وعيناه مركزتان عليّ الآن، تظهران امتنانه خلفهما.
      
      "شكرًا لك يا ملكي، إذن سنبدأ."
      
      وبناءً على ذلك، نهضت وأحضرت جميع الأدوية والمعدات اللازمة بينما استرخى هو في كرسيه، يصطادني بعينيه كما لو كنت فريسة.
      
      كان من المنطقي بالطبع أنه أراد تفحصني، بالنظر إلى أنني غريبة، سيعتقد أي شخص آخر أنني مجنونة بقصتي عن السفر عبر الزمن.
      
      أولاً، كنت بحاجة لرؤية وتنظيف ندوبه التي عرفت أن البرص سيسببها.
      
      "يا سيدي، أحتاج أن أرى حالة جلدك."
      
      نظر بالدوين إليّ بإيجاز قبل أن يومئ وبدأ بخجل في إزالة ضماداته.
      
      سارعت لمساعدته حيث أمسكت يديه وأزلت جميع ضماداته بلطف. كانت يداه رجوليتين مليئتين بجروح عميقة انتشرت في جلده، لكنني لم أمانع، كان من المنطقي أن يكون في هذه الحالة.
      
      بدأت أضع المرهم والكريم على كل جرح بعناية، باستخدام منفاخ ويديّ.
      
      أثناء ذلك، لم يتوقف بالدوين عن النظر إليّ بعينيه الزرقاوين الثاقبتين، وهو ما جعلني أكثر توترًا، بالنظر إلى أن هذه هي المرة الأولى التي أعالج فيها أبرصًا.
      
      "ألا تشعرين بعدم الارتياح أو الخوف مما ترينه؟" همس بالدوين أخيرًا عبر المعدن، مخرجًا أفكاره.
      
      "لا يوجد شيء يجعلني أشعر بذلك، بل على العكس تمامًا، أعتقد أن ندوبك تضفي عليك مظهرًا أكثر رجولة" قلت بصدق.
      
      "ها، هذه نظرة مثيرة للاهتمام، كل شخص آخر عالجني كان يشعر بالاشمئزاز، حتى لو لم يخبروني بذلك، كان بإمكاني رؤيته في وجوههم" قال بضحكة بينما ارتفع صدره للحظة.
      
      "حسنًا، خسارتهم أنهم يرونها بهذه الطريقة، أعتقد أنها تجعلك جميلًا حقًا."
      
      بمجرد أن أنهيت كلماتي اتسعت عيناي.
      
      لم أكن أستطيع التجول وأنا أنادي الملك بجميل.
      
      "أنا آسفة يا سيدي، أنا- لم أقصد ذلك بهذا الشكل" قلت، وقد احمر وجهي من كلماتي الخاصة.
      
      "لا بأس. أنا سعيد لأنك تشعرين بهذا الشكل" تجعدت عيناه الآن، مما يدل على ابتسامته.
      
      مر بعض الوقت، وبحلول هذا الوقت كنت قد عالجت معظم جروحه. بقي جزء واحد فقط.
      
      "يا سيدي، هل ستخلع قناعك لأعالجك؟" قلت بشكل طبيعي، وسرعان ما ندمت على ذلك عندما رأيت رد فعله.
       
      

      فخ الشهوة - الفصل الأول

      فخ الشهوة

      2025, كاترينا يوسف

      نفسية

      مجانا

      بنت جسمها يدوّخ، بتستخدم جمالها وجاذبيتها عشان توصل للي عايزاه. هي عشيقة عمها السرية اللي بتستفيد منه مادياً، ومن ناحية تانية، بتستغل جاذبيتها مع بليك الولد الغني والمشهور في المدرسة، عشان تحقق حلمها وتبقى كابتن فريق التشجيع. هي كده بتستغل علاقاتها عشان تطلع لقدام وتوصل لمكانة أحسن في حياتها.

      صوفي

      بنت عندها 19 سنة، جميلة وجذابة جداً لدرجة إنها بتلفت الأنظار بسهولة. هي طموحة وذكية، وبتعرف تستغل جمالها وجاذبيتها عشان توصل للي هي عايزاه في الحياة، سواء كان ده في علاقتها بعمها أو سعيها تكون كابتن فريق التشجيع في المدرسة. شخصيتها معقدة ما بين براءتها الظاهرة ودهاءها الخفي.

      عم توماس

      ولي أمرها. هو رجل متزوج وبيظهر عليه علامات الإغراء وضعف الإرادة قدام جمال صوفي. بيستغل سلطته عليها وبيدخل معاها في علاقة سرية مقابل إنه يدعمها مادياً. شخصيته بتمثل الشهوة المكبوتة واستغلال السلطة.

      بليك

      الولد الأشهر والأغنى في المدرسة، وكمان كابتن فريق كرة القدم. بليك شخصية قوية وواثقة من نفسها، وبتنجذب لجمال صوفي وجاذبيتها. صوفي بتشوف فيه فرصة لتحقيق أهدافها في المدرسة.
      تم نسخ الرابط
      فخ الشهوة - الفصل الأول

      كانت صوفي، بنت عندها 19 سنة، جسمها يدوّخ أي راجل كبير، عايشة تحت عنين عمتها وعمها اللي كانوا دايمًا بيراقبوها ومبيتفقوش على تصرفاتها. أبوها اختفى وهي عندها 16 سنة، وسابها في رعايتهم. عمتها كانت بتلاقي أي طريقة تشغلها في شغل البيت، لكن عمها كانت عنيه بتطول شوية على مفاتن صوفي. هي كانت عارفة كويس جمالها الفاتن ده - صدرها الكبير المدور، بشرتها الناعمة زي الحليب، طيزها اللي زي الخوخة، وشفايفها الممتلئة اللي حواليها شعرها الأشقر. قررت إن جسمها ده هو أقوى سلاح ليها، وإنها هتستخدمه لمصلحتها.
      
      في يوم من الأيام المشمسة، صوفي كانت بتكنس الأرض، واتعمدت تقوّس ضهرها شوية عشان توري عمها صدرها بشكل مغري. هي كانت عارفة إنه بيراقبها، عنيه رايحة جاية بين الشغل وجسمها. كانت لابسة فستان صيفي خفيف اليوم ده، يا دوب مغطي طيزها وبيلمح لمنحنيات جسمها اللي تحته. الهوا كان بيحرك القماش، بيرفعه شوية، وهي شافته بيبلع ريقه بصعوبة.
      
      "يا عمو توماس"، نادت عليه بصوت حلو وبريء. "ممكن تساعدني في الفازة التقيلة دي؟ أنا مش قادرة أشيلها لوحدي."
      
      هو اتردد، وعينيه بتقلب بين وشها وجسمها، وبعدين هز راسه وقرب منها. الفازة كانت خفيفة، بس هي عملت نفسها بتعافر معاها، وضغطت جسمها على جسمه وهي بتناولها له. حست إن نفسه اتقطع، وعرفت إنها كده جابته.
      
      الليل جه، وفي الضلمة، صوفي لقت نفسها لوحدها مع عمها في أوضة المعيشة. كان شارب، وتصرفاته كانت سايبة أكتر من العادي. هجم عليها، إيديه مسكت وسطها وشدتها ليه. هي عملت نفسها متفاجئة، بس قلبها كان بيدق بسرعة من التوقع.
      
      "يا عمو توماس"، همست، وصوتها مليان براءة مزيفة. "إيه اللي بتعمله ده؟"
      
      هو زمجر، وإيديه بتتحرك على جسمها. "إنتي عارفة أنا عايز إيه يا صوفي. إنتي بقالك شهور بتشوقيني."
      
      هي شهقت، بس جسمها خانها، وحلمات صدرها نشفت تحت قميص نومها الخفيف. "أنا... أنا مكنتش أقصد"، قالت وهي بتتهته.
      
      هو خطف شفايفها في بوسة عنيفة، ولسانه دخل بوقها بالعافية. هي باستته، وجسمها داب على جسمه. كان طعمه ويسكي ورغبة، وكان مسكر.
      
      هو شاورلها على الكنبة، وإيديه بتشد قميص نومها بخشونة. هي سابته يقلعها، وجسمها بيرتعش من مزيج من الخوف والإثارة. هو بص على جسمها العريان، وعينيه بتلتهمها.
      
      "إنتي جميلة أوي يا صوفي"، همس، وصوته مليان شهوة. هو وطى، وبقه مسك واحدة من حلماتها. هي صرخت، وضهرها اتقوّس وهو بيرضع ويلحس في لحمها الحساس.
      
      نزل لتحت، وبقه بيسيب بوسات على بطنها لحد ما وصل لبين فخادها. هي كانت خلاص مبتلة، وجسمها جاهز له. هو فتح فخادها بصوابعه، ولسانه طلع يذوقها. هي أنت، وإيديها مسكت شعره وهو بيلحس ويمص في بظرها.
      
      "يا عمو توماس"، قالت وهي بتنهج، ووسطها بيتحرك على وشه. "أرجوك... عايزة حضرتك جوايا."
      
      هو ضحك، ونفسه سخن على لحمها الحساس. "لسه بدري يا صوفي الحلوة. عايز أذوقك الأول."
      
      استمر في الهجوم على بظرها، وصوابعه دخلت جواها. هي كانت مبتلة أوي، وجاهزة له. هو دخل صباع تاني، بيمط فيها، بيجهزها لعضوه. هي أنت، وجسمها بيتلوى وهو بيدخل صوابعه ويخرجها.
      
      "أرجوك"، توسلت. "عايزة عضوك جوايا. عايزة حضرتك تنيكني."
      
      هو بعد عنها، وصوابعه بتلمع بعصارتها. هو وقف، وفتح بنطلونه، وحرر عضوه. كان ناشف وجاهز، وطرفه بيلمع بسائل المذي. هو شاورلها على طرف الكنبة، ووضع نفسه بين رجليها.
      
      "إنتي متأكدة من اللي بتعمليه ده يا صوفي؟" سألها، وصوته خشن.
      
      هي هزت راسها، وعينيها متثبتة على عضوه. "أيوه يا عمو توماس. عايزة حضرتك تنيكني."
      
      هو أن، ووضع نفسه عند فتحتها. هو دخل ببطء، وسايبها تتأقلم مع حجمه. هي أنت، وضوافرها بتغرز في كتفه وهو بيملى جوفها بالكامل.
      
      "إنتي حلوة أوي يا صوفي"، همس، وبدأ وسطه يتحرك. "ضيقة أوي ومبلولة."
      
      هي لفت رجليها حوالين وسطه، وكعوبها بتغرز في طيزه وهو بدأ يتحرك أسرع. هو قعد يدخل جواها بقوة، وعضوه بيوصل لأعمق حتة فيها. هي صرخت مع كل دفعة، وجسمها بيشتعل من المتعة.
      
      "أقوى يا عمو توماس"، توسلت. "نيكني أقوى."
      
      هو نفذ طلبها، ووسطه بيخبط في وسطها وهو بيديها اللي عايزاه. هي حست إن رعشتها بتزيد، وجسمها بيتوتر وهي قربت من الذروة.
      
      "هاتي جوه على عضوي يا صوفي"، هو زمجر. "هاتي جوه كله على عضوي."
      
      هي عملت كده، وجسمها بيتشنج وموجات من المتعة بتغمرها. هو استمر في نيكها وهي بترتعش، وجسمه هو كمان توتر وهو بيوصل لقمته. هو سحب عضوه منها، وقذف، وسائله نزل على بطنها وصدرها.
      
      هي نامت هناك، وهي بتنهج، وهو نضّفها بفوطة. هو وعدها بفلوس زيادة ومساعدة في مصاريف دراستها، وهي وافقت. هي بقت بتاعته دلوقتي، عاهرته الصغيرة.
      
      الليل اللي بعده، ناكها تاني، المرة دي في مكتبه وعمته كانت مشغولة في شغلها. هو تناها على مكتبه، طيزها في الهوا وهو بينيكها من ورا. هي أنت، وإيديها ماسكة طرف المكتب وهو بينيكها لدرجة إنها فقدت وعيها.
      
      "طيزك مثالية يا صوفي"، هو أن، وإيديه بتضرب على خدودها. "عايز أنيك طيزك المرة الجاية."
      
      هي ارتعشت من الفكرة، وكسها اتقبض على عضوه. "أيوه يا عمو توماس"، هي أنت. "أنا عايزة ده كمان."
      
      وهكذا، استمرت علاقتهم، وصوفي بتستخدم جسمها عشان تاخد اللي عايزاه، وعمها بيضيع في المتعة اللي هي بتوفرها.
      
      
      
      صوفي ما كانتش غريبة عن فن الإغراء. بالليل، كانت عشيقة سرية لعمها، وبالنهار، كانت طالبة عندها حلم: إنها تبقى كابتن فريق التشجيع. كانت عارفة إن القوة والنفوذ هما المفتاح عشان تحقق هدفها، وشافت الفرصة المثالية في بليك، أغنى وأشهر ولد في المدرسة، واللي كان كمان كابتن فريق كرة القدم.
      
      في ليلة جمعة، صوفي راحت حفلة في قصر بليك، لابسة فستان أسود ضيق ومفتوح من قدام، مكنش مخبي حاجة كتير. الفستان كان مظبوط على منحنيات جسمها بالظبط، والفتحة اللي على شكل حرف V كانت مبينة صدرها الكبير بوضوح. هي كانت عارفة إنها لفتت انتباهه من أول ما دخلت. بليك، اللي كان شاب طويل ومفتول العضلات عنده 19 سنة، وشعره غامق وعينيه زرقا ثاقبة، ما قدرش يشيل عينيه من عليها.
      
      "مين دي؟" بليك سأل صاحبه، وبيشاور على صوفي بلمح خفيف.
      
      "دي صوفي. معرفش عنها كتير، بس هي أكيد جديدة في مدرستنا،" صاحبه رد.
      
      صوفي مشيت بدلع لحد البار، ووسطها بيتهز بإغراء. طلبت مشروب ووشها لبليك، متأكدة إنه شايفها بفستانها الكاشف.
      
      "بليك، صح؟" سألته، وصوتها همسة مثيرة.
      
      "آه، وإنتي مين؟" رد، وعينيه بتتنقل على جسمها.
      
      "صوفي. ما اعتقدش إننا اتقابلنا قبل كده،" قالت وهي بتمُد إيدها.
      
      بليك مسك إيدها، قبضته قوية وواثقة. "لا، ما اتقابلناش. بس أنا مبسوط إننا اتقابلنا دلوقتي."
      
      اتكلموا شوية، وصوفي حرصت إنها تغازل بطريقة خفيفة، تلمس دراعه، تقرب عشان تهمس في ودنه. بليك كان واضح إنه منجذب، وعينيه ما سبتهاش.
      
      "تحب نخرج من هنا؟" صوفي اقترحت، وصوتها مليان رغبة.
      
      بليك ما ترددش. "يلا بينا."
      
      هما اتسللوا بعيد عن الحفلة وراحوا أوضة بليك. أول ما الباب قفل وراهم، صوفي لفت وبصتله، وعنيها بتلمع بشهوة.
      
      "تعرف يا بليك، أنا دايماً كان عندي نقطة ضعف للاعيبة كرة القدم،" قالت، وصوابعها بتمر على زراير قميصه.
      
      بليك ابتسم بوقاحة. "كده؟ طب أنا كله بتاعك."
      
      صوفي فكت زراير قميصه ببطء، وصوابعها فضلت على جلده. "عاجبني كده،" همست، قبل ما تقرب وتبوسه. ألسنتهم اتقابلت، وبليك عمق البوسة، وإيديه لقت وسطها.
      
      صوفي بعدت عنه، نفسها كان متقطع. "أنا عايزة أوي يا بليك. عايزة تنيكني زي ما بتنيك الملعب."
      
      عينين بليك غمقت. "أقدر أعمل كده،" زمجر، قبل ما يشيلها ويحملها على سريره.
      
      هو نزلها بالراحة، وإيديه بتتحرك على جسمها. فتح سوستة فستانها، وكشف عن حمالة صدرها وتونجها الدانتيل. صوفي كانت بتبص عليه، وعينيها ما سبتهوش.
      
      "إنتي جميلة أوي يا صوفي،" همس، قبل ما ينزل راسه ويبوس رقبتها.
      
      صوفي أنّت، وصوابعها اتشابكت في شعره. "أقوى،" همست.
      
      بليك نفذ طلبها، وسنانه بتقرص على جلدها. نفس صوفي اتقطع، وجسمها اتقوّس عليه. إيد بليك لقت صدرها، وصابعه الإبهام بيتحرك حوالين حلمتها من فوق الدانتيل.
      
      "أيوه،" صوفي اتنفست بصعوبة، ووسطها بيتحرك بقوة.
      
      بليك فك حمالة صدرها، وحرر صدرها. أخد حلمة في بقه، ولسانه بيتحرك حواليها. صوفي أنّت، وإيديها مسكت الملايات.
      
      إيد بليك انزلقت بين رجليها، وصوابعه لقت مركزها المبتل. صوفي شهقت، ووسطها بيتحرك على إيده.
      
      "إنتي مبلولة أوي،" بليك همس، وصوابعه بتدخل وتطلع جواها.
      
      "انيكني يا بليك،" صوفي توسلت، وصوتها خشن.
      
      بليك نفذ طلبها، ووضع نفسه عند فتحتها. دفع جواها بقوة، وطلعت منه أنة خفيفة. صوفي صرخت، وضوافرها غرزت في ضهره.
      
      "أيوه، أيوه،" كانت بتردد، ووسطها بيقابل دفعاته.
      
      حركات بليك كانت قوية ومتقنة، وجسمه بيخبط في جسمها. صوفي كانت حاسة بالمتعة بتزيد، وجسمها بيتوتر.
      
      "أقوى يا بليك،" توسلت.
      
      بليك استجاب، ودفعاته بقت أسرع، أعمق. صوفي كانت حاسة بالرعشة بتزيد، وجسمها على وشك.
      
      "أنا قربت، يا بليك،" شهقت.
      
      بليك دخل إيده بينهم، وصوابعه لقت بظرها. هو فركه بالتزامن مع دفعاته، ودى صوفي للذروة.
      
      "يا إلهي يا بليك،" صرخت، وجسمها بيتشنج من المتعة.
      
      بليك ما وقفش، ودفعاته بقت غير منتظمة وهو بيطارد رعشته الخاصة. صوفي كانت حاساه بينبض جواها، وجسمه بيرتعش مع قذفه.
      
      هما ناموا هناك للحظة، وجسمهم متغطي بالعرق، ونفسهم متقطع. بليك سحب عضوه منها، وعلى وشه ابتسامة رضا.
      
      "ده كان... واو،" قال.
      
      صوفي ابتسمت، وعينيها كانت تقيلة من الرضا. "أنا بهدف إني أرضي،" قالت، قبل ما تنزل من السرير وتلبس فستانها تاني.
      
      "هشوفك قريب يا بليك،" قالت، وبعتتله بوسة في الهوا قبل ما تخرج من الأوضة.
      
      وهي ماشية، صوفي كانت عارفة إنها لسه واخدة خطوة كبيرة نحو تحقيق حلمها. وهي كانت جاهزة تاخد خطوات أكتر.
      
      
      
      
      
      صوفي ما كانتش غريبة عن فن الإغراء. بالليل، كانت عشيقة سرية لعمها، وبالنهار، كانت طالبة عندها حلم: إنها تبقى كابتن فريق التشجيع. كانت عارفة إن القوة والنفوذ هما المفتاح عشان تحقق هدفها، وشافت الفرصة المثالية في بليك، أغنى وأشهر ولد في المدرسة، واللي كان كمان كابتن فريق كرة القدم.
      
      في ليلة جمعة، صوفي راحت حفلة في قصر بليك، لابسة فستان أسود ضيق ومفتوح من قدام، مكنش مخبي حاجة كتير. الفستان كان مظبوط على منحنيات جسمها بالظبط، والفتحة اللي على شكل حرف V كانت مبينة صدرها الكبير بوضوح. هي كانت عارفة إنها لفتت انتباهه من أول ما دخلت. بليك، اللي كان شاب طويل ومفتول العضلات عنده 19 سنة، وشعره غامق وعينيه زرقا ثاقبة، ما قدرش يشيل عينيه من عليها.
      
      "مين دي؟" بليك سأل صاحبه، وبيشاور على صوفي بلمح خفيف.
      
      "دي صوفي. معرفش عنها كتير، بس هي أكيد جديدة في مدرستنا،" صاحبه رد.
      
      صوفي مشيت بدلع لحد البار، ووسطها بيتهز بإغراء. طلبت مشروب ووشها لبليك، متأكدة إنه شايفها بفستانها الكاشف.
      
      "بليك، صح؟" سألته، وصوتها همسة مثيرة.
      
      "آه، وإنتي مين؟" رد، وعينيه بتتنقل على جسمها.
      
      "صوفي. ما اعتقدش إننا اتقابلنا قبل كده،" قالت وهي بتمُد إيدها.
      
      بليك مسك إيدها، قبضته قوية وواثقة. "لا، ما اتقابلناش. بس أنا مبسوط إننا اتقابلنا دلوقتي."
      
      اتكلموا شوية، وصوفي حرصت إنها تغازل بطريقة خفيفة، تلمس دراعه، تقرب عشان تهمس في ودنه. بليك كان واضح إنه منجذب، وعينيه ما سبتهاش.
      
      "تحب نخرج من هنا؟" صوفي اقترحت، وصوتها مليان رغبة.
      
      بليك ما ترددش. "يلا بينا."
      
      هما اتسللوا بعيد عن الحفلة وراحوا أوضة بليك. أول ما الباب قفل وراهم، صوفي لفت وبصتله، وعنيها بتلمع بشهوة.
      
      "تعرف يا بليك، أنا دايماً كان عندي نقطة ضعف للاعيبة كرة القدم،" قالت، وصوابعها بتمر على زراير قميصه.
      
      بليك ابتسم بوقاحة. "كده؟ طب أنا كله بتاعك."
      
      صوفي فكت زراير قميصه ببطء، وصوابعها فضلت على جلده. "عاجبني كده،" همست، قبل ما تقرب وتبوسه. ألسنتهم اتقابلت، وبليك عمق البوسة، وإيديه لقت وسطها.
      
      صوفي بعدت عنه، نفسها كان متقطع. "أنا عايزة أوي يا بليك. عايزة تنيكني زي ما بتنيك الملعب."
      
      عينين بليك غمقت. "أقدر أعمل كده،" زمجر، قبل ما يشيلها ويحملها على سريره.
      
      هو نزلها بالراحة، وإيديه بتتحرك على جسمها. فتح سوستة فستانها، وكشف عن حمالة صدرها وتونجها الدانتيل. صوفي كانت بتبص عليه، وعينيها ما سبتهوش.
      
      "إنتي جميلة أوي يا صوفي،" همس، قبل ما ينزل راسه ويبوس رقبتها.
      
      صوفي أنّت، وصوابعها اتشابكت في شعره. "أقوى،" همست.
      
      بليك نفذ طلبها، وسنانه بتقرص على جلدها. نفس صوفي اتقطع، وجسمها اتقوّس عليه. إيد بليك لقت صدرها، وصابعه الإبهام بيتحرك حوالين حلمتها من فوق الدانتيل.
      
      "أيوه،" صوفي اتنفست بصعوبة، ووسطها بيتحرك بقوة.
      
      بليك فك حمالة صدرها، وحرر صدرها. أخد حلمة في بقه، ولسانه بيتحرك حواليها. صوفي أنّت، وإيديها مسكت الملايات.
      
      إيد بليك انزلقت بين رجليها، وصوابعه لقت مركزها المبتل. صوفي شهقت، ووسطها بيتحرك على إيده.
      
      "إنتي مبلولة أوي،" بليك همس، وصوابعه بتدخل وتطلع جواها.
      
      "انيكني يا بليك،" صوفي توسلت، وصوتها خشن.
      
      بليك نفذ طلبها، ووضع نفسه عند فتحتها. دفع جواها بقوة، وطلعت منه أنة خفيفة. صوفي صرخت، وضوافرها غرزت في ضهره.
      
      "أيوه، أيوه،" كانت بتردد، ووسطها بيقابل دفعاته.
      
      حركات بليك كانت قوية ومتقنة، وجسمه بيخبط في جسمها. صوفي كانت حاسة بالمتعة بتزيد، وجسمها بيتوتر.
      
      "أقوى يا بليك،" توسلت.
      
      بليك استجاب، ودفعاته بقت أسرع، أعمق. صوفي كانت حاسة بالرعشة بتزيد، وجسمها على وشك.
      
      "أنا قربت، يا بليك،" شهقت.
      
      بليك دخل إيده بينهم، وصوابعه لقت بظرها. هو فركه بالتزامن مع دفعاته، ودى صوفي للذروة.
      
      "يا إلهي يا بليك،" صرخت، وجسمها بيتشنج من المتعة.
      
      بليك ما وقفش، ودفعاته بقت غير منتظمة وهو بيطارد رعشته الخاصة. صوفي كانت حاساه بينبض جواها، وجسمه بيرتعش مع قذفه.
      
      هما ناموا هناك للحظة، وجسمهم متغطي بالعرق، ونفسهم متقطع. بليك سحب عضوه منها، وعلى وشه ابتسامة رضا.
      
      "ده كان... واو،" قال.
      
      صوفي ابتسمت، وعينيها كانت تقيلة من الرضا. "أنا بهدف إني أرضي،" قالت، قبل ما تنزل من السرير وتلبس فستانها تاني.
      
      "هشوفك قريب يا بليك،" قالت، وبعتتله بوسة في الهوا قبل ما تخرج من الأوضة.
      
      وهي ماشية، صوفي كانت عارفة إنها لسه واخدة خطوة كبيرة نحو تحقيق حلمها. وهي كانت جاهزة تاخد خطوات أكتر.
       
      

      Pages

      authorX

      مؤلفون تلقائي

      نظام شراء