حب راهبة - البارت الثاني من رواية (خطايا راهبه)
حب راهبة
2025, كاترينا يوسف
رومانسية
مجانا
راهبة بتلاقي نفسها في صراع مع مشاعرها ناحية زاك، اللي كان طالبها القديم. بالرغم من إنها كانت أستاذته في المدرسة، وباين عليه بيحبها لسه، كارول بتحس بمشاعر جديدة وعميقة ناحيته بعد ليلة مليانة ضحك ورقص مع أصحابه. وبتصارع بين إحساسها بالحب ده ونذورها الدينية، بتفضل تدعي ربنا إنه يرشدها في الطريق الصح، بس في نفس الوقت مش عايزة تتخلى عن المشاعر دي اللي دخلت حياتها.
الأخت كارول
راهبة ومدرسة رياضيات، لسه متخرجة وعندها حوالي 21 سنة في بداية القصة. هي شخصية ذكية، حساسة، وواعية لمشاعرها بس ملتزمة بوعودها كراهبة. بتظهر قوتها في التعامل مع الطلاب وفي سعيها للعلم لحد ما بتاخد الدكتوراه.زاك
طالب كارول القديم، اللي كبر وبقى راجل مسؤول وجذاب. واضح إنه لسه بيحب كارول من أيام الدراسة. بيتميز بشخصيته المرحة والمسؤولة، وواضح إن أصدقائه بيحبوه ويقدروا وجوده في حياتهم.ميريام وراشيل
زوجات بوبي وتيري، وهما صديقات زاك. بيحبوا زاك جداً، وملاحظين بوضوح العلاقة الخاصة اللي بينه وبين كارول. صريحات وداعمات، وبيحاولوا يقربوا بين زاك وكارول.
رفع إيده وقال: "هما اتنين وهيكونوا جايبين معاهم مراتاتهم، صدقيني هتركبي معاهم على طول. هتبقى ضحك كتير، هتحسي إنك رجعتي سجن سنج سنج." أنا رفعت حواجبي: "زاك، ده مش حافز كبير، مش كده؟" ضحك ضحكة صغيرة: "أه يمكن لأ، بس مش هتبقى وحشة أوي... يمكن يعني مش هتبقى وحشة." لقينا كرسيين وقعدنا نتكلم وإحنا مستنيين الجيش يوصل. حكيتله عن سفرياتي من ساعة ما سبت سانت ستيفن وإزاي وصلت لسانتا في. هو حكالي إنه بعد ما خرج من الجيش لقى شغل في شركة بتصنع سفن، كان صاحبها عم واحد صاحبه، اللي هو واحد من اللي هيقابلوهم الليلة، وإن هو ومهندس تاني صغير صمموا قاع مركب لسباق المراكب. وده سبب وجوده هنا؛ هو جاي يتكلم عن قاع المركب ده. وإحنا قاعدين، جه شابين ضخمين شوية ووقفوا جنبنا. كانوا باين عليهم بيتخانقوا على حاجة. واحد كان شعره أشقر والتاني شعره أسود. اللي شعره أسود كان بيقول: "بقولك يا تيري، ده مش هو. ده مش بابا." الأشقر رد عليه: "بوبي ده هو. ده بابا سويس." بوبي ما اقتنعش: "مستحيل، ده تخين وخارج من الفورمة ووحش... قصدي وحش أوي بجد. مستحيل يكون بابا وحش كده." تيري كمل جدال: "بص يا بوبي، خليني أشرحلك، وأنا عارف الكلام ده عشان درست ترم كامل علم نفس في الكلية. شوف، لما بتشوف قبح مش معقول وبعدين يختفي، زي لما يتبعت أمريكا وبعدين يتطرد من الجيش، عقلك ده بيكون حساس أوي، ما يقدرش يفضل فاكر القبح ده. اللي بيعمله إنه بيجمله. فاللي عقلك عمله إنه جمل ذكرياتك عن بابا." بوبي هز راسه وقال: "مستحيل أكون صاحب حاجة تخينة ووحشة كده." لاحظت إن فيه ستين شكلهم حلو أوي واقفين على جنب. كانوا بيضحكوا بهدوء ويهزوا راسهم. بعدين تيري قال: "طيب، أعتقد إني لازم أثبتلك." مسك دراع زاك وقال: "قوم، لازم أثبت حاجة." وقف زاك بينه وبين بوبي ونفخ في صدر زاك. بوبي عمل نفسه بيترمي من ريح شديدة. لما تيري وقف، بوبي مسك زاك وحضنه حضن كبير أوي، ورفعه من على الأرض. تقريباً صرخ: "يا لهوي، ده أنت يا بابا!" نزّل زاك وتيري مسكه وحضن زاك. فضلوا واقفين بيخبطوا على ضهر بعض. في اللحظة دي الستتين الحلوين دول قربوا وزقوا الولاد بعيد وحضنوا زاك. واحدة منهم، اللي عرفت بعدين إن اسمها ميريام، قالت: "سيبوا زاك لوحده، ده بتاعنا دلوقتي." الستتين بدأوا يبوسوا زاك في كل حتة. تيري بص لبوبي وقال: "آه، بوبي، تفتكر المفروض نقلق؟" بوبي ضحك: "تيري، ده بابا. هنقلق من إيه؟" بعدين بوبي بصلي وبصوت دهني أوي لدرجة إنه ممكن يحل مشاكل الطاقة بتاعتنا قال: "وإنتي مين يا حلوة؟" في اللحظة دي، تيري باين عليه لقطني. "واو، بابا، لقيت الكائن الجميل ده فين بالظبط؟" بعدين مسك إيدي وباسها وبصوت دهني مقرف كمل: "لجمالك ده، أكيد ذوقك في الرجالة وحش. لازم أحذرك إن بابا ده مجرد جندي عجوز متهالك." بوبي علّق بـ: "لازم تعرفي إنه مطرود من الجيش. ست حلوة زيك تستاهل راجل بجد، أكتر بكتير من العجوز المتجبس ده. لازم تفهمي إنه متجمع بسلك رباط ولزق." أنا ابتسمت لهم أحلى ابتسامة عندي وقلت: "يا جماعة، أعتقد إن المفروض ترجعوا لمراتاتكم." بصيت عليهم، وضفت: "ده... لو لسه عايزينكم." بوبي صرخ: "يا لهوي، أنا متمرمطتش كده من ساعة ما طلبت ميريام أول مرة." الستتين ضحكوا وميريام قالت: "كارول، أنا ميريام ودي راشيل. إحنا متجوزين الاتنين الهمج دول." راشيل ضافت: "لازم تفهمي، إحنا ما قابلناش زاك غير بعد ما اتجوزنا الاتنين المهاطيل دول." تيري مسك صدره وصرخ: "طعنت في قلبي، من حبيبتي الوحيدة." زاك زقه على كرسي وقال: "بتقول إيه، أنت معندكش قلب." تيري قعد هناك وضحك. بوبي وقف هناك، بصلي وقال: "لو فاكرة إني بقلق من اللي بيقولوه، يبقى عندك حاجة تانية. هو كله بتاعك... ده لو ذوقك ما تحسنش." الموضوع في النقطة دي، ميريام وراشيل جم ومسكوا دراعي وشدوني وهما بيقولوا: "إنتي دلوقتي بتاعتنا." ميريام ضحكت وقالت: "زاك، أنت في ورطة كبيرة، هنقول للبنت الغلبانة دي كل اللي نعرفه عنك." زاك كان بيضحك وصرخ: "كارول، ما تصدقيش ولا كلمة بيقولوها." رحنا مطعم تيري وراشيل كانوا يعرفوه. كان قريب من الفندق ممكن نمشيله. وإحنا بنشرب كام مشروب، قلتلهم إني كنت أستاذة زاك في سنته الأخيرة. ميريام قالت: "إنتي كنتي لسه متخرجة من الكلية، صح؟" "أيوه، دي كانت أول وظيفة ليا." "وهو وقع في حبك. ولسه بيحبك. دلوقتي بعد ما قابلتك، حاجات كتير بقت واضحة." "زاك عمره ما دخل في علاقة جدية مع حد... ودلوقتي عرفنا ليه." أنا اتصدمت، معقول الستات دول يفتكروا إن زاك بيحبني. ما قدرتش أصدق. أكيد هو كان معجب بيا زي طلبة المدرسة، بس حب! مستحيل. ضحكت عليهم وقلت: "شوفوا زاك ممكن يكون كان معجب بيا، بس يا ستات أنتم مش عارفين أنتم بتقولوا إيه." هما الاتنين ضحكوا وميريام قالت: "لما دخلنا لوبي الفندق وشوفنا طريقة قعدتكم وكلامكم، طبيعي افترضنا إنكم أكتر من مجرد أصحاب أو معارف." اتصدمت وقلت: "بجد؟" سألتها. راشيل ابتسمت: "خليني أقولك حاجة يا بنتي، الطريقة اللي زاك كان بيبص بيها ليكي، ولازم أقولك الطريقة اللي كنتي بتبصي بيها إنتي كمان..." "كلنا افتكرنا إنكم عشاق"، ميريام قاطعتها. ابتسمت لهم ابتسامة خفيفة وقلت: "لأ، دي حاجة مش إحنا." "طيب يبقى المفروض تكونوا كده"، راشيل ضحكت. "أنتوا الاتنين عاملين كوبل جميل." "الموضوع معقد شوية..." قلت. "أنتي مش متجوزة صح؟" ميريام سألت. "لأ، أنا مش متجوزة... أنا راهبة." هما الاتنين بصولي كأني عندي راسين. راشيل قالت: "بجد... أنتي مش باين عليكي راهبة." ضحكت وقلت: "إحنا مبقناش نلبس اللبس التقليدي كتير دلوقتي. بس خليني أأكدلكم إني بجد راهبة." ميريام ضحكت وقالت: "طيب يبقى المفروض متكونيش كده. دلوقتي متفهميش كلامي ده غلط أو على إنه نقد ليكي أو لمهنتك، بس أنا مش قادرة أفهم هوس الكاثوليك بالعفة ده إيه. أنا يهودية وكل القساوسة بتوعنا متجوزين. مش شايفة إزاي حب حد ممكن يأثر على حبك لربنا." ضحكت ورفعت إيديها وقالت: "أنا قلت اللي عندي وده كل اللي هقوله." راشيل ابتسمت وقالت: "عمري ما كنت أتخيلك راهبة. بس أنا برضه عمري ما عرفت أي راهبات قبل كده، كنت دايماً أفتكر إنكم زي الراهبة في فيلم ذا بلوز براذرز. تعرفي اللي لابسة الطرحة السودا الطويلة وبتتزحلق على الأرض." راشيل ابتسمت لي ابتسامة حزينة نوعاً ما وبصوت عالي بما يكفي ليسمعني أنا وميريام، قالت: "هقول الكلمة دي وبعدين هسكت؛ أنا أعتقد إن زاك بيحبك، وأنا أعتقد إن الإحساس ده متبادل..." جيت أفتح بقي، بس هي رفعت إيديها ووقفتني قبل ما أقول أي حاجة. "ممكن عمرك ما تعترفي بده، بس أعتقد إن عندك مشاعر قوية جداً لزاك. مش قادرة أتخيل إيه الإحساس... إنك تحبي حد مش ممكن يكون ليكي. أنا حاسة بيكم أنتوا الاتنين." راشيل كان شكلها هتعيط وأنا أدركت إنها جدية جداً وإن هي وميريام الاتنين عندهم مشاعر قوية جداً لزاك. ميريام كانت بتتاثر جداً، وقالت: "كارول، كل ده على جنب، إحنا بنحب زاك أكتر ما تتخيلي..." راشيل قاطعتها وقالت: "لولا زاك... كنا إحنا الاتنين هنكون أرامل. زاك رجّع تيري وبوبي الاتنين بعد ما اتصابوا. زاك أنقذهم." قدرت أشوف الدموع في عين ميريام. قالت: "بوبي لسه بيزعل على زاك إنه فقد ركبته عشان..." سألت: "ركبته..." راشيل ضحكت وقالت: "أنتوا الاتنين عندكم كلام كتير تتكلموا فيه." في اللحظة دي "الولاد" رجعوا والجنون بدأ تاني. العشاء كان رائع جداً. كل اللي كنت بفكر فيه كان اللي الستات قالوه. هل زاك بيحبني؟ كل اللي قدرت أعمله إني أراقبه. كان رائع، كان بيضحك ويخلي الباقيين يضحكوا. كلهم كانوا بيحبوه. مش عشان اللي عمله ليهم لكن عشان مين هو. هو كان بيحبهم وأنا بالتدريج بدأت أدرك إنه بيحبني. قعدت وراقبته. كان مستمتع جداً. بيضحك ويهزر، وهما كانوا بيحبوا ده جداً. البنات والرجالة. ولازم أقول إني أنا كمان كنت بحب ده، بس قد إيه وبأنهي طريقة؟ بعد العشا، روحنا نادي قريب. زاك طلب مني أرقص معاه. كانت أغنية سريعة ومشوفتش فيها مشكلة، بس اللي بعدها كانت أغنية هادية. فضلت مع زاك ورقصنا. هو كان ماسكني قريب وأنا كنت ماسكاه. عمري ما حسيت بالدفء والراحة دي قبل كده. عجبني اللي كنت بحس بيه. كنا حاضنين بعض أوي وأنا ساندة راسي على كتفه وشداه ليا. كان الإحساس حلو وصح أوي. بعد ما المزيكا وقفت، رجعنا للباقيين. الجنون كمل. سيبنا النادي بعد نص الليل بشوية. والمدهش إني كنت بتفرج وتيري مكنش بيشرب غير مياه غازية. هو اللي كان سايق. رغم الجنون اللي كانوا فيه، كانوا شباب مسؤولين. بصيتلهم بنظرة مختلفة تمامًا. زاك مكنش الطالب الصغير خلاص، ده كان راجل كبير ومسؤول زي بوبي وتيري بالظبط. وإحنا خارجين من النادي ورايحين لعربيتهم، كنت شايفة إنهم مش عايزين يسيبوا بعض. كان عامل زي ما تكون بتشوف عيلة مجبرة تروح في طريقها. كلهم كانوا بيحبوا بعض. كان بينهم رابط مش بتهيألي حد بره "شلة الأخوية" دي ممكن يفهمه. ودعنا بعض بالأحضان والبوس. حسيت كأني أعرفهم من سنين. كرهت إني أشوفهم ماشيين. قبل ما يركبوا العربية مباشرةً، راشيل وميريام حضنوني وميريام ابتسمتلي وقالت: "اسمعي، مش عارفة أقول إيه. هو بيحبك وأنا بصدق إنك بتحبيه. أنا هدعيلك. هدعي إنكم أنتوا الاتنين تلاقوا السعادة." أنا بس ابتسمت وقلت: "شكرًا ليكي يا ميريام." راشيل مالت عليا وضحكت: "أنا غالباً هكره نفسي الصبح، وعمري ما كنت هقول الكلام ده لو مكنتش بشرب، بس أنا بكره فكرة إنكم أنتوا الاتنين متكونوش مع بعض، فكري في الموضوع ده شوية." ميريام بصتلها وشهقت: "راشيل، إزاي قدرتي تقولي كده؟" راشيل ضحكت وقالت: "أنا قلتها... بس يا بنتي إياكي تقوليلي إنك مش بتفكري في نفس الحاجة." ميريام بس هزت راسها: "ممكن يكون كده، بس أنا عمري ما كنت هقولها." حضنا بعض مرة كمان وركبوا العربية. زاك وأنا كنا بنتفرج عليهم وهما سايقين. حسيت بحزن لفقدان الأصدقاء الجداد دول. كنا تبادلنا عناوين البريد الإلكتروني ووعدنا نكتب لبعض. وإحنا راجعين الفندق، زاك اتكعبل في حاجة (معرفش إيه هي). أنا مسكته ومنعته من إنه يقع. مسكت إيده في إيدي وقلت: "قولي يا زاك، هو أنا اللي فيا حاجة ولا أنت بتتكعبل في كل حاجة؟" من غير تردد، ضغط على إيدي وقال: "إنتي." مشينا البلوكين اللي فاضلين للفندق إيد في إيد، في صمت. لما وصلنا الفندق، مشينا للوبي ودخلنا الأسانسير. لما الأسانسير وقف في الدور السابع، زاك حطني في دراعه وقرب وشه من وشي وباسني. شفايفه كانت ناعمة جداً على شفايفي. كانت دافية ومسكره. عجبني الإحساس. هو بعد عني. بصيت في عينيه وشفت اللي أنا متأكدة إنه حب. زاكري، زاكري، زاكري ميلر كان بيحبني. ابتسمتله وقلت: "شكرًا على الأمسية المثالية. مش فاكرة إني استمتعت بأمسية أكتر من الليلة دي. ولا فاكرة إني استمتعت بوجودي مع حد كده." زاك ابتسم لي وأنا لفيت ومشيت لغرفتي. كنت ماشية على السحاب، راسي في السما. وإنا بغير هدومي، فكرت في الأمسية. دي منطقة خطرة. كنت بحس بحاجات عمري ما حسيتها قبل كده. حاجات الراهبة المفروض متسمحش لنفسها تحس بيها. نزلت على ركبي وصليت. طلبت من ربي المساعدة، إنه يساعدني أتعامل مع الإغراء ده. الإغراء اللي بجد مش عايزاه يروح. طلبت التوجيه، كنت محتاجة يتوريني إيه اللي المفروض أعمله. في عمق قلبي كنت عارفة إيه اللي المفروض أعمله. كنت عارفة إني المفروض أتجنب زاك، أتجنبه زي الطاعون. بس، كنت عارفة برضه إني مش هعمل كده. هل هقدر أشوف زاك وأتجنب الإغراء؟ صليت عشان القوة. نمت وأنا بصلي. صحيت أول ما الشمس بدأت تطلع. مرة تانية صليت. استحميت، لبست وخرجت من غرفتي نزلت اللوبي الفندق. مشيت بلوكين للكنيسة الكاثوليكية، سانت سيباستيان. حضرت القداس وصليت تاني عشان التوجيه. بعد القداس رجعت الفندق وغرفتي، مرة تانية صليت. حوالي الساعة سبعة إلا ربع طلعت من الغرفة ورحت الأسانسير، وأنا بدخل الأسانسير، سمعت صوت بينادي: "من فضلك استنى الأسانسير." كانت منسقة المؤتمر، مارجريت زيجلر. لما شافتني عينيها لمعت. "آه يا كارول، أنا فرحانة أوي إني قابلتك. أنتي أول متحدثة وكنت عايزة أعزمك على الفطار. بعض المتحدثين التانيين هيقابلونا تحت في اللوبي وكلنا هنتفطر مع بعض." "شكرًا جزيلًا. ده لطف منك." نزلنا في اللوبي ومشينا للمطعم. قابلنا مجموعة من الناس بره المطعم وتم التعارف. وإنا مارجريت بتعرفنا على بعض، بصيت جوه المطعم وشفت زاك قاعد مع مجموعة من الناس. بصلي ولوح لي، لوحتله. فطرنا مع المجموعات بتاعتنا وبعد ما خلصنا كنت واقفة في اللوبي. زاك قرب مني وحضني حضن خفيف.