دكتور صامويل وماري - رواية ثقافية
دكتور صامويل وماري
2025,
فلسفية
مجانا
ماري بتروح لدكتور نسا لأول مرة في حياتها بسبب انقطاع الدورة الشهرية. بتتصدم لما بتكتشف إن الدكتور راجل وسيم، وبتتوتر جداً أثناء الفحص. الدكتور "صموئيل نايت" بيحاول يهديها وبيفاجئها لما بيكتشف إنها بنت وموصلتش للذروة قبل كده. الفحص بياخد منحنى غريب، والدكتور بيقترح عليها إنها ممكن توصل للذروة معاه، لكن بتطلب منه يوقف. في النهاية، بيكتب لها إذن شغل وبيقولها إن سبب مشكلتها هو التوتر. الدكتور بيرجع مكتبه وبيوبخ نفسه على اللي حصل، وبياخد قرار إنه يحولها لدكتورة تانية لو رجعت. بعد كده، بيكلمه مراته "كاساندرا" اللي بتضغط عليه عشان الفلوس، وده بيبين العلاقة المتوترة بينهم وازاي هو مش سعيد في حياته.
ماري
أول مرة في حياتها تزور دكتور نسا. عندها مشكلة إن الدورة الشهرية بتاعتها غايبة بقالها 3 شهور، وبسبب توترها الشديد عمرها ما وصلتل للذروة ولا جربت أي علاقة.دكتور صموئيل
دكتور نسا وسيم جداً، لسه مكمل 30 سنة. مهني في شغله لكن بيتفاجئ بحالة ماري وبتثير فضوله بشكل شخصي. رغم إنه متجوز، بس واضح إن فيه مشاكل في علاقته بزوجته ومش سعيد في حياته.كاساندرا
زوجة دكتور صموئيل. علاقتها بجوزها متوترة جداً وبتستخدم الجنس كوسيلة للمكافأة مش تعبير عن الحب.
"آه!" زَعَّقْت في التليفون، "أنا في السكة حالاً!" صوتي كان مليان قرف وأنا بكلم صاحبتي الانتيم. كنت راكبة تاكسي أصفر وأنا بكلمها، وأنا متأكدة إن السواق افتكرني واحدة نكدية. "مالك متعصبة كده ليه يا ماري؟ عندك مشكلة ولازم تشوفي دكتور، ملايين الناس بتعمل كده كل يوم." هي شرحت وأنا قلبت عيني وأنا بسمع كلامها. هي كانت صح، بس حالتي كانت مختلفة شوية. "تيسا، آسفة إني متعصبة أوي على واحد غريب هيدخل صوابعه فيا!" الجملة الساخرة اتقالت بصوت واطي عشان السواق ميسمعنيش، بس بما إننا بصينا لبعض في المراية اللي قدام، فهو فعلاً سمعني. "بقاله 3 شهور مجتلكيش الدورة، ده مش طبيعي لواحدة زيك." هي قالت وهي بتلمح لأكتر صفة بتكسفني. ضغطت على شفايفي في خط واحد وكنت عايزة أزعق فيها تاني، بس ده هيفيد بإيه؟ "هتبقى كويسة وأول ما تتعودي على صوابعهم هناك ممكن تحسي إنها حلوة." هي قالت وخدودي ولعت وأنا ببص من الشباك على جو الربيع في نيويورك. "أنا هقفل دلوقتي." أنا قلت بطريقة باهتة وهي ضحكت ودعتلي مع السلامة في نفس اللحظة اللي العربية وقفت قدام عيادة الدكتور. قررت أدّي الراجل إكرامية زيادة عشان غلبه في سماع مكالمتي وبعدين نزلت من العربية. نزلت الجيبة الروز الفاتحة بتاعتي عشان تبقى مفرودة ومظبوطة على ركبتي. كنت مبسوطة إني لابسة بلوفر أسود النهاردة عشان الجو كان ساقعة بما إننا قربنا من شهر مارس. دخلت عيادة الدكتور غصب عني بس وسواس الوقت عندي كان أقوى من قلقي من الزيارة. العيادة كانت ريحتها مستشفى وجابتلي قشعريرة، أنا بكره المستشفيات. حتى ديكورها كان باهت زي المستشفى بالظبط. مشيت للموظفة اللي في الاستقبال وابتسمتلها، "أهلاً أنا هنا عشان أقابل دكتور نايت." أنا قلت وأظافري بلونها الطبيعي كانت بتطبل على الكاونتر. "ما كلنا كده." هي تمتمت تحت نفسها قبل ما تضغط على الكمبيوتر، "ماري بيني؟" هي سألت وأنا هزيت راسي. "آه أنا ماري بيني." أنا قلت وهي هزت راسها وضغطت وكتبت شوية كمان. "تمام." هي قالت وهي قامت وورقي في إيديها ومشيت واختفت من قدامي. حركت رجلي وأنا لابسة الكعب الأسود وأنا مستنية بصبر. الممرضة أحسن تستعجل قبل ما أجري، وأول ما فكرت كده الباب اتفتح وهي ابتسمت. "هو جاهز يشوفك دلوقتي." هي قالت وكنت لسه هتحرك، بس كلامها وقفني. "استني، هو؟" أنا سألت وعيني وسعت قد اللمض اللي متعلقة فوقي. "آه، دكتور نايت راجل، ومن أحسن الدكاترة بجد، انتي في أمان." هي طمنتني، "مش قصدي أي تورية." هي تمتمت بتحاول تخليني أروق بس ده بس فكرني باللي كان هيحصل. اعمليها يا عيلة! اتنهدت ومشيت وراها في الطرقة وهي دخلتني أوضة الفحص، "تمام، اقلعي هدومك والبسي الرووب ده بحيث يكون الرباط مربوط من قدام." هي شرحت وأنا ترددت لحظة بس هزيت راسي وهي سابتني أغير. وقفت بجسمي لازقة في الباب وأنا بقلع عشان محدش يدخل فجأة. عملت زي ما قالت وربطت رووب المستشفى من قدامي وأنا كنت بتحرك بعدم راحة في القماش الخفيف ده عشان كام عقدة بس كانت بتمنع جسمي العريان إنه يبان. كان فيه خبط على الباب وخلاني اتنطط من مكاني على الترابيزة، "إيه، أه ادخل." أنا قلت والباب اتفتح. رجل كبيرة لابسة جزمة سودة دخلت الأول وبعدها رجل طويلة بعضلاتها اللي عليها بنطلون أسود لازق عليها في كل الأماكن الصح. عيني طلعت لفوق الجسم وكان لابس قميص لبني فاتح تحت البالطو الأبيض بتاعه اللي كان ضيق على دراعاته العضلية وصدره المنحوت. عيني وسعت لما بصيت في عينيه الزرقا الساحرة في وشه المثالي. كان سُمرة و ده خلى ملامحه أحلى بكتير. أنفه اليوناني اتكرمش ردًا على شفايفه اللي ابتسمت وورّت سنانه المستقيمة تمامًا. "أهلاً يا حلوة، انتي أكيد ماري بيني؟" هو سأل وهو بيبص في الورق اللي في إيده وأنا هزيت راسي. اتفرجت على إيده الكبيرة وهي بترجع شعره الغامق لورا عشان كان بينزل على عينيه. "إمم." أنا بلعت ريقي، "آه يا فندم." أنا قلت وعينيه لمعت بمتعة من الرسمية بتاعتي. "آه من فضلك مفيش داعي للرسمية؛ بتخليني أحس إني كبير في السن." هو هزار وهو بيرمي نفسه على الكرسي اللي بيلف وده خلاني أبص عليه شوية، بس بسبب طوله كنا تقريباً عين في عين. هو كان طويل أوي، "أنا لسه مكمل 30 سنة وبتهيألي الإحساس بالرفض بدأ يدخل." هو كان بيتكلم لنفسه وأنا قعدت هناك وهزيت راسي بس متوترة أوي إني أديله ضحكة. هو سقف بإيديه أول ما بان إنه ارتاح، "ها." هو قال بالتزامن مع تسفيقته، "إيه اللي جابك يا قمر؟" هو سأل وبصلي باهتمام كامل وده خلى الموضوع أحرج إني أقوله لأن نظرته كانت ودودة بس مخيفة أوي. بصيت لتحت على إيديا ولعبت بصوابعي، "إمم، أنا آآآ مجاتليش، إمم." أنا عضيت شفايفي وأنا ببص للسقف، "الدورة بقالها 3 شهور." أنا قلت وهو هز راسه بصبر ومسك قلم من جيب بالطو وكتبها. "انتي بتاخدي حبوب منع حمل؟" هو سأل وأنا هزيت راسي بالنفي. ده كان سؤال سهل إني أجاوب عليه. هو كتب شوية كمان، "عملتي علاقة من غير وقاية؟" هو سأل وخدودي ولعت وأنا هزيت راسي بالنفي وبصيت لتحت على إيديا، "همم." هو قال وهو بيفكر، "آخر مرة عملتي فيها علاقة كانت إمتى؟" هو سأل وكأن ده سؤال عادي الناس كلها بتسأله لبعض. "أنا آآآ." خدودي كانت وجعاني أوي من الدم اللي بيتدفق ليها، "معملتش." أنا قلت وحواجبه اتعقدت ومال راسه على جنب. "مؤخراً؟" هو سأل وأنا ضغطت على شفايفي قبل ما أكشف عن عيبي. "أبداً، بصراحة." أنا قلت وحواجبه اترفعت لثانية قصيرة قبل ما يغطيها بنظرة مهنية. "تمام كده، انتي أكيد مش حامل." هو قال وهو شطب على كام حاجة في الورقة. هو حط الورق على الترابيزة وبعدين لف ومسك جوانتيين وأنا بصيت وعيني واسعة وهو لبسهم بصوت طقة. "ارجعي لورا، لو سمحتي، أنا بس هكشف عليكي وأتأكد إن مفيش حاجة خطيرة." هو شرح وصوت ضيق صغير طلع من شفايفي وأنا قفلت رجلي. عينيه لانت وهو قرب مني شوية وانحنى بحيث إني بقيت ببص عليه فعلاً، "جيتي لزيارة دكتور من النوع ده قبل كده؟" هو سأل بيشير لكونه دكتور نسا وأنا هزيت راسي بالنفي وهو لحس شفايفه وهو بياخد نفس. هو هز راسه، "تمام كده، إمم، عايزاني أشرحلك بالظبط إيه اللي هعمله قبل ما أعمله؟" هو سأل وأنا بصيت عليه قبل ما أهز راسي ببطء. هو ابتسم لالتزامي، "تمام، هتنامي على ظهرك وبعدين هتحطي رجليكي على دول." هو أشار للعواميد المعدنية اللي عليها حتت صغيرة عشان رجلي تستريح عليها، "وبعدين هدخل صابعين بس في المهبل وهحس إذا كان فيه أي علامات لأي حاجة خطيرة." هو شرح وأنا عضيت شفايفي وأنا بهز راسي بتردد. "تمام." أنا تمتمت وأنا برجع لورا على الترابيزة. "تمام." هو قلدني بابتسامة خلتني أحس براحة أكتر. "بس حطي رجليكي هنا." هو قال وإيديه خبطت على العمود وأنا عملت وشي وأنا بحط رجلي بحيث تكون مفتوحة على واسع. رجعت راسي لورا ونفسي بقى سطحي وأنا قلقي زاد، "انتي كويسة يا آنسة بيني؟" هو سأل وهو بيبص على شمال رجلي وأنا هزيت راسي. كانت كذبة أنا مكنتش كويسة لما حسيت بالهوا بيخبط في ثنايا جسمي اللي كانت مكشوفة لراجل لأول مرة. "تمام، أنا هبدأ الفحص." هو قال وأنا هزيت راسي وأنا بلعب بصوابعي. "آآه آه تمام." أنا تلعثمت وأنا قفلت عيني جامد. حسيت بصابع واحد دخل جوايا ببطء وعضيت شفايفي، أنا عمري ما دخلت حتى فوطة صحية هناك فما بالك بصابع. "لسه كويسة؟" هو سأل وأنا قدرت أطلع رد وأنا بعض شفايفي لحد ما بقت بيضا. لما حسيت بيه بيحاول يدخل صابعه التاني شهقت وحاولت أقفل رجلي بالانعكاس. "واو، يا ماري، اهدى، كل حاجة تمام." هو قال بصوت هادي وإيده التانية ربتت على ركبتي، "انتي بس مشدودة شوية، ده كل اللي في الموضوع. لو ريحتي نفسك ده هيخلي الموضوع أسهل بكتير." هو شرح وأنا أخدت أنفاس عميقة شهيق وزفير وبحاول أسترخي. في النهاية قدرت أهدي نفسي وصوابعه دخلت جوايا بسهولة. "طيب يا ماري، بتشتغلي إيه؟" هو سأل عشان يقلل من إحساس الحرج. "أنا... أنا مدرسة." أنا شرحت وأنا حاسة بصوابعه بتتحسس جدران جسمي من جوه، والحقيقة كان إحساس حلو. تيسا كان عندها حق. "أوه ده رائع! أنا بحب الأطفال، بتدرسي صف إيه؟" هو سأل وصوابعه بدأت تتحرك أكتر وحسيت بوجع في نص جسمي. "يا دكتور نايت، مع كل الاحترام، أنا أفضل إني متكلمش عن أولادي وصوابعك فيا." أنا قلت وهو ضحك. "تمام." هو قال وساد الصمت في الأوضة. مقدرتش أمنع نفسي من التركيز على صوابعه والوجع زاد. نفسي بقى أسرع بس ده محدش خده باله منه لأنه كان مشغول أوي بالتركيز. صوابع رجلي اتفردت وصوابعه بدأت تتحرك في اتجاه عقارب الساعة. إيه اللي بيحصل ده؟ "يا دكتور نايت، إيه..." أنا شهقت لما صوابعه ضغطت بقوة وخلتني أمسك جوانب الترابيزة، "قف!" أنا همست وأنا مش قادرة أخد نفسي وهو استجاب فوراً وسحب صوابعه لبره. "يا آنسة بيني، كل حاجة تمام؟" هو سأل بصوت قلقان وأنا هزيت راسي بالنفي وأنا نزلت رجلي وقربتهم من بعض تاني. "لأ، حسيت بوجع تحت هناك و..." أنا كنت مش لاقية كلام وهو وشه كان بيحاول يخفي تسليته. "ده طبيعي أوي يا ماري." هو قال وهو بيعض على شفايفه عشان يخفي ابتسامته، "كتير أوي ستات بيوصلوا للذروة وأنا بفحصهم." هو قال وعيني وسعت. "أنا كنت..." أنا سكتت وعينيه أغمقت شوية. "هتوصلي للذروة؟" هو سأل وأنا بصيت بعيد بس هزيت راسي. أنا كنت فضولية ومقدرتش أتحكم في نفسي، "غالباً آه." هو قال ورقبتي سخنت لأن وشي كان خلاص جاب آخره، "لكن عادي متتكسفيش." هو قال وهو حط إيده على ركبتي واداني ابتسامة مريحة. "أنا آسفة يا دكتور، أنا بس مكنتش أعرف عشان أنا... أنت عارف." هو قال وحواجبه اتعقدت. "طيب أكيد عملتي استمناء." هو قال وعيني وسعت من صراحته. "لأ!" أنا قلت بنرفزة وأنا قعدت مستقيمة ولعبت في أطراف الرووب بتاعي. "يعني عمرك ما وصلتي للذروة قبل كده؟" هو سأل وأنا جالي إحساس إنه هو كمان فضولي. "لأ." أنا همست. "عايزة؟" هو سأل. دكتور صموئيل نايت إيه القرف ده! إيه اللي بيحصلي! الكلام ده كان مالي دماغي وأنا قاعد قدام الست دي، المريضة بتاعتي. كنت متفاجئ جداً لما عرفت إنها بنت. مش عشان عندها 24 سنة، بس عشان جمالها كان فوق الخيال. إزاي قدرت تفضل الفترة دي كلها من غير ما حد تاني يلمسها؟ كان لازم أهدي نفسي لما جه وقت الجد عشان لازم أعمل شغلي. لما حطت رجليها في الوضع المناسب، دخلت صابع واحد بالراحة، ويا إلهي كانت ضيقة جداً. حسيت إنها بتضغط عليا جامد زي الكماشة وطلبت منها تسترخي. ولما استرخت كان أسهل إني أدخل صابعين. وأنا بتحسس، بدأت تترطب، ومن كل المرات اللي حصل فيها كده مع مريضات، المرة دي أثرت فيا. بصيت عليها وهي قافلة عينيها جامد وأنا بتحسس جدران جسمها وكل حاجة كانت باينة إنها كويسة. اتحسست أكتر ولاحظت إن نفسها بقى سطحي وصوابع رجليها اتشنجت. البنت دي هتوصل للذروة. مجرد الفكرة خلتني أثار، وفقدت السيطرة على إيدي لما ضغطت على النقطة اللي بتخلي معظم الستات توصل للذروة، ولما عملت كده، عينيها فتحت على طول وقالتلي أقف. عملت كده بالظبط لأني كنت محتاج أقف قبل ما أعمل حاجة تبوظ مستقبلي المهني. عينيها الخضرا الواسعة كانت قلقانة وهي نزلت رجليها وغطت نفسها. مكنتش تعرف إنها كانت هتوصل للذروة، وفاكرت إن فيه حاجة غلط فيها. كان الموضوع مسلي بجد، لأنها من بين كل مريضاتي، هي أول واحدة تطلب مني أقف. استنى، ده صوت وحش! قصدي لما بفحص الستات (بمهنية كاملة) بيثاروا ومفيش ولا واحدة منهم بتقولي أقف وأنا بعمل شغلي بفحصهم. دي كانت أول مرة أفقد حجابي المهني. معرفش إيه اللي جالي! هي مخلتش الموضوع أسهل لما اعترفت إنها عمرها ما لمست نفسها قبل كده. أنا كنت أول راجل، أول شخص حتى يلمسها، ويمكن ده السبب اللي خلاني أتحمس وأفقد السيطرة كده. فضولي غلبني، وكذلك هرموناتي لما سألتها، "عايزة؟" كل واحد محتاج يجرب الإحساس بالراحة اللي جسمه ممكن يوفره. مشكلة الست دي إنها كانت متوترة وده السبب اللي خلا الدورة متجيلهاش. مفيش حاجة غلط فيها، هي بس محتاجة تخفف من التوتر. عينيها وسعت وكنت مستعد لطشة على وشي وسحب رخصتي لما تجري وتصوت، "آسف؟" هي همست. بلعت ريقي بصعوبة وضحكت بحرج، "أنا آسف، ده كان غير لائق تماماً، أنا بس كنت فضولي أعرف ليه انتي ممتنعة عن العلاقات. كنت أقصد هل عايزة تعملي علاقة جنسية، بس ده مش سؤال أحسن." أنا تلعثمت وعينيها كانت قلقانة وهي لحست شفايفها. "أعمل علاقة جنسية معاك؟" هي سألت والارتباك كان مالي كلماتها وعيني وسعت وهزيت راسي بالنفي. آه. "لأ، قصدي بشكل عام!" أنا قلت وهي هزت كتفها. "معنديش فرصة بجد، مفيش حد بيحبني أوي." هي قالت وكنت عايز أحول كل شريك محتمل في حياتها لمستشفى الأمراض النفسية لأنهم مجانين عشان يتجاهلوها. بلعت ريقي وأنا بمسك الملف، لازم أغير الموضوع. "على أي حال، كل حاجة شكلها كويس. انتي بس متوترة." أنا شرحت وهي هزت راسها وهي لسه في حالة اكتئاب وأنا كنت بتساءل هي بتفكر في إيه. "طب أنا على طول متوترة، فيه أي حاجة ممكن تساعد في كده؟" هي سألت وهي بتلعب بصوابعها. "آه! حاجات كتير، رياضة، يوجا، تأمل، افصلي عن تليفونك، إمم." فكرت في أمثلة تانية، "اسمعي مزيكا، جنس، أعمال يدوية." أنا قولت أمثلة تانية وهي بصتلي كأني قولت نكتة وحشة. "طب أنا مقدرش أعمل واحدة من دول." هي زَعَّقِت وهي بتبصلي بغضب وأنا رفعت إيديا. "متلوميش عليا لومي العلم." أنا قولت وأنا بلف في الكرسي بتاعي وقلعت الجوانتي ورميته. غسلت إيدي وحسيت عينيها عليا وأنا بعمل كده. لفت تاني، "شفتي مش كان الموضوع صعب أوي." أنا قولت وهي هزت كتفها وبصت تاني على إيديها، "انتي كويسة؟" أنا سألت وهي بصتلي وكانت عايزة تسأل على حاجة بوضوح. "هتنام معايا؟" بصيت على شفايفها وهي بتقول كده وعيني وسعت. "إيه؟" أنا قولت وأنا كحيت وبصيتلها عشان تتأكد. "هتمضيلي على إذن الشغل؟" هي سألت بالراحة المرة دي لأني بوضوح سمعتها غلط، "مديري مش هيصدقني لو معنديش إذن." هي شرحت وأنا هزيت راسي بسرعة ومسكت الورقة اللي طلعتها من شنطتها. مضيت بسرعة وسلمتهالها وهي ابتسمت بلطف. "شكراً يا دكتور نايت." هي قالت وأنا ابتسمت ولوحت بإيدي. "لا شكر على واجب يا قمر. قللي من توترك ولو الدورة مجاتكيش الشهر الجاي تعاليلي تاني، تمام؟" أنا سألت ودكتور نايت رجع تاني، ومبقاش صموئيل نايت اللي محروم من الجنس. "تمام." هي قالت وأنا ابتسمت وفتحت الباب وطلعت وأنا ماشي بخفة. مشيت في الطرقة وفتحت باب مكتبي. قفلته ومشيت لغاية مكتبي قبل ما أقع في الكرسي. دي كانت أغرب زيارة على الإطلاق. عمري في 6 سنين شغلي هنا معملتش كده. كنت مقرف من نفسي. أنا دكتور عشان أكون بتصرف كده. أخدت نفس عميق ومشيت إيدي على شعري. عملت صفقة مع نفسي إنها لو رجعت تاني، هحولها للدكتورة الست اللي بتشتغل هنا أيام الخميس. اللي حصل جوه ده مش ممكن ولا هيحصل تاني. صوت رنين ملى مكتبي ونطيت قبل ما أطلع تليفوني من جيبي. أتأففت لما شفت اسم المتصل. "أهلاً." أنا قولت بحماس مزيف. "إزاي تحسس على الستات طول اليوم؟" مراتي زعقت وأنا قلبت عيني. هي مش بتفهم إني بعمل حاجات تانية غير إني أفحص مهبل الستات. أنا بتصل بيا المستشفى كتير عشان أعمل عمليات جراحية للستات اللي عندهم مشاكل زي سرطان عنق الرحم، وبقدر أعمل عملية لست عندها عقم وبحاول أنظف انسداد في قناة فالوب، وكمان بعمل عمليات قيصرية. توليد طفل دي من أكتر الحاجات اللي بحبها لأني بحب الأطفال وببقى أول واحد بيرحب بالمولود الجديد. أتنهدت ومشيت إيدي على شعري، "عايزة إيه يا كاساندرا؟" أنا تمتمت وإيدي مغطية وشي من الزهق. "محتاجة أكتب شيك لـ-" "لأ." قطعتها وهي اتأففت. "ليه لأ!" هي زعقت وأنا قلبت عيني. كاساندرا كانت مدمنة تسوق وكانت دايماً بتصرف فلوسي. حتى كان عندها مشكلة مع القمار، الموضوع كله فوضى كبيرة وبيوترني. "عشان انتي عندك فلوسك." أنا قولت وكنت شايفها بتقلب عينيها تقريباً. "وكنت فاكرة إني هكافئك بجنس الليلة دي." هي قالت وأنا جزيت على سناني. احنا معملناش جنس بقالنا شهر. هي بتستخدم الجنس كمكافأة ليا؛ مش عشان يبقى وقت رومانسي مع بعض. أنا بحبها وكل حاجة بس بدأت أصدق إني مش بحبها. "طيب يبقى هتضطري تروحي تعمليها بنفسك!" أنا زعقت وقفلت التليفون ورميته بعنف على مكتبي. حسيت إني وحش بس خلاص زهقت منها مؤخراً. أتأففت ومشيت إيدي في شعري البني وسحبته من الإحباط. هي هتبقى سبب موتي.