موصى به لك

الأقسام

الأعلى تقييمًا

    أعمال أصلية (RO)

      الأفضل شهريًا

        طالبة في الثانوية - حب

        طالبة في الثانوية

        2025, Jumana

        رواية رومانسية

        مجانا

        تدور أحداث الرواية حول فتاة جديدة تنتقل إلى مدرسة ثانوية، وتجد نفسها في مواجهة مع مجموعة من الطلاب المشهورين، وأبرزهم شاب وسيم ومتعجرف يدعى "بليك". تتطور الأحداث لتشمل مواقف كوميدية ورومانسية، وتحديات تواجهها الفتاة في محاولتها للتأقلم مع بيئتها الجديدة.

        بريانا

        الفتاة الجديدة، بطلة الرواية.

        بليك

        الشاب المشهور، محور الأحداث الرومانسية.

        سايتشي

        صديقة بريانا المقربة.
        تم نسخ الرابط
        طالبة في الثانوية

         أول يوم في المدرسة
        
        المنبه بيرن
        الساعة 5:30 الصبح
        
        صحيت على صوت المنبه، طفيته وقمت من السرير. ده أول يوم ليا في المدرسة ولازم أكون هناك بدري أوي!
        
        سبت السرير متبهدل ودخلت أخدت دش، وبعدها لبست ونزلت تحت، لقيت ماما وبابا بيفطروا.
        
        "صباح الخير يا حبيبتي" بابا قال لي.
        
        "ايه النشاط ده كله من الصبح يا بنتي؟" ماما قالت.
        
        رحت ناحية ترابيزة الأكل وأخدت ساندويتش.
        
        "لازم أمشي دلوقتي يا ماما، يا بابا" قلت لهم.
        
        بستهم ومشيت من البيت. ركبت عربيتنا.
        
        "ايه النشاط ده من الصبح؟" عم طارق، السواق بتاعنا، قال لي.
        
        "يا عم طارق ده أول يوم في المدرسة، أنت عارف إني مبحبش أتأخر، وكمان معرفش أي حاجة عن المدرسة دي. عايزة ألف فيها شوية." قلت له.
        
        "ربنا يوفقك يا بنتي، هتعرفي ناس كتير هناك. إنتي تتهني!" عم طارق قال.
        
        ضحكنا واتكلمنا كتير لحد ما وصلنا المدرسة.
        
        "مع السلامة يا عم طارق، معاد الخروج الساعة 4 العصر." قلت له ونزلت من العربية.
        
        العربية مشيت وأنا دخلت من البوابة. زي العادة كنت لابسة لبس عادي، لسه مخدتش الزي المدرسي.
        
        دخلت ناحية الممر. مش عارفة ليه الناس بتبص عليا. أنا لابسة جيبة وبلوزة قصيرة وجاكت جينز. فضلت أمشي وبحاول ألاقي الفصل بتاعي. يا نهار أبيض!! بقالي ساعة تقريباً هنا ولسه ملقيتش الفصل.
        
        "أهلاً" بنت قالت. قربت مني.
        
        الحمد لله، أظن إنها هتحل لي مشكلتي.
        
        "أهلاً، أنا جديدة هنا. الدنيا متلخبطة خالص. لحد دلوقتي معرفش الفصل بتاعي فين." قلت لها.
        
        "وريني الجدول بتاعك." قالت لي.
        
        وريتها الجدول بتاعى، فجأة صرخت.
        
        "يا نهار أبيض! إحنا في نفس الفصل، إحنا زميلات! أنا رايحة هناك دلوقتي، لسه واصلة." قالت.
        
        "بجد؟ شكراً؟" قلت لها باستغراب من صرختها.
        
        "ايه اللي خلاكي تكلميني؟" سألتها.
        
        "كنت شايفاكي من بدري بتدوري على الفصل، فقلت أقرب منك." قالت لي.
        
        مشينا ناحية الفصل بتاعنا.
        
        "أنا لسه جديدة هنا، كنت تايهة خالص، لولاكي كنت زماني في مكتب المدير. بالمناسبة، شكراً." قلت لها.
        
        "ولا يهمك، طيب نبقى أصحاب؟" قالت ومدت لي إيديها.
        
        مسكت إيديها وسلمت عليها.
        
        "أصحاب." قلت.
        
        دخلنا الفصل، وزي العادة مفيش مدرسين عشان ده أول يوم. قعدت معايا... استني، دي بقت صاحبتي دلوقتي ولسه معرفش اسمها.
        
        دخلنا الكانتين واشترينا أكل، قعدنا في ركن بعيد.
        
        "ايه اللي خلاكي تيجي تدرسي هنا؟" سألتني.
        
        "ماما وبابا قرروا إني أكمل ثانوي هنا وخلاص." قلت لها.
        
        فجأة المكان بقى فيه دوشة عشان مجموعة ولاد دخلوا.
        
        "مين دول؟" سألتها.
        
        "دول المشاهير! دول المشاهير هنا في المدرسة. يعني مشهورين." قالت وهي مبسوطة.
        
        بصيت على الولاد وواحد منهم بص في عيني.
        
        يا نهار! ايه ده؟ ليه قلبي بيدق بسرعة كده؟
        
        شلت عيني من عليه وبدأت أكل، ليه كده؟ لسه داخله هنا والقلب هيبتدي!
        
        صاحبتي شكلها لاحظت إني سكتت فجأة.
        
        "ده بليك كايل أرمسترونج، أشهر واحد في المجموعة، كل البنات هنا بيعجبوا بيه." قالت لي.
        
        "بليك..." قلت.
        
        "ايه ده؟ شكلك معجبة بيه!" قالت.
        
        اتخضيت.
        
        "لا طبعاً! أنا كنت بكرر كلامك." قلت.
        
        "أنا شفتك وإنتي بتبصي عليه من شوية." قالت.
        
        "لا مش صح!" قلت لها، وقمت علشان نرجع الفصل.
        
        دلوقتي كل واحد بيعرف نفسه قدام الفصل.
        
        صاحبتي قامت.
        
        "أهلاً يا جماعة، أنا اسمي سايتشي لوبيز. ممكن تدلعوني وتقولولي ساي." قالت.
        
        اسمها كيوت أوي.
        
        بعدها أنا كنت آخر واحدة عشان أنا الطالبة الجديدة.
        
        "أهلاً يا جماعة، أنا اسمي بريانا تريش سانتياجو. ممكن تنادوني بأي اسم تحبوه." قلت.
        
        رجعت مكاني وده اللي عملناه طول اليوم.
        
        "تيجي معايا؟ أعرفك على أصحابي." ساي قالت لي.
        
        بصيت في ساعتي لقيت الساعة 4 العصر. وعم طارق مستنيني، فلازم أرفض عرض ساي.
        
        "معلش يا ساي، مش هقدر النهارده. السواق بتاعي مستنيني بره. ممكن نعمل ده بكرة؟" قلت لها.
        
        "تمام، خلي بالك من نفسك. ضيفيني على فيسبوك، نتكلم هناك." قالت لي.
        
        
        
        "شكراً يا ساي، أكيد" قلت لها وبستها على خدها "لازم أمشي دلوقتي، مع السلامة" زودت كلامي.
        خرجت بسرعة عشان عم طارق كان مستنيني، أنا بجد بكره لما حد يستناني.
        من كتر ما كنت مستعجلة محستش بالناس اللي حواليا، فجأة خبطت في حد، ويا نهار! حاجتي وقعت على الأرض.
        ساعدني عشان يلمهم، ولما بصيت عليه...
        يا نهار أسود! ده هو! يا مصيبتي! قلبي بيعمل ايه؟
        لميت حاجتي منه بسرعة ومشيت من غير ما أقول شكراً ولا أي حاجة. سمعت آخر كلمة قالها.
        "يا آنسة" قال.
        مشيت بأسرع ما قلبي كان بيدق!
        ركبت العربية بتاعتنا.
        "مالك يا بنتي؟" عم طارق سألني.
        "مفيش يا عم طارق." قلت.
        نمت في الطريق. من كتر التعب محستش غير وأنا في البيت. طلعت أوضتي وفتحت فيسبوك عشان أضيف سايتشي.
        بعد دقايق وافقت على الطلب وكمان بعتت لي رسالة.
        سايتشي لوبيز بعتت لك رسالة.
        إلى سايتشي لوبيز:
        أهلاً يا صاحبتي! أشوفك بكرة!
        من بريانا سانتياجو:
        أهلاً، أوكي.
        قفلت النت ونمت على السرير، مش عارفة أبطل تفكير في بليك. هو لفت انتباهي بجد، بس يا مصيبتي ده مش هدفي من دخولي المدرسة دي.
        محستش غير وأنا بفتح النت تاني وبدخل على صفحته. ايه ده يا بري؟ إنتي كويسة؟
        مشهور.
        وسيم.
        ذكي.
        ولد مشاغب؟؟؟
        دي التعليقات اللي كنت بشوفها، لايكات وشيرات كتير أوي.
        من كتر ما كنت بدخل على صفحته بالغلط عملت له إضافة! قلبي دق تاني بسرعة. لغيت طلب الإضافة! يا مصيبتي!
        قفلت النت وقعدت أفكر في حاجات كتير.
        رحت ناحية المكتب بتاعي وفتحت اللاب توب. دخلت فيسبوك تاني وشفت إنه ضافني! يا نهار أسود!
        فتحت الماسنجر ولقيت رسالة. دوست على طلب الرسالة وخمنوا مين؟
        •بليك أرمسترونج بعت لك طلب رسالة•
        فتحتها بسرعة. بعت لي رسالة!
        إلى بليك أرمسترونج:
        يا آنسة، نسيتي البطاقة بتاعتك.
        يا مصيبتي! نسيت البطاقة بتاعتي مع حد!
        من بريانا سانتياجو:
        آسفة جداً، أنا آسفة على اللي حصل من شوية.
        إلى بليك أرمسترونج:
        ولا يهمك، مش مشكلة. قابليني بكرة في حديقة المسرح، هديكي البطاقة بتاعتك. الساعة 10 الصبح بالضبط.
        من بريانا لوبيز:
        تمام، شكراً!
        بليك أرمسترونج شاف الرسالة بتاعتك.
        يا إلهي، هو عمل لي سين زون؟ ايه ده؟
        قفلت اللاب توب ونزلت تحت عشان أتعشى.
        زي العادة ماما وبابا مش موجودين. دايماً عندهم شغل.
        اتعشيت لوحدي، وبعدها اتفرجت على فيلم. الفيلم خلص، طلعت أوضتي عشان أنام.
        بعدها نمت بهدوء على السرير.
        ————————————————————-
        
        
        
        
        "البطاقة"
        
        وصلت المدرسة، وسايتشي كانت مستنياني عند البوابة.
        جريت عليها وحضنتها.
        "أهلاً يا ساي." قلت لها.
        "إنتي متأخرة خمس دقايق يا بري." قالت بعتاب.
        لفيت عيني وبدأنا نمشي.
        دخلنا أول حصة. مدرس الإنجليزي كان بيشرح لنا عن الأفعال. يا إلهي، نفس الدرس بيتكرر من ابتدائي.
        لما بصيت في ساعتي، يا نهار أبيض! الساعة 10 الصبح. بليك وأنا هنقابل بعض في حديقة المسرح. لميت شنطتي بسرعة وسايتشي مسكتني!
        "رايحة فين؟" قالت.
        اتصدمت!
        "الحمام." قلت.
        "وشنطتك معاكي؟" قالت.
        "اممم، أيوه؟" قلت.
        كانت بتبص لي وكأني أكذب واحدة قابلتها في حياتها.
        فاضطريت أعترف! قلت لها.
        "تمام! تمام! بليك وأنا هنقابل بعض." قلت.
        ووشها بقى متصدم! نفس رد فعل ساي لما قالي إني نسيت البطاقة عنده!
        "إنتوا بتواعدوا؟" سألت.
        "لا!" قلت بسرعة.
        "الموضوع مش كده، خبطنا في بعض امبارح. ونسيت البطاقة عنده." قلت.
        "فهمت، عشان كده مفيش بطاقة معاكي، يا شيخة، بتعملي حجج!" قالت.
        "لا يا ساي! أنا رايحة أجيب البطاقة بتاعتي وبس." قلت.
        "لازم أمشي." زودت كلامي.
        مشيت ورحت حديقة المسرح. ولما وصلت كان معاه أصحابه. حسيت بخجل شوية.
        مشيت ناحيته.
        "أهلاً، ممكن آخد البطاقة بتاعتي؟" قلت.
        "أكيد، مقابل خدمة." قال.
        ايه؟ خدمة؟ كنت فاكرة إنه هيديني البطاقة وخلاص! دي حيلة! عايزني أعمل اللي هو عايزه! مستحيل!
        "ايه ده؟ ممكن تعيد كلامك؟" قلت.
        "نتظاهر بس إننا بنواعد بعض، كده يعني." قال.
        "مستحيل!" رفضت بسرعة.
        "إنت فاكرني إيه؟ عبدة؟ خدامة؟ لا! ممكن تديني البطاقة بتاعتي عشان أعمل اللي أنا عايزاه بعد كده؟" قلت.
        "أنا سهل في الكلام على فكرة." قال.
        انفجرت من كتر ما كنت متضايقة. مشيت وسبته هو وأصحابه بيضحكوا عليا.
        ده زودها أوي! كنت فاكرة إنه شخص كويس!
        رجعت لسايتشي.
        
        "ايه الوش ده؟" قالت.
        "ده ضحك عليا يا ساي، عايزني أبقى صاحبته." قلت.
        "يا نهار أبيض! رفضتي بليك؟" قالت.
        "ممكن توطي صوتك؟ رفضت عشان عايزني أمثل معاه، ولو كان بجد، أنا مش عايزة طبعاً! الدراسة أولاً." قلت.
        "ليه عايزكم تمثلوا؟" سألت.
        "أنا كمان مش عارفة." قلت.
        "إزاي هجيب البطاقة بتاعتي؟" زودت كلامي.
        "اقبلي العرض." ساي قالت.
        "مش عايزة طبعاً! مش عايزة أبقى صاحبته، ده شخص وحش يا ساي." قلت.
        "متحكميش عليه كده يا صاحبتي! تعالي، أعرفك على أصحابي." قالت.
        رحنا الكانتين، أصحابه كانوا هناك.
        قربوا مني بنفس الطريقة اللي ساي قربت مني بيها أول يوم في المدرسة.
        "أهلاً." قلت لهم.
        "يا بري، دي ليكا، كريستي، وباتريشيا." ساي عرفتني عليهم.
        "يا جماعة، دي بريانا، صاحبتنا الجديدة." زودت كلامها.
        سلموا عليا وكريستي ورتني كرسي أقعد عليه.
        عم طارق كان عنده حق! هقابل ناس روعة هنا.
        اتكلمنا كتير.
        باتريشيا كانت صاحبة صاحب بليك. وكريستي معجب بيها صاحب بليك. وليكا معجبة بصاحب بليك.
        وصاحبتي ساي بتكره واحد من أصحاب بليك. وأنا كمان بكره بليك!
        "يعني إنتوا عندكم علاقات مع المجموعة المشهورة دي؟" قلت.
        "أيوة، لما بات وإيان كانوا مرتبطين. ومن هناك عرفت دريك." ليكا قالت وهي مبسوطة.
        "لحد دلوقتي لسه معجبة بيه." كريستي قالت لليكا.
        "اسكتي بقى!" ليكا قالت.
        "وإنتي يا كريستي، ايه أخبار صاحب بليك اللي معجب بيكي؟" سألت.
        "هو كويس، بس أنا مش عايزة أدخل في علاقة دلوقتي." قالت.
        "أيوة نفس الكلام! أنا بكره العلاقات. المدرسة أولاً." قلت.
        
        
        
        
        
        "يا خبر! بات قالت الكلام ده زمان، وخمنوا ايه؟" ساي قالت.
        ضحكنا واتكلمنا. أكلت مكرونة بالبشاميل مع عصير تفاح.
        الموضوع بيتكرر تاني، مجموعة ولاد دخلوا الكانتين. بنات كتير بتصرخ كأنهم شافوا آلهة يونانية.
        كملت أكلي، واتصدمت لما حد وقف جنبي. بصيت له بغيظ.
        "إيه اللي جابك هنا؟" قلت.
        مردش عليا، بص على الكل وقال:
        "البنت اللي جنبي دي صاحبتي." قال.
        ايه ده؟ صاحبتي؟ بتقول ايه؟
        بصيت على ساي وأصحابي كانوا مصدومين من اللي بليك عمله! وأنا كمان!
        كنت مصدومة وبليك غمز لي ومشي. بصيت على الكل، كانوا بيبصوا لي كأني عملت أكبر جريمة في العالم.
        يا مصيبتي! كل ده بسبب بليك ده!
        سمعت ناس بتقول كلام عليا.
        "ايه ده؟" بات سألت.
        "مش عارفة، أنا كمان اتصدمت." قلت.
        "يا نهار! فهمت!" ساي قالت.
        بصيت عليها.
        "بليك قالكوا تمثلوا إنكوا بتواعدوا، صح؟ عشان كده عمل كده! عشان صاحبته القديمة رجعت." ساي قالت.
        "صح! سمعت إشاعات من شوية إن كيت رجعت!" كريستي قالت.
        "ده مجنون! عايزني عشان يغيظ صاحبته القديمة؟ لو لسه بيحبها، يعمل اللي هو عايزه من غير ما يستخدمني." قلت.
        "أنتِ عار-" بات قالت.
        مقالتش باقي الكلام عشان قمت فجأة، فجأة حسيت إني محتاجة أشم هوا.
        مشيت وسبت ساي وأصحابي. محتاجة هوا نضيف! بعتت لساي رسالة إني مشيت.
        أنا دلوقتي على السطح، بشم هوا.
        يا بليك يا مجنون! صرخت.
        رِن رِن رِن
        فتحت التليفون، كانت ماما.
        "أهلاً يا ماما! وحشتيني!" قلت في التليفون.
        "أهلاً يا حبيبتي! إحنا كمان وحشتينا! بنجهز جواز سفرك عشان عندنا سفرية قريب! لما نرجع، هنحتاج البطاقة بتاعتك عشان نأكد حاجة." ماما قالت.
        يا مصيبتي! البطاقة بتاعتي! أقول لماما ازاي؟
        "تمام يا ماما، هتحتاجوها امتى؟" قلت.
        "بكرة يا حبيبتي، أنا وبابا هنرجع مصر بالليل." قالت.
        يا مصيبتي!
        "تمام يا ماما، مع السلامة، خلي بالك من نفسك." قلت وقفلت المكالمة.
        لازم أقابل بليك!
        بعتت له رسالة.
        إلى بليك أرمسترونج:
        إنت فين؟ قابلني في حديقة المسرح دلوقتي.
        من بليك أرمسترونج:
        تمام يا صاحبتي.
        قفلت التليفون، ده بيعصبني!
        مفيش حاجة في إيدي، رحت حديقة المسرح. ماما محتاجة البطاقة بتاعتي بجد.
        "هات البطاقة بتاعتي، ماما محتاجاها." قلت.
        "يعني موافقة على العرض؟" قال.
        "يا بليك إنت مجنون بجد! أنا بكرهك أوي!" قلت له.
        "موافقة!" قلت.
        اداني البطاقة ومشيت وسبته لوحده.
        أنا وافقت على العرض؟؟؟؟
        يا مصيبتي!!
        "موافقة!" قلت.
        —————————————————-
        استنوا الفصل التالت ~~~~>
        

        عشيقة مديري - رومانسية

        عشيقة مديري

        2025, كاترينا يوسف

        رواية رومانسية

        مجانا

        وجدت نفسها في أحضانه، حيث وعدها بالحب الأبدي والزواج. لكنها لم تكن تعلم أن هذا الحب يحمل بين طياته أسرارًا لم تُكشف بعد… لم تتخيل أبدًا أن القدر سيجمعهما في قصة حب ملتهبة ومليئة بالمفاجآت. من رحلة تحولها لاكتشاف ذاتها، إلى لحظة استسلامها لمشاعرها

        هاري

        فتاة رقيقة وعاطفية، تحب أليكس بصمت، لكنها تكتشف قوتها وجمالها الداخلي مع الوقت.

        أليكس

        يخفي مشاعره خلف قناع البرود، حتى يدرك أنه لا يستطيع العيش بدونها.

        أنجي

        خبيرة الأزياء التي تساعد هاري على التألق، وتلعب دورًا في تغيير نظرتها لنفسها.
        تم نسخ الرابط
        صور حب

         هاري
        "يالهوي! يالهوي! أنا اتأخرت!" قلت لنفسي وأنا بطلع بسرعة من السرير وأجري على الحمام أغسل وشي وأروق حالي. مفيش وقت آخد دش، فجمعت شعري بسرعة وعملته كعكة فوضوية.
        
        يا نهار أسود، حتى الفطار مش هلحقه. مسكت تفاحة على السريع ونزلت من الشقة جري.
        
        أغلب الأيام مستحيل ألاقي تاكسي بسهولة، بس النهارده الحظ كان معايا. عندي أقل من 20 دقيقة أوصل المكتب، فقلت للسواق يحاول يسرع. بس طبعا، الحظ قلب عليّ، في حادث معطل الطريق. بصيت في ساعتي، يا نهار أسود! فاضل 5 دقايق بس! دفعت الأجرة بسرعة، ونزلت أجري المسافة اللي فاضلة، حوالي بلوكين ونص.
        
        "أنا هقدر، أنا هقدر، خلاص قربت!" كنت بكرر الجملة لنفسي وأنا بجري بأقصى سرعة، مش مهتمة بنظرات الناس اللي مستغربة من المنظر بتاعي.
        
        وأخيييرًا وصلت المبنى! شفت باب الأسانسير بيقفل، فقمت صرخت:
        "استنوااا! حد يمسك الأسانسير!"
        
        لحسن الحظ، حد سمعني، والباب فتح تاني. دخلت وأنا بلهث، وبقول بسرعة:
        "شكرًا جدًا!"
        
        "ليلة صعبة؟" صوت مألوف جالي من ورايا.
        
        بطلت عن الحركة وببُص ورايا ببطء... يا نهار أسود! طبعا! لازم يكون مديري... ألكسندر جراهام هارينجتون. مؤسس ومدير شركة هارينجتون إنترپرايزز. الراجل اللي وقعت في حبه من أول نظرة.
        
        من سنتين، أول ما اتخرجت من الجامعة، جيت هنا أقدم على شغل كسكرتيرة تنفيذية. ماكنتش أعرف إني هقابل الراجل اللي كنت بحلم بيه طول حياتي. أمي كانت دايمًا تقولي: "لما تقابلي الشخص الصح، هتعرفي". وفعلا، من أول لحظة شُفت فيها أليكس، حسيت إنه هو... هو الشخص اللي هحبّه طول عمري.
        
        "راي، إنتي كويسة؟ راي؟" صوته قطع شرودي.
        
        "آه يا فندم، آسفة، منبّه التليفون ما رنش، وبعدين الطريق كان واقف بسبب حادث، فاضطريت أجري علشان ألحق، مش هتتكرر تاني، وعد!" قلت الجملة كلها بسرعة وأنا لسه بلهث.
        
        بص لي بنظرة فيها استغراب وضحكة خفيفة:
        
        "بيحصل. بس المرة الجاية، كلمي ماجدة وقولي لها إنك متأخرة. وصلنا. روحي رتبي نفسك في الحمام، وتعالي مكتبي بعدين."
        
        يا ربي، نفسي الأرض تتشق وتبلعني! أكيد شكلي زي العفريت دلوقتي!
        
        "حاضر، شكرًا يا فندم." نزلت وطلعت على الحمام. وقفت قدام المراية واتصدمت من منظري. كارثة!
        
        غسلت وشي بسرعة، عدلت شعري، حطيت بودرة خفيفة ومسكرة، ولمعة على شفايفي. آه كده أحسن شوية!
        
        خرجت من الحمام وماشية على مكتب أليكس، لقيت ماجدة، السكرتيرة التانية، فابتسمت لها:
        "صباح الخير، ماجدة!"
        
        ردّت بابتسامة دافئة:
        "صباح النور، هاري! اتفضلي، هو مستنيكي."
        
        دخلت مكتبه، كان بيتكلم في التليفون، فأشار لي أقعد. وشه كان متجهم، دايمًا يبقى كده وهو شغال... رجل أعمال بمعنى الكلمة، مسيطر وواثق في نفسه، وعشان كده ناجح بالشكل ده.
        
        "تمام، هنتقابل هناك." قالها، وقفل التليفون، وبص لي. ملامحه بقت أهدى، وفي عينه لمعة خفيفة من السخرية.
        
        "كده أحسن بكتير."
        
        يا نهار أبيض، أنا حمرااااااااااا!
        "شكرًا يا فندم..." قلتها وانا بتهته.
        
        بإشارة سريعة من إيده، قال:
        "على العموم، حضّري الطيارة الخاصة، هنروح باريس لمدة أسبوع عشان الشغل."
        
        اتصدمت: "إحنا؟"
        
        دايمًا بيأخد معاه واحدة من البنات اللي بيعرفهم في السفر، مش أنا!
        
        "أيوه، إحنا."
        
        "طب... مش هتاخد معاك أنيا؟ دايما بتسافر معاك!"
        
        "أنا وأنيا خلصنا، بس دا مش موضوعنا. أنا مش فاضي أدور على حد دلوقتي، وبعدين دي رحلة شغل بحتة، وأحتاج خبرتك. وكمان، عارف إنك نفسك تروحي باريس، فقلت نضرب عصفورين بحجر واحد."
        
        إيه؟! إزاي عرف؟! باريس دي حلمي! فيها أبويا وأمي اتقابلوا ووقعوا في الحب...
        
        "طبعًا، أكيد يا فندم! هجهّز الطيارة تكون جاهزة بكرة الساعة 8 الصبح!"
        
        "حلو، ولما تخلصي الترتيبات، خدي باقي اليوم تسوقي."
        
        "تسوق؟ بس عندي هدوم!"
        
        "عندك فساتين سهرة؟"
        
        هززت راسي بالنفي.
        
        "في حفلات ومناسبات لازم نحضرها، فهخلي رودجر يوصلك لبوتيك بليس، اتفقت مع إنجي هناك، هتهتم بيكي."
        
        يعني القرار محسوم. "حاضر يا فندم."
        
        "كويس. هعدّي عليكي بكرة الساعة 7:15 الصبح."
        
        هززت راسي وأنا ماشية للخروج، بس قبل ما أوصل الباب، سمعته بينادي:
        "راي."
        
        التفت له بسرعة: "نعم يا فندم؟"
        
        ابتسم ابتسامة خفيفة:
        "المرة الجاية، سيبي شعرك سايب... بيبقى أحلى وهو نازل على كتافك."
        
        يا لهوي! اتجمدت مكاني، وبعدين بسرعة قلت "حاضر" وهربت برا المكتب.
        
        
        
        أليكس
        وقفت مكاني وبصيت وراها وهي ماشية، خدودها محمرة خالص، ودي أكتر حاجة بحبها فيها... شقاوتها وخجلها مع بعض.
        
        من سنتين وأنا بحاول أقنع نفسي إن علاقتنا لازم تبقى رسمية. هي مش واحدة لأي حد، وأنا مش راجل الاستقرار. الحب؟ حب إيه؟ الحب بيضعف الإنسان، وبيكسره، وأنا عمري ما هسمح لكده يحصل.
        
        بس خلاص، أنا خسرت الحرب النهارده. لما قررت آخدها معايا باريس، كنت عارف إن دي النهاية. بدل ما أخد أي واحدة من اللي كنت باخدهم دايمًا، اخترتها هي.
        
        أنا سمعتها قبل كده وهي بتكلم ماجدة عن حلمها تروح باريس، وعمري ما نسيت الفرحة اللي كانت في صوتها.
        
        كنت مخلّي بيني وبينها مسافة طول السنتين اللي فاتوا، بس دلوقتي؟ أنا مش قادر أقاوم أكتر من كده.
        
        أنا عايزها. وهجيبها.
        
        
        
        هاري
        "مش مصدقة!! أنا رايحة باريس!" قلت لنفسي بحماس. أسبوع في باريس مع أليكس أكتر من مجرد حلم بيتحقق! بس لسه محيرني إزاي أليكس عرف إني بحلم أسافر باريس. مش فاكرة إني قلتله قبل كده.
        
        دي فرصتي! الفرصة اللي هخلي فيها أليكس يقع في حبي. هخليه يشوف ويفهم إني البنت المناسبة ليه.
        
        وأنا راجعة لمكتبي، شُفت رودجر مستنيني. ابتسمتله ابتسامة خفيفة وهو قال لي: "صباح الخير يا مس آدامز."
        
        "صباح الخير، ناديني هاري بس." قلت بابتسامة.
        
        هز راسه وقال: "مستر هارينجتون طلب مني أكون معاكي طول اليوم، فمجرد ما تبقي جاهزة، هاخدك للمكان اللي عندك فيه موعد."
        
        "شكرًا، هجيب بس جاكتي وشنطتي."
        
        الطريق لـ "بِليس" كان هادي. رودجر دايمًا ساكت، ففضلت قاعدة في هدوء بحاول أسترخي. بدأت أفكر أقدر أعمل إيه عشان أليكس يلاحظني، بس فجأة افتكرت حاجة! أنا مش زي الستات اللي بيتعامل معاهم. مش بالجمال والأنوثة بتاعتهم. أنا أصلًا مش بخرج في مواعيد غرامية، وكمان معرفش أغازل أو أكون جذابة. أليكس إزاي ممكن يلاحظني؟
        
        لكن افتكرت صوت أمي وهي دايمًا تقول لي: "الراجل الصح هيحبك عشان إنتي على طبيعتك. مش محتاجة تتغيري عشان يكّن لك مشاعر. كل اللي عليكي إنك تثقي في حبك وفي الشخص اللي بتحبيه. صدقي إنه هيحبك بجد."
        
        أمي عندها حق، مش المفروض أكون زي الستات التانيين. لازم أؤمن إن أليكس هيشوفني على حقيقتي.
        
        "وصلنا يا فندم." صوت رودجر قطع تفكيري. "تقدري تدخلي على طول، هما مستنيينك."
        
        "شكرًا، هحاول مآخدش وقت طويل."
        
        "خدي وقتك براحتك."
        
        دخلت المحل، وعلى طول استقبلتني ست، شكلها يدل إنها "أنجي" اللي كان أليكس متكلم عنها. "أهلًا وسهلًا في بِليس، مس آدامز، أنا أنجي. مستر هارينجتون قال لي إنك محتاجة شوية فساتين سهرة وكوكتيل؟" ابتسمت لي بود. توقعت إنها تكون أصغر، لكنها شكلها في أواخر الأربعينات أو أوائل الخمسينات. واضح إنها ست طيبة جدًا.
        
        هزيت راسي، "أيوه، تقريبًا محتاجة كده. أنا مش متأكدة أنا عايزة إيه بالظبط، هو قال لي إنك هتساعديني؟"
        
        "طبعًا، اتفضلي معايا، جهزتلك شوية اختيارات."
        
        مشيت وراها لحد الأوضة اللي فيها الفساتين، وأنا بفكر.. يا ترى ده نفس المكان اللي أليكس كان بياخد فيه الستات اللي معاه؟ الفكرة دي وجعتني شوية.
        
        "اتفضلي يا مس آدامز، جربي ده، اللون هيبقى رائع عليكي وهيبرز قوامك بشكل مثالي."
        
        "شكرًا، بس ممكن تناديني هاري؟ هبقى مرتاحة أكتر كده."
        
        "طبعًا، هاري.. طيب، بقالك قد إيه بتحبيه؟"
        
        "سنتين!" قلتها بسرعة من غير ما آخد بالي أنا قلت إيه! شهقت وأنا بحط إيدي على بقي.
        
        ابتسمت لي وقالت: "عادي يا حبيبتي، باين في عيونك من أول ما قلت اسمُه."
        
        إيه؟! هو أنا واضحة كده؟ "أنا.. أنا.. أيوه، بس هو ميعرفش، ومش بيبص لي كده حتى. أقصد، أنا مش زي الستات اللي بيخرج معاهم. مش جميلة، مش جذابة، ولا عندي أناقة زيهم."
        
        بصت لي كأني بقول كلام غريب جدًا.
        
        "ده كلام فاضي! دي أغرب حاجة أسمعها في حياتي. إنتي بنت رائعة، عندك شعر ناري جذاب، وعنيكي لونها أخضر ساحر، أي حد هيكون أعمى لو مشافش جمالك."
        
        احمرت خدودي. "شكرًا!"
        
        لوّحت بإيدها وقالت: "أنا بس بقول الحقيقة يا حبيبتي. مستر هارينجتون مش هيعرف إيه اللي صدمه لما نخلص شغلنا. هنبرز مميزاتك الحقيقية، وشعرك؟ هنقصه شوية ونسيبه على طبيعته بموجاته الجذابة. صدقيني، بعد اللي هنعمله، هتبقي أجمل من أي وقت فات."
        
        
        
         
        
        "إنتي متأكدة إن ده مش هيبقى مبالغ فيه؟ لسه عايزاه يعجب بيا عشان أنا على طبيعتي." سألت بتردد.
        
        "طبعًا، هيفضل شكلك إنتي يا حبيبتي. يلا نبدأ، عندنا حاجات كتير نعملها." قالت وهي بتدفعني جوه غرفة القياس عشان أجرب الفساتين اللي اختارتها لي.
        
        بصيت على الفستان اللي في إيدي وحسيت إنه مكشوف زيادة عن اللزوم. "مستحيل ألبس ده!!" فكرت بيني وبين نفسي.
        
        "إيه الأخبار يا حبيبتي؟" سألتني أنجي.
        
        "آه.. يمكن المفروض أجرب حاجة تانية، كل الفساتين دي... uh..."
        
        "جذابة؟" سألتني وهي بتضحك. "يا بنتي بس جربيهم وثقي فيا."
        
        "ماشي." لبست الفستان وبصيت في المراية. كنت مصدومة.. شكلي.. حلو؟ لأ، شكلي جميل فعلًا. الفستان حلو جدًا عليا. أنجي كان عندها حق، الفستان بيبرز مميزاتي. فتحت الباب وبصيت لأنجي بابتسامة عريضة. "معاكي حق!"
        
        "يا خبر! إنتي شكلك خرافي! كنت عارفة! يلا جربي كل الفساتين دول." قالت بحماس وهي بتدفعني تاني جوه. "مستر هارينجتون هيبقى مبهور لما يشوفك بالفستان ده."
        
        جربت كل الفساتين اللي أنجي اختارتهم لي، وعجبتني كلها. وبعد ما خلصت، خدتني على صالون التجميل اللي جنب المحل. جاري، مصفف الشعر، عمل لي شوية خصل فاتحة وأضاف طبقات لشعري، وقال إن ده هيبرز لون شعري وجمال تموجاته. وبصراحة، كان عنده حق.. شكلي حلو جدًا.
        
        قبل ما نخرج من الصالون، شكرت جاري. حضني بحرارة وهمس لي: "خلي قلبه يوقف يا جميلة!"
        
        ضحكت: "شكرًا."
        
        وأحنا خارجين من الصالون، بصيت لأنجي وقلت: "مش عارفة أشكرك إزاي يا أنجي. شكرًا على كل حاجة، على استماعك ومساعدتك لي."
        
        "العفو يا حبيبتي، ويا رب أشوفك قريب." قالت وهي بتحضني جامد.
        
        بصيت لقيت رودجر مستنيني. لما شافني، ابتسم وقال: "إنتي جميلة جدًا، مس آدامز."
        
        "شكرًا."
        
        بعدين التفت لأنجي وقال: "شكرًا على مساعدتها."
        
        "كان من دواعي سروري." قالت وهي بتغمز له بابتسامة غريبة.
        
        "إيه اللي كان بيحصل بينهم؟" فكرت، لكن هزيت كتافي ومشيت ناحية العربية. رودجر كان فاتح لي الباب، دخلت وقبل ما يقفل النافذة، لوحت لأنجي.
        
        "متتأخريش علينا،" قالت وهي بتبتسم لي.
        
        هززت راسي: "أكيد."
        
        الطريق للبيت كان قصير، رودجر أصر إنه يمشيني لحد باب شقتي. قال لي إن مستر هارينجتون شدد عليه إنه ميسبنيش إلا لما أكون جوه بأمان. بعد ما دخلت وحطيت الشنط، سألني لو كنت محتاجة حاجة تانية.
        
        "لأ، كفاية كده، شكرًا جدًا على مساعدتك."
        
        ابتسم لي بأدب وقال: "كان من دواعي سروري، مس آدامز. أتمنى تقضي ليلة سعيدة. هشوفك بدري بكرة الصبح." وبعدين مشي.
        
        أول ما قفلت الباب، قفلته بالمفتاح، ومشيت ناحية الكنبة وقعدت. كنت حاسة بتعب رهيب، لكني كنت مبسوطة. مش قادرة أستنى أشوف نظرة أليكس أول ما يشوفني بكرة. وده كان آخر حاجة فكرت فيها قبل ما أنام.
        
        
        
        
        في نص الليل، وأنا غرقانة في نومي، حسيت بلمسة دافية بتتحرك على صدري بهدوء ونعومة كأنها نسمة خفيفة، بس لما بدأت تحسّس على وشي ورقبتي، قلبي ضرب بسرعة وصحيت مفزوعة.
        
        فتحت عيني وأنا بحاول أستوعب اللي بيحصل، لقيته… أليكس. كان واقف قدامي، نظرته مليانة حاجة عمري ما شفتها قبل كده. مزيج من الشوق، الحب، والرغبة اللي كان بيحاول يخبيها من زمان.
        
        "إنت… إنت بتعمل إيه هنا؟" قلتها بصوت مهزوز وأنا حاسة بجسمي كله بيرتعش، مش من الخوف… لا، من إحساس غريب أول مرة أحسه.
        
        قرب مني أكتر، ولمس جسمي بحنان وهو بيهمس: "مش قادر أستنى أكتر… مش قادر أبعد عنك لحظة تانية، هاري."
        
        قبل حتى ما أفكر، حسيت نفسي ضعيفة قدام حضنه وريحه جسمه، قدام طريقته في لمسي، كأننا كنا بندور على بعض طول حياتنا وأخيرًا لقينا بعض. الليلة دي كانت مختلفة، كانت مليانة حب ولهفة، ومشاعر أكبر من أي كلام.
        
        بعد ما خلص كل حاجة فيا وتعبت اوى، وهو بيحضني بقوة كأن مش عايز يسيبني لحظة، همس في ودني بصوت واثق: "هتجوزك."
        
        فرحت وأنا بحاول أفهم كلامه، بس مفيش مجال للسؤال. كنت حاسة إني في حلم، بس كنت متأكدة إن الليلة دي كانت بداية جديدة… بداية حاجة أكبر من مجرد حب…
        
        انتهت الرواية، بس القصة لسه بتبدأ.
        
        

        Author: Zofia Kowalska

        zofia_121

        Novels

        Comments

        The Jeon Family - Korean Novel

        The Jeon Family

        2025, Zofia Kowalska

        Korean Romance

        Free

        This is a dramatic romance story about love, regret, and second chances. Irene, a kind but misunderstood girl, faces heartbreak and an unexpected accident that changes everything. Jungkook, torn by guilt and longing, realizes too late how much she means to him—but fate gives them one more chance.

        Irene

        A kind-hearted and emotional girl who struggles with feeling unloved.

        Jungkook

        A conflicted young man who pushes Irene away but later regrets it deeply.

        Jiny

        Irene’s best friend, always supportive and protective of her.
        The link has been copied
        The Jeon Family - Korean Novel

        - The Jeon Family -
        
        The family consists of six uncles and six aunts:
        
        The uncles:
        
        Uncle John – the eldest.
        
        Uncle Markon.
        
        Uncle Louis.
        
        Uncle Lavender.
        
        Uncle Rick.
        
        Uncle Drake – the youngest.
        
        The aunts:
        
        Aunt Mary – the eldest.
        
        Aunt Nicole.
        
        Aunt Laven – Lavender’s twin.
        
        Aunt Estella.
        
        Aunt Catherine.
        
        Aunt Josephine – the youngest.
        
        /\
        How about I introduce you to the grandchildren of this family?
        
        The eldest grandchild is Jeon Lucas (34), the son of Uncle John, followed by Jeon Jungkook (32), who is a year and a half younger than Lucas. Then comes Bella (27) and finally Antonella (23).
        
        /\
        Now, let me introduce you to Uncle Markon’s children:
        
        Daniel (22) – the eldest.
        
        Monica (19).
        
        /\
        Next, we have Uncle Louis’ children:
        
        Michael (24).
        
        Angie (19).
        
        /\
        Moving on to Uncle Lavender’s children—he is the father of our heroine, Irene. He has five wives, and Irene’s mother is his third wife, who appears the most alongside him since she was the best friend of his sister, Laven, and met him through her before falling in love. Together, they have:
        
        Jekalyn (29).
        
        Raiken (28).
        
        Marilyn (26).
        
        Dairen (25).
        
        Irene (23).
        
        Twins Rodin and Raiden (14).
        
        /\
        And these are just from his third wife—imagine how many more children he has with his other wives!
        
        /\
        Uncle Rick has Bahi (19).
        
        /\
        Uncle Drake has Leah (15) and Noah (4).
        
        I’ll introduce you to the aunts' children as well when the story unfolds!
        
        And let’s not forget Grandpa Jeon and Grandma Lisa—the ones who have all these grandkids!
        
        
        
        
        - The Grandkids Always Gather -
        
        The older grandkids always meet up, but they all dislike Irene because she talks too much and annoys them. However, all she really wants is to spend time with them. She always makes gifts and organizes fun activities for them. Irene is a sweet girl, and she has no idea they dislike her—until today.
        
        Grandpa Jeon decided to invite all his children—his sons and daughters—to the Jeon Mansion, one of the biggest mansions in the country. The mansion is so vast that every family member, from Grandpa Jeon himself to all the grandkids, has their own room.
        
        Whenever they gather, the grandkids stay on the upper floor, while the adults stay downstairs, and they all live together for one or two weeks.
        
        The Day Before:
        
        Irene sat at her desk in her own room, carefully making beaded bracelets for all her cousins. She had been working on them for a whole week, hoping to make them happy. She made bracelets for the boys and necklaces for the girls, attaching a handwritten card and a small gift for each of them, neatly packing everything into beautiful gift bags.
        
        Irene: “Finally! I’m done. Ugh, I’m so exhausted… But I finished all the gifts and packed my bag. Now, I need to head downstairs—I’m starving!”
        
        She went downstairs and saw her twin brothers, Rodin and Dairen.
        
        Irene: “Hey, guys! Did you pack your bags?”
        
        Rodin and Dairen: “Yeah, we did! But we’re so hungry. Can you make us some pizza, please?”
        
        Irene: “Oh, fine… I’m starving too.”
        
        She made pizza, and they ate together. Afterward, everyone gathered their bags and left for Grandpa Jeon’s mansion, where all the uncles and aunts were waiting.
        
        When they arrived, the adults stayed downstairs, while the kids went upstairs. Irene entered a large room where all her cousins had already gathered. She greeted the girls and started chatting with them.
        
        Nightfall arrived.
        
        Grandpa Jeon: “Kids! Come here!”
        
        All the cousins rushed to where Grandpa Jeon stood.
        
        Grandpa Jeon: “We’re going on a camping trip for a whole week, okay? There’s a huge hotel at the campsite, surrounded by breathtaking scenery. We’ve already packed the bags—we’ll take the little kids and go first. You guys will follow later.”
        
        Jungkook: “That sounds fun!”
        
        Dahyun (their cousin): “Yeah, it really does!”
        
        Grandpa Jeon: “Alright then! Grab your bags, lock the doors, and head out.”
        
        A little while later…
        
        The adults left for the campsite first, while the grandkids started heading out. Irene’s siblings and a few cousins had already gone. She was the last one left.
        
        Before grabbing her bags, she picked up 15 gift bags—one for each cousin. She wanted to give them out before they left. But just as she was about to hand them over, they surrounded her, trapping her in the middle.
        
        Nayeon: “Irene, where do you think you’re going, huh?”
        
        Irene: “What are you talking about? Why are you all surrounding me?”
        
        Jungkook: “Irene, I know you have a crush on me… but I don’t like you. Actually, I hate you. We all do. Got it? You talk too much and embarrass us in public. I can’t stand you.”
        
        Michael: “Yeah, do you get it now?”
        
        Tears welled up in Irene’s eyes. She looked at Jungkook in shock. She never expected this.
        Was she really just an annoyance to them?
        
        Angie: “Say something, you monkey! Why are you just standing there?!”
        
        Jungkook: “Just leave her alone. She finally understands that she’s nothing to us. Listen, Irene… All your siblings and cousins already left before us—that was part of our plan. And guess what? You’re not coming with us. Stay here in the mansion alone.”
        
        Irene: “What…? Jungkook, babe, are you joking or what?”
        
        Jungkook: “No, Irene. I’m not joking. You’re trash, and I hate you. I hate your creepy smile.”
        
        Irene froze at his words.
        "My… smile is creepy?"
        
        They all left her behind.
        The car pulled away.
        
        Jungkook glanced back at her—his expression a mix of regret and hatred.
        
        She had no idea what he truly felt.
        
        
        
        🎀💞
        
        
        
        - The Aftermath -
        
        Irene rushed to her room in the mansion, tears streaming down her face. She always did this—every time someone belittled her, she ended up hating herself even more.
        
        "I love him... Why did he do this to me? I really thought we would get married. Jungkook, I truly love you. I always have... and I always will—until the day I die. Remember that, Jungkook."
        
        She wrote these words on a letter and hid it in a secret place in her room, where no one would ever find it.
        
        Then, she called her father.
        
        Irene: “Hello, Dad. I didn't go with them. Something awful happened… I’ve decided to go to Denmark for my vacation.”
        
        Lavender: “Whoa, slow down! That’s a lot to take in at once. Why didn’t you go? What happened? And why are you suddenly traveling?”
        
        Irene: “Dad, can we talk about it tomorrow? Please? Also… don’t ask any of the grandkids why I didn’t come. They’ll just feel embarrassed about what they did.”
        
        Lavender: “Hmm… Alright. Go and relax. Is your friend Jenny going with you?”
        
        Irene: “Yes, Dad, she is.”
        
        Lavender: “That makes me feel a bit better. Call me when you get there.”
        
        Irene: “I will, Dad. Bye.”
        
        Fast forward—Irene arrived in Denmark at the house she had bought to live in with Jenny. They were both going to continue their medical studies together.
        
        Irene: “Ugh, finally! I’m exhausted.”
        
        Jenny: “Me too. But hey, don’t forget—you need to call your dad and tell him what happened.”
        
        Irene: “Oh… yeah, right.”
        
        She called her father while Jenny sat next to her, listening.
        
        Irene: “Hey, Dad.”
        
        Lavender: “Hey, sweetheart. Did you arrive safely?”
        
        Irene: “Yeah, I just got here.”
        
        Lavender: “Alright, now tell me—what’s going on? The grandkids all arrived, and everyone’s confused about why you’re not there.”
        
        Irene: “Dad… I really can’t talk about it right now. It’s disgusting. I’ll tell you later, but please don’t mention me to anyone. If they ask, just say I traveled.”
        
        Lavender: “Oh, you little troublemaker. Just tell me already.”
        
        Irene: “Dad, not now. I’ll tell you when I see you, okay?”
        
        Lavender: “Fine. Do you need anything?”
        
        Irene: “No, Dad. Goodbye.”
        
        She hung up.
        
        Jenny smacked her arm.
        
        Jenny: “Are you stupid?! Why didn’t you tell your dad?!”
        
        Irene: “I just… don’t think it’s the right time. I don’t want him to scold them.”
        
        Jenny: “Seriously, Irene? They humiliated you, and you’re worried about them getting scolded? Are you for real?!”
        
        Irene: “I don’t know, Jenny… I still can’t process everything. How about we just make some ramen and watch TV?”
        
        Jenny let out a deep sigh before giving in.
        
        Jenny: “Fine, whatever.”
        
        They headed to the kitchen.
        
        Meanwhile, back at the campsite…
        
        Jungkook sat by the fire, roasting marshmallows, his mind drifting to Irene.
        
        "I feel… weird. I don’t know why Irene still hasn’t shown up… but whatever, it’s not my problem."
        
        Three days passed at the camp, and no one noticed Irene’s absence—just like before, no one really cared about her.
        
        Jungkook, however, couldn’t stop thinking about her.
        
        As he sat staring into the fire, lost in thought, Daniel approached him.
        
        Daniel: “Hey, Jungkook. What’s up? You look completely out of it.”
        
        Jungkook: “It’s nothing. I just… feel weird inside.”
        
        Daniel: “Do you need to talk? I’m here if you do.”
        
        Jungkook: “No… I just… Ugh, I don’t know.”
        
        Daniel: “Alright, man. If you change your mind, let me know. We’re heading to the beach—wanna come swimming?”
        
        Jungkook: “No, I think I’ll just sleep.”
        
        Daniel: “Alright, whatever you say. See you later.”
        
        Jungkook: “Yeah… later.”
        
        
        
        
        
        "I hope to see you soon... I feel so empty without you. Didn’t you say you were my safe place in life? Then why did you leave? Why did you make me hate myself and everything in this world? Always remember, you’ll be my first and last love. It’s you, Jungkook. I’ve never loved anyone else, and I never will... believe me."
        
        JK THINK:
        I was lost in my thoughts, standing by the shore, watching the waves move back and forth. All I could think about was her.
        Is she okay? Did our words hurt her? She was always kind to me… why did I do that to her?
        Will she hate me for the rest of her life?
        
        My thoughts were suddenly interrupted by my brother, Lucas, calling me over to join them. But honestly, I didn’t even want to see their faces.
        
        Lucas: "Hey, Jeon! Why don’t you come with us? Come on!"
        
        Jungkook: "I’m tired... just leave me alone, please."
        
        Lucas: "What’s wrong? If you’re tired, go take a nap in the room."
        
        Jungkook: "No, it’s not that… I just need some time alone."
        
        Lucas: "Oh... okay, suit yourself."
        
        IRENE THINK:
        I feel exhausted. Everyone around me hates me… I don’t even know what I did wrong.
        All I ever do is try to be kind. I hate evil—I’ve never wanted to hurt anyone.
        
        Maybe things will get better… maybe…
        
        AFTER 2 DAYS
        
        Jenie and I were walking on the bridge. I felt dizzy, but I pushed the thought aside—I wasn’t sick, right? Jenie kept checking on me every now and then.
        We reached the middle of the bridge, where a deep river stretched endlessly below us.
        
        There was a missing part of the railing—no guardrail to protect us.
        And just my luck… I tripped.
        
        Before I knew it, I was falling—falling into the endless depths of the river.
        All I could hear was Jenie’s screams and the horrified gasps of people gathering to see what had happened.
        
        JK THINK:
        
        As I sat at the table, eating lunch with my cousins, a strange feeling crept into my chest.
        
        A sharp sting—like something terrible had just happened.
        
        I had no appetite. I felt like throwing up, or maybe… I just needed to figure out what this weird feeling was. Right now.
        
        Michael: "Jungkook, what’s up with you? You look completely out of it."
        
        Jungkook: "I don’t know… something feels off. Like… something that shouldn’t have happened, happened."
        
        Michael: "And what is it?"
        
        Jungkook: "I told you—I don’t know…"
        
        After a while, everyone got up—some of the guys went to the lounge to hang out, while the girls gathered in another area to talk. The servants continued with their work.
        
        Everyone was busy with their own conversations... until—
        
        
        
        
        JK THINK:
        
        It had been days since that uneasy feeling first hit me.
        I tried to ignore it, convincing myself it was nothing—but deep down, I knew something was wrong.
        
        And then... I got the call.
        
        I could barely process the words. "Irene... accident... river... hospital."
        
        I don’t remember how I got there. All I knew was that my heart was racing, my hands were shaking, and my world felt like it was collapsing.
        
        As I rushed into the hospital, I saw her lying there—pale, fragile, lifeless.
        My Irene.
        
        I walked up to her, slowly, afraid that if I touched her, she’d disappear like a fading dream.
        
        Irene, the girl I had pushed away. The girl I had hurt.
        
        And yet, she still looked as beautiful as ever.
        
        Her eyes fluttered open. She was weak, but she smiled—just a little.
        
        Irene: "You came..."
        
        Jungkook: "Of course I did. Irene, I—"
        
        She reached for my hand, silencing me.
        
        Irene: "I thought... I’d never see you again."
        
        Tears burned my eyes. "I’m so sorry, Irene. I was a fool. I—"
        
        She squeezed my hand gently. "Don’t... apologize. I never hated you, Jungkook. I could never hate you."
        
        Her words shattered me. How could she still be so kind? After everything?
        
        Jungkook: "Irene... I love you."
        
        A tear slipped down her cheek. She smiled—a real, warm smile.
        
        Irene: "I love you too... always."
        
        YEARS LATER
        
        The sound of waves filled the air as I stood on the beach, watching the ocean stretch endlessly before me. The same beach where I had once been lost in thought, drowning in regret.
        
        But now, everything was different.
        
        A familiar voice called out behind me.
        
        Irene: "Still lost in your thoughts, Jeon?"
        
        I turned around, smiling as she walked toward me—radiant as ever.
        
        I pulled her close, holding her like I’d never let go again.
        
        Jungkook: "Not anymore."
        
        She laughed softly, resting her head against my chest.
        
        And just like that, the past no longer mattered.
        
        She was here.
        I was here.
        And this time… I would never let her go.
        
        THE END. 🎀💞
        
        
        رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

        Pages

        authorX

        مؤلفون تلقائي

        نظام شراء