طالبة في الثانوية - حب
طالبة في الثانوية
2025, Jumana
رواية رومانسية
مجانا
تدور أحداث الرواية حول فتاة جديدة تنتقل إلى مدرسة ثانوية، وتجد نفسها في مواجهة مع مجموعة من الطلاب المشهورين، وأبرزهم شاب وسيم ومتعجرف يدعى "بليك". تتطور الأحداث لتشمل مواقف كوميدية ورومانسية، وتحديات تواجهها الفتاة في محاولتها للتأقلم مع بيئتها الجديدة.
بريانا
الفتاة الجديدة، بطلة الرواية.بليك
الشاب المشهور، محور الأحداث الرومانسية.سايتشي
صديقة بريانا المقربة.
أول يوم في المدرسة المنبه بيرن الساعة 5:30 الصبح صحيت على صوت المنبه، طفيته وقمت من السرير. ده أول يوم ليا في المدرسة ولازم أكون هناك بدري أوي! سبت السرير متبهدل ودخلت أخدت دش، وبعدها لبست ونزلت تحت، لقيت ماما وبابا بيفطروا. "صباح الخير يا حبيبتي" بابا قال لي. "ايه النشاط ده كله من الصبح يا بنتي؟" ماما قالت. رحت ناحية ترابيزة الأكل وأخدت ساندويتش. "لازم أمشي دلوقتي يا ماما، يا بابا" قلت لهم. بستهم ومشيت من البيت. ركبت عربيتنا. "ايه النشاط ده من الصبح؟" عم طارق، السواق بتاعنا، قال لي. "يا عم طارق ده أول يوم في المدرسة، أنت عارف إني مبحبش أتأخر، وكمان معرفش أي حاجة عن المدرسة دي. عايزة ألف فيها شوية." قلت له. "ربنا يوفقك يا بنتي، هتعرفي ناس كتير هناك. إنتي تتهني!" عم طارق قال. ضحكنا واتكلمنا كتير لحد ما وصلنا المدرسة. "مع السلامة يا عم طارق، معاد الخروج الساعة 4 العصر." قلت له ونزلت من العربية. العربية مشيت وأنا دخلت من البوابة. زي العادة كنت لابسة لبس عادي، لسه مخدتش الزي المدرسي. دخلت ناحية الممر. مش عارفة ليه الناس بتبص عليا. أنا لابسة جيبة وبلوزة قصيرة وجاكت جينز. فضلت أمشي وبحاول ألاقي الفصل بتاعي. يا نهار أبيض!! بقالي ساعة تقريباً هنا ولسه ملقيتش الفصل. "أهلاً" بنت قالت. قربت مني. الحمد لله، أظن إنها هتحل لي مشكلتي. "أهلاً، أنا جديدة هنا. الدنيا متلخبطة خالص. لحد دلوقتي معرفش الفصل بتاعي فين." قلت لها. "وريني الجدول بتاعك." قالت لي. وريتها الجدول بتاعى، فجأة صرخت. "يا نهار أبيض! إحنا في نفس الفصل، إحنا زميلات! أنا رايحة هناك دلوقتي، لسه واصلة." قالت. "بجد؟ شكراً؟" قلت لها باستغراب من صرختها. "ايه اللي خلاكي تكلميني؟" سألتها. "كنت شايفاكي من بدري بتدوري على الفصل، فقلت أقرب منك." قالت لي. مشينا ناحية الفصل بتاعنا. "أنا لسه جديدة هنا، كنت تايهة خالص، لولاكي كنت زماني في مكتب المدير. بالمناسبة، شكراً." قلت لها. "ولا يهمك، طيب نبقى أصحاب؟" قالت ومدت لي إيديها. مسكت إيديها وسلمت عليها. "أصحاب." قلت. دخلنا الفصل، وزي العادة مفيش مدرسين عشان ده أول يوم. قعدت معايا... استني، دي بقت صاحبتي دلوقتي ولسه معرفش اسمها. دخلنا الكانتين واشترينا أكل، قعدنا في ركن بعيد. "ايه اللي خلاكي تيجي تدرسي هنا؟" سألتني. "ماما وبابا قرروا إني أكمل ثانوي هنا وخلاص." قلت لها. فجأة المكان بقى فيه دوشة عشان مجموعة ولاد دخلوا. "مين دول؟" سألتها. "دول المشاهير! دول المشاهير هنا في المدرسة. يعني مشهورين." قالت وهي مبسوطة. بصيت على الولاد وواحد منهم بص في عيني. يا نهار! ايه ده؟ ليه قلبي بيدق بسرعة كده؟ شلت عيني من عليه وبدأت أكل، ليه كده؟ لسه داخله هنا والقلب هيبتدي! صاحبتي شكلها لاحظت إني سكتت فجأة. "ده بليك كايل أرمسترونج، أشهر واحد في المجموعة، كل البنات هنا بيعجبوا بيه." قالت لي. "بليك..." قلت. "ايه ده؟ شكلك معجبة بيه!" قالت. اتخضيت. "لا طبعاً! أنا كنت بكرر كلامك." قلت. "أنا شفتك وإنتي بتبصي عليه من شوية." قالت. "لا مش صح!" قلت لها، وقمت علشان نرجع الفصل. دلوقتي كل واحد بيعرف نفسه قدام الفصل. صاحبتي قامت. "أهلاً يا جماعة، أنا اسمي سايتشي لوبيز. ممكن تدلعوني وتقولولي ساي." قالت. اسمها كيوت أوي. بعدها أنا كنت آخر واحدة عشان أنا الطالبة الجديدة. "أهلاً يا جماعة، أنا اسمي بريانا تريش سانتياجو. ممكن تنادوني بأي اسم تحبوه." قلت. رجعت مكاني وده اللي عملناه طول اليوم. "تيجي معايا؟ أعرفك على أصحابي." ساي قالت لي. بصيت في ساعتي لقيت الساعة 4 العصر. وعم طارق مستنيني، فلازم أرفض عرض ساي. "معلش يا ساي، مش هقدر النهارده. السواق بتاعي مستنيني بره. ممكن نعمل ده بكرة؟" قلت لها. "تمام، خلي بالك من نفسك. ضيفيني على فيسبوك، نتكلم هناك." قالت لي. "شكراً يا ساي، أكيد" قلت لها وبستها على خدها "لازم أمشي دلوقتي، مع السلامة" زودت كلامي. خرجت بسرعة عشان عم طارق كان مستنيني، أنا بجد بكره لما حد يستناني. من كتر ما كنت مستعجلة محستش بالناس اللي حواليا، فجأة خبطت في حد، ويا نهار! حاجتي وقعت على الأرض. ساعدني عشان يلمهم، ولما بصيت عليه... يا نهار أسود! ده هو! يا مصيبتي! قلبي بيعمل ايه؟ لميت حاجتي منه بسرعة ومشيت من غير ما أقول شكراً ولا أي حاجة. سمعت آخر كلمة قالها. "يا آنسة" قال. مشيت بأسرع ما قلبي كان بيدق! ركبت العربية بتاعتنا. "مالك يا بنتي؟" عم طارق سألني. "مفيش يا عم طارق." قلت. نمت في الطريق. من كتر التعب محستش غير وأنا في البيت. طلعت أوضتي وفتحت فيسبوك عشان أضيف سايتشي. بعد دقايق وافقت على الطلب وكمان بعتت لي رسالة. سايتشي لوبيز بعتت لك رسالة. إلى سايتشي لوبيز: أهلاً يا صاحبتي! أشوفك بكرة! من بريانا سانتياجو: أهلاً، أوكي. قفلت النت ونمت على السرير، مش عارفة أبطل تفكير في بليك. هو لفت انتباهي بجد، بس يا مصيبتي ده مش هدفي من دخولي المدرسة دي. محستش غير وأنا بفتح النت تاني وبدخل على صفحته. ايه ده يا بري؟ إنتي كويسة؟ مشهور. وسيم. ذكي. ولد مشاغب؟؟؟ دي التعليقات اللي كنت بشوفها، لايكات وشيرات كتير أوي. من كتر ما كنت بدخل على صفحته بالغلط عملت له إضافة! قلبي دق تاني بسرعة. لغيت طلب الإضافة! يا مصيبتي! قفلت النت وقعدت أفكر في حاجات كتير. رحت ناحية المكتب بتاعي وفتحت اللاب توب. دخلت فيسبوك تاني وشفت إنه ضافني! يا نهار أسود! فتحت الماسنجر ولقيت رسالة. دوست على طلب الرسالة وخمنوا مين؟ •بليك أرمسترونج بعت لك طلب رسالة• فتحتها بسرعة. بعت لي رسالة! إلى بليك أرمسترونج: يا آنسة، نسيتي البطاقة بتاعتك. يا مصيبتي! نسيت البطاقة بتاعتي مع حد! من بريانا سانتياجو: آسفة جداً، أنا آسفة على اللي حصل من شوية. إلى بليك أرمسترونج: ولا يهمك، مش مشكلة. قابليني بكرة في حديقة المسرح، هديكي البطاقة بتاعتك. الساعة 10 الصبح بالضبط. من بريانا لوبيز: تمام، شكراً! بليك أرمسترونج شاف الرسالة بتاعتك. يا إلهي، هو عمل لي سين زون؟ ايه ده؟ قفلت اللاب توب ونزلت تحت عشان أتعشى. زي العادة ماما وبابا مش موجودين. دايماً عندهم شغل. اتعشيت لوحدي، وبعدها اتفرجت على فيلم. الفيلم خلص، طلعت أوضتي عشان أنام. بعدها نمت بهدوء على السرير. ————————————————————- "البطاقة" وصلت المدرسة، وسايتشي كانت مستنياني عند البوابة. جريت عليها وحضنتها. "أهلاً يا ساي." قلت لها. "إنتي متأخرة خمس دقايق يا بري." قالت بعتاب. لفيت عيني وبدأنا نمشي. دخلنا أول حصة. مدرس الإنجليزي كان بيشرح لنا عن الأفعال. يا إلهي، نفس الدرس بيتكرر من ابتدائي. لما بصيت في ساعتي، يا نهار أبيض! الساعة 10 الصبح. بليك وأنا هنقابل بعض في حديقة المسرح. لميت شنطتي بسرعة وسايتشي مسكتني! "رايحة فين؟" قالت. اتصدمت! "الحمام." قلت. "وشنطتك معاكي؟" قالت. "اممم، أيوه؟" قلت. كانت بتبص لي وكأني أكذب واحدة قابلتها في حياتها. فاضطريت أعترف! قلت لها. "تمام! تمام! بليك وأنا هنقابل بعض." قلت. ووشها بقى متصدم! نفس رد فعل ساي لما قالي إني نسيت البطاقة عنده! "إنتوا بتواعدوا؟" سألت. "لا!" قلت بسرعة. "الموضوع مش كده، خبطنا في بعض امبارح. ونسيت البطاقة عنده." قلت. "فهمت، عشان كده مفيش بطاقة معاكي، يا شيخة، بتعملي حجج!" قالت. "لا يا ساي! أنا رايحة أجيب البطاقة بتاعتي وبس." قلت. "لازم أمشي." زودت كلامي. مشيت ورحت حديقة المسرح. ولما وصلت كان معاه أصحابه. حسيت بخجل شوية. مشيت ناحيته. "أهلاً، ممكن آخد البطاقة بتاعتي؟" قلت. "أكيد، مقابل خدمة." قال. ايه؟ خدمة؟ كنت فاكرة إنه هيديني البطاقة وخلاص! دي حيلة! عايزني أعمل اللي هو عايزه! مستحيل! "ايه ده؟ ممكن تعيد كلامك؟" قلت. "نتظاهر بس إننا بنواعد بعض، كده يعني." قال. "مستحيل!" رفضت بسرعة. "إنت فاكرني إيه؟ عبدة؟ خدامة؟ لا! ممكن تديني البطاقة بتاعتي عشان أعمل اللي أنا عايزاه بعد كده؟" قلت. "أنا سهل في الكلام على فكرة." قال. انفجرت من كتر ما كنت متضايقة. مشيت وسبته هو وأصحابه بيضحكوا عليا. ده زودها أوي! كنت فاكرة إنه شخص كويس! رجعت لسايتشي. "ايه الوش ده؟" قالت. "ده ضحك عليا يا ساي، عايزني أبقى صاحبته." قلت. "يا نهار أبيض! رفضتي بليك؟" قالت. "ممكن توطي صوتك؟ رفضت عشان عايزني أمثل معاه، ولو كان بجد، أنا مش عايزة طبعاً! الدراسة أولاً." قلت. "ليه عايزكم تمثلوا؟" سألت. "أنا كمان مش عارفة." قلت. "إزاي هجيب البطاقة بتاعتي؟" زودت كلامي. "اقبلي العرض." ساي قالت. "مش عايزة طبعاً! مش عايزة أبقى صاحبته، ده شخص وحش يا ساي." قلت. "متحكميش عليه كده يا صاحبتي! تعالي، أعرفك على أصحابي." قالت. رحنا الكانتين، أصحابه كانوا هناك. قربوا مني بنفس الطريقة اللي ساي قربت مني بيها أول يوم في المدرسة. "أهلاً." قلت لهم. "يا بري، دي ليكا، كريستي، وباتريشيا." ساي عرفتني عليهم. "يا جماعة، دي بريانا، صاحبتنا الجديدة." زودت كلامها. سلموا عليا وكريستي ورتني كرسي أقعد عليه. عم طارق كان عنده حق! هقابل ناس روعة هنا. اتكلمنا كتير. باتريشيا كانت صاحبة صاحب بليك. وكريستي معجب بيها صاحب بليك. وليكا معجبة بصاحب بليك. وصاحبتي ساي بتكره واحد من أصحاب بليك. وأنا كمان بكره بليك! "يعني إنتوا عندكم علاقات مع المجموعة المشهورة دي؟" قلت. "أيوة، لما بات وإيان كانوا مرتبطين. ومن هناك عرفت دريك." ليكا قالت وهي مبسوطة. "لحد دلوقتي لسه معجبة بيه." كريستي قالت لليكا. "اسكتي بقى!" ليكا قالت. "وإنتي يا كريستي، ايه أخبار صاحب بليك اللي معجب بيكي؟" سألت. "هو كويس، بس أنا مش عايزة أدخل في علاقة دلوقتي." قالت. "أيوة نفس الكلام! أنا بكره العلاقات. المدرسة أولاً." قلت. "يا خبر! بات قالت الكلام ده زمان، وخمنوا ايه؟" ساي قالت. ضحكنا واتكلمنا. أكلت مكرونة بالبشاميل مع عصير تفاح. الموضوع بيتكرر تاني، مجموعة ولاد دخلوا الكانتين. بنات كتير بتصرخ كأنهم شافوا آلهة يونانية. كملت أكلي، واتصدمت لما حد وقف جنبي. بصيت له بغيظ. "إيه اللي جابك هنا؟" قلت. مردش عليا، بص على الكل وقال: "البنت اللي جنبي دي صاحبتي." قال. ايه ده؟ صاحبتي؟ بتقول ايه؟ بصيت على ساي وأصحابي كانوا مصدومين من اللي بليك عمله! وأنا كمان! كنت مصدومة وبليك غمز لي ومشي. بصيت على الكل، كانوا بيبصوا لي كأني عملت أكبر جريمة في العالم. يا مصيبتي! كل ده بسبب بليك ده! سمعت ناس بتقول كلام عليا. "ايه ده؟" بات سألت. "مش عارفة، أنا كمان اتصدمت." قلت. "يا نهار! فهمت!" ساي قالت. بصيت عليها. "بليك قالكوا تمثلوا إنكوا بتواعدوا، صح؟ عشان كده عمل كده! عشان صاحبته القديمة رجعت." ساي قالت. "صح! سمعت إشاعات من شوية إن كيت رجعت!" كريستي قالت. "ده مجنون! عايزني عشان يغيظ صاحبته القديمة؟ لو لسه بيحبها، يعمل اللي هو عايزه من غير ما يستخدمني." قلت. "أنتِ عار-" بات قالت. مقالتش باقي الكلام عشان قمت فجأة، فجأة حسيت إني محتاجة أشم هوا. مشيت وسبت ساي وأصحابي. محتاجة هوا نضيف! بعتت لساي رسالة إني مشيت. أنا دلوقتي على السطح، بشم هوا. يا بليك يا مجنون! صرخت. رِن رِن رِن فتحت التليفون، كانت ماما. "أهلاً يا ماما! وحشتيني!" قلت في التليفون. "أهلاً يا حبيبتي! إحنا كمان وحشتينا! بنجهز جواز سفرك عشان عندنا سفرية قريب! لما نرجع، هنحتاج البطاقة بتاعتك عشان نأكد حاجة." ماما قالت. يا مصيبتي! البطاقة بتاعتي! أقول لماما ازاي؟ "تمام يا ماما، هتحتاجوها امتى؟" قلت. "بكرة يا حبيبتي، أنا وبابا هنرجع مصر بالليل." قالت. يا مصيبتي! "تمام يا ماما، مع السلامة، خلي بالك من نفسك." قلت وقفلت المكالمة. لازم أقابل بليك! بعتت له رسالة. إلى بليك أرمسترونج: إنت فين؟ قابلني في حديقة المسرح دلوقتي. من بليك أرمسترونج: تمام يا صاحبتي. قفلت التليفون، ده بيعصبني! مفيش حاجة في إيدي، رحت حديقة المسرح. ماما محتاجة البطاقة بتاعتي بجد. "هات البطاقة بتاعتي، ماما محتاجاها." قلت. "يعني موافقة على العرض؟" قال. "يا بليك إنت مجنون بجد! أنا بكرهك أوي!" قلت له. "موافقة!" قلت. اداني البطاقة ومشيت وسبته لوحده. أنا وافقت على العرض؟؟؟؟ يا مصيبتي!! "موافقة!" قلت. —————————————————- استنوا الفصل التالت ~~~~>
تعليقات
إرسال تعليق