موصى به لك

الأقسام

الأعلى تقييمًا

    أعمال أصلية (RO)

      الأفضل شهريًا

        رواية حضن الخيانة

        حضن الخيانة

        2025,

        رومانسية

        مجانا

        في ذكرى زواج آويف ورونان الأولى، تنتظره آويف بفارغ الصبر لكنه لا يعود. بعد اكتشافها أنه في بار، يواجهها رونان في ليلة ماطرة ويعترف بأن زواجهما كان مدبرًا، وأنه لم يحبها قط، بل كان يحب أختها مايف. تتضح الحقيقة الصادمة لآويف: كل صداقتهما وزواجهما كان خطة من مايف للاحتفاظ بتحالفات العائلة. تجلس آويف وحيدة، وتستوعب كيف كانت مجرد بديلة في حياة اعتقدت أنها كانت حقيقية، تاركة إياها محطمة ومخدوعة.

        آويف

        طبيبة أطفال ناجحة في دبلن، تحب عملها مع الأطفال. كانت تعتبر نفسها محظوظة بزواجها من صديق طفولتها رونان، وتؤمن بالحب الذي ينمو ببطء. هي شخصية حالمة، صبورة، ومخلصة. لكنها اكتشفت أن كل ما عاشته كان وهمًا، وأنها مجرد وسيلة لتحقيق مصالح عائلية.

        رونان

        صديق طفولة آويف وزوجها. يظهر في البداية كزوج غائب وبعيد، لكن تتكشف دوافعه الحقيقية لاحقًا. كان يحب أخت آويف، مايف، وكان زواجه من آويف مجرد خطة لدمج العائلتين. شخصيته مركبة، فهو يشعر بالذنب تجاه آويف، لكنه لم يستطع أن يبادلها نفس الشعور.

        مايف

        أخت آويف وكانت تحب رونان
        تم نسخ الرابط
        رواية حضن الخيانة

        رواية حضن الخيانة
        دقت الساعة ستة.
        كانت أمسية هادية، من النوع اللي كانت تحلم فيه وهي صغيرة—مطر خفيف يدق على الشبابيك، شموع بريحة القرفة تولع جوا قزاز، وريحة الحب اللي مالية الجو زي ريحة المرق اللي يفور على النار. بس هذا ما عاد صار حلم. كان يوم ذكرى زواجها الأول.
        وهو ما رجع للبيت.
        آويف برينان وقفت قدام المراية، وتعدل كسرات فستانها الحريري الكحلي. كانت لافة شعرها بنفس الطريقة اللي كان يقول إنه يحبها وهي صغيرة—أيام ما كان يضحك معاها على الكوكيز المحروق والأحذية اللي كلها طين. أيام ما كانوا لسه أصحاب.
        عيونها راحت جهة الممر. هدوء.
        هي كانت ماخذة إجازة من مستشفى الأطفال—لغت أربعة مواعيد، وأجلت استشارة مهمة، وأرسلت رسالة اعتذار لأم جديدة كان عندها طفل مصاب بمغص. كلهم تفهموا. في النهاية، حتى أفضل طبيبة أطفال في دبلن تستاهل تاخذ راحة عشان تحتفل بذكرى زواجها الأول.
        لكن الشخص اللي خططت اليوم كله عشانه ما كان يدري وش ضحت فيه.
        البيت ريحته دجاج مشوي بالروزماري وشوكولاتة فوندان. أكلاته المفضلة. في غرفة المعيشة، قائمة بأغاني كانوا يحبونها أيام المدرسة تشتغل بصوت خفيف مع صوت قزاز الكاسات. البانيو مليان مويه دافية. بريحة. حتى إنها حجزت مساج للأزواج—في البيت، سرّي، ورومانسي.
        ومع ذلك، ما في أي خبر عنه.
        هذا الشيء ما كان غريب—ما عاد صار. رونان صار بعيد. أول شيء، كانت تقول لنفسها إنه من الشغل. بعدين من الضغط. بعدين توقعات أبوه. في الفترة الأخيرة، ما كانت متأكدة وش الكذبة اللي قاعدة تصدقها.
        كانوا أصحاب طفولة. دايم مع بعض. أول شيء يتراشقون بكرات الثلج، بعدين يسولفون على الأسطح، بعدين يشاركون بعض أحلامهم عن كيف ممكن تكون حياتهم. زواجهم كان منطقي—على الأقل لأهلهم. عائلة الأوسوليفان وعائلة البرينان كانوا حلفاء في التجارة من زمان، قبل ما يعرفون آويف ورونان وش يعني تحالف. لكن ما حسوا إنه زواج مدبر. مو في وقتها.
        هي كانت تحبه. بهدوء. بصبر. كانت تعتقد إنه بيتغير.
        لكن في هالايام، ما عاد صار حتى صديقها.
        شيكت على جوالها مرة ثانية. لسه ما في شيء. آخر رسالة كانت الصباح. بس كلام مختصر:
        "بشتغل لوقت متأخر. لا تنتظريني."
        لكن هي انتظرت.
        صارت الساعة إحدى عشر ونص. المويه اللي في البانيو بردت. الدجاج نشف في الفرن. الفوندان هبط شوي من النص.
        لكنها جلست، وتراقب الباب. وتراقب الساعة.
        صارت الساعة إثناعش.
        وقفت، فصخت كعبها، ولبست جاكيت خفيف فوق الفستان. المطر بدأ يشتد. ما عاد تقدر تتجاهل الإحساس اللي يشد في بطنها—الإحساس اللي يقول إن فيه شيء مو مضبوط. شيء غلط.
        حاولت تتصل فيه. مرة. مرتين. ما يرد.
        بسرعة، مسكت مفاتيحها وراحت للسيارة.
        البار اللي جنب مكتبه—نفس البار اللي دايم يروح له مع زملاه—يبعد عشرين دقيقة. مفاصل يدها صارت بيضا وهي تسوق، وقلبها يدق بسرعة. كل السيناريوهات الأسوأ مرت على بالها: حادث، السيارة تعطلت، أحد سوى فيه شيء.
        لكن لما وصلت أخيرًا قدام مكسورليز، الحقيقة كانت أسوأ.
        كان جالس عند البار، لحاله، يشرب ويسكي. شعره كان منكوش، وقميصه مفتوح شوي، وربطة عنقه مرتخية. أول ما دخلت من الباب، ضربتها الريحة—ريحة خشب قديم، كحول، وريحة الخيانة القوية.
        هو ما شافها في البداية.
        لمحته جالس متكئ على البار، وأكتافه ثقيلة، ويد مرتخية حول كاسة فاضية نصها. كان فيه قزازة ويسكي على الطاولة—مفتوحة، كأنها شاهد صامت على الخراب اللي يسويه في نفسه.
        هي تقدمت، بهدوء.
        "رونان؟"
        هو لف، وهو يرمش بعيونه اللي مو قادرة تركز. "آويف."
        اسمها طلع من لسانه كأنه ما هو مكانه.
        "ما رجعت للبيت،" قالت، بصوت واطي، وتحاول ما يبين إنها منهارة.
        هو ابتسم بابتسامة مايلة، مرتخية وحزينة. "ما حسيت إني أبغى."
        "أنت تعرف وش اليوم."
        هو ضحك—ضحكة قوية ومريرة. "أيوة. ذكرى زواج. مبروك لنا، صح؟"
        كلامه أخذ نفس منها. اضطرت تبلع بصعوبة قبل ما تتكلم مرة ثانية. "يلا نروح البيت."
        "البيت؟" كررها. "هذا مو بيت. هذي غرفة انتظار."
        هي رمشت. "غرفة انتظار؟"
        هو شرب اللي باقي في كاسته. "أيوة. غرفة الانتظار ما تزينها. ما تحبها. بس تجلس فيها لين يجي دورك."
        شيء بارد لف حول ظهرها.
        "يلا،" قالت، وهي تحاول تخلي صوتها ثابت. "أنت سكران. يلا—يلا نمشي."
        اللي فاجأها إنه قام بدون ما يعترض. تعثر مرة، وهي مسكت يده.
        "أنتِ دايم تسوين كذا،" تمتم.
        "وشو؟"
        "تمسكيني قبل ما أطيح."
        طلعوا برا في المطر، وتبللوا هم الاثنين في ثواني. هي فتحت له باب السيارة، وساعدته يدخل، بعدين دخلت في جهة السواق. اشتغل المحرك، لكن الصمت بينهم كان أقوى.
        في نص الطريق، هو كسره.
        "تتذكرين عيد ميلاد مايف الخمسطعش؟"
        آويف توترت. "ليه؟"
        "هذاك الفستان الأخضر. اللي ظهره مكشوف. يا إلهي، كانت طالعة زي الإلهة."
        
        
        
        
        
        
        
        طيح بطنها.
        ابتسم لحاله، كأنه في ذكرى ثانية تمامًا. "هذيك الليلة عرفت إني أبيها."
        شدت يدين آويف على الطارة.
        ناظرها وقتها، عيونه متغيمة بس مفتوحة بطريقة ما شافتها من شهور. "أنتِ كنتي هناك بعد، طبعًا. كنتي دايم موجودة. ظل في الخلفية. ظلي الصغير."
        "وقف يا رونان. وش فيك؟" همست.
        لكنه ما وقف.
        "صرت صديقك بس عشان أقرب منها. كذا بدأت السالفة. أنتِ كان سهل أكلمك. فكاهية. لطيفة. بس مايف كانت هي المقصودة."
        ناظرت قدامها، وفي هذيك اللحظة، سمعت تحطم القلب اللي كان يجرأ يستمر يدق في صدرها. خطوط المطر على القزاز، تشوه العالم اللي برا—زي الدموع اللي رفضت تنزلها.
        "بعدين بدأت العوائل تهمس،" كمل. "سالفة زواج. ضغط. أبوك كان يبغى يعطي جزء من الأراضي لأبوي. أبوي كان يحتاج الدمج. بس مايف... ما كانت مستعدة."
        طلع ضحكة مكسورة.
        "هي كانت تبغى تتولى شركة أوسوليفان للأدوية بنفسها. تبين لأبوك إنها ما تحتاج زوج عشان تكون مديرة تنفيذية. قالت إن الزواج بيخليهم يشككون في إصرارها."
        آويف كانت يا دوب تقدر تتنفس.
        "فهي اللي جات بالخطة،" قال بلهجته الثقيلة. "قالت لي أخطبك. قالت إنك بتقولين نعم. كنتي دايم سهلة علي، صح؟"
        رؤيتها صارت ضبابية. رمشت بسرعة.
        "قلت لها إن هذا مو عدل،" قال. "بس هي قالت ما عندنا خيار. لو قلتي لا، أبوي كان بيدور على شخص ثاني. وهي ما كانت تبغى أي أحد ثاني ياخذ هذا التحالف. لازم يبقى في العائلة."
        السيارة كانت تبطئ الحين. هي ما تدري وين كانت تسوق.
        "قالت لي أكون لطيف. أذكرك بالأيام القديمة. قالت لازم أبوسك على الجسر اللي كنا نتسابق عليه بالدراجات. سويتها. أنتِ بكيتي. عرفت وقتها إني كسبتك."
        "وقف، تكفى،" همست وهي تتوسل.
        "فكرت إنها بتكون بس سنة أو سنتين،" تمتم. "زواج مؤقت. أنتِ بتفهمين. مايف قالت بنعلمك لما الأمور تستقر. لما هي تتولى كل شيء. بس الوقت طال. وأنتِ استمريتي... تحبيني."
        رجع ظهره على مسند الراس. "كنتي مبينة سعيدة في الزواج. كأنه كل شيء حقيقي. ما قدرت أكسرك وقتها. ما كان عندي قلب."
        قلبها كان ينكسر الحين.
        "حاولت يا آويف. والله العظيم حاولت. بس كل ما لمستك، حتى لو لثانية، أشوف وجهها. كل بوسة كانت كذبة—كأني أخونكم أنتوا الاثنين. كان الألم أقل لما أبعد."
        السيارة وقفت. ما تتذكر متى وقفت. ولا تتذكر متى فكت حزام الأمان. هي كانت بس... برا فجأة، واقفة في المطر. مبللة. متخدرة.
        هو ما لحقها.
        جوا السيارة، كان جالس متكوم، وراسه بين يدينه، ويكرر نفس الشيء.
        "أنا آسف. أنا آسف. أنا آسف."
        هي وقفت ثابتة، بردانة، والعاصفة اللي حولها تعكس اللي بداخلها.
        هو كان سكران. لكن السكر ما يخترع الكذب—هو بس يطلق الحقيقة.
        والحين عرفت.
        زواجها كان مجرد صفقة.
        زوجها يحب أختها.
        هي كانت مجرد بديلة. وسيلة للوصول للهدف. "السهلة،" "اللي سهلة"، "اللي بتقول نعم."
        هي أعطته قلبها.
        وهو رجعه لها، وهو متفتت.
        
        
        
        
        
        
        
        الخمر ما له أي طعم.
        جلست آويف متربعة على أرضية غرفة المعيشة، وظهرها على الكنبة، تناظر في الظلام. النور الوحيد كان يجي من شباك المطبخ، يتفلتر عبر ستارة خفيفة وضوء خافت من عمود إنارة برا. شعرها كان لسه مبلول من المطر، يلزق على وجهها خصل ضعيفة. الساعة كانت تدق بهدوء. الوقت يمشي، بس هي ما تتحرك.
        القزازة اللي في يدها كانت ترجف—مو من البرد، لكن من الصمت اللي استقر بداخلها. مو الصمت الهادي. الصمت اللي يجي بعد قنبلة.
        قربت القزازة من فمها بس يا دوب شربت رشفة.
        كل كلمة قالها رونان تدور في راسها زي الغربان.
        "كنتِ سهل أتكلم معك. فكاهية. لطيفة... لكن مايف كانت هي المقصودة."
        الكلام ما كان يوجع. كان ينحت. ببطء ونظافة.
        هي كانت تحاول تفهم. تحاول تفسر شيء ما له تفسير. تربط الخمسطعش سنة اللي فاتت ببعض زي ما تفكك سويتر—كل ذكرى تكشف شيء كانت غافلة عنه. كان الإحساس كأنك تعيد تشوف فيديو عائلي كنت تحبه كل حياتك، بس تنتبه على شخص في الخلفية يلوح بعلم أحمر—وأنت ما شفته أبدًا.
        قابلت رونان وهي عمرها ثلاثة عشر. هو كان ستطعش. آباءهم كونوا علاقة تجارية بعد ما أبوها وسع خط الأدوية حقه لدبلن، وبدأوا يحضرون هذيك العزائم الرسمية اللي توجع القلب مع بعض. بدلات ناشفة، أصوات منخفضة، بالغين يتكلمون في مواضيع مالها أول ولا آخر عن الأرباح والدمج. هي تتذكر إنها كانت تتخبى تحت الطاولات أو تتسلل للمطبخ عشان تسرق شوكولاتة. رونان كان أول شخص ما فتن عليها لما لقاها هناك.
        "شكلك على وشك تنفجرين،" همس، وهو يجلس جنبها ومعه بسكوت مسروق بيده.
        هذي كانت البداية.
        من وقتها، كانوا دايم آويف ورونان. مو علاقة رومانسية. ولا حتى إعجاب مراهقين. هي بس... وثقت فيه. كان دايم جنبها في المناسبات الطويلة المملة، الزواجات، الحفلات الخيرية. عائلتها كانت دايم مشغولة بالمظاهر والتوقعات. حتى مايف—مايف الكاملة، الرزينة—كانت مشغولة مرة بتميزها لدرجة ما انتبهت إن آويف كانت تحس أحيانًا إنها شخصية ثانوية في حياتها.
        لكن رونان كان يشوفها.
        أو كذا كانت تظن.
        هو كان أول شخص تقول له عن حلمها إنها تصير طبيبة قلب. في وقتها، اهتمامها بالقلوب ما كان له أي علاقة بالمشاعر. كانت تحب العلم—الإيقاع، والموثوقية. لكن رونان قال، "بتصيرين أفضل مع الأطفال. عيونك تولع لما يكونون حولك." هي ضحكت وقتها، ما أخذت كلامه بجد.
        بس كان معه حق.
        تتذكر اليوم اللي قالت له إنها غيرت رأيها—وإنها حبت طب الأطفال وقت التدريب. كانوا جالسين على التلة اللي ورا مدرستها، يتغيبون عن المحاضرات عشان ياكلون بطاطس دهنية ويشربون ميلك شيك بالفراولة. هو ابتسم ابتسامة حقيقية، وقال، "قلت لك."
        يا إلهي. هي حبته في هذيك اللحظة.
        مو حب رومانسي.
        بس... الطريقة اللي تحب فيها شخص يعرفك. يتذكرك.
        والحين هي تتساءل—هل حتى هذيك اللحظات كانت عن مايف؟
        هل جلس جنبها على هذي التلة بس عشان ينتظر أختها تمر من عند بوابة المدرسة؟
        هل ابتسم مو عشان هي تغيرت، بس عشان مايف ممكن تكون فخورة فيها بعد؟
        شدت رجولها على بعض أكثر.
        هو قال إنه حب مايف وهي عمرها خمسطعش. هذا يعني... دايم كانت هي.
        آويف تذكرت عيد ميلاد مايف الخمسطعش. حفلة في الحديقة في بيتهم القديم. رونان كان هناك. كثير ناس كانوا هناك. بس هي تذكرت إنها شافته وهو يناظر—مو في الألعاب النارية ولا الكيكة—بس في مايف، اللي كانت تضحك، مرتاحة، تخطف الأنظار بفستان حرير أخضر أمهم ترددت تشتريه لأن "شكله كبير على عمرها."
        في وقتها، هي ظنت إنه كان بس... يفكر. معجب، يمكن.
        ما كانت تدري إنها كانت تشوف بداية خرابها.
        كل هذيك السنين، كانت تظن إن رونان صديقها. تذكرت لما قالت له إنها كادت ترسب في الفيزياء، كيف مايف ضحكت ورا الأبواب، وهي تقول إن آويف ما راح تكمل في كلية الطب. تذكرت إنها بكت عنده بعد ما سمعت أهلها يقولون إنهم لازم يرسلون آويف لجامعة حكومية لأن "شهادة مايف في التجارة تكلفتها كافية للاثنتين."
        هو سمع. هز راسه. قال أشياء زي، "هم ما يشوفونك زي الناس." و "خليهم يولون. أنتِ عبقرية."
        بس الحين... هل كل هذا كان تمثيل؟
        هل سمع ألمها بس عشان يكسب ثقتها؟
        هل واساها عشان مايف بس عشان يقرب منها؟
        شدت على أسنانها. ناظرت قزازة الخمر اللي على الأرض.
        كل شيء كان يبين حقيقي مرة. لما جات خطبة الزواج—متوترة، ولطيفة، على الجسر اللي يمشون عليه جنب نهر ليفي اللي كانوا يجلسون فيه وياكلون بطاطس مقلية—هي قالت نعم لأنها ظنت إن هذا يعني شيء. ما كانت تتوقع شغف. لكنها كانت تظن إن فيه تاريخ. صداقة. أساس ممكن ينمو.
        أليس هذا ما تبنى عليه الزواجات المدبرة؟
        الثقة. الوقت. الألفة.
        
        
        
        
        
        
        
        تذكرت وهي مراهقة، كانت تحب تشوف مسلسلات تركية بعد الامتحانات. المسلسلات اللي يكون فيها الزوجين يكرهون بعض في البداية، أو يكونون غرباء، بعدين ببطء، وبصعوبة، يقعون في الحب. كانت تظن إن هذا اللي بيصير معاهم. إنه يمكن، حتى لو رونان ما كان يحبها في وقتها، بيجي يوم ويحبها.
        هو زوجها. هو اختارها.
        هذا كان لازم يعني شيء.
        لكن الحين، في هذا الظلام البارد اللي يرجع صدى الصوت، شافت كل شيء على حقيقته.
        هي ما انختيرت.
        هي كانت مجرد شيء مناسب.
        بديلة.
        اسم على ورقة خلى عائلتين مرتبطين ببعض.
        عيونها حرقت، بس ما بكت.
        الخيانة كانت أسوأ من كذا.
        كان محو.
        هو ما شافها أبدًا. مو بجد.
        حتى في الصداقة، كان يبغى شيء ثاني—شخص ثاني.
        كل محادثة، كل نكتة خاصة، كل ابتسامة تشاركوا فيها صارت الحين... ملوثة. حست إنها زي بيت عاش فيه شخص بدون ما ينظر لجدرانه أبدًا. زي مذكرات كتبها شخص بس عشان يخلي شخص ثاني يغار.
        أخذت رشفة ثانية من الخمر—مو عشان الطعم، لكن عشان تسكت الصرخة اللي تكبر في حلقها.
        الأسوأ؟
        ما كانت تدري مين هي زعلانة عليه أكثر—هو... ولا نفسها.
        لأنه يمكن هي كانت تدري. في مكان عميق جواها. يمكن هي شافت كيف عيونه تعلق في مايف في غداء الأحد، كيف كان دايم يسأل لو هي بتجي للمناسبات حتى لو آويف قالت لا. يمكن هي راقبته من طرف عينها، تسجل كل انسحاب صغير—سهراته لوقت متأخر، أعذاره، القبلات اللي ما كانت تطول.
        وهي كانت تقول لنفسها قصص عشان تملي الفراغ.
        هو بس يتأقلم.
        هو يحاول بعد.
        بيحبني.
        والحين شافت هذي القصص على حقيقتها.
        كذب. كذب جميل، مليان أمل.
        خلت راسها يطيح على الكنبة وناظرت السقف كأنه ممكن يثبتها.
        حياتها انشطرت بالنص.
        زوجها ما هو صديقها.
        أختها عطتها لشخص ثاني زي قطعة شطرنج.
        وهي... هي قالت نعم وعيونها مليانة نجوم.
        لأنها ظنت إن لها قيمة.
        لأنها آمنت بأسطورة الصداقة، وأمان الألفة، وتفتح الحب ببطء.
        والحين؟
        الحين هي جالسة في أنقاض هذا الإيمان، تشرب خمر مو كويس في نص الليل، تتساءل كم بياخذ وقت عشان تبطل تحس إنها غبية.
        
         
        

        رواية بنت عربية في اوروبا - يومياتها مع الشباب والدراسة

        بنت عربية في اوروبا

        2025,

        اجتماعية

        مجانا

        بنت عاشت فترة في أوروبا وتحديداً هنغاريا، وتشاركنا تجربتها بكل صراحة. تتكلم عن ثقافتهم المختلفة، من ناحية الشباب اللي ما يعجبونها، ونظام المدارس اللي تشوفه غريب، وكمان عن الأكل اللذيذ اللي جربته. البنت هذي تلاحظ قد إيش الموضة والموسيقى الأمريكية توصل أوروبا متأخر، وفي النهاية تشرح لنا بعض الكلمات الهنغارية بطريقة فكاهية.

        الشباب الأوروبي

        مؤدبين ولا محترمين مثل الشباب في كندا وأمريكا

        نظام المدرسة

        غير عملي وفيه فوضى كبيرة

        العادات الاجتماعية

        الناس في أوروبا نادرًا ما يبتسمون أو يسلمون على الغرباء في الشارع
        تم نسخ الرابط
        رواية بنت عربية في اوروبا - يومياتها مع الشباب والدراسة

        الشباب الأوربيين...
        
        ...
        
        وش كنت تفكر فيه قبل شوي؟ كنت تفكر إني بتكلم عن قد إيش الشباب اللي هنا مزز ويهبلون؟ يا شيخ انقلع.
        
        لا.
        
        أنا آسفه جداً، بس الشباب الأوربيين ما يعجبوني.
        
        ماعدا زين مالك، ونايل هوران، وبيودي باي، ما قد شفت ولد/رجال يستاهل لقب "عارض أزياء".
        
        أنا آسفه يا بنات، بس إذا هذا سبب تفكيركم في السفر لأوروبا، روحوا مكان ثاني. ما بتشوفون إلا الخيبة.
        
        وأنت يا أستاذ، أقل منافسة لك، صح؟
        
        ما راح أستخدم هذي النظرة النمطية مرة ثانية أبداً.
        
        الشباب اللي هنا لا هم مؤدبين ولا محترمين، لا هم شيء إذا قارناهم بالشباب اللي بكندا أو أمريكا.
        
        ما فيه شيء اسمه "صديق ولد" هنا. كان عندي صديق أمريكي عايش هنا، وكنا نقضي وقت كثير مع بعض. كل ما رحت معاه مكان، كل اللي أسمعه وأنا طالعة من المدرسة هو "يا زين ميرسيد وصديقها!!" أو شيء زي كذا.
        
        ليش؟
        
        ما أشوفكم تقولون "يا زين ميرسيد وصديقتها!" لما أطلع مع بنت. أنا ما أقول "يا زين فلان/فلانة مع صديقها/صديقتها!" فلا تسوونها معي.
        
        أنا أحب أطلع مع أصدقائي الشباب، يا ليتكم تشوفون قد إيش إنتم كول! بس إذا ما قدرت أطلع من المدرسة معاك من دون ما يكون فيه مصورين من الطلاب والمدرسين يسألون إذا أنا أواعدك، أو أنام معاك، أو أتباوس معاك، يمكن ما راح أطلع معك بعد كذا.
        
        ويا ليت توقفون عن لمس مؤخرتي. ما يهمني إذا كان هذا الشيء عادي بأوروبا، أنا مو أوروبية، وما راح أتعود على هالشيء.
        
        أدري إن هذا الشيء عادي بكل مكان، بس يا إلهي، وش سالفة الشباب وغرورهم؟
        
        مثلاً، إذا قلت رد ذكي، لا تسوي مشكلة، أنت بس كذا تخلي شكلك غبي. أو إذا ما تبي تلعب "ميتا" (وهي لعبة زي الكيك بول، أو أحياناً البيسبول) بحصة الرياضة، لا تفكر تلقائياً إن مسموح لك ما تسوي حصة الرياضة. هذا مو قرارك، تقدر ما تسويها إذا كنت تعبان، أو مو لابس لبس الرياضة، بس ما تقدر ما تسويها عشان الأشياء مو ماشية على كيفك.
        
        هل إنت لابس تاج؟ لا؟ أجل لا تتصرف كأنك أميرة.
        
        شكراً.
        
        وأخيراً، تحية لكل الشباب الأوربيين الكويسين، أنتم تعرفون أنفسكم.
        
        وهنا سؤالي لكم، مدرس الرياضة حقك وش كان يسوي إذا فيه أحد رد عليه، أو ببساطة رفض يسوي حصة الرياضة؟ همم؟
        
        مع حبي،
        
        
        
        ---------
        
        
        
        المدرسة...
        
        نظام المدارس هنا مو عملي أبد.
        
        في بعض الأيام، أبوي يضطر يروح لمدرستي، بعدين يروح للمدرسة الثانوية، بعدين يرجع لمدرستي، وبعدين يروح للمدرسة الثانوية مرة ثانية عشان اجتماعات التخطيط.
        
        وبرضو يعطون مدرسين يدرسون مواد المفروض ما يدرسونها. كان عندي مدرس السنة اللي فاتت ترك المدرسة بسبب هالشيء. هو مدرس إنجليزي متخصص، لكنهم خلوه يدرس علوم بس. فيزياء، ورياضيات، وأحياء، وكيمياء. طلابه المساكين ما كانوا يتعلمون أي شيء! أنا عارفة هالشيء لأني عشت التجربة، ولحسن حظي هو ما درسني إلا رياضيات، بس بما إني ما أتكلم اللغة الهنغارية، وهو ما كان يجي إلا مرة بالأسبوع، مع نهاية السنة كنت ما تعلمت إلا نص المنهج.
        
        الشيء الثاني اللي يغث بشكل مو طبيعي هو إن المدرسين يحسبون إنهم عادي يقطعون عن الشغل فجأة. يعني، مو من الاحترافية إنك تقول لهم قبل ما تترك الشغل؟ إذا بتستقيل، لازم يكون عندك الجرأة تسويها وتقول لهم ليش. ما راح يتعلمون إلا كذا. أنا كان عندي ثلاث مدرسين موسيقى وأربع مدرسين رياضيات السنة اللي فاتت. واحد من مدرسين الموسيقى حتى ما علم صاحب البيت اللي هو مستأجره إنه بيمشي. فجأة كذا مشى.
        
        الجداول. يا. إلهي.
        
        أنا آسفه على كلماتي، بس يا ربي.
        
        خلال شهر، جدوليني تغيروا يمكن خمس مرات. والتغيرات مو بسيطة، تغيرات كاملة يعني كل شيء كتبته لازم تمسحه وتكتبه من جديد. أصلا، واحد من جداولي توه تغير مرة ثانية لأن مدرس العلوم حقي مشى.
        
        كون إن عندي جدولين (أسبوع أ، وأسبوع ب) هذا شيء سخيف. وش رأيكم يوم واحد، ويوم اثنين؟ أو جدول واحد بس؟ وليش عندي ٧ حصص بيوم وخمسة أو ستة باليوم الثاني؟ أنا متأكدة إن فيه طريقة منطقية أكثر عشان يسوونها. يا جماعة.
        
        ببساطة، الدراسة هنا صعبة زي الدراسة بأي مكان ثاني، وإذا ما كانت أصعب.
        
        تنويه: هذا الكلام من تجربتي الشخصية في هنغاريا. ما قد درست بأي دولة ثانية.
        
        
        
        -----
        
        
        
        الأكل الأوروبي رهيب.
        
        أكلتي الهنغارية المفضلة إلى الآن هي شيء يسمونه "لانغوش".
        
        هي عجينة مقلية، مع الإضافات اللي تختارها. القشطة والجبن خيار شعبي، وزي القشطة لحالها (مرة مشهورة هنا، ما فيه طبق رئيسي تاكله إلا معها)، بس ممكن تاخذ لانغوش حالي يكون فيه مربى، أو سكر بس، أو نوتيلا، أو صوص شوكولاتة. صوص الشوكولاتة والنوتيلا مو نفس الشيء! صوص الشوكولاتة طعمه مو مرة، مو حالي. كأنه قهوة سوداء مع لمسة شوكولاتة. اختاروا النوتيلا أحسن.
        
        أكلتي الألمانية المفضلة هي "براتورست" (آسفة للألمان، ما عندي كيبورد ألماني - ما أدري إذا كتبتها صح) وهي سجق أبيض، ينوكل بالغالب مع خردل حالي.
        
        في سلوفاكيا، أكلت نيوكي مع زبدة وسكر مطحون. مرة ودي أرجع آكل منه.
        
        في النمسا أكلنا ماكدونالدز بس. ما أدري ليش... كان شيء يزعل.
        
        في كثير من رحلاتنا كنا نطبخ أكلنا بأنفسنا، بس جربت سلطة الأخطبوط في كرواتيا، وكانت لذيذة بشكل مفاجئ، وأكلت كثير من الكريب في سلوفينيا.
        
        أقدر أقول إن الأكل الأوروبي لذيذ.
        
        
        
        
        ------
        
        
        
        الأكل الأوروبي رهيب.
        
        أكلتي الهنغارية المفضلة إلى الآن هي شيء يسمونه "لانغوش".
        
        هي عجينة مقلية، مع الإضافات اللي تختارها. القشطة والجبن خيار شعبي، وزي القشطة لحالها (مرة مشهورة هنا، ما فيه طبق رئيسي تاكله إلا معها)، بس ممكن تاخذ لانغوش حالي يكون فيه مربى، أو سكر بس، أو نوتيلا، أو صوص شوكولاتة. صوص الشوكولاتة والنوتيلا مو نفس الشيء! صوص الشوكولاتة طعمه مو مرة، مو حالي. كأنه قهوة سوداء مع لمسة شوكولاتة. اختاروا النوتيلا أحسن.
        
        أكلتي الألمانية المفضلة هي "براتورست" (آسفة للألمان، ما عندي كيبورد ألماني - ما أدري إذا كتبتها صح) وهي سجق أبيض، ينوكل بالغالب مع خردل حالي.
        
        في سلوفاكيا، أكلت نيوكي مع زبدة وسكر مطحون. مرة ودي أرجع آكل منه.
        
        في النمسا أكلنا ماكدونالدز بس. ما أدري ليش... كان شيء يزعل.
        
        في كثير من رحلاتنا كنا نطبخ أكلنا بأنفسنا، بس جربت سلطة الأخطبوط في كرواتيا، وكانت لذيذة بشكل مفاجئ، وأكلت كثير من الكريب في سلوفينيا.
        
        أقدر أقول إن الأكل الأوروبي لذيذ.
        
        
        
        -------
        
        
        الناس بالشوارع:
        
        
        هذا شيء ما أقدر أقول إني معاه أو ضده.
        
        يمكن هذا شيء أمريكي بس، لكن لما تمشي بالشارع تبتسم، أو على الأقل تقول "أهلاً" إذا ما كان الشخص مشغول بمحادثة. صح ولا لا؟
        
        هنا، إذا مريت بأحد وقلت له "أهلاً"، بيطالع فيك كأنه مسكك مع شريك حياته. وإذا ابتسمت، بيشك فيك فوراً، ويبعد عنك كم متر.
        
        زي ما قلت، ما أدري إذا عجبني هذا الشيء أو لا.
        
        في بعض الأيام، إذا أحد قال لي "أهلاً" بابتسامة، يمكن أصفقه. وفي أيام ثانية، أكون محتاجة أحد يفرحني، وأحياناً ولد مزيون يقول "أهلاً"، يجنن. وأحياناً يكون عندي مزاج أسولف...
        
        وأنا ما أتكلم هذي اللغة. أنا أفهم "أهلاً"، وبعض الكلمات الثانية. لكن إذا طاحت علي عجوز، وبدت تسولف لي عن قصة ركبتها اللي تعورها، الكلمات الوحيدة اللي بفهمها هي أي أرقام، وبعض الكلمات اللي تربط الجمل ببعض، أو كلمات عشوائية مو مهمة.
        
        فمن هالناحية، شيء كويس إن الغرباء ما يسولفون معي فجأة. موقف محرج.
        
        والذوق هنا سيء. إذا كنت في الباص، وركبت عجوز تمشي بصعوبة، تعطيها مكانك. هذا من الأدب.
        
        بس لا.
        
        أمي شافت هذي الحرمة في الباص، كانت رافعة رجلينها على الكرسي اللي جنبها وحاطة شنطتها. وركبت عجوز. هل تحركت؟ لا. ركبت عجوز ثانية. لسا ما تحركت. وركبوا ولدين شباب حلوين؟ حطت رجلينها وشنطتها على حجرها بسرعة.
        
        بعض الناس، وش نقول.
        
        
        
        -------
        
        
        يمكن تفكر إن شيء مشهور زي أغنية "غانغنام ستايل" (للمغني ساي، إذا ما تعرفها لسا، أكيد إنك عايش تحت صخرة)، أو فيديو "لايك ماي ستاتس" (فيديو على يوتيوب لـ "مايلز جاي برودكشنز"، أنصح فيه بقوة)، أو "سموش" (قناة يوتيوب)، أو "شاين داوسون"، أو أي أغنية أو فيلم مشهور، راح ينتشر بسرعة بالخارج، صح؟ أكيد، أصلها من أمريكا بس الإنترنت ينتشر زي النار في الهشيم...
        
        طيب، لا. مثال واضح هو أغنية "أشر" هذي، تعرفونها "بيبي تونايت ذا دي جيز قاوت أس فولين إن لوف أقين". صح؟ أنا سمعتها أول ما نزلت. جيت هنا، بعد سنة تقريباً، وما عندهم أي فكرة وش أنا أتكلم عنه. ولا شيء.
        
        أنا اللي علمتهم على كثير من الفيديوهات المختلفة، "غراديول ريبورت"، "أويشي هاي سكول باتل"، "بيو دي باي". والأغاني والفنانين. أنا اللي عرفتهم على الدب ستيب العجيب. ومن اللي نصحهم بـ "بلود أون ذا دانس فلور"؟ أنا. "سليبينغ ويث سايرنز"؟ أنا.
        
        شيء غريب. يشغلون أغنية بحفلة، تكون مرة مشهورة في كندا، وأنا وشخص واحد ثاني بس اللي نعرف كل الكلمات.
        
        أنا مرة أحط نفسي بموقف "وش؟ أنت ما تعرف هذي الأغنية؟!".
        
        "هلا ليندا، قد سمعتي بـ "مارياناس ترينش"؟"
        
        "لا"
        
        "هلا فيري، قد سمعتي بـ "مايكل بوبليه"؟"
        
        "لا أبداً"
        
        "هلا بيلي، قد سمعتي بـ "كرويلا"؟"
        
        "أمم لا"
        
        شيء يغث أحياناً.
        
        ومو بس بالموسيقى أو يوتيوب.
        
        أكون على انستقرام (@merci_penguinsarecute، تابعوني! [ترويج لنفسي بدون خجل]) وأشوف شورتات كثيرة، اللي واضحة إنها موضة، وما تنتشر هنا إلا بعد شهور.
        
        مرة سويت أظافر بنقشة الأزتيك، ما كان فيه أحد شايفها قبل، مع إن كثير منهم عندهم "تمبلر". (اللي برضو أخذ شهور لين انتشر).
        
        "الكروب توب" (البلوزة القصيرة) موضة هنا بقوة، بس هذي الموضة قديمة في كندا. لأن الموضة هنا لسبب ما، تاخذ سنة وزيادة عشان تنتشر.
        
        أشياء زي "البلانكينغ" برضو. يعني، أنتم كذا تفوتون على أنفسكم مرحلة المراهقة هنا!
        
        خلصتتتتتت رأيكم.. للعلم اني عراقيه عشت بأمريكا 8 سنوات فبعرف كتير عنها وعن الحياه بأوروبا
        
        

        سيدات في الظل - للبالغين

        سيدات في الظل

        2025,

        رومانسية

        مجانا

        ثلاث حكايات منفصلة عن نساء يقعن في علاقات مع رجال مسيطرين. تتناول الحكاية الأولى قصة خادمة تحاول إغواء رب عملها الثري، بينما تتحدث الثانية عن زوجة تعيش حياة جنسية قاسية مع زوجها الذي كان متزوجًا من أختها. أما الحكاية الأخيرة فهي عن فتاة مراهقة بريئة تقع تحت تأثير معلمها الخاص، الذي يستغل براءتها ورغبتها في الاهتمام. تشترك القصص في استعراض جوانب من الاستغلال والسيطرة والرضوخ في إطار علاقات جنسية غير متكافئة.

        أديتي

        تعمل كخادمة. تقع في حب رب عملها الثري وتتخذ قرارًا بإغوائه بأي وسيلة لتحقيق رغبتها في أن تكون في فراشه.

        فيكرام

        رجل أعمال ثري يبلغ من العمر 56 عامًا. فقد زوجته وابنه في الولادة، ومنذ ذلك الحين لم يتزوج مجددًا، لكنه يمارس الجنس لإشباع احتياجاته.

        بيا

        فتاة بريئة تزوجت من زوج أختها الأكبر منها سنًا بعد أن فشلت أختها في الإنجاب. تنجب طفلاً وتعيش حياة زوجية قاسية مع زوجها الذي يسيطر عليها جنسيًا ويستمتع بفرض سيطرته.

        رودرا

        مهووس بزوجته بيا. يتزوجها بعد أختها ويعاملها بقسوة جسدية ونفسية، لكنها تستجيب لرغباته وتتقبل سيطرته عليها.
        تم نسخ الرابط
        سيدات في الظل

        أديتي هي فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا من عائلة متوسطة، تعمل خادمة لدى عائلة أجنهوتري المليارديرة.
        
        فيكرام أجنهوتري، الرئيس التنفيذي لشركة ناجحة جدًا، يبلغ من العمر 56 عامًا ويتمتع بجسد مثالي حافظ عليه. توفيت زوجته أثناء ولادتها ومات طفله أيضًا، ومنذ ذلك الحين لم يتزوج مرة أخرى لكنه يمارس الجنس لتلبية احتياجاته.
        
         أديتي:
        
        لقد وقعت في حب السيد فيكرام منذ أن بدأت العمل هنا. ياله من جسد مثالي! يا إلهي، كم مرة مارست العادة السرية وأنا أفكر فيه.
        
        لكنني قررت الليلة أنني سأغريه. إذا لم أصل إلى قلبه، سأكون في سريره، وسأفعل ذلك بأي وسيلة.
        
        ارتديت ساريًا فاضحًا مع بلوزة مكشوفة الظهر وفتحة صدر عميقة من الأمام كشفت عن كل شيء. ابتسمت بخبث ووضعت مرطبًا على صدري لجعله لامعًا وأكثر إثارة.
        
        ابتسمت لنفسي في المرآة. كان الجزء العلوي من جسدي بالكاد مغطى. ابتسمت وذهبت إلى منزله. حسنًا، أنا أعيش في منزل قريب من منزله.
        
        ابتسمت بخبث وأنا أضع طعامه على الطاولة. تجولت عيناه على جسدي مما جعلني أعض شفتي. انحنيت أكثر واقترب صدري من وجهه. تمددت لأخذ الخبز.
        
        "أديتي، ماذا تفعلين؟" سأل وهو يشد على فكه. ابتسمت بخبث وقلت ببراءة: "لا شيء يا سيدي، ماذا فعلت أنا؟".
        
        دحرج عينيه وابتسمت بخبث لأني عرفت أنني أثير أعصابه. أسقطت الملعقة عمدًا وانحنيت لأخذها، وعرضت له صدري. نظرت إليه، كان فكه مشدودًا وعيناه على صدري المكشوف.
        
        وقفت ونظرت إليه بابتسامة بريئة. "هل تحتاج إلى شيء يا سيدي؟" قلت، وفي اللحظة التالية كنت على حجره ويده على خصري العاري.
        
        "يا سيدي، ماذا تفعل؟" سألت ببراءة وأنا أرمش بعيني. نظر إلى صدري مما جعلني ابتسم.
        
        "اللعنة، أنتِ مثيرة جدًا يا أديتي". قال وانحنيت للخلف مما جعل صدري يلمس صدره.
        
        "إذن مارس الجنس معي يا أبي". قلت بصوت مغرٍ. رفعني على كتفه وأخذني إلى الطابق العلوي إلى غرفة نومه الرئيسية الضخمة.
        
        ألقاني على السرير فسقط الجزء السفلي من الساري الخاص بي، كاشفًا عن كل الجزء العلوي من جسدي الذي كان بالكاد مغطى. ابتسم بخبث وحوم فوقي.
        
        "أين كنت تخبئين هذا الكنز يا أديتي؟" قال وهو يقبل صدري مما جعلني أتأوه. مررت أصابعي في شعره الناعم.
        
        "آه، يا سيدي، من فضلك مارس الجنس معي". قلت وأنا أتأوه بصوت عالٍ. ابتسم بخبث وبدأ يفك خطاف بلوزتي، ومع زرين، خرج صدري بالكامل أمامه، لنظراته الجائعة.
        
        "لديك صدر مثالي تمامًا كما أحب". قال بصوته العميق وهو يضغط على صدري. انحنى وقبل حلمتي ثم امتصها، ويده تتحرك للأسفل وتزيل عقدة الساري.
        
        في ثوانٍ كان الساري على الأرض. لم أكن أرتدي تنورة. ابتسم بخبث ويداه على ملابسي الداخلية الدانتيل. انحنى وحاول إزالتها بأسنانه.
        
        قبل شفتي فرجي ثم نزل للأسفل. قبل فخذي من الداخل ويداه تتحرك حول بطني. كنت أتسرب من الرطوبة، آه، كنت أحتاجه داخلي.
        
        "سيدي، من فضلك مارس الجنس معي، أنا مبللة جدًا". همست بين أناتي الثقيلة. ابتسم بخبث ونظر إليّ وحوم فوقي. انحنى وقبل حلمتي، وامتصها، وعض صدري مما جعلني أصرخ من الألم. عيناه لم تفارقا عيني.
        
        "من فضلك يا سيدي". توسلت إليه لأنني شعرت بفرجي يتسرب من رطوبتي. اتزن على يده الواحدة.
        
        يده الأخرى تتبعت صدري نزولًا وتوقفت عند سرة بطني. انحنى وامتص سرة بطني مما جعلني ألهث من الإحساس.
        
        "كم خصرك جميل، أريد أن أقبله. أنتِ عاهرة لي من الآن فصاعدًا، هل فهمتِ؟" قال وهو يدخل أصابعه في فرجي الرطب. "آه، يا سيدي، نعم أنا عاهرة لك. جسدي لك من اليوم، يمكنك أن تلمسني كما تريد". همست.
        
        أخرج أصابعه مما جعلني ألهث. "سيدي، من فضلك لا تتوقف". قبل أن أشعر بأي شيء، شعرت بقضيبه الكبير داخل فرجي مما جعلني أصرخ بصوت عالٍ.
         
         
         فتحت عيني فجأة ونظرت إلى قضيبه الذي كان نصفه بداخلي، كان ضخمًا جدًا. "هل أنتِ عذراء؟" سألني، فأومأت برأسي. ابتسم بخبث واندفع بعنف. صرخت من الألم لكنه لم يتوقف.
        
        استمر في الاندفاع. "آه، سيدي، يؤلمني." قلت الآن والدموع تنهمر من عيني. لم يتوقف أو يكترث بألمي، بل استمر في الاندفاع داخلي.
        
        "اللعنة يا أديتي، فرجك ضيق جدًا. أنتِ أفضل فرج مارست الجنس معه على الإطلاق." قال مما جعلني أخجل.
        
        أخيرًا شعرت بالمتعة. كانت وتيرته لا تزال سريعة. "سيدي، هذا شعور جيد الآن." قلت وقبّل شفتي، أو بالأحرى كان يعضهما. عض شفتي السفلى، شعرت بطعم معدني لدمي، لكنه لم يهتم واستمر في تقبيلي.
        
        عصر صدري بلا رحمة مما جعلني أصرخ من الألم. "آه، سيدي، يؤلمني." همست بين القبلات، فقط لأُقبّل بشدة أكبر وتصطدم لسانه بلساني.
        
        شعرت بالنشوة. "آه، كم أنتِ ساخنة." همس بمتعة وهو يريح رأسه على منحنى عنقي.
        
        شعرت بقضيبه ينسحب شبرًا شبرًا فقط ليدخل بعنف أكبر مما جعلني أصرخ. "آه، سيدي، هذا يؤلم." قلت.
        
        "إذن تحملي يا عاهرة." قال مما جعلني ألهث وهو يعض حلمتي. مررت يدي في شعره. استمر في مص حلمتي مما جعلني أتأوه بهدوء.
        
        ثم توقف وانسحب بقسوة ونزل من السرير، تاركًا إياي عارية تمامًا ومُستَعملة، بين الألم والمتعة. "ماذا حدث يا سيدي؟" همست وشعرت بالخجل وأنا مستلقية هكذا.
        
        "لا شيء، لقد اكتفيت." قال وارتدى ملابسه مرة أخرى وغادر، تاركًا إياي مُستَعملة. تجمعت الدموع في عيني. حاولت أن أتحرك لكنني صرخت من الألم.
        
        تمكنت بطريقة ما من الوصول إلى الحمام.
        
        
        -------
        
        
        
        بيا أواستي هي فتاة بريئة متزوجة من رودرا أواستي، الذي كان أيضًا زوج أختها. لكن أختها لم تتمكن من الإنجاب، لذا جعلها والداها تتزوجه. كانت تبلغ من العمر 19 عامًا فقط عندما تزوجت، بينما كان رودرا يبلغ من العمر 29 عامًا. كانت أختها محطمة لكنها تقبلت قدرها.
        رودرا أواستي رجل مسيطر جدًا، مهووس ببيا. تزوجها والآن مرّت 6 سنوات. لديهما طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وهو يمارس معها الجنس كل ليلة لأنه مدمن على جسدها.
        
        بيا:
        
        أنهيت عملي الليلي وجعلت ريشي ينام، ابننا البالغ من العمر 4 سنوات وهو حياتي. أحبه كثيرًا.
        
        أطفأت أنوار المطبخ وأغلقت الأبواب وذهبت إلى غرفتنا حيث كان الوحش ينتظرني. بمجرد أن أغلقت الباب، تم تثبيتي على الباب وشفتاه على رقبتي يقبل ويعض. "آه، رودرا جي، أريد أن أستحم." قلت لكنه لم يتوقف.
        
        ثم قبّل شفتي بهدوء. تأوهت بلطف. أحب هذه القبلات الهادئة. هو لا يقبلني بقسوة أبدًا لأنني مرة انفجرت فيه لأنه قبّلني بقوة حتى نزفت. دائمًا ما يراودني شعور بالذنب لأنني أعيش حياة أختي. "آه، ماذا تفعل؟" قلت وهو يقرص حلمتي المغطاة بالملابس.
        
        "إذا شعرتِ بالذنب مرة أخرى، سأجعل فرجك أحمر من كثرة ممارسة الجنس." قال باستحواذ وجرّني إلى السرير وألقاني عليه. هبط جسدي على السرير. أنا أحب هذا، على الرغم من أنني لا يجب أن أحب، لكنني أنانية. أحب هذه الحياة، أحب أن أكون زوجته. إنه مسيطر جدًا وأنا أحب ذلك.
        
        جعلني أخلع قميص نومي، ومع ذلك خلعت قميصه، فظهرت عضلات بطنه. مررت يدي على يده وعضضت شفتي. كان مثيرًا حتى وهو في سن 35، كان جسده مرغوبًا وكان كله لي.
        
        ثبتني على السرير وقبلني بهدوء. بدأ يحك قضيبه بفرجي المغطى بالملابس. تأوهت في القبلة التي ابتلعها هو. ابتعد عن القبلة. "بيا، كم أنتِ جميلة وصدرك هذا، متعة مصه شيء آخر. أختك تلك لم تعجبني أبدًا، كان فرجها متسعًا جدًا. هذه العاهرة كانت تمارس الجنس مع الكثيرين. لكنك ضيقة جدًا، لقد مارست معك الجنس لمدة 6 سنوات وما زلتِ ضيقة." قال ومزّق ملابسي الداخلية. "آه، رودرا جي، ملابسي الداخلية." همست تحت نظراته. كنت دائمًا خاضعة له، أحب أن يتم السيطرة عليّ، أحب أن يمارس معي الجنس بقسوة وشغف.
        
        "قومي بالحلاقة." قال قبل أن يدخل داخلي مما جعلني أتأوه. شعرت بالخجل. حولت نظري عنه وشعرت بالخجل.
        
        أمسكت يده فكي بقوة وأجبرني على النظر إليه بينما كان يدخل داخلي. "عندما أمارس معك الجنس، انظري إليّ. كم مرة قلت لكِ هذا؟ ستعرفين أن هذا الفرج لمن؟ إنه لي فقط، لي وحدي. هل فهمتِ؟" قال وهو يدخل أعمق. "آه، رودرا جي، هذا مؤلم." قلت لأن وتيرته كانت سريعة جدًا. "هذه عقابك لعدم حلاقتك. كم مرة قلت لكِ إنني لا أحب الشعر على فرجك، هل فهمتِ؟" قال وهو يدخل أعمق وأسرع وأقسى. صرخت لكن يده جاءت على فمي.
        
        "هل تريدين أن تخبري كل المبنى أن زوجك يمارس معك الجنس، ها؟" قال وهو يعض حلمتي. صدرت مني صرخة خافتة لكنني بقيت صامتة والدموع تنهمر لأن الألم لم يتوقف. استمر في الاندفاع.
        
        "هل يؤلم كثيرًا؟" سأل. أومأت برأسي. تنهد وسحب فجأة مما جعلني أصرخ من الألم. "آه، رودرا جي." همست محاولة التأقلم مع الألم.
        
        نزل ونظر إليّ وأنا عارية تمامًا أمامه، ومُستَعملة. "أريد أن أمارس معك الجنس أكثر لكنك تتألمين. هيا، انهضي الآن." قال وببطء نهضت.
        
        "هيا، استديري الآن وارفعي مؤخرتك." قال وتبعته ووقفت بوضعية الكلب. أدخل قضيبه دفعة واحدة مما جعلني أصرخ من الألم. "آه، من فضلك، افعل ذلك ببطء قليلًا." قلت بهدوء بينما انهمرت الدموع.
        
        "هيا، سأفعلها ببطء من أجلك اليوم لأنك كنتِ تبدين رائعة جدًا اليوم." قال واندفع ببطء مما جعلني أتأوه بهدوء. أمسك شعري من الخلف وهو يندفع.
        
        "هيا، استلقي مرة أخرى الآن." قال وفعلت ذلك. مؤخرتي كانت تؤلمني بشدة. كان لديه قضيب ضخم جدًا وكان الأمر كثيرًا بالنسبة لي.
        
        بينما كنت مستلقية، تتبع جسدي، كانت يده على بطني ثم ذهبت لمستي لطيفة وهادئة. كانت يده على حلمتي. تتبع حلمتي مما جعلها تنتصب، ثم انحنى وامتصها. تأوهت بلطف وتقوّس جسدي نحوه، دافعة حلمتي أكثر في فمه.
        
        
        
        
        بعد ذلك بوقت قصير، ترك حلمتي وقال: "هيا، اجلسي على ركبتيك الآن." فنهضت من السرير وجلست على ركبتي.
        
        دفع قضيبه في فمي فجأة، فشرقت، لكنه استمر في ممارسة الجنس بفمي. كانت الدموع تنهمر لكنني استمررت في مص قضيبه. تأوه من المتعة واستمر في الاندفاع، ثم شعرت بسائله المنوي.
        
        "هيا، ابتلعيه كله. لا تدعي قطرة واحدة تسقط على الأرض، هل فهمتِ يا بيا؟" قال وأومأت برأسي وأنا أبتلع سائله المنوي كله.
        
        أخيرًا ترك فمي وسقطت على الأرض. كنت متعبة، حلقي يؤلمني، فرجي حساس ومؤخرتي تؤلمني من اندفاعه القوي.
        
        شعرت به يرفعني ويضعني على السرير. "كم تجيدين الاستلقاء. فمك هذا جيد جدًا في مص قضيبتي." قال وهو يقبل جبهتي.
        
        "هيا، نامي الآن. يجب أن تكوني متعبة." قال وأومأت برأسي. شعرت بقطعة قماش دافئة على فرجي، يجب أنه كان ينظفني.
        
        شعرت بالبطانية الناعمة على جسدي العاري مع ذراعيه القويتين على خصري ووجهه مدفونًا في صدري. "أحبك يا بيا." همس.
        
        "أنا أيضًا أحبك يا رودرا جي." قلت قبل أن يأخذني النوم.
        
        
        
        
        -----
        
        
        
        
        
        روهي شارما فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، بريئة جدًا. عاشت في القرية منذ طفولتها وانتقلت إلى مدينة مومباي لتعيش مع عمها وعمتها. هي ضعيفة في الدراسة، لذلك أرسلها عمها وعمتها إلى معلم خاص في منزل جارهم. هي بريئة جدًا ولا تعرف أي شيء عن الجنس وكل هذه الأمور. لديها بشرة بيضاء حليبية وهي فتاة خجولة.
        
        كاران أهوجا يبلغ من العمر 24 عامًا، يعمل في شركة لتكنولوجيا المعلومات، وبالإضافة إلى ذلك يعطي دروسًا خصوصية لروهي لأن لديه علاقات جيدة مع عمها وعمتها، لذا فهو يفعل ذلك مجانًا. يعيش وحده في شقته ووالديه يعيشان في بونه.
        
        
        
         كاران:
        
        عدت للتو من المكتب وأخذت حمامًا طويلًا وخرجت والمنشفة ملفوفة حول خصري. رن الجرس. ابتسمت بخبث، يجب أن تكون روهي، روهي الجميلة والمثيرة.
        
        فتحت الباب ودخلت. نظرت عيناها البريئتان إلى جسدي. يمكنني رؤية الخجل على خديها. "اجلسي وافتحي كتبك." قلت بصوتي الأجش. ارتجفت وجلست على الأريكة وبدأت في إخراج الكتب.
        
        ذهبت بالداخل وخرجت وأنا أرتدي بنطالي الرياضي وعاري الصدر. جلست بالقرب منها. نظرت إليّ. "يا سيدي." همست بصوتها الناعم. تأوهت داخليًا.
        
        ذهبت عيناي إلى شفتيها الورديتين الحلوتين اللتين أريد أن أقبلهما وأعضهما وأمارس معها الجنس. إنها مثيرة جدًا وبريئة جدًا. أريد أن أفسدها بالكامل.
        
        "هيا الآن، راجعي ما درسناه أمس. سأختبرك شفهيًا اليوم." قلت وأومأت برأسها وانحنت لتأخذ الكتاب الذي كان بعيدًا. ارتفع قميصها قليلًا، مما أعطى لمحة عن خصرها الحليبي. أريد أن ألمسه وأقرصه.
        
        بينما ارتفع قميصها، اللعنة. وضعت يدي على خصرها. توقفت عن عملها ونظرت إليّ بعينيها البريئتين.
        
        اللعنة، تأوهت. رفعتها إلى حجري. شهقت ويدها على صدري العاري. "يا سيدي، ماذا تفعل؟" قالت. بدأت في فك أزرار قميصها. "يا سيدي، ماذا تفعل، توقف." قالت لكنها لم تمنعني.
        
        "كم أنتِ جميلة." قلت وأنا أقترب منها. يمكنني أن أشعر بأنفاسها الدافئة على وجهي. "يا سيدي، لكن لماذا تخلع ملابسي؟" سألت ببراءة.
        
        "لأنني أريد أن ألمسكِ، أن أمارس الجنس مع فرجك الصغير الذي لم يلمسه أحد." قلت وشهقت. "يا سيدي، ما معنى ذلك؟" سألت. رفعتها بين ذراعي وأخذتها إلى غرفة النوم ووضعتها على السرير.
        
        "سأريكِ. هل ستسمحين لي يا حبيبتي؟" قلت. أومأت برأسها فقط. ابتسمت بخبث. يا لها من فتاة ساذجة، روهي خاصتي. خلعت قميصها بالكامل، فظهر صدرها الجميل والوردي.
        
        مررت يدي على بطنها، ناعم جدًا. لطالما أردت أن أفعل هذا. اللعنة، سأمارس معها الجنس أخيرًا.
        
        حمت فوقها وأخذت شفتيها في قبلة عنيفة. امتصصت شفتيها. تأوهت بهدوء مما جعلني منتصبًا جدًا.
        
        كانت شفتاها الناعمتان ترتجفان. عضضت شفتها السفلى. يمكنني أن أتذوق دمها المعدني. صرخت وسحبت فمي على رقبتها. امتصصت رقبتها، فأننت ويداها على صدري، لكنها لم تدفعني.
        
        
        
        
         روهي:
        
        شعرت بدغدغة عندما داعبت يده بطني. شعرت بشعور لطيف. كان يقبّل عظمة الترقوة لديّ. تأوهت بهدوء. أحببت ذلك، كان شعورًا لطيفًا. لم أكن أعرف ما هو.
        
        ابتعد ونظر إليّ. "هل يعجبك هذا؟" سأل. أومأت برأسي بخجل دون أن أنظر في عينيه. أمسك يدي فكي مما جعلني أصرخ. "يا سيدي." همست بخوف لأنني رأيت الغضب في عينيه.
        
        "لقد أخبرتكِ عدة مرات أن تبقي عينيكِ عليّ عندما أتحدث، وإلا سأعاقبكِ بشدة لم تتخيليها أبدًا." قال بصوته الأجش العميق مما جعلني أومئ برأسي.
        
        "هيا الآن، انهضي. هذا يكفي لليوم. عندما تأتين غدًا، لا ترتدي حمالة صدر أو سروال داخلي." قال وأومأت برأسي ونهضت من السرير. استلقى هو على ظهره. أخذت قميصي وارتديته مرة أخرى ونظرت إليه. ضحك ونهض ووقف.
        
        مشى نحوي وأمسك خصري، وسحبني لصدره، فشهقت من الحركة المفاجئة. "كم خصرك جميل. إنه يناسب يدي تمامًا." قال وهو يسحبني أكثر قربًا. نظرت إليه. ابتسم وداعب خدي.
        
        "أنتِ ملكي، هل فهمتِ؟" قال وابتسمت. أحببت هذا. لم أحظَ باهتمام أي رجل في حياتي كلها. جميع صديقاتي في الكلية لديهن أصدقاء.
        
        أحببت هذا، لمسته، يديه على جسدي. أحببت هذا الشعور.
        
        "نعم يا سيدي." قلت وابتسم. "هيا، اذهبي الآن وإلا ستأتي عمتك. واسمعي، غدًا لا ترتدي سروالًا داخليًا أو حمالة صدر، هل فهمتِ؟" قال وأومأت برأسي بينما كنت أسير نحو غرفة المعيشة. وضعت كتبي في حقيبتي ويداه على خصري.
        
        "يا سيدي، سأذهب الآن." قلت ومشيت نحو الباب. ثبتني على الباب قبل أن أتمكن من فتحه.
        
        قبّل شفتي، فشهقت. يده الواحدة على رقبتي، يضغط لكنه لا يخنقني. صرخت عندما عض شفتي. أخيرًا، بعد أن اكتفى، ابتعد. "اذهبي الآن." قال وأومأت برأسي وذهبت.
        
        عندما خرجت ونظرت إليه، غمز لي مما جعلني أخجل. ضحكت وذهبت إلى منزلي.
        
        

        Pages

        authorX

        مؤلفون تلقائي

        نظام شراء