موصى به لك

الأقسام

الأفضل شهريًا

    الأعلى تقييمًا

      الكاتبه علياء عمرو

      alyaa_1

      الأعمال

      الاَراء

      بنت الكنيسه والبلطجي | روايه حب

      بنت الكنيسه والبلطجي

      2025, مينا مسعود

      رومانسية

      مجانا

      بنت الكنيسة اللي حياتها هادية ومترتبة، لحد ما صاحبتها سيمون بتقنعها تروح حفلة. هناك، روزي بتقابل رامون، الشاب الأسمراني بتاع الشوارع اللي بيقلب حياتها كلها راساً على عقب في ليلة واحدة. الرواية بتورّينا إزاي الحب ممكن يجي من أماكن غير متوقعة، وإزاي ممكن يغيّر شخصيات مختلفة تماماً عن بعض.

      روزي

      بنت عندها 15 سنة، أبوها قسيس. هادية ومطيعة لأهلها، ودحيحة في دراستها. رغم إنها بتحب الكنيسة، بس نفسها في حياة مختلفة وجديدة. بتقابل رامون وبتتغير حياتها معاه.

      رامون

      شاب بتاع شوارع، حياته كانت صعبة ومحدش اهتم بيه. بيلاقي الحب في الشارع، لحد ما بيقابل روزي اللي بتغير فيه حاجات كتير.

      سيمون

      صاحبة روزي المقربة. بنت اجتماعية ومتحررة، بتشجع روزي إنها تخرج عن المألوف وتجرب حاجات جديدة.
      تم نسخ الرابط
      بنت الكنيسه والبلطجي

      بالتعاون مع كاترينا يوسف :)
      
      مين كان يصدّق إن بنت رقيقة زي روز ممكن تقابل واحد بتاع شوارع زي رامون.
      
      روز كانت دايماً حنينة ومش بتيأس من الناس أبداً. كانت عايزة تسعد كل الناس. بس هي ما كانتش بتسعد نفسها. بعد دراسة الكتاب المقدس الأسبوعية بتاعتها، روز بتتصادف بناس غلط، بس يمكن يكون هو الشخص الصح.
      
      رامون كانت حياته وحشة دايماً، مفيش حد ياخد باله منه ولا يحبه. عشان كده، لاقى حبه في الشوارع.
      
      اقرأ وشوف إزاي بنت الكنيسة الرقيقة دي غيرت حياة البلطجي القاسي ده.
      
      هل عمرك حسيت إنك كيس بلاستيك،
      طاير في الهوا،
      نفسك تبدأ من جديد؟
      هل عمرك حسيت، حسيت إنك خفيف زي الورق،
      زي بيت ورق الكوتشينة،
      نفخة واحدة تخليه يقع؟
      هل عمرك حسيت إنك مدفون من بدري؟
      صريخ تحت الأرض ستة قدم بس مفيش حد سامع حاجة
      هل تعرف إن لسه فيه فرصة ليك؟
      عشان فيه شرارة جواك
      كل اللي عليك إنك تولّع، النور، وتخليه ينور
      خلي الليل بتاعك زي ليلة عيد
      عشان يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية
      يلا، ورّيهم تستاهل إيه
      خليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      وانت بتعدي في السما
      يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية
      يلا، خلي ألوانك تنفجر
      خليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      هتخليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      مش لازم تحس إنك مساحة مهدرة
      أنت أصلي، ومحدش يقدر يحل محلك
      لو بس تعرف المستقبل شايل إيه
      بعد العاصفة بييجي قوس قزح
      يمكن يكون ده السبب إن كل الأبواب مقفولة
      عشان تقدر تفتح باب يوصلك للطريق الصح
      زي البرق، قلبك هينور
      ولما ييجي الوقت، هتعرف
      كل اللي عليك إنك تولّع، النور، وتخليه ينور
      خلي الليل بتاعك زي ليلة عيد
      عشان يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية
      يلا، ورّيهم تستاهل إيه
      خليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      وانت بتعدي في السما
      يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية
      يلا، خلي ألوانك تنفجر
      خليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      هتخليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      بوم، بوم، بوم
      حتى أنور من القمر، قمر، قمر
      كان دايماً جواك، جواك، جواك
      ودلوقتي جه الوقت تخليه يطلع
      عشان يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية
      يلا، ورّيهم تستاهل إيه
      خليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      
      
      
      
      وانت بتعدي في السما
      يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية
      
      يلا، خلي ألوانك تنفجر
      
      خليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      
      هتخليهم يقولوا "آه، آه، آه"
      بوم، بوم، بوم
      
      حتى أنور من القمر، قمر، قمر
      
      بوم، بوم، بوم
      
      حتى أنور من القمر، قمر، قمر
      
      صوت غنائي لأغنية كاتي بيري كان مالي الحيطان. وأنا بلبس بنطلوني وبدخل شراباتي، باب أوضتي اتفتح فجأة وظهر أخويا رونالد اللي عنده 12 سنة. شعره أشقر فاتح زي بابا وعينيه خضرا فاتحة زي ماما. دخل وهو متعصب وبيقبض على إيده وراح على الراديو بتاعي وداس على زرار الباور عشان يقفله. بصيتله كأنه اتجنن.
      
      "إمم، أنت عملت كده ليه؟" سألت وأنا بقوم أجيب جزمتي من الدولاب.
      
      "عشان أنتِ صوتك وحش يا روز!" زعق. هو أنا نسيت إنه عنده مشاكل غضب حقيقية؟
      
      "أنت عارف إنك بتحب غنائي" قلت وأنا بستفزه.
      
      "أبداً!" قال وهو بيخرج وبيرزع الباب زي البنات الدرامية.
      
      إيه اللي طلع فيه النهاردة؟
      
      مسكت جاكيت المدرسة وشنطة الضهر ومفاتيح وونزلت تحت.
      
      أنفي كانت أول حاجة تشم الريحة الحلوة اللي جاية من المطبخ. لقيت ماما بتحط الأطباق على السفرة وإبريق ميه وقهوة. دايماً بتساءل إزاي ماما عندها وقت لكل ده. تطبخ، تنضف، تشتغل، تتسوق، إلخ. مفيش يوم بيعدي إلا وهي بتذهلني، هي زي سوبر وومن وست قوية في نفس الوقت (تركيبة غريبة). رجعت للسفرة وشعرها البندقي ملفوف كحكة وعليها شوية خليط بان كيك على وشها. قعدت على السفرة واستنيت الكل يجي.
      
      أخويا نزل السلالم زي المجنون ورمى نفسه على كرسيه قدامي. بابا ظهر بعد كده ببدلته الغالية وقعد على رأس السفرة وبعدها ماما جت. بما إن بابا قسيس، لازم نصلي دايماً قبل ما ناكل. آه، هو أنا نسيت أقول كده؟ آسفة.
      
      اسمي روزي (أكيد عرفت كده خلاص). عندي عينين رمادية فاتحة زي بابا وشعر بندقي زي ماما. أنا عندي 15 سنة وبنت القسيس.
      
      في المدرسة عندي كام صديقة، مش هقول إني اجتماعية جداً لأني مش كده فعلاً. أنا دحيحة جداً وعمري ما غبت يوم عن المدرسة إلا لو كنت بموت. أنا بنت بابا جداً وبميل إني دايماً أسمع كلام أهلي وإلا هيكون خطيئة زي ما بابا بيقول.
      
      بالرغم من إني بحب أروح الكنيسة، بس نفسي في حاجة مختلفة وجديدة.
      
      مشيت لغاية اللوكر بتاعي ولقيت صاحبتي المقربة سيمون مستنياني. سيمون ميكس بين أبيض وأسود، هي زي أختي من أم تانية، كده بتقول هي. لما شافتني جريت عليا فوراً بأكبر ابتسامة على وشها.
      
      "احزري إيه!؟" قالتلي بصوت عالي في ودني.
      
      "إيه؟" قلت وأنا بدخل رقم السر في القفل عشان يتفتح.
      
      "أنتِ أخيراً هتعملي حاجة وحشة!"
      
      لفيت وبصيتلها بصة "إيه الهبل اللي بتقوليه ده؟". رجعت وشي تاني ومسكت الحاجات اللي محتاجاها وروحت على حصتي الأولى عارفة إنها هتكون ورايا على طول.
      
      "أخويا هيخلينا نيجي واحدة من حفلاته النهاردة بالليل"
      
      "إحنا، أنتِ عارفة بابا مش هي-"
      
      أول ما قطعت جملتي وأدركت قصدها، ابتسامتها كبرت أكتر.
      
      "أوه لا، مش بتهيألي، أنا مش هتسلل وأخرج!"
      
      "من فضلك يا رورو عشاني، مش عايزة أكون لوحدي" قالت وهي بتديني نظرة الكلب الصغير. "من فضلك ياااااااه-"
      
      "خلاص!" زعقت وأنا بجذب بعض النظرات من الناس اللي ماشية في الطرقة.
      
      "دي هتكون ممتعة جداً" قالت ودخلنا الفصل.
      
      
      
      
      
      روزي
      ليه خليتها تقنعني بكده! حاسة إني مش في مكاني خالص. مش قصدي حاجة وحشة، أنا بحب ناس سيمون، بس حاسة بإحراج شوية كوني "البنت البيضا" الوحيدة في الحفلة. كنت لابسة فستان نمر من غير حمالات، مبيّن تقسيم جسمي أكتر. (صورة على الجنب) بالنسبة لبنت بيضا، أنا جسمي حلو. طولي متر وستة وستين سنتيمتر، وسيمون بتقول إن جسمي عامل زي الساعة الرملية وعندي "مؤخرة شعبية". أهلي عمرهم ما وافقوا رسمياً على صداقتي أنا وسيمون، بس أنا مش فارق معايا رأيهم. هما ساعات بيبقوا حكمين أوي.
      
      بقي بقي ناشف، فروحت المطبخ وجبت كانز بيبسي من التلاجة وبصيت من شباك المطبخ على الناس اللي بترقص وبتعمل مسابقات شرب. بعدها حسيت بإيدين كبار اتحاوطت حوالين وسطي، نطيت متر لفوق وأنا بلف عشان أشوف مين الشخص اللي بيلمس كده.
      
      لفيت ولقيت سام أخو سيمون. سام كان فاتح البشرة زي سيمون وعينيه عسلي مخضر وجسمه رياضي مفتول العضلات. زمان كنت معجبة بيه جداً. بس أظن إنه دايماً كان شايفني أخت أكتر من حبيبة.
      
      "يا لهوي يا سام، خوفتني موت!" قلت وأنا ماسكة على صدري.
      
      "آسف يا رورو، ما كانش قصدي أخوفك." قال وهو بيضحك.
      
      آه، ريحته كانت وحشة ريحة سجاير. سام كان راجل هادي ولذيذ مع كل الناس، بس لما كان بيسكر، الدنيا كانت بتتقلب. كنت بحاول أخرج من مسكته بس هو كان مشغول بالرقص معايا، بالرغم من إني ما كنتش برقص معاه. سيمون وصاحبها دخلوا وهو كان بيحاول يبوسني، الحمد لله.
      
      "يا ساتر يا سيمون، شيلي أخوكي السكران ده من عليا!" زعقت بصوت عالي فوق الموسيقى الصاخبة. هم بس اتجمدوا وبعدين بدأوا يضحكوا. إيه ده!؟ المفروض ما يضحكوش، المفروض يساعدوني أبعده عني. صاحب سيمون قرب بعد ما ضحك كتير عشان يساعدني نشيل سام.
      
      "واو شكراً على إنقاذ حياتي يا جدعان." قلت بسخرية.
      
      "آسفة، كان الموقف مضحك أوي" قالت وهي بتضحك بخفة.
      
      "أي حاجة، أنا رايحة أرقص دلوقتي، تعالي معايا" قلت وأنا بمد إيدي عشان أشدها لساحة الرقص. أول ما وصلنا لساحة الرقص، أغنية "آيه ليديز" لـ ترافيس بورتر اشتغلت بصوت عالي من السماعات، وأنا وسيمون بدأنا نرقص بجنون كأن مفيش بكرة، وبنسمع صفارات إعجاب من كام ولد بيتفرجوا ونظرات غضب من بنات بيتمنوا يكونوا زينا.
      
      بصيت في أخر الأوضة ولقيت ولد أسمراني بيبصلي. هو مفتول العضلات جداً، شكله عنده عضلات بطن يمكن أكتر، وعينين عسلي وغمازات عميقة تموت عليها. عادة أنا مش بنجذب للولاد السمر، بس هو بيخليني أحس بإحساس معين مش قادرة أوصفه.
      
      اللي بعده إني لقيته بدأ يمشي ناحيتي أنا وسيمون. وقف قدامي وادى سيمون نظرة مش عارفة أوصف هي بتقول إيه بس هي مسيطرة جداً. لما ما بقتش ورايا، هو خد مكانها وأنا حسيت فوراً بموجة حرارة قوية دخلت جسمي لدرجة إنها خلتني أتبل. إيه اللي بيعمله فيا ده؟ عمري ما حسيت حاجة زي كده.
      
      حسيت بـ (رجولته) لازقة في ضهري بما إنه كان حوالي متر وتلاتة وسبعين سنتيمتر وكان ضخم. أنا كنت بكر أوي، اتقبلت بوسة واحدة بس، ومرة واحدة ولد لمس مؤخرتي بالصدفة. هو لفني عشان نبقى وش لوش، وبدأ يحتك بـ (رجولته) في نص جسمي. طلعت أنين خفيف واللي خلاه ينفجر. مسك إيدي وسحبني من الباب الأمامي ناحية عربية مرسيدس زرقا. فتحلي باب الراكب ونزلت. استني! ليه نزلت في عربية الغريب ده وأنا حتى ما أعرفوش! يا رب ما يكونش قاتل مجنون.
      
      لما سمعت باب العربية التاني بيتفتح ويتقفل، بدأت أتوتر أكتر.
      
      "إمم، أنت واخدني على فين؟" سألت بخجل.
      
      "على بيتي طبعاً" قال وهو بيبتسم بسخرية. صوته كان عميق وخشن لدرجة تخليك عايز تسيح. أتخيل إنه بيهمس بكلمات حلوة في ودني وهو جوايا... واو! عيب يا روز ما تفكريش كده! لفيت بسرعة وبصيت من الشباك.
      
      "ما تخافيش يا بيبي، أنا مش هأذيكي. اسمك إيه؟"
      
      "إمم، ر-روزي، بس ممكن تناديني روز" قلت وأنا ببص على إيديا اللي محطوطة في حضني.
      
      "روزي" قال وهو بيبتسم، ما قدرتش أمسك نفسي من الخجل فلفيت وبصيت من الشباك.
      
      "شايفك بتكسفي يا بنت البيضا" قال وهو بيضحك.
      
      "بنت البيضا!؟" قلت وأنا بلف راسي عشان أبصله.
      
      "أيوة، أنتِ بنتي البيضا"
      
      "بنتك البيضا؟"
      
      "أنا قلت كده مش كده؟" قال بجدية.
      
      "طيب لو أنا بنتك البيضا، أنت قالب الشوكولاتة بتاعي" قلت وأنا ببتسم على اللقب اللي اديتهوله.
      
      "قالب شوكولاتة؟" قال وهو مستمتع.
      
      "أنا قلت كده مش كده؟" قلت وأنا بقلده.
      
      بصلي وبدأ يضحك.
      
      وإحنا سايقين بهدوء في الشارع، مد إيده وبدأ يفرك فخدي من جوه. كتمت الأنين بتاعي مش عايزة أبين إني جديدة في الموضوع ده. طلع أكتر وبدأ يدلك نص جسمي من فوق هدومي. ما قدرتش أمسك أنيني. فتحلي بنطلوني وحط إيديه في داخلي وبدأ يفرك (نقطة معينة) بتاعي بالراحة وبالبطيء. دخل صباع واحد جوايا وحسيت كأني هنفجر من الشهوة. كنت مندمجة جداً في اللي صوابعه بتعمله فيا لدرجة إني ما حسيتش إمتى وقفنا.
      
      نزلنا بسرعة من العربية وعلى باب البيت. أول ما الباب اتقفل، زقني على الحيطة ودخل شفايفه في شفايفي. شفايفه كانت ناعمة وخشنة في نفس الوقت. لحس شفتي اللي تحت بيطلب إذن بالدخول بس أنا قررت ما أفتحش عشان أغيظه. أظن إنه ما عجبوش ده. فك البوسة وقرص على حلمتي. شهقت وهو استغل الفرصة ودخل لسانه في بوقي. كان طعمه نعناع علكة. المفضل بتاعي.
      
      حاوط وسطي بإيديه ورفعني عن الأرض وأنا لفيت رجليا حوالين وسطه. شالني وطلع بيا السلالم لأوضة النوم الرئيسية وحطني على السرير الكبير. قلعلي التيشيرت والسوتيان وحرك بوساته من فكي لرقبتي لصدري. كان بيرضع حلمتي الشمال كأنها ببرونة بيبي، وكرر نفس الحاجة مع اليمين.
      
      خلع بنطلوني وداخلي مع هدومه هو كمان. كان ضخم فعلاً! إزاي هيخش جوايا؟
      
      "إمم، يا قالب الشوكولاتة أنا ب-ب-ب-بكر" قلت بتوتر.
      
      وقف وبصلي كأني بكدب. "إيه؟" قال.
      
      "أنا قلت-" بس هو قطعني. "أنا عارف اللي أنتِ قلتيه بس مش قادر أصدق."
      
      بصيت لتحت خايفة أبصله. رفع دقني وباسني وهو بيرجعني على السرير. بص في عيني وسأل "متأكدة؟" هزيت راسي كإجابة.
      
      مسك واقي ذكري من الترابيزة اللي جنبه ولبسه. "جاهزة؟" سأل. هزيت راسي تاني. دخل جوايا وصرخت من الألم. وقف عشان أتعود على وجوده جوايا. بمجرد ما الألم كله راح، بدأ يتحرك فيا ذهاباً وإياباً. بيعمل حركة معينة وبيحطني في أوضاع مختلفة. وإحنا الاتنين وصلنا للذروة، كل اللي قدرت أفكر فيه إني لسه مدية بكارتي لراجل يا دوب أعرفه.
       
      

      رواية ربانزل

      ربانزل

      2025, سلمى إمام

      فانتازيا

      مجانا

      ساحرة وحيدة عايشة في برجها، حياتها هادية لحد ما بيقع في جنينتها حرامي اسمه كارلوس. كارلوس بيطلب منها تخبيه من الحراس، وبتوافق على مضض. بعدها، بيطلب منها طلب أغرب: إنها ترعى بنتهم رابونزل لليلة واحدة بس. جوثيل بتكتشف إن الليلة دي مش هتعدي بالساهل، وفي الآخر، بتلاقي نفسها لوحدها مع رابونزل، بعد ما أهلها بيختفوا ومابيرجعوش تاني.

      جوثيل

      ساحرة بتعيش لوحدها في برجها، بتحب الهدوء والعزلة وبتعتني بجنينتها. قلبها طيب بس ساعات بتكون ساذجة شوية، وبتلاقي نفسها بتساعد ناس ما تتوقعش إنها تساعدهم.

      كارلوس

      حرامي خفيف الدم وبيتكلم كتير، بيحاول يلاقي أي طريقة يعيش بيها هو ومراته وبنتهم. بيظهر بمظهر اللطيف والمحتاج، لكن أفعاله بتدل على إنه ما عندوش مشكلة يستغل اللي حواليه.

      رابونزل

      طفلة رضيعة، بتغير حياة جوثيل. بتدخل حياة جوثيل بشكل مفاجئ وبتبقى سبب في إن جوثيل تخرج من وحدتها.
      تم نسخ الرابط

      لصين وعيل صغير
      زي أي يوم عادي، جوثيل كانت بتعتني بجنينتها، بتسقي نبات الرامبيون بتاعها وبتشيل أي حشيش ملوش لازمة. جوثيل ما كانتش متضايقة من الروتين ده، بس ساعات كتير الوحدة كانت بتتملكها. الناس في مملكة تيار القريبة كانوا دايمًا بيخافوا منها، عشان هي ساحرة، بس جوثيل عمرها ما حاولت تأذي أو تهدد أي حد بريء. كانت بتتمنى أختها الصغيرة كمان تتصرف بنفس الطريقة.
      
      جوثيل مسحت حبات العرق من على جبينها وشالت شعرها الأحمر المنور من على وشها، وبصت على برجها العالي الرمادي، اللي حواليه جنينة الرامبيون بتاعتها. ما كانتش متأكدة ليه هي بس بتزرع الخضار ده بالذات. يمكن عشان هو الخضار الوحيد اللي بتعرف تزرعه كويس. دلوقتي، باين إن الرامبيون بتاعها بقى هو ونيسها الوحيد. كانت بتشوف أختها، رينجوندا، أكتر من كده، بس مؤخرًا شكلها لقت طرق أحسن تقضي بيها وقتها بدل ما تيجي تزورها. جوثيل ما كانش عندها فكرة أختها الصغيرة بتعمل إيه الأيام دي. جزء منها ما كانش عايز يعرف حتى. في آخر زيارة ليها لقصر رينجوندا، لقت أختها بتعذب واحد غلبان عشان معلومات عن طرق تفضل بيها شابة، وده كان هوسها الأخير. جوثيل كانت بتأمل بشدة إنها تكون عدت المرحلة دي دلوقتي.
      
      وبينما جوثيل بتفكر في شغلها، حست إن مفيش حاجة تانية تتعمل النهاردة. لو سقت الزرع أكتر من كده هيغرق. طلعت آهة لما شافت الشمس لسه ساطعة فوق الأفق، لأنها عرفت إنها لازم تلاقي طريقة تانية تقضي بيها وقتها لحد ما يجي ميعاد النوم. افتكرت إنها هتقضي ليلة هادية ومملة لوحدها في برجها.
      
      لحد ما جوثيل بدأت تتمشى حوالين جنينتها عشان تروح للباب الخلفي، سمعت صوت خبطة عالية. لفت راسها، وشافت راجل رفيع بشعر أشقر قصير وعينين زرقا لابس هدوم مقطعة، وقع في جنينتها، وبهدل شوية من خضارها.
      
      ولما قام على رجليه ونفض التراب من عليه، جوثيل جريت عليه وهي بتسأله: "إنت كويس؟"
      
      "آه.. مجرد وقعة." الراجل ابتسم ولف راسه. "يا سلام. أنا فقدتهم."
      
      "فقدت مين؟" جوثيل سألت، وهي بتحاول تخبي ضيقها منه عشان بوظ جنينتها. "حد بيطاردك؟"
      
      "آه، ولا حاجة كبيرة." لوح بإيده باستخفاف، وبعدين حطها على وسطه وهو بيحاول ياخد نفسه. "مجرد سوء تفاهم صغير. الرجالة دي شكلهم فاكريني سرقت حاجة."
      
      جوثيل رفعت حاجبها وهي بتسأل: "فاكرينك سرقت إيه؟"
      
      الراجل الغريب هز كتفه ودور في جيبه. "آه، مجرد رغيف العيش والمفتاح ده."
      
      "تمام." جوثيل رجعت خطوتين لورا. "يبقى أنت حرامي."
      
      الراجل رجع الحاجات في جيبه، ورفع إيديه الاتنين، دفاعًا عن نفسه، وهو بيهز راسه بعنف. "لا لا! لازم تفهمي، أنا ومراتي بالعافية بنلاقي أكلة كويسة لينا احنا الاتنين بس، ودلوقتي عندنا عيل صغير لازم ناكله كمان. لازم نسرق عشان نعيش."
      
      جوثيل شبكت دراعتها. "وإيه حكاية المفتاح؟ ليه خدته؟"
      
      مرة تانية، الراجل هز كتفه. "مش عارف. كان محطوط جنب العيش. أنا مش متأكد حتى بيفتح إيه."
      
      "إيه اللي خلاك تاخده طيب؟" سألته تاني، وهي محتارة.
      
      الراجل الغريب تجاهل سؤالها الأخير، وبدأ يبص حواليه في الجنينة وسألها: "إنتي عايشة هنا لوحدك؟"
      
      جوثيل تنهدت وهي بترد: "آه."
      
      الراجل حط إيديه على وسطه وعلق: "دي خضروات كتير أوي لشخص واحد. بتبيعيها؟"
      
      هزت راسها. "لأ. الناس نادرًا ما بييجوا هنا."
      
      "بجد؟" الراجل بص لفوق كأنه جاتله فكرة فجأة.
      
      جوثيل بصت من وراه كأن حاجة لفتت نظرها. "آه، عادة لأ بس دلوقتي..."
      
      صوتها قطع والراجل لف راسه عشان يشوف هي شافت إيه. تلات رجالة شكلهم حراس مسلحين كانوا جايين ناحية برجها.
      
      الراجل رفع دراعاته في حالة ذعر. "يا لهوي، لقوني!" لف راسه بيأس ناحية جوثيل. "لازم تخبيني!"
      
      "إيه؟" جوثيل رجعت خطوة لورا، اتفاجئت بطلبه المفاجئ وبعدين بصت لتحت وهي بتتجنب عينيه. "أنا آسفة، بس أنا ما اقدرش أساعد حرامي."
      
      "أرجوكي،" استمر بإصرار. "إنتي عارفة بيعملوا إيه في الحرامية في المملكة دي؟ شوفي، لو خبيتيني دلوقتي، هاعوضك. إيه رأيك؟"
      
      جوثيل طلعت تنهيدة مترددة وأشارت بإيدها بسرعة. "روح استخبى في الشجر ده قدام البرج."
      
      لحد ما هو دخل في الشجر، التلات حراس وصلوا ونزلوا من أحصنتهم. قربوا من جوثيل بحذر كأنهم لو قربوا أوي ممكن يولعوا نار. الحراس كانوا لسه باينين مصممين، خصوصًا القائد، اللي كان وشه خشن وليه دقن صغيرة مش متسرحة.
      
      "يا ست جوثيل،" بدأ الحارس اللي في الأول. "احنا آسفين إننا بنزعجك، بس احنا بندور على حرامي حاليًا. شفتي أي حد غريب في المنطقة دي؟"
       
       
       
       
       
       "امم..." جوثيل حست بقلبها بيدق جامد وهي بتلف راسها بسرعة ناحية الشجيرات وشافت الحرامي رافع إيديه بيدعي. وبعدين هزت راسها بسرعة وقالت: "لأ. ما شفتش أي حد هنا."
      
      الحارس تنهد وهو بيطلع ورقة من جيبه. مدها لجوثيل وفي اللحظة اللي خدتها، سحب إيده بسرعة وحافظ على مسافته.
      ورغم خوفه، الحارس فضل محافظ على نبرة واثقة. "طيب، لو شفت الراجل ده، يا ريت تبعتي خبر للمحكمة الملكية في تياري. احنا عايزين نمسك الراجل ده أوي. أه..." وطلع ورقة تانية، ومدها لجوثيل. "دي مراته. عايزين نمسكها هي كمان."
      
      جوثيل هزت راسها بسرعة، وهي بتبص على الصورة. "آه، طبعًا هبعت خبر للمملكة."
      الحارس هز راسه، وشكرها، وبعدين من غير تردد نادى رجاله عشان يركبوا أحصنتهم وبعدين مشوا بسرعة. جوثيل خدت لحظة تبص على الحرامية الست. كانت مرسومة بشعر غامق كثيف وناعم. الست دي كانت وشها جامد وبارد، بس جوثيل افتكرت إنهم مش هيرسموا مجرم مطلوب وهو مبتسم.
      
      "واو، الرجالة دول شكلهم كانوا متوترين أوي حواليكي،" علق الراجل وهو بيطلع من الشجر.
      جوثيل طلعت نفس حزين. "آه، معظم الناس كده."
      
      الراجل هز راسه، بس ما كانش باين عليه بيسمع، وبعدين أعلن: "طيب، أنا لازم أمشي بقى. شكرًا على مساعدتك." رجع ورا ومد إيده. "اسمي كارلوس."
      "جوثيل،" ردت وهي بتسلم عليه بسرعة وبعدين افتكرت حاجة، "استنى، إنت قلت إنك هتبقى مديون لي لو ساعدتك."
      
      كارلوس رجع ورا، ورفع إيده. "فعلا قلت كده." إيده راحت لدقنه وهو بيبص حواليه في الجنينة. "خليني أشوف. دي كمية خضروات كبيرة أوي لشخص واحد. أنا هاعملك خدمة كبيرة إني أخد شوية من دول عشان أخفف عليكي."
      جوثيل رفعت إيدها وغمغمت: "استنى..."
      
      وهو بيلم الخضار بص لها بابتسامة جريئة. "أنا مصمم. ده أقل حاجة أقدر أعملها."
      
      جوثيل طلعت نفخة وهي مش لاقية كلام تقوله وكارلوس لسه بيقطع الرامبيون بتاعها، وفكرت في نفسها: أنا بجد محتاجة أتعلم أدافع عن نفسي. إنت كنت هتفتكر إن كساحرة ده هيكون سهل.
      وبعدين قررت إنها تسيب الموضوع يعدي وهي فاكرة إن الراجل ده عنده طفل رضيع، أو على الأقل هو ادعى كده. جوثيل افتكرت كمان إنها ممكن تكون ساذجة أحيانًا.
      
      "تمام كده." أعلن كارلوس وهو واقف وذراعيه مليانة. "كده كفاية. أنا لازم أمشي دلوقتي."
      "مع السلامة،" ردت جوثيل وبعدين لفت عشان تدخل جوه بقية اليوم.
      
      "استني." كارلوس رجع ورا. "في الحقيقة، في خدمة تانية محتاجها منك. هتساعدني أنا ومراتي كتير أوي. ممكن تساعدينا؟"
      "أفترض طالما هتاخد شوية كمان من الرامبيون بتاعي،" تمتمت جوثيل بسخرية.
      
      كارلوس ما فهمش نبرة صوتها، وابتسم. "تمام! شكرًا جزيلا! احنا هنيجي هنا الليلة."
      وهو ماشي، جوثيل طلعت تنهيدة تانية، وهي أدركت إنها كان المفروض تسأل إيه هي الخدمة دي بالظبط قبل ما توافق عليها. كانت بتأمل إنها بمجرد ما تخلص مساعدة الحرامي ده، هتكون دي آخر مرة تشوفه فيها.
      
      
      
      
      
      الشمس كانت غابت من ساعتين. جوثيل بصت من شباكها اللي فوق، بس لسه مفيش أي أثر للحرامي ولا مراته. يمكن نسي، على الأقل كانت بتأمل كده.
      
      بعد لحظات كتير عدت، بصت بره تاني، المرة دي لمحت زوجين من بعيد، جايين ناحية بيتها. مع ضوء القمر، كانت بالعافية تقدر تشوف الشعر الأشقر بتاع الحرامي اللي قابلته قبل كده. شعر مراته كان باين أثخن حتى من الصورة اللي كانت بتصوره، بنفس الكيرلي الضيق. في دراعاتها، كانت شايلة لفة. جوثيل شافت إن كارلوس كان بيقول الحقيقة فعلا بخصوص الطفل.
      جوثيل نزلت تحت وطلعت من الباب الخلفي. وهي ماشية ناحية قدام البرج بتاعها، كانت سامعة صوتهم.
      
      "إنت متأكد من ده يا كارلوس؟" طلبت الزوجة.
      "اثقي فيا يا ليليان. المكان ده مثالي،" أكد كارلوس، وهو حاطط دراعه حواليها. "الساحرة نفسها قالت كده؛ مفيش حد بيجي هنا أبدًا."
      
      وبمجرد ما جوثيل ظهرت، الحرامي حياها كأنها أقرب صديقة ليه. "أهلا! جينا، زي ما قلتلك بالظبط."
      "عظيم،" تمتمت جوثيل بيأس، وهي بالفعل بتخاف من الخدمة دي. "طيب إيه اللي عايزاني أعمله؟"
      
      "طيب، أنا ومراتي لسه الحراس ورانا،" شرح كارلوس. "احنا هنحاول نصرفهم في اتجاه مختلف عشان نقدر نهرب." لف راسه لمراته وطفله وأضاف، "في الوقت ده، هنبقى شاكرين أوي لو اهتميتي ببنتنا."
      "ده أسوأ مما توقعت،" فكرت جوثيل في نفسها وبعدين بدأت تهز راسها. "آه، مش عارفة. أنا عمري ما اهتميت بطفل قبل كده. مش متأكدة إن دي هتكون فكرة كويسة."
      
      "ما تقلقيش. هي ليلة واحدة بس،" طمنها كارلوس. "هنيجي تاني عشان ناخدها أول ما نصحى الصبح. ده غير إنها أكلت واستحمت خلاص يبقى كل اللي محتاجه تعمله إنها تنام."
      "مش متأكدة،" تمتمت جوثيل وهي مشتتة، بتحاول تلاقي طريقة تطلع بيها من الموضوع ده.
      
      "يا لهوي، تعالي. بصي لها." كارلوس مد إيده لطفلته، وبعدين رجع بص لجوثيل. "احنا... سميناها رابونزل. عارفة، زي خضارِك."
      ليليان بصت لجوزها بعيون مرعوبة وبدأت تهز راسها بعنف. كارلوس بس ابتسم لها ابتسامة مزيفة كاشفًا كل أسنانه وهز راسه بيأس عشان يقنعها.
      
      جوثيل رفعت حاجبها وهي مندهشة. "سميتوا بنتكم على اسم الرامبيون بتاعي؟"
      "آه." كارلوس هز راسه وهو حاطط دراعاته على كتف مراته وبيشجعها لقدام. "أوعدك إنك هتحبيها. هي قمر. بصي على رابونزل الصغيرة."
      
      "تمام،" وافقت جوثيل، على مضض. "أفترض إنها ليلة واحدة بس."
      "يا ألف شكر!" هتف كارلوس بامتنان. "ده معناه كتير لينا." لف راسه لليليان وهز لها ناحية جوثيل. "تمام، احنا لازم نمشي دلوقتي."
      
      ورغم نظرة الست دي القاسية، جوثيل لاحظت عيون ليليان البنية الغامقة لانت وهي بتزرع بوسة على خد بنتها وسلمت الطفل لجوثيل رغمًا عنها.
      "ماما بتحبك... رابونزل،" ليليان عضت على اسمها من بين أسنانها وهي بترمي لجوزها نظرة غيظ.
      
      "هنرجع على طول،" أكد كارلوس وهو حاطط دراعه حوالين مراته اللي كانت متأثرة. "أول حاجة بكرة الصبح."
      جوثيل تنهدت وهي بتفكر إن على الأقل مش هتبقى لوحدها الليلة دي. بصت لتحت على البنت الصغيرة في دراعاتها. في لحظات، الرضيعة بدأت تعيط.
      
      "أنا بجد محتاجة أكون حريصة على اللي بتمناه،" فكرت جوثيل في نفسها.
      
      
      
      
      الصبح اللي بعده، جوثيل تمايلت وهي بتشيل الطفل من السلة الكبيرة المبطنة بالبطاطين. الزوجين الحرامية ما اهتموش يذكروا إن طفلهم قضى ساعات قليلة بس من الليل نايم والباقي بيعيط. افتكرت إنها لازم تكون مبسوطة إن الليل خلص وبعد الصبح ده كل حاجة هترجع لطبيعتها.
      جوثيل بعدين سحبت كرسي بره وقعدت مع رابونزل، مستنية أهلها يرجعوا. الطفل نام أخيراً. جوثيل حست إنها عايزة تغمض عينيها وتنام شوية بس عرفت إنها لازم تفضل صاحية عشان تتأكد إن الطفل ده يرجع لكارلوس وليليان، مهما كان وقت رجوعهم. جوثيل بصت لفوق وشافت الشمس دلوقتي في نص السما تقريبًا.
      
      عيونها بعدين لمحوا حد بيتحرك ناحيتها. وبمجرد ما بدأت تقف ومعاها الطفل، جوثيل شافت إنها مجرد غزالة. تنهدت وهي بتتساءل إيه اللي أخرهم كده.
      الساعات مرت بسرعة ودلوقتي لما جوثيل بصت لفوق شافت الشمس فوق راسها بالظبط وده معناه إن الصبح ما بقاش موجود. في الآخر وصلت لنتيجة، أهل رابونزل مش هيرجعوا.
      
      

      حب بين الفايكنج - رواية حربية

      حب بين الفايكنج

      2025, Jumana

      تاريخية

      مجانا

      (انتي)، أرملة بتعيش مع ابنها إيلريك، بعد ما جوزها داجون مات في غارة. بتتعرف على هافدان، محارب قوي بيعلم إيلريك القتال، وبتنمو بينهم علاقة مميزة مليانة بالدعم والمودة. على الرغم من الأحداث الصعبة، بتتحول العلاقة دي لحب بينتهي بزواجهم وإنجاب بنت، وبتبني عيلة سعيدة بتجمع بينهم.

      (انتي. اسمك)

      أرملة مكافحة، بتشتغل خياطة عشان تربي ابنها إيلريك لوحدها بعد وفاة جوزها داجون. هي حنونة وبتخاف على ابنها جدًا، وبتفتح قلبها لـ هافدان بعد ما بتشوف اهتمامه بابنها وحمايته ليه.

      إيلريك

      ابنك. بيحب يتعلم القتال وعنده فضول كبير. بيتعلق بـ هافدان وبيشوفه كأب ليه، وده بيساعد في بناء عائلة جديدة.

      هافدان

      أخو الملك هارالد. بيتعرف على إيلريك وبيعلمه القتال، وبيتعلق بيكي وبأبنك. شخصية حامية ومسؤولة، وبيسعى إنه يكون جزء من حياتك وإيلريك، وبيثبت نفسه كشريك وأب.

      داجون

      جوزك الأول وأبو إيلريك
      تم نسخ الرابط
      حب بين الفايكنج

      أنا مش صاحبة أي صور، أو شخصيات، أو مسلسلات تلفزيونية.
      أنا صاحبة القصة اللي كتبتها بس.
      أنا ممكن أعمل أي طلب بأي شخصية، أي ميول جنسية، أي حاجه. أنا هنا عشان أكتب مش عشان أحكم.
      يا ريت تفتكروا تعملوا فوت، وتضيفوا القصة لقائمة القراءة بتاعتكم.
      أنا كمان بكتب Sons of Anarchy، و American Horror Story، و مخلوقات خيالية، وقريبًا Peaky Blinders.
      
      -------
      
      من سبع سنين، كنت عايشة في جوتالاند أنا وجوزي، داجون، وكنا عايشين مبسوطين. لحد ما راحوا يغزوا، وقلت لداجون إن عندي إحساس وحش في بطني إن فيه حاجة هتحصل. هو ما صدقنيش وقال إن ده في دماغي بس، بس لما المعالجة قالت لي إني حامل كنت فرحانة أوي. إيلريك اتولد بالليل متأخر، بمساعدة جارتي، وشكله بالظبط زي أبوه. في الليلة دي جالي كابوس إن جوزي بيتخرم بسيف. بعد تلات شهور رجعوا، بس داجون ما كانش معاهم. اليارل قال إنه حارب بشجاعة، ومات وهو بيحمي حد كان مصاب. قعدنا في جوتالاند لحد ما إيلريك بقى عنده أربع سنين، وبعدين قررت إن ده وقت بداية جديدة.
      
      أول ما استقرينا، إيلريك بقى عنده ست سنين، وبيلعب حواليا وأنا شغالة خياطة. إيلريك بيمشي بعد ما بيخلص شغل البيت بتاعه، وعادة بيرجع قبل المغرب. الست شهور اللي فاتوا وهو بيحكي لي عن صاحبه هافدان اللي كان بيعلمه إزاي يحارب. اليومين اللي فاتوا وهو بيحكي لي إن هافدان هيطلع رحلة صيد مع أخوه، وإنه نفسه يروح معاهم أوي. أنا ما قدرتش أوافق إني أخليه يروح، لأني ما قابلتش هافدان، ولا حتى أخوه. الصبح ده ما كانش استثناء، وإحنا قاعدين على السفرة بنفطر قبل شغل البيت بتاعنا.
      
      "يا ماما والنبي أنا أوعدك إني هبقى مؤدب." إيلريك بيتوسل وعينيه الخضرا المنورة.
      "يا إيلريك أنا قلتلك هفكر في الموضوع. وبعدين أنا ما أعرفش مين دول. إيه اللي يضمن إنهم مش عايزينك تروح عشان يأذوك؟" بقوله وأنا حاطة إيدي على وسطي.
      "هافدان مش هيأذيني. هو وعدني." بيتمتم.
      بتنهد. "يا إيلريك لو قابلتهم، هاخد قراري أسرع."
      لما سمعني أقول كده، نط وقام جري بره الباب.
      "إيه ده! يا إيلريك، والخنازير!" صرخت وراه، بس هو كان خلاص في نص الطريق. "عصبي... زي أبوه بالظبط." ابتسمت وأنا بفتكر قد إيه داجون كان عصبي بخصوص الحاجات.
      
      كنت عارفة إنه هيرجع قريب، فمسكت نضفت البيت. وأنا بنفض السجاد، سمعت صوت إيلريك بيتكلم مع حد صوته عميق. لفيت وأنا بشوفهم داخلين من البوابة، وعينين شديدة جدًا بتبص في عيني. فضلت في مكاني وهما ماشيين ناحيتي، وإيلريك بيبصلي مبتسم.
      "ماما ده هافدان." بيقول بفخر. "هو اللي كان بيعلمني إزاي أحميكي."
      "ده... يا إيلريك روح خرس الخنازير دي، وأنا هتكلم مع هافدان." وهو بيجري، بصيت على الراجل اللي ابني كان بيقضي وقته معاه. "تعرف لما ابني قالي إنه لقى صاحب، كنت فاكرة حد أقصر." هو بيرفع كتفه على كلامي.
      "كان بيشوفني أنا وأخويا، فسألته إذا كان عايز يتعلم." بيقولي. "هيبقى محارب عظيم، بس مش المفروض أبوه اللي يعلمه إزاي يحارب؟" بيسأل.
      "أبوه مات في غزوة من سبع سنين. ما لحقوش يتقابلوا، بس هو شبه دوجان بالظبط." ببتسم وأنا بلف أبص على إيلريك وهو بينضف الحظيرة. "هو قالي إنك وعدت إنك مش هتأذيه." ببص في عينيه.
      "كنت هحميه كأنه ابني. في اليوم ده كان المفروض أقتل الراجل ده..." بيزعق وهو غضبان.
      "أنهي راجل؟" بقطعه.
      "كنا بندرب، وإيلريك كان واقف على جنب بيقلد حركاتنا. هو بيعمل كده كل مرة، بس المرة دي سيفه، اللي أنا اديتهوله، وقع بالعافية جنب رجلي الراجل ده. الراجل ده دعس ناحية إيلريك ومسكه من قميصه، وصرخ في وشه." بيزمجر وهو بيكشر. "أنا حطيت فأسي على رقبته لحد ما..." حضنته قبل ما يكمل.
      "شكرًا جزيلًا." قلبي كان بيدق بسرعة من مجرد التفكير إن إيلريك يتأذي.
      إيديه الكبيرة بتشد وسطي، ولما أخيرًا أدركت إني بحضن غريب. بعدت، بس إيديه فضلت مكانه.
      "يقدر يروح معاك رحلة الصيد بتاعتك." بقول وأنا ببعد من مسكته. "بس رجعهولي قطعة واحدة." ببتسم.
      "أقسم على سواري إنه هيرجع زي ما مشي بالظبط. هاجي أخده بعد شغل البيت بتاعه بكرة، وهقول لأخويا يبعت حد يساعدك فيهم وإحنا مش موجودين." بيقول وهو بيلف.
      "استنى. أنت... أنا... أنا أقدر أعملها لوحدي." بتلخبط.
      "هارالد هيصر، وبالإضافة لكده ده شغل كتير على شخص واحد." بيشاور لإيلريك مع السلامة.
      "هارالد؟" بتمتم. "قصدك الملك هارالد؟! هو أخوك؟" بجري ناحية البوابة وهو بيمشي.
      "إيلريك ما قالكيش أي حاجة صح؟" بهز راسي بالنفي.
      "أنا عارفة أنت مين، هافدان الأسود، سمعت كل القصص عنك وعن أخوك. أنا بس ما كنتش عارفة إنك أنت." بقول.
      هو بس بيغمز قبل ما يمشي في الطريق، وأول ما بيمشي إيلريك بيجري جنبي.
      "طيب..." بيمط الكلمة.
      "يمكن تكون عايز تاخد شنطتك الكبيرة، عشان تقدر تشيل كل أسلحتك." ببتسم وهو بيجري جوه البيت وهو بيهتف.
      
      هو بيمشي أول ما بيجمع كل أسلحته، وبيقول لي إنه لازم يسنها. أنا رحت اشتغل على الهدوم، والبطاطين، والشنط اللي الناس سابوها امبارح. يومي بيمشي والناس بتاخد حاجتها، وتجيب حاجات، وباخد فترات راحة صغيرة عشان أمشي في السوق. أنا طالعة السلالم لما سمعت صرخة خبطت في قلبي، وكنت هقع لما لفيت بسرعة أوي. داخل من البوابة هافدان شايل إيلريك وهو بيعيط، وأنا بجري ناحيتهم ما قدرتش أمنع نفسي إني ألاحظ قد إيه إيلريك ماسك في هافدان جامد.
       
       
       
       
       
       "إيه اللي حصل؟" سألت وأنا بدخله جوه. "غلطتي أنا. كان عايز يسن سكينه، وأنا سيبته. بصيت بعيد عشان أجيب قماشة، ولقيته بيصوت." وهو بيحكي لي اللي حصل، إيلريك وراني دراعه اللي فيه جرح طويل من تحت الرسغ لحد الكوع. "نضفناها على قد ما قدرنا، ولفيناها بهدوم المعالجة إدتهالنا." بيقول لي وأنا بلف دراعه تاني. "يا إيلريك، ارتاح شوية دراعك هيوجعك." بقوله وهو بيتسند.
      لما إيلريك ارتاح، طلعنا بره، وهافدان بص لي.
      
      "ما كانش ينفع أخليه يعمل كده. كان شافنا بنعملها كتير لدرجة إني افتكرت إنه يقدر يعملها." بيقول لي. "أخيرًا قابلتك، وأنت كنت هتقطع دراعه." بتنهد. "وبعدين بتتصرف كأنك كنت ممكن تمنع ده يحصل." بضحك. "يا هافدان هو ولد صغير وهيتعلم الصح، ومش هيتعلمه مني. أنا مبسوطة إنك سيبته يتبعك، وخليته في أمان." ببتسم وأنا ببص لفوق. "أنتِ مش زعلانة إنه اتصاب؟" بيقرب وهو وشه مصدوم. "كنت زعلانة قبل ما أعرف إيه اللي حصل، ومكانش قصده. وبعدين إني أكون زعلانة على حاجة عملها لنفسه دي حاجة عبيطة." بيهز راسه. "هشوفه قبل ما أمشي بكرة." وبكده مشي. "هافدان؟!" بيلف. "تحب تتعشى معانا النهاردة؟"
      ما ادانيش إجابة؛ هو بس غمز ومشي. فضلت في البيت بعمل التصليحات البسيطة، وبراقب إيلريك. لما صحي لأول مرة سأل على هافدان، بس لما قلتله إنه ممكن يرجع على العشا، استرخى أخيرًا وشرب الأعشاب اللي المعالجة جابتها له. الظاهر وأنا بشتغل، ابني حبيبي كان بيكون صداقات مع كل واحد في ويستفولد تقريبًا، ومجموعات من الناس جم يطمنوا عليه.
      لما الشمس بدأت تغيب، بدأت أجهز العشا، وإيلريك أخيرًا حس إنه عايز يقوم من السرير. كنا لسه هنقعد لما سمعنا صوت خبط على السلالم، وإيلريك نط أعلى من الجرادة وهو بيجري على الباب. وهو بيدخل هافدان، أنا جبت له طبق، وكوباية، وحطيت شوية فراخ في طبقه. كنت لسه هشد كرسي على السفرة، بس إيدين قوية على وسطي وقفتني.
      
      "خليني أنا." بياخد الكرسي من إيدي ويحطه على السفرة.
      "إحنا مبسوطين أوي إنك قدرت تشاركنا العشا يا هافدان." بقول وأنا بشرب الماية بتاعتي.
      "أيوه. أنا مش قادر استنى عشان أروح بكرة." إيلريك بيقول بابتسامة كبيرة.
      "آه يا إيلريك... أعتقد إنك المفروض تخف قبل رحلة الصيد الكبيرة بتاعتك." هافدان بيقول.
      "بس..." إيلريك بيكشر.
      "يا إيلريك، هافدان بس خايف عليك." ببتسم ناحية هافدان. "مع إني أعتقد إنه عادي."
      "أيوه عادي. مابقتش بتوجعني خلاص." إيلريك بيقول.
      "طيب... لو مامتك شايفة إنها عادي يبقى أعتقد إنك تقدر تروح." بيقوله.
      
      بقية الليل، هافدان حكى قصص عن غزواته، وسفرياته، وشوية عن طفولته مع أخوه، بس ما قدرتش أمنع نفسي إني ألاحظ كل مرة هافدان يبصلي بنص عين. بعد العشا، إيلريك قرر إنه تعبان، فراح نام. كنت بغسل الأطباق وهافدان جه من ورايا.
      
      "شكرًا على العشا." صوته بيتمتم.
      "في أي وقت. شكرًا إنك خايف على إيلريك." بمسح إيدي وأنا بلف في دراعاته.
      
      بصينا في عيون بعض للحظة قبل ما يرجع لورا. أنا وصلته لحد الباب، ووقفت في المدخل وهو ماشي في الطريق.
      "أشوفك بكرة." ناديت قبل ما أقفل الباب.
      
      في الليلة دي، أحلامي كانت مليانة بإيلريك وهو بينادي هافدان "يا بابا"، وهو شايل بنت.
      
      
      
      
      الصبح بدري، إيلريك قام قبل الشمس يخلص شغل البيت بتاعه، وشوية من شغلي. كان لازم أبص عليه عشان أتأكد من دراعه اللي كان خف تقريبًا، وقبل ما هافدان يدخل، إيلريك كان بيجري بره الباب. بعد يومين رجعوا، إيلريك معاه أرنبين، وهافدان معاه خنزير بري، وفي الليلة دي أكلنا لحم الخنزير البري وإحنا بنحكي قصص صيد. الظاهر من رحلتهم، اللي كانت من شهرين، إيلريك بيمشي بعد شغل البيت بتاعه، وهافدان بيمشي بعد العشا. النهاردة مكنش عندي حاجة أصلحها، فقررت أروح أشوف ابني بيعمل إيه طول يومه.
      
      طلعت درجات القاعة الكبيرة، سامعة الناس بتهتف، وأول ما دخلت شفت ابني بيصوب سهم على هافدان، اللي ماسك درع وعليه تفاحة فوق راسه. "يا نهار أبيض يا ولاد. إنتوا في ورطة." الملك هارالد بيضحك. "ماما." إيلريك بيقول بوش مصدوم. "كده يعني..." باخد القوس من إيلريك. "أنا ببعت ابني ليك عشان يتعلم، وألاقيه..." برفع السهم. "ماما... لأ." إيلريك بيتوسل. "أنت الهدف." بسيب السهم يطير وده بيخلي هافدان يرفع الدرع، والتفاحة بتلزق في الحيطة. هافدان بيمشي ناحيتي بابتسامة على وشه، وبيدي الدرع لأخوه. "يا هارالد كمل معاه دروسه. أنا عايز أتكلم مع (اسمك)." بديل إيلريك قوسه.
      وإحنا ماشيين في الشارع، هافدان شدني جنبه ودراعه حوالين وسطي. أنا لاحظت إن وسطي بقى الجزء المفضل عنده يلمسه.
      
      "تصويبتك ممتازة." بيقول وإحنا بندخل ساحة بيتي. "شكرًا يا هافدان." ببتسم وأنا ببص له قبل ما ندخل جوه. "(اسمك) عايز أتكلم معاكي في حاجة." رجليه بتتحرك وهو واقف جنب الباب. "فيه حاجة غلط؟" سألت وأنا بتابعه وهو بيجي ناحيتي، وحصرني بين الترابيزة وبينه. "أيوه. أنا لاحظت إن فيه حاجة غلط هنا." بيقول. "كل يوم بتعتني بإيلريك، وبتشتغلي لحد ما صوابعك تنزف، وبالكاد بتنامي." "ما هو لازم حد يعمل كده." بضحك. "أيوه، بس عادة الراجل هو اللي بيعمل كده." بيقرب من ودني. "صوابعك ما كانش المفروض تنزف، المفروض صوابعي أنا، أنتِ المفروض تكوني نايمة طول الليل..." إيديه بتتحرك من وسطي لفوق. "...وأنا بحميكي. (اسمك) قولي أيوه بس، وأنا هحميكي أنتِ وإيلريك." جسمي بيرتعش من صوته الخشن العميق في ودني، وكل اللي أقدر أعمله هو إني أمسك دراعاته. بيقعد على الترابيزة وهو بين رجليا، والجونلة متكومة. "قوليلي، وأنا هعمل أي حاجة." بيبوس ودني. "هافدان!" بتنهد. "أنا..." بعض شفايفي وهو بيتحرك لرقبتي.
      بينزل بنطلونه وأنا بلف رجليا حوالين وسطه، وبسيب راسي ترجع لورا. بيرجع لورا وجبينه على جبيني أول ما بيوصل لمدخلي، وأنا بمسك كتفه. إيديه بتشد وسطي وهو بيبدأ يدخلني ببطء وده بيخليني أتنفس بصعوبة، وأول ما بيدخل بالكامل بيوقف. بعد لحظة بيبدأ يتحرك أسرع وهو بيشد وسطي، وأنا بمسك كتفه. "هافدان." بأوه. بيخليني أنام على الترابيزة، ماسك رجلي، وهو بيبدأ يضرب فيا بقوة، وكل اللي أقدر أعمله هو إني أمسك الترابيزة مش قادرة أوقف صرخاتي. بزمجرة بيخبط فيا وإحنا الاتنين بنخلص مع بعض، وإحنا نايمين هناك، بيسيب رجلي عشان يحط راسه على بطني. من غير كلمة بيرفع بنطلونه قبل ما يشيلني يوديني سريري، وأنا وهو بيشيلني بديله بوسات صغيرة في رقبته. بيساعدني أقلع فستاني قبل ما يخليني أنام، ويغطيني بفرو. بيحرك إبهامه بخفة على خدي، ولما عيني بتبدأ تغمض بيديني بوسة ناعمة. أنا ما نمتش كويس كده من زمان أوي، فلما صحيت ما قدرتش أوقف الابتسامة على وشي.
      وأنا بربط فستاني، إيلريك بيجري جوه وهافدان ماشي وراه، وإيلريك ابتسامته كبيرة على وشه. "ماما مش هتصدقي إيه اللي حصل!" بيكاد يصرخ. "إيه اللي حصل؟" بضحك وأنا بخرج أصلح شعري. "هافدان سأل..." "يا إيلريك اسكت." هافدان بيقاطعه وهو غامز. "أنا سألت إيلريك إيه رأيه إني أبقى أبوه." "إيلريك اطلع بره." بأمر، وبعد وش مصدوم بيجري بره. "كده يعني، عشان إحنا عملنا كذا كذا هتفكر إنك هتبقى أبوه كده وخلاص." بنفعل. "مش قلتلك إني هحميكي أنتِ وإيلريك، وهساعدكم انتوا الاتنين، ومش أنا أثبت إني أقدر أبسطك؟" بيقف قدامي. "(اسمك) أنا مش عايز أحل محل داجون، بس عايز أملى مكانه. انتوا الاتنين محتاجين كده." بيحرك خصلة من شعري ورا ودني. بتنهد. "هافدان... أنت بجد عايز تكون عيلة؟"
      بيبسني بشدة وهو ماسك وشي بإيديه، وبنسمع شهقة ورانا.
      "أنا طول عمري عايز أب!" إيلريك بيصرخ وهو بيتنطط على ضهر هافدان.
      أنا بس ببص على هافدان وهو شايل إيلريك وبيتمشى وأنا ببدأ أطبخ، وفي نص الطريق بحس بهافدان بيلف دراعاته حوالين وسطي.
      "أنا محتاجكم انتوا الاتنين معايا." بيهمس في ودني.
      
      بعد شهر مع بعض، كنت حامل، فاتجوزنا. لما إيلريك تم سبع سنين بعد أسبوع، ولدت بنت اسمها ليندا، وهي مش بس مسيطرة على هافدان، هي مسيطرة على كل النرويج. إيلريك كبر قوي زي هافدان، وذكي زي أبوه.
      
      

      Pages

      authorX

      مؤلفون تلقائي

      نظام شراء