حب بين الفايكنج - رواية حربية
حب بين الفايكنج
2025, Jumana
تاريخية
مجانا
(انتي)، أرملة بتعيش مع ابنها إيلريك، بعد ما جوزها داجون مات في غارة. بتتعرف على هافدان، محارب قوي بيعلم إيلريك القتال، وبتنمو بينهم علاقة مميزة مليانة بالدعم والمودة. على الرغم من الأحداث الصعبة، بتتحول العلاقة دي لحب بينتهي بزواجهم وإنجاب بنت، وبتبني عيلة سعيدة بتجمع بينهم.
(انتي. اسمك)
أرملة مكافحة، بتشتغل خياطة عشان تربي ابنها إيلريك لوحدها بعد وفاة جوزها داجون. هي حنونة وبتخاف على ابنها جدًا، وبتفتح قلبها لـ هافدان بعد ما بتشوف اهتمامه بابنها وحمايته ليه.إيلريك
ابنك. بيحب يتعلم القتال وعنده فضول كبير. بيتعلق بـ هافدان وبيشوفه كأب ليه، وده بيساعد في بناء عائلة جديدة.هافدان
أخو الملك هارالد. بيتعرف على إيلريك وبيعلمه القتال، وبيتعلق بيكي وبأبنك. شخصية حامية ومسؤولة، وبيسعى إنه يكون جزء من حياتك وإيلريك، وبيثبت نفسه كشريك وأب.داجون
جوزك الأول وأبو إيلريك
أنا مش صاحبة أي صور، أو شخصيات، أو مسلسلات تلفزيونية. أنا صاحبة القصة اللي كتبتها بس. أنا ممكن أعمل أي طلب بأي شخصية، أي ميول جنسية، أي حاجه. أنا هنا عشان أكتب مش عشان أحكم. يا ريت تفتكروا تعملوا فوت، وتضيفوا القصة لقائمة القراءة بتاعتكم. أنا كمان بكتب Sons of Anarchy، و American Horror Story، و مخلوقات خيالية، وقريبًا Peaky Blinders. ------- من سبع سنين، كنت عايشة في جوتالاند أنا وجوزي، داجون، وكنا عايشين مبسوطين. لحد ما راحوا يغزوا، وقلت لداجون إن عندي إحساس وحش في بطني إن فيه حاجة هتحصل. هو ما صدقنيش وقال إن ده في دماغي بس، بس لما المعالجة قالت لي إني حامل كنت فرحانة أوي. إيلريك اتولد بالليل متأخر، بمساعدة جارتي، وشكله بالظبط زي أبوه. في الليلة دي جالي كابوس إن جوزي بيتخرم بسيف. بعد تلات شهور رجعوا، بس داجون ما كانش معاهم. اليارل قال إنه حارب بشجاعة، ومات وهو بيحمي حد كان مصاب. قعدنا في جوتالاند لحد ما إيلريك بقى عنده أربع سنين، وبعدين قررت إن ده وقت بداية جديدة. أول ما استقرينا، إيلريك بقى عنده ست سنين، وبيلعب حواليا وأنا شغالة خياطة. إيلريك بيمشي بعد ما بيخلص شغل البيت بتاعه، وعادة بيرجع قبل المغرب. الست شهور اللي فاتوا وهو بيحكي لي عن صاحبه هافدان اللي كان بيعلمه إزاي يحارب. اليومين اللي فاتوا وهو بيحكي لي إن هافدان هيطلع رحلة صيد مع أخوه، وإنه نفسه يروح معاهم أوي. أنا ما قدرتش أوافق إني أخليه يروح، لأني ما قابلتش هافدان، ولا حتى أخوه. الصبح ده ما كانش استثناء، وإحنا قاعدين على السفرة بنفطر قبل شغل البيت بتاعنا. "يا ماما والنبي أنا أوعدك إني هبقى مؤدب." إيلريك بيتوسل وعينيه الخضرا المنورة. "يا إيلريك أنا قلتلك هفكر في الموضوع. وبعدين أنا ما أعرفش مين دول. إيه اللي يضمن إنهم مش عايزينك تروح عشان يأذوك؟" بقوله وأنا حاطة إيدي على وسطي. "هافدان مش هيأذيني. هو وعدني." بيتمتم. بتنهد. "يا إيلريك لو قابلتهم، هاخد قراري أسرع." لما سمعني أقول كده، نط وقام جري بره الباب. "إيه ده! يا إيلريك، والخنازير!" صرخت وراه، بس هو كان خلاص في نص الطريق. "عصبي... زي أبوه بالظبط." ابتسمت وأنا بفتكر قد إيه داجون كان عصبي بخصوص الحاجات. كنت عارفة إنه هيرجع قريب، فمسكت نضفت البيت. وأنا بنفض السجاد، سمعت صوت إيلريك بيتكلم مع حد صوته عميق. لفيت وأنا بشوفهم داخلين من البوابة، وعينين شديدة جدًا بتبص في عيني. فضلت في مكاني وهما ماشيين ناحيتي، وإيلريك بيبصلي مبتسم. "ماما ده هافدان." بيقول بفخر. "هو اللي كان بيعلمني إزاي أحميكي." "ده... يا إيلريك روح خرس الخنازير دي، وأنا هتكلم مع هافدان." وهو بيجري، بصيت على الراجل اللي ابني كان بيقضي وقته معاه. "تعرف لما ابني قالي إنه لقى صاحب، كنت فاكرة حد أقصر." هو بيرفع كتفه على كلامي. "كان بيشوفني أنا وأخويا، فسألته إذا كان عايز يتعلم." بيقولي. "هيبقى محارب عظيم، بس مش المفروض أبوه اللي يعلمه إزاي يحارب؟" بيسأل. "أبوه مات في غزوة من سبع سنين. ما لحقوش يتقابلوا، بس هو شبه دوجان بالظبط." ببتسم وأنا بلف أبص على إيلريك وهو بينضف الحظيرة. "هو قالي إنك وعدت إنك مش هتأذيه." ببص في عينيه. "كنت هحميه كأنه ابني. في اليوم ده كان المفروض أقتل الراجل ده..." بيزعق وهو غضبان. "أنهي راجل؟" بقطعه. "كنا بندرب، وإيلريك كان واقف على جنب بيقلد حركاتنا. هو بيعمل كده كل مرة، بس المرة دي سيفه، اللي أنا اديتهوله، وقع بالعافية جنب رجلي الراجل ده. الراجل ده دعس ناحية إيلريك ومسكه من قميصه، وصرخ في وشه." بيزمجر وهو بيكشر. "أنا حطيت فأسي على رقبته لحد ما..." حضنته قبل ما يكمل. "شكرًا جزيلًا." قلبي كان بيدق بسرعة من مجرد التفكير إن إيلريك يتأذي. إيديه الكبيرة بتشد وسطي، ولما أخيرًا أدركت إني بحضن غريب. بعدت، بس إيديه فضلت مكانه. "يقدر يروح معاك رحلة الصيد بتاعتك." بقول وأنا ببعد من مسكته. "بس رجعهولي قطعة واحدة." ببتسم. "أقسم على سواري إنه هيرجع زي ما مشي بالظبط. هاجي أخده بعد شغل البيت بتاعه بكرة، وهقول لأخويا يبعت حد يساعدك فيهم وإحنا مش موجودين." بيقول وهو بيلف. "استنى. أنت... أنا... أنا أقدر أعملها لوحدي." بتلخبط. "هارالد هيصر، وبالإضافة لكده ده شغل كتير على شخص واحد." بيشاور لإيلريك مع السلامة. "هارالد؟" بتمتم. "قصدك الملك هارالد؟! هو أخوك؟" بجري ناحية البوابة وهو بيمشي. "إيلريك ما قالكيش أي حاجة صح؟" بهز راسي بالنفي. "أنا عارفة أنت مين، هافدان الأسود، سمعت كل القصص عنك وعن أخوك. أنا بس ما كنتش عارفة إنك أنت." بقول. هو بس بيغمز قبل ما يمشي في الطريق، وأول ما بيمشي إيلريك بيجري جنبي. "طيب..." بيمط الكلمة. "يمكن تكون عايز تاخد شنطتك الكبيرة، عشان تقدر تشيل كل أسلحتك." ببتسم وهو بيجري جوه البيت وهو بيهتف. هو بيمشي أول ما بيجمع كل أسلحته، وبيقول لي إنه لازم يسنها. أنا رحت اشتغل على الهدوم، والبطاطين، والشنط اللي الناس سابوها امبارح. يومي بيمشي والناس بتاخد حاجتها، وتجيب حاجات، وباخد فترات راحة صغيرة عشان أمشي في السوق. أنا طالعة السلالم لما سمعت صرخة خبطت في قلبي، وكنت هقع لما لفيت بسرعة أوي. داخل من البوابة هافدان شايل إيلريك وهو بيعيط، وأنا بجري ناحيتهم ما قدرتش أمنع نفسي إني ألاحظ قد إيه إيلريك ماسك في هافدان جامد. "إيه اللي حصل؟" سألت وأنا بدخله جوه. "غلطتي أنا. كان عايز يسن سكينه، وأنا سيبته. بصيت بعيد عشان أجيب قماشة، ولقيته بيصوت." وهو بيحكي لي اللي حصل، إيلريك وراني دراعه اللي فيه جرح طويل من تحت الرسغ لحد الكوع. "نضفناها على قد ما قدرنا، ولفيناها بهدوم المعالجة إدتهالنا." بيقول لي وأنا بلف دراعه تاني. "يا إيلريك، ارتاح شوية دراعك هيوجعك." بقوله وهو بيتسند. لما إيلريك ارتاح، طلعنا بره، وهافدان بص لي. "ما كانش ينفع أخليه يعمل كده. كان شافنا بنعملها كتير لدرجة إني افتكرت إنه يقدر يعملها." بيقول لي. "أخيرًا قابلتك، وأنت كنت هتقطع دراعه." بتنهد. "وبعدين بتتصرف كأنك كنت ممكن تمنع ده يحصل." بضحك. "يا هافدان هو ولد صغير وهيتعلم الصح، ومش هيتعلمه مني. أنا مبسوطة إنك سيبته يتبعك، وخليته في أمان." ببتسم وأنا ببص لفوق. "أنتِ مش زعلانة إنه اتصاب؟" بيقرب وهو وشه مصدوم. "كنت زعلانة قبل ما أعرف إيه اللي حصل، ومكانش قصده. وبعدين إني أكون زعلانة على حاجة عملها لنفسه دي حاجة عبيطة." بيهز راسه. "هشوفه قبل ما أمشي بكرة." وبكده مشي. "هافدان؟!" بيلف. "تحب تتعشى معانا النهاردة؟" ما ادانيش إجابة؛ هو بس غمز ومشي. فضلت في البيت بعمل التصليحات البسيطة، وبراقب إيلريك. لما صحي لأول مرة سأل على هافدان، بس لما قلتله إنه ممكن يرجع على العشا، استرخى أخيرًا وشرب الأعشاب اللي المعالجة جابتها له. الظاهر وأنا بشتغل، ابني حبيبي كان بيكون صداقات مع كل واحد في ويستفولد تقريبًا، ومجموعات من الناس جم يطمنوا عليه. لما الشمس بدأت تغيب، بدأت أجهز العشا، وإيلريك أخيرًا حس إنه عايز يقوم من السرير. كنا لسه هنقعد لما سمعنا صوت خبط على السلالم، وإيلريك نط أعلى من الجرادة وهو بيجري على الباب. وهو بيدخل هافدان، أنا جبت له طبق، وكوباية، وحطيت شوية فراخ في طبقه. كنت لسه هشد كرسي على السفرة، بس إيدين قوية على وسطي وقفتني. "خليني أنا." بياخد الكرسي من إيدي ويحطه على السفرة. "إحنا مبسوطين أوي إنك قدرت تشاركنا العشا يا هافدان." بقول وأنا بشرب الماية بتاعتي. "أيوه. أنا مش قادر استنى عشان أروح بكرة." إيلريك بيقول بابتسامة كبيرة. "آه يا إيلريك... أعتقد إنك المفروض تخف قبل رحلة الصيد الكبيرة بتاعتك." هافدان بيقول. "بس..." إيلريك بيكشر. "يا إيلريك، هافدان بس خايف عليك." ببتسم ناحية هافدان. "مع إني أعتقد إنه عادي." "أيوه عادي. مابقتش بتوجعني خلاص." إيلريك بيقول. "طيب... لو مامتك شايفة إنها عادي يبقى أعتقد إنك تقدر تروح." بيقوله. بقية الليل، هافدان حكى قصص عن غزواته، وسفرياته، وشوية عن طفولته مع أخوه، بس ما قدرتش أمنع نفسي إني ألاحظ كل مرة هافدان يبصلي بنص عين. بعد العشا، إيلريك قرر إنه تعبان، فراح نام. كنت بغسل الأطباق وهافدان جه من ورايا. "شكرًا على العشا." صوته بيتمتم. "في أي وقت. شكرًا إنك خايف على إيلريك." بمسح إيدي وأنا بلف في دراعاته. بصينا في عيون بعض للحظة قبل ما يرجع لورا. أنا وصلته لحد الباب، ووقفت في المدخل وهو ماشي في الطريق. "أشوفك بكرة." ناديت قبل ما أقفل الباب. في الليلة دي، أحلامي كانت مليانة بإيلريك وهو بينادي هافدان "يا بابا"، وهو شايل بنت. الصبح بدري، إيلريك قام قبل الشمس يخلص شغل البيت بتاعه، وشوية من شغلي. كان لازم أبص عليه عشان أتأكد من دراعه اللي كان خف تقريبًا، وقبل ما هافدان يدخل، إيلريك كان بيجري بره الباب. بعد يومين رجعوا، إيلريك معاه أرنبين، وهافدان معاه خنزير بري، وفي الليلة دي أكلنا لحم الخنزير البري وإحنا بنحكي قصص صيد. الظاهر من رحلتهم، اللي كانت من شهرين، إيلريك بيمشي بعد شغل البيت بتاعه، وهافدان بيمشي بعد العشا. النهاردة مكنش عندي حاجة أصلحها، فقررت أروح أشوف ابني بيعمل إيه طول يومه. طلعت درجات القاعة الكبيرة، سامعة الناس بتهتف، وأول ما دخلت شفت ابني بيصوب سهم على هافدان، اللي ماسك درع وعليه تفاحة فوق راسه. "يا نهار أبيض يا ولاد. إنتوا في ورطة." الملك هارالد بيضحك. "ماما." إيلريك بيقول بوش مصدوم. "كده يعني..." باخد القوس من إيلريك. "أنا ببعت ابني ليك عشان يتعلم، وألاقيه..." برفع السهم. "ماما... لأ." إيلريك بيتوسل. "أنت الهدف." بسيب السهم يطير وده بيخلي هافدان يرفع الدرع، والتفاحة بتلزق في الحيطة. هافدان بيمشي ناحيتي بابتسامة على وشه، وبيدي الدرع لأخوه. "يا هارالد كمل معاه دروسه. أنا عايز أتكلم مع (اسمك)." بديل إيلريك قوسه. وإحنا ماشيين في الشارع، هافدان شدني جنبه ودراعه حوالين وسطي. أنا لاحظت إن وسطي بقى الجزء المفضل عنده يلمسه. "تصويبتك ممتازة." بيقول وإحنا بندخل ساحة بيتي. "شكرًا يا هافدان." ببتسم وأنا ببص له قبل ما ندخل جوه. "(اسمك) عايز أتكلم معاكي في حاجة." رجليه بتتحرك وهو واقف جنب الباب. "فيه حاجة غلط؟" سألت وأنا بتابعه وهو بيجي ناحيتي، وحصرني بين الترابيزة وبينه. "أيوه. أنا لاحظت إن فيه حاجة غلط هنا." بيقول. "كل يوم بتعتني بإيلريك، وبتشتغلي لحد ما صوابعك تنزف، وبالكاد بتنامي." "ما هو لازم حد يعمل كده." بضحك. "أيوه، بس عادة الراجل هو اللي بيعمل كده." بيقرب من ودني. "صوابعك ما كانش المفروض تنزف، المفروض صوابعي أنا، أنتِ المفروض تكوني نايمة طول الليل..." إيديه بتتحرك من وسطي لفوق. "...وأنا بحميكي. (اسمك) قولي أيوه بس، وأنا هحميكي أنتِ وإيلريك." جسمي بيرتعش من صوته الخشن العميق في ودني، وكل اللي أقدر أعمله هو إني أمسك دراعاته. بيقعد على الترابيزة وهو بين رجليا، والجونلة متكومة. "قوليلي، وأنا هعمل أي حاجة." بيبوس ودني. "هافدان!" بتنهد. "أنا..." بعض شفايفي وهو بيتحرك لرقبتي. بينزل بنطلونه وأنا بلف رجليا حوالين وسطه، وبسيب راسي ترجع لورا. بيرجع لورا وجبينه على جبيني أول ما بيوصل لمدخلي، وأنا بمسك كتفه. إيديه بتشد وسطي وهو بيبدأ يدخلني ببطء وده بيخليني أتنفس بصعوبة، وأول ما بيدخل بالكامل بيوقف. بعد لحظة بيبدأ يتحرك أسرع وهو بيشد وسطي، وأنا بمسك كتفه. "هافدان." بأوه. بيخليني أنام على الترابيزة، ماسك رجلي، وهو بيبدأ يضرب فيا بقوة، وكل اللي أقدر أعمله هو إني أمسك الترابيزة مش قادرة أوقف صرخاتي. بزمجرة بيخبط فيا وإحنا الاتنين بنخلص مع بعض، وإحنا نايمين هناك، بيسيب رجلي عشان يحط راسه على بطني. من غير كلمة بيرفع بنطلونه قبل ما يشيلني يوديني سريري، وأنا وهو بيشيلني بديله بوسات صغيرة في رقبته. بيساعدني أقلع فستاني قبل ما يخليني أنام، ويغطيني بفرو. بيحرك إبهامه بخفة على خدي، ولما عيني بتبدأ تغمض بيديني بوسة ناعمة. أنا ما نمتش كويس كده من زمان أوي، فلما صحيت ما قدرتش أوقف الابتسامة على وشي. وأنا بربط فستاني، إيلريك بيجري جوه وهافدان ماشي وراه، وإيلريك ابتسامته كبيرة على وشه. "ماما مش هتصدقي إيه اللي حصل!" بيكاد يصرخ. "إيه اللي حصل؟" بضحك وأنا بخرج أصلح شعري. "هافدان سأل..." "يا إيلريك اسكت." هافدان بيقاطعه وهو غامز. "أنا سألت إيلريك إيه رأيه إني أبقى أبوه." "إيلريك اطلع بره." بأمر، وبعد وش مصدوم بيجري بره. "كده يعني، عشان إحنا عملنا كذا كذا هتفكر إنك هتبقى أبوه كده وخلاص." بنفعل. "مش قلتلك إني هحميكي أنتِ وإيلريك، وهساعدكم انتوا الاتنين، ومش أنا أثبت إني أقدر أبسطك؟" بيقف قدامي. "(اسمك) أنا مش عايز أحل محل داجون، بس عايز أملى مكانه. انتوا الاتنين محتاجين كده." بيحرك خصلة من شعري ورا ودني. بتنهد. "هافدان... أنت بجد عايز تكون عيلة؟" بيبسني بشدة وهو ماسك وشي بإيديه، وبنسمع شهقة ورانا. "أنا طول عمري عايز أب!" إيلريك بيصرخ وهو بيتنطط على ضهر هافدان. أنا بس ببص على هافدان وهو شايل إيلريك وبيتمشى وأنا ببدأ أطبخ، وفي نص الطريق بحس بهافدان بيلف دراعاته حوالين وسطي. "أنا محتاجكم انتوا الاتنين معايا." بيهمس في ودني. بعد شهر مع بعض، كنت حامل، فاتجوزنا. لما إيلريك تم سبع سنين بعد أسبوع، ولدت بنت اسمها ليندا، وهي مش بس مسيطرة على هافدان، هي مسيطرة على كل النرويج. إيلريك كبر قوي زي هافدان، وذكي زي أبوه.
تعليقات
إرسال تعليق