بنت الكنيسه والبلطجي | روايه حب
بنت الكنيسه والبلطجي
2025, مينا مسعود
رومانسية
مجانا
بنت الكنيسة اللي حياتها هادية ومترتبة، لحد ما صاحبتها سيمون بتقنعها تروح حفلة. هناك، روزي بتقابل رامون، الشاب الأسمراني بتاع الشوارع اللي بيقلب حياتها كلها راساً على عقب في ليلة واحدة. الرواية بتورّينا إزاي الحب ممكن يجي من أماكن غير متوقعة، وإزاي ممكن يغيّر شخصيات مختلفة تماماً عن بعض.
روزي
بنت عندها 15 سنة، أبوها قسيس. هادية ومطيعة لأهلها، ودحيحة في دراستها. رغم إنها بتحب الكنيسة، بس نفسها في حياة مختلفة وجديدة. بتقابل رامون وبتتغير حياتها معاه.رامون
شاب بتاع شوارع، حياته كانت صعبة ومحدش اهتم بيه. بيلاقي الحب في الشارع، لحد ما بيقابل روزي اللي بتغير فيه حاجات كتير.سيمون
صاحبة روزي المقربة. بنت اجتماعية ومتحررة، بتشجع روزي إنها تخرج عن المألوف وتجرب حاجات جديدة.
بالتعاون مع كاترينا يوسف :) مين كان يصدّق إن بنت رقيقة زي روز ممكن تقابل واحد بتاع شوارع زي رامون. روز كانت دايماً حنينة ومش بتيأس من الناس أبداً. كانت عايزة تسعد كل الناس. بس هي ما كانتش بتسعد نفسها. بعد دراسة الكتاب المقدس الأسبوعية بتاعتها، روز بتتصادف بناس غلط، بس يمكن يكون هو الشخص الصح. رامون كانت حياته وحشة دايماً، مفيش حد ياخد باله منه ولا يحبه. عشان كده، لاقى حبه في الشوارع. اقرأ وشوف إزاي بنت الكنيسة الرقيقة دي غيرت حياة البلطجي القاسي ده. هل عمرك حسيت إنك كيس بلاستيك، طاير في الهوا، نفسك تبدأ من جديد؟ هل عمرك حسيت، حسيت إنك خفيف زي الورق، زي بيت ورق الكوتشينة، نفخة واحدة تخليه يقع؟ هل عمرك حسيت إنك مدفون من بدري؟ صريخ تحت الأرض ستة قدم بس مفيش حد سامع حاجة هل تعرف إن لسه فيه فرصة ليك؟ عشان فيه شرارة جواك كل اللي عليك إنك تولّع، النور، وتخليه ينور خلي الليل بتاعك زي ليلة عيد عشان يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية يلا، ورّيهم تستاهل إيه خليهم يقولوا "آه، آه، آه" وانت بتعدي في السما يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية يلا، خلي ألوانك تنفجر خليهم يقولوا "آه، آه، آه" هتخليهم يقولوا "آه، آه، آه" مش لازم تحس إنك مساحة مهدرة أنت أصلي، ومحدش يقدر يحل محلك لو بس تعرف المستقبل شايل إيه بعد العاصفة بييجي قوس قزح يمكن يكون ده السبب إن كل الأبواب مقفولة عشان تقدر تفتح باب يوصلك للطريق الصح زي البرق، قلبك هينور ولما ييجي الوقت، هتعرف كل اللي عليك إنك تولّع، النور، وتخليه ينور خلي الليل بتاعك زي ليلة عيد عشان يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية يلا، ورّيهم تستاهل إيه خليهم يقولوا "آه، آه، آه" وانت بتعدي في السما يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية يلا، خلي ألوانك تنفجر خليهم يقولوا "آه، آه، آه" هتخليهم يقولوا "آه، آه، آه" بوم، بوم، بوم حتى أنور من القمر، قمر، قمر كان دايماً جواك، جواك، جواك ودلوقتي جه الوقت تخليه يطلع عشان يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية يلا، ورّيهم تستاهل إيه خليهم يقولوا "آه، آه، آه" وانت بتعدي في السما يا حبيبي أنت صاروخ ألعاب نارية يلا، خلي ألوانك تنفجر خليهم يقولوا "آه، آه، آه" هتخليهم يقولوا "آه، آه، آه" بوم، بوم، بوم حتى أنور من القمر، قمر، قمر بوم، بوم، بوم حتى أنور من القمر، قمر، قمر صوت غنائي لأغنية كاتي بيري كان مالي الحيطان. وأنا بلبس بنطلوني وبدخل شراباتي، باب أوضتي اتفتح فجأة وظهر أخويا رونالد اللي عنده 12 سنة. شعره أشقر فاتح زي بابا وعينيه خضرا فاتحة زي ماما. دخل وهو متعصب وبيقبض على إيده وراح على الراديو بتاعي وداس على زرار الباور عشان يقفله. بصيتله كأنه اتجنن. "إمم، أنت عملت كده ليه؟" سألت وأنا بقوم أجيب جزمتي من الدولاب. "عشان أنتِ صوتك وحش يا روز!" زعق. هو أنا نسيت إنه عنده مشاكل غضب حقيقية؟ "أنت عارف إنك بتحب غنائي" قلت وأنا بستفزه. "أبداً!" قال وهو بيخرج وبيرزع الباب زي البنات الدرامية. إيه اللي طلع فيه النهاردة؟ مسكت جاكيت المدرسة وشنطة الضهر ومفاتيح وونزلت تحت. أنفي كانت أول حاجة تشم الريحة الحلوة اللي جاية من المطبخ. لقيت ماما بتحط الأطباق على السفرة وإبريق ميه وقهوة. دايماً بتساءل إزاي ماما عندها وقت لكل ده. تطبخ، تنضف، تشتغل، تتسوق، إلخ. مفيش يوم بيعدي إلا وهي بتذهلني، هي زي سوبر وومن وست قوية في نفس الوقت (تركيبة غريبة). رجعت للسفرة وشعرها البندقي ملفوف كحكة وعليها شوية خليط بان كيك على وشها. قعدت على السفرة واستنيت الكل يجي. أخويا نزل السلالم زي المجنون ورمى نفسه على كرسيه قدامي. بابا ظهر بعد كده ببدلته الغالية وقعد على رأس السفرة وبعدها ماما جت. بما إن بابا قسيس، لازم نصلي دايماً قبل ما ناكل. آه، هو أنا نسيت أقول كده؟ آسفة. اسمي روزي (أكيد عرفت كده خلاص). عندي عينين رمادية فاتحة زي بابا وشعر بندقي زي ماما. أنا عندي 15 سنة وبنت القسيس. في المدرسة عندي كام صديقة، مش هقول إني اجتماعية جداً لأني مش كده فعلاً. أنا دحيحة جداً وعمري ما غبت يوم عن المدرسة إلا لو كنت بموت. أنا بنت بابا جداً وبميل إني دايماً أسمع كلام أهلي وإلا هيكون خطيئة زي ما بابا بيقول. بالرغم من إني بحب أروح الكنيسة، بس نفسي في حاجة مختلفة وجديدة. مشيت لغاية اللوكر بتاعي ولقيت صاحبتي المقربة سيمون مستنياني. سيمون ميكس بين أبيض وأسود، هي زي أختي من أم تانية، كده بتقول هي. لما شافتني جريت عليا فوراً بأكبر ابتسامة على وشها. "احزري إيه!؟" قالتلي بصوت عالي في ودني. "إيه؟" قلت وأنا بدخل رقم السر في القفل عشان يتفتح. "أنتِ أخيراً هتعملي حاجة وحشة!" لفيت وبصيتلها بصة "إيه الهبل اللي بتقوليه ده؟". رجعت وشي تاني ومسكت الحاجات اللي محتاجاها وروحت على حصتي الأولى عارفة إنها هتكون ورايا على طول. "أخويا هيخلينا نيجي واحدة من حفلاته النهاردة بالليل" "إحنا، أنتِ عارفة بابا مش هي-" أول ما قطعت جملتي وأدركت قصدها، ابتسامتها كبرت أكتر. "أوه لا، مش بتهيألي، أنا مش هتسلل وأخرج!" "من فضلك يا رورو عشاني، مش عايزة أكون لوحدي" قالت وهي بتديني نظرة الكلب الصغير. "من فضلك ياااااااه-" "خلاص!" زعقت وأنا بجذب بعض النظرات من الناس اللي ماشية في الطرقة. "دي هتكون ممتعة جداً" قالت ودخلنا الفصل. روزي ليه خليتها تقنعني بكده! حاسة إني مش في مكاني خالص. مش قصدي حاجة وحشة، أنا بحب ناس سيمون، بس حاسة بإحراج شوية كوني "البنت البيضا" الوحيدة في الحفلة. كنت لابسة فستان نمر من غير حمالات، مبيّن تقسيم جسمي أكتر. (صورة على الجنب) بالنسبة لبنت بيضا، أنا جسمي حلو. طولي متر وستة وستين سنتيمتر، وسيمون بتقول إن جسمي عامل زي الساعة الرملية وعندي "مؤخرة شعبية". أهلي عمرهم ما وافقوا رسمياً على صداقتي أنا وسيمون، بس أنا مش فارق معايا رأيهم. هما ساعات بيبقوا حكمين أوي. بقي بقي ناشف، فروحت المطبخ وجبت كانز بيبسي من التلاجة وبصيت من شباك المطبخ على الناس اللي بترقص وبتعمل مسابقات شرب. بعدها حسيت بإيدين كبار اتحاوطت حوالين وسطي، نطيت متر لفوق وأنا بلف عشان أشوف مين الشخص اللي بيلمس كده. لفيت ولقيت سام أخو سيمون. سام كان فاتح البشرة زي سيمون وعينيه عسلي مخضر وجسمه رياضي مفتول العضلات. زمان كنت معجبة بيه جداً. بس أظن إنه دايماً كان شايفني أخت أكتر من حبيبة. "يا لهوي يا سام، خوفتني موت!" قلت وأنا ماسكة على صدري. "آسف يا رورو، ما كانش قصدي أخوفك." قال وهو بيضحك. آه، ريحته كانت وحشة ريحة سجاير. سام كان راجل هادي ولذيذ مع كل الناس، بس لما كان بيسكر، الدنيا كانت بتتقلب. كنت بحاول أخرج من مسكته بس هو كان مشغول بالرقص معايا، بالرغم من إني ما كنتش برقص معاه. سيمون وصاحبها دخلوا وهو كان بيحاول يبوسني، الحمد لله. "يا ساتر يا سيمون، شيلي أخوكي السكران ده من عليا!" زعقت بصوت عالي فوق الموسيقى الصاخبة. هم بس اتجمدوا وبعدين بدأوا يضحكوا. إيه ده!؟ المفروض ما يضحكوش، المفروض يساعدوني أبعده عني. صاحب سيمون قرب بعد ما ضحك كتير عشان يساعدني نشيل سام. "واو شكراً على إنقاذ حياتي يا جدعان." قلت بسخرية. "آسفة، كان الموقف مضحك أوي" قالت وهي بتضحك بخفة. "أي حاجة، أنا رايحة أرقص دلوقتي، تعالي معايا" قلت وأنا بمد إيدي عشان أشدها لساحة الرقص. أول ما وصلنا لساحة الرقص، أغنية "آيه ليديز" لـ ترافيس بورتر اشتغلت بصوت عالي من السماعات، وأنا وسيمون بدأنا نرقص بجنون كأن مفيش بكرة، وبنسمع صفارات إعجاب من كام ولد بيتفرجوا ونظرات غضب من بنات بيتمنوا يكونوا زينا. بصيت في أخر الأوضة ولقيت ولد أسمراني بيبصلي. هو مفتول العضلات جداً، شكله عنده عضلات بطن يمكن أكتر، وعينين عسلي وغمازات عميقة تموت عليها. عادة أنا مش بنجذب للولاد السمر، بس هو بيخليني أحس بإحساس معين مش قادرة أوصفه. اللي بعده إني لقيته بدأ يمشي ناحيتي أنا وسيمون. وقف قدامي وادى سيمون نظرة مش عارفة أوصف هي بتقول إيه بس هي مسيطرة جداً. لما ما بقتش ورايا، هو خد مكانها وأنا حسيت فوراً بموجة حرارة قوية دخلت جسمي لدرجة إنها خلتني أتبل. إيه اللي بيعمله فيا ده؟ عمري ما حسيت حاجة زي كده. حسيت بـ (رجولته) لازقة في ضهري بما إنه كان حوالي متر وتلاتة وسبعين سنتيمتر وكان ضخم. أنا كنت بكر أوي، اتقبلت بوسة واحدة بس، ومرة واحدة ولد لمس مؤخرتي بالصدفة. هو لفني عشان نبقى وش لوش، وبدأ يحتك بـ (رجولته) في نص جسمي. طلعت أنين خفيف واللي خلاه ينفجر. مسك إيدي وسحبني من الباب الأمامي ناحية عربية مرسيدس زرقا. فتحلي باب الراكب ونزلت. استني! ليه نزلت في عربية الغريب ده وأنا حتى ما أعرفوش! يا رب ما يكونش قاتل مجنون. لما سمعت باب العربية التاني بيتفتح ويتقفل، بدأت أتوتر أكتر. "إمم، أنت واخدني على فين؟" سألت بخجل. "على بيتي طبعاً" قال وهو بيبتسم بسخرية. صوته كان عميق وخشن لدرجة تخليك عايز تسيح. أتخيل إنه بيهمس بكلمات حلوة في ودني وهو جوايا... واو! عيب يا روز ما تفكريش كده! لفيت بسرعة وبصيت من الشباك. "ما تخافيش يا بيبي، أنا مش هأذيكي. اسمك إيه؟" "إمم، ر-روزي، بس ممكن تناديني روز" قلت وأنا ببص على إيديا اللي محطوطة في حضني. "روزي" قال وهو بيبتسم، ما قدرتش أمسك نفسي من الخجل فلفيت وبصيت من الشباك. "شايفك بتكسفي يا بنت البيضا" قال وهو بيضحك. "بنت البيضا!؟" قلت وأنا بلف راسي عشان أبصله. "أيوة، أنتِ بنتي البيضا" "بنتك البيضا؟" "أنا قلت كده مش كده؟" قال بجدية. "طيب لو أنا بنتك البيضا، أنت قالب الشوكولاتة بتاعي" قلت وأنا ببتسم على اللقب اللي اديتهوله. "قالب شوكولاتة؟" قال وهو مستمتع. "أنا قلت كده مش كده؟" قلت وأنا بقلده. بصلي وبدأ يضحك. وإحنا سايقين بهدوء في الشارع، مد إيده وبدأ يفرك فخدي من جوه. كتمت الأنين بتاعي مش عايزة أبين إني جديدة في الموضوع ده. طلع أكتر وبدأ يدلك نص جسمي من فوق هدومي. ما قدرتش أمسك أنيني. فتحلي بنطلوني وحط إيديه في داخلي وبدأ يفرك (نقطة معينة) بتاعي بالراحة وبالبطيء. دخل صباع واحد جوايا وحسيت كأني هنفجر من الشهوة. كنت مندمجة جداً في اللي صوابعه بتعمله فيا لدرجة إني ما حسيتش إمتى وقفنا. نزلنا بسرعة من العربية وعلى باب البيت. أول ما الباب اتقفل، زقني على الحيطة ودخل شفايفه في شفايفي. شفايفه كانت ناعمة وخشنة في نفس الوقت. لحس شفتي اللي تحت بيطلب إذن بالدخول بس أنا قررت ما أفتحش عشان أغيظه. أظن إنه ما عجبوش ده. فك البوسة وقرص على حلمتي. شهقت وهو استغل الفرصة ودخل لسانه في بوقي. كان طعمه نعناع علكة. المفضل بتاعي. حاوط وسطي بإيديه ورفعني عن الأرض وأنا لفيت رجليا حوالين وسطه. شالني وطلع بيا السلالم لأوضة النوم الرئيسية وحطني على السرير الكبير. قلعلي التيشيرت والسوتيان وحرك بوساته من فكي لرقبتي لصدري. كان بيرضع حلمتي الشمال كأنها ببرونة بيبي، وكرر نفس الحاجة مع اليمين. خلع بنطلوني وداخلي مع هدومه هو كمان. كان ضخم فعلاً! إزاي هيخش جوايا؟ "إمم، يا قالب الشوكولاتة أنا ب-ب-ب-بكر" قلت بتوتر. وقف وبصلي كأني بكدب. "إيه؟" قال. "أنا قلت-" بس هو قطعني. "أنا عارف اللي أنتِ قلتيه بس مش قادر أصدق." بصيت لتحت خايفة أبصله. رفع دقني وباسني وهو بيرجعني على السرير. بص في عيني وسأل "متأكدة؟" هزيت راسي كإجابة. مسك واقي ذكري من الترابيزة اللي جنبه ولبسه. "جاهزة؟" سأل. هزيت راسي تاني. دخل جوايا وصرخت من الألم. وقف عشان أتعود على وجوده جوايا. بمجرد ما الألم كله راح، بدأ يتحرك فيا ذهاباً وإياباً. بيعمل حركة معينة وبيحطني في أوضاع مختلفة. وإحنا الاتنين وصلنا للذروة، كل اللي قدرت أفكر فيه إني لسه مدية بكارتي لراجل يا دوب أعرفه.
تعليقات
إرسال تعليق