موصى به لك

الأقسام

الأعلى تقييمًا

    أعمال أصلية (RO)

      الأفضل شهريًا

        لما لقينا بعض - روايه رومانسية

        لما لقينا بعض

        2025, هاني ماري

        رومانسية

        مجانا

        اكتشفت إن أحلامها في الحياة مختلفة تمامًا عن اللي أهلها المتدينين رسموها لها. في نفس الوقت، بنشوف لايل كوبلاند اللي بيواجه ماضيه الصعب بعد ما والدته بتطلع من السجن. هي قصة عن اكتشاف الذات والتعافي، وإزاي ممكن نلاقي طريقنا الخاص حتى لو الظروف كانت صعبة. كل ده بيدور في إطار عيلة مزرعة بورت اللي بنشوف ولادها بقوا كبار ووراهم حكايات كتير.

        لايل

        شاب عدّى بظروف صعبة جدًا وهو صغير. كان فاكر إنه خلاص قدر يتجاوز الماضي، لكن خروج أمه البيولوجية من السجن بيرجّع له كل المشاكل تاني. بيحاول يلاقي طريقه بعد كل اللي شافه.

        هارلو

        نت اتربت في بيت متدين جدًا، وكانت فاكرة إن حياتها ماشية في طريق محدد: جواز وأسرة. لكن بعد ما فسخت خطوبتها، بدأت تكتشف إن عندها أحلام وطموحات مختلفة عن اللي أهلها كانوا عايزينه ليها.

        جيس

        ابن عم لايل وصاحبه المقرب. هو الوحيد اللي عارف بخطوات لايل ومشاكله، ودايمًا بيكون سند ليه.
        تم نسخ الرابط
        لما لقينا بعض - روايه رومانسية

        شخصيات القصة
        
        لايل كوبلاند
        
        هارلو روز
        جيس ألكسندر
        آبي
        ديكون ألكسندر
        مايلز لي
        -------------------- هارلو روز كانت عارفة بالظبط المفروض تطلع إيه لما تكبر، لحد ما ده ما بقاش حقيقي. هارلو اتربت في بيت متدين جداً، وحياتها كانت بتتلخص في كام هدف أساسي: تخلص ثانوي، تلاقي جوز، وتعمل أسرة. بعد ما سابت "الراجل المسيحي المثالي"، هارلو اكتشفت إن فكرة أهلها عن حياتها المثالية ممكن ماتكونش هي دي حياتها. لايل كوبلاند عدى عليه في سنين مراهقته اللي قبل الـ 13 سنة أكتر بكتير مما ممكن أي حد يستحمله في حياته كلها. هو كان فاكر إن كل ده وراه وإن خلاص مستعد يكمل حياته. أيامه كانت مليانة شغل مزرعة صعب ومساعدة في السيطرة على إخواته التوأم اللي عندهم عشر سنين. لما عرف إن أمه البيولوجية اللي مفيش علاقة بينهم هتخرج بدري من السجن، حس إن الدنيا بتتهد فوق دماغه. "بنجد نفسنا" هي أول قصة في سلسلة "الجيل التاني" لعائلة مزرعة بورت. الولاد الصغيرين اللي شوفناهم بيكبروا بقوا دلوقتي رجالة، ويا سلام على المشاكل اللي بتلاحقهم. القصة دي للكبار فقط وفيها مواضيع كتير للكبار. لو المواضيع دي بتضايقك، من فضلك حافظ على صحتك النفسية قبل أي حاجة تانية. القصة دي عمل خيالي. الأسماء والشخصيات والأماكن والأحداث هي نتاج خيال الكاتب أو مستخدمة بشكل خيالي بس. أي تشابه مع أشخاص حقيقيين أو أماكن أو أحداث شغل أو مواقع هو صدفة بحتة. استمتع بالقصة! ----- لايل كوبلاند الأمهات المفروض يكونوا أكتر حد بيشجعك، مشجعك رقم واحد، سندك وضهرك وكل حاجة. المفروض الحب من غير شروط ده يجي منهم طبيعي. المفروض يكونوا كل الحاجات دي وأكتر، بس لو مكنوش كده؟ لسنين كنت شاكك إن أهلي مكنوش عايزين يجيبوني أصلاً. مش لدرجة إني ألوم أبويا لما عرفت أكتر عن علاقته بأمي. أنا متأكد إن أمي جابتني بس عشان تستخدمني ككارت ضغط ضد أبويا. لما بفتكر طفولتي، كل حاجة بتبان منطقية. الذكريات الحلوة اللي عندي كانت اللي قضيتها مع أبويا، مش معاها هي. ولما طلقوا أخيراً، كنت مبسوط بفكرة إني هعيش مع أبويا، بس الأمور ما مشيتش كده. الدنيا اتقلبت لما الاتنين طلقوا. راجل جديد، راجل كنت فاكر إنه أعز صاحب لأبويا، عزّل عندنا وهما الاتنين كانوا متوقعين مني إني أتعامل معاه كأنه أبويا. ده ما كانش هيحصل، أنا كنت بحب أبويا. حتى الويك إندات اللي كنا بنقضيها في شقته اللي أوضة وصالة كانت أحسن من إني أقضي وقت مع أمي. من بره، بيتنا كان شكله طبيعي خالص، بس الأمور كانت أي حاجة غير كده. تروي وأمي كانوا بدأوا ياخدوا مخدرات. كنت عارف إن ده غلط وكنت فكرت إني أقول لأبويا لأني كنت فاكر إن ده معناه إني ممكن أعيش معاه، بس أمي قالت لي إني عمري ما هروح مع أبويا، وإنهم هيبعتوني لخدمات رعاية الأطفال بدل كده. كنت أفضّل إني أشوف أبويا مرة في الشهر على إني مشوفوش خالص. الموضوع فضل كده لحد ما صاحبة أبويا، بروك، شافت أمي بتشتري مخدرات، وقتها الدنيا اتقلبت. بعد ما كل حاجة انكشفت، الحقيقة كلها بدأت تظهر وأمي وتروي كانوا في السجن وأنا كنت عايش مع أبويا وكنت فاكر إن كل حاجة بيرفكت... لحد ما مبقتش كده وخلصت بخطف، وإنقاذ، وأمي اللي بيتقال إنها أمي اتحبست على حاجات كتير. كل ده وصلنا للنهاردة. محدش يعرف إني هنا غير ابن عمي جيس. هو قال إنه هيجي معايا، بس ده كان حاجة محتاج أعملها لوحدي. صوت الشاكوش وهو بيخبط على الترابيزة لفت انتباهي تاني. بصيت لفوق وشفت أمي البيولوجية واقفة مع محاميها. كانت لابسة هدوم عادية وشعرها كان رمادي. كانت شكلها أكبر بكتير مما فاكرها، بس أظن ده اللي بيحصل بعد 13 سنة في السجن. "يا مدام كوبلاند، من فضلك قومي." القاضي وجه كلامه ليها... لمورجان وقامت وقفت مع محاميها. "محاميكِ قدم بيان مقنع لجلسة الإفراج الشرطي بتاعتك. تحبي تقولي أي حاجة للمحكمة دي قبل ما أخد قراري النهائي." "آه نعم، شكراً يا سيادة القاضي." لفت للمحامي بتاعها وهو أداها ورقة عليها شوية ملاحظات. "على مدار العشر سنين اللي فاتوا، أنا كرّست نفسي لله ويسوع المسيح. الوقت ده في السجن أداني فرصة إني أدرك إني كنت عايشة حياة مش نقية وده في الآخر سبب أذى لناس أنا عمري ما كنت أقصد أأذيهم. صليت في العشر سنين اللي فاتوا عشان الغفران منه ودلوقتي بطلب نفس الغفران من المحكمة دي." استمرت تتكلم لدقايق تانية ولقيت نفسي بقلب عيني على حاجات كتير قالتها. واضح إنها مش فاكرة الحاجات اللي خلتني أمر بيها. الإيذاء العاطفي، الأوقات اللي خلوني أقعد في أوضتي ومطلعش منها غير للمدرسة، إزاي هي عملياً بعدتني عن أبويا بالرغم من إني كنت محتاجه في حياتي بشدة. "عندنا التقارير الطبية عشان نبص عليها؟" القاضي رجع تاني كلم محامي مورجان. "أيوة يا سيادة القاضي. حضرتك هتشوف إنها في العشر سنين اللي فاتوا عمر ما كان عندها أي مواد غير قانونية في جسمها. أنا كمان دخلت كدليل أقوال الحراس، المعالج بتاعها، والقسيس الموجود في السجن. بكل المقاييس، مورجان كوبلاند هي ست مختلفة عن اللي دخلت السجن بعد كل السنين دي." بصيت بتركيز والقاضي وهو بيبص على كل الأوراق اللي قدامه وبيفضل يبص على أمي. أخيراً قلع نظارته وحطها فوق الورق وشبك إيديه في بعض. "يا مدام كوبلاند، المحكمة دي مقتنعة إنك استوفيتِ الشروط للإفراج الشرطي والإفراج المبكر. خليكي عارفة إنك هتقضي بقية مدة عقوبتك تحت المراقبة ومن ضمن شروط المراقبة دي هو استمرار أمر عدم الاتصال بشريكك السابق." "بالإضافة،" كمل كلامه، "هيتطلب منك القيام بـ 50 ساعة خدمة مجتمعية في الشهر وهيتطلب منك تحضري جلسات استشارية مع معالج هيحدده لكي مسئول المراقبة بتاعك. هل تفهمين شروط إطلاق سراحك؟" "أيوة يا فندم... قصدي... يا سيادة القاضي." "قراري اليوم نهائي، يا مدام كوبلاند أنتِ مفرج عنكِ من حكمك الأصلي اليوم. هيتم اصطحابك تاني للسجن عشان تستلمي متعلقاتك وتتعرفي على مسئول المراقبة بتاعك وبعد كده ممكن يتم الإفراج عنكِ تحت المراقبة." الشاكوش خبط على الترابيزة تاني وأمي نطت في حضن محاميها. وهي بتلف، عينيها جت في عيني في آخر صف في قاعة المحكمة. بدأت أقوم، عايز أمشي من هنا، بس بالرغم من مرور 13 سنة، هي لسه عرفتني. "لايل، حبيبي، هو ده أنت؟" مكنتش عايز أكلمها، فمشيت بسرعة ناحية المخرج، بس لسه سمعتها بتعيط عليا. مبصيتش ورايا والأبواب بتاعة قاعة المحكمة قفلت وجريت على أقرب حمام. فتحت المايه في الحوض ورشيت مايه على وشي لحد ما حسيت إن نوبة القلق دي بتسيب جسمي. مفيش أي سبب تاني يخليني أكون في المدينة الغبية دي، فمشيت ناحية عربيتي بقصد إني أسوق الأربع ساعات راجع البيت النهاردة، بس لما وصلت لموقف العربيات لقيت الجزء الخلفي من عربيتي القديمة نايم على الأرض. كل ما بقرب، بشوف إن عندي مش بس كاوتش نايم، لأ دول كاوتشين. "هو أنت بتهزر ولا إيه؟ إزاي القرف ده حصل؟" وانا بلف حوالين العربية، شفت بوضوح المسامير المتناثرة في المكان اللي ركنت فيه وشوية على شمالي ويميني كمان. بكاوتشين نايمين، اختياراتي محدودة جداً. مش هقدر أرجع البيت على كاوتش استبن واحد ومفيش عندي اتنين. مكالمة سريعة لميكانيكي محلي وعربية ونش في الطريق عشان تيجي تاخد عربيتي القديمة وتوديها أقرب ورشة. للأسف، الراجل اللي كان على الخط قال إنهم هيقفلوا قريب، بس هيحطوا فيها كاوتشات جديدة. بعد عشرين دقيقة عربية الونش وقفت وراجل كبير في السن، أقول عنده ستينات كده، بدأ يوصل عربيتي. "عربية حلوة اللي معاك دي يا شاب." "شكراً، كانت واحدة جدي كان راكنها ومش بيستخدمها في واحدة من الحظاير بتاعته، أنا وأبويا ساعدناه نصلحها لحد ما خليناها تمشي تاني." افتكرت ذكريات تصليح الشيفروليه موديل 1970 مع أبويا وجدي رسمت ابتسامة على وشي. محدش فينا كان يعرف كتير عن العربيات، بس بين اليوتيوب والراجل في محل قطع الغيار، عرفنا نظبطها. "شكلها حلو، ده أكيد. ولا يهمكش بقع الصدا دي، بتفكرني بالأيام الحلوة زمان لما كان عندي واحدة شبهها." انحنى عشان يتأكد من شغله وبعدين رجع تاني قدام عربية الونش مكاني. "يبقى أنا هاخدها لسنايدر." "أيوة يا فندم، لو معندكش مانع." "في طريقي للبيت. محتاج توصل لأي مكان؟" "تعرف أي موتيلات قريبة، يمكن حاجة فيها مكان أكل على بعد مسافة مشي؟" "طب ما تركب وأنا هوصلك للإكسبريس إن. فيه بار صغير شكله مش تمام جنبه، بس موجود من أيام ما كنت في الجامعة والأكل فيه سخن والبيرة ساقعة." "الاثنين دول حاجات عظيمة. شكراً." قبل ما ينزلني عند الإكسبريس إن، اديت السواق، ستيف، رقم كارتي عشان يحاسب على السحب. سجلت دخول في أوضة لليلة ورميت نفسي على السرير في حالة إرهاق. مش عارف كنت فاكر اليوم ده هيمشي إزاي، بس إني أكون هنا دلوقتي، ما كانش ده خالص. تليفوني رن على ترابيزة السرير وشفت اسم ابن عمي جيس بيظهر على الشاشة. هو الوحيد اللي كان يعرف أنا رايح فين النهاردة وغالباً كان عايز يطمن. يا لهوي على القصة اللي عندي أقولها له. "إيه الأخبار يا صاحبي؟" "اليوم مشي إزاي؟" "مش هكدب عليك، كان متلخبط شوية. هي عرفتني، وده كان غريب جداً. وبعدين كدت تجيلي نوبة هلع في حمام المحكمة. وبعدين عربيتي الزفت كاوتشينها ناموا." "يا لهوي، محتاجني أجيلك؟" "لأ، أنا كويس. فيه مكان هنا عنده الكاوتشات دي وهيزبطها بكرة. لقيت فندق رخيص وهقضي الليلة هنا." "بلغت مامتك قبل ما تتصل تتجنن عليك؟" "لأ، هبعتلها رسالة. ممكن تغطي مكاني بكرة؟" "مفيش مشكلة، بحب أعمل إطعام الصبح لوحدي." "كنت عارف إنك هتقول كده يا قذر. هروح أكل حاجة ويمكن أكل برجر. أنا مديون لك كتير." "هفتكر ده. بلغني لو لسبب ما مقدرتش ترجع البيت بكرة." "تمام. سلام." "اشوفك." قفلت التليفون وبصيت على نفسي بسرعة في المراية. كنت شكلي وحش وأنا متأكد إني ريحتي وحشة شوية، بس ده كان تمثيل بصري إلى حد ما لإحساسي دلوقتي. اليوم كان زبالة وكنت عايز أرجع البيت، بس حالياً بيرة ساقعة وبرجر سخن جنب الفندق هينفعوا.

        ملحمة الأرواح - الفصل التاسع:صدف غريبة

        الفصل التاسع:صدف غريبة

        2025, صالحي عمرو

        فانتازيا

        مجانا

        في هذا الفصل، نتابع إيثان، فتى في المرحلة الثانوية يعيش حياة مزدوجة بين واقعه المدرسي الهادئ وصراعات خفية تقوده إلى عوالم من القوة والخطر. يبدأ الفصل وسط ساحة المدرسة، حيث يتجمهر الطلاب في حالة من الإثارة والترقّب، يشهدون مواجهة محتدمة بينه وبين خصمه العنيف "جيسون". تتصاعد التوترات، وتنطلق الضربات سريعًا، لكن السرد يقطع المشهد فجأة ليأخذنا ثلاثة أسابيع إلى الوراء، حيث نكتشف كيف وصل إيثان إلى هذه اللحظة. إيثان يظهر على الأرض متعبًا، يلهث من فرط التدريب، يواجه خصمًا لا يرحم هو "المينوتور" – كائن هائل يتخذ هيئة محارب أسطوري، متغطرس وقاسٍ، لكنه يدرّب إيثان بلا رحمة ليقوّيه. رغم قسوة التدريبات، يظهر إيثان اهتمامًا عميقًا بأمه المريضة، ويوقف التمرين كي يأخذها إلى المستشفى، مبيّنًا البعد الإنساني العاطفي الذي يحركه. في طريقه إلى المنزل، يصطدم إيثان برجل قصير يرتدي بدلة حمراء فاخرة، يحيطه الغموض من كل جانب. يتكلم بلطف ظاهر يخفي شيئًا غير مريح في نبرته، قبل أن يغادر برفقة رجل ضخم يشبه الحراس الشخصيين. يشعر إيثان أن هناك أمرًا غير طبيعي في هذا اللقاء، لكنه يواصل طريقه دون التفكير فيه كثيرًا. عند وصوله للمنزل، يخفي جروحه ويهتم بوالدته التي تستقبله بابتسامة رغم التعب الظاهر عليها. يجهزها بهدوء لرحلة المستشفى، حيث يرافقها بصمتٍ حزين يملأ المسافة بينهما. في المستشفى، وبين جدران غرفة بسيطة، تتبدد لحظات الراحة حين تبوح له أمه، بنبرة جدية، أنها ستحدثه عن والده – ذلك الغائب الذي لم يُذكر من قبل، لتسدل الستار على الفصل بجملة محمّلة بالوعد والخطر في آنٍ معًا. الفصل متنوع النبرة، يبدأ بالإثارة، يغوص في التدريب والقسوة، ثم يهدأ في لحظة حميمية عائلية قبل أن يُنهيه غموض جديد. الشخصيات تظهر بشكل واقعي ومؤثر: إيثان كشاب ممزق بين الضعف البشري والقوة المتوحشة التي يكتسبها، أمه كمصدر حنان وألم، والمينوتور كظلٍ ثقيل للقوة، أما الرجل الغريب فيمثل الشر الغامض الذي يلوّح من بعيد.

        إيثان

        ....

        المينوتور

        ....

        والدة إيثان

        ....
        تم نسخ الرابط
        أعدك أنك ستتطور - الفصل السابع (روايه ملحمه الأرواح)

        في وسط ساحة المدرسة، كان الطلاب المتحمسون يرتفع صوتهم أكثر فأكثر، يتحدثون بحماس عن الحدث الكبير الذي كان على وشك أن يحدث أمام أعينهم. اختلطت تعابير الدهشة والفضول مع الصخب:
        
        "ما هذا؟ هل سيقاتل إيثان جيسون حقًا؟!"
        
        "هل جن جنونه؟! سوف يسحقه تمامًا!"
        
        "لكن إيثان هزم جيسون في المرة السابقة!"
        
        "لقد هزم جيمس أيضًا، ألم تسمع؟"
        
        من الجانب الآخر، فتح إيثان باب المدرسة بخطوات ثابتة، وكان وجهه مختلفًا عن أي يوم آخر. عكست عيناه القوة التي اكتسبها من تدريبه الشاق. وقف أمام جيسون في وسط الفناء، وتبادلا النظرات، وكانت الأجواء مشحونة بالتوتر والإثارة.
        
        فجأة، ومن دون سابق إنذار، انطلقت لكمة من جيسون نحو إيثان. في نفس اللحظة، انحنى إيثان بسرعة ورد الضربة بقدمه. كانت الحركة سريعة، لكن كيف وصلت الأحداث إلى هنا؟
        
        **قبل ثلاثة أسابيع**
        
        سقط إيثان على الأرض متألمًا، يلهث بشدة، ثم تمتم وهو يضغط على جسده المنهك:
        
        "أوه... لقد حطمت جسدي مرة أخرى... آه!"
        
        وقف المينوتور شامخًا أمامه، متكئًا على فأسه الضخم، وقال بنبرة ساخرة:
        
        "أنت من طلب ذلك، أيها الإنسان الضعيف! هيا، قم! لم ننتهي بعد."
        
        تنهد إيثان وسرعان ما قال:
        
        "لا، أعتذر! لكن عليّ أن آخذ أمي إلى المستشفى قبل غروب الشمس... أريدك أن تدربني جيدًا غدًا أيضًا."
        
        نهض بصعوبة، ثم أمر: "مينوتور، عد!"
        
        تحول المينوتور إلى ذلك الغبار الأسود الغامض، وتقلص قبل أن يندمج مع جبين إيثان، ويختفي تمامًا. تنفس بطلنا بعمق، متجاهلًا الألم في جسده، وسار ببطء نحو المنزل، شارد الذهن، مفكرًا في أمه.
        
        على الطريق، بينما كان يسير بصمت، اصطدم برجل قصير.
        
        "أوه، أعتذر! لم ألاحظك يا سيدي" قال إيثان بحرج.
        
        ضحك الرجل بخفة وأجاب: "هو هو هو هو... لا تقلق يا بني. أنت بخير، كل شيء سيكون على ما يرام."
        
        صمت لبرهة، ثم أضاف بصوت أكثر ريبت: "هممم... كل شيء سيكون على ما يرام، لا تقلق."
        
        كان يرتدي بدلة حمراء فاخرة، وتلمع يداه بخواتم ذهبية، بينما كان يحمل في يده هراوة بنية قصيرة تناسب حجمه. شعر إيثان بالغرابة، وفكر في نفسه:
        
        "من هذا الرجل؟ لم أره هنا من قبل. هل يخطط لإنشاء مشروع تجاري جديد في المنطقة؟"
        
        في تلك اللحظة، تقدم رجل ضخم أصلع يرتدي بدلة رسمية سوداء وقال بصرامة:
        
        "سيدي، حان وقت رحيلنا."
        
        ضحك الرجل القصير وقال: "اعتن بنفسك يا بني."
        
        لم يكن لدى إيثان الوقت للرد، فقد ركب الرجل سيارته الفاخرة وانطلق.
        
        وقف بطلنا هناك للحظة، متجمدًا، محاولًا استيعاب ما حدث، لكنه سرعان ما تجاهل الأمر ومضى في طريقه.
        
        **في المنزل**
        
        دخل إيثان المنزل ببطء شديد، متجهًا مباشرة إلى الحمام، بنية إخفاء الكدمات والجروح التي تغطي جسده. بعد استحمام طويل، خرج مستعدًا لمواجهة والدته، مرتديًا قميصًا طويلًا لإخفاء الجروح على ذراعيه ورقبته.
        
        فتح الباب بحذر، لتستقبله والدته بابتسامة دافئة:
        
        "بني، لماذا تأخرت؟ هل كل شيء على ما يرام؟"
        
        طمأنته بصوتها الدافئ، لكنه لم يستطع إخفاء التوتر الذي بدا على وجهه. لاحظت والدته إرهاقه والجروح على جسده، لكنها لم تعلق على ذلك.
        
        "كيف كان يومك في المدرسة؟" سألت بصوت هادئ.
        
        شعر إيثان بالحيرة للحظة، ثم قال متلعثماً:
        
        "أه... المدرسة... كان يومي جيداً اليوم! هاهاها."
        
        نظرت إليه أمه للحظة، ثم غيرت الموضوع بلطف:
        
        "حسنًا، ألن نذهب؟"
        
        ضحك إيثان ، ثم سحب كرسيًا متحركًا من تحت السرير، وفتحه ووضعه بجانب أمه، ثم أخذ يدها بحذر وأجلسها. أمسك بمقابض الكرسي ودفعه، متجهًا إلى المستشفى.
        
        كانت الرحلة هادئة، كما لو أنهما لا يعرفان بعضهما البعض. لم يتحدث أي منهما إلى الآخر، حتى لاحظ إيثان أن والدته قد نامت، وأضواء المتاجر الساطعة تلقي بظلالها على الطريق.
        
        واصل السير، ورأسه منخفض، غارقًا في أفكاره. فكر في الوحدة والظلام والفراغ الذي سيملأ المنزل بعد غيابها.
        
        فجأة، قاطعت أفكاره الأضواء الساطعة التي تنعكس على وجهه، لافتة المستشفى الكبيرة.
        
        دخل إيثان المستشفى ودفع كرسي والدته نحو مكتب الاستقبال.
        
        "مرحبًا يا سيدي، كيف يمكنني مساعدتك؟" سألت الموظفة بابتسامة خفيفة.
        
        دون أن ينطق بكلمة، ناولها بطاقة زرقاء.
        
        قامت الموظفة بمسح البطاقة ثم قالت:
        
        "اذهب إلى الغرفة 15، الطابق الثاني."
        
        أومأ إيثان برأسه شاكرًا، ثم توجه نحو المصعد. بعد لحظات، كان في الغرفة، يساعد والدته على الاستلقاء على السرير ثم جلس بجانبها، مستغلًا اللحظات القليلة التي سيقضيها معها.
        
        ساد الصمت بينهما للحظة، ثم نهض إيثان وقال:
        
        "حسنًا، أمي، أعتقد أنني يجب أن أذهب الآن..."
        
        قاطعته بصوت جاد بشكل غير معتاد:
        
        "انتظر يا بني... هناك شيء مهم أريد أن أخبرك به."
        
        جلس إيثان بجانبها مرة أخرى، وبدا الحزن على وجهه، ثم سأل بهدوء:
        
        "ما الأمر؟"
        
        ترددت والدته للحظة، ثم قالت بصوت منخفض:
        
        "سأخبرك عن والدك..."
        
        شارك برأيك إذا أعجبك الفصل! 💬⭐⭐
        
        𝒻𝓇𝑒𝑒 𝒫𝒶𝓁𝑒𝓈𝓉𝒾𝓃𝑒 💚🤍❤️🖤
        
        

        الفصل الثامن: لقاء في الظلال - روايه ملحمه الأرواح

        الفصل الثامن: لقاء في الظلال

        2025, صالحي عمرو

        فانتازيا

        مجانا

        🔹 ملحمة الأرواح 🔹 في عالم تحكمه أحجار الأرواح الأسطورية، يولد الأبطال من رحم الألم، وتُصقل الأرواح بالنار. كان إيثان شابًا ضعيف البنية، يتعرض للتنمر يوميًا في المدرسة، يخفي جروحه خلف ابتسامة صغيرة حين يعود إلى منزله المتواضع حيث يرعى والدته المريضة بحنان لا يُضاهى. حياته كانت سلسلة من الألم والصبر... حتى جاءت تلك الليلة. ليلة واحدة فقط كانت كفيلة بتغيير كل شيء. فقدان الأم، انهيار الملاذ الوحيد، وقوة غريبة تستيقظ في داخله... قوة لم يطلبها، لكنها أصبحت جزءًا منه. من شاب منبوذ إلى حامل لسرّ قديم، أصبح مصيره مرتبطًا بأحجار الأرواح، وأصبح هدفًا لمن يسعى لامتلاكها مهما كان الثمن. وفي طريقه المليء بالغموض والخطر، يلتقي بحلفاء غير متوقعين، أرواح وجدت في إيثان أكثر من مجرد فتى محطم. معهم، يبدأ في اكتشاف قوته الحقيقية، ويتعلّم أن الشجاعة لا تعني غياب الخوف، بل مواجهته رغم الألم. ⚔ هل سينجح إيثان في تجاوز ماضيه، وتغيير مستقبله... أم ستبتلعه الظلال التي لطالما هرب منها؟ ✨ ملحمة الأرواح قصة عن التحول، والوفاء، والصراع الأبدي بين النور والظلام.

        إيثان

        ....

        المينوتور

        ....

        والدة إيثان

        ....
        تم نسخ الرابط
        أعدك أنك ستتطور - الفصل السابع (روايه ملحمه الأرواح)

        بيب، بيب، بيب... أوقف إيثان المنبه. كانت الساعة الخامسة صباحًا. فتح عينيه، وحدق في السقف، ثم رفع ذراعه لينظر إلى الوشم. تنهد إيثان قبل أن ينهض من السرير ببطء. كان الاستيقاظ صعبًا، خاصة بعد أحداث اليوم السابق.
        
        توجه إيثان إلى الحمام ليستعد ليوم طويل آخر. بعد أن أنهى استحمامه، شعر بحيوية منعشة تجري في عروقه. سار نحو حديقتهم الخضراء المورقة، حيث كانت رائحة الزهور تملأ الهواء. سقى النباتات، ثم ارتدى قفازات البستنة وقطف بعض الطماطم الحمراء الناضجة. كانت الأجواء هادئة تمامًا، وكان هذا هو فضاء إيثان الصغير للاسترخاء.
        
        جمع الخضروات التي يحتاجها: الثوم والبصل والجزر، ثم توجه إلى المطبخ لإعداد الفطور. في تلك اللحظة، بمجرد أن فتح الباب لدخول المنزل، سرى إحساس غريب في عموده الفقري. استدار بسرعة، وراقب محيطه، لكن الشعور المقلق بقي.
        
        تردد صوت في ذهنه:
        
        "هل شعرت أنت أيضاً بهذا الوجود الغريب؟"
        
        كان صوت المينوتور. رد إيثان بصوت منخفض:
        
        "نعم، كان ذلك مرعبًا."
        
        وقف ساكنًا لبضع لحظات، يراقب المنطقة قبل أن يهز رأسه ويحمل سلة الخضروات. تنهد:
        
        "أوه... أعتقد أننا كنا نتخيل أشياء. ولماذا كنت صامتًا حتى الآن، أيها المينوتور الجبان؟"
        
        رد المينوتور بغضب:
        
        "من تسمي جبانًا أيها الإنسان الضعيف؟!"
        
        دخل إيثان المنزل، مواصلاً محادثته مع المينوتور. في هذه الأثناء، كان رجل أصلع ضخم يرتدي بدلة سوداء يقف ويراقب من وراء سياج الحديقة. أخرج هاتفه وأجرى مكالمة:
        
        "مرحبًا سيدي. نعم، لقد عثرنا عليه... مفهوم، سأواصل مراقبته."
        
        ثم اختفى الرجل في ظلال الأزقة.
        
        دخل إيثان المطبخ وباشر في تقطيع الخضار وطهيها كالمعتاد. تمتم لنفسه:
        
        "لسوء الحظ، سنضطر إلى الاعتماد على الخضار في الأيام القليلة المقبلة."
        
        ثم خاطب المينوتور قائلاً:
        
        "لكن الأمر كان حقيقياً، تماماً كما أخبرتني. لقد تعافيت تماماً."
        
        ضحك المينوتور:
        
        "هو هو هو! قوة المينوتور لا حدود لها."
        
        حدق إيثان في الحائط بنظرة ساخرة، مما دفع المينوتور إلى الصراخ بغضب:
        
        "أنت! ألم أقل لك أن تتوقف عن إلقاء تلك النظرات السخيفة عليّ؟ يجب أن تحترمني!"
        
        ضحك إيثان بهدوء، ثم أعد وعاء من الحساء وتوجه إلى غرفة والدته. عندما فتح الباب، استقبلته بابتسامة دافئة:
        
        "غزالتي الصغيرة مليئة بالطاقة اليوم. ما سبب هذه الابتسامة؟"
        
        توقفت للحظة، ثم ابتسمت بسخرية:
        
        "هل حصلت على صديقة ولم تخبرني؟"
        
        انفجر المينوتور بالضحك داخل رأس إيثان، مما جعله يشعر بالارتباك. أجاب بسرعة، مصدومًا:
        
        "ماذا؟! بالطبع لا! ماذا تقولين يا أمي؟"
        
        ضحكت والدته من قلبها:
        
        "أنا أمزح فقط، هاهاها."
        
        غير إيثان الموضوع:
        
        "هيا يا أمي، تناولي طعامك قبل أن يبرد."
        
        بينما كان يطعمها، ساد الصمت على الغرفة. أخيرًا كسرت أمه الصمت:
        
        "موعد فحصي الطبي هذا الشهر."
        
        ساد الصمت المكان مرة أخرى. التقط إيثان الوعاء الفارغ وقال بحزم:
        
        "لا تقلقي يا أمي. ستكونين بخير مهما كان الثمن، سأدفعه."
        
        ابتسمت بحزن:
        
        "حسنًا يا بني، فقط اعتني بنفسك."
        
        أطفأ إيثان الضوء، ثم ذهب إلى المطبخ لغسل الأطباق، غارقًا في أفكاره. بعد أن انتهى، أمسك حقيبته ومد يده إلى مقبض الباب. لكنه تردد. بعد لحظات، ألقى الحقيبة على السرير بعبوس وخرج مسرعًا من المنزل.
        
        ركض نحو الغابة حيث كان يتدرب في اليوم السابق. عند وصوله إلى المكان، توقف ليلتقط أنفاسه. مرت دقائق قبل أن يقول أخيرًا:
        
        "مينوتور، اخرج!"
        
        ظهر ضباب أبيض، ممزوج بغبار سحري أسود، من جبهته وسقط على الأرض. دار الضباب وتوسع، وتشكل تدريجياً حتى ظهر المينوتور. نظر إيثان إليه بعزم:
        
        "أنا مستعد لتدريب اليوم."
        
        تحدث المينوتور بنبرة جادة:
        
        "هل أنت متأكد؟"
        
        "ليس لدي سوى ثلاثة أسابيع. أريدك أن تجعلني قويًا خلال تلك المدة."
        
        رد إيثان بعزم راسخ. ابتسم مينوتور بخبث:
        
        "إذن..."
        
        فجأة، اندفع إلى الأمام، وضرب بحوافره نحو رأس إيثان. تفادى إيثان بسرعة، وبدت على وجهه مزيج من الإثارة والخوف.
        
        ابتسم مينوتور:
        
        "لقد فهمت! بنهاية هذا، ستكون أقوى شخص في مدرستك."
        
        ابتسامات العزم على وجهيهما كانت بداية ثنائي سيغير مسار العالم.
        
        "إذا أعجبك، لا تتردد في ترك تعليق . 💬 ابقَ بجانبي لتقرأ أشياء ستستمتع بها! 📖✨"
        
        ★彡[ᴘᴀʟᴇsᴛɪɴᴇ ʟɪᴠᴇs]彡★ ☪️🔥
        
        
        رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

        Pages

        authorX

        مؤلفون تلقائي

        نظام شراء