موصى به لك

الأقسام

الأعلى تقييمًا

    أعمال أصلية (RO)

      الأفضل شهريًا

        ملحمة الأرواح - الفصل التاسع:صدف غريبة

        الفصل التاسع:صدف غريبة

        2025, صالحي عمرو

        فانتازيا

        مجانا

        في هذا الفصل، نتابع إيثان، فتى في المرحلة الثانوية يعيش حياة مزدوجة بين واقعه المدرسي الهادئ وصراعات خفية تقوده إلى عوالم من القوة والخطر. يبدأ الفصل وسط ساحة المدرسة، حيث يتجمهر الطلاب في حالة من الإثارة والترقّب، يشهدون مواجهة محتدمة بينه وبين خصمه العنيف "جيسون". تتصاعد التوترات، وتنطلق الضربات سريعًا، لكن السرد يقطع المشهد فجأة ليأخذنا ثلاثة أسابيع إلى الوراء، حيث نكتشف كيف وصل إيثان إلى هذه اللحظة. إيثان يظهر على الأرض متعبًا، يلهث من فرط التدريب، يواجه خصمًا لا يرحم هو "المينوتور" – كائن هائل يتخذ هيئة محارب أسطوري، متغطرس وقاسٍ، لكنه يدرّب إيثان بلا رحمة ليقوّيه. رغم قسوة التدريبات، يظهر إيثان اهتمامًا عميقًا بأمه المريضة، ويوقف التمرين كي يأخذها إلى المستشفى، مبيّنًا البعد الإنساني العاطفي الذي يحركه. في طريقه إلى المنزل، يصطدم إيثان برجل قصير يرتدي بدلة حمراء فاخرة، يحيطه الغموض من كل جانب. يتكلم بلطف ظاهر يخفي شيئًا غير مريح في نبرته، قبل أن يغادر برفقة رجل ضخم يشبه الحراس الشخصيين. يشعر إيثان أن هناك أمرًا غير طبيعي في هذا اللقاء، لكنه يواصل طريقه دون التفكير فيه كثيرًا. عند وصوله للمنزل، يخفي جروحه ويهتم بوالدته التي تستقبله بابتسامة رغم التعب الظاهر عليها. يجهزها بهدوء لرحلة المستشفى، حيث يرافقها بصمتٍ حزين يملأ المسافة بينهما. في المستشفى، وبين جدران غرفة بسيطة، تتبدد لحظات الراحة حين تبوح له أمه، بنبرة جدية، أنها ستحدثه عن والده – ذلك الغائب الذي لم يُذكر من قبل، لتسدل الستار على الفصل بجملة محمّلة بالوعد والخطر في آنٍ معًا. الفصل متنوع النبرة، يبدأ بالإثارة، يغوص في التدريب والقسوة، ثم يهدأ في لحظة حميمية عائلية قبل أن يُنهيه غموض جديد. الشخصيات تظهر بشكل واقعي ومؤثر: إيثان كشاب ممزق بين الضعف البشري والقوة المتوحشة التي يكتسبها، أمه كمصدر حنان وألم، والمينوتور كظلٍ ثقيل للقوة، أما الرجل الغريب فيمثل الشر الغامض الذي يلوّح من بعيد.

        إيثان

        ....

        المينوتور

        ....

        والدة إيثان

        ....
        تم نسخ الرابط
        أعدك أنك ستتطور - الفصل السابع (روايه ملحمه الأرواح)

        في وسط ساحة المدرسة، كان الطلاب المتحمسون يرتفع صوتهم أكثر فأكثر، يتحدثون بحماس عن الحدث الكبير الذي كان على وشك أن يحدث أمام أعينهم. اختلطت تعابير الدهشة والفضول مع الصخب:
        
        "ما هذا؟ هل سيقاتل إيثان جيسون حقًا؟!"
        
        "هل جن جنونه؟! سوف يسحقه تمامًا!"
        
        "لكن إيثان هزم جيسون في المرة السابقة!"
        
        "لقد هزم جيمس أيضًا، ألم تسمع؟"
        
        من الجانب الآخر، فتح إيثان باب المدرسة بخطوات ثابتة، وكان وجهه مختلفًا عن أي يوم آخر. عكست عيناه القوة التي اكتسبها من تدريبه الشاق. وقف أمام جيسون في وسط الفناء، وتبادلا النظرات، وكانت الأجواء مشحونة بالتوتر والإثارة.
        
        فجأة، ومن دون سابق إنذار، انطلقت لكمة من جيسون نحو إيثان. في نفس اللحظة، انحنى إيثان بسرعة ورد الضربة بقدمه. كانت الحركة سريعة، لكن كيف وصلت الأحداث إلى هنا؟
        
        **قبل ثلاثة أسابيع**
        
        سقط إيثان على الأرض متألمًا، يلهث بشدة، ثم تمتم وهو يضغط على جسده المنهك:
        
        "أوه... لقد حطمت جسدي مرة أخرى... آه!"
        
        وقف المينوتور شامخًا أمامه، متكئًا على فأسه الضخم، وقال بنبرة ساخرة:
        
        "أنت من طلب ذلك، أيها الإنسان الضعيف! هيا، قم! لم ننتهي بعد."
        
        تنهد إيثان وسرعان ما قال:
        
        "لا، أعتذر! لكن عليّ أن آخذ أمي إلى المستشفى قبل غروب الشمس... أريدك أن تدربني جيدًا غدًا أيضًا."
        
        نهض بصعوبة، ثم أمر: "مينوتور، عد!"
        
        تحول المينوتور إلى ذلك الغبار الأسود الغامض، وتقلص قبل أن يندمج مع جبين إيثان، ويختفي تمامًا. تنفس بطلنا بعمق، متجاهلًا الألم في جسده، وسار ببطء نحو المنزل، شارد الذهن، مفكرًا في أمه.
        
        على الطريق، بينما كان يسير بصمت، اصطدم برجل قصير.
        
        "أوه، أعتذر! لم ألاحظك يا سيدي" قال إيثان بحرج.
        
        ضحك الرجل بخفة وأجاب: "هو هو هو هو... لا تقلق يا بني. أنت بخير، كل شيء سيكون على ما يرام."
        
        صمت لبرهة، ثم أضاف بصوت أكثر ريبت: "هممم... كل شيء سيكون على ما يرام، لا تقلق."
        
        كان يرتدي بدلة حمراء فاخرة، وتلمع يداه بخواتم ذهبية، بينما كان يحمل في يده هراوة بنية قصيرة تناسب حجمه. شعر إيثان بالغرابة، وفكر في نفسه:
        
        "من هذا الرجل؟ لم أره هنا من قبل. هل يخطط لإنشاء مشروع تجاري جديد في المنطقة؟"
        
        في تلك اللحظة، تقدم رجل ضخم أصلع يرتدي بدلة رسمية سوداء وقال بصرامة:
        
        "سيدي، حان وقت رحيلنا."
        
        ضحك الرجل القصير وقال: "اعتن بنفسك يا بني."
        
        لم يكن لدى إيثان الوقت للرد، فقد ركب الرجل سيارته الفاخرة وانطلق.
        
        وقف بطلنا هناك للحظة، متجمدًا، محاولًا استيعاب ما حدث، لكنه سرعان ما تجاهل الأمر ومضى في طريقه.
        
        **في المنزل**
        
        دخل إيثان المنزل ببطء شديد، متجهًا مباشرة إلى الحمام، بنية إخفاء الكدمات والجروح التي تغطي جسده. بعد استحمام طويل، خرج مستعدًا لمواجهة والدته، مرتديًا قميصًا طويلًا لإخفاء الجروح على ذراعيه ورقبته.
        
        فتح الباب بحذر، لتستقبله والدته بابتسامة دافئة:
        
        "بني، لماذا تأخرت؟ هل كل شيء على ما يرام؟"
        
        طمأنته بصوتها الدافئ، لكنه لم يستطع إخفاء التوتر الذي بدا على وجهه. لاحظت والدته إرهاقه والجروح على جسده، لكنها لم تعلق على ذلك.
        
        "كيف كان يومك في المدرسة؟" سألت بصوت هادئ.
        
        شعر إيثان بالحيرة للحظة، ثم قال متلعثماً:
        
        "أه... المدرسة... كان يومي جيداً اليوم! هاهاها."
        
        نظرت إليه أمه للحظة، ثم غيرت الموضوع بلطف:
        
        "حسنًا، ألن نذهب؟"
        
        ضحك إيثان ، ثم سحب كرسيًا متحركًا من تحت السرير، وفتحه ووضعه بجانب أمه، ثم أخذ يدها بحذر وأجلسها. أمسك بمقابض الكرسي ودفعه، متجهًا إلى المستشفى.
        
        كانت الرحلة هادئة، كما لو أنهما لا يعرفان بعضهما البعض. لم يتحدث أي منهما إلى الآخر، حتى لاحظ إيثان أن والدته قد نامت، وأضواء المتاجر الساطعة تلقي بظلالها على الطريق.
        
        واصل السير، ورأسه منخفض، غارقًا في أفكاره. فكر في الوحدة والظلام والفراغ الذي سيملأ المنزل بعد غيابها.
        
        فجأة، قاطعت أفكاره الأضواء الساطعة التي تنعكس على وجهه، لافتة المستشفى الكبيرة.
        
        دخل إيثان المستشفى ودفع كرسي والدته نحو مكتب الاستقبال.
        
        "مرحبًا يا سيدي، كيف يمكنني مساعدتك؟" سألت الموظفة بابتسامة خفيفة.
        
        دون أن ينطق بكلمة، ناولها بطاقة زرقاء.
        
        قامت الموظفة بمسح البطاقة ثم قالت:
        
        "اذهب إلى الغرفة 15، الطابق الثاني."
        
        أومأ إيثان برأسه شاكرًا، ثم توجه نحو المصعد. بعد لحظات، كان في الغرفة، يساعد والدته على الاستلقاء على السرير ثم جلس بجانبها، مستغلًا اللحظات القليلة التي سيقضيها معها.
        
        ساد الصمت بينهما للحظة، ثم نهض إيثان وقال:
        
        "حسنًا، أمي، أعتقد أنني يجب أن أذهب الآن..."
        
        قاطعته بصوت جاد بشكل غير معتاد:
        
        "انتظر يا بني... هناك شيء مهم أريد أن أخبرك به."
        
        جلس إيثان بجانبها مرة أخرى، وبدا الحزن على وجهه، ثم سأل بهدوء:
        
        "ما الأمر؟"
        
        ترددت والدته للحظة، ثم قالت بصوت منخفض:
        
        "سأخبرك عن والدك..."
        
        شارك برأيك إذا أعجبك الفصل! 💬⭐⭐
        
        𝒻𝓇𝑒𝑒 𝒫𝒶𝓁𝑒𝓈𝓉𝒾𝓃𝑒 💚🤍❤️🖤
        
        

        الفصل الثامن: لقاء في الظلال - روايه ملحمه الأرواح

        الفصل الثامن: لقاء في الظلال

        2025, صالحي عمرو

        فانتازيا

        مجانا

        🔹 ملحمة الأرواح 🔹 في عالم تحكمه أحجار الأرواح الأسطورية، يولد الأبطال من رحم الألم، وتُصقل الأرواح بالنار. كان إيثان شابًا ضعيف البنية، يتعرض للتنمر يوميًا في المدرسة، يخفي جروحه خلف ابتسامة صغيرة حين يعود إلى منزله المتواضع حيث يرعى والدته المريضة بحنان لا يُضاهى. حياته كانت سلسلة من الألم والصبر... حتى جاءت تلك الليلة. ليلة واحدة فقط كانت كفيلة بتغيير كل شيء. فقدان الأم، انهيار الملاذ الوحيد، وقوة غريبة تستيقظ في داخله... قوة لم يطلبها، لكنها أصبحت جزءًا منه. من شاب منبوذ إلى حامل لسرّ قديم، أصبح مصيره مرتبطًا بأحجار الأرواح، وأصبح هدفًا لمن يسعى لامتلاكها مهما كان الثمن. وفي طريقه المليء بالغموض والخطر، يلتقي بحلفاء غير متوقعين، أرواح وجدت في إيثان أكثر من مجرد فتى محطم. معهم، يبدأ في اكتشاف قوته الحقيقية، ويتعلّم أن الشجاعة لا تعني غياب الخوف، بل مواجهته رغم الألم. ⚔ هل سينجح إيثان في تجاوز ماضيه، وتغيير مستقبله... أم ستبتلعه الظلال التي لطالما هرب منها؟ ✨ ملحمة الأرواح قصة عن التحول، والوفاء، والصراع الأبدي بين النور والظلام.

        إيثان

        ....

        المينوتور

        ....

        والدة إيثان

        ....
        تم نسخ الرابط
        أعدك أنك ستتطور - الفصل السابع (روايه ملحمه الأرواح)

        بيب، بيب، بيب... أوقف إيثان المنبه. كانت الساعة الخامسة صباحًا. فتح عينيه، وحدق في السقف، ثم رفع ذراعه لينظر إلى الوشم. تنهد إيثان قبل أن ينهض من السرير ببطء. كان الاستيقاظ صعبًا، خاصة بعد أحداث اليوم السابق.
        
        توجه إيثان إلى الحمام ليستعد ليوم طويل آخر. بعد أن أنهى استحمامه، شعر بحيوية منعشة تجري في عروقه. سار نحو حديقتهم الخضراء المورقة، حيث كانت رائحة الزهور تملأ الهواء. سقى النباتات، ثم ارتدى قفازات البستنة وقطف بعض الطماطم الحمراء الناضجة. كانت الأجواء هادئة تمامًا، وكان هذا هو فضاء إيثان الصغير للاسترخاء.
        
        جمع الخضروات التي يحتاجها: الثوم والبصل والجزر، ثم توجه إلى المطبخ لإعداد الفطور. في تلك اللحظة، بمجرد أن فتح الباب لدخول المنزل، سرى إحساس غريب في عموده الفقري. استدار بسرعة، وراقب محيطه، لكن الشعور المقلق بقي.
        
        تردد صوت في ذهنه:
        
        "هل شعرت أنت أيضاً بهذا الوجود الغريب؟"
        
        كان صوت المينوتور. رد إيثان بصوت منخفض:
        
        "نعم، كان ذلك مرعبًا."
        
        وقف ساكنًا لبضع لحظات، يراقب المنطقة قبل أن يهز رأسه ويحمل سلة الخضروات. تنهد:
        
        "أوه... أعتقد أننا كنا نتخيل أشياء. ولماذا كنت صامتًا حتى الآن، أيها المينوتور الجبان؟"
        
        رد المينوتور بغضب:
        
        "من تسمي جبانًا أيها الإنسان الضعيف؟!"
        
        دخل إيثان المنزل، مواصلاً محادثته مع المينوتور. في هذه الأثناء، كان رجل أصلع ضخم يرتدي بدلة سوداء يقف ويراقب من وراء سياج الحديقة. أخرج هاتفه وأجرى مكالمة:
        
        "مرحبًا سيدي. نعم، لقد عثرنا عليه... مفهوم، سأواصل مراقبته."
        
        ثم اختفى الرجل في ظلال الأزقة.
        
        دخل إيثان المطبخ وباشر في تقطيع الخضار وطهيها كالمعتاد. تمتم لنفسه:
        
        "لسوء الحظ، سنضطر إلى الاعتماد على الخضار في الأيام القليلة المقبلة."
        
        ثم خاطب المينوتور قائلاً:
        
        "لكن الأمر كان حقيقياً، تماماً كما أخبرتني. لقد تعافيت تماماً."
        
        ضحك المينوتور:
        
        "هو هو هو! قوة المينوتور لا حدود لها."
        
        حدق إيثان في الحائط بنظرة ساخرة، مما دفع المينوتور إلى الصراخ بغضب:
        
        "أنت! ألم أقل لك أن تتوقف عن إلقاء تلك النظرات السخيفة عليّ؟ يجب أن تحترمني!"
        
        ضحك إيثان بهدوء، ثم أعد وعاء من الحساء وتوجه إلى غرفة والدته. عندما فتح الباب، استقبلته بابتسامة دافئة:
        
        "غزالتي الصغيرة مليئة بالطاقة اليوم. ما سبب هذه الابتسامة؟"
        
        توقفت للحظة، ثم ابتسمت بسخرية:
        
        "هل حصلت على صديقة ولم تخبرني؟"
        
        انفجر المينوتور بالضحك داخل رأس إيثان، مما جعله يشعر بالارتباك. أجاب بسرعة، مصدومًا:
        
        "ماذا؟! بالطبع لا! ماذا تقولين يا أمي؟"
        
        ضحكت والدته من قلبها:
        
        "أنا أمزح فقط، هاهاها."
        
        غير إيثان الموضوع:
        
        "هيا يا أمي، تناولي طعامك قبل أن يبرد."
        
        بينما كان يطعمها، ساد الصمت على الغرفة. أخيرًا كسرت أمه الصمت:
        
        "موعد فحصي الطبي هذا الشهر."
        
        ساد الصمت المكان مرة أخرى. التقط إيثان الوعاء الفارغ وقال بحزم:
        
        "لا تقلقي يا أمي. ستكونين بخير مهما كان الثمن، سأدفعه."
        
        ابتسمت بحزن:
        
        "حسنًا يا بني، فقط اعتني بنفسك."
        
        أطفأ إيثان الضوء، ثم ذهب إلى المطبخ لغسل الأطباق، غارقًا في أفكاره. بعد أن انتهى، أمسك حقيبته ومد يده إلى مقبض الباب. لكنه تردد. بعد لحظات، ألقى الحقيبة على السرير بعبوس وخرج مسرعًا من المنزل.
        
        ركض نحو الغابة حيث كان يتدرب في اليوم السابق. عند وصوله إلى المكان، توقف ليلتقط أنفاسه. مرت دقائق قبل أن يقول أخيرًا:
        
        "مينوتور، اخرج!"
        
        ظهر ضباب أبيض، ممزوج بغبار سحري أسود، من جبهته وسقط على الأرض. دار الضباب وتوسع، وتشكل تدريجياً حتى ظهر المينوتور. نظر إيثان إليه بعزم:
        
        "أنا مستعد لتدريب اليوم."
        
        تحدث المينوتور بنبرة جادة:
        
        "هل أنت متأكد؟"
        
        "ليس لدي سوى ثلاثة أسابيع. أريدك أن تجعلني قويًا خلال تلك المدة."
        
        رد إيثان بعزم راسخ. ابتسم مينوتور بخبث:
        
        "إذن..."
        
        فجأة، اندفع إلى الأمام، وضرب بحوافره نحو رأس إيثان. تفادى إيثان بسرعة، وبدت على وجهه مزيج من الإثارة والخوف.
        
        ابتسم مينوتور:
        
        "لقد فهمت! بنهاية هذا، ستكون أقوى شخص في مدرستك."
        
        ابتسامات العزم على وجهيهما كانت بداية ثنائي سيغير مسار العالم.
        
        "إذا أعجبك، لا تتردد في ترك تعليق . 💬 ابقَ بجانبي لتقرأ أشياء ستستمتع بها! 📖✨"
        
        ★彡[ᴘᴀʟᴇsᴛɪɴᴇ ʟɪᴠᴇs]彡★ ☪️🔥
        
        

        أعدك أنك ستتطور - الفصل السابع (روايه ملحمه الأرواح)

        أعدك أنك ستتطور

        2025, صالحي عمرو

        فانتازيا

        مجانا

        في فصل مليء بالأكشن والكوميديا، يخوض إيثان تدريبًا قاسيًا مع روح المينوتور، الذي ظهر له بعد حصوله على وشم غامض. بين الضربات والتعليمات القاسية، يتعلم إيثان أن القوة لا تأتي بسهولة. وبعد جلسة تدريب مرهقة، يعود إلى منزله المتواضع ويعتني بوالدته، لنكتشف جانبًا حنونًا من شخصيته.

        إيثان

        مراهق طيب ، يسعى لتجاوز آلامه وضعفه من خلال القوة التي ظهرت له بشكل مفاجئ

        المينوتور

        روح محارب قديم، جاد ومتحمس، يبالغ أحيانًا في تعبيراته لكنه يحمل حكمة حقيقية، ويهدف لتقوية إيثان.

        والدة إيثان

        امرأة طيبة، تمثل الدفء والضعف الإنساني في حياة إيثان، وهي مصدر حنانه ودافعه
        تم نسخ الرابط
        أعدك أنك ستتطور - الفصل السابع (روايه ملحمه الأرواح)

        ”أأأأووه ... إلى متى سيستمر هذا الجحيم؟“
        
        كان هذا ما تمتم به إيثان بينما كان مستلقيًا على الأرض، وجسده مغطى بالكدمات، ويكافح لالتقاط أنفاسه.
        
        وقف المينوتور شامخا أمامه وهو ينظر إلى الأسفل.
        
        ”لم يحن وقت الاستراحة بعد“، قالها وهو يمسك برأس إيثان ويرفعه عاليًا.
        
        ”كيف كل بدأ هذاااا!“ صرخ إيثان.
        
        :قبل عشر ساعات
        
        ”سوف ترث قوتي أيها الإنسان وتتفوق على أعدائك“ أعلن المينوتور بحماس.
        
        ساد صمت قصير في الهواء قبل أن يجيب إيثان في حيرة: "هاه؟ أعدائي؟ هل تعتقد أننا في فيلم من أفلام حرب الفضاء؟ هؤلاء الرجال مجرد متنمرين."
        
        تحولت تعابير وجه المينوتور إلى الجدية. ”أي شخص يسحق كرامة الآخرين هو عدو للحياة نفسها.“
        
        ساد الصمت مرة أخرى. ثم التفت المينوتور إلى إيثان، وبدا عليه الحرج قليلاً. "لا ترمقني بتلك النظرة الغريبة. نعم، قد أبدو مجنونًا، لكنني أعرف الكثير من الأشياءعن فنون الدفاع عن النفس والقتال."
        
        غطى إيثان فمه محاولاً كتم ضحكته الساخرة:
        
        ضاقت عينا المينوتور. ”حسنًا، سيبدأ التدريب الآن!“ ثم أضاف: ”سأكون مرشدك في المعركة حتى تستيقظ روح العزيمة لديك.“
        
        مد ذراعيه، ثم أمر، ”حسنًا، اقفز!“
        
        ”ماذا؟“ بالكاد كان لدى إيثان الوقت الكافي للرد قبل أن يجتاح المينوتور ساقيه من تحته، مما أدى إلى سقوطه على الأرض.
        
        ”ماذا تفعل بحق الجحيم؟“ تأوه إيثان من الألم.
        
        "ردود أفعالك بطيئة للغاية. لن أتساهل معك!” صرخ المينوتور ثم أتبعها سريعًا بقوله: “تفادى إلى اليسار!"
        
        لكم المينوتور جانب إيثان الأيسر بينما كان لا يزال على الأرض.
        
        ”إذا لم تكن سريعًا بما فيه الكفاية، فسوف أسحقك كالبطاطس!“ صرخ المينوتور وهو يسدد مجموعة من اللكمات إلى إيثان.
        
        "راوغ يسارًا، راوغ يمينًا! اقفز! انبطح أرضًا!"
        
        كانت الشمس الساطعة، والحقل الأخضر بلونه الناصع، وضربات المينوتور القوية - كل ذلك بدا وكأنه مشهد من معركة فنون قتالية قديمة.
        
        كان إيثان مرهقًا، و على وشك الانهيار، لكنه واصل التدريب على أمل أن يكون هذا التدريب هو الحل للعديد من مشاكله.
        
        كان صدى أنفاسهم الثقيلة يتردد عبر الغابة، وكانت حرارة المعركة تحوّل الهواء إلى هواء كثيف مليء بالتوتر.
        
        لكمة تلو الأخرى، وضربة تلو الأخرى، وأصبح جسد إيثان مغطى بالكدمات. وأخيرًا، تراجع المينوتور إلى الوراء وهو يلهث.
        
        حسنًا، هذا يكفي للجلسة الأولى." أخذ نفسًا عميقًا قبل أن يكمل، "تقييمي العام عنك أنك ضعيف للغاية". سيستغرق الأمر بضعة أيام لتتحسن. لكنك رشيق بعض الشيء، وهذا على  الأقل شيء جيد.
        
        كان إيثان لا يزال مستلقيًا على الأرض، ليتأوه من الألم. ”أوتش... كلمات كبيرة تصدر من المينوتور الذي كان يصرخ من الخوف منذ قليل.“
        
        رفع المينوتور رأسه غاضبًا. ”إن كونك خائفًا لا يعني أنك لست قويًا همم!“
        
        تنهد إيثان. "لكن ما لا أفهمه حقًا هو... أنك ميت. لكن كيف تقف أمامي؟"
        
        ابتسم المينوتور متجهمًا. "هذه ليست شخصيتي الحقيقية. إنها روحي، مرتبطة بالوشم على ذراعك."
        
        رمش إيثان بعينيه. ”أوه... لقد فهمت الآن.“
        
        العودة إلى المنزل
        
        فتح إيثان الباب ببطء، ودخل، ووضع حذاءه بعناية على الرف.
        
        نظر إلى الساعة العاشرة صباحًا. كان الوقت متأخرًا جدًا للذهاب إلى المدرسة.
        
        مشى على أطراف أصابعه، وتوجه إلى غرفة والدته، وفتح الباب قليلاً. كانت لا تزال نائمة بسرعة.
        
        أغلق إيثان الباب بهدوء وشق طريقه إلى الحمام.
        
        وقف تحت تيار الماء الدافئ، وترك التعب والألم يزولان عنه.
        
        بعد الانتهاء، أمسك بالمنشفة بجانبه وخرج متجهاً إلى غرفته. ليغير ملابسه إلى ثم انتقل إلى المطبخ.
        
        كان ذلك روتينه اليومي.
        
        مع المكونات المتبقية في المطبخ الصغير وخزائنه البنية اللون وثلاجته قديمة الطراز، أعد إيثان حساء الطماطم، وملأ المنزل برائحته الغنية.
        
        وضع الحساء في وعاء طيني قديم وحمله إلى غرفة والدته.
        
        فتح الباب برفق وأيقظها من نومها.
        
        "أمي، استيقظي. لقد أعددت الغداء."
        
        رمشت أمه، ثم تثاءبت. "اعتقدت أنك ذهبت إلى المدرسة؟
        
        تجنب إيثان النظر في عينيها. ”لقد كنت متعبًا جدًا... فقط تناولي الطعام وعودي إلى النوم.“
        
        في محاولة لتوجيه المحادثة بعيدًا، ساعد والدته في تناول الطعام، وظل بجانبها حتى غفت مرة أخرى.
        
        نهض وأطفأ الأنوار وعاد إلى غرفته، وألقى بنفسه على السرير.
        
        ”آه... لقد تحطمت عظامي...“ تأوه.
        
        تردد صوت مألوف في ذهنه.
        
        ”لا تقلق“، طمأنه ذلك الصوت.
        
        :تنهد إيثان. كان يعرف بالفعل من هو.
        
        "لدى المينوتور قدرات شفاء غير عادية. استرح، وسوف تتعافى بسرعة."
        
        أغمض إيثان عينيه. "أوه، أنا لست مندهشًا هذه المرة... سأخلد إلى النوم فقط. لا يهمني أي شيء آخر الآن."
        
        وبذلك، غفا مثل محارب يستريح بعد معركة طويلة ضد المجهول.
        
        إذا أعجبكم الفصل، اتركوا تعليقًا ، فبدعمكم سترتقي قصتي كما ارتقى إيثان!
        
        

        مستقبل جديد - الفصل السادس (ملحمه الأرواح)

        مستقبل جديد

        2025, صالحي عمرو

        فانتازيا

        مجانا

        في هذا الفصل المشوّق، يواجه إيثان مخلوقًا أسطوريًا يُدعى المينوتور داخل خزانته، لتبدأ مطاردة غامضة تنتهي بلقاء مؤثر في الغابة. يكشف المينوتور عن ماضيه الحزين في مملكة "سيليستيا"، حيث عاش مرفوضًا ومظلومًا. تنشأ علاقة إنسانية بينهما، تنتهي بمنح المينوتور قوته لإيثان كبداية لفصل جديد. لحظة التحول هذه تمهد لقدر غير متوقع ومصير مجهول ينتظر البطل.

        إيثان

        يجد نفسه في مواجهة مخلوق أسطوري بعد اكتشافه المفاجئ داخل خزانته. يتميز بإصراره على كشف الحقيقة، وسرعان ما يتورط في قصة غامضة أكبر منه. رغم الخوف، يتصرف بتعاطف وإنسانية، مما يجعله مستحقًا

        المينوتور

        مخلوق أسطوري من مملكة "سيليستيا"، طُرد من موطنه بسبب ضعفه وغضبه الذي لا يمكن السيطرة عليه. يحمل ماضياً مليئاً بالحزن والظلم، لكنه رغم هيئته المخيفة، يملك قلبًا حساسًا وروحًا مكسورة. رحلته من الرفض إلى التقدير تشكل جوهر الصراع في الفصل.

        ديدالوس

        محارب بشري قاد الهجوم على مملكة سيليستيا بأمر من الملك مينوس. يمثل الطرف البشري المعادي في القصة القديمة للمينوتور، وله دور محوري في مأساة الأمير المأسور.
        تم نسخ الرابط
        مستقبل جديد - الفصل السادس (ملحمه الأرواح)

        فتح إيثان باب الخزانة، ليجد عينين حمراوين متوهجتين تحدقان فيه من أعلى خزانة الملابس. تراجع خطوتين إلى الوراء، والخوف واضح على وجهه، قبل أن يسقط على الأرض.
        
        في تلك اللحظة، خرج شخص ضخم من الخزانة.
        
        ”ماذا... ما هذا؟ هل هذا ثور؟.
        
        لا... إنه مينوتور!“
        
        كان حجم المينوتور الهائل كافيًا لتحطيم الخزانة، وبدت عضلاته القوية ضخمة بشكل لا يمكن تصوره. التقت عينا إيثان بعيني المينوتور، وأطلق الوحش زئيرًا قويًا قبل أن يقفز عبر النافذة المفتوحة.
        
        على الرغم من تجمده في حالة صدمة، إلا أن إيثان شعر برغبة ملحة  في اللحاق بالمخلوق بأي ثمن. نهض وقفز من النافذة ليقوم بركض في الشوارع والأزقة. أضاء التوهج الأصفر لأضواء الشوارع شكل المينوتور الضخم أثناء ركضه.
        
        ركض، ثم ركض، و ركض، وصل إلى الغابة على مشارف المدينة، وتوقف أخيرًا لالتقاط أنفاسه.
        
        ”إنه سريع بشكل لا يصدق! ولكن كيف تمكنت من مجاراته في حين أن سرعته كانت غير حقيقية؟
        
        تمتم إيثان وهو ينظر إلى آثار الحوافر الهائلة على الأرض.
        
        كانت الغابة مظلمة تماماً. تتبع إيثان الآثار بحذر، وسار وسط الأصوات المخيفة التي تتردد عبر الأشجار. أصوات من هنا وأصوات من هناك كل واحدة منها تضيف ثقلًا إلى أذنيه. زادت الرائحة الرطبة والهواء البارد من صعوبة التقدم إلى الأمام، لكن فضول إيثان الشديد دفعه إلى المضي قدمًا رغم المخاطر المحدقة.
        
        توقفت المسارات عند مساحة كبيرة من العشب الأخضر المورق و الطويل. لمح إيثان المينوتور جالسًا تحت إحدى الأشجار القصيرة.
        
        ”إنها الرابعة والنصف صباحاً. إذا تم القبض عليَّ هنا، فستكون كارثة"، فكر إيثان وبدا غير مستقر.
        
        اقترب أكثر ولاحظ المينوتور وهو يأكل العشب بيديه.
        
        ”وتساءل: ”يبدو هادئًا... هل يجب أن أقترب أكثر؟
        
        عندما شعر المينوتور بالحركة في مكان قريب، ألقى المينوتور ما كان يحمله وصاح
        
        ”مووو! لم أفعل أي شيء لك! لقد كنت غاضبًا فقط بسبب الطريقة التي عاملوك بها!“
        
        فوجئ إيثان. ”ماذا تعني؟ وكيف يمكنك التحدث بلغتي؟“
        
        تلعثم المينوتور، ”أنت... أنت لن تؤذيني، أليس كذلك؟“
        
        طمأنه إيثان قائلاً: ”لا تقلق، كيف يمكن لشخص مثلي أن يؤذي مخلوقاً أسطورياً قوياً مثلك؟“
        
        تردد المينوتور وبقي صامتا لدقائق عديدة ثم قال: ”حسنًا، سأشرح لك.“
        
        جلس وأشار إلى إيثان أن يفعل الشيء نفسه.
        
        ”لقد كنت مثلك منذ زمن طويل. كنت محط سخرية في موطني"، قال المينوتور بتعبير جاد.
        
        أجاب إيثان: ”ولكن كيف؟
        
        ليرد عليه المينوتور طالبا منه عدم مقاطعة حديثه
        
        ”لقد كنت أعيش في مملكتنا سيليستيا. أرض مسالمة يتجمع فيها أبناء جنسي تم تصنيف كل مينوتور يعيش هناك حسب القوة واللياقة البدنية والحجم وحتى وقت الولادة. الأقوى تم منحهم أرقامًا من 01 إلى 50 محاربًا أسطوريا. البقية أصبحوا جنودًا يخدمون تحت قيادة القادة الخمسين. لكنني... كنت الأضعف بينهم. كان رقمي هو المينوتور 14,236. أحمق جبان، غير قادر على السيطرة على نوبات غضبه. لذا، هربت من تلك المملكة الظالمة، تاركاً ورائي كل ذكرياتي“.
        
        ضرب المينوتور جبينه محاولا إبعاد شعور الإحراج ثم أضاف قائلا
        
        ”ولكن بعد ذلك... مت بأكثر الطرق سخافة. كنت أركض عبر جسر قديم متداعٍ عندما انهار الجسر، مما أدى إلى سقوطي في حفرة عميقة.“
        
        صمت المينوتور بعد حديثه الطويل. سأل إيثان، الذي كان لا يزال يستوعب القصة، بتردد: ”لكن لماذا تخاف من البشر؟ وكيف كنت تتحكم في جسدي في تلك اللحظات؟
        
        أجاب المينوتور: ”سأروي لك تاريخ مملكتنا حتى تفهم. كانت سيليستيا مملكة مظلمة، ابتليت بحروب لا هوادة فيها مع المحاربين من البشر. لقد لعنوا أراضينا حتى لا تنمو أي نبتة خضراء مرة أخرى، وتركونا نموت جوعًا.“
        
        ”كل ذلك بسبب شائعات حمقاء تقول إننا اختطفنا نساء البشر ليلاً لنضحي بهن من أجل القوة والبركة. أكاذيب سخيفة!“
        
        توقف المينوتور قبل أن يكمل: ”لقد تم القبض على أمير مملكتنا من قبل المحارب ديدالوس بأوامر من الملك مينوس. لقد تم سجنه داخل متاهة معقدة، مما يضمن أنه لن ينمو أبدًا بالقوة الكافية ليرث عرش سيليستيا.
        
        صمت المينوتور وتعابير الغضب تملأ الأجواء ليكمل حديثه قائلاً:
        
        "ثم قام ذلك الأحمق الذي أطلق على نفسه لقب بطل، ثيسيوس، بنشر شائعات عن ذبح الأمير الشاب".
        
        صمت ثقيل ملأ الأجواء....
        
        تحدث إيثان أخيرا. ”فهمت... لكنك لم تجبني بعد. كيف سيطرت على جسدي في تلك اللحظات؟“
        
        ”لم أسيطر عليك أبداً. كان ذلك غضبي العارم يمر من خلالك. ربما... لا يزال حزني باقياً بعد كل هذه السنوات.“
        
        جلس كلاهما في صمت. لاحظ إيثان الحزن العميق في تعبيرات المينوتور.
        
        ”لا تقلق!“ قال إيثان فجأة وهو واقف. ”إذا كنت المينوتور رقم 14,236 في سيليستيا، فأنت هنا المينوتور رقم 01. هل تعرف ماذا يعني ذلك؟“
        
        نظر إيثان بعينيه إلى المينوتور المذهول.
        
        ”هذا يعني أنك الأقوى هنا.“
        
        لعدة لحظات طويلة، ملأ الصمت الخلاء. ثم انهمرت الدموع في عيني المينوتور وهو يخفض رأسه.
        
        أصيب إيثان بالذعر. ”ما الخطب؟ هل قلت شيئًا سيئًا؟
        
        مسح المينوتور دموعه وقال: ”لقد اتخذت قراري“.
        
        وببطء نهض على قدميه وداس على الأرض بقوة هائلة، مما أدى إلى تطاير التراب في جميع الاتجاهات.
        
        ”سوف ترث قوتي يا أيها البشري"
        
        كانت كلمات المينوتور تحمل موجة من الحماسة، وبينما كان يتحدث، اخترقت أشعة الشمس الأولى السماء مؤذنةً ببزوغ فجر فصل جديد في مستقبل مجهول.
        
        المينوتور رقم 01 يراقبك. اترك تعليقا و إلا.
        
        إشعار للقراء سيتم إيقاف النشر مؤقتا بسبب فترة الفروض أتمنى لكم أمسية جميلة ولا تنسو دعواتكم لنا بنجاح و لا تنسو كذالك الدعاء لإخواننا بفلسطين.
        
        
        رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

        Pages

        authorX

        مؤلفون تلقائي

        نظام شراء