موصى به لك

الأقسام

الأفضل شهريًا

    الأعلى تقييمًا

      رحلتي مع القدر - الفصل التاسع عشر

      رحلتي مع القدر 19

      2025, خضراء سعيد

      دراما نفسيه

      مجانا

      تنهار بيلا بعد اكتشافها أن أنس متزوج ولديه ابنة، ما يدفع والده وفراس إلى مواجهته بغضب. تتوالى الصدمات عندما يكتشف الجميع أن بيلا حامل، بينما يتلقى أنس خبر طلاق شقيقته، لكنه يُفاجأ بحالة طارئة تستدعي تدخله الفوري.

      بيلا

      زوجة أنس التي تكتشف خيانته وتنهار نفسيًا وجسديًا.

      كمال

      والد أنس الذي يواجهه بلوم شديد ويعامل بيلا كابنته.

      الطبيب

      يكشف حمل بيلا ويوصي بالعناية بها
      تم نسخ الرابط
      رحلتى مع القدر - الفصل التاسع عشر

       
      بيلا:أنت مش كنت بتقول أني حبيبتك وروحك أنت بتكذب علىِ بنتك أكبر من أبني خدعتني هو علشان أنا طيبه بتمثل علىِ الحب .
      فدخل والده وفراس فكانت الصدمات تتوالى عليه فكان والده ينظر له بلوم وعتاب .
      فراس:هو صحيح الست دي مراتك ودي بنتك إزاي خبيت عننا أنك متجوز ؟
      فضم كمال بيلا الباكيه وهدأها فقال:يا أبني أنت كنت بتقول أنك بتحب مرتك وهي كل حياتك أومال اتجوزت ليه؟
      أنس بضيق:أنا اتجوزتها قبل بيلا هي حب حياتي و ما بنكرش أني بحب بيلا وأنا عمري ما فضلت واحده على الثانيه؟
      فسقطت بيلا غائبة عن الوعي فخاف كمال عليها فامر فراس بحملها فاسرع أنس نحوها وأراد حملها ولكن والده اوقفه: ممنوع تلمسها لحتى تسامحك وإذا قررت تبقى معاك أو تتطلق فأنا زي أبوها فنقلها فراس لغرفة أخرى ففحصها الطبيب وبعد دقائق خرج.
      الطبيب:مبروك المدام حامل ومحتاجه راحه وتنتبه لاكلها هي مابتهتش بأكلها حاكتب ليها أدوية تتابع عليها فكتب لهم الوصفه وغادر وكان أنس يستمع لما قاله الطبيب وهو سعيد للغاية فدخل عليها وظل يقبلها.
      أنس بحزن:أنا آسف يا حبيبتي لو كنت قلت لك ما كنتيش ح تنهاري بس أوعدك أني ح أتعامل معاكي بما يرضي الله ولو طلبتي أطلقك او أطلقها ح أرفض لأن كل واحده فيكم أغلى من الثانيه مش مستعد أخسر واحده فيكم فتلقى رسالة نصيه ففتح الرسالة وأبتسم وذهب لوالده وزف له خبر طلاق شقيقته فاستغرب والده كيف تتزوج وهي صغيره؟
      كمال:من متى تجوزت وهي صغيره ومين المخبول اللي عمل كدا؟
      أنس:واحد فنان أكيد اغر اللي ما يتسمى وهي حامل بس لازم نهتم بيها فسمع نداء بإسمه في الطوارئ فذهب مسرعا فوصل وصدم من المنظر فاسرع يعاين الحالات وبعدها أمرهم
      
      

      رواية مدرسة المراهقين

      مدرسة المراهقين

      2025, كاترينا يوسف

      كورية

      مجانا

      الفتاة انتقلت مع أسرتها إلى كوريا، تواجه تحديًا جديدًا في حياتها مع بداية عامها الدراسي الأول في مدرسة ثانوية كورية. بينما تحاول التأقلم مع الثقافة واللغة الجديدة، تلتقي بأنيا، صديقتها الروسية التي تعرفت عليها في المطار، وتصبح داعمها الأول في هذه الرحلة. معًا، يركبان الباص ويتشاركان أحلامهما ومخاوفهما، بينما تستعد كاترينا لليوم الأول الذي قد يغير مجرى حياتها.

      كاترينا

      ذكية ومرحة، لكنها تشعر بالغربة في كوريا. تحب الكيبوب والدراما الكورية، لكنها تواجه صعوبة في التأقلم مع الحياة الجديدة.

      أنيا

      صديقة كاترينا من روسيا، متفائلة ومرحة، تعيش في كوريا منذ عام وتجيد الإنجليزية. تساعد كاترينا على التأقلم

      أم كاترينا

      امرأة حنونة ومتفهمة، تحاول دعم ابنتها في رحلتها الجديدة، وتشجعها على تقبل التغيير
      تم نسخ الرابط
      مدرسه المراهقين

      فتحت عيوني وأنا بتخبط في المنبه اللي كان بيصوت من ساعة. الشمس كانت لسة مطلعة، والجو برا كان لطيف، بس أنا مش حاسة باللطافة دي خالص. "يا عم، ليه أنا صحيت بدري كده؟ آه، صح... كوريا، المدرسة، حياتي الجديدة اللي مش عارفة ليه أمي قررتها بدل ما كنت مرتاحة في مصر."
      
      قمت من السرير وأنا بتمتم لنفسي: "مش عارفة هعيش إزاي بين ناس بتتكلم لغة مش فاهماها، وبعدين ليه المدرسة هنا بتبدأ بدري كده؟!"
      فاتحة الدولاب بتاعي، وأنا برمي هودي على وشي: "خلاص، كاترينا، انتي بنت قوية، هتعدي اليوم الأول وخلاص. بعدين كله هيتعود."
      
      لبست اليونيفورم بتاع المدرسة اللي كان معلق على الكرسي، وهو لسه جديد ومكوي. بصيت في المراية: "إيه رأيك يا كاترينا؟ شكل المدرسة الكورية نضيف أوي، بس شكلهم هيفتكروا إني أجنبية من أول ما يشوفوني."
      أمي نادت عليا من برا: "كاترينا، هاتفطر وتروحي! متتأخريش!"
      قلتلها: "جاي يا أمي!" وأنا بجري على السلم.
      
      الفطار كان أرز وبعض الأطباق الكورية اللي أمي حاولت تعملها عشان نعيش الجو، بس أنا لسة مش متعودة على الأكل ده. قلتلها: "أمي، أنا مش جعانة خالص، هاخد عصير بس."
      هي شخت عليا: "ماتروحيش المدرسة من غير فطار، تعالى كلي شوية."
      فأكلت لقمتين وأنا بعمل وشي: "خلاص، كفاية، هتأخّرني!"
      
      
      أمي وهي بتلم الأطباق قالتلي: "كاترينا، انتي لسة متضايقة من فكرة الانتقال؟"
      أنا لفيت عينيا: "أمي، أنا مش متضايقة، بس أنا مش فاهمة ليه بالذات كوريا؟ يعني كان ممكن نروح أي بلد تانية، أو حتى منفكرش في الموضوع أصلاً ونفضل في مصر."
      
      أمي وقفت قدامي، وهي بتشيل طبق الأرز من إيدي: "بصي يا بنتي، أنا عارفة إن ده تغيير كبير ليكي، بس ده قرار مش علشان غير مصلحتك. هنا التعليم أحسن، وهتقابلي ناس من كل حتة في العالم، وهتتعلمي لغة جديدة. ده كلو هيضيف لحياتك."
      
      أنا حسيت إنها بتتكلم بجد، فقلتلها: "أنا عارفة إنك بتفكري في مصلحتي، بس أنا لسة مش متأقلمة. كل حاجة هنا غريبة عليا، حتى الأكل! يعني أنا مش عارفة آكل الكيمتشي ده كل يوم!"
      
      أمي ضحكت: "هتعودي يا قلبي، وهتعرفي تحبي الأكل الكوري. وبعدين، أنا معاكي، مش لوحدك."
      قلتلها: "أكيد مش لوحدي، بس أنا عايزة أعرف ليه بالذات كوريا؟ يعني كان في فرص تانية كتير."
      
      أمي قعدت جنبي، وهي بتشيل شعري من ورا: "بصي يا كاترينا، أنا وأبوكي كنا بنفكر في الموضوع من زمان. كوريا فيها نظام تعليمي قوي جداً، وده هيخليكي تقدمي في حياتك. وبعدين، أنا عارفة إنك بتحبي الكيبوب والدراما الكورية، ففكرنا إنك ممكن تستمتعي هنا."
      
      أنا حسيت إنها فعلاً كانت بتفكر في كل حاجة، فقلتلها: "تمام يا أمي، أنا هحاول أتقبل الموضوع. بس لو حسيت إن الموضوع صعب عليا، هكلمك."
      
      أمي حضنتني: "أي وقت يا بنتي، أنا هنا علشانك. وبعدين، متقلقيش، هتلاقي صحاب كتير هنا، وهتعيشي حلوة."
      
      
       
       فجأة، التليفون بتاعي رنّ. بصيت على الشاشة، ولقيت اسم "Anya" مكتوب. أنا فرحت أوي، لأن أنيا صاحبتي اللي من روسيا، واللي اتعرفت عليها في المطار من يوم ما وصلت كوريا. هي مش معايا في نفس المدرسة، بس بناخد نفس الباص، فبنلاقي بعض كل يوم.
      
      "Hey أنيا! إيه الأخبار؟"
      أنيا ضحكت من على التليفون: "Katrina، انتي جاهزة لليوم الأول؟ عارفة إنك متوترة، بس متقلقيش، أنا هكون معاكي."
      أنا حسيت إن قلبي رجع مكانه: "Thank God! أنا كنت حاسة إني ضايعة. كل اللي هنا بيتكلموا كوري، وأنا مش فاهمة حاجة."
      أنيا قالتلي: "Don’t worry، أنا كنت زيك لما جيت أول مرة. هنفضل مع بعض، وهنساعد بعض."
      
      أمي سمعتني بتكلم، فسألتني: "مين اللي على التليفون؟"
      أنا قلتلها: "أنيا، الصاحبة اللي اتعرفت عليها في المطار. هي مش في مدرستي، بس بناخد نفس الباص."
      أمي ابتسمت: "الحمدلله، هتلاقي حد معاكي. خليكي معاها، وهتعرفي تتعاملي مع اللي حواليكي."
      
      
      نزلت من البيت بعد ما فطرت، والباص كان وصل تحت. بصيت على الساعة، ولقيتها لسة بدري شوية. "الحمدلله، مش متأخرة."
      ركبت الباص، ولقيت أنيا واقفة قدام الباب بتاعه، وهي بتروح مدرستها. هي لما شافتني، ابتسمت وقالتلي: "Hey كاترينا! تعالى قربي."
      أنا رحت قعدت جنبها، وحسيت إن اليوم بدأ يبقى أحسن شوية.
      
      أنيا قالتلي: "Wow، شكلك في اليونيفورم حلو أوي! المدرسة الكورية شكلها نضيف، صح؟"
      أنا ضحكت: "Thanks، بس أنا لسة مش متأقلمة على الفكرة. شكلهم كلهم مرتبين أوي، وأنا حاسة إني مختلفة."
      أنيا هزت راسها: "Don’t worry، أنا كنت زيك بالظبط. بس هتلاقي إنهم ناس لطاف، وهتعرفي تندمجي معاهم."
      
      الباص بدأ يتحرك، وأنا قعدت أتفرج على الشارع من الشباك. الجو كان هادي، والناس كانت بتعدي بسرعة على جنب الباص. أنيا قالتلي: "إنتي عارفة إننا بنعدي على شارع المشاهير هنا؟ في ناس كتير بتصور هنا."
      أنا بصيتلها: "Really؟ أنا مش شايفة حد!"
      أنيا ضحكت: "مش النهاردة، بس في أوقات بتكون مليانة. أنا مرة شوفت فرقة كيبوب مشهورة هنا!"
      
      أنا حسيت إن الموضوع بدأ يبقى ممتع شوية. قلتلها: "أنتي محظوظة! أنا لو شوفت حد منهم، هعيط من الفرحة."
      أنيا قالتلي: "هتلاقي فرص كتير هنا، كوريا مليانة حاجات حلوة. بس خليكي فاضية للدراسة برضه، عشان التعليم هنا صعب شوية."
      
      

      رحلتي مع القدر - الفصل الثامن عشر

      رحلتي مع القدر 18

      2025, خضراء سعيد

      دراما نفسيه

      مجانا

      بعد سماع يارا لصوت الارتطام، اكتشفت قتالًا بين أنس والطبيب وسط تشجيع بيلا، قبل أن تتعرف على فراس الذي أصيب بصدمة عندما أدرك أنها شقيقته الضائعة. تصاعد التوتر مع اعتراف يارا باسم والدها، مما دفع فراس لصفعها بعنف، قبل أن يتدخل كمال ليحتضنها بحب، معلنًا فرحته بعودتها

      أنس

      شخصية عقلانية وهادئة، يحاول تهدئة الأوضاع بين يارا وفراس، وهو الذي اكتشف حقيقتها عبر تحليل DNA.

      بيلا

      فتاة مرحة وعفوية، صديقة مقربة ليارا، تحاول حمايتها من عنف فراس وتدافع عنها بحنان.

      كمال

      والد يارا، رجل حنون يحمل حبًا كبيرًا لابنته، ينهار عاطفيًا عند رؤيتها ويحتضنها بدموع الفرح.
      تم نسخ الرابط
      رحلتى مع القدر - الفصل الثامن عشر

       
      سمعت يارا صوت ارتطام شي بالأرض فخافت فخرجت ونزلت بهدوء فرأت شابا يتقاتل مع الطبيب وكانت بيلا مستمتعه وتشجع فجلسا وكل منهما يضحك .
      أنس:لساتك زي ما أنت وحش وماشاء الله عليك القوة بوم البوم ولساتك صغير ؟
      فراس بتفاخر:أيوه لأني بداوم على التدريب فين ضيفتكم سمعت كدا أن عندكم ضيفه ؟
      بيلا:تعالي يا كتكوته سلمي على فراس فتقدمت منهم بخجل ولا تزال تشعر بالخوف لأن الدماء تملى وجوههم والكدمات فظل ينظر لها بأعجاب فصافحته وجلست بجانب بيلا .
      أنس:أحب أعرفك على أخي فراس وهذه هي البنت الضائعة وهو يغمز له ؟
      صدمه شلت فراس فقال في نفسه:معقوله هذه هي أختي الضائعة فسألها ماهو أسم والدك يا يارا ؟
      فأجابت بحزن:حامد الهلالي فتفاجأت بصفعة قوية منه وجذب شعرها بقوه فابعده أنس بقوة عنها وهي تبكي فضمتها بيلا بحنان .
      فراس بغضب:أنت إزاي هادي وكان أبوها مش عدونا خليني أخلص عليها واندفع نحوها فلم يدعه أنس من الاقتراب منها فدخل كمال واتجه نحوهم فرأى تلك الملاك فتقدم منها ودموعه تسيل فضمها وهي خائفة.
      كمال بحب:حمدلله على سلامتك يا بنتي نورتي حياتنا من جديد فاغمي عليها بين يديه فخاف الحقني يا أبني البنت اغمي عليها فحملها وكل هذا وفراس مصدوم ولا يعرف ما يدور حوله فجلس على الأريكة ووضع يديه على رأسه وتنهد كان أنس قد حقنها فخرجو وتركوها وأغلق الباب فجلسوا.
      أنس:نورت يا حاج فين الضيافة يا حبيبتي فدلفت .
      وجلسوا وظلوا يتحدثون ويشربون القهوة الساخنة ويتناولون الكعك .
      كمال:من امتى وجنى معاك وليه خبيت عننا الخبر الحلو دا؟
      أنس:كنت بعاين حالات في المستشفى شوفتها صدفه وعالجتها وعملت تحليل DNA وبعد ما عرفت أنها أختي كلمتك ؟
      فراس:يمكن حد لعب بالتحليلات؟
      أنس:لا مفيش حد يعرف بالموضوع ده.
      فوردته مكالمه من المستشفى فتغيرت ملامحه للخوف والقلق وبعدها أسرع بدون أن يرد على والده الذي كان يسأله بقلق وخوف فكاد أن يسقط فامسكه فراس وهو يسنده حتى ساعده على الجلوس وأسرع نحو المطبخ فاصطدم بالخادمة وظل ينظر لها بأعجاب فانتبه لنفسه وطلب منها كأس ماء فاعطته.فاتجه ناحيه والده وأعطاه فشرب وقال:أنا خايف على أنس قوي مش عارف حصل ايه؟
      دخل أنس المستشفى فقابله مساعده وسأل عن ما حصل وكيف أصيبت ابنته وأين والدتها؟
      فهداه وصحبه إلى الغرفة التي تمكث بها فاخبره بأن حالتهم غير مستقره بعد عقب الحادث الذي حصل فجلس بجانب زوجته وقبل جبينها.
      أنس بحزن:كان لازم تعيشي معاي أنتِ وبنتي بيلا طيبه ويمكن تزعل شويه وبعدين حترضى فسمع صوت من خلفه فانصدم حين رأى زوجته بيلا ودموعها تنهمر بغزارة.
      
      

      جندي بحري - رومانسيه جريئه

      جندي بحري

      2025, كاترينا يوسف

      جريئة

      مجانا

      مالكة متجر في بلدة صغيرة، التي تجد نفسها عالقة بين استقرار علاقتها الطويلة مع كايل والإثارة التي يجلبها ريان، جندي بحري وسيم يصل إلى البلدة. مع تزايد انجذابها لريان، تواجه سكارليت صراعًا عاطفيًا وأخلاقيًا يهدد علاقتها مع كايل. القصة تبحث في ثنائية الاستقرار مقابل الإثارة، والخيانة مقابل الولاء.

      سكارليت أميس

      تعيش في حيرة بين ولائها لصديقها كايل وانجذابها القوي نحو رايان

      كايل

      لا يدرك في البداية التغيرات العاطفية التي تمر بها سكارليت، مما يجعله شخصية تعاني من الغفلة عن

      ريان هاربر

      جندي بحري يصل إلى البلدة ويجذب انتباه سكارليت بشكل كبير. وهو شخصية جريئة ومباشرة
      تم نسخ الرابط
      جندي بحري

       "سوف يكون ذلك واحدًا وعشرين دولارًا وثلاثة وستين سنتًا يا سيد هاريسون." ابتسمت له بلطف وأنا أنتظر الدفع مقابل البنزين الذي وضعته للتو في سيارته.
       أخذت النقود من يديه وأعطيته الباقي في جيوبي. عدت إلى داخل محل البقالة لإكمال تفريغ الشحنة التي وصلت للتو هذا الصباح. أدركت أن هذا سيكون يومًا طويلًا آخر.
       
       "مرحبًا سكارليت، هل كل شيء على ما يرام هنا؟" نظرت إلى صوت اسمي ورأيت السيدة جليسون مع أطفالها الذين كانوا يركضون بالفعل في متجري.
       "نعم، كيف كان صباحك سيدتي جليستون؟" تقدمت نحوها لأحتضنها وأداعب شعر براندون البني الفاتح الذي كان متكئًا على والدته.
       "حسنًا، أنت تعلم أن هؤلاء الأطفال لا يسمحون لي أبدًا بالاستمتاع بأي شيء، كيف تسير الأمور مؤخرًا؟" في هذه البلدة الصغيرة، كان الجميع يعرفون بعضهم البعض. كنت صاحب متجر البقالة الوحيد في ميرماين ووترز الذي كان في منتصف مكان لا يوجد فيه أي شيء، وكان لدي في متجري الصغير ما يكفي من البنزين والملابس.
       
       "كل شيء على ما يرام، وآمل أن يزورنا السائحون أكثر خلال العام، ولكنك تعلم كيف تسير الحافلات هنا؛ فهي تتوقف دائمًا عند سيدار ميلز بجوار الريف". أومأت السيدة جليستون برأسها موافقة وبدأت في تسمية أطفالها ليتبعوها إلى متجري.
       
       "حسنًا، سأصلي من أجلك يا سكارليت العزيزة، هيا يا صغاري!" أمسكت ببعض العناصر التي اشترتها مني وخرجت من الباب.
       توجهت إلى صندوق الدفع خلف مكتب الاستقبال لفتح النوافذ قليلاً للسماح بنسيم بارد كان موجودًا دائمًا هنا. أغمضت عيني ببطء واستنشقت رائحة مياه ميرماين المنعشة. دفعت نفسي قليلاً خارج فتحة النافذة واتكأت على حافة النافذة بمرفقي.
       أعيش أيامًا كهذه، فهي السبب الوحيد الذي جعلني أحب العيش هنا. كانت هادئة وساكنة، باستثناء الأطفال المشاغبين هنا، ولكن بخلاف ذلك، كانت المدينة جميلة للغاية.
       فجأة، شعرت بشفتين دافئتين وناعمتين على شفتي ولم أفتح عيني حتى، معتقدة أنه كايل؛ صديقي. تركته يشق طريقه برفق حول فتحة فمي وتركت لسانه يسبح مع لساني. مم، كانت هذه أفضل قبلة حصلت عليها منه على الإطلاق. أمسك بجانب وجهي، وأقربني إليه، ويمكنني أن أشعر بالشرارات تنبض من أصابع قدمي حتى عمودي الفقري.
       
       واو، من أين حصل كايل على دروس التقبيل؟ لم يكن هذا الأمر مألوفًا بالنسبة له. دفعته أكثر، حتى كدت أصطدم برأسي بالنافذة وقبلته بقوة أكبر؛ أردت المزيد. كان كايل بحاجة ماسة إلى الدخول ومعاملتي بالطريقة التي يقبلني بها الآن.
       أفتح عيني بهدوء، وما زلت غير قادرة على رؤية وجهه الذي تشرق عليه الشمس أخيرًا عبر نافذتي مباشرة في عيني. أتكئ إلى الخلف قليلاً لأزيل الشمس عن وجهي وأدرك فجأة أنه لم يكن كايل هو من يقبلني.
       
       في حيرة من أمري، كنت أنظر إلى رجل وسيم يرتدي زي البحرية، وله أكتاف عريضة وعضلات يمكن رؤيتها من خلال مادة زيه. "أممم..." هذا كل ما استطعت قوله، ثم توجه إلى داخل متجر البقالة الخاص بي.
       دخل المتجر بثقة، وكانت عيناه تسيطران على عينيّ وأنا أدرسه بعناية من رأسه إلى أخمص قدميه. كان يتوق إلى المزيد من الشفتين اللتين كانتا على شفتي قبل ثانية فقط، ثم بدأ يقول: "مرحبًا يا جميلة". خلع قبعته البحرية ليظهر احترامه، والآن أستطيع أن أرى شعره القصير الذي يشبه تسريحة الموهوك إلى حد ما.
       "أنا آسفة، كنت أعتقد أنك صديقي كايل؛ لم أكن أعلم أنه شخص آخر، أنت تعلم أن هذه بلدة صغيرة وأنا أخرق للغاية..." أستمر في الثرثرة بينما كان الآن يراقبني بعينيه. بدأت أدرك أنه لا ينتبه حقًا إلى الكلمات التي أقولها؛ لكنه كان يتجول حول مكتب الاستقبال ليقترب مني.
       
       أرتجف خوفًا مما قد يفعله بي هذا الرجل الوسيم. بالتأكيد يستطيع رجل يبلغ طوله 6 أقدام أن يسيطر على فتاة مثلي طولها 5 أقدام و3 بوصات. إذا صرخت، فلن يسمعني أحد على بعد أميال. يتحكم في بشفتيه مرة أخرى، ويمسك وجهي أقرب إلى وجهه ولا أستطيع مقاومته.
       لقد أدارني وجلس على الكرسي الذي أستخدمه لفحص السلع لعملائي ورفعني لأركبه. توقف عن تقبيلي بحنان وحدق في عيني اللامعتين وقال له: "لم أستطع أن أجد طريقة أخرى لإسكاتك".
       أبتسم له، وأحمر وجهي قليلاً حتى لا يلاحظ اهتمامي به. "لدي صديق". يستمر في تقبيلي من رقبتي مرة أخرى، ويطلق نفس الأنين الذي أطلقه عندما أكون على علاقة حميمة مع كايل.
       
       "ما علاقة هذا بأي شيء؟" يواصل إمساك مؤخرتي وصفعها. لقد صدمت على الفور من رد فعله تجاهي. لم يفعل كايل شيئًا كهذا معي من قبل. لقد كان دائمًا هادئًا ومتحكمًا ولطيفًا معي عندما مارسنا الحب.
       نزلت من عند هذا الغريب الذي لا أعرف اسمه وبدأت في إصلاح ملابسي التي بدت متجعدة. "أنا لا أعرفك".
       ينزل من كرسي مكتب الاستقبال ويمشي نحوي، ويضع إصبعه على ذقني ويرفعه ليتناسب مع قامته الطويلة، "حسنًا، دعنا نتعرف على بعضنا البعض".
       
       يخرج من المنزل ويأخذ عربة ليبدأ في وضع الأشياء فيها، ممرًا تلو الآخر، "اسمي رايان هاربر وأنا جديد في هذه المدينة". تتبعني عيناي وهو يلتقط الضروريات الغذائية الأساسية مثل الخبز والماء والأطعمة المعلبة. "من الواضح أنني في مشاة البحرية، على الرغم من أنني لن أتحدث كثيرًا عن ذلك؛ لكنني أعتقد..." ثم يتوقف لينظر إلي مباشرة، "أنك وأنا لدينا شيء خاص، شيء يستحق ترك صديقك هذا".
       لقد صدمت من تصريحه، ولكن لا يسعني إلا أن أشعر بالسعادة لإجابته. "يسعدني أن أقابلك يا رايان. اسمي سكارليت أميس... أنا مالكة هذا المتجر".
       
       "إنه متجر لطيف يقع في سكارليت، وهو المتجر الوحيد الذي رأيته هنا في ميرميست على أية حال." أمسك ببطانية كانت في نهاية الممر التاسع.
       "إنه متجر ميرماين ووترز، ونعم، إنه المتجر الوحيد في هذه البلدة الصغيرة." أجلس على مقعدي وأسكب لنفسي كوبًا من الماء لتهدئة أعصابي.
       
       "نعم، هذا ما فكرت فيه." كنت أنظر عبر كاميرات المتجر وأرى أنه الآن في الممر العاشر يحاول معرفة نوع الحبوب التي يجب أن يحصل عليها. "إذن، ما الذي تفعله من أجل المتعة هنا؟"
       "أنا أقضي الوقت مع صديقي..." أشعر بالحرج الشديد بسبب رد فعلي الذي يبدو غير ناضج للغاية.
       يتقدم نحوي ويبدأ في وضع أغراضه على المنضدة حتى أتمكن من البدء في مسحها، "حسنًا، ربما يجب أن تفعل ذلك معي من أجل المتعة". يغمز بعينه ويبتسم بتلك الابتسامة السامة التي تجعلني أرغب في القفز فوق عظامه. لماذا أشعر بالانجذاب نحو هذا الأحمق؟
       
       أبدأ بوضع العناصر في الأكياس وأضعها في عربة التسوق الخاصة به، "سيكون سعرها واحدًا إلى ثلاثة بثلاثة عشر سنتًا".
       "فماذا تقولين يا جميلة؟" أخرج النقود من جيوبه وبدأ يدفع لي نفس المبلغ.
       
       "إلى ماذا تشير؟" أخذت الباقي ووضعته في صندوقي النقدي. ثم بدأ رايان يضحك ويضحك دون توقف.
       "هل تريدين القدوم إلى منزلي الليلة؟" نظر إليّ باهتمام، ولاحظ رغبتي في أن أكون معه أيضًا. لم أستطع مقاومته، وهذا شيء لم أشعر به أبدًا مع كايل.
       "أين تقيم؟" سألت بفضول. مع العلم أنه إذا كنت أعرف أين سيذهب، يمكنني التوقف وممارسة بعض الجنس المجنون والجامح مع هذا الجندي البحري المثير أمامي.
       
       "في الطريق، بعد أن تمر بالخور، أخبرتني السيدة أن اسمها السيدة ويلوز وأنني أستطيع الاعتناء بمنزلها أثناء غيابها في الشتاء." أوه، هذا صحيح، فالسيدة ويلوز تسمح دائمًا لأشخاص جدد في المدينة باستئجار منزلها.
       أبتسم بحرارة لريان، "أعرف أين هو هذا المكان." أستدير وأبدأ في وضع المزيد من البضائع في المتجر متجاهلاً إياه تمامًا هذه المرة.
       "ماذا عنك أيها الجميل؟" استدرت وتخيلت أنه قد غادر الآن. "أين تقيمين عندما أريد أن آتي وأمارس الجنس معك؟"
       مندهشة من الطريقة التي كان يتحدث بها معي، أمشي نحوه، بغضب هذه المرة، "انظر يا سيدي، لدي صديق ولا أحتاج إلى أن أخبرك بمكان إقامتي في هذه المدينة - لذا توقف عن إطلاق الألقاب اللفظية وتوجه إلى منزلك ودعنا نحاول تجنب بعضنا البعض هذا الشتاء، أليس كذلك؟"
       يبتسم ابتسامة خفيفة، يمسك بي من وركي ويجذبني إليه؛ على الفور تقريبًا أذوب بين ذراعيه القويتين وكأنني مثالية لجسده، "أعلم أنك تشعرين بالشرارات أيضًا يا عزيزتي، لذا عندما تنتهين من اللعب مع صديقك هذا - توجهي إلى منزلي ودعني أعاملك بالطريقة التي يجب أن تُعاملي بها." يصفع مؤخرتي، ويشعر بتلك اللدغة المذهلة التي تجعلني أريده الآن؛ ثم يواصل تمرير إصبعه تحت قميصي ويتجه إلى حلماتي ويقرص إحداهما، "وإذا كنت فتاة جيدة ... سأتأكد من جعلك تشعرين بالرضا حقًا."
       
       إن رغبتي في المزيد من هذا الرجل في كل ثانية تمر تجعلني أشعر بأشياء لم أشعر بها من قبل، "حسنًا". هذا كل ما يمكنني قوله بعد كل ما حدث للتو. الأمر كما لو أن كونه أحمقًا كان يثيرني. نظرت حولي للتأكد من عدم وجود أي زبائن؛ والأفضل من ذلك أن كايل كان هنا يشاهد كل شيء يحدث أمام عينيه.
       
       قبل أن يغادر مباشرة، يقترب مني ويطبع قبلة ناعمة؛ ليست القبلة المسيطرة التي كنت أشعر بها في وقت سابق، "أراك قريبًا سكارليت". ثم يشرع في الخروج من الباب لوضع أغراضه في السيارة.
       أجلس على مقعدي وأنظر خارج النافذة حيث يلوح لي وداعًا ويغادر. ماذا حدث الآن؟ أعتقد أنني خنت كايل على مستوى جديد تمامًا؛ عاطفيًا وجسديًا. كان رايان يفوق أي شيء رأيته في رجل من قبل؛ كان كل شيء لم يكن كايل عليه.
       
       عندما فكرت في ذلك، دخل كايل إلى المتجر، قفزت على الفور وفزعت من نفسي بكل الأفكار التي راودتني عن رايان وكل ما حدث قبل عشر دقائق. "كايل؟!"
       "مرحبًا يا حبيبي، كل شيء على ما يرام، أنت تبدو قلقًا." أقترب وأقبّل كايل بلطف وأعانقه بقوة وكأنني فقدته بالفعل.
       
       "نعم، كل شيء على ما يرام هنا، فقط لم أقم بفك شحنة هذا الصباح." بدأ في انتزاع العناصر من الصناديق غير المعبأة لمساعدتي في تخزينها.
       "سأساعدك." بدأ في تنظيم الصناديق حول المكان الذي ستوضع فيه، "لذا هل هناك أي شيء جديد هذا الصباح؟"
       أشعر بالذنب لمجرد التفكير في سماع هذه العبارة: "أممم..." هل يجب أن أخبره وأكون صادقة معه؟ أنا دائمًا صادقة معه، فلماذا أشعر وكأن شيئًا جديدًا قد تم إنشاؤه بداخلي؟ يجب أن أخبره فقط. "هناك رجل جديد في المدينة يزورنا؛ إنه جندي مشاة البحرية".
       "أوه حقًا، ما اسمه، ليس لدينا الكثير من مشاة البحرية هنا." رد كايل وهو ينظر إلي مباشرة الآن.
       "ريان...ريان هاربر." بدأت أحسب النقود في صندوق الدفع للتأكد من أن لدي ما يكفي من النقود؛ لكنني أعلم أنني أفعل ذلك لأصرف انتباهي عن الصراخ بأي تفاصيل تكشف عن الأمر. "إنه في الواقع يقيم في منزل السيدة ويلو."
       
       "أوه، أنا مندهش لأنها لم تعد بعد." يقف كايل ليكمل تفريغ الصناديق الأخرى التي كانت في الغرفة الخلفية، "حسنًا، من الجيد أن يكون هناك المزيد من الشباب في هذه المدينة - يجب أن تدعوه لتناول العشاء في وقت ما."
       
       هذا هو ما يميز كايل؛ الرغبة في أن يكون لطيفًا ويدعو الغرباء إلى منزلنا. كنت أنا وكايل معًا منذ المدرسة الثانوية وكنا نعيش معًا منذ أن أنهينا دراستنا الجامعية، لكن 8 سنوات قضيناها معًا لم تكن كافية لعقد قراننا.
       
       "نعم، ربما سأذهب لاحقًا وأدعوه." نظر إلي كايل ووافق دون أن يشك في أي شيء. من الطبيعي ألا يشعر بالغيرة من هذه الأشياء.
       "ستكون هذه فكرة رائعة بالفعل... لدي اجتماع للمجلس الليلة وهو إلزامي." اجتماع آخر للمجلس؟ بجدية لا يوجد أحد في هذه المدينة المهجورة، ما الذي يحتاجون إلى اتخاذ قرار بشأنه؟
       كان كايل عضوًا في مجلس المدينة بصفته مديرًا لأجندة المدينة، لذا كان دائمًا مشغولًا، ولم يكن لديه الوقت أبدًا للقيام بشيء مغامر أو أي شيء عفوي. "ما الذي ستتحدثون عنه هذه المرة؟"
       "توسيع المدينة والمدرسة الجديدة التي نبنيها." مدرسة جديدة؟ حسنًا، لم أفكر قط أنهم سيفعلون ذلك. خاصة وأنني لم أر أي أطفال جدد هنا.
       
       "واو، يبدو أن الأمر سيستغرق بعض الوقت إذن." نظرت إليه بوجه جرو كلب.
       ضحك على الأمر كالمعتاد، وقال: "سأحاول أن أعود إلى المنزل بحلول الساعة العاشرة، لكن لا تعتمدوا على ذلك". ثم أمسك بالصندوق الأخير لتفريغه، وقال: "في الواقع، سيصل العمدة اليوم وسيغادر بالطائرة غدًا، لذا قد يكون ثقيلًا".
       "أقسم أننا بحاجة إلى انتخاب شخص آخر، فهو لا يأتي إلى هنا تقريبًا أبدًا." ابتسمت لأحد عملائنا الآخرين الذين دخلوا المتجر. "مارشيا، أنا سعيد جدًا برؤيتك."
       "مرحبًا، مرحبًا يا عزيزتي. أين القهوة يا حبيبتي؟" أشرت إلى الممر الثالث عشر. "شكرًا لك."
       
       ************************************
       
       كان يومًا طويلًا آخر، وهذه المرة لاحظت عدد الأشخاص الجدد الآخرين الذين جاءوا إلى المدينة منذ أن ذكر كايل أمر المدرسة الجديدة. بدأت في إغلاق المتجر والعودة إلى المنزل؛ كانت الساعة تشير بالفعل إلى الثامنة. لم أتمكن من التركيز طوال اليوم، وارتكبت أخطاء سخيفة لم أرتكبها أبدًا، وكل هذا بسبب رايان الغبي.
       لم أكن أعيش بعيدًا عن متجري، بل كان على بعد بضعة شوارع فقط. كان المتجر على بعد خمس دقائق فقط من مكان إقامة رايان، وكان من الواضح أنني كنت أشعر برغبة شديدة في الذهاب إلى هناك.
       كنت أسير عائدًا إلى المنزل كما أفعل عادةً، حيث لم يكن هناك أي مجرمين هنا. إن ميرمين ووترز مكان هادئ ومناسب للعيش، لقد أحببت التواجد هنا. كان التنزه هو الشيء المفضل لدي بعد العمل. "هل تود أن تنضم إلي؟" استدرت مذهولًا ورأيت رايان بدون زيه الرسمي هذه المرة. كان يرتدي بنطالًا كاكيًا وقميصًا رماديًا يبرز عضلاته ثم ارتدى حذاء رياضيًا جعله يبدو وكأنه مهووس.
       
       "لقد أفزعتني." أجبته بابتسامة صادقة، "أنا فقط في طريقي إلى المنزل."
       "رائع، سأتمكن من رؤية المكان الذي تعيش فيه إذن." بدأ في المشي بسرعة أكبر للانضمام إلى سرعتي.
       "ثم ربما لا ينبغي لي أن أعود إلى المنزل..." توقفت في مساري، "لا أريد أي ملاحق."
       "ها، أنت لطيف." ضحكت مرة أخرى وواصلت السير إلى المنزل، "متى ستأتي إلى منزلي؟"هل هذا الرجل حقيقي؟ ما زال يحاول الدخول إلى سروالي، لكنه كان يفوز بالمعركة ببطء وأعتقد أنه كان يعرف ذلك أيضًا. "في الواقع، كنت سأذهب الليلة". نظرت إلى وجهه ولاحظت أن عينيه اتسعتا أكثر قليلاً من المفاجأة.
       
       "لماذا لا نتوجه إلى هناك الآن؟" بشغف، أمسك بذراعي برفق وبدأ يقودني إلى السير في الاتجاه الآخر ولم أقاومه.
       "السبب الذي جعلني أذهب هو أن كايل اقترح أن أدعوك لتناول العشاء حتى نتمكن من التعرف عليك بشكل أفضل وتعريفك بمدينتنا." ابتسم رايان نصف ابتسامة وأمسك بيدي بينما بدأنا في المشي.
       "حقا؟ أنا متأكدة أنك لن تأتي لأي سبب آخر." سحبت يدي بعيدا عن معصمه وأعدتها إلى جانب خصري.
       
       "هل أنت حقًا هكذا طوال الوقت يا رايان؟" أعطيته نظرة جادة وتغير سلوكه تمامًا.
       أخيرًا وصلنا إلى المنزل الذي كان يقيم فيه، فتحه لي، "تبدو جميلة، هناك شيء واحد ستتعلمينه عني، وهو أنني أحصل على ما أريد... عندما أريده". ثم أغلق الباب خلفي ودفعني إلى الغرفة الصحيحة التي تحتوي على سرير أريكة بجوار النافذة.
       ثم شرع في الإمساك بي، ورفعني حتى لم أعد قادرة على المقاومة، ثم وضعني على السرير ليعطيني تعليمات أخرى. "ريان... لم أفعل ذلك قط..." لم أستطع أن أقول هذه الكلمات. لم أخدع كايل من قبل، ولم يكن لدي سبب لذلك قط.
       
       وضع رايان إصبعه على شفتي المرتعشتين، "ششش يا جميلة، سأجعلك تشعرين بالسعادة." خلع قميصي وكشف عن صدري في حمالة صدر منقطة أظهرت امتلاء صدري.
       "أنا آسف." احمر وجهي عندما نظر إلى حمالة الصدر الأنثوية التي لم تظهر الكثير من الجاذبية الجنسية.
       
       "لا تأسفي." فك حمالة صدري وترك صدري الممتلئ يسقط؛ رفعت يدي على الفور لتغطيتهما. "أنت أجمل امرأة قابلتها على الإطلاق. جسدك المنحني كان يجعلني أجن بمؤخرتك." احمر وجهي مرة أخرى.
       استلقيت على الأريكة التي كنت أجلس عليها حتى يتمكن من الاستمرار في خلع أي ملابس متبقية على جسدي المتعطش. "هل تشعر بذلك؟" كنت أشير إلى الشرارات التي كنت أشعر بها منذ أن وضع تلك القبلة علي هذا الصباح.
       "نعم." قال رايان وهو يحدق في عيني. وضع قبلات حلوة على جسدي بالكامل، مما جعلني أكتشف مشاعر جديدة لم تكن موجودة من قبل. للحظة شعرت وكأن رايان هو توأم روحي؛ الشخص الذي كان من المفترض أن يكون لي. "يا إلهي، أنت مثالي لجسدي."
       
       وبينما استمر رايان في التلفظ بكلمات بذيئة، غرس عضوه الذكري في داخلي بقوة مهيمنة، وقال: "اذهب إلى الجحيم". كانت الحرارة التي كانت ظاهرة بدأت تجعل أجسادنا تتعرق، وكنا قد بدأنا للتو.
       
       تأوهت مع كل قوة وحركة استمر رايان في دفعها. للداخل والخارج. للداخل والخارج. "رايان، تشعر... بحال جيدة جدًا." نظرت إليه فاستدار بسرعة. "هل هناك خطب ما؟"
       "إذا واصلت النظر إليك، فسوف تقضي عليّ بسرعة كبيرة هنا يا جميلة." احمر وجهي عند سماع رد فعله.
       أغمضت عيني حتى يشعر بالراحة في السيطرة مرة أخرى، لم أشعر قط بمثل هذا القدر من النشوة والحب. "استمر يا رايان، أنا قريب جدًا." بمجرد سماعه لذلك، أدارني ودفعني إلى السرير. أجبر رجولته أكثر بينما كان يمسك بثديي.
       
       كان هذا يقتلني، كان بإمكاني أن أشعر بالإحساس يتراكم بداخلي، ينتظر الخروج. "يا إلهي!" فجأة شعرت بجسدي بالكامل يرتجف ويستسلم لقبضته بينما سقطت ببطء على السرير، لكن هذا لم يوقفه.
       استمر في الانغماس أكثر فأكثر في داخلي، بقوة وعمق. شعرت بالإحساس مرة أخرى؛ هل يمكنني الوصول إلى النشوة مرتين على التوالي؟ "سوف أنفجر، يا إلهي لا.."
       
       "يا إلهي، يا لها من جميلة، يا إلهي..." اجتمعنا أنا وريان في تناغم. ترك جسده الثقيل العضلي يستريح فوقي بينما اكتسب أخيرًا القوة الكافية لاحتضاني في وضع الجنين. "لقد كنت مذهلة". لم يسعني إلا أن أشعر بالإنجاز.
       
       استدرت لمواجهة ملامح وجهه الذكورية، "ربما ينبغي لي أن أذهب..." كان بإمكانه أن يرى وجهي حزينًا بهذا التعبير.
       أردت أن أخبره أنني أحبه، لكنه ربما لم يشعر بنفس الشعور. وقفت وجمعت ملابسي وتوجهت إلى الحمام لتغيير ملابسي. عدت إلى الخارج مرتدية ملابسي بالكامل، "إذن هل هذا يعني موافقتي على العشاء أم ماذا؟"
       لقد ضحك بصوت عالٍ كما لو أنه لا يوجد غد، "نعم، سأكون هناك، أريد أن أرى ما الذي يحمله هذا الصديق معي والذي لم تتركيه حتى الآن." ابتسمت وأنا أمتطيه لأقبله للمرة الأخيرة.
       
       "أراك غدًا في المساء إذن." وضعت قبلة أخيرة وغادرت المنزل لأبدأ المشي عائدًا إلى منزلي.
       أوه لا، ماذا فعلت؟ لقد خنت كايل. أعني، هذا لا يعني أنني لا أحبه، أليس كذلك؟ هذا يعني فقط أنني أفتح خياراتي. هناك شيء واحد مؤكد، هذا الجندي البحري يحيط بي من كل جانب؛ الشيء السيئ هو... أنه يعرف ذلك أيضًا.
       
      
      رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

      Pages

      authorX

      مؤلفون تلقائي

      نظام شراء