قصص ليزبيان قصيره
قصص ليزبيان قصيره
2025,
رومانسية
مجانا
بنت دحيحة بتحب صاحبتها الانتيم ريفن، بس ريفن بتحب البنات وبتشوف سبرينج مجرد صاحبة. سبرينج بتعاني من حبها ده من طرف واحد، وبتفضل جنب ريفن رغم كل حاجة. الأحداث بتتطور وبيحصل موقف بيخلي ريفن تكدب على سبرينج في عيد ميلادها عشان تروح تسهر مع واحدة تانية، وده بيكشف قد إيه سبرينج متأذية من تصرفات ريفن رغم إنها بتحاول تبان قوية ومتقبلة.
سبرينج
بتحب صاحبتها الانتيم ريفن حب من طرف واحد، وده مسبب لها وجع بس بتحاول تتخطاه وتفضل جنب ريفن مهما حصل. هي مخلصة جداً وعايزة تحافظ على صداقتها بريفن حتى لو ده على حساب مشاعرها.ريفن
بتعتبر سبرينج صاحبتها الانتيم ومهمة ليها، بس ما بتقدرش تفهم عمق مشاعر سبرينج ناحيتها، وده بيخليها تتصرف بطريقة تجرح سبرينج من غير ما تقصد.
سبرينج كنت بتفرج من بعيد على صاحبتي الانتيم اللي كانت بتبوس واحدة شقرا بتاعة تشجيع وشكلها وحش. تخيلوا قد إيه صعب إنك تحب صاحبتك اللي بتحب البنات، واللي بتتصاحب على بنات كتير غيرك؟ يعني إيه الغلط فيا؟ ليه ما تشوفنيش كبنت؟ هي شايفاني صاحبة وبس. إيه اللي عند البنات دول مش عندي؟ هو صدرهم الكبير؟ ولا مؤخرتهم المفتولة؟ طيب، أنا بعترف. أنا مش حلوة زي البنات اللي بتتصاحب عليهم. أنا بسيطة وعملية. ممكن يعتبروني دحيحة شوية. يعني بصراحة مش صعب إن الواحد يعرف ليه أنا مش بلفت انتباهها. لما لاحظت إن في حد بيبصلها واكتشفت إنها أنا، بدأت تيجي ناحيتي ومعاها الشقرا لازقة فيها، حاضنين بعض. "إزيك يا سبرينج، لسه هنخرج بالليل؟" قالتها وهي بتبتسملي ابتسامة دافية. "آه يا ريفن. بس إياكي تتأخري. تيجي الساعة ٦:٣٠ بالظبط، مفهوم؟" قلتلها بنبرة حادة. "مفهوم يا أستاذة، مفهوم." ضحكت وسابتني هي والبت التانية وراحوا مكان تاني يكملوا بوس. لما بشوفها مع بنات تانية، مش بقدر أمنع قلبي إنه يوجعني. ريفن وأنا كنا صحاب انتيم من تالتة ابتدائي. زي أي قصة صحاب انتيم، هي أنقذتني من متنمر ومن هنا بدأت الحكاية. دلوقتي احنا في سنة عاشرة، ولسه صحاب وهي لسه بتحميني من المتنمرين بتوعي. زي ما قلت قبل كده، أنا دحيحة شوية فالمتنمرين دول حاجة مفروغ منها بالنسبة لي. جرس الإنذار رن وكسر شرودي، وهو بيشاور للطلبة إنهم يروحوا فصولهم. اليوم عدى بسرعة، وقبل ما أحس، كنت في آخر حصة ليا اللي هي حساب، عدوي اللدود. كان عندي الحصة دي مع ريفن عشان كده كنت مستنياها تيجي. لما دخلت الأوضة قعدت جنبي على طول وابتسمتلي. الحصة بدأت وأنا ما فهمتش أي حاجة، بجد بالنسبة لدحيحة زيي كنت ممكن تفتكر إني شاطرة في كل حاجة بس لما بتيجي سيرة الأرقام مخي بيقفل خالص. لحسن الحظ، ريفن كانت شاطرة في الحساب جدا عشان كده ماما طلبت منها تدرسلي بعد المدرسة كل يوم. وده اداني وقت أكتر أقضيه معاها. بعد مليار سنة، الجرس رن. لمينا حاجتنا وبدأنا نطلع على الباركينج. ريفن كان عندها موتوسيكل بتحبه جدا. ده بصراحة ماشي مع شكلها بتاع البنات الشقاوة، وده مزود جمالها أصلا. اديتني الخوذة الاحتياطية بتاعتها وأنا طلعت على الموتوسيكل بتاعها. بدأت تزود السرعة في طريقنا لبيتي. في أقل من عشرين دقيقة، وصلنا لبيتنا المتواضع. لما دخلنا البيت، العشا كان جاهز وكانوا مستنيينا نيجي. قعدنا وبدأنا نتعشى مع كلام لطيف عن اللي حصل معانا في اليوم. بعد العشا، ريفن وأنا قررنا نبدأ حصة المذاكرة فوق في أوضتي. قعدنا على الأرض، واستخدمنا ترابيزة القهوة الصغيرة اللي في أوضتي وطلعنا الحاجات اللي محتاجينها للمذاكرة. بدأت تشرح دروس الحساب ومع إني في الأول ما كنتش فاهمة ولا كلمة بتقولها لأني كنت مشغولة أبص عليها. هي كانت صبورة معايا وكملت تشرح لحد ما فهمت. لما بدأت أفهم القانون، ادتني مسألة أحلها لوحدي. كنت مركزة في الإجابة لما حسيت إن ريفن بتبصلي. بصيتلها وسألتها. "إيه المشكلة؟" سألتها، وأنا مكشرة وشي. "ولا حاجة، كنت باخد بتاري منك عشان كنت بتبصيلي من شوية." قالتها بنبرة بتغاظ. وشي احمر شوية وعملت نفسي مهتمة بالمسألة اللي بحلها. ضحكت وقبل ما أحس، كانت بتدغدغني في جنبي وخلتني أضحك من غير توقف. فضلت تدغدغني لحد ما كنت على وشك العياط من كتر الضحك. ترجيتها تبطل عشان من كتر الضحك كان نفسي بيتقطع بجد. لما أخيرا رحمتني وبطلت، وقتها بس أدركت إنها كانت فوقي، قاعدة على بطني وأنا كنت نايمة على الأرض خالص. وشها كان على بعد سنتيمترات مني وفجأة بطلنا نضحك وبصينا في عيون بعض. الموقف بدأ يبقى محرج ولما ريفن حاولت تقوم من فوقي، انتهزت الفرصة وشديت وشها ناحيتي وبستها. مخي كان فاضي وكل اللي كنت بفكر فيه إن ده الوقت المثالي إني أعترف بحبي ليها. لفترة كده، هي ما ردتش على بستي لكن لما ردت، كانت أحلى بوسة عمري ما جربتها، فراشات بدأت تملى بطني. لما البوسة خلصت فضلت مغمضة عيني ومبتسمة. يا دلوقتي يا ما فيش، قلت لنفسي. "ريفن، أنا بحبك." قلتها وأنا بفتح عيني عشان أشوف رد فعلها على اعترافي. "سـ سبرينج، مش عارفة أقول إيه بس أنا آسفة أنا بحبك بس مش بالطريقة اللي أنت عايزاني أحبك بيها. أنت عارفة إنك مش النوع اللي أنا بتصاحب عليه. أنا آسفة جدا من فضلك ما تخليش ده يأثر على صداقتنا، أنا لسه عايزة نبقى صحاب." قالتها وهي بتحضني حضن مريح ما ريحنيش خالص. سبرينج بعد ما ريفن رفضتني الجمعة اللي فاتت، عملت نفسي كويسة وقلتلها إن مفيش حاجة هتتغير بين صداقتنا. قولتلها تنسى اعترافي وخلاص ونكمل حياتنا، ولما سابت بيتي وقتها فضيت كل الوجع اللي جوايا. قعدت أعيط طول الويك إند وأنا بفكر في رفضها، واللي بيوجع أكتر إنها متوقعة إني أتعامل معاها زي الأول وأنا بحبها جداً، بس عشان أنا شهيدة وعايزة أبقى جنبها، وافقت على كده. صحيت يوم الإثنين الصبح وعيني وارمة وفيها هالات سودا من قلة النوم والاكتئاب الخفيف. خدت دُش عشان أبدأ اليوم، وكنت بتمنى إن ده يخفف من كآبتي. نزلت تحت عشان أفطر وشفت أهلي بيحضنوا بعض في المطبخ، كانوا غرقانين في مشاعر حب وده زود تعاستي. ليه في حياتي كلها مش ممكن أبقى مبسوطة زيهم؟ اتنهدت وسلمت عليهم وأكلت فطاري بسرعة. وأنا باكل الفطار، أدركت إني ماليش مواصلة أروح بيها المدرسة النهاردة. ريفن عادتها تيجي تاخدني بس هي بعتتلي رسالة يوم السبت إنها مش هتقدر تاخدني النهاردة بحجة ما، بس أنا عارفة إنها بتتهرب مني بسبب اعترافي يوم الجمعة اللي فات. الحمد لله أخويا كان لسه موجود فاترجيته يوصلني المدرسة. لما وصلت المدرسة كان فاضل خمستاشر دقيقة على بداية الحصص. أخويا كان عامل زي الأطفال ولازم يقف عشان آيس كريم وده خلاني أتأخر تقريبا. جريت على أول حصة ليا اللي هي إنجليزي، واللي هي كمان مع ريفن. شفتها قاعدة جنب الشقرا أمورة اللي كانت معاها الجمعة اللي فاتت. كشرت شوية، هي اللي قالت إنها عايزة تفضل صحاب معايا ودلوقتي بتتجاهلني؟ قعدت بسرعة في مكاننا المعتاد وتجاهلت حقيقة إن ريفن مش معبراني. الحصة بدأت وأنا سرحت وأنا بفكر في ريفن وجمالها. أوووف... أنا بائسة قوي... وقت الغدا جه ورحت الكافتيريا أشتري أكل. ريفن وأنا عادتنا بناكل سوا وقت الغدا بره المدرسة جنب الشجرة، بس شكله كده هاكل لوحدي النهاردة. اشتريت ساندويتش ومشروب من الست بتاعة الأكل وطلعت بره. قعدت تحت ضل الشجرة وأكلت غدايا وأنا بفكر في الخطوة الجاية. ريفن ملخبطاني جداً. قالت إنها عايزة نكمل صحاب ودلوقتي بتتجنبني كأني مرض معدي. الجرس رن إشارة لانتهاء فترة الغدا. رميت الساندويتش اللي ما اكلتش منه غير حاجات بسيطة لأني كنت مشتتة جدا عشان آكل. رحت لأول حصة ليا بعد الظهر عشان أخلص اليوم وأخلص. العصر عدى بسرعة وماتعلمتش أي حاجة في المدرسة النهاردة لأني كنت بفكر هل أروح أكلم ريفن وأتكلم معاها عن اللي حصل. قررت أطلع من الباركينج وأستناها عند الموتوسيكل بتاعها. بعد كام دقيقة انتظار وصلت ومعاها نفس البنت اللي كانت معاها من شوية. لما لاحظتني واقفة جنب الموتوسيكل بتاعها بدت مترددة تقرب مني، بس هتعمل إيه يعني، هتستنى لحد ما أمشي؟ "إزيك يا ريفن، ممكن أتكلم معاكي لحظة من فضلك؟" "سـ سبرينج أهلاً، أكيد نتكلم..." همست حاجة للبنت اللي جنبها والبنت باستها على شفايفها، بعد دقيقة البوسة خلصت والبنت بصتلي ودورت عينها وراحت. "إيه يا سبرينج، هنتكلم في إيه؟" سألتها بحرج. "بجد؟ بتسأليني كده؟ يلا بينا نروح بيتك ونتكلم هناك." قلت بنبرة باردة. "أحم.. ما اعتقدش إن دي فكرة كويسة..." "ليه؟ أهلك في البيت النهاردة؟" سألت بإصرار. "طبعا لأ، عمرهم ما بيكونوا في البيت بس أنا-" قبل ما تكمل جملتها قاطعتها. "طيب مستنيين إيه؟ يلا بينا." قلتها وأنا بطلع على الموتوسيكل بتاعها. هي بس اتنهدت ومشت ورا طلبي وهي مش راضية. ركبت الموتوسيكل بتاعها وسافرت على بيتها. بجد كنت ممتنة إنها بتسوق الموتوسيكل بتاعها بسرعة، ده بيديني حجة إني أحاوط وسطها بإحكام وأبقى قريبة منها. لما وصلنا بيتها نزلت من الموتوسيكل بتاعها ومشيت لباب بيتهم الأمامي، لما فتحت الباب بمفاتيحها، دخلت لوحدي وعملت نفسي في بيتي. ما كانش يهمني إذا كنت وقحة، بس إحنا بجد لازم نتكلم ومش هنوصل لحاجة لو فضلت خجولة وخجولة. قعدت على الكنبة في أوضة المعيشة بينما ريفن كانت في المطبخ بتسألني إذا كنت عايزة أي مشروبات. رفضت وقولتلها إني عايزة أدخل في الموضوع على طول. هي قعدت بعيد عني وفضلت ساكتة. غيرت وضع قعدتي بحيث بقيت وشي ليها وبدأت أتكلم. "إيه اللي حصل في "لسه عايزة أكون صحاب معاكي"؟" سألتها ببرود. "والله أنا عايزة نكمل صداقتنا." قالت ريفن وهي بتتجنب عيني. "أه بجد؟ طب اشرحيلي ليه اتجنبتيني في المدرسة كإني عندي مرض خطير معدي." قلت وأنا لسه بوشي ليها. "والله ما اعرفش، أنت صدمتيني جدا باعترافك المفاجئ، ولما رفضتك الجمعة اللي فاتت كان وشك حزين جدا وحسيت إني مذنبة قوي." قالت وهي بتوطي راسها. "أنا مش محتاجة شفقتك يا ريفن. أنا قلتلك إن الموضوع عادي وانسى اللي قلته." قلت بعصبية. "مش شفقة يا سبرينج، أنا فعلا قلتلك إني بحبك كصاحبة انتيم، وكمية صاحبتك الانتيم مش بحب أشوفك متأذية، واللي بيخليني أكره نفسي أكتر إني أنا سبب وجعك." قالت وهي أخيرا بصتلي. "ريفن ما ينفعش تلومي نفسك، ده أكيد مش غلطتك إنك ما بتحبينيش زي ما بحبك. أنا ممكن أكون بتوجع دلوقتي بس في الآخر هتخطى. أنا مش عايزة أخسرك، أنت صاحبتي الانتيم وأنا كويسة بس إني أبقى جنبك." قلتلها وأنا مديت إيدي ليها وحضنتها. "أنا آسفة جدا إني تجنبتك في المدرسة، وأوعدك مش هعملها تاني." قالت وهي باستني على جبيني. اتكلمنا أكتر وطول الليل قعدنا نتكلم عن حياتنا وخططنا المستقبلية. بعد حديثنا من القلب للقلب، حياة المدرسة الثانوية عدت بسلاسة بين صداقتنا. ومع ذلك، بالنسبة ليا لسه فيه وجع ثابت في صدري بيشير لحبي ليها اللي مالهوش نهاية ومش متبادل، لكن برضه فيه السعادة اللي بتحس بيها لما تكون جنب اللي بتحبه وده يستاهل الوجع. سبرينج الصداقة بيني وبين ريفن كملت لحد الجامعة، ودلوقتي إحنا سكنة في نفس الأوضة. بندرس في نفس الجامعة بس كل واحدة في كلية مختلفة. هي بتدرس محاسبة عشان تحضر لـ "حقوق"، وأنا بدرس صيدلة عشان أحضر لـ "طب". شخصية ريفن "اللعوب/الشقية" فضلت معاها لحد الجامعة، وحبي ليها من طرف واحد، صدق أو لا تصدق، لسه ما اختفاش بس أكيد مش زي الأول. أنا مثيرة للشفقة، صح؟ طب ما أنا حاولت ولسه بحاول أطفي مشاعري ناحيتها. ساعات بخرج مع بنات تانية وهما بيخلوني أنسى ريفن شوية، بس أنت عارف "أول حب ما بيموتش". ريفن أنا محظوظة جداً إن عندي صاحبة انتيم متفهمة زي سبرينج. لما اعترفتلي واحنا في سنة عاشرة، كنت خايفة بجد إن رفضي يغير ويبوظ صداقتنا، بس إحنا أهو دلوقتي سكنة في نفس الأوضة وبندرس في جامعة أحلامنا. أنا وسبرينج كنا بنجهز لدروسنا الصبح، وإحنا الاتنين كنا واقفين قدام المراية بنحط اللمسات الأخيرة لما هي فجأة اتكلمت. "إزيك يا ريفن، فاضية يوم السبت ده؟" سألتها وهي وقفت تمشيط شعرها للحظة. "آه أعتقد كده، ليه؟" رديت وأنا بلبس الجاكت الجلد الأسود بتاعي. "طب أنا هعمل حفلة يوم السبت ده، وبتمنى إنك تيجي." "ليه تسألي أصلا؟ أكيد هاجي، هكون أي نوع من الصاحبات الانتيم لو ما حضرتش حفلتك." قلتلها بحماس. "بما إن يوم الجمعة ده إجازتي، أنا رايحة البيت أعمل ترتيبات الحفلة. فممكن تيجي بيتي يوم السبت، الساعة خمسة بالليل. ما تتأخريش." قالتها وهي خرجت من أوضتنا عشان حصتها الأولى. ريفن كان يوم الجمعة الصبح، وأول حصة ليا بتبدأ الساعة ١١. مش لاقية سبرينج في أي حتة، فـ أعتقد إنها مشيت خلاص وراحت البيت. بما إني صحيت بدري النهاردة ولسه قدامي ساعتين على ما حصتي تبدأ، قررت أروح كافيه قريب وأفطر هناك. لما الويتر الجميلة جابتلي طلبي، غمستلها بعيني فـ هي وشها احمر ومشيت بسرعة. وأنا في نص فطاري، باب الكافيه اتفتح ودخلت واحدة ست مزة. شافتني ببص عليها بوضوح. الست ابتسمت وبدأت تيجي ناحيتي. "إزيك، أنا شيلا، ممكن أقعد هنا معاكي؟" قالتها وهي بتعض شفايفها بدلع. "مش هتفرق. يشرفني أقعد هنا مع ست جميلة جداً، وبالمناسبة أنا ريفن." رديت عليها بنبرة غزل. "طيب يا ريفن، أنا مش هلف وادور كتير، لما دخلت الكافيه ده عرفت إني عايزة أكون معاكي، عشان كده عايزة نتقابل؟" "واو أنتِ صريحة جداً بس مين أنا عشان أرفض عرضك السخي؟" قلت بابتسامة عريضة. "عظيم، ده رقمي وهبعتلك التفاصيل بعدين." قالتها قبل ما تمشي وتخرج من الكافيه. الوقت عدى بسرعة وجه وقت أول حصة ليا. دفعت الحساب وروحت المدرسة. الحصص كانت مملة كالعادة، بس الوقت عدى، وقبل ما أحس، الأستاذ سرحنا بدري. رميت حاجتي في شنطتي وطلعت بره. وأنا ماشية في الممرات، فجأة وصلتني رسالة. # 917 04321 123 "أهلاً أنا شيلا. نتقابل بكرة بالليل الساعة ٥:٣٠ في الكافيه وبعدين نروح بيتي عشان نعمل اللي عايزينه. ماشي؟ ما تتأخريش! 💋😏❤️" # أنا "هكون هناك." رديت على رسالتها. ضحكت لنفسي في صمت وفكرت؛ شكلي هسهر سهرة حلوة يوم السبت بالليل. موبايلي عمل صوت تاني، وعلى طول افترضت إنها من شيلا، بس طلعت رسالة جماعية. # 696 2468 010 "إيه يا ولاد الـ***، عامل حفلة في البار النهاردة، اللي عايز يجي يتفضل." ما عرفتش مين اللي بعت الرسالة دي بس أنا أكيد رايحة. محتاجة شوية كحول النهاردة. روحت أوضتي بسرعة وغيرت هدومي لهدوم سهر. روحت النادي، وأول ما دخلت، احتفلت على كيف كيفي. اليوم التالي: آه يا دماغي... راسي وجعاني جداً من صداع رهيب. صحيت الصبح أو المفروض أقول العصر، والشمس كانت ضاربة في الشباك وده خلى دماغي توجعني أكتر ما هي بتوجعني. غصبت نفسي أقوم من السرير وروحت الحمام أخد دُش، يمكن يخفف الوجع ده. بعد الدش اللي ما فادش بحاجة، عملت لنفسي غدا عشان بطني اللي كانت بتصوصو. بعد ما أكلت فضلت مريحة في الأوضة، شغلت التلفزيون واتفرجت على مسلسل كوميدي كان شغال. كنت بضحك من قلبي لما موبايلي رن، رديت عليه من غير ما أبص على اسم المتصل. "إزيك يا ريفن، أنا سبرينج. كنت بتصل عشان أفكرك بالحفلة. هتبدأ الساعة خمسة ومن فضلك البسي حاجة محترمة ورسمية." يا خرة! نسيت حفلة سبرينج. ده النهاردة وأنا عملت خطط بالفعل مع شيلا. ضميري كان بيقولي حاجة بس غريزة اللعب بتاعتي كانت بتقول حاجة تانية. ده قرار صعب جداً أخده. هختار إيه؟ حفلة صاحبتي الانتيم ولا فرصة لإني أعمل أحلى حاجة مع أحلى بنت قابلتها. "أنا آسفة جداً يا سبرينج، مش هقدر أجي الحفلة." عملت نفسي صوتي ضعيف وأنا بتكلم. "ليه؟ إيه اللي حصل؟ إيه المشكلة؟ أنتِ كويسة؟" فضلت تسألني أسئلة كتير بصوت قلقان. عملت نفسي بكح ورديت: "عندي سخونية عالية ودماغي وجعاني جداً." قلتها وأنا بكبر في الكذب. "طيب عايزاني أجيلك؟ فيه حد بيعتني بيكي هناك؟" قالت بقلق. "لأ، أنا هبقى كويسة بشوية راحة وممكن أعتني بنفسي. ما تقلقيش أوي. بصي، لازم أروح آخد دوايا." قلتها وأنا بتمنى إن كلامنا يخلص عشان ما أكدبش أكتر. "تمام، سلام. خفي بسرعة..." قالتها قبل ما تقفل السكة. إيه اللي عملته في نفسي ده؟ كدبت على صاحبتي الانتيم بس عشان أعمل حاجة مع بنت مزة. حد المفروض يضربني بالنار دلوقتي. كنت غرقانة في التفكير في اللي عملته لما لاحظت إن الساعة بقت ٥:٠٠. فكرت إذا كنت أروح ولا لأ بس قررت ما أضيعش الكدبة بتاعتي وأكمل. لبست وجهزت، وبعد شوية صغيرة كنت ماشية في الشارع ناحية مكان مقابلتي أنا وشيلا. لمحت شيلا مستنية جنب الشباك في واحد من كبائن الكافيه. خبطت على الشباك وشاورتلها، هي ابتسمتلي ابتسامتها المثيرة وطلعت بره. مسكت في دراعاتي، بين صدرها الكبير، وبدأنا نمشي لبيتها. (تحذير: محتوى جنسي بسيط!!!!) عرفت إنها مش صبورة، لأن واحنا ماشيين مسكت إيدي وحطتهم تحت فستانها القصير. اتأوهت بصوت خفيف لما حسيت إنها مش لابسة أي حاجة تحت، وبعد شوية حسيت بـ ... رطوبتها. قررت أجاريلها في شقاوتها ودخلت صباع جوه، اتأوهت بصوت عالي. الحمد لله الشارع اللي كنا فيه كان فاضي عشان كده محدش سمع آهايتها. قررنا نوقف لعبتنا الشقية بره عشان نوصل أسرع لبيتها وننقل على الطبق الرئيسي على طول، لو فهمت قصدي؟ *_^ ++++++++انتهاء المحتوى الجنسي++++++++ صحيت في أوضة نوم مش مألوفة بس على طول افتكرت الليلة السخنة اللي قضيتها مع شيلا. حاولت أدور عليها بس كل اللي لقيته ورقة بتقول إنها لازم تروح حصصها الصبح وبتشكرني على الليلة الرائعة. قررت أسيب مكان شيلا وقفلته وأنا خارجة. روحت البيت للسكنات وأنا مبسوطة، بس اللي لقيته جوه الأوضة مسح كل السعادة اللي حسيت بيها. كانت سبرينج واقفة في نص الأوضة وشكلها بيولع من الغضب. "إيه اللي عملتيه ده يا ريفن؟! أنا روحت بدري من الحفلة لأني كنت قلقانة إنك مش هتقدري تعتني بنفسك بسبب "سخونيتك العالية ووجع دماغك"، عشان أعرف بس إنك كنت بتكدبي. سألت الطلبة اللي جنبنا وقالي إن شكلك كان كويس بالليل إمبارح وحتى شافوكي مع واحدة شقرا لازقة فيكي. مش مصدقة إنك كدبتي في وشي كده، وعشان تعملي حاجة مع واحدة مش محترمة، فوتِ حفلة عيد ميلادي." قالت بصوت غضبان وزعلان جداً. "بصي، أنا آسفة بجد ماشي؟ أنا ندمانة جداً إني كدبت عليكي، بس كنت أعمل إيه؟ أقولك أنا آسفة مش هقدر أجي حفلتك السخيفة لأني مخططة أعمل حاجة النهاردة بالليل؟ وبعدين، إيه المشكلة الكبيرة؟ ممكن تعملي حفلة تانية بعدين وأنا أوعدك إني هكون هناك ماشي؟" قلتها وأنا بحاول أهديها. "لأ، مش ماشي. دي ما كانتش حفلة عادية، الحفلة اللي أنتِ لسه قايلاها سخيفة دي كانت حفلة عيد ميلادي الـ ١٨!!" سبرينج صرخت وخرجت من الأوضة.