مدرسة الخاضعين - مركز لتدريبهم على خدمة المسيطرين
مدرسة الخاضعين
2025,
فلسفية
مجانا
خاضعة أليفة نفسها تلاقي مسيطرين يحبوها ويهتموا بيها. أهلها بعتوها مدرسة تدريب عشان تبقى خاضعة مثالية. في يوم من الأيام، بييجي "ماكسيم" و"كاسبيان" ومعاهم خاضعهم "رايدر" عشان يدوروا على أنثى لمجموعتهم، وبيكتشفوا إن فاي هي المناسبة. بياخدوها لبيتهم، وبتعيش معاهم حياة مليانة بالإثارة والحب والرعاية، وبتلاقي أخيراً اللي كانت بتتمناه.
فاي
عندها 22 سنة. متربية في عيلة كلها مسيطرين، وده اللي خلاها محترمة وملاحظة. بتحب الموسيقى والسفر والطبيعة والشمس. نفسها تلاقي مسيطرين يفهموها ويهتموا بيها، مش مجرد يسيطروا عليها.جاك
المدير الرئيسي لأكاديمية برونز لتدريب الخاضعين. باين عليه إنه مسيطر محترم ومهتم بالخاضعين اللي تحت إيده، خصوصًا فاي اللي بيعتبرها من المفضلين عنده. بيحب يساعد الخاضعين يفهموا دورهم ويتطوروا.ماكسيم
واحد من المسيطرين الرئيسيين في الرواية. بيحب السيطرة والنظام، وهو اللي بيدور على خاضعة أنثى لمجموعته مع شريكه كاسبيان والخاضع بتاعهم رايدر. شخصيته قوية وعملية.
تعريف للرواية: في العالم ده، الخاضعين مطلوبين. الخاضعين دول، بأي رتبة، مطلوبين. سواء كانوا خاضعين عاديين، أو صغيرين (ليتلز)، أو خاضعين حيوانات أليفة، وهكذا. فاي دي خاضعة أليفة عسولة، نفسها تبقى ملك حد وتحبه مسيطرين في المستقبل. أهلها بعتوها مدرسة عشان تتدرب وتبقى خاضعة صح. هي بتجتهد عشان تعمل أحسن حاجة عندها، ومجرد التفكير في كده بيثيرها. في يوم ممل، فاي بدأت تزهق من قعدتها في المدرسة، نفس الروتين الممل. في اليوم التاني، رجالة ومعاهم الخاضع الأليف بتاعهم، بييجوا يدوروا على بنت حلوة يضيفوها للمجموعة بتاعتهم. أول ما بيتقابلوا، بيعرفوا إنها مثالية للمجموعة بتاعتهم، فبياخدوها لقصرهم الغامق القديم. هي بتبقى فرحانة إنها أخيراً هتعمل واجباتها، ده في دمها أصلاً. ي مستنية حياة مليانة عنف وحب، وتدريب فوق ما تتخيل، واستخدام وحب فوق ما كانت تتوقع إنه ممكن يحصل. تعالوا ننضم ليها في الرحلة دي... قعدت على الأرضية الناعمة بتاعت السجاد وأنا بسمع باقي الخاضعين بيكملوا يومهم. كان يوم ممل تاني في أكاديمية برونز. مدرسة بتدرب الخاضعين عشان يبقوا في أحسن شكل ليهم. أهلي بعتوني هنا بعد الاختبار بتاعي من سنتين. عيلتي كلها مسيطرين، أنا الوحيدة الخاضعة من إخواتي وبنات عمي وولاد خالي. عندي تلات إخوات. أخين وأخت واحدة. كلهم عندهم الخاضعين بتوعهم، وأهلي كمان بيشاركوا اتنين خاضعين. أنا أصغر واحدة في عيلتي، أكبر واحد أكبر مني بعشر سنين، وأصغر واحد أكبر مني بست سنين. قبل الاختبار بتاعي، كنت عارفة إني مش مسيطرة، كنت عارفة إنه مستحيل أبقى حاجة زي كده، دايماً كنت بحس إني محتاجة حد يقولي أعمل إيه ويدلعني. بس مكنتش عايزة أهلي يتضايقوا مني، ومكنتش عايزة إنهم يتبروا مني برضه. كنت خايفة أوي لما اكتشفت إني مش خاضعة. كنت فاكرة إنهم هيتبروا مني، بس بدل كده، شكروني. عيلتي صارمة جداً ومسيطرة – عيلة معروفة ومحترمة جداً. بس كانوا مبسوطين وحتى شجعوني، وفي الحقيقة قالوا "كنا عارفين أصلاً". وده مش مستغرب بالنسبة لي. أول ما بقيت جاهزة، بعتوني هنا عشان أتدرب. بقالي فترة مشفتش عيلتي بس بتواصل معاهم على تليفوني لما بيسمحولي استخدمه. "فاي، تعالي هنا" جاك ناداني. زحفت على إيدي ورجلي ناحيته، وبحت جسمي في رجله. "شاطرة يا بنتي، شكل تفكيرك مشتت. في حاجة غلط؟" "لأ يا سيدي." "همم، ليه مش بتختلطي بحد؟" سأل وهو بيشاور على الأرض عشان أقعد. طوعته وأنا بجاوب. "بصراحة، مليش نفس النهاردة. أنا آسفة يا سيدي." "مفيش مشكلة يا فاي، مين عايز يختلط بحد طول الوقت. ساعات بتبقى الوحدة أحسن." قال وهو بيخليني أبتسم بارتياح إن في حد فهمني. جاك هو المدير الرئيسي للمدرسة دي. المدرسة دي مبنية زي مركز تدريب. أقفاص، سلاسل، أدوات، أوضنا، حوش مسور. أنا بتدرب إني أبقى زي الكلبة الصغيرة، وأنا بحب كده. بس كل واحد مختلف. الناس اللي في المناصب العليا، يعني المسيطرين، بيقدروا يعرفوا من طريقة تصرفنا. "اطلعي شوفي الشمس بره." أمرني. طوعته وقعدت بره. جاك كان بره بيتفرج علينا كلنا اللي كنا بنستمتع بالجو بره. كان بيوبخ اتنين من الخاضعين قبل ما واحد من المدربين يهمس في ودنه حاجة، هز راسه قبل ما يختفي جوه المبنى. مسحت الموضوع من دماغي قبل ما أسترخي في ضوء الشمس بتاع اليوم الجميل ده. ركزت على نفسي، وإحساس الهوا الدافئ وهو بيخبط في وشي، والشمس الدافية وهي نازلة عليا. وحشتني عيلتي، وحشتني أكل ماما. مع إن كان عندنا خدامين وطباخين، هي كانت بتحب تطبخ. وحشوني إخواتي كمان. يا رب أقدر أزورهم كلهم قريب. "فاي، جاك عايزك جوه." ليلاك نادتني. زحفت ناحيتها وبحت جسمي فيها كتحية، إحنا متعلمين نعمل كده بس أنا عايزة أعملها. "شاطرة يا بنتي" ليلاك شكرتني. ليلاك وجاك هما أعلى ناس هنا في برونز. هما الاتنين مسيطرين محترمين، بيهتموا بينا، وبيعلمونا دروس كمان. ليلاك وجاك ألطف من التانيين، اتقالي إن ده عشان أنا محترمة وملاحظة أكتر من التانيين. بس طبعاً "المتنمرين" بيقولوا إن ده بسبب عيلتي الغنية. مش فارق معايا، أنا بس عايزة أخدم زي ما اتدربت. مفيش حاجة بتحمسني أكتر من إني ألاقي مسيطر مثالي ليا. عايزة إنهم يفهموني، يفهموا أفكاري، يفهموني أنا، يعني أنا. أنا عارفة إن وظيفتي هي إني أخدم كخاضعة ليهم وبس، إني أبقى كلبتهم بالطريقة اللي هما عايزينها.. وميهمنيش. بس عايزة إنهم يفهموني كإنسانة برضه. بس ده بقى نادر الأيام دي. "إيه اللي مخليكي سرحانة كده يا فاي" ليلاك سألت وهي بتشاور على الأرض وخلتني أقعد قدامها. "أنا بس مكنتش اجتماعية النهاردة، في أفكار كتير بتجري في دماغي. أنا آسفة يا سيدتي" قلت وأنا بخفض راسي في وضع اعتذار. "متتأسفيش على التفكير يا فاي. مش هتتعاقبي عشانك انتي." ليلاك قالت. رفعت راسي وأنا بميلها باستغراب، أنا عارفة كويس إنها ممكن تعاقبني على أي حاجة هي عايزاها. ده بيثيرني، بيحمسني بس هما ممكن يعاقبوني في أي لحظة. هي ضحكت على ارتباكي وده خلاني أبوز. "كفاية بوزان. فاي، مسيطرين كتير بيحبوا لما الخاضع بتاعهم يفكر ويعبر عن أفكاره. ده بس عشان نص الخاضعين دول مبيفكروش، هما بس بيتصرفوا ويهزروا." شرحت وهي ماشية ناحية واحدة من "الأوض الهادية" زي ما بنسميها. "تفتكري ليه بنتعب أوي عشان نخلي كل الخاضعين دول يعملوا أي حاجة غير إنهم يبقوا وقحين. المسيطرين بيزهقوا منهم." فاي قالت وهي بتدخلني الأوضة الهادية. "تفتكري أنا مملة؟" قلت باحترام وأنا ببصلها في وشها. إحنا المفروض نبص في وشهم بس واحنا بنتكلم، وممنوع نتكلم إلا لما حد يكلمنا. "لأ خالص، ده سبب تاني إني بحب ألعب معاكي أوي." قالت وهي بتهرش في شعري. "دلوقتي كوني شاطرة واستريحي هنا. جاك قال إنك محتاجة شوية وقت هنا النهاردة. جبتلك شوية حاجات تسترخي بيها" قالت وهي بتشاور على الترابيزة. كان عليها أقلام ملونة وكشكول، وحتى كتب للقراءة. "دلوقتي زي ما قلتلك كوني شاطرة وإلا هاخد المضرب وأضرب بيه مؤخرتك الحلوة دي تاني." قالت بصرامة وهي بتضحك قبل ما تسيب الأوضة وتقفل الباب وراها. تنهدت قبل ما أحط راسي على الترابيزة. الترابيزة كانت قصيرة لدرجة إننا كنا ممكن نقعد على ركبنا عشان نستخدمها. مش مسموح لينا نستخدم كراسي، إحنا المفروض نرتاح على ركبنا أو رجلينا وبس. بصيت حواليا في الأوضة اللي ديكورها بسيط. الصور المرسومة، سرير الكلب الكبير المنفوش، طبق الماية في حالة لو عطشنا، الكنبة اللي للمسيطرين بس، وبعدين الترابيزة المملة. إيه اللي لفت نظري هو المستطيل الأسود الغامق اللي واخد نص الحيطة اللي قدامي، هو زي الشباك. بس ليه هو هنا؟ بصيت تاني على الكشكول والأقلام. أنا مبسوطة إني ممكن أحصل على شوية هدوء وسلام هنا، فبدأت أرسم أي حاجة أنا عايزاها. أنا مش فنانة بس لسه ممتع. أنا مش مغنية برضه بس لما ببقى لوحدي بغني أي كلام في دماغي. فقعدت بس واسترخيت في السلام، هو بس صمت الأوضة البيضا وصوت صوتي وهو بيرتد من على الحيطان. "همم، الصوت أحسن في الأوضة دي، هضطر أبقى منعزلة أكتر." ماكسيم أنا وشريكي قعدنا جنب بعض في أوضة المراقبة. الخاضع بتاعنا كان ساند راسه على رجل شريكي وإحنا بنتفرج على البنت اللي شعرها فاتح من الناحية التانية. سمعناها وهي بتغني كلمات عشوائية بصوت هادي، بس كانت بترتبهم بشكل مثالي. إحنا جينا نشتري خاضعة تانية عشان تبقى مع الخاضع اللي عندنا. هو محتاج حد يلعب معاه ويتحكم فيه بس كمان يحميه، ده في دمه. بس إحنا كمان عايزين أنثى في مجموعتنا. هما عادة بيضيفوا طاقة أكتر للمجموعة. "طب قوليلي، هي عاملة إزاي؟" سألت وأنا بقوم أمشي ناحية المدير اللي ورانا المكان. اللي أعتقد إنه جاك. "هي جرو صغير شيق أوي. مرحة جداً وحتى دمها خفيف، لسبب ما النهاردة حاسة إنها مش اجتماعية. أعتقد إنها وحشها بيتها." شرح. "إيه بالظبط اللي بتدوروا عليه؟" سأل بعد كده. "همم، إحنا عايزين نضيف أنثى لمجموعتنا. وده هيكون كمان عشان الخاضع الأليف اللي عندنا يبقى عنده حد يلعب معاه ويبقى عنده سلطة عليه. هو محتاج حد يكون تحت إيده." شرحت. "أنا عارف إن كلامي ده كمدير ممكن يبان إني بحاول أبيعها وخلاص، بس أنا فعلاً أعتقد إنها هتكون مثالية للدور ده. هي ممكن تتعامل بسهولة مع أكتر من شخص، وكمان بتطيع الخاضعين اللي عندهم سلطة أعلى منها." جاك قال وده خلاني أهتم بيها أكتر لوحدها. "هي اتربت مع عيلة ولا اتولدت في مزرعة خاضعين؟" سألت. "مع عيلة، هي الخاضعة الوحيدة من خمسة مسيطرين. أعتقد ده سبب تاني إنها محترمة وملاحظة أوي، هي اتربت حوالين مسيطرين." "مثير للاهتمام، خاضعة من عيلة مسيطرين" شريكي كاسبيان قال من على الكنبة. كان بيدعك راس الخاضع بتاعنا. الخاضع بتاعنا، اسمه رايدر، أو لوك. لوك ده اللقب اللي إحنا سميناه بيه لما اشتريناه أول مرة. "شخصيتها عاملة إزاي؟" سألت. "عسولة، طيبة، دمها خفيف، شجاعة، واثقة من نفسها ومتمردة أحياناً" جاك قال وهو بيضحك على الجزء الأخير. "أنا ملاحظ، متبانش من النوع اللي بسيط وبيطيع كل ثانية." رديت. "هي مش كده، بس بتعرف امتى تطيع وامتى تتمرد لو ده ليه معنى." "تمام جداً. هي عارفة إن في حد بيتفرج عليها؟" سألت. كانت باينة إنها بتتصرف طبيعي، مش بتحاول تبين نفسها أحسن عشان تتختار. "لأ، هي فاكرة إنها مجرد أوضة للاسترخاء والهدوء. هي مش بتحب الضوضاء العالية أو الصراخ فببعتها للأوضة دي كتير سواء كان في حد مهتم بيها أو لأ. فعشان كده هي معندهاش أي فكرة." جاك شرح. عدم حبها للضوضاء العالية ده كويس، في البيت إحنا هادين إلا لو إحنا اللي خلينا الصوت عالي. "هي عندها أنياب لسه؟" سألت. معظم الخاضعين الأليفين بيتركب لهم أنياب في بقهم، معظمهم بيحبوا كده وبيلاقوها سهلة للعب أو لإظهار وضعهم. "لأ، عيلتها كانوا عايزين يركبولها إياهم أول ما تتباع من الأكاديمية. هي هتحبهم" جاك شرح. وشرح كمان إنها بتحب تلبس ودان بس ذكر من نفس الرتبة قرر يقطعهم. "تمام، هرجع حالاً" رديت قبل ما أرجع لشريكي. "إيه رأيك يا كاس؟" سألت وأنا ببص عليه وعلى رايدر. "أعتقد إنها أكتر واحدة مثيرة للاهتمام من بين كل الخاضعين التانيين اللي بصينا عليهم لحد دلوقتي، شكلها مناسبة جداً لـ لوك." كاسبيان قال وهو بيكمل يتفرج على فاي من خلال الزجاج الملون. "هطلب الملفات بتاعتها" قلت قبل ما أرجع لجاك وأطلب الملفات بتاعتها. هز راسه قبل ما يمشي ويرجع بشوية ورق وملف. "هسيبك تبص عليهم، من فضلك دوس على الزرار ده لما تكون جاهز تشوفني تاني." جاك قال قبل ما يسيب الأوضة. "رايدر" "نعم يا سيدي؟" صوته الخشن رد وهو بيرفع راسه. "إيه رأيك فيها لحد دلوقتي، تحبها كرفيقة؟" سألت وأنا قعدت في مكاني تاني. "هي مختلفة عن التانيين" قال وهو بيبصلها هو كمان. لثانية وقفت غناها ورسمها قبل ما تبص لفوق وحوالين الأوضة تاني، ووقفت عند الشباك الملون. كلنا اتواصلنا بعينينا معاها، سواء كانت عارفة إننا هنا أو لأ. "عينيها حلوة أوي" رايدر همس. "كنت بفكر في نفس الحاجة." كاسبيان قال. "يلا نبص على ملفاتها ونتكلم أكتر قبل ما نكلم المدير تاني." قلت وأنا بفتح الملف اللي معمول بإتقان والأوراق المرتبة. فاي مونرو رودس السن: 22 الوزن: 135 الطول: 5 أقدام و 6 بوصات الحساسية: القطط مشاكل صحية: لا يوجد الحالة: متعقمة. مبتكرهش: بعض الخاضعين الذكور، السياط، الإبر، الضوضاء العالية، الصراخ. تحتاج: طوق، ودان، عملية أنياب، كمامة. إضافات: تحتاج رعاية إضافية بعد الأنشطة الجنسية، تحتاج فيتامينات مناسبة، لديها مشاكل مع بعض الممارسات الجنسية ولكن يمكن تدريبها بسهولة. "رودس، زي عيلة رودس؟ خاضعة منهم، مش مستغرب إنها مؤدبة." كاسبيان قال وهو بيبص على الملفات، وافقت قبل ما أكمل قراءة. أنا مصدوم إن مفيش حد اشتراها بس عشان اسمها الأخير، جاك باين إنه بيحبها فأنا متأكد إنه بيحاول يحافظ عليها. "لحد دلوقتي هي مناسبة للي إحنا عايزينه، ميولها الجنسية بتطابق كتير من ميول رايدر وميولنا. معندهاش مشاكل صحية كمان... إيه يا رايدر، إنتوا الاتنين عندكم نفس الحساسية" قلت وده خلى رايدر يبتسم ابتسامة خبيثة قبل ما يدعك راسه في فخذي. "كلب شاطر." "مكتوب هنا إنها متعقمة، فمش محتاجين نقلق من الحماية أو الحمل. كويس. مش عايزين نخليها تمر بكل ده." قلت وأنا بسلم الأوراق لكاسبيان. ماكسيم قرا أكتر قبل ما يحط الأوراق على ترابيزة القهوة اللي قدامنا. "إيه رأينا؟" سألت. "هي حلوة، ومثيرة للاهتمام كمان. أحب تكون جنبي، شكلها كلبة وفية." كاسبيان قال وده خلاني أضحك. "أنا كمان، أحبها تقعد عند رجلي." "رايدر، إيه رأيك؟ تحب تقابلها؟" سألت. "أيوة يا سيدي، أحب." قال وهو بيهز راسه ببطء. قمت ودوست على زرار الاتصال عشان أكلم جاك تاني. في خلال دقايق قليلة دخل الأوضة. "أهلاً مستر كاسيدي، خدنا قرار؟" جاك سأل. كان باين عليه السعادة، كأنه مبسوط إنها هتكون ملك حد قريب. شكلها المفضلة عنده. "أيوة، عايزين نشتريها، نشوف إذا كانت مناسبة، بس قبل ما نوقع أو ندفع عايزين نقابلها الأول." قلت. "طبعاً، لو تديني دقايق قليلة أتكلم معاها" جاك قال. هزيت راسي وطلع من الأوضة قبل ما يظهر في نفس الأوضة اللي فيها فاي. "يا سيدي؟" صوت فاي الناعم نطق. "فاي عندي أخبار حلوة" جاك قال وهو واقف فوقيها، باصص على رسوماتها. "جبنا أكل صيني بالليل؟!" فاي سألت بحماس وده خلاني أنا وجوزي نضحك. رايدر ابتسم بس على رد فعلها. جاك بصلها بغضب، هي بس ابتسمت ببراءة قبل ما ترجع لوضع الخضوع بتاعها. "لأ، بس أنا متأكد إنك ممكن تجيبي ده قريب لو طلبتي بلطف." "قصدك إيه؟" سألت. "في مسيطرين عايزين يقابلوكي يا فاي" جاك قال بهدوء. كان في صمت لثانية، وشها كان ملامحه ثابتة لحد ما ظهرت ابتسامة. "إنت جاد يا سيدي؟" "فاي، إنتي عارفة أحسن من إنك توحي إني بكذب عليكي." جاك قال. "أنا آسفة، أنا بس... أنا بس متفاجئة." ردت وهي حاطة إيدها على صدرها. "قلبي بيدق بسرعة." همست. "هما عايزين يقابلوكي دلوقتي، يلا." جاك قال وهو بيشاور على الباب. اتفرجنا على فاي وهي بتزحف بعصبية من الباب. "كيوت طريقة توترها." رايدر قال. وافقته قبل ما أسكته. الباب صر وهو بيتفتح وبيبان منه الشقرا الصغيرة وجاك وراها. "روحي اقعدي" جاك أمر وهي أطاعت بس الخجل اللي على وشها خلاني أضحك تقريباً. "عرفي نفسك يا فاي." جاك قال وهو واقف وراها. بصت لفوق بخجل قبل ما تتكلم. "أهلاً، اسمي فاي رودس. تشرفت بلقائكم سادتي." انحنت قدامنا. "خليكي مكانك. دلوقتي هسيبكم تتكلموا كلكم. مرة تانية دوسوا على الزرار لما تحتاجوني." جاك قال قبل ما يخرج من الأوضة. "ممكن تقعدي يا فاي، تعالي أقرب." أمرت. مرة تانية أطاعت فوراً. "اسمي ماكسيم، وده جوزي كاسبيان، وده الخاضع-الأليف بتاعنا رايدر." عرفتنا على بعض. "ممكن أتكلم بحرية يا سيدي؟" سألت. "ممكن." اديتها الإذن. "أنا عاجباني أسمائكم، بحب أشوف لو أسماء الناس بتطابق هالتهم أو جسمهم. أسماءكم التلاتة متطابقة." فاي قالت. "يا بجد؟ مكنتش فكرت في كده قبل كده." كاسبيان قال وده خلى فاي تبتسم ابتسامة خفيفة. "فاي، إيه كمان في دماغك؟ عايزين نسمع أكتر عنك وإيه اللي بتفكريه كخاضعة." قلت. وشها نور فوراً، وقعدت براحة أكتر قبل ما تتكلم. "إيه نوع الحاجات يا سيدي؟ أنا بفكر في حاجات كتير." "احكيلنا عن نفسك" قلت. "أنا مش قصدي أكون قليلة احترام، بس مش الحاجات دي موجودة في ملفاتي يا سيدي؟" "أيوة بس إحنا عايزين نسمع حاجات منك." قلت وده خلاها تتململ من الحماس. "أنا بحب الموسيقى، بتساعدني أهرب من قد إيه العالم صوته عالي. أنا كمان بحب أجرب أكل جديد، أمي كانت بتعمل أكل جديد وكنت بساعدها تختبره. أنا بحب السفر، الطبيعة، وبحب الشمس. هي جميلة. أه وكمان بحب الموضة.." كان باين إنها بدأت تتكسف من كتر ما بتتكلم. "أنا كمان بحب الشمس" رايدر اتكلم. عيون فاي ثبتت عليه، وعيونه هو كمان ثبتت عليها. "فاي، خلينا نقول إن كل ده مشي كويس وخدناكي بيتنا. رايدر هنا هيكون ليه سلطة عليكي كمان، هتكوني خاضعتنا وخاضعته. فاهمة؟" سألت. "أيوة يا سيدي" ردت. "فاي، بتستمتعي بكونك حيوان أليف؟ تحبي يتم معاملتك ككلبة بالكامل؟" كاسبيان سأل. هو بيحب يسأل أسئلة صعبة. "أيوة يا سيدي، لما الاختبار بتاعي كشف إني خاضعة كنت متلخبطة ومضطربة جداً، بس لما ظهر مفهوم الخاضع الأليف. حسيت إنه منطقي أكتر..." فاي قالت. "همم، ماشي، إحنا فاهمين إن الحيوانات الأليفة محتاجة بس استخدام وحب. أنا متأكد إن ده اللي إنتي عايزاه صح؟" كاسبيان سأل. هزت راسها كإجابة. "إذن اجلسي." أمرت. قعدت في وضع "الجلوس" بتاعها. "نامي." "اتدحرجي." "اشحتي" قلت. قعدت وراحت تنبح، وتشحت بإيديها. "يا لها من كلبة جيدة، تعالي هنا. أحب أشوفك أقرب" قلت وأنا بطبطب على فخذي. زحفت لحد ما بقت على بعد بوصات قليلة من إيدي. قدرت أعرف إنها متوترة بس فضلت هادية عشان هي كمان تهدى. معظم الناس ممكن تحس بخوفك وغضبك وحزنك وسعادتك لو حاولت بجد. الخاضعين بيقدروا يحسوا بيهم أكتر، خاصة الخاضعين الأليفين. من سنين فاتت البشر كانوا بيتعمل عليهم تجارب، وبياخدوا أمصال وأدوية عشان يبقوا خاضعين أفضل. الخاضعين الأليفين فعلاً عندهم غريزة حيوانية في دمهم، عشان كده بيقدروا ينبحوا ويغرغروا، ويقدروا يحسوا بالحاجات قبلنا. لمست أطراف صوابعي خدها. كان ناعم ودافي. بعدين مررت إيدي في شعرها. غمضت عينيها وهي بتهمهم بنوع من الاسترخاء. "آه، إنتي بس عايزة تتحبي صح؟" قلت وأنا مسكت قبضة مليانة شعر في إيدي. ميلت راسها لورا عشان أقدر أشوف وشها وجسمها اللي تحتها بشكل أفضل. استرخت في مسكتي، عادة بعض الخاضعين/الحيوانات الأليفة بيحاولوا يقاوموا عشان يبانوا كيوت أو بيبقوا خايفين بس هي فضلت ساكنة وهي محافظة على التواصل البصري. فحصت كل حاجة في جسمها قدرت أشوفها من غير هدوم، بعدين هنفحصها وهي عريانة كمان. بس كل حاجة باينة كويسة. حطيت طرف إبهامي تحت شفتها السفلية، وسحبتها لفوق عشان أشوف أسنانها. "الأنياب هتبقى حلوة أوي في البق الجميل ده." قلت وأنا بلف حوالين فكها وشفايفها. "رايدر، تحب تلمسها؟" سألت وأنا ببص على رايدر اللي كان بيراقب فاي عن كثب. قدرت أعرف إنه عايز يلعب معاها، عايز يحضنها بين دراعه. معظم الخاضعين اللي في رتبة أعلى، ده طبيعي بالنسبة لهم إنهم عايزين أو محتاجين خاضع أقل منهم للمتعة أو اللعب عشان نفسهم. إحنا كنا عايزين واحد ليه بس أساساً لينا كمان. بعدين بصلي قبل ما يتكلم "أيوة يا سيدي" قال بصوت ناعم وخشن. هزيت راسي ليه عشان يبدأ وأنا ماسك شعر فاي، عشان متتحركش أو تحاول تعض. بس أنا متهيأليش إنها هتعمل كده. هي فضلت هادية في إيدي. أنا وكاسبيان اتفرجنا عليه وهو بيدعك إيده بلطف على بشرتها، حس بشعرها الناعم ودعك إيده على رقبتها. قدرت أعرف إنه عايز يعلمها إنها بتاعته، ممكن يعمل كده قريب. "فاي، بتحبي لمسنا؟" سألت. "أيوة يا سيدي، عجبني جداً. بس محسيتش بلمسته هو لسه." قالت وهي بتشاور على كاسبيان. "تعالي هنا إذن" كاسبيان قال. سبت شعرها، رايدر بعد عشان هي تقدر تتحرك قدام كاسبيان. عمل نفس اللي أنا عملته، عشان يشوف لو هتكون مناسبة تماماً في إيده زي رايدر بالنسبة لنا. "مثالية" همس وهو في وشي، ولسه ماسك فاي. إداني نظرة "أيوة". "إيه رأيك يا لوك؟" سألت. "أيوة يا سيدي." قمت وناديت على جاك يرجع. فتح الباب في ثواني قليلة وده خلاني أبص عليه بصدمة. "كنت واقف بره الباب، عندنا موظفين كتير النهاردة فاعتقدت إنه هيكون أسهل إني أكون موجود." شرح. "آه أقدر ده. هناخدها النهاردة." أبلغته. "ده رائع. لو كلكم تيجيوا معايا على مكتبي ممكن نخليها رسمية. هبعت واحد من الموظفين يلم كل حاجاتها." جاك قال قبل ما يبص على فاي وده خلاني أبص عليها أنا كمان. كانت بتبص على الشباك الغامق الملون اللي بيبص على الأوضة التانية قبل ما تبص ببطء على جاك. "إنت خدعتني" قالت وهي بتضحك بابتسامة خبيثة. أقدر أعرف إنهم عندهم علاقة قريبة، وده معناه إنها على الأرجح متدربة وكويسة الرعاية. وده بيثير فضولي أكتر كمان. "إنتي استمتعتي بوقتك مش كده؟" جاك رد. "هقول لماما عليكي" دعت وهي بتخليني أستهزئ وأضحك على جرأتها. "أحب كده. دلوقتي المكتب ولا حزام أسيادك الجداد." جاك أمر. ابتسمت قبل ما تطيع. "امشي جنبها يا لوك" كاسبيان قال لرايدر. أطاع. مشينا وراهم بما إن فاي كانت عارفة رايحة فين. اتفرجنا على رايدر وهو بيزحف جنبها، عجبني شكلهم سوا. هيكون شيق نشوفها تحت إيده كمان...
تعليقات
إرسال تعليق