موصى به لك

الأقسام

الأفضل شهرياً

    روايه القاتل المجهول: الفصل الثاني

    القاتل المجهول 2

    2025, هيانا المحمدي

    دراما بوليسية

    مجانا

    رواية مشوّقة تدور حول قاتل غامض يُدعى "الظل"، ينفذ جرائمه ضد من يظنّون أنفسهم فوق القانون، ويترك وراءه رسالة واحدة فقط: "أنت لست فوق القانون". المحقق جاك يطارد هذا القاتل، ليجد نفسه داخل لعبة ذكية ومعقدة يقودها الظل. تتداخل الأحداث بين الجريمة والخيانة والتلاعب النفسي، حتى يُزج بجاك في السجن بجريمة لم يرتكبها. تنقلب الموازين حين يعرض الظل على جاك صفقة غامضة، لتبدأ مرحلة جديدة من اللعبة لا أحد يعرف نهايتها.

    الظل

    عنده فلسفة خاصة في "تحقيق العدالة"، بيقتل كل شخص يعتقد إنه فوق القانون، وبيسيب رسالة دايمًا على الجثث: "أنت لست فوق القانون". بيتعامل مع جرائمه كأنها لعبة نفسية موجهة ضد المحقق جاك.

    جاك

    محقق بارع، مهووس بالإمساك بالظل، لكن بيتحول من مطارِد إلى مطارَد بعد ما يتورط في سلسلة أحداث غامضة تنتهي بتوريطه في جرائم لم يرتكبها، ثم عرض غريب من الظل يغيّر مسار حياته.

    كاثرين

    علاقتها بجاك معقدة، بيتهمها بالخيانة، وبتكون واحدة من ضحايا الظل، وده بيسبب صدمة كبيرة لجاك خصوصًا إن الظل بيقوله "انتقمت لك"
    تم نسخ الرابط
    رواية القاتل المجهول

    الفصل الثاني
    وجدت شخصًا ينتظرها. كان يرتدي قناعًا، ولم تكن ماهيرا تستطيع أن ترى وجهه.
    
    الشخص المقنع بدأ في التحدث مع ماهيرا، وقال "أنا أعرف من قتل كاثرين. وأنا أعرف أيضًا أن جاك بريء."
    
    ماهيرا كانت تشعر بالدهشة والارتباك. كانت تعتقد أن جاك كان المشتبه به الرئيسي في القضية.
    
    الشخص المقنع استمر في التحدث، وقال "جاك لم يقتل كاثرين. لكن هناك شخصًا آخر كان له دوافع قوية لقتلها."
    
    ماهيرا كانت تشعر بالفضول، وسألت "من هو هذا الشخص؟"
    
    الشخص المقنع تردد لبرهة، ثم قال "أنا لا أستطيع أن أقول لك الآن. لكنني سأعطيك دليلًا على براءة جاك."
    
    ماهيرا كانت تشعر بالارتياح، وسألت "ما هو هذا الدليل؟"
    
    الشخص المقنع أعطاها حقيبة صغيرة، وقال "هذا الدليل سيبرئ جاك. لكنني أحذرك، هناك أشخاص آخرون يبحثون عن هذا الدليل، وسيقتلون من أجل الحصول عليه."
    
    ماهيرا كانت تشعر بالخوف، لكنها كانت مصممة على حل القضية. أخذت الحقيبة وغادرت المكان، مصممة على تبرئة جاك .
    الشخص المقنع نظر إلى ماهيرا بابتسامة خفيفة، وقال "أنا موافق على ذلك. لكنني أحذرك، هناك أشخاص آخرون يبحثون عن هذا الدليل، وسيقتلون من أجل الحصول عليه."
    
    ماهيرا أومأت برأسها، وقالت "لا تقلق، أنا استطيع المحافظة عليه."
    
    الشخص المقنع أعطاها الحقيبة، وقال "هذا الدليل يحتوي على معلومات هامة . يجب أن تكون حريصة عليه."
    
    ماهيرا أخذت الحقيبة، وقالت "سأحافظ عليه. شكرًا لك على الثقة بي."
    
    الشخص المقنع نظر إليها بابتسامة، وقال "أنا موافق على ذلك. الآن، يجب أن أذهب."
    
    ماهيرا أومأت برأسها، وقالت "اذهب. سأتصل بك إذا احتجت إلى أي شيء."
    
    الشخص المقنع غادر المكان، وترك ماهيرا مع الحقيبة. ماهيرا فتحت الحقيبة، ووجدت فيها وثائق وملفات تحتوي على الأدلة
    
    الشخص القناع تردد لبرهة، ثم قال "أنا لا أستطيع أن أقول لك الآن. لكنني سأعطيك دليلًا على براءة جاك."
    
    ماهيرا كانت تشعر بالارتياح، وسألت "ما هو هذا الدليل؟"
    
    الشخص القناع أعطاها حقيبة صغيرة، وقال "هذا الدليل سيبرئ جاك. لكنني أحذرك، هناك أشخاص آخرون يبحثون عن هذا الدليل، وسيقتلون من أجل الحصل عليه."
    
    ماهيرا كانت تشعر بالارتياح، لأنها كانت تعتقد أن هذه المعلومات ستكون كافية لتبرئة جاك. لكنها كانت أيضًا تشعر بالقلق، لأنها كانت تعلم أن هناك أشخاصًا آخرين يبحثون عن هذه المعلومات.
    
    ماهيرا قررت أن تذهب إلى مكتبها لتفحص الوثائق والملفات. كانت تشعر بالحماس، لأنها كانت تعتقد أنها كانت قريبة من حل القضية.
    
    في يوم الجلسة الأولى للقضية، كانت ماهيرا تشعر بالقلق والتوتر. كانت تعلم أن هذه الجلسة ستكون حاسمة في تحديد مصير جاك.
    
    عندما دخل القاضي إلى القاعة، كانت ماهيرا تشعر بالاحترام والخوف في نفس الوقت. كانت تعلم أن القاضي له سلطة كبيرة في تحديد مصير جاك.
    
    القاضي بدأ في النظر إلى الأوراق والملفات برجاء التي كانت أمامه، ثم نظر إلى جاك وقال "بعد النظر في الأدلة والشهادات، أجد أن المتهم جاك مذنب بجريمة القتل."
    
    ماهيرا كانت تشعر بالصدمة والغضب. كانت تعتقد أن الأدلة التي كانت لديها كانت كافية لتبرئة جاك.
    
    القاضي استمر في التحدث، وقال "لذلك، أحكم على المتهم جاك بالإعدام."
    
    ماهيرا كانت تشعر بالغضب والاشمئزاز. كانت تعتقد أن القاضي كان متحيزًا وكان يريد قتل جاك.
    
    جاك كان يشعر بالصدمة والخوف. كان ينظر إلى ماهيرا بعيون دامعة، وكان يبدو عليه أنه لا يصدق ما كان يحدث.
    
    ماهيرا كانت تشعر بالغضب والاشمئزاز. كانت تعتقد أن القاضي كان ظالمًا وكان يريد قتل جاك. قررت أن تفعل كل ما في وسعها لإنقاذ جاك.
    
    ماهيرا وقفت وبدأت في التحدث، وقالت "سيدي القاضي، أعتقد أن هناك خطأ ما في هذه القضية. أطلب منك إعادة النظر في الحكم."
    
    القاضي نظر إليها بابتسامة باردة، وقال "لا، الحكم نهائي ولا يمكن تغييره."
    
    ماهيرا كانت تشعر بالغضب والاشمئزاز. كانت تأكدت أن القاضي كان ظالمًا وكان يريد قتل جاك. قررت أن تفعل كل ما في وسعها لإنقاذ جاك.
    
    ماهيرا قالت بحدة "كيف يتم إصدار الحكم من الجلسة الأولى؟ هذا غير معقول. إلا إذا كان الحكم مسبقًا، ورغبة في القتل."
    
    القاضي نظر إليها بابتسامة باردة، وقال "الحكم تم إصداره بناءً على الأدلة والشهادات التي قدمت في الجلسة."
    
    ماهيرا قالت بحدة "الأدلة والشهادات؟ أنا لم أر أي دليل حقيقي في هذه الجلسة. كل ما رأيته هو بعض الشهادات الغير موثوقة."
    
    القاضي قال "الأدلة والشهادات كانت كافية لإصدار الحكم."
    
    ماهيرا قالت "لا، هذا غير صحيح. أنا أعتقد أن هناك شيئًا ما غير صحيح في هذه القضية. وأنا أعتقد أنك تعرف ذلك."
    
    القاضي نظر إليها بابتسامة باردة، وقال "أنا لا أسمح بأي إتهامات غير موثوقة في هذه القاعة."
    
    ماهيرا قالت "أنا لا أتهمك بشيء، أنا فقط أقول الحقيقة. وأنا أعتقد أن هناك شيئًا ما غير صحيح في هذه القضية."
    
    القاضي قال "الحكم نهائي ولا يمكن تغييره."
    
    ماهيرا قالت "أنا لن أستسلم. سأفعل كل ما في وسعي لإنقاذ جاك."
    
    القاضي نظر إليها بابتسامة باردة، وقال "أنتِ تستطيعين أن تفعلي ما تشائين، لكن الحكم نهائي."
    
    ماهيرا غادرت القاعة وهي تشعر بالغضب والاشمئزاز. كانت تعتقد أن القاضي كان ظالمًا وكان يريد قتل جاك. قررت أن تفعل كل ما في وسعها لإنقاذ جاك.
    
    ماهيرا كانت تشعر بالغضب والاشمئزاز وهي تغادر قاعة المحكمة، لكنها فجأة توقفت وهي تخرج الادلة الجنائية التي أخذتها من الشخص المجهول.
    كانت تبحث عن الفيديو الذي أرسله لها المجهول، والذي كان يظهر جاك يدخل إلى المكان الذي قتلت فيه كاثرين وعشيقها.
    
    عندما وجدت الفيديو، كانت ملامحها تتغير إلى الدهشة والخوف. كانت تشعر بأنها قد تم خداعها، وأن جاك قد يكون مذنبًا بعد كل شيء.
    
    الفيديو كان يظهر جاك يدخل إلى المكان، ثم يظهر بعد ذلك كاثرين وعشيقها مقتولين بطريقة بشعة. كانت الصور واضحة ولا يمكن إنكارها.
    
    ماهيرا كانت تشعر بالصدمة والخوف. كانت تعتقد أن جاك كان بريئًا، لكن الآن كانت تشك في ذلك. كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون جاك قد فعل ذلك، وكيف يمكن أن يكون قد خدعها بهذه الطريقة.
    
    كانت ملامحها تتغير إلى الدهشة والخوف، وهي تنظر إلى الفيديو بذهول. كانت تشعر بأنها قد فقدت كل شيء، وأن جاك قد يكون مذنبًا بعد كل شيء.
    
    فجأة، سمعت صوتك خلفها. كان القاضي يقول "ماهيرا، أعتقد أنك قد وجدت ما كنت تبحث عنه."
    
    ماهيرا استدارت لتجد القاضي يبتسم لها بابتسامة باردة. كانت تشعر بأنها قد تم خداعها، وأن القاضي كان يعرف كل شيء.
    ماهيرا كانت تشعر بالغضب والاشمئزاز وهي تنظر إلى الرسالة التي وصلت إليها. كانت الرسالة تقول "لن تستطيعي مساعدة جاك حتى وقت معين. إنه من أدخله السجن هو الذي سيخرجه."
    
    كانت ماهيرا تتساءل من هو الشخص الذي كتب هذه الرسالة، وكيف يعرف كل شيء عن جاك والقضية. كانت تشعر بأنها قد تم خداعها، وأن
    
    الفصل الثاني
    
    تقرر ماهير البحث عن القاضي أكثر. لانه يبدو بداية الطريق لاثبات براءة جاك
    
    ماهيرا قررت أن تبحث عن المزيد من المعلومات عن القاضي لي فانغ. كانت تعتقد أن هذا قد يكون بداية الطريق لاثبات براءة جاك.
    
    بدأت ماهيرا بالبحث عن أي معلومات متاحة عن القاضي لي فانغ. بحثت في الإنترنت، وقرأت الكتب والمقالات التي تتحدث عن القضاة المشهورين.
    
    بعد ساعات من البحث، وجدت ماهيرا بعض المعلومات عن القاضي لي فانغ. وجدت أنه كان قاضيًا في المحكمة العليا في الصين، وكان معروفًا بصراحته وعدالته.
    
    لكن ماهيرا لم تكن راضية عن هذه المعلومات. كانت تريد أن تعرف أكثر عن القاضي لي فانغ، وعن خلفيته وتاريخه.
    
    قررت ماهيرا أن تذهب إلى المحكمة العليا في الصين لتجمع المزيد من المعلومات عن القاضي لي فانغ. كانت تعتقد أن هذا قد يكون الطريق الصحيح لاثبات براءة جاك.
    🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
    
    عندما وصلت ماهيرا إلى المحكمة العليا، وجدت أن هناك شخصًا ما ينتظرها. كان رجلًا يبدو أنه يعرفها، وقال "مرحبًا، ماهيرا. كنت أنتظر لك."
    
    ماهيرا كانت تتساءل من هو هذا الرجل، وما الذي يريده. لكنها كانت مصممة على جمع المعلومات التي تحتاجها لاثبات براءة جاك.
    
    الرجل الذي كان ينتظر ماهيرا في المحكمة العليا كان رجلًا يبدو أنه في منتصف الخمسينات، له وجه صارم وملامح حازمة. كان يرتدي بدلة رسمية، ويحمل حقيبة يدوية.
    
    "مرحبًا، ماهيرا"، قال الرجل بابتسامة خفيفة. "كنت أنتظر لك. أنا السيد ليو، مساعد القاضي لي فانغ."
    
    ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يريده السيد ليو، وما الذي يعرفه عنها. لكنها كانت مصممة على جمع المعلومات التي تحتاجها لاثبات براءة جاك.
    
    "ما الذي تريده، السيد ليو؟" سألت ماهيرا بحدة.
    
    "أريد أن أتحدث معك عن القاضي لي فانغ"، قال السيد ليو. "أعتقد أن هناك بعض الأشياء التي يجب أن تعرفيها عنها."
    
    ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعرفه السيد ليو عن القاضي لي فانغ، وما الذي يريده أن يخبرها به. لكنها كانت مصممة على الاستماع إليه، واكتشاف ما الذي يحدث
    
    "ما الذي تريد أن تخبرني به عن القاضي لي فانغ؟" سألت ماهيرا بفضول.
    
    السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "القاضي لي فانغ ليس كما يبدو عليه. هناك سر كبير حوله، وكنت أريد أن أخبرك به."
    
    ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هو السر الذي يريد أن يخبرها به.
    
    "ما هو السر؟" سألت ماهيرا بفضول.
    
    السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "القاضي لي فانغ ليس قاضيًا حقيقيًا. إنه شخصية مزيفة، تم إنشاؤها لتغطية على جريمة كبيرة."
    
    ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هي الجريمة الكبيرة التي يريد أن يخبرها بها.
    
    "ما هي الجريمة؟" سألت ماهيرا بفضول.
    
    السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "الجريمة هي قتل كاثرين. والقاضي لي فانغ هو من خطط لها."
    
    ماهيرا كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون القاضي لي فانغ متورطًا في جريمة قتل، وما هي علاقته بجاك.
    
    "وما علاقة جاك بكل هذا؟" سألت ماهيرا بفضول.
    
    السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "جاك هو جزء من الخطة. تم إتهامه بالجريمة لتغطية على الحقيقة."
    
    ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هي الحقيقة التي تريد أن يخبرني بها ارجو التوضيح أكثر الكلام يبدو مبهم للغاية
    
    السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "أعني أن جاك لم يقتل كاثرين. هو جزء من خطة أكبر، وتم إتهامه بالجريمة لتغطية على الحقيقة."
    
    ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هي الحقيقة التي يريد أن يخبرها بها.
    
    "ما هي الحقيقة؟" سألت ماهيرا بفضول.
    
    السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "الحقيقة هي أن القاضي لي فانغ هو من قتل كاثرين. وهو من خطط للجريمة، وتم إتهام جاك لتغطية على الحقيقة."
    
    ماهيرا كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون القاضي لي فانغ متورطًا في جريمة قتل، وما هي دوافعه.
    
    "لماذا فعل ذلك؟" سألت ماهيرا بفضول.
    
    السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "القاضي لي فانغ كان لديه دوافع شخصية لقتل كاثرين. كانت هناك علاقة بينهما، وتم اكتشافها. فقرر القاضي لي فانغ قتلها لتغطية على الحقيقة."
    
    ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هي العلاقة بين القاضي لي فانغ وكاثرين.
    
    "ما هي العلاقة؟" سألت ماهيرا بفضول.
    
    السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "العلاقة هي أن كاثرين كانت ابنة القاضي لي فانغ. وكان هناك خلاف بينهما، وتم اكتشافه. فقرر القاضي لي فانغ قتلها لتغطية على الحقيقة."
    
    ماهيرا كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون القاضي لي فانغ متورطًا في جريمة قتل ابنته، وما هي دوافعه.
    
    السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "أعني أن كاثرين كانت ابنة القاضي لي فانغ الغير شرعية. كانت نتيجة علاقة غير شرعية بين القاضي لي فانغ وامرأة أخرى."
    
    ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هي العلاقة بين القاضي لي فانغ وكاثرين.
    
    "ما هي المرأة الأخرى؟" سألت ماهيرا بفضول.
    
    السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "المرأة الأخرى كانت امرأة شابة، تعمل في المحكمة. كانت لها علاقة مع القاضي لي فانغ، وأنجبت منه كاثرين."
    
    ماهيرا كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون القاضي لي فانغ متورطًا في علاقة غير شرعية، وما هي دوافعه لقتل ابنته.
    
    "لماذا قتلها؟" سألت ماهيرا بفضول.
    
    السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "القاضي لي فانغ قتل كاثرين لأنها كانت تهدده. كانت تعرف سره، وتهدده بفضحه إذا لم يعطها ما تريد."
    
    ماهيرا كانت تتساءل ما الذي يعنيه السيد ليو، وما هو السر الذي كانت كاثرين تعرفه.
    
    "ما هو السر؟" سألت ماهيرا بفضول.
    
    السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "السر هو أن القاضي لي فانغ كان متورطًا في قضايا فساد كبيرة. وكان يستخدم منصبه لتحقيق مصالحه الشخصية."
    
    ماهيرا كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون القاضي لي فانغ متورطًا في قضايا فساد، وما هي دوافعه لقتل ابنته.
    
    السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "أنتِ محقة، ماهيرا. تصرف القاضي لي فانغ يبدو مريبًا، لكن ليس بالضرورة أن يكون القاتل. لكنني أريد أن أخبرك بشيء آخر."
    
    ماهيرا نظرت إليه بفضول، ثم قالت "ما هو؟"
    
    السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "هناك شخص آخر يعرف الحقيقة. شخص يعرف كل شيء عن القاضي لي فانغ وعن جريمة قتل كاثرين."
    
    ماهيرا نظرت إليه باهتمام، ثم قالت "من هو؟"
    
    السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "هذا الشخص هو الذي يمكن أن يساعدك في كشف الحقيقة. لكن يجب أن تكوني حذرة، لأن هذا الشخص في خطر كبير."
    
    ماهيرا نظرت إليه بقلق، ثم قالت "ما هو الخطر الذي يواجهه؟"
    
    السيد ليو نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض "الخطر هو أن القاضي لي فانغ سيكتشف أن هذا الشخص يعرف الحقيقة. وإذا حدث ذلك، فسيكون في خطر كبير."
    
    ماهيرا نظرت إليه بجدية، ثم قالت "أنا أفهم. سأكون حذرة. لكنني أريد أن أعرف من هو هذا الشخص."
    
    السيد ليو نظر إليها بجدية، ثم قال "هذا الشخص هو... "
    
    ثم توقف السيد ليو عن الكلام، ونظر حوله بحذر. كانت هناك خطوات تقترب منهم، وبدا أن هناك شخصًا ما يقترب منهم.
    🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳
    
    الفصل. الثالث
    
    ماهيرا كانت في حالة صدمة عندما سمعت صوت الرصاص. نظرت حولها باحثة عن مصدر الرصاص، ورأت السيد ليو يسقط على الأرض، مصابًا برصاصة في صدره.
    
    كانت هناك شخص آخر يسقط على الأرض أيضًا، مصابًا برصاصة في رأسه. كانت ماهيرا في حالة خوف وارتباك، ولم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله.
    
    فجأة، وصلت رسالة إلى هاتفها من رقم مجهول. كانت الرسالة تقول "اخرجي من المكان حالا. لا تدعي الشرطة تلقي القبض عليك."
    
    كانت ماهيرا في حالة خوف وارتباك، لكنها قررت أن تتبع التعليمات. نهضت بسرعة وخرجت من المكان، دون أن تنظر إلى الوراء.
    
    كانت تسير بسرعة، وتحاول أن تبتعد عن المكان قدر الإمكان. كانت تتساءل من الذي أطلق النار، وما هي دوافعه.
    
    فجأة، سمعت صوت سيارة تقترب منها. كانت السيارة سوداء، وبدا أنها كانت تنتظرها.
    
    فتحت باب السيارة، وركبت بسرعة. كانت السيارة تتحرك بسرعة، وتبتعد عن المكان.
    
    كانت ماهيرا تتساءل من هو السائق، وما هي دوافعه. لكنها كانت تشعر بالامتنان لأنها تمكنت من الهروب من المكان.
    
    السائق نظر إليها بابتسامة خفيفة، ثم قال "أنا شخص يعرف الحقيقة. وأنا ساعدتك لأنني أريد أن أرى العدالة تتحقق."
    
    ماهيرا نظرت إليه بفضول، ثم قالت "ما هي الحقيقة التي تعرفها؟"
    
    السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "أعرف أن القاضي لي فانغ متورط في جريمة قتل كاثرين. وأعرف أن هناك أشخاص آخرين متورطين أيضًا."
    
    ماهيرا نظرت إليه باهتمام، ثم قالت "من هم الأشخاص الآخرون؟"
    
    السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "هذا ما سأخبرك به لاحقًا. الآن، يجب أن نبتعد عن المكان قدر الإمكان."
    
    ماهيرا نظرت إليه بقلق، ثم قالت "لكنني لا أفهم. لماذا ساعدتني؟ وما هي مصلحتك في ذلك؟"
    
    السائق نظر إليها بابتسامة خفيفة، ثم قال "مصلحتي هي أن أرى العدالة تتحقق. وأنا ساعدتك لأنني أعتقد أنك الشخص الوحيد الذي يمكن أن يكشف الحقيقة."
    
    ماهيرا نظرت إليه بفضول، ثم قالت "لكنني لا أفهم. من أنت حقًا؟"
    
    السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "أنا شخص يعرف الحقيقة. وهذا كل ما يجب أن تعرفيه الآن."
    
    ماهيرا نظرت إليه بقلق، ثم قالت "أنا لا أفهم. هل أنت صديق أم عدو؟"
    
    السائق نظر إليها بابتسامة خفيفة، ثم قال "هذا ما ستكتشفينه لاحقًا."
    
    السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "أنا شخص يعرف الحقيقة. وأنا ساعدتك لأنني أريد أن أرى العدالة تتحقق."
    
    ماهيرا نظرت إليه بغضب، ثم قالت "أنا لا أريد إجابات غامضة. أريد أن أعرف من أنت حقًا."
    
    السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "حسنًا. سأخبرك. أنا... "
    
    ثم توقف السائق عن الكلام، ونظر إلى المرآة الخلفية. كانت هناك سيارة أخرى تقترب منهم بسرعة.
    
    "يجب أن نبتعد عن المكان الآن"، قال السائق بسرعة.
    
    ماهيرا نظرت إليه بقلق، ثم قالت "ما الذي يحدث؟"
    
    السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "هناك أشخاص يريدون إيقافنا. يجب أن نبتعد عن المكان الآن."
    
    ماهيرا نظرت إليه بخوف، ثم قالت "من هم هؤلاء الأشخاص؟"
    
    السائق نظر إليها بجدية، ثم قال "هذا ما سأخبرك به لاحقًا. الآن، يجب أن نبتعد عن المكان."
    
    ثم زادت السيارة من سرعتها، وبدأت تبتعد عن السيارة الأخرى. كانت ماهيرا تتساءل ما الذي يحدث، ومن هم الأشخاص الذين يريدون إيقافهم.
    
    ماهيرا كانت في حالة خوف وارتباك عندما رأت الأشخاص يقطعون الطريق. كانت السيارة تتحرك بسرعة، لكن الأشخاص كانوا يتحركون بسرعة أيضًا.
    
    فجأة، اصطدمت السيارة بشيء ما، وتوقفت فجأة. نظرت ماهيرا حولها باحثة عن السائق، لكنها رأته يسقط على الأرض، مصابًا برصاصة في رأسه.
    
    كانت ماهيرا في حالة صدمة، ولم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله. ثم رأت الأشخاص يقتربون منها، ويحملونها إلى سيارة أخرى.
    
    كانت ماهيرا تحاول أن تقاوم، لكنها كانت في حالة ضعف. تمكن الأشخاص من حملها إلى السيارة، وبدأوا يبتعدون عن المكان.
    
    كانت ماهيرا تتساءل ما الذي يحدث، ومن هم الأشخاص الذين خطفوها. كانت في حالة خوف وارتباك، ولم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله.
    
    فجأة، سمعت صوتًا يقول "مرحبًا، ماهيرا. أتمنى أن تكوني بخير."
    
    كانت ماهيرا تتساءل من هو الشخص الذي يتحدث، وما هي دوافعه. نظرت حولها باحثة عن أي شيء يمكن أن يساعدها، لكنها لم تجد شيئًا.
    
    "من أنت؟" سألت ماهيرا بصوت مرتعش.
    
    "أنا شخص يعرفك جيدًا"، قال الشخص بابتسامة خفيفة. "وأنا سأخبرك بما تريدين معرفته. لكن أولًا، يجب أن تتعاوني معي."
    
    الشخص نظر إليها بابتسامة خفيفة، ثم قال "أنا قمت بخطفك لأنك تعرفين الكثير عن القضية. وأنا أريد أن أستخدمك كوسيلة ضغط لجعل شخص ما يفعل ما أريد."
    
    ماهيرا نظرت إليه بغضب، ثم قالت "أنت لا تستطيع أن تفعل هذا. أنا لن أتعاون معك."
    
    الشخص نظر إليها بجدية، ثم قال "أنتِ ستتعاونين معي، مهما كان الثمن. لأنكِ تعرفين أنني لن أتردد في إيذائك."
    
    ماهيرا نظرت إليه بخوف، ثم قالت "ماذا تريد مني أن أفعل؟"
    
    الشخص نظر إليها بابتسامة خفيفة، ثم قال "أريد منكِ أن تتصلي بشخص ما، وتقولي له شيئًا معينًا."
    
    ماهيرا نظرت إليه بقلق، ثم قالت "من هو الشخص الذي تريد مني أن أتصل به؟"
    
    الشخص نظر إليها بجدية، ثم قال "هذا ما سأخبرك به لاحقًا. الآن، يجب أن تتصلي بهذا الشخص."
    
    ماهيرا نظرت إليه بخوف، ثم قالت "أنا لن أفعل ذلك. أنا لن أتعاون معك."
    
    الشخص نظر إليها بجدية، ثم قال "أنتِ ستفعلين ذلك، مهما كان الثمن. لأنكِ تعرفين أنني لن أتردد في إيذائك وايذاء حبيبك"
    
    سباستيان هو شخصية معقدة وغامضة. يظهر أنه له علاقة بمافيا تجارة الأعضاء والاسلحة والمخدرات، ولكن لا يُعرف الكثير عن خلفيته أو دوافعه. يبدو أنه شخص ذكي وماكر، ويستطيع أن يخفي حقيقته عن الناس.
    
    ماهيرا تشعر بالصدمة والخوف عندما تكتشف تورط حبيبها سباستيان في مافيا تجارة الأعضاء والاسلحة والمخدرات. تتساءل كيف يمكن أن يكون سباستيان متورطًا في مثل هذه الأمور، وما هي دوافعه.
    
    ماهيرا تحاول أن تجمع المزيد من المعلومات عن سباستيان وعلاقته بالمافيا. تكتشف أن سباستيان له علاقة وثيقة بشخص يُدعى فيكتور، وهو زعيم المافيا.
    
    ماهيرا تشعر بالخوف على حبيبها، وتتساءل كيف يمكن أن تنقذه من هذه الورطة. تتساءل أيضًا عن حقيقة مشاعرها تجاه سباستيان، وهل يمكن أن تغفر له تورطه في هذه الجرائم.
    
    في هذه الأثناء، يظهر شخص جديد يُدعى ألكسندر، وهو شخص غامض له علاقة بالمافيا أيضًا. يبدو أن ألكسندر له أجندة خاصة، ويريد أن يستخدم ماهيرا لتحقيق أهدافه.
    
    ماهيرا تجد نفسها في موقف صعب، حيث يجب أن تختار بين حبيبها سباستيان وبين القضية
    
    ماهيرا تعود إلى قضية جاك، لأنها لا تخسر أي قضية. تخبر الخاطف أنها ستعود إلى القضية، وتطلب منه أن يطلق سراحها.
    
    الخاطف يبدو أنه غير متأكد من قراره، ويتساءل ما إذا كان يجب أن يطلق سراح ماهيرا. يبدو أن لديه شكوكًا حول ما إذا كانت ماهيرا ستتمكن من إثبات براءة جاك.
    
    ماهيرا تحاول أن تقنع الخاطف بالسماح لها بأنقاذ جاك. تخبره أنها ستتمكن من إثبات براءة جاك، وتطلب منه أن يطلق سراحها حتى تتمكن من العودة إلى القضية.
    
    الخاطف يبدو أنه يفكر في الأمر، ويتساءل ما إذا كان يجب أن يثق بماهيرا. يبدو أن لديه شكوكًا حول ما إذا كانت ماهيرا ستتمكن من إثبات براءة جاك.
    
    ماهيرا تحاول أن تقنع الخاطف بأنها ستتمكن من إثبات براءة جاك، وتخبره أنها لا تخسر أي قضية. تخبره أيضًا أنها ستتمكن من العثور على الأدلة التي ستثبت براءة جاك.
    
    الخاطف يبدو أنه يفكر في الأمر، ويتساءل ما إذا كان يجب أن يثق بماهيرا. يبدو أن لديه شكوكًا حول ما إذا كانت ماهيرا ستتمكن من إثبات براءة جاك.
    
    فجأة، يقرر الخاطف أن يطلق سراح ماهيرا، بشرط أن تعود إلى القضية وتثبت براءة جاك. ماهيرا توافق على الشرط، وتعود إلى القضية لتثبت براءة جاك.
    
    ماهيرا تعود إلى المحكمة، وتقدم مرافعتها لتثبت براءة جاك. تستخدم كل ما لديها من مهارات وخبرة لتثبت براءة جاك، وتظهر الأدلة التي تثبت براءته.
    
    
    ماهيرا تذكر التوقيع المميز الغامض على الفيديو والصور التي كانت تهدف إلى إثبات براءة جاك، ولكن بدلاً من ذلك أدانته. تخبر الخاطف عن هذا التوقيع، وتقول له أنها تعتقد أن هذا التوقيع هو مفتاح الحقيقة.
    
    الخاطف يبدو أنه مهتم بالموضوع، ويتساءل ما إذا كان هذا التوقيع يمكن أن يكون دليلًا قاطعًا. ماهيرا تخبره أنها تعتقد أن هذا التوقيع يمكن أن يكون دليلًا قاطعًا، وتطلب منه أن يثق بها.
    
    الخاطف يبدو أنه يفكر في الأمر، ويتساءل ما إذا كان يجب أن يثق بماهيرا. يبدو أن لديه شكوكًا حول ما إذا كانت ماهيرا ستتمكن من إثبات براءة جاك.
    
    ماهيرا تحاول أن تقنع الخاطف بأنها ستتمكن من إثبات براءة جاك، وتخبره أنها تعتقد أن هذا التوقيع هو مفتاح الحقيقة. الخاطف يبدو أنه يفكر في الأمر، ويتساءل ما إذا كان يجب أن يثق بماهيرا.
    
    فجأة، يقرر الخاطف أن يثق بماهيرا، ويطلب منها أن تظهر له هذا التوقيع. ماهيرا توافق، وتظهر له التوقيع المميز الغامض على الفيديو والصور.
    
    الخاطف يبدو أنه مصدومًا، ويتساءل ما إذا كان هذا التوقيع يمكن أن يكون دليلًا قاطعًا. ماهيرا تخبره أنها تعتقد أن هذا التوقيع يمكن أن يكون دليلًا قاطعًا، وتطلب منه أن يثق بها.
    
    الخاطف يخبر ماهيرا أن التوقيع المميز الغامض هو ما يتركه الظل في موقع كل جريمة قتل يرتكبها. ماهيرا تشعر بالصدمة والخوف، وتتساءل ما الذي يربط بين القاضي لي فانغ وكاثرين والظل.
    
    الخاطف يبدو أنه يعرف الكثير عن الظل، ويخبر ماهيرا أن الظل هو قاتل متسلسل يترك توقيعه المميز في كل موقع جريمة. ماهيرا تتساءل ما الذي يربط بين القاضي لي فانغ وكاثرين والظل، وتطلب من الخاطف أن يخبرها.
    
    الخاطف يبدو أنه يفكر في الأمر، ويتساءل ما إذا كان يجب أن يخبر ماهيرا بالحقيقة. يبدو أن لديه شكوكًا حول ما إذا كانت ماهيرا ستتمكن من التعامل مع الحقيقة.
    
    فجأة، يقرر الخاطف أن يخبر ماهيرا بالحقيقة. يخبرها أن القاضي لي فانغ وكاثرين كانا متورطين في قضية قديمة مع الظل، وأن الظل يسعى للانتقام منهم.
    
    ماهيرا تشعر بالصدمة والخوف، وتتساءل ما الذي يمكن أن تفعل لإنقاذ القاضي لي فانغ وكاثرين. الخاطف يبدو أنه يراقبها، ويتساءل ما إذا كانت ماهيرا ستتمكن من التعامل مع الحقيقة.
    
    يتعرض منزل ماهيرا لاحتراق وهي بداخل كان الهدف قتل ماهيرا شخص ما ينقذها ويطلب منها أن تختفي حتي يصدق الجميع موت ماهيرا ويقلل القاتل من حذره
    ماهيرا للشخص الذي أنقذها : من أنت؟
    الشخص : ليس مهما من انا لكن نحن نتبع منظمة سرية للسلام والعدالة في العالم
    الشخص الذي أنقذ ماهيرا يخبرها أنه ليس مهما من هو، لكنه يعمل مع منظمة سرية للسلام والعدالة في العالم. ماهيرا تشعر بالدهشة والفضول، وتتساءل عن هذه المنظمة السرية.
    
    الشخص يخبر ماهيرا أن المنظمة تعمل في الخفاء لحماية الناس من الظلم والفساد. يخبرها أنهم يراقبون الظل والقاضي لي فانغ وكاثرين منذ فترة طويلة، وأنهم يعرفون الكثير عنهم.
    
    ماهيرا تشعر بالثقة تجاه هذا الشخص، وتسأله عن ما يمكن أن يفعل لمساعدتها في إنقاذ القاضي لي فانغ وكاثرين. الشخص يخبرها أنهم سيعملون معًا لوقف الظل وإنقاذ الأبرياء.
    
    ماهيرا توافق على العمل مع هذا الشخص والمنظمة السرية. يطلب منها أن تختفي لفترة من الوقت حتى يتمكنوا من تنفيذ خطتهم. ماهيرا توافق، وتختفي مع الشخص الذي أنقذها.
    
    الشخص الذي أنقذ ماهيرا يبتسم عندما تسأله عن هويته. يرفع الشخص قناعه، ويكشف عن وجهه. ماهيرا تشعر بالدهشة عندما ترى وجهه.
    
    "أنا ألكسندر"، يقول الشخص. "أنا عضو في المنظمة السرية، وقد تم تعييني لمساعدتك في مهمتك."
    
    ماهيرا تتساءل عن سبب ارتداء ألكسندر للقناع دائمًا. يشرح ألكسندر أن القناع هو جزء من تقاليد المنظمة السرية، وأن ارتدائه يرمز إلى التزامهم بالسرية والحماية.
    
    "نحن نعمل في الخفاء"، يقول ألكسندر. "القناع هو وسيلة لحماية هويتنا الحقيقية، وضمان أننا نستطيع العمل بفعالية دون أن نكشف عن أنفسنا."
    
    ماهيرا تفهم سبب ارتداء ألكسندر للقناع، وتشعر بالاحترام تجاهه وتجاه المنظمة السرية. تتساءل ما هي المهمة التي سيقومون بها معًا.
    
    اليكيس : الان الظل اعطي الامرر بتبرئة جاك فقط اذهبي غدا الى المحكمة لكن يجب. ان تكوني مختفية وهذه هوية جديدة لكي باسم هيرا
    ألكسندر يعطي ماهيرا هوية جديدة باسم هيرا، ويخبرها أن الظل قد أمر بتبرئة جاك. يطلب منها أن تذهب إلى المحكمة غدًا، لكن يجب أن تكون مختفية.
    
    "يجب أن تكوني حذرة"، يقول ألكسندر. "الظل يراقب كل شيء، ويجب أن لا يكتشف هويتك الحقيقية."
    
    ماهيرا تتساءل عن سبب طلب ألكسندر منها أن تكون مختفية. يشرح ألكسندر أن الظل يملك شبكة من الجواسيس والمخبرين، وأنه يجب أن لا يكتشف هويتك الحقيقية.
    
    "هيرا، يجب أن تكوني مستعدة لمواجهة أي شيء"، يقول ألكسندر. "يجب أن تكوني قوية وذكية، وتستخدمي كل ما لديك من مهارات لتحقيق هدفنا."
    
    ماهيرا تشعر بالثقة تجاه ألكسندر، وتوافق على الذهاب إلى المحكمة غدًا. تتلقى هوية جديدة باسم هيرا، وتستعد لمواجهة ما سيحدث في المحكمة.
    
    

    رواية أهوال الفايكينج - الفصل الثاني

    أهوال الفايكينج

    2025, Adham

    تاريخية

    مجانا

    بينما تحضر وينفريد وابنتها ألفلايد قداس يوم الصعود، يشن الفايكنج هجومًا وحشيًا على يورك. يقتحم أوبي، محارب فايكنج وسيم، منزل وينفريد، ويجدها مختبئة مع ابنتها في صندوق خشبي. تنقلب حياة وينفريد رأسًا على عقب، وتجد نفسها في قبضة رجل غريب، بينما تحاول حماية ابنتها من الخطر المحدق.

    وينفريد

    أم شابة تكافح من أجل حماية ابنتها بعد تعرضها لصدمة مروعة.

    ألفلايد

    ابنة وينفريد الصغيرة، بريئة وذكية، تشكل محور اهتمام والدتها.

    أوبي

    محارب فايكنج وسيم وقوي، يقع في سحر وينفريد ويقرر ضمها إليه.
    تم نسخ الرابط
    الفايكينج

    ذلك اليوم، فقدت حبيبها وعائلتها. لم يستطع أحد أن يجعلها تتكلم. كانت خرساء. كانت تحدق فقط في الأفق، عاجزة عن إظهار أي عاطفة. كانت محطمة تمامًا. رأت جثث والديها، كانت مغطاة بالدماء وفستان والدتها مرفوع، مما يدل على أنها انتُهكت مثل ابنتها. لم تتمنى وينفريد سوى أن تكون والدتها على قيد الحياة عندما كانت ابنتها تُغتصب، حتى لا تضطر إلى رؤية ذلك.
    
    بعد فترة وجيزة، وافق شقيقها على استضافتها. لم تكن قد غادرت قريتها من قبل وكانت مليئة بالقلق، لكنها أرادت أن ترحل عن المكان الذي ساءت فيه الأمور، حيث يعرفونها. ودعها أصدقاؤها، لكن وينفريد ظلت صامتة. كانوا جميعًا يعرفون ما حدث. ساعدوها على الاستحمام. لكنهم لم يقولوا شيئًا. لقد فقدت ما يكفي.
    
    سافرت مع بعض التجار الذين كانوا يغادرون إلى يورك للتجارة. بقيت هادئة، لم تسبب أي ضجة. بالكاد كانت تنام، في كل مرة تغمض عينيها، كانت تشعر بأنها تُغتصب وتسمع صوته. كانت ترى كادويل وكان يتكلم، ويناديها بالعاهرة الآثمة.
    
    بالكاد كانت تأكل، وكانت تستمع إلى حديث التجار. كانوا يتحدثون عن كيف كانت مأساة عظيمة. لم يكن لدى وينفريد سوى صندوق صغير لممتلكاتها. تم أخذ معظم الأشياء، ولكن بقيت إحدى قلادات والدتها. ارتدتها، وشعرت بالقلادة تستقر على صدرها، وشعرت بأنها أقرب إلى والدتها المتوفاة.
    
    عندما وصلوا إلى يورك، لم تكن لديها أدنى فكرة إلى أين تذهب من هناك. لحسن حظها، كان شقيقها على البوابة الأمامية. لم يصدق كم كبرت، على الرغم من أن ذلك لم يكن كثيرًا. كان أيضًا حزينًا ومضطربًا. انهار كلاهما في البكاء وتشبثا ببعضهما البعض.
    
    تم إعطاؤها غرفة صغيرة، لكنها كانت سعيدة فقط لأنهم استضافوها. كانت زوجته لطيفة وأرتها ابنهما بيوولف، الذي سُمي على اسم القصيدة. كان يبلغ من العمر عامًا واحدًا. عملت كمربية له، محاولة كسب قوتها من خلال المساعدة في رعاية الصبي. ظلت لا تتكلم كثيرًا. كانت المرة الأولى التي تتكلم فيها بعد أسبوع من العيش مع شقيقها. كانوا جالسين على مائدة العشاء. سألته عما إذا كان طعم الحساء جيدًا. صُدم، لكنه تمكن من القول إنه جيد.
    
    لم تدفعها إديث زوجة إدوين أبدًا إلى الكلام. كانت تدعها تعمل في صمت. لم يكن ذلك حتى كانوا في المدينة عندما رأت رجلاً طويل القامة ذو شعر داكن. بدا مثله من الخلف. انهارت على الأرض، تبكي وتصرخ. قالت إنه هو، لقد جاء من أجلها. لكن عندما استدار كان غريبًا تمامًا. نظر إليها الجميع وكأنها مجنونة. أعادتها إديث إلى المنزل حيث قالت وينفريد للمرة الأولى ما حدث لها. أن حبيبها القديم تشارك معها عناقًا حميميًا وعاقبها الله بإرسال فايكنج لاغتصابها وقتل عائلتها.
    
    "لا، وينفريد." قالت بلطف. "لم يفعل الله ذلك بك. هؤلاء الرجال عديمي الدين. أنت لم تقتلي والديك، هم فعلوا ذلك. أنت لست مذنبة."
    
    "لم أعد طاهرة." تمتمت وينفريد.
    
    "لا ينبغي لأحد أن يعرف ذلك." همست ردًا عليها. كانت ستحمي سمعتها. وانفجرت وينفريد في البكاء من لطفها. عانقتها بقوة.
    
    لكن بعد ذلك مرت أشهر لم تنزف فيها ثم جاء المرض. نظرت إلى أسفل ورأت بطنها يبدأ في النمو. أُجبرت على الصمت مرة أخرى. لكن إديث وإدوين أخبراها أن زوجها مات، وأن وينفريد كانت متزوجة وقُتل زوجها على يد الفايكنج. كان الكذب خطيئة، لكن سمعتها لن تتلطخ بشيء لم يكن خطأها.
    
    ابتكروا القصة. مات زوجها كادويل. كان رجلاً صالحًا، فارسًا ثريًا قُتل وهو يحاول الدفاع عن شعبه. شعرت وينفريد بالاشمئزاز الشديد من حالة بطنها المتنامي. شعرت وكأنها ستتحول إلى رماد وهي تدخل الكنيسة. تحدث الكاهن عن كيف أن الله يحب جميع أبنائه وسيحميهم من الأذى. لكن وينفريد أرادت أن تضحك. أحباؤها ماتوا ولديها بطن متنامي سببه مغتصبها. لكنهم لم يعرفوا ذلك. لقد افترضوا فقط أنها أرملة حزينة. وشعروا بالأسف عليها. لكنهم شعروا بالأسف أكثر على شقيقها الذي تحمل العبء. لكنه لم يشكو أبدًا.
    
    ولا حتى عندما كان بطنها كبيرًا وكانت تبكي لأتفه الأسباب. أو عندما كانت تعاني من كوابيس مروعة. عندما كان يسمع صرخاتها وهي تستيقظ، ويوقظ معها الجميع. كان يطمئن عليها وهي تهدئ ابنه الباكي ليعود إلى النوم.
    "هل أنت بخير؟" سأل بلطف.
    "نعم،" أجابت بضعف.
    
    
    
    
    
    
    
    "ما زلنا نحبكِ. هذا لا يحدد هويتكِ." قال لها بحزم. "لا تلومي نفسكِ أبدًا." غالبًا ما كان يعبر عن رغبته في قتل الوغد الذي آذاها.
    عندما وضعت مولودها، كان ذلك أكثر شيء مؤلم مرت به على الإطلاق. كانت متأكدة من أنها تحتضر. كانت قابلة بين فخذيها، امرأة مسنة. كان شقيقها في الغرفة الأخرى مع ابنه بينما كانت إديث تجلس بجانبها، تمسك بيدها. تخبرها أنها تبلي بلاءً حسنًا.
    انطلقت صرخات من خلالها ثم نحيب. لكن أختها الجديدة لم تدعها تستسلم في دفع ذلك الطفل. حتى عندما كانت وينفريد متعبة.
    عندما خرج الطفل، كان مغطى بالدماء ومادة بيضاء. قطعت القابلة الحبل السري ووضعت الطفل الباكي على طاولة لتنظيفه. اتكأت وينفريد على السرير، تنتحب، سعيدة للغاية لأن الأمر انتهى. انتهى كل شيء. ولكن أيضًا لأن لديها الآن طفلًا ترعاه. كيف ستتدبر الأمر؟
    "سنفعل هذا معًا." قالت إديث، مجيبة على أسئلتها التي لم تُطرح. ودموع في عينيها، أمسكت بيد وينفريد بلطف. "معًا."
    "معًا." وافقت وينفريد بضعف.
    "إنها فتاة." أعلنت القابلة قبل أن تعطيها طفلتها.
    اعتقدت وينفريد أنها ستكرهها. لكنها لم تفعل. كانت قبيحة للغاية، بدت كعجوز صغير، لكنها كانت ملكها. أكدت إديث أن جميع المواليد الجدد يبدون هكذا ولا داعي للقلق.
    أرضعت وينفريد ابنتها، سعيدة للغاية لرؤيتها ترضع. كان من الصعب معرفة ما إذا كانت تشبه والدها. جعلها ذلك ترتجف عندما فكرت في من كان والدها، متوحش.
    "ما اسمها؟" سألت إديث.
    "ألفلايد، على اسم والدتي." أجابت وينفريد. بدت كألفلايد.
    لم يخبرها أحد أنها ستعاني من ليالٍ بلا نوم وتتعلم كيفية التعامل مع الحفاضات المتسخة. كانت مقززة للغاية. وكانت تنظف القيء من ملابسها كثيرًا. لكنها لم تتمزق من الطفل، لكن كان لديها بعض علامات التمدد على وركيها ومؤخرتها.
    سرعان ما أصبحت ألفلايد هي السبب في خروجها من السرير، السبب الوحيد الذي جعلها تبتسم، بينما كانت تتعافى من الأذى الذي تعرضت له، كان لديها ابنتها الحلوة، كانت بصيص الأمل. لكن ذلك لم يوقف الكوابيس والخوف من التواجد حول رجال معينين. إذا كانوا يشبهون ذلك الرجل كثيرًا، كانت تصاب بنوبات هلع وكان على إديث أن تهتم بها.
    أكملت ألفلايد عامها الأول ثم عامها الثاني ثم عامها الثالث. كان شعرها بنيًا فاتحًا أكثر من والدها ومنها، ولكن كذلك كان شعر والدة وينفريد. كان لديها عيون وينفريد بدلًا من عيون والدها الجليدية. كان لديها خدود مستديرة ممتلئة وأحبت اللعب مع ابنة عمها. كان بيوولف وهي أفضل الأصدقاء، كانا يفعلان كل شيء معًا. كان من اللطيف مشاهدتهما. كان يلعب معها بالسيوف وكان دائمًا لطيفًا معها.
    كانت هناك أيام صعبة لا تزال تجد وينفريد صعوبة في الخروج من السرير أو كانت تنهار وتبكي. لن تكون كما كانت أبدًا. لكنها تحاول أن تتنقل في هذه الحياة الجديدة.
    أحبت أن تتظاهر بأن كادويل كان والدها، بعد كل شيء كانت تلك الكذبة التي قيلت. تساءلت عما إذا كانت ستخبر ابنتها بالحقيقة أم لا. أن والدها كان غريبًا لم تعرف والدتها حتى اسمه. أو أن والدها مات بسبب الرجال الأشرار. اعتبرت أن الخيار الأخير هو الأفضل.
    لم تكن تُعتبر منبوذة كأم عزباء شابة. طلب منها بعض الرجال الزواج. مدعين أنهم سيعتنون بها وبابنتها جيدًا. وأنهم سيربونها كابنتهم. لكنها لم تكن قادرة على القبول. وكان القرار النهائي لشقيقها، ومن الغريب أنه لم يكن يفكر في تزويجها في أي وقت قريب. كان من الطبيعي بالنسبة له أن يزوجها على الفور، لكنه لم يرغب في ذلك. حتى لو كان ذلك يعني فمين إضافيين لإطعامهما. ادعى أنه كان مثل وجود طفلين آخرين، لم يكن مزعجًا على الإطلاق بالنسبة له. كانت متأكدة من أن أصدقاء شقيقها كانوا يهمسون عن قراره.
    سمعت إشاعة واحدة أنه كان لديه علاقة سفاح القربى معها. عندما أخبرت شقيقها واقترحت أن تتزوج حتى لا تدمر سمعته، لم يستمع إليها ووجد الجاني الذي نشر الإشاعة ولكمه في وجهه. كان رجلاً غاضبًا أراد الزواج منها.
    كانت وينفريد لا تزال شابة ولم تكن تخطط لأن تتحول حياتها بالطريقة التي فعلت بها. لكنها كانت تتعلم كيف تعيش معها وتكون أمًا قوية لابنتها وتحميها من الرجال الأشرار مثل والدها.
    
    
    
    
    
    
    
    
    كان يوم الصعود يقترب. الخميس المقدس الذي يحتفل باليوم الأربعين بعد أحد عيد الفصح، والذي يحيي ذكرى صعود يسوع المسيح إلى السماء. حيث انضم إلى جانب الله. كان من المقرر إقامة وليمة كبيرة في الكاتدرائية، ولكن أولاً الكثير من الصلوات والأغاني. كانت وينفريد تخشى ذلك، كانت تخشاه كل عام لأن ألفلايد كانت تنفجر في البكاء في كل مرة. كانت تكره الضوضاء وكانت أكثر ضجيجًا خلال الاحتفالات الكبيرة مثل هذه. سيحضر الجميع، حسنًا معظمهم. كانت هناك كنائس أصغر تستقبل الأشخاص من الطبقات الدنيا.
    
    "ما هذا؟" سألت وينفريد ابنتها بينما كانتا تجلسان على الطاولة. كانت تضع الأعشاب في الحساء.
    
    "زعفران!" أعلنت ألفلايد بحماس. كانت تحب التعلم وتستمتع بالاختبارات الصغيرة.
    
    "أحسنت يا فتاتي الذكية."
    
    انضم بيوولف إلى جانبها وابتسم ابتسامة عريضة لعمتها. "دوري! دوري!" توسل.
    
    ضحكت وينفريد على حماسه. كانت تراقب الأطفال بينما ذهبت إديث إلى السوق. كان بيوولف يستمتع بقضاء الوقت مع عمته لأن والدته كانت جادة للغاية، وكان بإمكانه الاستمتاع مع وينفريد وكانت تلعب معهم.
    
    "حسنًا، حسنًا." ابتسمت، رفعت بصلة وبدأت في تقشيرها، رفعت حاجبها نحوه. "ماذا يسمى هذا؟"
    
    فكر للحظة. "بصل؟"
    
    "أحسنت! لقد حصلت عليها!" هتفت.
    
    ضحك الأطفال وخمنوا المكونات بينما كانت تضيفها إلى القدر فوق النار. كانت تستمتع بصحبتهم. جعلوا الوقت يمر بسرعة. كان بيوولف يروي لها قصصًا كان يؤلفها. كانت متفرقة وغالبًا ما كانت غير منطقية، لكنها شجعته. أحبت ألفلايد سماع القصص وأحبت الأغاني. غالبًا ما كانت تؤلف أغانيها الصغيرة. كانت أغنيتها المفضلة عن أرنب صغير وكانت تكرر هاتين الكلمتين مرارًا وتكرارًا بصوت غنائي.
    
    "أتمنى أن أصبح فارسًا مثل أبي." أعلن بيوولف.
    
    علمت وينفريد أن هناك صراعًا مستمرًا بين والدته ووالده حول إرساله إلى أكاديمية الفرسان. سيغادر في سن السابعة ولن يعود إلى المنزل حتى يبلغ الرابعة عشرة تقريبًا. لم ترغب إديث في أن يكون ابنها بعيدًا عنها. لم تستطع العيش بدونه. كما أنه لم يفهم ما سيتعين عليه فعله ليصبح فارسًا. سيكون بمفرده بدون عائلة لمدة سبع سنوات طويلة.
    
    "أتمنى أن أصبح مثل أمي." قالت ألفلايد بابتسامة عريضة. "أحبك يا أمي."
    
    "أحبكِ أيضًا يا عزيزتي." أجابت بابتسامة عريضة. كانت ابنتها تحب أن تتبعها في كل مكان. كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات تقريبًا وكانت ذكية للغاية، على الأقل اعتقدت وينفريد أنها كانت فائقة الذكاء، أذكى من الأطفال الآخرين.
    
    حتى أن ألفلايد ساعدت وينفريد في المنزل، في تنظيف ألعابها وتهدئة بيوولف عندما كان مستاءً. حتى أنها كانت تهدئ وينفريد بعد الكابوس. كانت قادرة على استخدام النونية وأخبرت وينفريد عندما كانت بحاجة إلى الذهاب. في بعض الأحيان إذا كانوا في مكان عام، كانت تجلس القرفصاء وتبول، مما أثار رعب وينفريد.
    
    كانت تشارك سريرها مع ابن عمها ولم تكن تتسلل إلى سرير والدتها إلا في بعض الأحيان. لم تكن تبلل السرير كثيرًا. ليس بعد أن وضعت وينفريد نونية بجانب السرير لها.
    
    كانت الأمور تتحسن. كانت وينفريد تستوعب حياتها الجديدة وكانت تبتسم مرة أخرى. كانت لا تزال تعاني من أيام سيئة، ولكن الجميع يفعل ذلك. لكنها كانت تجد السعادة في وضعها الجديد. كانت مستعدة حتى للتحدث مع إدوين حول الزواج. اعتقدت أنها كانت مستعدة أخيرًا للحصول على زوج. شعرت أنها كانت قادرة أخيرًا على القيام بواجبها. وعلمت أنها لا تستطيع البقاء مع شقيقها إلى الأبد، بغض النظر عن مدى روعة ذلك.
    
    عادت إديث إلى المنزل بسلة مليئة بالبقالة. سارعت وينفريد لمساعدتها في وضع البقالة في غرفة التخزين، وهي غرفة صغيرة معزولة مليئة بالثلج من الشتاء.
    
    "أنا مرهقة." تنهدت إديث، وهي تدس شعرها مرة أخرى في غطاء رأسها.
    
    كان منتصف الصيف والشمس حارقة. كانت الرطوبة سيئة أيضًا. كان من الصعب عدم الشعور بالتعب في هذا الطقس.
    
    "أعلم وغدًا سنكون في كاتدرائية حارة. سأحضر قارورة ماء." أجابت وينفريد.
    
    "فكرة جيدة."
    
    
    
    
    "أمي، سأذهب إلى النونية!" أعلنت ألفلايد بصوت عالٍ. غنت أغنية النونية الخاصة بها وهي تذهب للبحث عن النونية.
    "هل تحتاجين إلى مساعدة؟" سألتها.
    "لا!" سمعت ابنتها تصرخ.
    هزت وينفريد رأسها وابتسمت. كانت تزداد استقلالاً. لم تكن متأكدة من شعورها برؤية ابنتها لا تحتاجها لبعض المهام بعد الآن. في النهاية لن تحتاجها ابنتها على الإطلاق.
    بقي الأمير أوبي داخل خيمته على السفن الطويلة، وكان ما يزيد قليلاً عن ألفي محارب يبحرون نحو يورك. كانوا ينزلون النهر، وكان بإمكانه سماع الأغاني التي يتم غناؤها لتمضية الوقت. استلقى على فروه الدافئة، لم يكن مستعدًا للانضمام إلى الحشد.
    انقسم جيش الوثنيين إلى نصفين، لكنه ظل قويًا تحت قيادة اللورد إيفار. كان مصممًا على الاستيلاء على يورك. بقي أوبي بجانب أخيه واستأنف دوره كقائد.
    انضمت مارغريث إليه في إنجلترا. كانت قد غابت، ربما مع هفيتسرك. لم يكن أوبي يشعر بالغيرة، كان لدى أوبي ومارغريث ترتيب مفضل. كان يعلم أنها تحبه، لكنها أحبت هفيتسرك أيضًا.
    أطل شخص برأسه داخل خيمته. نظر إلى أعلى ليرى إيفار. "ماذا تفعل هنا؟ تذوب؟" قهقه أخوه. "الأرض تقترب. استعد لإقامة المخيم." وغادر بذلك.
    تنهد ونهض. سيستمتع بالقفز في الماء البارد بعد إقامة المخيم. شعر عظامه تحترق تحت الشمس التي لا تشبع.
    كان أوبي على حق، سيستمتع بمياه النهر الباردة. بعد المساعدة في نقل كل شيء، قفز في الماء البارد، وغسل الملح عن جلده. أمال رأسه إلى الخلف، ناظرًا إلى الشمس الساطعة. يمكنه أن يعتاد على هذا. الماء يخفف آلام عظامه.
    "هل ستبقى هناك طوال اليوم؟" سمع صوتًا مكتومًا يقول. رفع رأسه ليرى مارغريث. كانت ذراعاها متقاطعتان وبدت متعبة، لكنها تمكنت من إجبار نفسها على ابتسامة صغيرة. "أخبرتني هالي أنك ذهبت للسباحة." كانت هالي محاربة درع صادقتها مارغريث أثناء السفر.
    "أتيت لتنضمي إلي؟" سأل بابتسامة وقحة.
    "لا، أتيت لأخبرك أن العشاء جاهز. أسرع إذا كنت لا تريد أن يأكل هفيتسرك حصصك." بدأت في العودة نحو المجموعة.
    تنهد لنفسه وخرج، عاريًا كيوم ولادته. ذهب إلى كومة ملابسه وبدأ في ارتدائها مرة أخرى. التصق القماش بجسده. اقترب من المجموعة وأمسك بوعاء من الحساء الساخن. كان بعض الأطفال يركضون بينما كان العبيد يطاردونهم، محاولين الحفاظ على نظامهم.
    كان أوبي قد أخذ عبدين. امرأتين شابتين، جوديث وإيدوين. كانا يساعدان كثيرًا. كان لطيفًا معهما، والمثير للدهشة أن مارغريث بدأت في إطلاق الأوامر.
    "هل أنت متأكد من هذا يا إيفار؟ هل تعتقد أنه سينجح؟" سأل هفيتسرك أخاه الأصغر بتوتر.
    "نعم، كم مرة يجب أن أخبرك حتى تخترق جمجمتك السميكة؟ يوم الصعود مهم لهؤلاء المسيحيين، لن يتوقعوا ذلك وسيكونون مشغولين جدًا بالصلاة لإلههم الزائف." أجاب إيفار بنبرة لاذعة. جلست مارغريث بعيدًا قدر الإمكان عن إيفار، لطالما جعلها تشعر بعدم الارتياح. قبلها أوبي على رأسها قبل أن يجلس بجانبها. وضعت يدها على فخذه، محاولة إبقائه قريبًا للحماية. "يعتقد أوبي أنه سينجح!" أضاف إيفار.
    
    سرعان ما كان الجميع ينظرون إليه. "نعم، أعتقد ذلك." أجاب قبل أن يأخذ قضمة من خبزه. "أعتقد أن إيفار لديه عقله في مكانه." مازحًا.
    "أرأيتم؟ هناك! نحن نفعل ذلك. لذا شحذوا أسلحتكم. غدًا نستولي على يورك."
    جلست وينفريد مع ابنتها على حضنها، كانت الشمس لا تزال تتدفق إلى المنزل. عاد إدوين إلى المنزل لتناول العشاء وكان يلاعب الأطفال حتى أصبح كل شيء جاهزًا.
    شربت ألفلايد الماء وأكلت طعامها بمفردها كفتاة كبيرة. تمكنت من عدم إحداث فوضى كبيرة، ويرجع ذلك أساسًا إلى القماش الذي يغطي فستانها.
    "ستحاولين أن تكوني فتاة جيدة غدًا، أليس كذلك؟" سألت وينفريد ابنتها. أومأت برأسها الصغير.
    "نعم!" ابتسمت. "أريد خبز الجاودار!"
    
    
    
    
    
    
    
    
    كانت ابنتها تتوق إلى خبز الجاودار وتريد فقط مصه. إذا كان لديها حافز للتصرف بشكل جيد، فسوف تكافئها وينفريد بكل الخبز الذي تريده بكل سرور.
    كان صباح اليوم التالي متسرعًا، كان الجميع يستعدون. يغتسلون ويحاولون الظهور بمظهر لائق. لم يكن لدى وينفريد سوى فستانين صيفيين وارتدت فستانها الجميل للأيام المهمة. ارتدت الفستان الكتاني قبل الفستان العلوي. كان لديها حزام خيطي لربطه حول خصرها. ألبست ألفلايد، ووضعت مئزرها الصغير فوق فستانها الأبيض. صنعت إديث البيض مع الخبز لتناول الإفطار. بينما كان الأطفال يأكلون، كانت وينفريد تضفر شعر ابنتها. الأطفال أولاً في معظم الأيام. ثم البالغون.
    جدال آخر بين شقيقها وزوجة أخيه هو الحصول على عبد للمساعدة في المنزل. قال إدوين إنهم لا يحتاجون إلى واحد، بينما قالت إديث إنهم في أمس الحاجة إليه.
    عندما أكل الجميع وشربوا السوائل الباردة، توجهوا إلى الكاتدرائية. كانت ألفلايد تحمل دميتها القماشية. كانت وينفريد تأمل أن يشتت انتباهها ويجعلها تتصرف بشكل جيد. كان لديهم يوم طويل.
    حصلوا على مقعد في الأمام وتم استقبالهم بلطف. رجل لطيف تعرفه وينفريد وكان مهتمًا بها جاء إليها بينما كان لديهم وقت فراغ. كانت تعلم أنه ثري ويمكنه إعالتها جيدًا. كانت تفكر فيه.
    "صباح الخير يا وينفريد. مرحبًا ألفلايد." حياها بابتسامة مهذبة. يظهر غمازاته. كان أفضل جزء هو أن لديه عيون بنية وشعر أشقر. لم يكن مفتول العضلات ولم يكن طويل القامة مثل مغتصبها. كانت مرتاحة. لم تكن تخاف منه.
    "صباح الخير يا بالدوين." حيت وينفريد بابتسامة. "تبدو بخير."
    "شكرًا لكِ، وأنتِ أيضًا."
    "مرحبًا!" لوحت ألفلايد، مما جعل الاثنين يضحكان عليها.
    صافح يدها الصغيرة. "مرحبًا." نظر إلى وينفريد بمغازلة. "إنها جميلة مثل والدتها." جعل ذلك خديها يحترقان باللون الأحمر الفاتح. "سأراكِ في الوليمة." قبل مفاصلها، بقيت شفتاه. لم تشعر بالطريقة التي شعرت بها تجاه كادويل ولكن هذا لم يكن مصدر قلق. ستتعلم أن تحبه. تمامًا كما فعلت والدتها تجاه والدها.
    وقف الكاهن على المنصة بينما استقر الجميع. جلست في المقعد عبر الممر وابنتها على حضنها. كانت تهز ركبتها لتهدئة ابنتها الهادئة بالفعل. حاول بيوولف التحدث إلى ألفلايد لكن إديث أسكتته بقوة.
    "أيها الإله القدير، الذي صعد ابنه المبارك مخلصنا يسوع المسيح فوق جميع السماوات، حتى يملأ كل الأشياء: امنحنا برحمتك إيمانًا لنرى أنه وفقًا لوعده يبقى مع كنيسته على الأرض، حتى نهاية العالم؛ من خلال ابنك يسوع المسيح ربنا، آمين." قال الكاهن، وتابعه الجميع بآمين. بدأوا في غناء الترانيم. لم تكن ألفلايد تعرف الأغاني لكنها حاولت جاهدة الغناء معهم.
    في النهاية سحبت ألفلايد تنورة والدتها. نظرت وينفريد إلى الأسفل لترى ابنتها تبدو متوترة.
    جلست القرفصاء للتحدث معها. "ما الخطب؟"
    
    "أحتاج الذهاب إلى النونية!" أعلنت ألفلايد. "بشدة."
    تنهدت وينفريد، كانت تعلم أن كل ذلك الماء ربما لم يكن فكرة جيدة. "حسنًا، هل يمكنكِ الانتظار لفترة أطول قليلاً؟"
    
    
    
    
    
    "سأحاول."
    استدارت وينفريد إلى إديث وأعطتها ابتسامة ضعيفة لم تعن سوى شيء واحد. أومأت برأسها، كما لو كانت تخبرها أنه سيكون من الجيد أن تغادر. نظرت إلى الكاهن الذي كان يحدق بها. أعطته ابتسامة اعتذارية وحملت ابنتها ولعبتها وسارت في الممر، وشعرت بالعيون عليها وهي تغادر.
    كانت الشوارع خالية، كانت وينفريد محظوظة لأنهم يعيشون في مكان قريب. لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً. رأت بعض الأشخاص الذين لم يذهبوا. ولكن ليس الكثير. كانوا في الأساس من النساء مع أطفال صغار جدًا أو كبار السن.
    عندما وصلوا إلى المنزل، ذهبت وينفريد إلى غرفة نومها وأخذت ابنتها إلى النونية. ما اعتقدت أنه تبول، تحول إلى شيء آخر. أفرغت ألفلايد نفسها بينما كانت والدتها تمسك بيدها الصغيرة. قطبت أنفها وهي تدفع.
    عندما انتهت، حصلت وينفريد على قطعة قماش مبللة ونظفتها. كانت ابنتها تبتسم ابتسامة عريضة، فخورة بأنها تمكنت من الانتظار ووصلت إلى المنزل.
    "أفضل؟" سألت وينفريد.
    "أفضل،" أكدت.
    كانت وينفريد على وشك ذكر العودة عندما سمعت ضجة بعيدة. مشت بفضول نحو النافذة وسحبت النسيج لتشاهد رجالًا يحملون سيوفًا ودماء تلطخ الشارع. سمعت المزيد من الصراخ وعرفت ما كان يحدث. لا. لا. لا.
    حملت ابنتها التي تبعتها. ركضت إلى غرفة نومها وأغلقت الباب. كانت ترتجف. شعرت وكأنها تبكي لكنها لم تستطع. ليس أمام ابنتها.
    "حسنًا، علينا أن نكون هادئين حقًا. لا ضوضاء على الإطلاق. حسنًا؟ اعديني أن تبقي هادئة، مهما سمعتِ؟" لا بد أنها بدت متوترة لأن شفة ألفلايد السفلية ارتجفت لكنها أومأت برأسها.
    أخذت وينفريد دميتها وذهبت بسرعة إلى صندوقها الخشبي. كان كبيرًا بما يكفي لي ولألفلايد. أخرجت بسرعة القماش والملابس ودستها تحت السرير. ثم دخلت أولاً وجعلت ابنتها تستلقي فوقها. أغلقت الغطاء واحتضنت ابنتها بقوة. تمكنوا من سماع مناشدات بعيدة. تمكنوا من سماع السيوف وصراخ الرجال. كانت ترتجف. كان العرق يتصبب على وجهها لكنها لم تهتم. قبلت رأس ابنتها.
    تشبثت ألفلايد بوالدتها من أجل حياتها. كانت تزداد انزعاجًا. كانت وينفريد تداعب رأسها. لم تستطع التفكير إلا في كلمات ذلك الرجل الحقير. كان سيعود. عضت شفتها. لا. لا. أرجوك يا الله لا تفعل هذا بها مرة أخرى. لقد كانت امرأة صالحة، أمًا صالحة. لم تهتم إذا ماتت، فقط احمِ ابنتها. دعت أن تنجو ابنتها إذا لم تنجُ هي.
    "أمي-" كان صوتها مهتزًا.
    "اشش،" قاطعتها وينفريد. "علينا أن نبقى هادئين." كانت تهز ابنتها وتحاول تهدئتها. "ستكونين بخير. علينا فقط أن نكون هادئين." همست.
    فجأة سمعت شخصًا يفتح الباب الأمامي. تشبثت بابنتها بقوة أكبر. تحاول حمايتها. عضت شفتها، تكافح للسيطرة على شهقة.
    دخل أوبي إلى منزل جميل جدًا، كان أكبر من البقية، كان شخص ثري يعيش بداخله. واصل هو وبعض الآخرين، والدماء تلطخ دروعهم. كان إيفار وهفيتسرك يستمتعان في الكاتدرائية. على الرغم من أنهم وعدوا بعدم قتل الجميع. فقط المحاربين، وكانوا قد ذبحوا معظمهم.
    "يا له من منزل جميل." ابتسم أحد أصدقاء أوبي.
    قادهم أوبي إلى غرفة واحدة، كانت صغيرة نوعًا ما وبها سرير واحد. رأى الألعاب، لذلك كان لهذه العائلة أطفال صغار، وهذا صدمه. واصل إلى الغرفة التالية. رأى النونية بالخارج ورائحتها. واصل، وبحث أحد رفاقه تحت السرير، ولم يجد سوى ملابس.
    ذهب أوبي إلى الصندوق وفتحه. لم يكن يتوقع أن يجد أمًا شابة تحتضن ابنتها. نظرت إليه برعب. بدت خائفة للغاية. لكن هذا لم يكن ما أسره، كانت جميلة. كان متأكدًا من أنها كانت فالكيري. لم يستطع إلا أن يبتسم لها. كان سيطالب بها.
    لم يكن كثيرًا ما يصادف امرأة سمراء، وامرأة ذات عيون داكنة جميلة، كانت مثل حفر داكنة تجذبه. شعر بالحرارة تنتشر في جميع أنحاء جسده والدماء تجعل قضيبه يرتعش عند رؤيتها. كانت رائعة، هل كانت تعلم ذلك؟ هل كانت تعلم أنها كانت مثالية؟
    "أرجوك، لا تؤذيها. يمكنك أن تؤذيني. فقط لا تؤذي طفلتي." توسلت وينفريد. بدأت الدموع تتجمع في عينيها. "لا تؤذي طفلتي."
    رفع أوبي ذراعه، مانعًا صديقه من الاقتراب منها. نظر إليه وبالنوردية قال: "إنها ملكي. كلاهما. لا يلحق بهما أي ضرر. أنت تراقبهما. سأعود. لا تلمسها." تنهدوا لكنهم وافقوا. نظر إلى المرأة المرتجفة. "ابقي،" قال لها بالإنجليزية، مما صدمها. رأى أنها كانت متفاجئة.
    غادر أوبي المنزل. لكنه سيعود بالتأكيد من أجلها.
    
    

    رواية أميرة المافيا الروسية

    أميرة المافيا الروسية

    2025, كاترينا يوسف

    أكشن

    مجانا

    جيانا روز، الراقصة التي تكتشف أنها ابنة زعيم المافيا الروسية، فالنتين روستوف، وأنها كانت مخطوبة لقاتل مأجور خطير يُدعى روان ستاركوف. لورينزو مارسيليو، وريث المافيا الإيطالية، يقرر الزواج من جيانا لتحقيق تحالف مع الروس والتخلص من روان. في روايه زعيمه المافيا الروسيه

    جيانا روز

    طلة الرواية، راقصة قوية ومستقلة، تكتشف ماضيها المعقد.

    لورينزو مارسيليو

    وريث المافيا الإيطالية، يسعى للزواج من جيانا لتحقيق أهدافه.

    ستاركوف

    قاتل مأجور خطير، كان خطيب جيانا، ويعود للظهور في حياتها.
    تم نسخ الرابط
    رواية أميرة المافيا الروسية

    لورينزو مارسيليو
    
    كنت قاعد مريح في الكابينة، المزيكا بتدبدب، الراقصات بيرقصوا على المسرح وعلى الرجالة اللي عينيهم زاغت، وريحة الخمرة والجنس مالية الجو. أخويا كان قاعد جنبي وأبويا قاعد قصادي، بابا كلمنا وقالنا نقابله في النادي بتاعي عشان اجتماع صغير.
    
    "يا ولاد، أنا مجمعكم هنا عشان أبلغكم إن لورينزو محتاج عروسة. أنتوا مش بتصغروا، وإمبراطوريتنا محتاجة ورثة. يا رافاييل، أنا متوقع إنك تساعد أخوك يلاقي ست كويسة تاخد الدور."
    
    "متقلقش يا بابا، أنا هظبطه تظبيطة جامدة، قوللي بس إيه نوعك؟ شقراوات، سمراوات... حمراوات؟"
    
    لفيت عيني وزقيت بقية الكاس في بقي.
    
    "أنا مش محتاج عروسة، أنا ممكن أدير المدينة دي لوحدي وأخلف من أي ست عايزة تديني عيل من غير وجع الدماغ بتاع بيت وعيال،" قلت بغضب.
    
    "أنت كوريثي وكابو محتاج عروسة، عروسة وشوية ورثة هيقووكوا بس، وهتحافظ على سلالة العيلة. مش هخاطر بكل ده عشان ابني الجاهل عنده مشاكل في الالتزام."
    
    رافاييل شرق في الشربة بتاعته، وضحك على تعليق أبويا. بس اهتمامه اتغير لما عينيه وقعت على واحدة سمرا بلبس داخلي أحمر، شعرها بني قصير، جسمها جامد، ومعاها صينية عليها كاسات.
    
    رافاييل اتعدل في قعدته لما هي وطت عشان تحط الكاسات على الترابيزة.
    
    "يا خراشي، أنا لازم أمشي."
    
    قام بسرعة وسابني مع بابا.
    
    نفخت ورجعت لورا، "هلاقي ست مناسبة." يا سلام، أنا اللي هعمل المجهود ده! مكنش عندي رغبة أكرر اللي حصل مع أهلي، ولا رغبة أجبر نفسي على حياة مش عايزها.
    
    "عندي شغل في شيكاغو، مامتك جاية معايا. ليلة سعيدة يا فيليو. يا ابني."
    
    وبكده، بابا مشي من النادي وسابني لوحدي مع أفكاري. كنت محتاج أعملها، وقريب، قبل ما مسدسي ياخد أكشن أكتر مني. كل شغل العك ده كان هيجنني، وآخر حاجة محتاجها جريمة قتل مش متوقعة.
    
    (شغل المزيكا)
    (ارقص مع الشيطان)
    
    النور خفت وبقى أحمر متوهج. اتعدلت في قعدتي وأنا شايف خيال ست بتتمشى ناحية العمود اللي قدام الكابينة اللي كنت مريح فيها.
    
    شوفت الست أحسن لما دخلت النور. كان شعرها أشقر بلاتيني، عينيها بني، وشفايفها حمرا مليانة. عينيا نزلت على جسمها بالراحة، أردافها ووسطها منحوتة بشكل مثالي، صدرها مال إيد.
    
    عيوننا اتقابلت وهي لفت رجلها حوالين العمود، لفت على الأرض على ركبتها. العمود كان بين صدرها وهي بتحرك جسمها على المزيكا على العمود. شوفتها وهي بترجع راسها لورا وبتجر إيدها على بطنها الناعم لحد طرف الكلوت الدانتيل.
    
    رجعت راسها تاني وبصت في عينيا بابتسامة خفيفة وهي قامت وطلعت على العمود. لما وصلت نص العمود، رجعت لورا على العمود وهي بتتزحلق لتحت وبتجري إيدها في شعرها الأشقر البلاتيني. صدرها اتزق لفوق وهي متعلقة مقلوبة، ضهرها اتزحلق على الأرض لما وصلت تحت، وزقت أردافها لفوق في الهوا وهي بتحك كسها المتغطي في العمود الحديد.
    
    حسيت بنطلوني ضاق وأنا شايف كل حركة منها، تخيلت وشي بين رجليها وأنا بدوقها، أناتها الحلوة وأنا بنيكها لحد الجنون، رجليها ملفوفة حوالين كتفي ووسطي، عينيها البني الحلوة بتتقلب وأنا بجيبها تاني وتالت.
    
    الست دي ممكن تركعني على ركبي وأنا هبوس إيديها.
    
    لفت على العمود تاني، وهزت طيزها ولمست نفسها وعينيها البني بتبص في عينيا الرمادي. شفايفها المليانة اتفتحت وهي بتطلع إيديها على صدرها وبتمسكه بالراحة. الرجالة اللي عينيهم زاغت كانوا بيتفرجوا بابتسامات مقرفة، والتانيين كانوا بيرموا فلوس عليها وبيحطوا ميات في طرف الكلوت والبرا.
    
    يا خراشي، أنا عايزها، بس دوقة واحدة.
    
    الأغنية خلصت بالراحة وهي مشيت في الضلمة والرجالة صفروا والتانيين شجعوا على الفتانة الصغيرة.
    
    يا بختي.
    
    
    
    
    
    
    
    جيانا روز
    
    "روز، عندك رقصة خاصة مع البوس."
    
    دانتيه ضحك وهو بيطل براسه من أوضة اللبس. عينيا وسعت شوية وأنا بصيت بسرعة على دانتيه.
    
    "البوس عايز مني رقصة خاصة؟" سألت باستغراب.
    
    "مش بلومه بصراحة، أنتوا كنتوا بتاكلوا بعض بعيونكم وأنتي بترقصي فوق." دانتيه ضحك تاني قبل ما يمشي.
    
    يا خراشي. قمت ورميت الروب، نفشت شعري شوية ورحت ناحية دانتيه اللي كان واقف برا الباب.
    
    "أنا مش هفضل واقف برا أوضتكم لما تدخلوا جوا،" دانتيه قال.
    
    لفيت عينيا.
    
    "ممنوع يلمسني، متفكرش في أي حاجة،" ضيقت عينيا عليه.
    
    "يا حبيبتي، ده البوس، مستر مارسيليو يعمل اللي هو عايزه في النادي بتاعه." وقف قدام باب وهمس، "حظ سعيد."
    
    دخلت وأنا بلف عينيا، الباب اتقفل ورايا أول ما دخلت. الأوضة كانت منورة بلمبات ليد بتغير ألوانها باستمرار، في كابينة كبيرة على جنب الأوضة وفيها عمود قدامها، وسرير على الجنب التاني، وبعدين عينيا اتقابلت مع عيون رمادي. عينيا نزلت على جسمه، كان لابس بدلة سودا بتحدد جسمه الطويل والعضلي، وكاس فيه اللي أظن إنه ويسكي كان في إيده اللي فيها وشم، شكله كان عنده وشوم طالعة من رقبته وممكن في كل جسمه، شعره أسود متجعد ومنظم وعيونه الرمادي كانت بتمشي على كل حتة في جسمي بالراحة.
    
    "إيه طلبك يا بوس؟" سألت ببراءة وأنا حاطة إيديا ورا ضهري وهو قعد في الكابينة اللي في الأوضة. فكه اتقفل والراجل فرد رجليه وبص على جسمي بالراحة كإني فريسة.
    
    "تعالي هنا." طبطب على حجره، قلبي بدأ يدق بسرعة وأنا مشيت ناحيته بالراحة. مسكت كتفه وقعدت على حجره، وتحركت على حجره عمداً، وسمعت أنين خفيف قبل ما أحس إيده ماسكة أردافي جامد وده خلاني أشهق.
    
    بصيت في عيونه الرمادي، قلبي دق أسرع. "بتخافي مني يا برينتشيبيسا؟" سأل بلهجة واطية.
    
    شفايفي اللي تحت دخلت بين سناني وأنا بكتم أنة.
    
    "ممكن أعرف اسمك؟" سألت بصوت واطي.
    
    "لورينزو، بس هنفضل في حدود الشغل، هتقوليلي يا سير،" همس، أنفه لمست فكي لحد ما حسيت شفايفه بتمشي بالراحة على جلد رقبتي.
    
    "مفروض متلمسش... يا سير،" همست وأنا بميل مع لمسته.
    
    "ومع ذلك، مش بتعملي حاجة،" لورينزو بدأ يبوس ويمص في رقبتي وده خلى منطقتي الرطبة تنبض.
    
    "يا خراشي." أنيت بالراحة وقفلت عينيا جامد، إيده مسكت طيزي جامد ودخلت صوابعه في حمالات اللانجيري الأسود.
    
    "مش شايفه إن دي فكرة كويسة يا سير،" همست وأنا بحرك أردافي على عضوه الصلب.
    
    "اخرسي،" زمجر وهو بيبوس رقبتي، رجعت لورا شوية عشان يعرف يوصل لصدري. "كازو، لا توا بيلي سا دي فانيليا،" يا خراشي، جلدك طعمه فانيليا. لورينزو اتكلم بالإيطالي، حسيت رطوبة اتجمعت بين رجليا وده خلاني أضغط فخادي على أرداف إنزو.
    
    "بخليكي تتبلي؟" سأل وهو بيمسك صدري.
    
    "أيوه،" أنيت وأنا ماسكة شعره الأسود الحريري.
    
    لورينزو أن.
    
    "هخليكي تجيبي على لساني وصوابعي، ده اللي عايزاه يا برينتشيبيسا؟"
    
    قلبي دق أسرع من كلامه، عقلي بيقولي لأ بس جسمي بيقولي أيوه. عايزاه، عايزة أطفي النار اللي بين رجليا.
    
    "أيوه."
    
    من غير تردد، قام ولف رجليا حوالين وسطه. مشي ناحية السرير اللي على الجنب التاني من الأوضة، ضهري لمس المرتبة المريحة، شوفته وهو بيبوس جسمي، إيده طلعت ورايا وفكت البرا. "يا خراشي، جسمك زي بتاع نجمة بورنو." لورينزو أن وهو بيبوس صدري.
    
    لف شفايفه المليانة حوالين حلمتي الصلبة وإيده نزلت على بطني المشدود لحد طرف الكلوت. رجعت راسي لورا وأنيت لما صوابعه لمست بزري النابض. لسان إنزو لمس حلمتي الصلبة، وصوابعه دخلت جوايا.
    
    "يا خراشي،" أنيت.
    
    رفع راسه عشان يبص عليا وهو بيحرك صوابعه جوايا وبره.
    
    جسمي طلع ونزل مع سرعته، صدري اتحرك على صدره.
    
    "قولي اسمي،" أمر.
    
    
    
    
    
    
    
    رجليا ضغطت حوالين وسطه، متجاهلة أمره.
    
    "لما أقولك تعملي حاجة، أتوقع إنك تنفذيها،" لورينزو زمجر.
    
    ضحكت بتعب.
    
    "متسلط أوي، يا سير." ابتسامة ظهرت على وشي وعيونه الرمادي اغمقت.
    
    طلع صوابعه برايا قبل ما يرجع يدخلهم تاني وده خلى صرخة تطلع من شفايفي. إبهامه بدأ يحك بزري وشفايفه كانت فوق شفايفي.
    
    "أنتِ معندكيش فكرة أنتِ بتتعاملي مع مين يا برينتشيبيسا،" قال بغضب، والغضب والغيظ سيطروا على مشاعره.
    
    "يمكن أنت اللي معندكش فكرة أنت بتتعامل مع مين يا سير،" رديت بحدة.
    
    لورينزو طلع صوابعه من جوايا وقلع الكلوت بتاعي وقلبني على بطني. مسك أردافي ورفع طيزي في الهوا، فجأة، حسيت بحرقة انتشرت على خدي.
    
    عينيا وسعت، أنة خفيفة طلعت مني. "أنت ضربت طيزي؟" قلت بغضب وأنا ببص ورا كتفي.
    
    "أنتِ مش فارق معاكي إني البوس بتاعك؟" لورينزو زمجر ودخل صوابعه فيا تاني.
    
    ضهري اتقوس أكتر وعينيا لفت شوية، "بحترم اللي بيحترموني، المفروض تعرف المثل ده يا بوس مان."
    
    "أنتِ حتة لغز،" تمتم بكلمات بالإيطالي وهو بيحرك صوابعه أسرع.
    
    حسيته بيلف صوابعه جوايا، "يا خراشي." إيديا مسكت الملاية وضهري اتقوس أكتر شوية.
    
    "ده اللي عايز أسمعه من بقك الحلو ده،" لورينزو ضحك بظلمة، لفيت عينيا على تعليقه. جسمي اتحرك مع دفعات صوابعه، أنيني عليت وأنا حسيت إني قربت من النشوة.
    
    "هتسمعي كلامي لو قولتلك تجيبي؟" لورينزو سأل ومسك شعري ورفع راسي لورا.
    
    "يمكن،" أنيت.
    
    "يبقى هاتي،" أمر. عضلات مهبلي ضغطت حوالين صوابعه وهو لف صوابعه عشان يلمس نقطة الجي. عقد اتجمعت في بطني، رجليا بدأت تترعش وأنا جبت حوالين صوابعه. حسيت برطوبتي بتنزل على فخادي ولورينزو كان بيوصلني لذروة نشوتي، "كويس إنك بتسمعي الكلام ده،" تمتم وطلع صوابعه وقلبني على ضهري.
    
    
    
    
    
    
    لورينزو مارسيليو
    
    الست دي عندها لسان زي الفل، أقولكوا، مش فارق معاها إني ممكن أطردها من هنا لو عايز، مش عارفة إني ممكن أفرغ رصاصة في دماغها لو عايز. بس يا خراشي، وقاحتها دي مولعة فيا. ميلت على جسمها اللي بيرتعش وبصيت في وشها. من غير كلمة، ميلت على كسها الرطب والناعم. عيوني الرمادي اتقابلت مع عيونها البني وأنا بمشي لساني على شقها، شفايفي لفت حوالين بزورها المنتفخ وده خلاها ترجع راسها لورا وتقوس شوية وتأن بصوت عالي.
    
    شوفت جسمها بيتحرك وأنا بمص بزورها، طريقة بطنها وهي بتدخل لجوا مع كل نفس عميق وشهقة، حلمتها الصلبة واقفة، إيديا مسكت فخادها جامد وأنا حسيت زبي بينبض. "طعمك أحلى ما تخيلت، يا خراشي، ممكن أحتاج تاني،" همست على كسها. كل اللي كانت قادرة عليه هو الأنين في اللحظة دي، رجعت راسي لورا وشوفت عصارتها بتنزل على طيزها.
    
    رجعت تاني بس المرة دي دخلت لساني لجوا كسها جامد. "آه يا خراشي!" روز أنينت، أنا بفترض إن ده اسم الرقص بتاعها عشان ده اللي معظم الناس في النادي بتاعي كانوا بيهتفوا بيه بعد عرضها الصغير. لساني اتزحلق على جدران كسها، بدوق كل حتة من كسها الحلو، يا خراشي، كانت بتدمن.
    
    جدران كسها قفلت حوالين لساني، زحلقته تاني على بزورها ومصيت أقوى من الأول. جسم روز اتقوس وهي مسكت شعري جامد، سحبتها لحد ما طيزها كانت معلقة على طرف السرير وأنا كنت على ركبي. فخادها اللي فوق كانت على كتفي وأنا كملت أكلها كأنها آخر وجبة ليا.
    
    "هاتي يا برينتشيبيسا،" أمرت بالراحة وعضيت بزورها وده خلاها تجيب. رجليها اترعشت بشكل مش طبيعي وهي بتجيب، لحست كل عصارتها ومستمتع بكل ثانية، وبفتكر طعمها. قمت بين رجليها، كنا بننهج جامد، عينيا مشيت على جسم روز العريان تاني.
    
    "فك بنطلونك،" روز أمرت، ضيقت عينيا وميلت راسي شوية.
    
    "مش بتوقع أي حاجة في المقابل يا برينتشيبيسا،" ضحكت وهي لفت عينيها.
    
    "شغلي أمتعك، هتخليني أمتص زبك ولا لأ... يا سير؟" سألت وميلت راسها على جنب شوية وهي قعدت.
    
    فكيت بنطلوني وهي بتتفرج، حزامي اتفك، وكمان قميصي الرسمي والبليزر. عينيها مشيت على الوشوم الكتير اللي على جسمي لحد ما وقفت على طرف البوكسر. "ممكن؟" سألت، وعيونها البني بصت في عيوني.
    
    "إيه اسمك الحقيقي؟" سألت متجاهل سؤالها.
    
    "جيانا... جيانا روز،" قالت، يا خراشي ده جميل.
    
    "اعملي اللي لازم تعمليه يا جيانا،" ابتسمت وأنا ببص عليها، لاحظت طرف شفايفها اتحرك لفوق لما سمعت اسمها من بقي.
    
    جيانا نزلت البوكسر، زبي الصلب نط برا. عينيها وسعت على حجمه، "هتقدري عليه؟" ابتسمت عليها.
    
    "همم، من حسن حظي معنديش منعكس القيء،" ابتسمت بسخرية. يا خراشي على الست دي، لحست طرفه وده خلى فكي يتقفل جامد. "متكتمش عليا يا سير، عايزة أسمع أصواتك ليا وأنا بممتعك،" جيانا لفت شفايفها حوالين طرفي وبدأت تمصني.
    
    "يا خراشي،" أنيت ومسكت شعرها الأشقر البلاتيني. لفت لسانها حوالين طرفي وهي بتاخدني جوا بقها أكتر. راسها طلعت ونزلت وبتاخدني جواها أكتر، أنينها اهتز حوالين زبي وده خلى بطني تتقفل. طرفي لمس آخر زورها، شوفت دمعة نزلت على خدها. "يا حبيبتي، أنا مش كله جوا، متأكدة هتقدري على الباقي؟" ضحكت بتعب.
    
    فجأة، حسيت أسنانها عضت زبي بالراحة وده خلاني أرجع لورا. "آه، إيه ده؟" مسكت شعرها جامد وهي ابتسمت.
    
    "آه، مش هتقدر على شوية وجع؟" جيانا قالت بدلع.
    
    
    
    
    
    
    
    فجأة، خبطة جت على الباب، "الوقت خلص!" دانتيه زعق من ورا الباب.
    
    جيانا قامت ورجليها كانت بتترعش شوية، لبست البرا بتاعها، وبما إن الكلوت بتاعها كان متقطع، مسكت البليزر بتاعي ولفته حوالين جسمها.
    
    "طيب، لو عايز تكمل اللي بدأناه،" قربت مني لحد ما وشوشنا كانت على بعد بوصات، وصوابعها مشيت على عضلات بطني الموشومة. "يبقى أنت عارف مكاني... يا سير،" همست وباست خدي قبل ما تمشي بدلع.
    
    بصيت على زبي اللي لسه صلب، أنيت بصوت عالي. لبست هدومي تاني بعد ما ظبطت نفسي، مسكت موبايلي، ومشيت برا وخبطت في رافاييل اللي كان طالع من الأوضة الخاصة التانية. كان شعره منكوش من الجنس، وآثار قبل على رقبته، وعرقه بيلمع على جلده، وأحمر الشفايف متبهدل على شفايفه، وريحة الجنس مالية المكان. "يا خراشي، الست دي بتعرف تتناك ازاي،" راف أنين، نفس السمرا اللي كان بيبصلها من شوية طلعت وكانت منظرها زي منظره تقريباً.
    
    كانت بتعرج بشكل ملحوظ، رافاييل بص على الست المحمرة وتاه في عيونها. "أنا... اممم، معاكي رقمي يا ميلا، متنسيش تكلميني، صح؟" سأل، ميلا هزت راسها بسرعة وهمست بحاجة في ودنه. عينيه وسعت وهو بص على رجليها اللي بتترعش. "أيوة، اممم، عندي بنتهاوس قريب أوي." وبعدين بص عليا. "هشوفك بكرة يا أخويا، وكمان، لقيت حد ولا لسه؟" سأل وشال ميلا زي العروسة.
    
    "أيوة، أيوة لقيت،" بصيت على ميلا اللي كان عندها نظرة شك. "هنتكلم في الموضوع ده بكرة، روح اهتم ب... ده،" لفيت عينيا ومشيت ناحية الباب الخلفي وأنا بتصل برقم.
    
    "سيث مارسيليو بيتكلم،" بابا تنهد في التليفون.
    
    "لقيت واحدة مناسبة."
    "مين؟" بابا سأل.
    "اسمها جيانا روز،" قلت وشغلت العربية قبل ما امشي.
    
    سمعت بابا بصق المية اللي كان بيشربها. "يا خراشي يا ابني، جيانا روز دي بنت فالنتين روستوف، زعيم البرافتا... دي بنته الضايعة. يا ابني، أنت معندكش فكرة أنت عملت إيه لينا،" بابا ضحك بانتصار.
    
    يا خراشي...
    ضحكت وابتسامة كبيرة ظهرت على وشي.
    "طيب يا بابا، شكله كده هنخطبلي أميرة روسية."
    "أيوة. أيوة يا ابني."
    
    
    
    
    
    
    
    جيانا روز
    
    لبست شورت أسود مقطع، توب دانتيل أحمر، جاكيت جلد أسود، وجزمة البايكر السودا بكعب عالي. لميت شنطتي اللي فيها فلوس وحاجاتي التانية زي الميكاب، كعب رقص، لانجيري، وحاجات تانية.
    
    "إيه، ممكن تقفلي الليلة؟ عندي حالة طارئة في العيلة،" دانتيه قال وهو بيبص براسه في الأوضة.
    
    "تمام."
    
    دانتيه رمى عليا المفاتيح ومشي بسرعة.
    
    نفخت ومشيت ناحية البار الفاضي، عينيا وقعت على مجموعة الخمور الكبيرة ورا الكاونتر. يا بختي، رميت شنطي على الأرض، ورحت ورا البار ومسكت إزازة وكاس. وأنا بصب الكاس، سمعت صوت خطوات ورا الكاونتر... كتير.
    
    "النادي قفل،" نفخت وأنا بقفل الإزازة.
    
    "يا سلام، يا مزة،" صوت روسي تخين قال ورايا.
    
    "روسي... همم، بابايا بعتكوا؟" سألت وأنا بلف عشان أواجه مجموعة الرجالة الطوال اللي عينيهم زاغت. عينيهم مشيت على صدري، شوية منهم اتحركوا، والتانيين كانوا بيحكوا زبهم الوسخ بشكل ملحوظ لما شافوني. كرمشت مناخيري بقرف وشربت بقية الكاس.
    
    "فالنتين وإخواتك عايزين كنزهم يرجع،" واحد اتكلم.
    
    "مش هيزعلوا لو اتبسطنا معاها شوية، صح؟" راجل تاني ضحك بظلمة.
    
    "لأ! دي بتاعة روان، بتاعته هو بس،" الراجل الأولاني قال بغضب. بتاعة روان، يا خراشي، ده خسرني من زمان. إيدي دخلت تحت الكاونتر ومسكت مضرب البيسبول اللي ريكو البارمان مركبه بنفسه.
    
    "أقترح عليكوا يا ولاد الوسخة تمشوا قبل ما المكان ده يتحول لمجزرة دم."
    
    "البنت الصغيرة دي هتعمل إيه، هتضربنا بإيديها الناعمة دي؟" راجل استهزأ.
    
    ابتسامة ظهرت على وشي وأنا رفعت المضرب على كتفي. عيون الرجالة وسعت وأنا مشيت بالراحة حوالين كاونتر البار، "أنت قولت عليا بنت؟" سألت وأنا وقفت قدام الراجل اللي قالها. مناخيرنا كانت قريبة من بعض، شميت ريحة رماد السجاير.
    
    "أنتِ بتلعبي لعبة خطرة يا أميرة،" الراجل قال بغضب.
    
    
    
    
    
    "عندك حق، اللعبة دي خطرة..." رجعت خطوة لورا ولفيت المضرب ناحية ركبته. الراجل طلع صرخة عالية وهو وقع على الأرض وماسك ركبته المكسورة.
    
    واحد تاني منهم هاجمني من ورا بس أنا بسرعة وطيت ورفعت رجلي عشان أوقعه. قمت ووصلت كعب جزمتي بوشه وخليته يقع مغمى عليه. راجل تاني قرب مني وعينه كلها غضب وغل، ضربته بركبتي في زبه قبل ما ألف المضرب في وشه. باقي اتنين.
    
    الراجل الأولاني نزل على إيده وركبه وهو بيحاول يقوم. ضربته برجلي جامد في بطنه ودم طلع من بقه، "يا خراشي،" أن.
    
    "مين البنت الوسخة دلوقتي؟" قلت ورفعت المضرب قبل ما أنزله في ضهره وأوقعه مغمى عليه. نفخت وبصيت ورا كتفي على الراجل الأخير اللي كان بيبصلي بخوف خالص، "وصل لروان وفالنتين رسالة، ماشي؟" لفيت وشه ناحيتي، والمضرب على كتفي وأنا بميل راسي.
    
    تفاحة آدم بتاعة الراجل اتحركت وهو هز راسه بتردد. "قولهم يروحوا يولعوا، أميرتهم الضايعة مش راجعة في أي وقت قريب،" قلت بنبرة قاتلة، الراجل هز راسه بسرعة وهرب تقريباً. وطيت وأخدت منديل من جاكيت واحد من الرجالة، ومشيت ناحية شنطي وأنا بنضف المضرب الملطخ بالدم.
    
    أيوة، أنا بنت فالنتين روستوف، زعيم البرافتا، وكنت بحب قاتل مأجور خطير بجنون... أو قاتل يعرف بالشيطان، روان ستاركوف اللعين.
    
    ❦
    لورينزو مارسيليو
    
    لورينزو العزيز،
    أنا رجعت...
    -ر
    
    روان ستاركوف اللعين، راجل أخطر مني، الشيطان المتجسد رجع.
    
    "شكله كده هنحتاج جيانا على أي حال، تحالف مع روسيا هيقربنا من قاتل نصف روسي ونصف إيطالي، وكمان، بيقولوا إن جيانا وروان كان عندهم تاريخ مع بعض،" بابا تنهد وشرب بقية الكاس وهو قاعد قدام مكتبي.
    
    "هتبقى مراتي في أسرع وقت، وبعدين هنشوف إزاي نقتل الراجل الشيطان ده،" قلت وبابا هز راسه.
    
    ماما فجأة دخلت، "سمعت إنك اخترت جيانا روز تبقى مراتك، يا ولاد معندكوش فكرة الست دي مين." ضحكت وقعدت على الكرسي التاني جنب بابا.
    
    "قصدك إيه بكده يا ماما؟" سألت وميلت راسي شوية.
    
    "جيانا روز وروان ستاركوف كانوا المفروض يتجوزوا من ساعة ما رجعت لأبوها بعد موت أمها، لحد ما بدأوا يدربوه زي حيوان متوحش. روان قاتل لأن مفيش إنسانية في روحه تاني، فقد آخر حتة منها لما خسر مراته، جيانا روز روستوف أميرة البرافتا الضايعة."
    
    إيه. الخرا. ده؟
    
    رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

    Pages

    authorX