رواية أميرة المافيا الروسية

أميرة المافيا الروسية

2025, كاترينا يوسف

أكشن

مجانا

جيانا روز، الراقصة التي تكتشف أنها ابنة زعيم المافيا الروسية، فالنتين روستوف، وأنها كانت مخطوبة لقاتل مأجور خطير يُدعى روان ستاركوف. لورينزو مارسيليو، وريث المافيا الإيطالية، يقرر الزواج من جيانا لتحقيق تحالف مع الروس والتخلص من روان. في روايه زعيمه المافيا الروسيه

جيانا روز

طلة الرواية، راقصة قوية ومستقلة، تكتشف ماضيها المعقد.

لورينزو مارسيليو

وريث المافيا الإيطالية، يسعى للزواج من جيانا لتحقيق أهدافه.

ستاركوف

قاتل مأجور خطير، كان خطيب جيانا، ويعود للظهور في حياتها.
تم نسخ الرابط
رواية أميرة المافيا الروسية

لورينزو مارسيليو

كنت قاعد مريح في الكابينة، المزيكا بتدبدب، الراقصات بيرقصوا على المسرح وعلى الرجالة اللي عينيهم زاغت، وريحة الخمرة والجنس مالية الجو. أخويا كان قاعد جنبي وأبويا قاعد قصادي، بابا كلمنا وقالنا نقابله في النادي بتاعي عشان اجتماع صغير.

"يا ولاد، أنا مجمعكم هنا عشان أبلغكم إن لورينزو محتاج عروسة. أنتوا مش بتصغروا، وإمبراطوريتنا محتاجة ورثة. يا رافاييل، أنا متوقع إنك تساعد أخوك يلاقي ست كويسة تاخد الدور."

"متقلقش يا بابا، أنا هظبطه تظبيطة جامدة، قوللي بس إيه نوعك؟ شقراوات، سمراوات... حمراوات؟"

لفيت عيني وزقيت بقية الكاس في بقي.

"أنا مش محتاج عروسة، أنا ممكن أدير المدينة دي لوحدي وأخلف من أي ست عايزة تديني عيل من غير وجع الدماغ بتاع بيت وعيال،" قلت بغضب.

"أنت كوريثي وكابو محتاج عروسة، عروسة وشوية ورثة هيقووكوا بس، وهتحافظ على سلالة العيلة. مش هخاطر بكل ده عشان ابني الجاهل عنده مشاكل في الالتزام."

رافاييل شرق في الشربة بتاعته، وضحك على تعليق أبويا. بس اهتمامه اتغير لما عينيه وقعت على واحدة سمرا بلبس داخلي أحمر، شعرها بني قصير، جسمها جامد، ومعاها صينية عليها كاسات.

رافاييل اتعدل في قعدته لما هي وطت عشان تحط الكاسات على الترابيزة.

"يا خراشي، أنا لازم أمشي."

قام بسرعة وسابني مع بابا.

نفخت ورجعت لورا، "هلاقي ست مناسبة." يا سلام، أنا اللي هعمل المجهود ده! مكنش عندي رغبة أكرر اللي حصل مع أهلي، ولا رغبة أجبر نفسي على حياة مش عايزها.

"عندي شغل في شيكاغو، مامتك جاية معايا. ليلة سعيدة يا فيليو. يا ابني."

وبكده، بابا مشي من النادي وسابني لوحدي مع أفكاري. كنت محتاج أعملها، وقريب، قبل ما مسدسي ياخد أكشن أكتر مني. كل شغل العك ده كان هيجنني، وآخر حاجة محتاجها جريمة قتل مش متوقعة.

(شغل المزيكا)
(ارقص مع الشيطان)

النور خفت وبقى أحمر متوهج. اتعدلت في قعدتي وأنا شايف خيال ست بتتمشى ناحية العمود اللي قدام الكابينة اللي كنت مريح فيها.

شوفت الست أحسن لما دخلت النور. كان شعرها أشقر بلاتيني، عينيها بني، وشفايفها حمرا مليانة. عينيا نزلت على جسمها بالراحة، أردافها ووسطها منحوتة بشكل مثالي، صدرها مال إيد.

عيوننا اتقابلت وهي لفت رجلها حوالين العمود، لفت على الأرض على ركبتها. العمود كان بين صدرها وهي بتحرك جسمها على المزيكا على العمود. شوفتها وهي بترجع راسها لورا وبتجر إيدها على بطنها الناعم لحد طرف الكلوت الدانتيل.

رجعت راسها تاني وبصت في عينيا بابتسامة خفيفة وهي قامت وطلعت على العمود. لما وصلت نص العمود، رجعت لورا على العمود وهي بتتزحلق لتحت وبتجري إيدها في شعرها الأشقر البلاتيني. صدرها اتزق لفوق وهي متعلقة مقلوبة، ضهرها اتزحلق على الأرض لما وصلت تحت، وزقت أردافها لفوق في الهوا وهي بتحك كسها المتغطي في العمود الحديد.

حسيت بنطلوني ضاق وأنا شايف كل حركة منها، تخيلت وشي بين رجليها وأنا بدوقها، أناتها الحلوة وأنا بنيكها لحد الجنون، رجليها ملفوفة حوالين كتفي ووسطي، عينيها البني الحلوة بتتقلب وأنا بجيبها تاني وتالت.

الست دي ممكن تركعني على ركبي وأنا هبوس إيديها.

لفت على العمود تاني، وهزت طيزها ولمست نفسها وعينيها البني بتبص في عينيا الرمادي. شفايفها المليانة اتفتحت وهي بتطلع إيديها على صدرها وبتمسكه بالراحة. الرجالة اللي عينيهم زاغت كانوا بيتفرجوا بابتسامات مقرفة، والتانيين كانوا بيرموا فلوس عليها وبيحطوا ميات في طرف الكلوت والبرا.

يا خراشي، أنا عايزها، بس دوقة واحدة.

الأغنية خلصت بالراحة وهي مشيت في الضلمة والرجالة صفروا والتانيين شجعوا على الفتانة الصغيرة.

يا بختي.







جيانا روز

"روز، عندك رقصة خاصة مع البوس."

دانتيه ضحك وهو بيطل براسه من أوضة اللبس. عينيا وسعت شوية وأنا بصيت بسرعة على دانتيه.

"البوس عايز مني رقصة خاصة؟" سألت باستغراب.

"مش بلومه بصراحة، أنتوا كنتوا بتاكلوا بعض بعيونكم وأنتي بترقصي فوق." دانتيه ضحك تاني قبل ما يمشي.

يا خراشي. قمت ورميت الروب، نفشت شعري شوية ورحت ناحية دانتيه اللي كان واقف برا الباب.

"أنا مش هفضل واقف برا أوضتكم لما تدخلوا جوا،" دانتيه قال.

لفيت عينيا.

"ممنوع يلمسني، متفكرش في أي حاجة،" ضيقت عينيا عليه.

"يا حبيبتي، ده البوس، مستر مارسيليو يعمل اللي هو عايزه في النادي بتاعه." وقف قدام باب وهمس، "حظ سعيد."

دخلت وأنا بلف عينيا، الباب اتقفل ورايا أول ما دخلت. الأوضة كانت منورة بلمبات ليد بتغير ألوانها باستمرار، في كابينة كبيرة على جنب الأوضة وفيها عمود قدامها، وسرير على الجنب التاني، وبعدين عينيا اتقابلت مع عيون رمادي. عينيا نزلت على جسمه، كان لابس بدلة سودا بتحدد جسمه الطويل والعضلي، وكاس فيه اللي أظن إنه ويسكي كان في إيده اللي فيها وشم، شكله كان عنده وشوم طالعة من رقبته وممكن في كل جسمه، شعره أسود متجعد ومنظم وعيونه الرمادي كانت بتمشي على كل حتة في جسمي بالراحة.

"إيه طلبك يا بوس؟" سألت ببراءة وأنا حاطة إيديا ورا ضهري وهو قعد في الكابينة اللي في الأوضة. فكه اتقفل والراجل فرد رجليه وبص على جسمي بالراحة كإني فريسة.

"تعالي هنا." طبطب على حجره، قلبي بدأ يدق بسرعة وأنا مشيت ناحيته بالراحة. مسكت كتفه وقعدت على حجره، وتحركت على حجره عمداً، وسمعت أنين خفيف قبل ما أحس إيده ماسكة أردافي جامد وده خلاني أشهق.

بصيت في عيونه الرمادي، قلبي دق أسرع. "بتخافي مني يا برينتشيبيسا؟" سأل بلهجة واطية.

شفايفي اللي تحت دخلت بين سناني وأنا بكتم أنة.

"ممكن أعرف اسمك؟" سألت بصوت واطي.

"لورينزو، بس هنفضل في حدود الشغل، هتقوليلي يا سير،" همس، أنفه لمست فكي لحد ما حسيت شفايفه بتمشي بالراحة على جلد رقبتي.

"مفروض متلمسش... يا سير،" همست وأنا بميل مع لمسته.

"ومع ذلك، مش بتعملي حاجة،" لورينزو بدأ يبوس ويمص في رقبتي وده خلى منطقتي الرطبة تنبض.

"يا خراشي." أنيت بالراحة وقفلت عينيا جامد، إيده مسكت طيزي جامد ودخلت صوابعه في حمالات اللانجيري الأسود.

"مش شايفه إن دي فكرة كويسة يا سير،" همست وأنا بحرك أردافي على عضوه الصلب.

"اخرسي،" زمجر وهو بيبوس رقبتي، رجعت لورا شوية عشان يعرف يوصل لصدري. "كازو، لا توا بيلي سا دي فانيليا،" يا خراشي، جلدك طعمه فانيليا. لورينزو اتكلم بالإيطالي، حسيت رطوبة اتجمعت بين رجليا وده خلاني أضغط فخادي على أرداف إنزو.

"بخليكي تتبلي؟" سأل وهو بيمسك صدري.

"أيوه،" أنيت وأنا ماسكة شعره الأسود الحريري.

لورينزو أن.

"هخليكي تجيبي على لساني وصوابعي، ده اللي عايزاه يا برينتشيبيسا؟"

قلبي دق أسرع من كلامه، عقلي بيقولي لأ بس جسمي بيقولي أيوه. عايزاه، عايزة أطفي النار اللي بين رجليا.

"أيوه."

من غير تردد، قام ولف رجليا حوالين وسطه. مشي ناحية السرير اللي على الجنب التاني من الأوضة، ضهري لمس المرتبة المريحة، شوفته وهو بيبوس جسمي، إيده طلعت ورايا وفكت البرا. "يا خراشي، جسمك زي بتاع نجمة بورنو." لورينزو أن وهو بيبوس صدري.

لف شفايفه المليانة حوالين حلمتي الصلبة وإيده نزلت على بطني المشدود لحد طرف الكلوت. رجعت راسي لورا وأنيت لما صوابعه لمست بزري النابض. لسان إنزو لمس حلمتي الصلبة، وصوابعه دخلت جوايا.

"يا خراشي،" أنيت.

رفع راسه عشان يبص عليا وهو بيحرك صوابعه جوايا وبره.

جسمي طلع ونزل مع سرعته، صدري اتحرك على صدره.

"قولي اسمي،" أمر.







رجليا ضغطت حوالين وسطه، متجاهلة أمره.

"لما أقولك تعملي حاجة، أتوقع إنك تنفذيها،" لورينزو زمجر.

ضحكت بتعب.

"متسلط أوي، يا سير." ابتسامة ظهرت على وشي وعيونه الرمادي اغمقت.

طلع صوابعه برايا قبل ما يرجع يدخلهم تاني وده خلى صرخة تطلع من شفايفي. إبهامه بدأ يحك بزري وشفايفه كانت فوق شفايفي.

"أنتِ معندكيش فكرة أنتِ بتتعاملي مع مين يا برينتشيبيسا،" قال بغضب، والغضب والغيظ سيطروا على مشاعره.

"يمكن أنت اللي معندكش فكرة أنت بتتعامل مع مين يا سير،" رديت بحدة.

لورينزو طلع صوابعه من جوايا وقلع الكلوت بتاعي وقلبني على بطني. مسك أردافي ورفع طيزي في الهوا، فجأة، حسيت بحرقة انتشرت على خدي.

عينيا وسعت، أنة خفيفة طلعت مني. "أنت ضربت طيزي؟" قلت بغضب وأنا ببص ورا كتفي.

"أنتِ مش فارق معاكي إني البوس بتاعك؟" لورينزو زمجر ودخل صوابعه فيا تاني.

ضهري اتقوس أكتر وعينيا لفت شوية، "بحترم اللي بيحترموني، المفروض تعرف المثل ده يا بوس مان."

"أنتِ حتة لغز،" تمتم بكلمات بالإيطالي وهو بيحرك صوابعه أسرع.

حسيته بيلف صوابعه جوايا، "يا خراشي." إيديا مسكت الملاية وضهري اتقوس أكتر شوية.

"ده اللي عايز أسمعه من بقك الحلو ده،" لورينزو ضحك بظلمة، لفيت عينيا على تعليقه. جسمي اتحرك مع دفعات صوابعه، أنيني عليت وأنا حسيت إني قربت من النشوة.

"هتسمعي كلامي لو قولتلك تجيبي؟" لورينزو سأل ومسك شعري ورفع راسي لورا.

"يمكن،" أنيت.

"يبقى هاتي،" أمر. عضلات مهبلي ضغطت حوالين صوابعه وهو لف صوابعه عشان يلمس نقطة الجي. عقد اتجمعت في بطني، رجليا بدأت تترعش وأنا جبت حوالين صوابعه. حسيت برطوبتي بتنزل على فخادي ولورينزو كان بيوصلني لذروة نشوتي، "كويس إنك بتسمعي الكلام ده،" تمتم وطلع صوابعه وقلبني على ضهري.






لورينزو مارسيليو

الست دي عندها لسان زي الفل، أقولكوا، مش فارق معاها إني ممكن أطردها من هنا لو عايز، مش عارفة إني ممكن أفرغ رصاصة في دماغها لو عايز. بس يا خراشي، وقاحتها دي مولعة فيا. ميلت على جسمها اللي بيرتعش وبصيت في وشها. من غير كلمة، ميلت على كسها الرطب والناعم. عيوني الرمادي اتقابلت مع عيونها البني وأنا بمشي لساني على شقها، شفايفي لفت حوالين بزورها المنتفخ وده خلاها ترجع راسها لورا وتقوس شوية وتأن بصوت عالي.

شوفت جسمها بيتحرك وأنا بمص بزورها، طريقة بطنها وهي بتدخل لجوا مع كل نفس عميق وشهقة، حلمتها الصلبة واقفة، إيديا مسكت فخادها جامد وأنا حسيت زبي بينبض. "طعمك أحلى ما تخيلت، يا خراشي، ممكن أحتاج تاني،" همست على كسها. كل اللي كانت قادرة عليه هو الأنين في اللحظة دي، رجعت راسي لورا وشوفت عصارتها بتنزل على طيزها.

رجعت تاني بس المرة دي دخلت لساني لجوا كسها جامد. "آه يا خراشي!" روز أنينت، أنا بفترض إن ده اسم الرقص بتاعها عشان ده اللي معظم الناس في النادي بتاعي كانوا بيهتفوا بيه بعد عرضها الصغير. لساني اتزحلق على جدران كسها، بدوق كل حتة من كسها الحلو، يا خراشي، كانت بتدمن.

جدران كسها قفلت حوالين لساني، زحلقته تاني على بزورها ومصيت أقوى من الأول. جسم روز اتقوس وهي مسكت شعري جامد، سحبتها لحد ما طيزها كانت معلقة على طرف السرير وأنا كنت على ركبي. فخادها اللي فوق كانت على كتفي وأنا كملت أكلها كأنها آخر وجبة ليا.

"هاتي يا برينتشيبيسا،" أمرت بالراحة وعضيت بزورها وده خلاها تجيب. رجليها اترعشت بشكل مش طبيعي وهي بتجيب، لحست كل عصارتها ومستمتع بكل ثانية، وبفتكر طعمها. قمت بين رجليها، كنا بننهج جامد، عينيا مشيت على جسم روز العريان تاني.

"فك بنطلونك،" روز أمرت، ضيقت عينيا وميلت راسي شوية.

"مش بتوقع أي حاجة في المقابل يا برينتشيبيسا،" ضحكت وهي لفت عينيها.

"شغلي أمتعك، هتخليني أمتص زبك ولا لأ... يا سير؟" سألت وميلت راسها على جنب شوية وهي قعدت.

فكيت بنطلوني وهي بتتفرج، حزامي اتفك، وكمان قميصي الرسمي والبليزر. عينيها مشيت على الوشوم الكتير اللي على جسمي لحد ما وقفت على طرف البوكسر. "ممكن؟" سألت، وعيونها البني بصت في عيوني.

"إيه اسمك الحقيقي؟" سألت متجاهل سؤالها.

"جيانا... جيانا روز،" قالت، يا خراشي ده جميل.

"اعملي اللي لازم تعمليه يا جيانا،" ابتسمت وأنا ببص عليها، لاحظت طرف شفايفها اتحرك لفوق لما سمعت اسمها من بقي.

جيانا نزلت البوكسر، زبي الصلب نط برا. عينيها وسعت على حجمه، "هتقدري عليه؟" ابتسمت عليها.

"همم، من حسن حظي معنديش منعكس القيء،" ابتسمت بسخرية. يا خراشي على الست دي، لحست طرفه وده خلى فكي يتقفل جامد. "متكتمش عليا يا سير، عايزة أسمع أصواتك ليا وأنا بممتعك،" جيانا لفت شفايفها حوالين طرفي وبدأت تمصني.

"يا خراشي،" أنيت ومسكت شعرها الأشقر البلاتيني. لفت لسانها حوالين طرفي وهي بتاخدني جوا بقها أكتر. راسها طلعت ونزلت وبتاخدني جواها أكتر، أنينها اهتز حوالين زبي وده خلى بطني تتقفل. طرفي لمس آخر زورها، شوفت دمعة نزلت على خدها. "يا حبيبتي، أنا مش كله جوا، متأكدة هتقدري على الباقي؟" ضحكت بتعب.

فجأة، حسيت أسنانها عضت زبي بالراحة وده خلاني أرجع لورا. "آه، إيه ده؟" مسكت شعرها جامد وهي ابتسمت.

"آه، مش هتقدر على شوية وجع؟" جيانا قالت بدلع.







فجأة، خبطة جت على الباب، "الوقت خلص!" دانتيه زعق من ورا الباب.

جيانا قامت ورجليها كانت بتترعش شوية، لبست البرا بتاعها، وبما إن الكلوت بتاعها كان متقطع، مسكت البليزر بتاعي ولفته حوالين جسمها.

"طيب، لو عايز تكمل اللي بدأناه،" قربت مني لحد ما وشوشنا كانت على بعد بوصات، وصوابعها مشيت على عضلات بطني الموشومة. "يبقى أنت عارف مكاني... يا سير،" همست وباست خدي قبل ما تمشي بدلع.

بصيت على زبي اللي لسه صلب، أنيت بصوت عالي. لبست هدومي تاني بعد ما ظبطت نفسي، مسكت موبايلي، ومشيت برا وخبطت في رافاييل اللي كان طالع من الأوضة الخاصة التانية. كان شعره منكوش من الجنس، وآثار قبل على رقبته، وعرقه بيلمع على جلده، وأحمر الشفايف متبهدل على شفايفه، وريحة الجنس مالية المكان. "يا خراشي، الست دي بتعرف تتناك ازاي،" راف أنين، نفس السمرا اللي كان بيبصلها من شوية طلعت وكانت منظرها زي منظره تقريباً.

كانت بتعرج بشكل ملحوظ، رافاييل بص على الست المحمرة وتاه في عيونها. "أنا... اممم، معاكي رقمي يا ميلا، متنسيش تكلميني، صح؟" سأل، ميلا هزت راسها بسرعة وهمست بحاجة في ودنه. عينيه وسعت وهو بص على رجليها اللي بتترعش. "أيوة، اممم، عندي بنتهاوس قريب أوي." وبعدين بص عليا. "هشوفك بكرة يا أخويا، وكمان، لقيت حد ولا لسه؟" سأل وشال ميلا زي العروسة.

"أيوة، أيوة لقيت،" بصيت على ميلا اللي كان عندها نظرة شك. "هنتكلم في الموضوع ده بكرة، روح اهتم ب... ده،" لفيت عينيا ومشيت ناحية الباب الخلفي وأنا بتصل برقم.

"سيث مارسيليو بيتكلم،" بابا تنهد في التليفون.

"لقيت واحدة مناسبة."
"مين؟" بابا سأل.
"اسمها جيانا روز،" قلت وشغلت العربية قبل ما امشي.

سمعت بابا بصق المية اللي كان بيشربها. "يا خراشي يا ابني، جيانا روز دي بنت فالنتين روستوف، زعيم البرافتا... دي بنته الضايعة. يا ابني، أنت معندكش فكرة أنت عملت إيه لينا،" بابا ضحك بانتصار.

يا خراشي...
ضحكت وابتسامة كبيرة ظهرت على وشي.
"طيب يا بابا، شكله كده هنخطبلي أميرة روسية."
"أيوة. أيوة يا ابني."







جيانا روز

لبست شورت أسود مقطع، توب دانتيل أحمر، جاكيت جلد أسود، وجزمة البايكر السودا بكعب عالي. لميت شنطتي اللي فيها فلوس وحاجاتي التانية زي الميكاب، كعب رقص، لانجيري، وحاجات تانية.

"إيه، ممكن تقفلي الليلة؟ عندي حالة طارئة في العيلة،" دانتيه قال وهو بيبص براسه في الأوضة.

"تمام."

دانتيه رمى عليا المفاتيح ومشي بسرعة.

نفخت ومشيت ناحية البار الفاضي، عينيا وقعت على مجموعة الخمور الكبيرة ورا الكاونتر. يا بختي، رميت شنطي على الأرض، ورحت ورا البار ومسكت إزازة وكاس. وأنا بصب الكاس، سمعت صوت خطوات ورا الكاونتر... كتير.

"النادي قفل،" نفخت وأنا بقفل الإزازة.

"يا سلام، يا مزة،" صوت روسي تخين قال ورايا.

"روسي... همم، بابايا بعتكوا؟" سألت وأنا بلف عشان أواجه مجموعة الرجالة الطوال اللي عينيهم زاغت. عينيهم مشيت على صدري، شوية منهم اتحركوا، والتانيين كانوا بيحكوا زبهم الوسخ بشكل ملحوظ لما شافوني. كرمشت مناخيري بقرف وشربت بقية الكاس.

"فالنتين وإخواتك عايزين كنزهم يرجع،" واحد اتكلم.

"مش هيزعلوا لو اتبسطنا معاها شوية، صح؟" راجل تاني ضحك بظلمة.

"لأ! دي بتاعة روان، بتاعته هو بس،" الراجل الأولاني قال بغضب. بتاعة روان، يا خراشي، ده خسرني من زمان. إيدي دخلت تحت الكاونتر ومسكت مضرب البيسبول اللي ريكو البارمان مركبه بنفسه.

"أقترح عليكوا يا ولاد الوسخة تمشوا قبل ما المكان ده يتحول لمجزرة دم."

"البنت الصغيرة دي هتعمل إيه، هتضربنا بإيديها الناعمة دي؟" راجل استهزأ.

ابتسامة ظهرت على وشي وأنا رفعت المضرب على كتفي. عيون الرجالة وسعت وأنا مشيت بالراحة حوالين كاونتر البار، "أنت قولت عليا بنت؟" سألت وأنا وقفت قدام الراجل اللي قالها. مناخيرنا كانت قريبة من بعض، شميت ريحة رماد السجاير.

"أنتِ بتلعبي لعبة خطرة يا أميرة،" الراجل قال بغضب.





"عندك حق، اللعبة دي خطرة..." رجعت خطوة لورا ولفيت المضرب ناحية ركبته. الراجل طلع صرخة عالية وهو وقع على الأرض وماسك ركبته المكسورة.

واحد تاني منهم هاجمني من ورا بس أنا بسرعة وطيت ورفعت رجلي عشان أوقعه. قمت ووصلت كعب جزمتي بوشه وخليته يقع مغمى عليه. راجل تاني قرب مني وعينه كلها غضب وغل، ضربته بركبتي في زبه قبل ما ألف المضرب في وشه. باقي اتنين.

الراجل الأولاني نزل على إيده وركبه وهو بيحاول يقوم. ضربته برجلي جامد في بطنه ودم طلع من بقه، "يا خراشي،" أن.

"مين البنت الوسخة دلوقتي؟" قلت ورفعت المضرب قبل ما أنزله في ضهره وأوقعه مغمى عليه. نفخت وبصيت ورا كتفي على الراجل الأخير اللي كان بيبصلي بخوف خالص، "وصل لروان وفالنتين رسالة، ماشي؟" لفيت وشه ناحيتي، والمضرب على كتفي وأنا بميل راسي.

تفاحة آدم بتاعة الراجل اتحركت وهو هز راسه بتردد. "قولهم يروحوا يولعوا، أميرتهم الضايعة مش راجعة في أي وقت قريب،" قلت بنبرة قاتلة، الراجل هز راسه بسرعة وهرب تقريباً. وطيت وأخدت منديل من جاكيت واحد من الرجالة، ومشيت ناحية شنطي وأنا بنضف المضرب الملطخ بالدم.

أيوة، أنا بنت فالنتين روستوف، زعيم البرافتا، وكنت بحب قاتل مأجور خطير بجنون... أو قاتل يعرف بالشيطان، روان ستاركوف اللعين.

❦
لورينزو مارسيليو

لورينزو العزيز،
أنا رجعت...
-ر

روان ستاركوف اللعين، راجل أخطر مني، الشيطان المتجسد رجع.

"شكله كده هنحتاج جيانا على أي حال، تحالف مع روسيا هيقربنا من قاتل نصف روسي ونصف إيطالي، وكمان، بيقولوا إن جيانا وروان كان عندهم تاريخ مع بعض،" بابا تنهد وشرب بقية الكاس وهو قاعد قدام مكتبي.

"هتبقى مراتي في أسرع وقت، وبعدين هنشوف إزاي نقتل الراجل الشيطان ده،" قلت وبابا هز راسه.

ماما فجأة دخلت، "سمعت إنك اخترت جيانا روز تبقى مراتك، يا ولاد معندكوش فكرة الست دي مين." ضحكت وقعدت على الكرسي التاني جنب بابا.

"قصدك إيه بكده يا ماما؟" سألت وميلت راسي شوية.

"جيانا روز وروان ستاركوف كانوا المفروض يتجوزوا من ساعة ما رجعت لأبوها بعد موت أمها، لحد ما بدأوا يدربوه زي حيوان متوحش. روان قاتل لأن مفيش إنسانية في روحه تاني، فقد آخر حتة منها لما خسر مراته، جيانا روز روستوف أميرة البرافتا الضايعة."

إيه. الخرا. ده؟

تعليقات

authorX