روايه أسرار طالبة جريئة - للمراهقين

أسرار طالبة جريئة

2025,

رومانسية للمراهقين

مجانا

بنت في تالتة ثانوي تعبانة من الشغل بالليل عشان تصرف على أهلها بعد ما أبوها فقد شغله. بتواجه مدرسين شكلهم حلو في المدرسة، وبتدخل في مشاكل بسبب لسانها الطويل وذكائها الحاد، خصوصًا مع مستر هارت اللي بيتنقل لفصله المتقدم. في وسط كل ده، بتحاول توازن بين تعب الشغل ومشاكل البيت ومغامرات المدرسة مع صاحبتها زوي وأخواتها الشباب الرياضيين، وبتلاقي نفسها بتمر بمواقف طريفة وصعبة في نفس الوقت.

كاميل

بنت عندها 18 سنة بتشتغل بالليل لحد الفجر عشان تصرف على بيتها بعد ما أبوها فقد شغله ودخل في اكتئاب. ذكية ولسانها طويل، وبتتنقل لفصل الإنجليزي المتقدم.

مس أبراهام

مدرسة الإنجليزي القديمة بتاعة كاميل، اللي كاميل كانت بتضايقها دايماً عشان حصتها سهلة.

مستر هار

مدرس الإنجليزي المتقدم الجديد بتاع كاميل، اللي بينقلها لفصله وبيبقى تحدي ليها.

مستر ويتلوك

مدرس صارم بس جذاب جداً، وكاميل بتعجب بيه وبتسرح بخيالها فيه.
تم نسخ الرابط
روايه أسرار طالبة جريئة - للمراهقين

حطيت سن القلم الرصاص بين سناني وأنا قاعدة في آخر ركن في الفصل. 
بقية الفصل مشغولين في امتحان بس أنا دماغي تاهت في حاجات بصراحة أهم بكتير.

إزاي هروح البيت من الشغل النهاردة؟ أنا متأكدة إن نوح مش هيوصلني وبابا هيكون نايم على الكنبة لما أخلص، بس لو روحت ماشي، ربنا وحده اللي يعلم إيه اللي هيحصل. يعني مش مثالي خالص إن واحدة زيي تمشي لوحدها الساعة 3 الفجر. ده غير إن المشوار هياخد مني 45 دقيقة مشي.

دي كارثة. ماقدرش أقول إني عيانة عشان محتاجين الفلوس بعد ما بابا خسر شغله وسكر لحد ما اكتئب. نوح وأوسكار، أخواتي التوأم اللي عندهم 17 سنة، مشغولين أوي إنهم يكونوا لاعيبة النجوم المشهورين في المدرسة الثانوية عشان يكون عندهم وقت يشتغلوا، فالحمل كله وقع عليا أنا.

قعدت أمضغ القلم الرصاص وأنا بفكر في خياراتي.

"يا كاميل، إنتي ما كتبتيش ولا كلمة." صوت جنبي خلاني أوقع القلم من بوقي وأتخض. بصيت على يميني وشفت مس أبراهام بتبصلي بغضب من فوق بطنها الكبيرة أوي. يا ساتر، إمتى الست دي هتولد وتريحني من عذاب إني أشوفها كل يوم.

رفعت عينيها ليها. "ده بيسهل عليكي شغلك يا مس. أقل في التصحيح." شفت نظرتها بتسود أكتر. سهلة الاستفزاز أوي، أقسم بالله.

"إوعي تخليني أبعتك للمدير تاني يا كاميل."

"ماتغرينيش بوقت حلو يا مس،" ابتسمت بخبث قبل ما أرمش بعينيها وأكمل، "وغير كده الامتحان ده سهل أوي إني أضيع وقتي فيه فـ-"

"خلاص!" زعقت، وده خلى الفصل كله يبصلنا، "على مكتب المدير حالا!"

رفعت عينيها وأخدت شنطة القماش بتاعتي من جنب مكتبي. طلعت لساني لأحسن صاحبة ليا، زوي، ومشيت بره الفصل. مشيت في الممرات الواسعة، اللي مترصصة بدواليب زرقا فاتحة على كل ناحية.

لما وصلت مكتب المدير، لقيته مستنيني عند الباب.

"مس أبراهام سريعة الشغل أوي عشان تكون مستنيني خلاص،" رميت عليه ابتسامة. تجاهلني واستنى لحد ما دخلت المكتب عشان يقفل الباب. قعدت على كرسي من الكراسي اللي قدام مكتبه وسبت شنطتي تقع على الأرض.

"يا آنسة أوينز، ليه الموضوع ده بقى بيتكرر كتير؟ إنك تتبعتي لمكتبي أثناء حصص الإنجليزي بتاعتك؟" سألني وهو بيقعد على مكتبه.

"هي حاطاني في دماغها يا فندم،" عملت نفسي بريئة. هو مش غبي للدرجة اللي يصدقني، وبصراحة، كنت هتضايق لو صدق. بدأ يكتب على الكمبيوتر بتاعه وفتح سجلاتي.

"آه، أيوه، دي خامس مرة الشهر ده تتبعتي بره الفصل. أعتقد إني لازم أعمل تغيير." شبك صوابعه في بعض على المكتب. "هتتنقلي لفصل مستر هارت للإنجليزي المتقدم بما إنك بتقولي إن فصل مس أبراهام سهل أوي عليكي."

أخيراً، تحدي. كان ممل أوي أستفز مس أبراهام كل شوية، وكل العيال اللي في فصلي بيقرأوا ببطء شديد.

"تمام،" هزيت راسي ليه، "ممكن أروح الحصة اللي بعدها؟" سألت أول ما الجرس رن.

"تقدري تمشي يا آنسة أوينز."

سبت المكتب ورحت أدور على زوي عند دواليبنا. لمحت شعرها الأشقر الرمادي في الزحمة ووصلت ليها.

"هو نقلني لفصل إنجليزي متقدم،" قلتلها على طول.

"المهمة تمت بقى،" ضحكت عليا. هي كانت عارفة إني زهقانة جداً في الفصل ده. "بس ده معناه إنك مش هتكوني معايا عشان أدافع عنك تاني."

حضنتها. "هتوحشيني أوي في الساعة اللي بعيد عن بعض فيها دي." عملت نفسي بشم. زقتني بعيد وإحنا الاتنين ضحكنا، بس أنا وقفت فجأة لما حسيت إنها زقتني في حاجة ناشفة. لفيت وبصيت لفوق عشان ألاقي مستر ويتلوك باصصلي بغضب. يا لهوي.

"آسفة يا فندم. لومي زوي،" شورت على زوي، ومش مكسوفة خالص إني بوشي بصاحبتي.

هز راسه ليا، "بس خلي بالك وإنتي ماشية يا كاميل." اسمي نزل من بوقه بإغراء. هو ممكن يكون مدرس صارم ومحدش بيحبه، بس هو جذاب أوي. حسيت بخدود خفيفة انتشرت على وشي ونزلت راسي قبل ما أرجع لزوي وهو بيمشي.

"إنتي معجبة بيه،" قالتلي بصوت بيغني.

"أنا ليا في الرجالة الكبار. لومي عقدة الأب،" رفعت كتافي ليها.

"يا كاميل، هتشرفينا بحضورك في فصلي ولا إيه؟" لفيت عشان أشوف مستر ويتلوك باصصلي من آخر الصالة اللي بقت فاضية.

بصيت لزوي وأخدت كتابي من دولابي قبل ما أجري على فصله وأقعد في مكاني. للأسف، كنت متأخرة على أول حصة في السنة فكان حظي إني ألزق في كرسي في الصف الأول وفي النص بالظبط. بس ده معناه إني ممكن أسرح بخيالي في مستر ويتلوك وهو قدامي وواضح تماماً.

وهو بيكتب على السبورة البيضا، بحلل إزاي أكمام قميصه الأبيض متشمرة عشان تبين لمحة من التاتوهات ودراعات مفتولة. نضارته قاعدة تماماً على أنفه وشعره البني المجعد نازل شوية على وشه، وده بيبرز عينيه الزرقا أكتر. بتفرج عليه وهو بيمشي إيده على فكه المحدد في تفكير عميق.

يا لهوي على الراجل الجميل ده.

يا لهوي على الراجل الجميل، الجميل أوي ده.

"يا كاميل،" زعق فيا، وهو دلوقتي قدام مكتبي، "كنت بزهقك؟"

رمشت بعيني ليه، وفقت من سرحاني. "لأ خالص يا فندم،" رديت عليه. خا. لص.

"يبقى ركزي." قالها بحزم ورجع للسبورة البيضا وبدأ يقول تعليمات حصة النهاردة.

كنت هطلع آهة لما أدركت الورق اللي على مكتبي. أنا بجد مش بفهم التاريخ. يعني ليه نفضل عايشين في الماضي؟

بدأت أسرح بخيالي تاني بس حسيت بعينين بتبص عليا. بصيت لفوق من النقطة اللي كنت ببص عليها على الحيطة وأدركت إن مستر ويتلوك بيبصلي بغضب من فوق اللابتوب بتاعه على مكتبه اللي قدامي. خدودي احمرت شوية ورفعت عينيها قبل ما أبص لتحت وأركز في شغلي.

يا ربي، التاريخ ممل.

أول ما الجرس رن، بطني كانت بتصوت من الجوع. وقفت عند دولابي بسرعة عشان أجيب غدايا قبل ما أروح المدرجات مع زوي.

لاحظت أخواتي الاتنين بيرموا كورة قدم مع صحابهم ورفعت عينيها. أقسم بالله كل خلايا مخهم بتتخبط في التدريب. رحت وقعدت مع زوي وبدأت آكل السلطة بتاعتي وإحنا بنتفرج على الناس من المدرج.

"يا ساتر، سمعتي إن تيا وهنتر عملوا علاقة تحت المدرجات دي الأسبوع اللي فات،" قالتلي الأخبار المثيرة بحماس.
 
 
 
 
 
 
 
 "مش متفاجئة بصراحة." رفعت كتفي وأنا ببص عليهم وهما لازقين في بعض آخر المدرجات. جسمي قشعر من المنظر المقرف.

"هتجربي تدخلي فريق التشجيع السنة دي؟" سألتها وأنا باخد لقمة من أكلي.

"لازم طبعاً! عشان الفساتين الحلوة بس، لو مفيش أي حاجة تانية. إنتي كده كده هتدخلي – إنتي فلاير بالفطرة،" ابتسمتلي.

"هنبقى قمرات في الفساتين دي،" وافقتها الرأي. طلعت صوت وأنا باخد قطمة من قالب الشوكولاتة بتاعي.

"يا كاميل! بطلي تطلعي أصوات جنسية للأكل!" بصتلي بعينين واسعة. رفعت عينيها ليها. الشوكولاتة تستاهل التقدير.

بدأت أحس بجلدي سخن لما حسيت بكذا عين عليا. بصيت لقيت إني طلعت صوت قدام المدرسين بتوعي. يا لهوي.

مستر هارت، مستر ويتلوك، ومستر لورينت كلهم بيبصوا ناحيتي أنا وزوي من تحت المدرجات. آه، يا ساتر. وشي احمر أوي وأنا بتفرج عليهم وهما بيبصوا عليا.

"يا خرابي."

زوي بدأت تضحك عليا بهيستيريا ومقدرتش أقاوم إني أشاركها الضحك. المدرسين هزوا راسهم لينا ولفوا راسهم تاني عشان يتفرجوا على ماتش الكورة.

"أنا... مش... مصدقة... إنك... لسه... عملتي... كده،" زوي قالت وهي بين الضحكات.

"اتنيلِ بقى،" ضربتها بدلع.

"إنتي مش محترمة يا آنسة أوينز،" سمعت مستر هارت بيزعقلي من غير ما يلف، وده خلاني أنا وزوي نضحك أكتر.

خلصنا فترة الغدا وإحنا بنشهق وبنضحك، بس قدرنا نلم نفسنا شوية للحصص اللي فاضلة.

في وقت قليل، وصلنا لملاعب الرياضة عشان نجرب ندخل فريق التشجيع. اتفرجنا على ميليسا، قائدة فريق التشجيع، وهي بتختار التشكيلة بتاعتها من العروض. لحسن الحظ، أنا وزوي الاتنين اتقبلنا وبدأنا التدريبات اللي زوي كانت بتزعقلنا فيها.

"إيه يا زوي،" قلت وأنا بنهج وإحنا بنجري حوالين الملعب، "ممكن تيجي تاخديني من الشغل النهاردة/بكرة؟"

"أكيد. الساعة كام يا بت؟" سألتني.

"الساعة 3 الفجر،" قلت بسرعة وبعدين جريت وهي بتزعق ورايا.








عمري في حياتي اللي بقالها 18 سنة ما كنت تعبانة كده. يعني بجد، مين كانت فكرته إني أشتغل لحد الساعة 3 الفجر وبعدين أحضر المدرسة الساعة 8 الصبح؟

آه صح. هههه. أنا.

حطيت راسي على مكتبي والناس بتدخل حصة الفرنساوي. حاسة إن صداع نصفي جايلي من قلة النوم ومقدرتش أقاوم إني أطلع صوت آهة.

"بونجور يا كلاس،" مستر لورينت قال وهو داخل. فوراً رفعت راسي وبصيت عليه. يا ربي، ليه المدرسة دي فيها مدرسين حلوين أوي كده؟ يعني ده بيشتت الانتباه.

اتفرجت عليه وهو بيرزع كتب على مكتبه، وده خلاني أتساءل إيه الإحساس لو أنا كنت الكتب اللي بتترزع على مكتبه.

يا ربي، هرموناتي متلخبطة خالص.

مستر لورينت كمل كلامه بالفرنساوي وأنا رفعت عينيها. بكره الفرنساوي، ببساطة لأنه المادة الوحيدة اللي بسقط فيها. مش بفهمها خالص.

بدأ يرمي أسئلة في الفصل وأنا نزلت راسي، مزيج من اليأس والتعب.

"إيه الأخبار يا آنسة أوينز؟" سمعته بينادي بصوته الفرنساوي الخشن. رفعت راسي وخدودي احمرت.

"آه... نعم" رديت وهو ضحك على إجابتي قبل ما يكمل شرح. حاولت أركز في بقية حصته بس مقدرتش أتعلم أي حاجة عشان اللغة الفرنسية سريعة. جداً.

"يا آنسة أوينز، ممكن تبقي دقيقة بعد الحصة من فضلك؟" مستر لورينت قالي وأنا الناس بدأت تطلع من الفصل. مسكت شنطتي ومشيت لحد مكتبه.

"يا فندم، لو الموضوع ده على ورقتي الأخيرة، أنا -" بدأت أقول بس هو قاطعني.

"لأ يا كاميل،" قال بصوت ناعم، اسمي بينزل من بوقه زي العسل، "شكلك تعبانة ومكنتيش بتردي خالص في حصتي. كل حاجة تمام في البيت؟" بصلي بقلق وأنا رمشت بعيني بصدمة.

بعد لحظات صمت، رديت أخيراً. "أنا كويسة يا فندم. بس سهرت بذاكر." أنا بكذب بس مش عايزة مدرسيني يعرفوا إني لازم أشتغل بالليل عشان أدفع فواتير بابا. ده هيعمل مشاكل حماية أطفال مش عايزة أتعب نفسي فيها.

"آه، فهمت. طيب، اتأكدي إنك تاخدي كفاية نوم الليلة، يا كاميل،" هز راسه لي وبعدين سابني أمشي.

جريت على حصة الألعاب الرياضية وغيرت بسرعة لشورتات الدراجات السودا وتيشيرت أبيض قبل ما أجري لفريق التشجيع.

"يا كاميل، إنتي متأخرة،" ميليسا بصتلي بغضب.

"أنا آسفة. كنت محبوسة في الفرنساوي،" اعترفت وأنا واقفة جنب زوي. هي هزت راسها لي قبل ما تقسم الناس لمجموعات من 3.

بصفتي أصغر واحدة في مجموعتي، بقيت أنا الفلاير وطلعت على كتاف البنتين التانيين في هرم. كملنا الحركة دي لحد ما بقت سلسة بس حسيت بزوجين من العيون الحارقة عليا.

بصيت ورايا وأنا في الهوا وشفت أخواتي الاتنين بيبصوا عليا بغضب بزي كرة القدم بتاعهم. قلت للبنات ينزلوني وجريت عليهم.

"إيه اللي لابساه ده يا كامي،" نوح قال أول ما وصلت ليهم. رفعت عينيها ليهم. آه، هما بيحموني بخصوص اللي بلبسه بس لما يجي الموضوع لجمع الفلوس عشان يكون عندنا سقف فوق راسنا...

"ممكن ألبس اللي أنا عايزاه يا قزم،" بصيتله بغضب. هو دايماً بيكره الاسم ده.

"الشورتات دي مش مغطية مؤخرتك يا رجل الجمل،" أوسكار دافع عن أخوه. يا ربي، هما مزعجين. هو عارف إن الاسم ده بيستفزني دايماً.

"ليه متخلوش عينيكم على البنات بتوعكم اللي بيتمرنوا معايا، بدل ما تبصوا على مؤخرة أختكم، يا منحرفين،" قلت قبل ما أقلب ضفيرة شعري وأمشي بدلع راجعة لمجموعتي.

اتفرجت على ميليسا ورفيقتها وهما بيجروا على أخواتي ورفعت عينيها. كليشيهات المدرسة الثانوية الكلاسيكية وكل ده.

"هضطر أعملك مخالفة على الشورتات دي يا كاميل،" سمعت مدربتي بتقولي وهزيت راسي ليها وأنا بجري وبنزل الشورتات شوية. مش ذنبي إن مؤخرتي مش مسطحة زي بقية البنات هنا.

يا ربي، ممكن اليوم ده يبقى أسوأ من كده؟

أنا وزوي اتغدينا كالعادة على المدرجات، ومفيش أي تنهدات على المدرسين المرة دي. وبعدين، لقيت نفسي رايحة فصلي الجديد إنجليزي متقدم.

وأنا داخله، لاحظت إن في كرسي واحد بس فاضي و، أيوه، خمنت صح. أول صف وفي النص بالظبط. طلعت آهة داخلية وقعدت على الكرسي ومستر هارت بيكتب على اللابتوب بتاعه.








عينيه البني بصت بسرعة في عينيا للحظة مع شوية لخبطة، قبل ما يبص في ورقة على مكتبه وبعدين يمشي ناحية مكتبي. ليه مفيش حد عايز يسيبني في حالي النهاردة؟

"آه، أيوه، يا آنسة أوينز. إنتي اتنقلتي لفصلي دلوقتي،" وقف فوقي وشعره الأشقر نازل على وشه وهو بيبص عليا. "أتمنى تكوني تقدري تواكبي،" ضاف بنبرة تحدي في صوته.

أه، الموضوع كده بقى جد.

"يا فصل، طلعوا نسخكم من رواية (The Scarlet Letter) ويلا نبدأ..." هو اتكلم بملل والفصل كله مد إيده عشان يجيب النسخ.

كنت عارفة إن في حاجة كان المفروض أعملها.

"مش بداية كويسة خالص، صح، يا آنسة أوينز؟" قالها وهو بياخد النسخة الاحتياطية بتاعته ليا. أخدتها منه وبصيتله بغضب عشان أحرجني قدام الفصل.

"هنبدأ باختبار مفاجئ. هلف عليكم دلوقتي بالورق. من فضلكم متتوشوش لحد ما كل واحد ياخد ورقة. معاكم لحد آخر الحصة عشان تخلصوه." اتكلم مع الفصل وهو بيبدأ يوزع الامتحانات.

عظيم.

حظي بقى.

أول ما قالنا نبدأ، قعد على مكتبه وبعتلي نظرة تحدي، وهو رافع حاجبه. بصيتله بغضب قبل ما أمضغ قلمي الرصاص وأنا بقرا السؤال الأول.

مس أبراهام أكيد قالتله عن أسلوبي لأني حاسة إنه ناوي يصعب عليا حياتي من دلوقتي.

خلصت امتحاني بدري نص ساعة وقمت من على مكتبي، وعملت نفسي بمد رجلي. فستاني اترفع شوية وأنا بمد جسمي ونزلته قبل ما أمشي بدلع على مكتب مستر هارت ومعايا امتحاني. هو بصلي بصدمة ومسك قلمه الأحمر وبدأ يصحح وأنا واقفة هناك.

ابتسامة خبث انتشرت على وشي وهو بيعلم على كل سؤال صح. هو لاحظ وبصلي بغضب وهو بيديني الامتحان تاني.

"لو عايز تتحداني بجد يا فندم، اختار كتاب تاني. رواية (The Scarlet Letter) كلاسيكية أوي لدرجة إني أكيد قريتها،" ضايقته قبل ما أرجع أقعد في مكاني. هو باين عليه خد كلامي في الاعتبار وهو هز راسه قبل ما يرجع للابتوب بتاعه.

يا لهوي. مكنتش أقصد إنها تكون تحدي بجد.

تعليقات

authorX

مؤلفون تلقائي

نظام شراء