رواية عشق متأخر- معلمة في الخمسين تحب طالب أصغر منها
عشق متأخر
2025, كاترينا يوسف
توتر عاطفي
مجانا
في بداية العام الدراسي الجديد، توجد مشاعر الحنين والقلق لدى كل من الطالب برودي والمعلمة ماري جاسكينز. برودي، الطالب الوسيم، يصارع مشاعر متضاربة تجاه حبيبته السابقة ومدرسته الجذابة، بينما ماري، المعلمة الخمسينية، تجد نفسها منجذبة لطالبها، مما يثير لديها صراعًا داخليًا بين المهنية والمشاعر الإنسانية.
برودي
طالب في المرحلة الثانوية، وسيم وجذاب، يصارع مشاعر متضاربة تجاه حبيبته السابقة ومدرسته. دوره في الرواية هو تمثيل صراع المراهقة بين العلاقات العاطفية والدراسة، وتجسيد موضوع الانجذاب غير التقليدي.ماري جاسكينز
معلمة في الخمسينات من عمرها، جذابة ومهنية، تجد نفسها منجذبة لطالبها. دورها في الرواية هو استكشاف موضوع الانجذاب في سن متأخرة، وتجسيد الصراع بين المهنية والمشاعر الإنسانية.ميجان
حبيبة برودي السابقة، فتاة جذابة ومتلاعبة، تمثل دور الفتاة التي تشتت انتباه برودي عن دراسته.
"إجازة الصيف كانت بتخلص بالنسبة لبرودي، وقريب هيرجع المدرسة تاني. كان حاسس إن المدرسة مش هتخلص أبداً، بس الحمد لله دي كانت سنة التوجيهي بتاعته. برودي كان نايم على سريره، باصص للسقف، وبيتساءل المستقبل مخبّي له إيه. يمكن يلاقي فتاة أحلامه السنة دي، فكّر، بس ما كانش مصدق أوي. حبيبته سابته في الصيف، فكان خايف يشوفها تاني لما المدرسة تبدأ. مع إن جزء صغير منه كان عايز يشوف ميجان تاني. كانت بنت جذابة، وجسمها تحفة. بس ما كانوش عارفين يتفقوا مع بعض، يمكن عشان خلفياتهم مختلفة؟ ميجان كانت بنت ناس أغنيا وبتاعت مظاهر، وهو كان من عيلة شغيلة، عندهم اللي يكفيهم، بس مش زيادة. أفكار برودي اتقطعت بخبطة على باب أوضته. "ادخل!" مامته دخلت أوضته، وفي إيدها ظرف. "إيه يا حبيبي، أظن ده جدول حصصك. مش متحمس؟" قالت بسخرية. "أكيد يا ماما، متحمس أوي!" الاتنين ضحكوا. كانت عارفة إن ابنها عمره ما حب المدرسة، وعكس معظم الأمهات، كانت فاهمة هو حاسس بإيه. هي نفسها ما كانتش مشهورة أوي في المدرسة، كانت بتتفتح متأخر. كانت نيرد في المدرسة، بس طلعت ست جذابة. ابنها بقى ما خدش منها جينات النيرد، بس كان شاب وسيم. "إيه المدرسين اللي عندك؟ حد منهم درست عنده قبل كده؟" سألت وهو بيبص في جدول حصصه. "آه، كام واحد. مس بوند، ومس جاسكينز." "مس جاسكينز دي اللي ما كنتش بتحبها في الأول، بس في الآخر اتفقت معاها صح؟" سألت وهي بتحاول تفتكرها. "آه، هي دي." رد وهو بيفكر في مدرسته. صحيح، أول سنة ليها كانت في أولى ثانوي، وما كانش بيطيقها. كان شايفها متكبرة ووحشة. مع مرور السنة، علاقتهم اتحسنت شوية لما فهم إن نواياها ما كانتش وحشة دايماً، وإنها كانت عايزة تساعده فعلاً. بس كان بيحاول يفضل بعيد عنها السنة دي، غالباً عشان فهم نواياها غلط. كمان كان بيسمع إشاعات إنها مدرسة وحشة. بس زي معظم الإشاعات، بتكون جاية من سوء فهم. وده اللي اكتشفه أكتر السنة التانية اللي درّسته، وهي كانت تانية ثانوي. في تانية ثانوي، ابتدى يرتاح معاها أكتر، وده سمح له يشوف إنها مهتمة بيه، وعايزاه ينجح. بقوا صحاب أوي مع مرور السنين. في السنة التانية ليها، ابتدى يعجب بيها. ابتدى يلاحظ إنها ست جذابة، حاجة ما كانش شايفها قبل كده بسبب أفكاره المسبقة عنها. كانت ست سمراوية في أوائل الخمسينات، من النوع اللي بيبان أصغر بعشر سنين. جسمها كان تحفة، وكان معجب بيه أوي. ده كان موضوع يقدر يركز عليه! كان معجب بمدرسات كتير على مدار سنين الدراسة، بس دي كانت مختلفة. كان معجب بالست دي. دي هتبقى السنة التالتة اللي بتدرّسه، بس السنة الرابعة اللي يعرفوا بعض فيها. "على الأقل في مدرسة بتحبها!" قالت مامته وهي بتحاول تدي السنة الدراسية طابع إيجابي. "آه، دي مدرسة بحبها." رد وهو بيبتسم. فجأة، سنة كمان في المدرسة ما بقتش وحشة أوي." "منبه ماري جاسكينز رن، فزعت من النوم. كان أول يوم في السنة الدراسية الجديدة، وده خلاها متحمسة وفي نفس الوقت متوترة. كانت متحمسة تشوف الطلبة اللي عرفتهم تاني، وكمان تشوف الطلبة الجداد. ماري كانت بتدرس بقالها 25 سنة، يعني تقريبا نص عمرها. ماري قامت من السرير، والملاية وقعت من عليها، وكشفت عن جسمها العريان. كانت بتحب تنام عريانة، كانت بتحس إنها بتنام أحسن. دخلت الحمام تاخد شاور، وهي بتفكر السنة الدراسية الجديدة هتجيب إيه. يمكن نفس الروتين القديم، مفيش حاجة جديدة. بس السنة دي أكيد هتبقى مختلفة، انفصلت عن جوزها في الصيف. دي هتبقى أول سنة تدرس فيها وهي ست سنجل. عمرها ما تخيلت إنها هتبقى سنجل وهي في الخمسينات. كانت فاكرة دايما إنها لما تتجوز، هتفضل كده لحد ما واحد فيهم يموت. بس هما بعدوا عن بعض، الكيميا ما كانتش موجودة. ولا الجاذبية، على الأقل من ناحيتها. ولو ماري كانت صريحة مع نفسها، هي اتجوزته عشان كان الراجل اللي الناس شايفين إنها لازم تتجوزه. ناس زي أهلها، كانوا بيحبوه، فضغطوا عليها عشان يتجوزوا. كان مستوفي كل شروطهم في الوقت ده، كان عنده وظيفة كويسة، ما بيشربش ولا بياخد مخدرات، وكان أسمر. بس حاجة كويسة طلعت من جوازهم، بنتهم عالية. عالية كانت بنت جميلة، عندها 20 سنة دلوقتي، وكانت فخر أمها. المية ابتدت تسقع، يبقى قعدت في الشاور أكتر ما كانت فاكرة. خرجت من الشاور، نقط المية نزلت على جسمها الأسمر الممتلئ. لما خلصت تنشيف، جه وقت اختيار اللبس. بعد ما جربت كذا طقم، استقرت على قميص أزرق بأزرار، وجيبة سودا بتوصل فوق ركبتها. كملت الطقم بكعب عالي. ممكن ناس تقول إن مس جاسكينز بتلبس لبس مثير شوية بالنسبة لمدرسة، باللبس اللي بيحدد جسمها، بس ده كان ستايلها. معظم الطلبة ما كانوش بيبصوا لها بشكل جنسي، لأنها مشهورة إنها مدرسة صارمة وما عندهاش هزار، وده صحيح، بس كانت كمان حنينة على الطلبة اللي بتحبهم. حان الوقت. وقت إنها تعلم شباب أمريكا. كانت فخورة باللي بتعمله، فكرت وهي سايقة للعربية ورايحة الشغل وهي بتبتسم. ماري دخلت الفصل وبدأت تجهز للطلبة. الجرس رن، ودخلت وشوش مألوفة ووشوش جديدة. "صباح الخير يا مس جاسكينز." برودي قال وهو داخل الفصل. دي كانت أول مرة يشوفها من شهور. ما قدرش يمنع نفسه إنه يبص على جسمها من فوق لتحت وهو رايح لمكتبه. يا إلهي، شكلها بيحلو كل سنة. فكر برودي في نفسه. "صباح الخير!" ردت مس جاسكينز. كانت مبسوطة إنها شافت برودي، كان طالب كويس. بصراحة، كانت بتتمنى يكون عندها فصل كله برودي. هادي، ذكي، وعينين زرقا حلوة، ما كانش يضر برضه. أيوه، لازم تعترف إن شغلها كان هيبقى أسهل بـ 25 نسخة من برودي تدرسهم كل يوم. وهي بتبص على الفصل، شافت ميجان كمان، حبيبة برودي، أو ده اللي كانت فاكراه ماري. ماري كانت بتتمنى إن ميجان ما تكونش في نفس الفصل مع برودي، لأنها كانت الحاجة الوحيدة اللي ممكن تشتت انتباهه عن شغله، زي ما كانت بتشوف في السنين اللي فاتت. تقريبا في نفس الوقت، برودي وميجان اتلاقوا بالعين. ميجان ابتسمت بدلع. برودي ما اتغيرش تعبير وشه، قعد ساكت مش عارف هو حاسس بإيه بالظبط. يعني هي شكلها حلو النهاردة. فكر. لأ، مش هينفع أرجع للطريق ده تاني. برودي وميجان كانوا في علاقة "نرجع وننفصل" طول فترة الثانوية. وده كان مضيعة لوقته، لما كان ممكن يلاقي بنت يتفق معاها بجد. بس ميجان كان عندها طريقة تجذبه ليها. زي النهاردة، كانت بتتصرف بدلع معاه، وكانت مالية اليونيفورم المدرسي بتاعها. عينيه نزلت على جسمها، على رجليها، جزء من فخادها البيضا المشدودة كان باين، عشان جيبتها كانت مرفوعة شوية. كان نفسه يدوقهم دلوقتي، عشان داقهم كتير قبل كده، مع بقية جسمها. قضوا ليالي جامدة مع بعض. لازم أوقف ده. فكر. لازم أركز على مذاكرتي. عينيه رجعت على مس جاسكينز، وهي بتكتب حاجة على السبورة. دي الست اللي نفسي أقضي معاها ليلة! أو ليالي كتير. فكر في نفسه. جسم ميجان ما يجيش جنب جسم مدرستهم الحلوة. بس ده مش مهم، عشان العلاقة مع مس جاسكينز مجرد خيال مش هيتحقق. للأسف. الجرس رن، الحصة خلصت. "برودي، ممكن أشوفك دقيقة؟" مس جاسكينز سألت وهو طالع من الباب. "حاضر يا مس." رد. "أولاً، أنا مبسوطة إنك في حصتي تاني! أنت من أحسن الطلبة عندي، بس أنا متأكدة إنك عارف ده." ابتسمت. "كنت فاكر إني أحسن واحد عندك!؟" "يمكن؟" ردت وهي بتغمز له. "عايزة أتأكد إنك هتفضل أحسن طالب عندي يا برودي." "يعني إيه؟" سأل. "بصراحة... لاحظت إن ميجان كمان في الحصة دي، وأنا عارفة إنها ممكن تشتت انتباهك." "آه، مش لازم تقلقي من ده تاني. إحنا انفصلنا." "أنا سمعت ده قبل كده فين؟" مس جاسكينز قالت بابتسامة فيها شك." "برودي ضحك. "لأ، أنا بتكلم جد المرة دي! إحنا خلصنا." قربت منه، ومسكت دراعه بالراحة، وهمست: "ما تخليش البت البيضا الصغيرة الحلوة دي تبوظلك آخر سنة في المدرسة." برودي وقف مكانه لحظة، مستمتع بقربه منها، وهي بتلمس دراعه. إيديها كانت ناعمة، لمستها كانت مريحة. ريحتها كانت حلوة زي شكلها. كان نفسه يمد إيده ويلمس ضهرها، بس ما قدرش. ما كانش عايز يبوظ اللحظة دي، ويخليها تفتكر إنه واحد منحرف، وما كانش حتى مركز في اللي بتقوله. "حاضر يا مس." رد أخيراً. "كويس! مساءك زي الفل يا برودي، وأشوفك بكرة." لفت وراحت ناحية مكتبها. "أشوفك بكرة يا مس جاسكينز!" رد وهو بيشوفها وهي ماشية. كان شايف شكل كل خصلة من مؤخرتها بتطلع وتنزل مع كل خطوة، من خلال الجيبة الضيقة. اضطر يجبر نفسه إنه يلف ويمشي." "ماري ركنت عربيتها في مدخل البيت بعد يوم طويل في أول يوم رجوعها للتدريس. عربية بنتها كانت مركونة في المدخل، وده رسم ابتسامة على وشها. كانت بتحب لما بنتها تستناها في البيت بعد يوم شغل طويل. ماري وبنتها عالية كانوا زي أصحاب أوي. كانوا بيتكلموا في كل حاجة، كانوا زي معالجين لبعض. "عالية! أنا وصلت." ماري أعلنت وهي داخلة من الباب الرئيسي. "أنا هنا يا ماما!" عالية ردت من الصالون، كانت بتتفرج على التلفزيون. "إيه أخبار بنتي المفضلة؟" ماري سألت. "كويسة يا ماما. إيه أخبار أول يوم في المدرسة؟" "يعني حسيت إن السنة اللي فاتت ما خلصتش أصلاً. كان حلو أقابل الطلبة الجداد وأشوف القدام تاني." "وإيه كمان؟" عالية سألت. "أنا عارفاكي كويس عشان أعرف إن في حاجة تانية في دماغك يا ماما." ماري ضحكت. "بصي، كنت بفكر في طالب عندي. هو ذكي أوي، بس في بنت بيتصاحب عليها، وخايفة تشده عن الطريق اللي لازم يكون فيه. عارفة، هي من النوع اللي كل الولاد بيتمنوا يكونوا معاها، وهو الولد اللي اختارته عشان تتعلق بيه." "يااااه! دراما! احكيلي أكتر!" عالية ابتسمت بحماس. "كمان، الطلبة اللي بتتكلمي عنهم دول ما يكونوش موجودين في أي ألبوم صور قديم عندك؟" "أكيد موجودين. المفروض يكونوا في ألبوم السنة اللي فاتت." ماري ردت وهي بتجيبه من على الرف، وادته لبنتها، وقالتلها أسماءهم. "ليه عايزة تشوفيهم؟" "أه، فضول بس." ردت وهي بتلاقي صورة برودي. "أه، دلوقتي فهمت إيه اللي بيحصل يا ماما!" "يعني إيه؟" ماري سألت وهي مستغربة. "يعني كنت مستغربة ليه قلقانة على الطالب ده أكتر من بقية الطلبة. بس دلوقتي كل حاجة واضحة." عالية ضحكت. "الواد ده جامد أوي يا ماما!" "يا نعم؟ هل بتلمحي إني منجذبة جنسياً لطالب عندي؟" ماري ردت وهي عاملة نفسها زعلانة. "أنا مش بلمح يا ماما، أنا بقول إنك منجذبة جنسياً لطالب عندك! مين ما يكونش منجذب؟ ده مش معناه إنك عملتي حاجة غلط. ده معناه إنك بني آدمة. بس ما أقدرش ألومك لو كسرتي القواعد عشانه! يعني لو مش عايزاه، أنا هاخده! أنا محتاجة شوية فانيليا في حياتي يا ماما!" عالية عضت شفتها اللي تحت وهي بتبص على صورة برودي. "يا بت! أنا هطلب منك تغيري الموضوع لو سمحتي. أنا مش منجذبة لأي طالب عندي، ولا عايزة أناقش فكرة إني أكون مع واحد منهم!" "تمام يا ماما، هنغير الموضوع لو عملتي حاجة واحدة ليا." عالية رفعت الألبوم قدام وش أمها. "بصي على صورته، وبعدين بصي في عيني، وقوليلي إنك عمرك ما فكرتي في الموضوع." ماري بصت على صورة برودي، وبعدين في عينين بنتها. "عمري ما فكرت في الموضوع." قالت بحزم. وده كان صحيح في رأيها، فكرت في نفسها، عمري ما فكرت أعمل أي حاجة مع برودي قبل كده. بس ليه مهتمة بحياة الطالب ده أكتر من أي طالب تاني؟ هل اهتمامي بيه جاي من انجذابي ليه؟ يعني مع إني عمري ما فكرت أكون معاه، لازم أعترف إني كنت دايما عارفة إنه شاب وسيم. يمكن بتكدب على نفسها، يمكن السبب اللي خلاها تحاول تساعده على مر السنين كان عشان تقرب منه، بسبب انجذاب مكبوت ليها تجاهه. لأ، مستحيل. أنا ست محترفة، مينفعش أفكر في الكلام ده أصلاً. بنتها قطعت أفكارها. "يا ماما، عارفة إني كنت بهزر صح؟" عالية قالت وهي بترجع الألبوم على الرف. "عارفة إني بحب أهزر معاكي. بس ما كنتش بهزر لما قلتلك تسيبيه ليا!" قالت وهي بتبتسم. "الواد الأبيض ده جامد أوي!" "يا بت، لمي نفسك واطلعي من هنا!" ماري قالت وهي بتهزر، وحضنت بنتها وهي بتودعها. "باي يا ماما! بحبك!" "وأنا كمان يا حبيبتي!" ماري قفلت الباب. بنتها كانت بتهزر، هي عارفة كده، بس ماري دلوقتي متلخبطة شوية من ناحية مشاعرها تجاه برودي. يعني إيه لو لاحظت إنه جذاب، مش هترفد عشان أفكاري. فكرت في نفسها. وكمان، واحد جذاب زيه مش هينجذب لست عجوزة زيي، يبقى مفيش خطر. ما كانتش تعرف إن برودي منجذب ليها أوي، وكان في البيت بيفكر فيها وهي بتفكر فيه. ميجان كانت بتبعتله رسايل وهو نايم على السرير بيتخيل مس جاسكينز. ميجان هتتجنن لو عرفت إني معجب بمس جاسكينز. برودي فكر في نفسه. حبيبته السابقة ما كانتش بتحب العلاقات بين الأعراق المختلفة. كانت موضحة ده لما كانوا مع بعض، لما شافته بيبص على بنات سمر، وده كان بيحصل كتير. ما كانش يقدر يمنع نفسه. برودي كان شايف الستات السمر جذابين أوي، ومس جاسكينز كانت آلهة في عينيه. كونها في الخمسينات هيخلي ميجان تغضب أكتر. في الحقيقة، أول بوسة ليه كانت مع بنت سمرا، حصلت في أول سنة ليه في الإعدادية في الأتوبيس. البنت كانت أكبر منه، كانوا قاعدين جنب بعض، وفي يوم، باستو قبل ما تنزل من الأتوبيس. كان مصدوم ومبسوط. تاني يوم عملت نفس الحركة، بس فاجأته بحاجة زيادة، لما ابتدت تستخدم لسانها. عنده ذكريات واضحة للحظات دي في حياته، إحساس شفايفها، ريحة برفانها، طريقة استخدامها للسانها. يمكن شفايفه تتقابل مع شفايف مس جاسكينز في يوم من الأيام، وست سمرا أكبر منه تسيبله ذكريات مش هينساها. برودي تخيل الموضوع هيبقى عامل إزاي. يا خسارة، خيالات زي دي نادراً ما بتتحقق. أه، على الأقل هشوفها تاني بكرة. قال لنفسه."
تعليقات
إرسال تعليق