رواية عصابة BTS الكورية
عصابة BTS
2025, Jumana
إثارة وتشويق
مجانا
تدور القصة حول كيم مينا، فتاة يتيمة تعاني من فقدان الذاكرة وتنضم إلى عصابة إجرامية تضم أعضاء BTS بشخصياتهم القاسية. تجد نفسها وسط عالم من الجريمة والمخاطر، بينما تحاول اكتشاف ماضيها المجهول. بين الصراعات الداخلية والتدريبات القاسية، تبدأ مينا في إثبات نفسها داخل العصابة، لكن ماضيها يحمل أسرارًا قد تهدد حياتها.
كيم مينا
البطلة، فتاة قوية لكنها غامضة تعاني من فقدان الذاكرة.كيم نامجون
زعيم العصابة الذكي والحازم.كيم تايهيونغ
العقل المدبر والمخطط للعمليات.مين يونغي
مسؤول عن تجارة المخدرات، غامض وبارد.كيم سوكجين
مسؤول عن تجارة النساء، يمتلك كاريزما ساحرة.
"إيه القرف ده بجد!" تمتمت وانا بزق الكشكول جوه شنطتي المقطعة. "مفيش صويت في المكتبة، خصوصًا شتايم." الست العجوزة اللي عندها 95 سنة قالتلي وهي لابسة نضارتها، شكلها الكلاسيكي بتاع أي أمينة مكتبة. لفيت عيني بضيق، مش فارقة معايا بصراحة. شلت الشنطة على كتفي وطلعت برا وأنا بحط السماعات في وداني. الجو حر نار ومكنش ينفع ألبس سويتشيرت، بس ده مقاسه كبير فبيخبي الفوضى اللي تحتيه. الناس كلها بتقول إني جسمي مثالي، بس الصراحة هما بيقولوا كده عشان يحسسوني إن مفيش مشكلة. شعري البني الكيرلي كان واصل لحد وسطي، وده كان بيخلي الناس غيرانة مني، هو الحاجة الوحيدة اللي بحبها في شكلي. وشي رفيع قوي وملامحي حادة، بكرهه. حتى لو وشي ناعم من غير مسام واضحة، مش بحب لون بشرتي العسلي اللي بيلمع في الشمس، غالبًا عشان أنا بعمل ترطيب لبشريتي كل يوم من غير استثناء. مش طويلة أوي، طولي حوالي ١٦٠ سم، وده بيخليني باين أقصر وسط صحابي. أول ما خرجت للشمس، بشرتي بقت بتلمع، وكل اللي حوالي بصوا عليا، وكنت بتمنى لو كان وشي أبيض زي صحابي. ده لأن أمي أصلها لاتينية وبشرتها عسلي، وأنا واخدة ده منها، أما أبويا كوري، بشرته بيضا وطويل. وده السبب في شكلي الغريب، عيون كورية على بشرة عسلية، والناس دايمًا كانت بتبصلي بنظرات غريبة. خدت نفس عميق وأنا بدعي ربنا إنهم يبطلوا يبصوا عليا كده. بصيت لتحت على جراب الموبايل اللي دايمًا بحط فيه فلوسي، بس دلوقتي كان فاضي... شكلي مش هعرف أركب القطر كمان. الساعة دلوقتي 4:50 العصر، وأنا قاعد في مكتبة المدرسة من الساعة 3، من أول ما اليوم الدراسي خلص. مش عارف ليه بروح المكتبة أصلاً طالما بقعد أتوتر من كتر التفكير في اللي ورايا. وأنا واقف متجمد مكاني، فجأة لامبورجيني سودة وقفت جنبي. الإزاز المظلل نزل بشويش، وأخيرًا قدرت أشوف مين اللي سايق. ولد في نفس سني تقريبًا، ملامحه جدية وعينيه مسلطة عليا بحدة، حواجبه معقدة وكأنه متدايق. "اركبي العربية." "نعم؟!" قبل ما تكمل القراءة، حابب أوضح إن الرواية دي خيالية، وكل الأحداث اللي فيها متألفة ومش حقيقية. وكمان بطلب منكم متبعتوش أي كراهية، أنا مش أحسن كاتب، وبكتب لمجرد المتعة مش أكتر. وبرضه، متهاجموش أي شخصية في الرواية، مفيش حد مثالي، وكل الناس بتغلط، وعشان كده الشخصيات هنا هتعمل تصرفات غبية أو غريبة أحيانًا، لأن ده جزء من الواقعية في الحياة. أتمنى تستمتعوا بالرواية، وشكرًا جدًا لاختياركم تقروها... كل الحب ❤️ دول مش مجرد عصابة... دول قتلة مأجورين. أول ما الفكرة دي عدّت في دماغي، حسيت بدم وشي بيتسحب، والراجل اللي قدامي لاحظ ده كويس. الحبال اللي مربوطة حوالين إيدي ورجلي كانت بتلسع جلدي مع كل محاولة مني للتحرك، إيديا كانت متكتفة ورا ضهري في الكرسي، وده خلاني أفقد الإحساس بيهم بسرعة. الراجل اللي قدامي ابتسم بسخرية... نفس الشخص اللي كان سايق العربية. "خايفة بقى، مش كده؟" قالها وهو ميل دماغه ناحيتي وهو قاعد على الأرض، ساند دراعاته على ركبته. لفيت وشي الناحية التانية، عيني وقعت على الحيطة الوسخة اللي في القبو، حاجة سائلة كانت مرشوشة عليها بشكل عشوائي. قلبي سقط في رجلي أول ما استوعبت إنها دم. رأسي تقيلة... حسيت إني ممكن أغمى عليا في أي لحظة. بصيت للراجل تاني، لقيته مركز عينه عليا، نظرته تقيلة ومخيفة. "سيبني أمشي..." قلتها بصوت واطي ومتقطع. هزّ رأسه بالنفي. "إحنا محتاجينك." إحنا؟ يعني في غيره؟ كان نفسي أرجع بالزمن وأفضل قاعدة في المكتبة أذاكر بدل ما أعمل فيها دراما كوين. بلعت ريقي بصعوبة، وهو لاحظ ده وابتسم ابتسامة كلها خبث. "هتخلينا شكلنا ودود أكتر." قالها بهدوء، كأنه بيحكي عن حاجة عادية. "عصابة ماشية في زقاق ضيق منظرها بيكون مرعب، لكن لو كان معاهم ست، الناس مش هيشكّوا فيهم بنفس الدرجة." سكت لحظة، وعينه كانت بتتفرس فيا بتركيز مخيف. وبعدها قالها ببرود: "أو... ست ومعاها طفل." ضميت رجليّ على بعض أكتر، مجرد التفكير في اللي قاله خلاني أحس بغثيان. كنت مرعوبة بجد، وده كان غريب على شخص مغرور ومستهتر زيي. هززت راسي بحدة. "ليه أنا؟" ابتسم بخبث ورفع إيده، لمس خدي بحركة ناعمة مستفزة. "الناس هتكون فضولية أكتر لما يشوفوا النوع ده... هينجذبوا للون الجلد ده، والجسم ده." قشعريرة عدّت في جسمي، فضلت ثابتة مكاني، خايفة أتحرك ولو شبر، خايفة يقرر يستخدم المسدس اللي في إيده التانية ويفجر دماغي لو عملت حركة غلط. فضلت ألعب في صوابعي المتكتفة ورا ضهري، قلبي بيدق بسرعة، بدعي ربنا إنه ما يأذيني. "ليه مش تاخدوا موديل؟" سألت بصوت مهزوز. ضحك بسخرية. "الناس هتاخد بالها لو موديل مشهورة اتخطفت، لكن مش هياخدوا بالهم لو حاجة زيك اختفت." عضيت على سناني، الرعب اللي كنت حاساه اتحوّل لغضب ناري. الـ... متعجرف ده! "أنت محظوظ إني مربوطة" قلتها من بين سناني بغضب. ابتسم بنفس البرود. "وعشان كده تحديدًا اخترناك، شخصية زيك هتفيد العصابة جدًا." رفعت حاجبي بسخرية. "لو فاكر إني ممكن أكون جزء من العصابة الوسخة دي، فأنت غلطان جدًا." نظر لي بثقة، وقرب مني أكتر وهو بيحرك شفايفه ببطء. "وإيه رأيك لو قلتلك إن ولاءك لينا هو اللي هيحميك؟" مد إيده، ورماني بصورة لعصابة تانية، ملامحه بقت جدية أكتر. "العصابة دي عاوزينك ميتة، جالهم أمر بتصفيتك. لو قررتي تحاربيهم معانا، هنحميك منهم." "مين اللي أمرهم يقتلوني؟" هز كتافه برعونة، ورمى الصورة على الأرض جنبي. "ماعرفش، بس لو ساعدتينا، ممكن نقولك شوية حاجات عن ماضيك اللي عمرك ما كنت تعرفيها." هم عارفين... عارفين إني بفقدان ذاكرة. عارفين إني بموت وأعرف أي حاجة عن حياتي اللي قبل كده، عن عيلتي الحقيقية اللي رمتني في الملجأ. أنا تقريبًا مش فاكرة أي حاجة قبل ما أتم ستاشر سنة، وده خلاني أكتر شخص فضولي في العالم. كل اللي عندي شوية صور لأهلي الحقيقيين، ومن خلالهم قدرت أشوف الشبه. دلوقتي عندي 18 سنة، آخر أسابيع ليا في المدرسة قبل ما الملجأ يرمي ورقي وألاقي نفسي لوحدي في الدنيا. محدش فكر حتى يتبناني، عشت في الملجأ من يوم ما اتولدت، حتى المشرفين هناك رفضوا يقولولي أي حاجة عن ماضيَّ، خصوصًا بعد الحادثة اللي فقدت فيها الذاكرة. بلعت ريقي، دي فرصتي، ممكن يكون ده الحل الوحيد. مفيش وقت للتفكير. "ماشي... بس فكّني، تعبت." "كيم تايهيونج، المخ. أنا اللي بخلق الأفكار والخطط، ونامجون هو اللي بيقرر يقبلها أو يرفضها"، قالها الشخص اللي خطفني وربطني في القبو، بعد ما فضلت فترة طويلة مش فاهمة حاجة. "كيم سوكجين، مسؤول عن تجارة النساء. أنا اللي بجيب الستات هنا." "مين يونجي، تاجر المخدرات. أنا المسؤول عن الفلوس الكبيرة." "جون جونغكوك، النسوانجي. دوري إني أعاكس الستات اللي جين هيونج بيجيبهم، عشان أحسسهم إنهم مميزين ويقبلوا يشتغلوا في الدعارة." "كيم نامجون، الزعيم. أنا اللي بتحكم في الفوضى دي كلها." "جونج هوسوك، مسؤول السلاح. أنا اللي بصنع المسدسات والقنابل." "بارك جيمين"، قالها وهو باصص في عيني كأنه تايه، "أنا... آه، أنا العضلات." بلعت ريقي، وقلت بهدوء: "وأنا كيم مينا." نامجون قرب مني وحط إيده بخفة على ضهري، وقال: "يلا تعالي معانا، عشان نقرر هنعمل إيه فيكي." قادني لواحد من أفخم الأوضة اللي شفتها في حياتي. الأرضية كانت رخام، والأعمدة البيضا واقفة ورا مكتب أسود كبير، عليه ورق متراص بنظام وأقلام محطوطة بدقة. كل حاجة في الأوضة كانت بتلمع، كأنها ملك لشخص موسوس بالنظافة والترتيب. بلعت ريقي وأنا بقعد على الكرسي قدام المكتب، عيني بتلف على اللي قاعدين. يونجي وتايهيونج كانوا قاعدين جنب بعض، مظهرهم مخيف، كأنهم رؤساء مافيا. تايهيونج نظر لي بحدة وقال: "زي ما قلت، لازم نخليها معانا عشان نبقى أكتر قابلية للناس. الحاجة دي مش هتتغير." جين رفع حاجبه وقال باقتراح بارد: "ممكن نوديها للدعارة على الجنب، تكسب لنا شوية فلوس." جونغكوك ابتسم بمكر وهو بيعض شفته السفلى، عينيه بتلمع بخبث وهو بيتفرج على رد فعلي. هززت راسي بسرعة وأنا بحاول أتمسك بكلماتي: "تايهيونج وعدني بالحماية لو انضممت للعصابة!" التفت جين بحدة ناحية تايهيونج وقال ببرود: "احنا ما اتفقناش على ده—" تايهيونج قاطع كلامه وهو بيتكلم بثقة: "عندها جسم يجذب الرجالة، وعندها مزاج ناري، وعندها غرور يخليها إضافة مثالية كعضو تامن. غير كده، عندها خبرة كويسة في القتال وبتعرف تستخدم المسدسات." نامجون فكر لحظة قبل ما يهز رأسه ويقول: "تمام، خلصنا. هي بقت عضو جديد في العصابة، وكل واحد فينا لازم يراقبها." يونجي صحح كلامه وهو بيتكلم بهدوء: "يحميها." هوسوك هز رأسه موافقًا، لكنه ضحك بسخرية: "مش لازم نحمي العيلة دي." رفعت حاجبي بحدة وقلت: "أنا عندي تمنتاشر سنة!" هوسوك رماني بنظرة تحذيرية قبل ما تايهيونج يقاطعهم بنبرة جادة: "خلي عينكم عليها، متعرفوش ممكن تهرب إمتى." وبعدها، رمقني بنظرة مريبة وهو يضيف بابتسامة خفيفة: "البنت دي زلقة." نظر تايهيونج لي بحدة وهو بيحرك المسدس في إيده وقال بسخرية: "مش كده يعني، مش حاجة مرعبة للدرجة دي." بلعت ريقي وأنا بحاول أتماسك، عيناي مثبتة على السلاح المعدني اللي في إيده: "أنا بس... عمري ما شفت مسدس قبل كده." هز رأسه كأنه مش مهتم بكلامي، ومد إيده وهو يناولني المسدس: "دلوقتي شوفتيه، جربيه." أخذته بتردد، وحاولت أوجهه ناحية اللوحة الخشبية اللي كانت متعلقة على الجدار، مليانة بثقوب الرصاص من تدريبات سابقة. عيني ركزت على النقطة الحمراء في المنتصف، نفس المكان اللي ضرب عليه تايهيونج من شوية بدقة. حاولت أتماسك وأنا بسحب الزناد، لكن بمجرد ما خرجت الطلقة، صرخت بصوت عالي، جسمي ارتد للخلف من قوة الارتداد، وعيني أغمضت تلقائيًا، ويدي ارتخت، فوقع المسدس من إيدي على الأرض. الطلقة ما جاتش جنب اللوحة حتى، راحت وضربت في الحائط الخرساني للسرداب. تايهيونج تنهد بإحباط وهو يشوفني بحاول مرة واثنين وثلاثة، وفي كل مرة كنت بفشل. وفجأة، حسيت بجسمه بيقرب مني، كنت على وشك أسأله بيعمل إيه، لكن لقيت إيديه بتمسك إيدي اللي شايلة المسدس، وجسمه كله بيلتصق بيا من الخلف. أنفاسه الدافئة لامست رقبتي، صدره العريض ضاغط على ضهري، وأيديه القوية بتحاوط يدي، بتوجهني بخبرة. قلبي بدأ يدق بجنون، نفسي أصبح متقطع، وحرارة جسمي ارتفعت فجأة. بصوت خافت، همس في أذني: "اضربي." بإحكام قبضته على يدي، ضغطت على الزناد، والطلقة خرجت بثبات أكبر. ارتفع المسدس قليلًا، لكن مع قوة مسكته، فضل ثابت في مكانه، وإيدي ما اهتزتش زي قبل كده. حسيت بعضلاته بتتوتر وهو بيحكم قبضته عليّ، نبرته كانت هادئة، لكن لمستها كانت مليانة سيطرة. بلعت ريقي بتوتر وأنا بشوفه بيبعد عني، ماسك خطواته الواثقة وهو بيتجه ناحية اللوحة الخشبية، بيفحص مكان الطلقة اللي ضربتها، ساب وراه أثر دافي لوجوده القريب مني. أخذت نفس عميق، بحاول أهدي دقات قلبي اللي كانت خارجة عن السيطرة، كأني كنت بجري من ساعات. التفت لي بنفس الملامح الجادة اللي ما بتتغيرش، عيونه الباردة مثبتة عليّ: "أصبتِ الهدف، عندك تصويب كويس… بس إنتي ضعيفة." تحرك بخطوات هادئة ناحية السلم، وقبل ما يطلع، مسك المقبض ورمى لي نظرة أخيرة: "روحي اقابلي جيمين في غرفة التدريب، محتاجة تقوي عضلاتك الضعيفة." عضيت على شفايفي بضيق قبل ما أومأ له بصمت، وبمجرد ما خلص كلامه، اختفى من أمامي. وقفت قدام الباب الزجاجي اللي بيفصلني عن غرفة التمارين الشخصية، المكان كان مليان بكل أنواع الأجهزة اللي ممكن يتخيلها أي حد، وحتى في حمام خاص للتغيير. بصوت هادي، ناديت: "جيمين؟" كان في وضع تمرين الضغط، رفع عيونه ناحيتي وهو بيعلق نفسه فوق الأرض، قميصه متعلق عند صدره، كاشف عن عضلاته المشدودة. قبل ما أكمل كلامي، رفع حاجبه وكأنه متوقع اللي هقوله: "أذرع ضعيفة، فهمت." أشار بيده على زاوية معينة في الغرفة، فيها مجموعة أجهزة وتعليمات مكتوبة لتقوية العضلات. وقبل حتى ما أبدأ، دخل جونغكوك، توجه مباشرة لنفس الركن اللي أنا فيه، وبدأ في تمرينه بصمت. بعده بلحظات، دخل نامجون وجين، كل واحد راح لمنطقة مختلفة في الغرفة. حسيت كأن المكان فجأة بقى مليان طاقة قوية، كأن وجودهم هنا له وزن ثقيل، وأنا… مجرد دخيلة بتحاول تثبت نفسها. رفعت حاجبي بصدمة وأنا بسمع صوت هويسوك وهو بيصرخ: "حضروا نفسكم، إحنا خارجين!" مر من جنب الباب بخطوات سريعة، ونامجون علق بهدوء: "الملهى الليلي." ابتسمت بخفة وأنا بتحرك ناحية الباب، بس قبل ما ألحق أخرج، حسيت بيد قوية بتوقفني، نظرت لفوق لقيت جونغكوك ماسك إيدي بإحكام، ملامحه كانت جدية. "مش رايحة لأي مكان لحد ما تبقي قادرة تدافعي عن نفسك، عارفة عدد عمليات إطلاق النار اللي بتحصل هناك؟" اتجهمت ملامحي، وسحبت إيدي بقوة وأنا برد بانفعال: "طب فين المفروض أبقى؟!" قبل ما حتى أكمل، دخل شخص للغرفة، مسك معصمي فجأة وسحبني معاه بدون أي مقدمات. التفت بسرعة أشوف مين… "يونغي." الروايه من تأليفي ولسه مخلصتش لو في اي تعديل او اقتراح ياريت تقولولي أعدل عليها
تعليقات
إرسال تعليق