دكتور جامعي يقع في حب طالبة - روايه رومانسية
حب جامعي
2025, Jumana
رومانسية
مجانا
طالبة جامعية مجتهدة تسعى للحفاظ على منحتها الدراسية، وتواجه صعوبات في مادة الإسبانية. يلعب "لوجان"، الطالب الثري والجذاب، دورًا في حياتها كمدرس خاص، وتنشأ بينهما علاقة معقدة تتجاوز حدود الدراسة. تتخلل الرواية لحظات من التوتر الرومانسي، بالإضافة إلى مواقف كوميدية ومغامرات شبابية.
جيسي
طالبة جامعية مجتهدة، تواجه صعوبات في مادة الإسبانية، وتسعى للحفاظ على منحتها الدراسية.لوجان
طالب ثري وجذاب، يساعد جيسي في مادة الإسبانية، وتنشأ بينهما علاقة معقدة.رايلي وليز
صديقتا جيسي المقربتان، تدعمانها في حياتها الجامعية وتشاركانها مغامراتها.
يااااه، بص بقى، أنا طالبة سنة أولى في الجامعة، كولومبيا بالظبط، قريبة من بلدي. أنا عايشة في بلدة صغيرة، عدد سكانها حوالي 7000 نسمة، اسمها هود ريفر، بين ولايتي أوريجون وواشنطن. قدمت في كورس تدريس لمرحلة الأساس، أصل أنا نفسي أبقى مدرسة من وأنا صغيرة، ده كان حلمي الكبير أوي. بص، خليني أحكيلك شوية عن نفسي قبل ما ندخل في الحكاية. أنا عندي 19 سنة، اسمي جيسيكا إيفانز، بس الكل بيقولي جيسي. أهلي ماتوا وأنا صغيرة أوي، وعشت مع جدتي وجدي من وأنا عندي 6 سنين. واتعلمت أعتمد على نفسي وأعمل كل حاجة لوحدي من وأنا عندي 10 سنين. يعني أنا مش البنت المراهقة المدلعة اللي بتشوفها في الأفلام. أنا اشتغلت جامد عشان أخد المنحة اللي خلتني أدرس في كولومبيا. ولسه لازم اشتغل جامد عشان أحافظ على المنحة دي وأكمل دراستي، وإلا هضطر أسيب الجامعة. أنا مش مشهورة أوي، بس مش من النوع اللي بيتريقوا عليه. أنا عادية يعني. بس أنا أكتر بنت بتوقع في أي حاجة ممكن تشوفها في حياتك. أظن أنا مش بركز أوي في الحاجات اللي حواليا، وده دايماً بيوقعني في مواقف صعبة. كان عندي حبيب واحد بس، وكنت مرتبطة بيه عشان أبقى مشهورة. كان أحلى ولد في المدرسة، فصاحبته شوية وبعدين سابني. كان الموضوع مؤذي شوية، أصل أنا أديته نفسي. بس أنا قفلت على نفسي زي ما بعمل دايماً، وركزت في دراستي. باستثناء صحابي الاتنين، رايلي جيمس وإليزابيث كولينز، اللي بنقول عليها ليز اختصاراً. دول الاتنين دول هما اللي بينقذوني. أنا بروح لهم في كل حاجة. بيجيلي قلق رهيب لما بكون مضغوطة أوي. بس هما الاتنين دايماً موجودين عشان يساعدوني أعدي الموضوع بسرعة. أنا معنديش أي خبرة في أي نوع علاقات غير علاقتي بليز ورايلي. الولاد مكنوش في أولوياتي في المدرسة. في دماغي كان بس إني أخد المنحة وأدرس تدريس. العلاقة الوحيدة اللي كانت عندي هي علاقتي بالكتب. كانت هي حبيبي في السنتين اللي فاتوا. بس أظن أنا لسه مقبلتش الشخص المناسب. أنا لسه صغيرة. لسه في وقت كتير. لازم أركز على مستقبلي دلوقتي. ده اللي بقعد أقوله لنفسي مراراً وتكراراً. أنا شخص إيجابي. وبهتم بالناس طبعاً. قلبي حساس. بس عشان بقفل على نفسي، محدش يعرف مين أنا بجد. بيفتكروني بنت متكبرة. بس أنا مش فارق معايا. هما مش عارفين أنا بشتغل قد إيه عشان حتى أخد فرصة أدرس اللي نفسي أعمله في مستقبلي. بس ده أنا ودي حياتي. حياة تعبانة، أنا عارفة. دخلت بالعربية في باركينج الجامعة، قدام السكن اللي هقعد فيه. لحسن حظي، هشارك أوضة مع رايلي. أنا ممتنة أوي لكده. بصيت في الساعة، لقيت إني متأخرة كام دقيقة. نزلت من العربية، وخدت موبايلي وكتبي اللي محتاجها. الباقي هجيبه بعدين. قلت لنفسي، ومشيت عشان أول حصة ليا. حصة إسباني. نزلت من العربية وبدأت أبعت لرايلي رسالة: أنا: "أنا في الطريق. لسه واصلة." رايلي: "إنجزي يا أختي!" مشيت ناحية الفصل وأنا مش مركزة في أي حاجة حواليا، بكتب على الموبايل. زي عادتي، في عالمي الخاص. سمعت صوت فرامل عربية بتصرخ. وسمعت حد بيزعق. وفجأة حسيت بإيدين قوية عضلية بتلف حواليا، ورفعتني في الهوا. رفعت عيني، لقيت ولد بيدفعني بعيد عن عربية كنت ماشية قدامها. وقعنا على الأرض. الولد كان فوقي، إيديه ملفوفة حواليا، وباصص في عيني. وأنا بصيت في عينيه. كان عنده عينين حلوين أوي. وحسيت بإيديه قوية. كان مفتول العضلات، جسمه رياضي. كان شعره أشقر. كان تحفة. ياااااه. الولد ده أنقذ حياتي. الولد اللي في العربية زعق علينا: "خلي بالكوا وأنتوا ماشيين." ومشي بالعربية. نفسي بدأ يبقى تقيل. كنت داخلة في نوبة قلق خفيفة. يا دوبك حاجة بسيطة. بصيت للولد اللي فوقي، وبدأت أخد نفس بالراحة عشان أهدي. وهو بص عليا من فوق لتحت، بيعمل مسح لجسمي. وبعدين بص في عيني تاني. "لازم تخلي بالك وأنتِ ماشية، وتبطلي تبصي في موبايلك." الولد قال. قعد يقول كلام تاني، بس أنا قفلت على نفسي، مكنتش سامعاه كويس. كنت مركزة في نفسي. "أنتِ كويسة؟" سأل في الآخر. "أنا... مش عارفة أتنفس." قلت وأنا نفسي مقطوع. "أنا آسف." قال وقام. مدلي إيده، وساعدني أقف من على الأرض. بص عليا من فوق لتحت تاني، وأنا بصيت على موبايلي اللي كنت ماسكاه جامد على صدري. عيني وسعت لما شفت الساعة. "أنا آسفة لازم أمشي. أنا متأخرة أوي." قلت وجريت عبرت الشارع. لفيت وشي، لقيته بيبص عليا بانبهار. أكيد فاكرني وقحة أوي. أه، أظن أنا كمان فاكرة كده. بس بجد لازم أمشي بسرعة. "شكراً." قلت وأنا بادي له بإيدي. هو فضل يبص عليا، وأنا لفيت وجريت على أول حصة بأقصى سرعة. بعد كام دقيقة، وصلت الفصل أخيرًا. فتحت الباب، والمحاضر كان بدأ الحصة. دخلت، وهو حتى مدانيش فرصة أشرح. "اسمك إيه؟" سألني بنبرة غضب. "ام... اسمي جـ... جيس..." "الاسم كامل." قال وهو بيبص في سجل الحضور. "جيسيكا إيفانز يا أستاذ." قلت وأنا باصة في الأرض. "المرة الجاية تيجي في ميعادك." وبخني. أنا هزيت راسي بس، وشفت ترابيزة جنب رايلي. مشيت ناحية الترابيزة وقعدت. طلعت كتبي وتنهدت. "كنتِ فين؟" رايلي همست لي. "كنت هتدعسني عربية." قلت وأنا بهمس لها. عينيها وسعت من الصدمة. "يا آنسة إيفانز. عندك حاجة عايزة تشاركيها مع باقي الفصل؟" المحاضر سألني وهو بيبص لي بعيون غاضبة. هزيت راسي بالنفي. ولفيت وشي ناحية السبورة. "ركزي يا آنسة إيفانز. عشان أنتِ متأخرة بالفعل. ولازم تعرفي ده عشان اختبار بكرة. يبقى عينيكِ هنا يا آنسة إيفانز." وشاور على السبورة. "اختبار؟ اختبار إيه؟" "لو كنتِ حضرتي بدري زي ما كان المفروض، كنتِ عرفتي إن عندنا اختبار بكرة عن درس النهاردة، يا آنسة إيفانز." قال، والفصل كله بدأ يضحك. حسيت خدودي احمرت، وهزيت راسي بس. لف وكمّل. تنهدت وبصيت في الأرض، وهزيت راسي. حاولت أركز معاه، بس أنا متأخرة أوي بالفعل. بس كتبت ملاحظات عن الحاجات اللي قدرت أكتبها. رايلي مدت لي ملاحظاتها، وابتسمت لها وهزيت راسي بمعنى شكراً. نسختها بأسرع ما يمكن. الجرس رن، والحصة خلصت. ووقت الحصة اللي بعدها. رجعت لرايلي الورقة بتاعتها، ولميت كتبي. "يا آنسة إيفانز، ممكن أشوفك بعد الحصة؟" مستر تيرنر قال، المحاضر بتاعي. هزيت راسي، وكمّلت تلميم كتبي. "هستناكِ بره." رايلي قالت. مشيت ناحية مكتب المحاضر، وتنهدت. عارفة إني في مشكلة. لف ناحيتي، وتنهد هو كمان. "يا آنسة إيفانز. أنتِ عارفة إن الحصة دي مهمة أوي لكورس التدريس." قال، وهزيت راسي. "محتاج إنك تاخدي الموضوع بجدية. لازم تحضري هنا في ميعادك، وتركزى في الكلام اللي بقوله في الحصة. عشان هختبر الكل عشان أشوف مين بيركز ومين لأ. محتاج منكِ مية في المية في الحصة دي." "أنا آسفة يا أستاذ. مش هتتكرر تاني." "أنا واخد كلمتك دلوقتي يا آنسة إيفانز." قال. هزيت راسي، وشاور لي إني أمشي. روحت حصصي اللي بعدها. حكيت لرايلي اللي حصل، وحضنتني، وقالت لي إنها مبسوطة إني كويسة. باقي اليوم عدى عادي. بعد الحصص، رجعت السكن بتاعي، ورايلي وأنا رتبنا حاجتنا في الأوضة. راجعنا ملاحظاتها، وذاكرنا للاختبار بتاع بكرة. الصبح، ظبطت المنبه ورن. قمت بسرعة، وأخدت دش سريع. لبست هدومي. توب أحمر مع بنطلون جينز وكوتشي. سبت شعري مفكوك بتموجاته الطبيعية، وحطيت مكياج خفيف. ماسكرا، كحل، وروج. رايلي كانت جاهزة كمان، وخرجنا من السكن عشان نروح الحصة. ليز كانت ساكنة في الأوضة اللي جنبنا. مشينا كلنا للحصص بتاعتنا. أنا عندي حصة مع ليز فرنساوي. ومع رايلي عندي إسباني. وباقي الحصص لوحدي. وصلنا أول حصة، اللي كانت إسباني. "بالتوفيق في الاختبار." ليز قالت وبستني على خدي، وبعدين باست رايلي على خدها. مشيت، ورايلي وأنا دخلنا الفصل. روحنا على مكاتبنا، ومستر تيرنر رفع عينه وابتسم. رايلي وأنا كنا أول ناس في الفصل. قعدت وطلعت كل حاجة محتاجها للاختبار. رايلي غمزت لي، بتتمنى لي التوفيق. واستنينا الفصل يتملي. بعد شوية، الكل كان في مكانه، والمحاضر وزع الاختبار، وبدأنا. بصيت حواليا، والكل كان مشغول بالاختبار. بصيت في الورقة وبدأت أكتب. بعد فترة، خلصت، وباقي الفصل خلصوا كمان. المحاضر خد الاختبارات، وادانا مهمة نشتغل عليها وهو بيصحح الاختبارات بتاعتنا. بعد شوية، الجرس رن، والمحاضر قام ووقف قدامنا ومعاه اختبارات الكل. لميت حاجتي، ورايلي كمان. وروحنا ناحية قدام. مستر تيرنر ادى رايلي اختبارها وابتسم. "أحسنتي." قال. خدت الورقة، وجابت تقدير B+ زي ما ورتني. مستر تيرنر بص عليا وهز راسه. اداني الورقة، وقلبتها عشان أشوف. بقي فمي مفتوح من الصدمة. مستحيل. أنا سقطت. رفعت عيني، ومستر تيرنر بيبص عليا. أنا مش فاهمة ده. أنا اشتغلت جامد وذاكرت جامد للاختبار ده. "يا أستاذ. أنا مش فاهمة؟" "أقترح إنك تاخدي مساعدة في الموضوع ده." ده كل اللي قاله. راح مكتبه، وأنا تنهدت وحسيت الدموع هتنزل. أنا محتاجة الحصة دي. محتاجاها لكورس التدريس بتاعي، ولازم أجيب فيها على الأقل تقدير B. رايلي بصت عليا، وورتني إنها لازم تمشي. هزيت راسي ليها بس، وخرجت من الفصل. استندت على الحيطة. حطيت راسي بين إيديا، والدموع نزلت. مينفعش أسقط في الحصة دي. حسيت بإيد على كتفي، وشلت إيديا من على وشي، وبصيت مباشرة في عيون مألوفة أوي. "أنتِ كويسة؟" الولد اللي أنقذني سأل. تنهدت وهزيت راسي بالنفي، وبصيت في الأرض. مسك إيدي في إيده، وبصيت له باستغراب. "تعالي ورايا." هزيت راسي بس، ومشيت وراه وأنا ماسكة إيده. مشينا في الممرات المزدحمة، ووصلنا لموقف العربيات. راح ناحية عربية جيب، وشاور لي أدخل. دخل هو ناحية السواق، وأنا فتحت الباب. دخلت وبصيت له وأنا مستغربة. "رايحين فين؟" "بعيد عن هنا بس." "لسه عندي حصص." قلت وأنا ببص له. "من غير زعل، بس شكلك محتاجة تاخدي استراحة." بص عليا، وأنا تنهدت وهزيت راسي. شغل العربية، وروحنا مكان قريب من الجامعة. دخل في الممر، وكان عبارة عن حانة صغيرة. نزل، وجه ناحية بابي وفتحه لي. نزلت وقفل الباب. مسك إيدي تاني، ودخلنا جوه. روحنا ناحية البار، وجاب لنا بيرة، وقعد. أنا وقفت مكاني وبصيت حواليا. "اقعدي." قال بأمر، وعملت زي ما قال. البارمان جاب لنا البيرة، وبص عليا وهو بيديني واحدة. "أنا لوجان." قال وهو مادد لي إيده. "جيسي." سلمت عليه. "أخيرًا اتعرفنا. إيه حكاية الدموع اللي كانت هناك؟" تنهدت وشربت رشفة من البيرة. "بسقط في حصة أنا محتاجاها أوي لكورس التدريس بتاعي." "حصة إيه؟" "إسباني." "أنا كويس في الإسباني. عايزة مساعدة؟" "أنت يا دوبك تعرفني." "هجرب حظي. محتاجة مساعدة ولا لأ؟" "تمام. أيوة. شكراً." "شقتي على بعد شارع من هنا لو عايزة نروح دلوقتي." "والحصص التانية بتاعتي؟" "قولي إنك مكنتيش تعبانة." بصيت له من فوق لتحت. الواد ده جامد أوي. بس مش عارفة. أنا يا دوبك أعرفه. ابتسم لي بخبث. وقرب مني. "مش هعضك." قال جنب ودني. مجرد إحساسه وهو قريب مني كده بيخليني أترعش. إزاي هركز وهو جنبي كده؟ بصيت له تاني، وابتسم لي ابتسامة ودودة. وإجابتي فاجئتني أنا كمان. "تمام. يلا بينا." شربنا البيرة بسرعة، وروحنا شقته بعربيته. مرت تلات أيام. بدأت أجهز نفسي لحصصي. محصلش أي حاجة مع لوجان يومها. بس هو كان عنده حق، هو شاطر أوي في الإسباني، وساعدني كتير امبارح في الأخطاء اللي كانت في الاختبار بتاعي. المفروض أقابله الساعة 4 تاني في شقته. من اللي شفته، هو من عيلة غنية. شقته قد أوضتي في السكن مرتين. والجيب الغالي ده بيقول كده برضه. هو طالب سنة تالتة في برنامج القانون. وبياخد الإسباني كمادة إضافية، ده اللي عرفته منه. جهزت نفسي، ورايلي كمان. بس معندناش أول حصة سوا. "الواد اللي بيساعدك ده عامل إيه؟" رايلي سألت. "كويس." "ده كل اللي هتقوليه عن الواد ده؟" "أه." ضحكت. خرجنا من أوضتنا وروحنا على حصصنا. بعد يوم طويل من الحصص، رجعت البيت أغير هدومي. خدت كتبي ومفاتيح عربيتي، وخرجت عشان أروح شقة لوجان. ركبت عربيتي وسقت لشقته. ركنت في الممر قدام الجراج الفاضي. نزلت ومشيت ناحية الباب. رنيت الجرس واستنيت لما يفتح لي. لوجان فتح الباب ودخلني. كان لابس فانلة ضيقة، كانت لازقة على جسمه، كنت شايفة كل عضلة في جسمه من خلالها. كنت ببص عليه كل شوية. أنا عايزة الواد ده أوي. هو جامد أوي. وحسيت إن نفسي الداخلية بتصرخ وتقول إنها موافقة كمان. "أهلاً." قال. "أهلاً. عندي اختبار تاني بكرة." قلت وإحنا ماشيين ناحية أوضة المعيشة. "يبقى لازم نشتغل." قال. قعدنا على الترابيزة في أوضة المعيشة، وشاور لي أقعد. قعدت وطلعت كتبي. "عايزة تشربي حاجة؟" سأل، وهزيت راسي بالنفي. قعد وشد الكرسي بتاعي ناحيته، وخد كتبي. كنت شامة ريحته في كل حتة، وأخدت نفس عميق من ريحته. عمري ما انجذبت لحد كده. كل حاجة فيا بتصرخ. أنتِ عايزاه! بدأنا، وحاولت أركز جامد. عشان جلدنا كان بيحتك ببعضه كل شوية. وده كان بيخليني أفقد نفسي وتركيزي. وراني كام حاجة في الورقة، ولمسني على كتفي. كان بيدلكه برفق وقوة. أخدت نفس عميق. "فهمتي؟" سأل وهو بيبص عليا. هزيت راسي وأنا ببص في عينيه. هو حول تركيزه على الورقة، وأنا فضلت أبص على الواد التحفة ده، غرقانة في أفكار عن كل اللي ممكن نعمله دلوقتي بدل ما نذاكر للاختبار. "نيّكني." قلت بهمس. وقف، وأظن إنه سمعني. بصيت في الأرض، وعديت إيدي في شعري. يا خراشي! حط الورقة ونزلها، وقام. بصيت عليه مش عارفة سمعني ولا لأ. وبعدين مسكني من معصمي وشدني من الكرسي لأحضانه. بصيت في عينيه، ودفعني على الترابيزة. يا خراشي سمعني. حط إيده على خدي، والتانية كانت ماسكة خصري. قرب بوقه من بوقي، وقفلت عيني. بس مباسنيش، كان بيدعك شفايفه على شفايفي، وعضيت شفايفي وفتحت عيني. ابتسم لي بخبث، ونقل بوقه لودني. لفني، ضهري كان ليه، وحط إيده حوالين رقبتي برفق، بس كانت ماسكة جامد. وبعدين رجع راسي لورا، وحط بوقه جنب ودني. "لازم تركزي. وإلا هعاقبك." هيعاقبني؟ يعني إيه؟ زقني على الترابيزة، ونص جسمي اللي فوق كان على الترابيزة. وبعدين حط إيديه على وركي، وحك نفسه في طيزي، فوق وتحت. إيده التانية راحت لشورتي، ونزلها مع الكيلوت. نفسي بقى تقيل، ونفسي الداخلية بتصرخ. أيوة. الشورت كان على ركبي، وفتح رجلي. كان بيدعك إيده على طيزي، وبصيت ورايا عليه، وأنا نفسي تقيل. هيعمل إيه؟ وبعدين ضربني على طيزي. شهقت، ورفعت نفسي شوية. كان بيدعك المكان اللي ضربني فيه. وبصيت ورايا تاني. كان عنده شهوة في عينيه، ونقل إيده لمنطقتي الحساسة. حط إيده عليها، وكان بيدعكني بإيده. بدأت ألهث بهدوء من لمسته. وبعدين دعكني على البظر بتاعي، بالراحة في الأول، وبعدين حركها في دواير أسرع شوية. نزل بجسمه وضغط عليا وهو بيدعكني على البظر. نفسي بقى أثقل. حط بوقه على ودني. "لو ركزتي وجبتي الإجابات صح، هكافئك." قال وحط صباعه جوايا. حركه جوايا وبره بالراحة. خلاني أتأوه بهدوء. تأوهي خلاه يضغط نفسه عليا. كان بيحك نفسه عليا. "لو مجبتيش حاجة صح، هعاقبك." قال. هزيت راسي وهو بيحرك صباعه جوايا وبره أسرع. كنت بتأوه وبحاول أسيطر على نفسي، بس كان صعب. قام وطلع صباعه مني. بصيت وراه عليه، ونزل وسحب البنطلون عليا تاني. بعد عني، وبصيت عليه. هو ده؟ "هنعمل ده بشروطي." قال وقعد على الكرسي تاني. قمت من الترابيزة. بصيت عليه وأنا مرتبكة. ابتسم لي بخبث وشاور لي أقعد. قعدت وبصيت عليه. "يلا نكمل الدرس." قال. هزيت راسي بس، وحاولت أركز. بعد شوية، لمينا حاجتنا، ووصلني للباب. وصلنا للباب، وشدني ناحيته. باسني على خدي، وبعدين حط بوقه جنب ودني. "لو جبتي تقدير B في الاختبار ده، هكافئك." قال في ودني. شهقت وهزيت راسي. "شاطرة." قال وبعد عني. "بالتوفيق في الاختبار. أشوفك بكرة." قال وفتح الباب. خرجت وقفل الباب ورايا. لفيت وبصيت. إيه اللي حصل ده؟ هزيت راسي ومشيت ناحية عربيتي. موبايلي رن، وطلعته عشان أشوف مين بيبعت لي رسالة قبل ما أركب العربية. لوجان- "ده كان مجرد طعم للي هتاخديه لو عملتي كويس أو وحش. أشوفك بكرة." قال في الرسالة مع وجه بيغمز. طنش أخدت دش سريع، ولبست عشان أروح حصصي بتاعة اليوم. أنا مش قادرة أستنى لما أكتب اختبار الإسباني ده، ومش قادرة أستنى لما أروح للوجان وأوريه الاختبار بتاعي. لبست بسرعة، وعملت شعري، وحطيت مكياج خفيف. عملت شعري ديل حصان واطي. "مستعجلة كده ليه؟" رايلي سألت. "عايزة اليوم ده والاختبار ده يخلصوا وخلاص." قلت وأنا بهز كتفي. "هخلص في دقيقة." قالت. خلصت بسرعة، وخرجنا من السكن. قابلنا ليز. وروحنا على الحصص. "مصدقة إن أول أسبوع لينا قرب يخلص؟" ليز قالت. "أه عارفة." قلت وأنا بلف عيني. مشينا جنب ولد كان مشغول بتعليق إعلانات. رايلي وقفت عشان تشوف إيه اللي بيعلقه على اللوحة. "هممم. حفلة أخوية." "أه." الولد قال ولف وشه. "أوه، عندنا حصة سوا." قال وهو بيشاور عليا. "أوه بجد؟" "أه. حصة إنجليزي. أنتِ بتقعدي قدامي." "أوه..." بصراحة عمري ما لاحظت. "أنا ليام." مد لي إيده، وحط الإعلانات تحت دراعه. "جيسي." سلمت عليه. مد لي إعلان. "هشوفك هناك؟" سأل وهو بيديني الإعلان. هزيت كتفي وأنا ببص على الإعلان. "أتمنى تيجي." قال وهو بيبتسم بخبث، وأنا ابتسمت له ابتسامة خفيفة. "أشوفك يا جيسي." قال ومشي عشان يعلق إعلانات تانية. "أوووه." رايلي قالت. "إيه؟" "هو معجب بيكي. لازم نروح الحفلة دي." "أنا موافقة. غير إننا محتاجين سهرة نخرج فيها بعد الأسبوع ده." ليز قالت وهي بتهز راسها. "تمام. يلا بينا." قلت. كلنا وافقنا، وقرينا الإعلان وإحنا ماشيين على الحصة. الموضوع هو رياضيين ومشجعات. الولاد يلبسوا حاجة زي اللي بيلبسها الرياضيين، والبنات يلبسوا زي المشجعات. بعد كل حصصي، جه وقت آخر حصة. حصة الإسباني. رايلي وأنا دخلنا الفصل وقعدنا في أماكننا. موبايلي اهتز. وطلعته بسرعة عشان أشوف مين بيبعت لي رسالة. لوجان- "أهلاً. مش هقدر النهاردة بعد الظهر. لازم أخلص كام حاجة. بس أتمنى تعملي كويس، وهبعت لك رسالة لما أرجع الجامعة." أنا- "هقولك إيه اللي حصل في الاختبار. بالتوفيق في حاجاتك. خلي بالك من نفسك. جيسي." قفلت موبايلي وجهزت للاختبار. المحاضر وزع الاختبارات، ولما وصل لي بص عليا وهو بيديني الاختبار. خدته وجهزت قلمي. "عندكم ساعة. ابدأوا دلوقتي." مستر تيرنر قال وشغل الساعة. بدأت الاختبار على طول. بعد ساعة، جه وقت تسليم الاختبار. المحاضر قال إنه هيبعت لنا النتايج بالإيميل بعد ساعة. كان دلوقتي وقت الرجوع للسكن. رايلي وليز وأنا روحنا أوضتنا، وبدأنا ندور على لبس عشان نلبسه في الحفلة. "لازم تلبسي ده يا جيسي." رايلي مدت لي لبس. لبسته، ورايلي مدت واحد تاني لليز. وليز لبسته. رايلي لبست بتاعها، وساعدتنا في الشعر والمكياج. حطينا مكياج أكتر من العادة. وشعرنا رايلي عملته كيرلي بمكواة الشعر وخليته نازل على أكتافنا. بسرعة كنا جاهزين وخرجنا عشان نروح الحفلة. في العربية، ليز كانت بتسوق. موبايلاتنا رنت. طلعت موبايلي وكلنا عملنا كده قبل ما نسوق للحفلة. كانت النتايج بتاعتنا. فتحتها وشفت درجتي. جبت B+. ضحكت. صورتها سكرين شوت وبعتها للوجان. أنا- "جبت B+. شكراً جداً على المساعدة." بصيت على موبايلي شوية. بس لوجان مردش. قفلت موبايلي. "عملتي إيه يا ري؟" سألت رايلي. "جبت A. وأنتِ؟" "B+" "ده كويس. يبقى لوجان ساعدك كويس." قالت وهي بتبتسم لي. تنهدت بس وهزيت راسي بابتسامة خفيفة. "يلا نحتفل." ليز قالت وسوقنا للحفلة. __________________________
تعليقات
إرسال تعليق