موصى به لك

الأقسام

الأفضل شهريًا

    الأعلى تقييمًا

      رواية المظلومة - الفصل الثاني

      المظلومة 2

      2025, خضراء سعيد

      ديستوبيا اجتماعية

      مجانا

      تتبع قصة حب مضطربة بين "أسد" و"قمر" تتخللها خيانات، غيرة، وصراعات عائلية. تتحول العلاقة إلى كابوس من الألم والندم عندما يدفع سوء الفهم والقسوة "قمر" إلى الهروب، لتعود بعد سنوات بأسرار جديدة وأطفال يغيرون مصير الجميع. تنتهي القصة بلقاء درامي يطرح أسئلة حول الغفران، الحب الثاني، وثمن الأخطاء التي لا تُنسى.

      أسد

      زوج قمر المتقلب بين الحب والقسوة، يندم على أفعاله بعد طلاقها ويحاول استعادتها عند اكتشافه أنها أنجبت توأمه.

      قمر

      الزوجة المظلومة التي تعاني من خيانة أسد وعنفه، تهرب وتتزوج من سليم، لتعود لاحقاً بأطفالها وتواجه ماضيها.

      خالد

      شقيق أسد الوفي الذي يحاول التوسط بينه وبين قمر، ويُختطف في هذا الفصل مما يزيد الأزمات

      سليم

      الزوج الجديد لقمر، يظهر كشخصية داعمة لكن وجوده يهدد أسد حين يكتشف أنه ربى أطفاله

      شهد

      ابنة أسد التي تكره قمر وتتعاون مع أعدائها دون وعي، مما يفاقم الصراع
      تم نسخ الرابط
      رواية المظلومة الفصل الثاني

       
      لحراسه للتعامل معهم فاخرجوهم وأما هو فامسكه بشعره فدفع أسد ولكن لم يتأثر به فلكمه فسقط فنهظ وهو غاضب نادر؛ انت جبان تظن اننا نتصرف مثل ما تريد كلا فتقدم أسد وهو يضحك بسخرية وسدد له عدة لكمات؛ هذا مجرد تحذير المرة القادمة لن تستطيع النفاذ من بين يداي هل تفهم وخرج وعاد للقصر فعندما رآه خالد مبتسم عرف انه نال ما يريد
      فتناولو العشاء وكانت عينا أسد لا تنزل من على قمر ويبتسم.
      خالد؛ متى سيكون الزواج يا حبيبي ام سنشيخ. ؟
      أسد؛ قريباً قريباً المهم أن توافق سعيدة الحظ وهو ينظر لقمر فخجلت واحمرت خدودها واستئذنت فاسرعت لغرفتها ولاحظت انه غير الديكور وطلاء الغرفة والإضاءة فوضعت الملابس في الدولاب فدخل وضمها بحب وشوق .
      أسد؛ حبيبتي اشتقت لك اكثر من اي شيء فشدد من احتضانها.
      قمر؛ انا ايضاً ولكن من كانت تلك الفتاة التي رأيتها معكم فابتسم وعرف بأنها تغار عليه.
      أسد؛ هي حبيبتي وانا لن اقدر على الاستغناء عنها وخالد يعرف ذلك فصدمت ودفعته ولكنه احتضنها بقوة لا داعي لذلك أنها اختي جاءت لقضاء الاجازة معنا .
      فخجلت بشدة على غيرتها المفرطه فقبل وجنتيها؛ اعتذر عن ما فعلت فقبل شفتيها بحب جارف أسد هذا لا يجوز نحن لم نتزوج بعد.
      أسد؛ حسناً يا حبيبتي نامي وأرتاحي فقبل جبينها وخرج وكان خالد ينتظره فسحبه وذهب إلى غرفته واغلق الباب؛ ماذا كنت ستفعل لما لا تستطيع أن تصبر وتفكر بعقلك لا بقلبك الفتاة محقه أنتم غير متزوجين تزوجها من الغد أن أمكن فأنا اعرفك
      أسد؛ لا اعرف كيف اجاريك فأنت اقرب اخوتي وتعرف كيف أفكر حسناً تصبح على خير .
      خالد؛ لا تغير اتجاهك وتذهب لها اذهب لغرفتك ام اسحبك واغلق عليك .
      أسد؛ لا داعي لفعل ذلك انا لست قادر على المجادلة سأذهب للنوم فأنا مرهق فذهب واستحم ورمى بجسده على السرير ونام وهو سعيد لان حبيبته معه واما هي فضلت تفكر في ما ستفعل هي تتمنى ان تكمل تعليمها ولكن بسبب ما حصل كيف ستواجه العالم الخارجي فهو لا يرحم تمنت أن الناس ينسون بسرعة ولكن لا فهم أن امسكوا عليك ولو شيء بسيط يظلون يعايرونك به حتى تهلك فنامت.
      وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر وفزعت من هذا الذي ينظر لها فجلست وهي مرعوبة.
      خالد؛ لا تخافي فقط أردت شيء ما منكِ مع ان الوقت مبكر .
      قمر؛ هل فعلت شيء وانا لا اعرف؟
      خالد؛ كلا سانتظركِ بعد الافطار في مكتب أسد بعد أن يذهب للشركة لا تنسي فخرج وهي ظلت تحمدالله انه ذهب فقد يشك أسد ويتهمها ككل مرة فنهظت وتوضأت وصلت وظلت تقرأ القرآن وبعدها خرجت وذهبت وقابلها أسد وهو مبتسم فتقدم نحوها وامسك يدها وقبلها ونزلو وهو ممسك بيدها وجلسو على مائدة الطعام ووضعو الطعام والشراب فاكلو بعد أن ذكروا اسم الله وتحدثو وبعد أن انتهو ذهبت شهد للمدرسة بعد أن قبلت قمر وودعتها وأسد فعل نفس الشيء وغادر ذاهب للعمل .
      خالد؛ تعالي للمكتب فمشت خلفه وهي تشعر ببعض الخوف وجلس خالد على المكتب فامرها بأن تغلق الباب عليهم وتجلس وبالفعل نفذت ما طلبه وجلست وهي تشعر بالخوف يتملكها.
      قمر؛ نعم ماذا هناك هل تريد مني شيء ما؟
      خالد؛ لماذا رجعتي بعد كل هذه السنوات؟
      قمر؛ ماذا تقصد برجوعي بعد هذه السنوات لا أفهم قصدك ؟
      فنهظ ودار حول المكتب وجلس امامها خالد؛ يعني انكي تستقلين الفرصة بعد أن طلقكِ زوجكِ وجئتِ لتتلاعبي بمشاعر اخي وتاخذي ما تريدين وتهربين .
      فصدمت وتبدلت ملامحها قمر؛ ماهذا الكلام انت تشك بي انا لا أفكر بهذا الشكل.
      فامسكها بكتفيها وهزها بقوة خالد؛ لن أسمح لكِ بالتلاعب بمشاعر اخي هل نسيتي بأنه كان يحبكِ منذ كنتم صغار وبعدها اختفيتي وفقد الأمل في عودتكِ ؟
      قمر وهي تبكي؛ انا لا أذكر شيء مما تقول انا كدت افقد حياتي بحادث سيارة وابي توفي وانا كما تقول لي امي اني فقدت ذاكرتي.
      فضحك خالد بقوة؛ هل هذه لعبة جديدة ومنذ متى حدث هذا الحادث وهو ينظر لها بشك؟
      قمر وهي تمسح دموعها؛ منذ ثلاث سنوات لا أعلم وزاد بكائها فتلقت صفعه اسقطتها أرضا.
      خالد؛ كفى كذباً تريدين اللعب علي .
      فظلت تبكي وتضرب وجهها وبعدها صرخت صرخه قويه هزت ارجاء المكتب وسقطت فاقدة للوعي فخاف عليها فحملها ووضعها على الأريكة واخذ عطر وبخ في يده ووضعه على أنفها لعلها تفيق ولكن لا فائدة فزاد خوفه فاتصل بالطبيب وبعد ساعة وصل الطبيب واستقبله خالد وادخله المكتب في البداية استغرب ولكن عندما رأها عرفها فكشف عليها وأعطاها حقنه ومحلولا وخرج وسحب خالد للخارج .
      خالد؛ ماذا أصابها؟
      الطبيب؛ لا اعرف ماذا اقول لك فهي حامل ودخلت غيبوبه ماذا حدث لها فأنا كنت المسؤول عنها قبل ثلاث سنوات عندما وقع لها الحادث ؟
      خالد وهو مصدوم؛ اخبرني عن ذلك الحادث وهل مات والدها بسبب الحادث ؟
      الطبيب؛ لقد كان حادث مروع توفي والدها وهي أصيبت أصابات خطيرة وهي فاقدة للذاكرة وظلت عام كامل في المستشفى تتعالج وتهيئة نفسية وعلاج طبيعي هل انت من تسبب لها بهذا؟
      خالد؛ هل ستفيق قريباً اخبرني افعل أي شيء.
      الطبيب؛ هي في غيبوبة لا أعلم متى ستفيق اعتنو بها فغادر وسقط خالد ودموعه تنهمر بغزارة وحملها وكان معه من يساعده ووضعها على السرير وغطاها وجلس بجانبها ودموعه تسيل؛ آسف لم اقصد ذلك انا احبكِ قبل اخي ولكن نسيتكِ واهتممت بعملي فقبلها وظل يمسح بيده على شعرها وبعد ثلاث ساعات افاقت ورأته نائم بجانبها فحاولت الجلوس ولكنها تشعر بألم شديد وصداع يفتك برأسها فجلست فاستيقظ خالد وضمها بقوة اعتذر عن ما فعلت انا اسف سامحيني.
      قمر؛ على ماذا اسامحك وأين هو أبي وماذا عن أمي؟
      خالد؛ هل تعرفين من انا؟
      قمر؛ ملامحك قد تغيرت أظنك خالد شقيق أسد.
      فشدد من احتضانها؛ انتي بخير الان وتتذكرين من تحبين أكثر؟
      قمر وهي خجله؛ أسد واين ذهب وتبدلت ملامحه للحزن يبدو بأنني غير محبوب وذهب لغرفته وهي نهظت وتستند على الحائط ودخلت الحمام وغسلت يديها ووجهها ونشفته جيداً وخرجت ووجدت أسد أمامها فتقدم وضمها.
      أسد؛ حبيبتي ماذا حصل هل انتي مريضة؟
      قمر؛ لا اعرف هل أكلت ام لا ؟
      أسد؛ لقد اكلنا منذ وقت هل أكلتِ ام لا فشعرت بألم يقطع بطنها وسقطت بين يديه فخاف فرأى دم يسيل منها فحملها وأسرع بها وركب السيارة وانطلقت بهم بسرعة للمستشفى ووصلو ونزل وادخلها للمستشفى وادخلوها بعد الكشف غرفة العمليات وبعد نصف ساعة خرج الطبيب وركض أسد نحوه .
      الطبيب؛ للاسف المريضة اجهظت عليها بالراحة وأخرجوها من العمليات وهي لم تفق من المخدر ونقلت لغرفة تتلاقى العلاج بها ودخل أسد وجلس بجانبها على السرير وامسك يدها وقبلها والدموع تسيل
      قمر؛ لماذا تبكي ماذا حصل ؟
      أسد وهو يضع يدها على وجهه؛ لقد فقدنا ابننا .
      قمر؛ هل تزوجنا حتى يصير عندنا أطفال ؟
      أسد؛ هل نسيتي ما حصل ولكن لا تشغلي بالك فسنتزوج غداً ارتاحي الان فقبلها سأذهب الان لا تخافي فخرج واغلق الباب انتبهو لها جيداً وراقبو حتى الأطباء المعالجين واتصلو أن حدث آي شيء فرجع للقصر وقابل خالد تعال معي ودخلا للمكتب .
      خالد؛ نعم اخي ماذا تريد مني. ؟
      أسد؛ ماذا حصل لقمر تكلم ؟
      خالد؛ لماذا تسأل؟
      أسد؛ قمر في المستشفى وقد اجهظت ولا تذكر شيء مما حصل سابقاً .
      فتغيرت ملامحه؛كيف اجهظت ماذا حدث انظر للتسجيل لعلنا نعرف ماذا وقع؟
      فأخذ أسد الحاسب وشغل ورأى عندما دخل خالد وهو يحمل قمر ووضعها على السرير وغطاها وجلس بجانبها وهو يبكي ونسي خالد ذلك.
      خالد؛ قدم التسجيل قليلاً .
      أسد؛ لا ساشاهد التسجيل ورفع الصوت وسمع ما قال فصدم وانتظر حتى خرج خالد ودخلت خادمه وحقنت المحلول بحقنه وخرجت فكانت صدمات متتالية.
      خالد؛ لا تحكم علىِ قبل أن تفهم..
      أسد؛ يكفي لا اعرف أثق بمن واشك بمن تتلاعبون بي هل انت اخي اما عدوي .
      خالد وهو يبكي؛ لم اقصد اي شيء انت اخي وحبيبي ولا اتحمل شيء يفرق ما بيننا.
      أسد؛ يكفي أخرج دعني ألملم شتات نفسي اريد التفكير بهدوء فخرج خالد وهو حزين واغلق الباب وذهب.
      وفي المستشفى دخلت سيدة شابه على قمر وتقدمت نحوها بعد أن سلمت عليها فردت عليها قمر من انتي ؟
      مرام؛" انا ام شهد وزوجه أسد.
      قمر؛ تقصدين طليقه أسد هو لا يحبكِ .
      مرام؛ ابتعدي عن أسد هل فهمتِ.
      قمر؛ No لم أفهم هو لا يطيقكِ اظن الزيارة انتهت .
      فغضبت مرام؛ ستندمين اشد الندم فخرجت وهي تكاد تنفجر .
      قمر وهي تفكر ؛ لماذا كذبت عليهما هل اتهرب من الماضي الذي لا اذكرة ام اهرب من نفسي لا أنكر بأني استعدت ذاكرتي من فترة ليست بالطويلة وبعد دقائق دخل خالد ومعه باقة ورد وبعض الاغراض وتقدم نحوها وسلم عليها فردت السلام .
      خالد؛ حمدلله على السلامة.
      قمر؛ الله يسلمك من اخبرك اني هنا فجلس بجانبها ووضع الاغراض على طاولة بجانب السرير ووضع الباقة بين يديها .
      خالد؛ لقد اخبرني اخي واتيت لكي اطمئن عليكِ .
      فدخل أسد؛ خلاص اطمنت عليها يبقى لازم تذهب للشركة فخرج وهو غاضب
      فتقدم أسد نحوها وجلس بجانبها وضمها وقبلها كيفك الحين .
      قمر؛ الحمدلله تمام هل سنبقى هنا ام سنعود ؟
      أسد؛ ساسأل الطبيب متى سيسمح لنا باخراجكِ
      من المستشفى خذي وكلي واشربي بينما اذهب وأسأل الطبيب فوافقت وهو ذهب للطبيب وبعد فترة دخل.
      قمر؛ ماذا قال لك الطبيب ؟
      أسد؛ وافق بعد عدة محاولات واعطاني نصائح وتوجيهات مهمة هيا تجهزي بينما تأتي إحدى العاملات لحمل الأغراض وانا سأنتظر حتى تنتهين وعندما انتهت حملها وهي تشعر بالخجل؛ انزلني وساستقل العربة .
      أسد؛ لا ساحملكِ وانتي اسكتي فخبأت وجهها في حضنه من الخجل فقبل رأسها وغادرو المستشفى ووصلو للقصر ونزل وأصر على أن يحملها واوصلها لغرفتها وقبل جبينها ارتاحي فلدي مفاجأة لكي وغادر عائد للشركة.
      وهي نامت وبعد ساعتين وصلت والده أسد وابنها فهد وسألت عن أسد فعرفت أنه في الشركة.
      ريهام؛ وأين هي قمر سمعت بأنها قد رجعت
      فهد؛ واو انا متحمس لمقابلتها لقد كنا نلعب سوياً عندما كنا صغار .
      شهد؛ عمي فهد وجدتي أهلا وسهلا بكم فاسرعت إليهم فحملها وقبلها .
      ريهام؛ ساصعد وارتاح واخبري أسد اني موجوده فصعدت ودخلت غرفتها واستحمت وبدلت ملابسها وسرحت شعرها واستلقت على السرير واتصلت بأحد صديقاتها.
      وعاد أسد وخالد من الشركة واستقبلهم فهد بالأحضان.
      خالد؛ ستاتيني المشاكل من كل مكان مادمت انت هنا.
      أسد؛ أهلا بصغير العائلة أخبرنا بكل شيء وظلو يتحدثون فنزلت قمر ومعها شهد فلمحها فهد ؛ لقد زاد جمالها كم احسدك يا أخي اتمنى ان أقابل فتاة جميلة مثلها .
      أسد؛ اصمت والا ساتصرف تصرف لا يعجبك .
      قمر؛ أهلا بك الست فهد صاحب المقالب اليس كذلك؟
      فنهظ وصافحها فهد؛ أهلا بك ما رأيكي ان اخذكِ في نزهة؟
      فنزلت والدتهم ورات قمر فابتسمت وتقدمت نحوها وضمتها؛ حبيبتي أخيراً قابلتكِ
      كيف حال والدتك ووالدك فوضع خالد يده على وجهه يمسحه .
      خالد؛ الله يرحمهم وانتي ياقمر لا تحزني امي لا تقصد هيا الغداء جاهز فجلسو على المائدة وظلو يتحدثون وياكلون.
      فهد؛ هل نذهب معنا بنزهة ونتركهم اخبريني ولا تخافي ؟
      قمر؛ لا أستطيع لا اسباب دعني بامكانكم الذهاب ان اردتم ؟
      ففهم أسد مابها ولما لا تريدالذهاب ؛ لا تقلقي لم يعد له وجود لقد مسحت كل شيء انسي كل ما مررتي به .
      خالد؛ نعم فانتي جزء من عائلتنا فاحس أسد بالغيرة فلاحظ فهد ذلك فاحب ان يزيد من غيرته .
      فهد؛ نعم يا حبيبتي انتي عزيزة علينا اليس كذلك يا اخي ؟
      فنهظ اسد وهو غاضب وتقدم نحوها وسحبها اليه ؛ هي تخصني لا تلعب معي.
      فغير خالدالموضوع ؛ ماهو تخصصك الجامعي وهل ستكملين ؟
      قمر؛ ادارة اعمال ومحاسبة لا اعرف كيف ساكمل بعد ما حصل.
      أسد؛ جميل ما رأيكي ان تساعديني في الشركة وارى ادائك ؟
      قمر ؛ لا أعلم انا خائفة ان لا أكون عند حسن ظنك بي ؟
      ريهام؛ حبيبتي نحن عائلتك لا تخجلي منا ونحن أتينا من اجل اتمام اجرات الزواج.
      فكانت عينا خالد على قمر وبعد أن سمع هذا الكلام شعر بحزن عميق فتظاهر بالسعادة؛ مبارك لكما اتمنى لكم السعادة متى سنكون التجهيزات ؟
      أسد؛ لا تشغل بالك سيكون كل شيء جاهز هذا المساء فاحس خالد بان قلبه يختنق لان قمر ستكون لأخيه.
      فهد وقد لاحظ خالد فنهظ ؛ ساصطحب خالد معي وانتم استعدو لا تقلقو بشاننا فسحب خالد معه وخرجو منذ متى وأنت تحبها ؟
      خالد؛ ماذا تقول انت تتوهم سأذهب لدي عمل فامسكه وسحبه وركبا السيارة وانطلق نحو البحر ونزلا .
      فهد؛ اصرخ لا تكبت غضبك وحزنك انا اعرفك جيداً انت تحبها ولا تريد جرح مشاعر اخي .
      فظل يصرخ ؛ لماذا لماذا لا تحبني ساجن ونزلت دموعه فضمه شقيقه وربت على ظهره .
      فهد؛ لا تحزن حاول نسيانها وابدا حياتك من جديد فقد تجد فتاة تناسبك .
      خالد؛ كيف ذلك فانا احبها بجنون حاولت ان انزع حبها من قلبي ولكن يزيد حبها لن أستطيع أن أراها مع غيري .
      فهد؛حبيبي انت عاقل ولن تفسد حياة اخي مارايك ان نتسابق في السباحة لم نفعل ذلك منذ زمن فخلع قميصه وبنطاله وترك بنطاله الداخلي وفعل خالد نفس الشيء وقفز في الماء وظلو يسبحون حتى تعبا وبعدها ذهبا لاحد المقاهي وجلسا واستمتعا بوقتهم وبعدها ذهب لمحل واشترايا بعض البدلات وذهبوا واشترو هدايا للزوجان وعاد للقصر وانظمو للضيوف وكانت قمر جميلة للغاية وسلمو عليهم وصعد خالد وهنئ شقيقه وسلمه الهديه وهنئ قمر واتى فهد وفعل نفس الشيء وكانت ليله حافله ورقصا الزوجان وكان أسد سعيد للغاية واحتضنها وقبلها.
      أسد؛ أخيرا يا حبيبتي سنكون معاً ولن يفرقنا سوا الموت فابتسمت.
      قمر؛ الله يديمك لي يا حبيبي ويبارك بعمرك وعندما انتهو جلسو وبعد انتهاء الزفاف حملها أسد وصعد لغرفتهم ووضعها على السرير وكانت ليلة لا تنسى وفي صباح اليوم التالي استيقظت ووجدته جالساً ينظر لها بإعجاب.
      أسد؛ صباح الورد والياسمين يا حبيبتي وقبلها بحنان ونهظ واستحم وهي جلست وعندما خرج قامت ودخلت الحمام وأغلقت الباب واستحمت وجففت جسدها وأرتدت احد فساتينها وخرجت وادت فرضها وبعدها نزلا وتناولا الطعام وكان القصر هادى للغاية وبعد ذلك.
      قمر؛ اول مرة يكون المكان هادى .
      أسد؛ جهزي نفسك علشان نسافر كام يوم ونفرح وننسى الهم انا باكون في انتظارك.
      فصعدت وجهزت حقيبة لها وهو قد جهز ما يحتاج وبعدها غادرو وذهب بها لمنتجع .
      واما خالد فهو يجهد نفسه بالعمل وبعد اسبوع عاد أسد وقمر والسعادة لا تفارقهم وفي يوم من الأيام ذهبت معه للشركة وتعرفت على نظام العمل وانسجمت في العمل وكان اول يوم لها في الشركة عادي وفي المساء رجعو وتناولو العشاء وبعدها استحمو ونامو وفي صباح اليوم التالي استيقظت وتوضأت وصلت ولم تجد أسد فذهبت لتناول الطعام وجلست واكلت وعندما وقفت تقدم منها خالد وضمها بقوة؛ كيف العمل معكي ؟
      قمر؛ دعني العمل جيد فتركها وهي ذهبت للشركة وجلست على مكتبها وبدات بمراجعة الملفات والاوراق ووجدت اختلاسات وتزييف في الحسابات فاعادت كتابة الحسابات وظلت حتى انتهى اليوم بالرغم من تلقيها لبعض الازعاج وعادت واستحمت ونامت واما اسد فذهب مع احد السيدات ولم يعد حتى الصباح وقمر استيقظت وتوضأت وادت فرضها وذهبت للشركة فدخلت مكتب أسد فصدمت من هذه المرأة التي تقبل زوجها وهو لم يفعل شيئا فعادت لمكتبها بعد أن وضعت الملفات على طاولة السكرتيرة وبعد الظهر دخل عليها أسد وهو غاضب فصفعها وشد شعرها وهي تبكي ومصدومه .
      أسد؛ لماذا لا تعرفين كيف تحسبين تريدين أن تخسر الشركة انتي غير مؤهلة لهذا العمل .
      قمر؛ دعني ارى الملفات قد يكون احد تلاعب بها فرمى بها على وجهها واخذتها وعدلتها وبعدها اعطته وغادرت الشركة وهو مصدوم كيف فعل هذا بها.
      فوصلت ودخلت غرفتها واستحمت وبدلت ملابسها وذهبت لغرفة شهد وظلت معها وفي المساء عاد أسد ودخل غرفته ولم يجدها فذهب لغرفة ابنته فطرق الباب ففتحت شهد؛ نعم يا ابي ماذا تريد؟
      أسد؛ هل قمر معكِ ؟
      شهد؛ نعم يا ابي هي لا تريد رؤيتك لانها غاضبه.
      فدخل ووجدها تبكي فندم على ما فعل فتقدم أسد نحوها و
      جلس امامها وامسك يدها وقبلها.
      أسد؛ انا اسف يا حبيبتي لقد كنت منفعل ولم انتبه لما فعلت .
      فلفت بوجهها للناحية الأخرى قمر؛ دعني الا يكفي بانك تخونني مع امراة اخرى .
      أسد؛ صدقيني انا اسعى وراء هدف انا لم اقصد اقامه اي علاقة معها صدقيني .
      قمر؛ سانام مع شهد من هذه الليلة حتى تعرف خطاك فلم ينتظر أن تكمل كلامها فحملها وخرج بها ودخل غرفته ورمى بها على السرير وخلع ملابسه وهجم عليها واعتدء عليها بوحشية وهي تبكي وتنادي من ينجدها فضرب رأسها فاغمي عليها وعندما انتهى تركها واستحم وخرج وغادر القصر وفي الصباح افاقت وهي تتالم وكان جسدها مكسور ولم تستطع أن تنهظ من الفراش وظلت هكذا وهي تبكي حتى دخلت عليها الخادمة فصدمت من منظر قمر فنزلت دموعها فمسحتها وساعدتها في الاستحمام وارجعتها واستلقت على الأريكة واما الخادمة فحملت اغطية السرير فقد أصبحت كتلة حمراء من أثار الدماء وظلت في غرفتها حتى المساء ولم تغادر ولا تستطيع الحركة من شدة الألم.
      فعاد أسد في المساء ووجدها تبكي وجلس بجانبها؛ سانهي زواجنا نحن لا نناسب بعضنا انتِ طالق طالق وخرج من عندها وهي أغمضت عينيها وظلت تبكي وفي صباح اليوم التالي حزمت امتعتها واشترت تذكره سفر وسافرت لاحد الدول الأجنبية.
      فعاد أسد واستقبله خالد بلكمه اسقطته ارضاً وامسكه وظل يضربه .
      أسد؛ توقف ماذا حدث لماذا تضربني ماذا فعلت؟
      خالد؛ انت جبان قذر لماذا فعلت بها ذلك انت لا تستحقها.
      أسد؛ زوجتي وانا حر بها افعل بها ما اريد فصعد لغرفته وبحث عنها ونادها ووجد الدولاب مفتوح وملابسها غير موجودة انا لم اقصد ان اطلقك اين ساجدها الان هي لا تعرف احد هنا وليس لديها اقارب ولا أصدقاء فنزلت دموعه ودخل خالد عليه .
      خالد؛ خلاص حاول نسيانها انت من خسرة هذه المرة.
      أسد؛ هل قابلتها قبل ان تغادر هل قالت لك اي شيء؟
      خالد؛ وبماذا يهمك الامر انت من جنى عليها من حقها أن تبتعد عنك لقد أذيتها كثيرا .
      أسد؛ لم اقصد لقد كنت انفذ أوامر من شخص مجهول وبعدها عرفت مكانه وهو الان معي وقد ضربته وكسرته وعرفت من ورأه اريد ان اجدها واعتذر منها واضمها هل تعرف مكانها اخبرني ؟
      فدخل فهد وتقدم نحوهم وسلم فردو السلام ؛ اين هي قمر لم اراها طول اليوم ؟
      خالد؛ أسأل أسد فلديه الاجابه سأذهب لانام قبل ان الذهاب في رحلة عمل.
      أسد؛ واين تكون هذه الرحلة المفاجأة؟
      فهد؛هل نسيت العمل الذي في فرنسا اخبرني الان اين هي قمر؟
      فصعد خالد ودخل غرفته واغلق الباب ونام .
      أسد؛ لم تعد موجودة ولا تسألني عن السبب اذهب لغرفتك .
      فهد؛ ساسأل خالد وساعرف ما تخيفه عني فترك اسد وذهب لغرفته.
      وعند قمر بعد ان سافرت كانت تبحث عن مكان لتقيم فيه فقابلت عدة شباب عرب
      وسام؛ هل انتِ جديدة هنا بما نخدمك ؟
      قمر؛ هل تعرف اي مكان لاقيم فيه وساكون شاكرة .
      عادل؛ نعم من اي بلد اتيتي ؟
      قمر ؛ مصر لماذا تسأل ؟
      فاصطحبوها لمجمع سكني وبدات باجرات السكن ودخلت وأغلقت الباب ورمت بجسدها على الأريكة واستغرقت في النوم وبعد ساعة استيقظت على صوت الباب فغلست وجهها وجففته وفتحت الباب ففوجأت بفتاتين وهي مستغربة وكان عادل معهما .
      فادخلتهم عادل؛ هذه أختي روان وهذه خطيبتي ولاء جينا علشان نتعرف على بعض ونشوف محتاجة اي شيء.
      قمر؛ تشرفت بمعرفتكم انا قمر واتيت لأمكث هنا لدي ظروف وقد ابحث عن عمل .
      عادل؛ ساذهب لدي بعض الاعمال وساعود لاصطحبكما وذهب وتمشى قليلاً فاتاه اتصال فرد أهلا.
      المجهول؛ ماالاخبار هل فعلت كل ما امرتك به ؟
      عادل؛ لا تقلق وسادبر لها غداً وظيفة ماهي بالنسبة لك ؟
      المجهول؛ انسانه عزيزة على قلبي اهتم بها وكل المصاريف ستكون على حسابي اعطني رقم حسابك المصرفي فارسله له .
      وأتى صديق عادل ماهر؛ مرحبا سمعت بانك ساعدت فتاة جميلة عرفني عليها وكان المجهول يسمع ذلك فاستشاظ غضباً .
      عادل؛ لن اعرفك عليها وهي ليست كالفتيات الاخريات اعتذر ياسيدي سانهي المكالمة.
      المجهول ؛ حسناً اهتم بها حتى اتي فاغلق الهاتف وذهب لعملة .
      وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر واستحمت وأرتدت ملابسها وسرحت شعرها وصلت وتناولت الإفطار وجلست بعدها تشاهد التلفاز فسمعت طرقاً على الباب فلبست حجابها وفتحت الباب.
      عادل؛ صباح الخير هيا بنا لدينا مشوار مهم .
      قمر؛ حسناً ولكن الى اين ؟
      عادل؛ لقد وجدت لكي عمل مناسب هيا لكي لا نتأخر فذهبت معه ووصلت لمكان العمل ودخلت وهو اعتذر عن الدخول معها وذهب فهو لا يريد ان تعرف بأنه المدير العام فذهب وغير ملابسه ودخل الشركة ودخل غرفة المدير العام وجلس على المكتب وكلم السكرتيرة.
      السكرتيرة؛ نعم سيدي كل الملفات جاهزة.
      عادل؛ ستاتي موظفة جديدة ادخليها ولا تطلبي منها اي شيء.
      السكرتيرة؛ حسناً يا سيدي ما هو اسمها ؟
      عادل؛ تدعى قمر وسابعث لكي سيرتها الذاتية وبالفعل بعث السيرة فاغلق الهاتف.
      ولبس كمام ونظارات وبعد دقائق دخلت قمر وجلست وتحدثو وقرأ ملفها الشخصي
      ووظفها في الاادارة المالية وذهبت لمكتبها وبدأت عملها ودخل عليها شاب .
      كول؛ good morning صباح الخير .
      قمر ؛ good morning.
      كول؛How are you doing. كيف حالك.
      قمر؛ Fine, thank you بخير شكرا.
      كول؛ I am a chief executive انا الرئيس التنفيذى.
      قمر وهي مشغولة؛What do you want from me.
      كول؛To know you.
      قمر؛PleaseI am busy
      كول؛ good bye فذهب.
      قمر ؛ وأخيراً سارتاح وبعد دقائق دخل اثنين من الموظفين وظلو يتكلمون عن العمل وبعدها عادو لمكاتبهم .
      وعند أسد كان يرهق نفسه بالعمل ودخل عليه شاب فوقف امامه ونظر له بغضب .
      اسد ؛ ماذا تريد ومن انت ؟
      الشاب؛ لا يخصك من انا جئت لاصفي حسابي معك فانقض عليه وظل يضربه وقاومة اسد وظل يسدد له اللكمات والركلات وبعد فترة تركا بعضهم تذكر أن هذا شيء بسيط فخرج.
      اسد؛ مجنون من هو وكاني قد رأيته في مكان ما ؟
      فدخل فهد؛ ماذا كان يريد فراس هل جاء لعقد صفقة ام ماذا؟
      فصعق اسد فهو اغنى شاب ورجل اعمال مشهور في مصر ولكن لم تهجم علىِ ؟
      فهد؛ لقد سافر خالد وهو يوصيك بان تنتبه للصفقة وتنتبه من السكرتيرة فهي جاسوسة وقد كشف بانها تتلاعب بالملفات وتنقل اخبارك للشركات المنافسة .
      أسد وهو غاضب ومصدوم ؛ لقد ظلمت حبيبتي بسبب فتاة حقيرة حسناً كم تبقى لك اجازة وتعود للجامعة؟
      فهد؛ بقي لي يومين وبعدها نسافر انا وامي خصوصاً وان نفسيتها صعبة بسبب ما حدث بينك انت وقمر .
      اسد؛ حاولت ان ابحث عنها ولكن انا الخاسر الاكبر كانت بجانبي وانا من رمى بها وتخليت عنها.
      فطرق الباب فهد ادخل فدخلت سيدة شابه فسلمت فردو عليها .
      رولا؛ من هو أسد منكم لدي شيء له ؟
      أسد؛ نعم ماهذا الشيء؟
      رولا؛ اريدك على انفراد .
      أسد؛ هذا اخي وليس غريب تكلمي فاعطته اوراق فصدم لا لن اوقع عليها مهم حصل.
      فهد؛ ماذا هناك يا اخي ؟
      أسد؛ منذ متى فعلت هذا؟
      رولا؛ ليست هي من اعطتنيها انه شخص هي عزيزة عليها .
      فهد؛ ماذا في الأوراق تكلم؟
      أسد؛ يريدون مني ان اطلق قمر واعطيها لهم اخبري من بعثكِ ان يتوقف عن اللعب فانا ساريه من هو أسد الألفي فخرجت .
      فهد؛ من هذا الذي ظهر فجأة ويهتم لامر قمر ؟
      أسد؛ لا يهمني من هو ما يهمني هو ان اجدها فقط هيا نكمل العمل .
      كانت جالسه تراجع بعض الملفات ففوجأت بهدية تصل لمكتبها فسألت؛ من أرسلها؟
      المرسل؛ لقد وصلت باسمك وقعي لدي عمل فوقعت وهو ذهب ففتحت الطرد وتفاجات لقد كان فستان سهرة ومستلزماتها كان اخر صيحات الموضة ومعه رسالة
      عزيزتي سأنتظرك الليلة في العنوان وارجو ان لا تتاخري سأنتظر الساعة السادسة مساء لا تنسي وانهت عملها وارتدت الفستان لقد كان مناسب لها وذهبت للقاعة فوجدت شاباً يرتدي قناعاً ينتظرها .
      الشاب؛ اهلاً لقد خفت ان لا تأتي.
      قمر؛ شكراً لدعوتي فضمها بحنان وقبل جبينها.
      الشاب؛ سعيد لمقابلتك تفضلي من هنا ودخلا وجلسا وتحدثا .
      فاتت سيدة جميلة نحوه انجيلا؛ من فضلك اريدك على انفراد في موضوع هام فذهب معها واستمع الى ما تريد.
      قمر وهي تتابع الضيوف وكانو منشغلين واتى شاب اليها وامسك يدها وقبلها.
      جيمس؛ مرحبا انستي الجميله انا جيمس رجل أعمال ماذا عنكِ ؟
      قمر؛ اسمي قمر موظفة لدى احد الشركات ماذا تريد؟
      جيمس؛ هل تشربين معي نخب تعارف ونكون اصدقاء. ؟
      قمر وهي منفعلة ؛ كلا لا اريد اذهب فامسك يدها بقوة اتركني.
      جيمس؛ تعالي معي والا فانكِ ستلقين ما لا يسرك فتلقى ضربه اسقطته ارضاً .
      الشاب؛ ماذا تفعل كيف تتجرأ وتمد يدك عليها من انت؟
      وشربت قمر كاس عصير فاحست بأنها ستتقيء ؛ اريد دورة المياه فامسك يدها وذهب بها ودخلت وظلت تتقيء وظلت تفكر هل هذه اعراض الحمل ماذا سأفعل؟
      فخرجت فسألها باهتمام؛ هل انتِ بخير هل تريدين أن نعود لمنزلك ؟
      قمر؛ نعم فانا اشعر باني لست على ما يرام فاعتذر من الضيوف وخرج واوصلها حتى باب الشقة وودعها وعاد .
      فاستلقت ونامت ولم تستيقظ الا عند الساعة التاسعة صباحا وهي تشعر بالكسل والخمول فنهظت واستحمت وصلت مافاتها وتناولت الافطار ولكن شهيتها ليست جيدة فذهبت للمستشفى ففحصت وتاكدت بانها اعراض الحمل واخذت بعض الأدوية وعادت .
      وسمعت طرق الباب ففتحت وتفاجات بسليم فضمها وظل يقبلها ؛ لماذا غادرتي لما لم تخبريني .
      قمر وهي مصدومة؛ كيف عرفت مكاني ؟
      سليم؛ ليس مهماً كيف عرفت يا حبيبتي اشتقت لك اكثر فقبل شفتيها فدفعته .
      قمر؛ اتركني وعد من حيث أتيت لست مستعدة لاي علاقات ارحل فقبلها .
      سليم؛ ساكون بالجوار ان احتجتي لاي شيء فغادر واغلق الباب .
      وعند أسد دخل خالد ؛ ماذا حدث لماذا خسرنا الصفقة تكلم ؟
      أسد؛ من اخبرك بهذا الشيء ؟
      خالد؛ خذ وانظر لقد نجح خصمنا مصطفى الرشيدي واخذ الصفقة فكان أسد مصدوم .
      أسد؛ كيف حدث هذا يبدو بأنني لم انتبه حاسب السكرتيرة واطردها لقد تمادت كثيراً .
      خالد؛ حسناً ما رايك ان تسافر وتستمتع لدي لك مكان رائع ؟
      أسد؛ اتمنى ذلك ولكن الشركة وابنتي تحتاج لمن يهتم بها.
      خالد؛ لا تشغل بالك المهم ان تروح عن نفسك هذا موقع الفندق في دولة ايطاليا وستكون في احسن حال.
      أسد؛ سافكر بالامر .
      خالد؛ اعرف هذه الكلمة تعني بانك لن تذهب هيا احزم حقائبك وسارافقك للمطار.
      أسد؛ ومن سيدير الشركة حين تذهب معي ؟
      خالد؛ لا تشغل بالك المهم ان تروح عن نفسك هذا موقع الفندق في دولة ايطاليا وستكون في احسن حال.
      أسد؛ سافكر بالامر .
      خالد؛ اعرف هذه الكلمة تعني بانك لن تذهب هيا احزم حقائبك وسارافقك للمطار.
      أسد؛ ومن سيدير الشركة حين تذهب معي ؟
      خالد؛ لا عليك مراد سيحل محلي حتى نعود اذهب واحزم حقائبك فخرج أسد وذهب إلى القصر وحزم امتعته وذهب للمطار وودعه شقيقه وصعد للطائرة وجلس بجانبه سيدة جميلة.
      عفاف؛ هل يزعجك جلوسي بجانبك خصوصا وان طفلي الصغير كثير الحركة.
      أسد؛ لاباس ولكن لا تقتربي أكثر ابقي بعيدة لا تقتربي مني وظلت تتحدث معه وهو منزعج منها وبعد ساعة هبطت الطائرة ونزل أسد وانهى الاجرات وذهب للفندق واستراح ونام وفي صباح اليوم التالي استيقظ واستحم ولبس ملابسه وتناول الإفطار.
      وعند قمر فقد ذهبت للعمل وظلت تعمل ودخل عليها شاب واعطاها بعض الأوراق وعملت عليها وعندما انتهت وغادر وبعد دقائق دخل عادل عليها.
      عادل؛ هيا سادعوكِ لتناول الطعام معي ولدي مفاجأة من اجلك فذهبت معه ووصلا للمطعم وجلس كل منهما على مقعده ووضع الطعام ووصل الضيف وسلم فردو السلام .
      عادل؛ أهلا بك سادعكما قليلاً واعود فيما بعد.
      فجلس بجانبها ؛ كيف حالك يا قمر هل انتِ بخير؟
      قمر ؛ انا بخير الحمادلله انت نفس الشاب من الحفله لماذا ترتدي القناع ؟
      فامسك يدها وقبلها؛ هل تعرفتي الي ؟
      قمر وهي تفكر؛ صوتك يبدو مالؤف لي لا اعرف فابعد القناع عن وجهه فسالت دموعها وضمته هذا انت يااخي اين كنت ؟
      فضمها بقوة عمر؛ لقد كنت اراقبكِ واطمئن عليكِ لا عليكِ ولقد بعثت من يجبر أسد على توقيع اوراق الطلاق ولكنه رفض وسمعت انه وصل هنا بالامس .
      قمر؛ حسناً يا اخي هل تزوجت تلك الفتاة التي جعلتك تهذي باسمها وانت نائم وهي تاكل .
      عمر باحراج؛ نعم ورزقنا بمولود ونحن سعداء وهذه صورته خذي وتأملي حبيبي عامر .
      فاخذت الهاتف وظلت تنظر لكم الصور وصورة زوجتة سناء ؛ الله يسعدكم لقد تاخر عادل .
      عمر؛ مشغول مع حبيبته كلي لا تشغلي بالك.
      وكان أسد يتجول ودخل المطعم فتسمر مكانه حين رأى حبيبته فتقدم نحوها وكانه لا يوجد احد سواهما فسحبها وضمها وهي مصدومة متى وصل فقبلها .
      قمر وهي مصدومة؛ ماذا تفعل نحن في مكان عام ؟
      فقبل شفتيها أسد؛ لا يهمني هم لا يهتمون .
      عمر؛ الم تطلقها لماذا ستاخذها؟
      أسد؛ لقد ارجعتها مرة أخرى وهي زوجتي وحبيبتي .
      فكانت قمر جالسه وهي تحاول فهم هل هي في حلم ام حقيقة هل أسد معها .
      عمر؛ أختي سأذهب قليلاً وساتي فعادل قد تأخر .
      قمر؛ حسناً يا عمر سانتظركما .
      فذهب وابتعد عنهما فوجد عادل يكلم السكرتيرة في العمل واغلق .
      عمر؛ صديقي وحبيبي اريدك في عمل مهم؟
      عادل؛ اعرف مصالحك اعرفك عندما تريد مني شيء ماذا هناك ؟
      عمر؛ هل تذكر ذلك الوغد الذي ضرب اختي وطلقها ؟
      عادل؛ نعم اريد ضربه وتكسير عظامه لماذا تذكره؟
      عمر؛ هو هنا مع اختي فاريدك ان تتظاهر بانك حبيبها وتلعب باعصابه .
      عادل؛ لا عليك خصوصاً واني جذاب هيا نتلاعب به .
      فكان أسد يتحدث مع قمر.
      فجلس عادل؛ هل تأخرت يا حبيبتي فاوضع يده على يدها.
      قمر ؛ لا لم تتاخر .
      أسد وهو غاضب ويتحدث في نفسه ؛ انه جميل وجذاب هل هي معجبه به ؟
      فابعد أسد يد عادل من على يدها.
      عمر؛ هيا يا اختي نذهب وندعهما .
      أسد؛ لن تذهب مع احد ساصطحبها معي .
      عادل؛ لا مستحيل كيف تاخذها لن اسمح لك ؟
      أسد وهو يشتعل من الغضب؛ هل تحبينه هل استسلم وادعكِ معه تكلمي ؟
      عمر؛ لا تصرخ عليها يكفي ما جرى لها .
      عادل؛ اجلس واصمت انت لا تدري عن ما تتكلم.
      فضرب المائدة بيديه ؛ تكلمي ما علاقتكم هل نسيتي ما بيننا ؟
      قمر والدموع تسيل؛ لا زلت كما انت تشك بي ان كنت تتهمني فطلقني وعد من حيث أتيت.
      فجلس بجانبها وضمها أسد؛ انا اسف ولكن لقد شعرت بالغيرة تكلم يا هذا ان طلقتها هل ستتزوجها ؟
      فصدم عادل؛ لا تطلقها لقد كانت لعبه لنرى ماذا ستفعل فانا لدي خطيبتي واعتبر قمر مثل اختي.
      أسد؛ هل تتلاعبين بي معهم لم اكن اعلم انكِ تريدن التخلص مني هكذا فنهظ عمر ولكم أسد.
      عمر؛ احترم اختي انت تهينها منذ أن وصلت هي لا تعلم بما حصل ولا علاقة لها فامسك عمر يدها هيا يا أختي ولا تتعبي نفسك فانتي حامل وهذا سيضر طفلك .
      أسد؛ حامل متى حدث هذا هل فعلته مع احدهم وصارت حامل منه فانهارت باكية .
      فانقض عليه عمر وظل يضربه ويركله ؛ كيف تشك بأختي انت لا تستحقها لن ادعك تلمسها وابنك لن تراه مادمت حي فخرجو وهو منهار لقد خسرها للابد .
      عادل؛ انت انسان مريض تشك بانسانه محترمه لا تتعب نفسك فانا اعرف عمر لن يغير رأيه عد من حيث أتيت فغادر عادل.
      واما اسد فعاد للفندق وهو حزين ودخل غرفتة ودخل الحمام واستحم وهو يتألم بشدة ولكن ألم قلبة اشد فخرج وجفف جسده واخذ مرهم ودهن جسده وارتدا معطف واستلقى واخذ الهاتف واتصل بخالد فرد.
      خالد؛ أهلا حمد لله على سلامتك لما لم تكلمنا ؟
      أسد ؛ الله يسلمك نسيت كيفك ؟
      خالد؛ ما الاخبار عندك؟
      أسد وهو حزين؛ سيئة للغاية لقد التقيتها واضعتها .
      خالد ؛ من هي ماذا تقصد؟
      أسد وهو منفعل ؛ قمر قابلتها وافسدت كل شيء.
      خالد؛ احمق انت متسرع واين هي ؟
      أسد؛ لقد اخذها شقيقها معه ؟
      خالد؛ اي اشقاءها عمر ام ياسر ؟
      أسد ؛ عمر طبعاً لو كان ياسر لقتلني انت لا تعرفه اخبرني عن شهد هل خي بخير ؟
      خالد؛ نعم بخير ولكن والدتها لا تريد تركها ساغلق الان انتبه لنفسك.
      أسد ؛ حسناً الى اللقاء فاغلق واسند راسه للسرير ودموعه تسيل انا غبي في ما كنت
      افكر حينها ساحاول معه لعله يرجعها حتى لو خسرت كل اموالي المهم أن ترجع لي
      واستلقى ونام بعد تفكير عميق.
      وعند قمر كانت تبكي بسبب شكوك اسد ودخل عمر عليها.
      عمر؛ يكفي يا أختي انسي أهتمي بصحتك من اجلك ومن اجل صغيرك .
      قمر وهي تمسح دموعها؛ هل انا سيئة ليشك بي ماذا فعلت فانا احبه ولم اتوقع منه هذا.
      فجلس بجانبها وضمها؛ انتي جوهرة وهو يعرف ذلك فقط هو يغار ولا يعرف كيف يعبر عن ما بداخله .
      قمر ؛ ساعود لشقتي واحاول نسيان ما حدث.
      عمر؛ مستحيل لن تذهبي لاي مكان ابقي بعيدة عن المشاكل.
      وفي المطار يصل شاب جذاب مفتول العضلات ويستقبله مساعدة.
      ماتيو؛ اهلاً بك سيدي كل شيء جاهز .
      فيقول بصوته الاجش؛ حسناً ماذا عن مكان الاجتماع ؟
      ماتيو؛ لا تقلق هيا السيارة جاهزة من هنا تفضل .
      فيركب وتنطلق السيارة وهو يتحدث عن العمل وما يتعلق به ويصل للقصر فينزل بكل كبرياء والكل في استقباله .؟
      كبير الخدم؛ أهلا بعودتك سيدي الكل تحت تصرفك.
      فضحك بشدة ودخل جناحة الخاص واستحم وجفف جسده ولف فوطة على خصرة وجلس في الشرفة وظل ينظر وهو يتمتم بانزعاج .
      ماركو؛ علي تنفيذ أوامر ذلك العجوز الخرف ساقتله قريباً واما أخي الغبي سادمرة الان المكان هنا ملكي فوالدتي تنفذ لي كل ما اريد فتلقى اتصالا فرد مرحبا نعم.
      وعند أسد استيقظ على ازعاج فخرج فتفاجئ كيف يدخلون غرفته.
      أسد؛ ماذا تريدون ولماذا دخلتم غرفتي ؟
      الشاب وهو يضحك؛ انظرو من يتكلم هيا خذوه لا يفلت منكم فارادو امساكه ولكنه ضربهم ولكنه تلقى ضربه افقدته الوعي فحملوه وخرجو بهدوء وصعدو للسيارة وانطلقت بهم بسرعة نحو القصر ووضعوه في المخزن وقيدوه .
      فدخل الشاب على ماركو ؛ سيدي لقد احضرناه ماهي الاوامر ؟
      ماركو؛ ماذا عن الفتاة هل احضرتها ؟
      الشاب؛ الحراسة مشدده ولكن لا تشغل بالك سيدي ستكون موجودة لن يطول ذلك.
      ماركو؛ حسناً نفذو بدون اخطاء انصرف واخبرني عندما تمسكون بها فانصرف .
      وعند عادل فقد كان يجهز للزفاف وكانت اختة تكلم حبيبها وهي سعيدة.
      وفي المساء كان الجميع سعداء والحفل صاخب وكانت قمر تبحث بعينيها عنه ولكن لم يكن موجوداً وبعد دقائق خرجت لاستنشاق الهواء وفجأة وضع احد ما منديلاً على انفها به مخدر فاغمي عليها وحملها ووضعها بالسياره وانطلق بها نحو القصر ووضعها في احد الغرف واخبر سيده فابتسم وكان سعيداً .
      وعندما اراد الدخول عليها تفاجئ بوصول شقيقه فغضب واغلق الباب وذهب إليه
      ماركو؛ لماذا أتيت الم تكن برفقة حبيبتك؟
      فغضب وامسكه بقميصه جوفاني؛ احترم اخاك الكبير تظن انك ستهرب مني بعد الفضيحة الاخيرة .
      فركله ماركو؛ لا يهمني انا حر ولا يهمني أحد عد من حيث أتيت.
      فلكمة جوفاني؛ سأذهب لغرفتي ولا أريد ازعاج .
      ماركو؛ الغرفة مشغولة اذهب لغيرها فغضب وذهب لاحد الغرف ودخل واغلق الباب بقوة.
      الحارس؛ سيدي المخطوف لا يتوقف عن الازعاج ويريد ان يخرج او يقابلك .
      فلكمة ماركو؛ الا تعرفون كيف تتعاملون مع أشخاص عديمي الفائدة لقنوه درساً لدي شيء مهم اذهب ساقابلة غدا فصعد ودخل عند قمر فابتسم وتقدم نحوها وهو ينظر لها بشهوة وابعد الحجاب عنها وازدادت رغبته وبدأ يفك ازرار قميصه فسمع طرق الباب ففتح نعم يا مزعج ماذا تريد؟
      فدفعه ودخل فصدم جوفاني؛ لماذا خطفتها وتريد اغتصابها فلكمه فغضب ماركو
      وهجم عليه وتقاتلا ؛ لا دخل لك دعني افعل ما اشاء انت الان مجرد دخيل .
      جوفاني؛ لن ادعك تفعل هذا يا مختل ومن الاخر الذي في المخزن؟
      ماركو؛ لا دخل لك اصفي حسابي انت تتدخل في ما لا يعنيك انصرف من هنا.
      جوفاني ؛ ساخذها واخرجها من هذا المكان وان رفضت السماح لي فتاكد بانني ساسجنك ليست صعبه علىِ .
      فظل يضحك بشده ماركو؛ من تظنني لاخاف لم أعد ذلك الطفل البريء الذي يخاف المفروض انك انت من يخاف كل من يعمل هنا رهن اشارتي اما السجن فاستطيع الخروج في نفس اللحظة التي سادخل بها انت لا تعلم مع من تتحدث اغرب عن وجهي فعندما اراد حملها تلقى لكمه اسقطته ارضاً واحس بانه غير قادر على فعل شيء فغاب عن الوعي فتقدم ماركو منها وبدأ بخلع ملابسه ومزق ملابسها فافاقت وهي مصدومة وهي تراى هذا الغريب وشعرت بانه لا ترتدي شيء فخافت وحاولت النهوظ .
      فاقدة للوعي وملابسها ممزقه وتنزف فضمها بقوة وهو يبكي وبعد لحظات دخلت سيدة شابه وتقدمت نحوهما وصدمت .
      انجليتا؛ هل تستطيع حملها ووضعها على الفراش ام استدعي احد للمساعدة ؟
      عادل؛ ساحاول فنهظ وحملها وعندما بدأ يسير تألم فساعدته .
      انجليتا ؛ ساحضر حقيبتي الطبيه فانا طبيبه فذهبت وبعد فترة دخلت وعالجتها وهو استلقى فعالجته خذ هذا الدواء عندما تفيق زوجتك اعطها الدواء لكي تتحسن سأذهب الان لا عليك ساغلق الباب فخرجت واغلقت الباب وظلت تبكي عدة مرات وذهبت.
      فنام عادل وهو يضم زوجته وعند الساعة الثالثة صباحا افاقت وهي تبكي واستيقظ عادل وهدأها واعطاها الدواء وشربت بعض الماء وبعدها اغمضت عيناها ولم تعد تتحرك فخاف وظل يهزها ولكن لا فائدة فاتصل بالاسعاف وبعد دقائق وصل الإسعاف وحملوها وانطلقو بها نحو المستشفى وادخلوها غرفة العمليات وحاولو افاقتها وانعاش قلبها ولكن لا يوجد استجابة فكان عادل خائف وهو ينتظر فخرج الطبيب .
      عادل؛ هل هي بخير اخبرني ارجوك ؟
      الطبيب؛ للاسف لقد توفيت ماذا حدث لها هل اخذت دواء ما اوسمم لها ؟
      فسقط عادل على ركبتيه وهو يبكي ويصرخ ؛ لا هذا ظلم لماذا تركتني لقد وعدتني
      ان تبقى بجانبي فنهظ ودفع الطبيب ودخل ليرى حبيبته وتقدم نحوها وقدماه لا تقوى على حمله وعندما رأها لا تتحرك وعيناها مغمضتان كانها نائمه امسك يدها وقبلها ودموعه تنهمر بغزارة حبيبتي استيقظي هيا لكي نذهب لا تتركيني وحدي وهو يهزها فامسكه ممرض وحاول اخارجه ولكنه دفعه فسقط واصيب بجروح وكانه في عالم اخر .
      وفي صباح اليوم التالي استيقظ أسد وظل ينظر لتلك النائمة بجانبه فقبل جبينها ودخل الحمام واستحم وجفف جسده ولف فوطه على خصره وخرج وهي قد استيقظت فخجلت عندما رأته هكذا فابتسم .
      أسد؛ صباح الورد والياسمين يا حبيبتي.
      قمر ؛ صباح الفل والورد والياسمين يا حبيبي فتقدم نحوها ورفع ذقنها بهدوء وقبلها.
      أسد؛ هل نعود للوطن اليوم ام نستمتع قليلاً قبل العودة ؟
      قمر وهي تفكر؛ لا اعرف كيف ستكون رده فعل عمر هل اخبره اننا سنعود هل سيسمح لي؟
      أسد ؛ انا زوجك لا داعي لتخبري احد سنتسوق وبعدها نرجع للوطن .
      قمر وهي متحمسه ؛ حسناً ساستحم وارتدي ملابسي فدخلت الحمام واستحمت وجففت جسدها وشعرها وارتدت احد فساتينها وحذاء رياضي وذهبت معه .
      في المستشفى كان عادل يرقد على احد الاسره وهو يهذي باسم حبيبته وكان عمر بجانبه وهو حزين.
      عمر؛ اتمنى قتل ذلك الوغد لو اعرفه .
      سامر؛ المسكين لم يهنى بزواجه هل تعرف علاقته ومع من يعمل وهكذا؟
      فظلو يتحدثون وبعد فترة دخلت شابه وعندما رأته هكذا نزلت دموعها.
      
      
      
      
      
      
      عمر؛ من انتِ هل اخطأتي الغرفة ؟
      انجليتا؛ انا انجليتا وجئت لان ضميري يعذبني .
      سامر؛ تكلمي ماذا هناك؟
      انجليتا؛ انا من تسببت بموتها عندما اعطيتها دواء قاتل .
      عمر؛ لماذا فعلتي ذلك لهذا المسكين تكلمي من امركِ بهذا؟
      انجليتا؛ لا استطيع اخباركم فدخل شاب وعندما راها اشمئز منها.
      مايك؛ لما هذه المقرفة هنا اغربي عن وجهي ان رأيتكِ مرة أخرى ساقتلكِ .
      فنزلت دموعها فمسحتها انجليتا؛ هل نسيتني لما لم تعد تحبني ؟
      فظل يضحك بشده مايك؛ كنت موهوم بحبك وصحوت في الوقت المناسب فعالج عادل وخرج .
      وكانت عيناها عليه انجليتا؛ لماذا حدث هذا انا الغبيه بخصوص القضية انا المتهمة وبامكانكم القبض علىِ .
      سامر؛ لماذا انتِ خائفة ان تخبرينا عن من كلفكِ بفعل هذا هل انتِ تحت التهديد هل يبتزكِ فصدمت ونكست رأسها ونزلت دموعها.
      وكان مايك يستمع لهم فهو لم يذهب هو لا يزال يحبها ولكن يتظاهر عكس ذلك.
      انجليتا؛ انا متهمه لما لا تصدقونني اقبض علىِ لن اقاوم .
      سامر؛ لماذا انتِ خائفة ان تخبرينا عن من كلفكِ بفعل هذا هل انتِ تحت التهديد هل يبتزكِ فصدمت ونكست رأسها ونزلت دموعها.
      وكان مايك يستمع لهم فهو لم يذهب هو لا يزال يحبها ولكن يتظاهر عكس ذلك.
      انجليتا؛ انا متهمه لما لا تصدقونني اقبض علىِ لن اقاوم .
      سامر؛ لم تفعليها بارادتك هل يهددونكِ باحد افراد عائلتك تكلمي .؟
      عمر؛ لا تخافي اخبرينا سنحميكِ واين هو المكان المحتجزين فيه ؟
      انجليتا؛ لا استطيع اخباركم ستقتل ان خنتهم لا أستطيع وانهارت باكيه .
      وعند أسد وقمر فقد وصلو للمطار وصعدو للطائرة وجلسا وربطا احزمه الامان وبعد
      فترة هبطت الطائرة في ارض الوطن ونزلا وتوجه بها بعد أن انتهى من الإجراءات للقصر وعندما دخلا فرح خالد اما شهد لم تكن فرحه وهذا ما جعل قمر حزينة فتقدمت تريد احتضانها فابتعدت.
      شهد؛انا اكرهكِ لماذا عدتي تبقين متى أردتي وتذهبين متى اردتي وصعدت لغرفتها .
      خالد؛ حمد لله على سلامتك لا تشغلي بالك كان لديها مشاكل في المدرسة اصعدي وأرتاحي وانت يا أخي.
      فامسك أسد يدها وصعد بها لغرفتهما فجلست على السرير وهي حزينة فضمها بحنان ويمسح بيدها على رأسها؛ نامي وأرتاحي فقبل جبينها وخرج واغلق الباب .
      شهد وهي تكلم احد ما بالهاتف؛ نعم لقد ازعجتها لا اظنها ستبقى هنا طويلاً هل ستنفذ ما ارغب به كما وعدتني ؟
      فظل يضحك بشده؛ عندما يحين الوقت المهم ضايقيها ولا تحزني حين تذهب فانا لن ادعها تعيش بسعادة هههههههه فاغلق الهاتف.
      شهد؛ انا احبها ولا اريدها ان تبتعد ولكن ذلك الشرير يريدها لامر ما سيغضب ابي مني ان عرف هل استشير احد ما فاستلقت وهي تفكر.
      وفي الجهه الأخرى كانت تبتسم بشر مرام ؛ ساتخلص من قمر قريباً بفضل مغير الصوت وبعض المكر لن يشك بي احد ستنتهين يا قمر هههههه.
      وكان عمر يعمل على صفقة كبيرة وعندما لم يتبقى سوى يوم سرق ورق الصفقة وفي الصباح كان عمر يبحث عن أوراق الصفقة ولم يجدها ماذا سيفعل ولم يتبقى على الاجتماع فاستشار صديقه عادل فاخبره عادل بمهارة قمر في هذا المجال.
      فاتصل بها فردت بعد فترة ؛ أهلا أخي.
      عمر؛ ليس لدي وقت لقد سرقت اوراق صفقة مهمه وهي في مجال السياحة والسفر وما إلى ذلك هل بامكانك اجراء دراسة في اسرع وقت فالاجتماع بقي عليه اقل من نصف ساعة.
      قمر حسناً ارسل لي البريد الإلكتروني لكي ارسل لك عندما انتهي فظلت تكتب وتراجع وعندما انتهت أرسلت له الحسابات والفوائد والأرباح وبعدها توضات وصلت وظلت تقرأ القرآن ودخل أسد عليها وهو مبتسم وجلس بجانبها وسحب يدها برفق وقبلها ووضع خاتم جميل باحد أصابعها ففرحت شكراً يا حبيبي فضمها وقبلها.
      أسد؛ حبيبتي هل ستذهبين معي للشركة سيقام الحفل السنوي لتاسيسها سيكون مساء اليوم.
      قمر وهي تفكر؛ لا أعرف اشعر ببعض التوتر والقلق ماذا سأفعل لا أمتلك خبره في الحفلات.
      أسد؛ حبيبتي انتي زوجتي ستكونين مرافقتي لا داعي للقلق الفستان جاهز ومستلزماته ساتي قبل بدأ الحفل بنصف ساعة هيا الافطار جاهز فنزلا معاً فقالا ؛ صباح الخير.
      فرد خالد؛ صباح النور فجلسا .
      شهد؛ صباح النور يا ابي فانزعجت قمر فهي تحب شهد .
      أسد ؛ كلي يا حبيبتي لا تهتمي فهي لا تزال طفله .
      شهد؛ لا أعرف لماذا تحب هذه العجوز دعها تذهب فحزنت قمر وذهبت لغرفتها وأغلقت الباب وهي تبكي ونامت بعد فترة.
      أسد وهو غاضب؛ ماهذا التصرف هل نسيتي بانها كانت تهتم بكِ ولقد تعبت كثيراً اعتذري منها .
      شهد؛ لا يا أبي لما ساعتذر لها؟
      أسد وهو غاضب ويمسح بيده على وجهه ؛ انا اعرف بان والدتكِ من لعب بعقلك انتي محرومه من المصروف.
      خالد؛ حبيبتي لقد أزعجتي قمر وهي لا تستحق ذلك هل ستفرحين ان رحلت ولن تعود ؟
      شهد؛ نعم هذا اكيد ساكون سعيدة فغضب أسد ونهظ ودخل مكتبه وظل يمشي هنا وهناك وهو يكاد ينفجر وبعد فترة تلقى مكالمه فرد ؛ نعم ماذا حصل انت لا تتصل الا إذا كانت هناك مصيبه ؟
      مراد؛ تعال للمكتب يوجد شيء مستعجل لا تتأخر فاغلق الهاتف وبدل أسد ملابسه وذهب للشركة مسرعاً وعندما وصل ذهب لمكتب مراد.
      أسد ؛ ماذا حدث تكلم ؟
      مراد؛ اجلس وحاول أن تفهم ما ساقول ولا تنفعل .
      أسد وهو في قمة غضبه؛ لما ساهدأ تكلم ففيني ما يكفيني .
      مراد؛ لقد خسرنا الصفقة واحرق احد المصانع واحدهم عطل أجهزة الكمبيوتر المركزي للشركة فسقط أسد فتقدم مراد منه وربت على ظهره ستعوض المهم ان نجد الفاعل .
      أسد وهو يمسح وجهه ويتنهد ؛ ماهذه المصائب كيف حدث هذا راجع كاميرات المراقبة وابحث في الأمر فانا سأنهار لا محاله منذ متى حصل كل هذا؟
      فدخل شاب ؛ سيد مراد لقد امسكنا باحد المشتبه بهم وهو الان في المخزن واما كاميرات المراقبة فقد عطلت وهم يقومون باصلاح العطل .
      أسد وهو لم يعد يتحمل سقط مغمي عليه فخاف مراد وحمله وساعده الشاب ووضعه على الأريكة واتصل بالطبيب وبعد مدة وصل الطبيب وفحصه وحقنه وخرج من المكتب؛ عليه ان يرتاح لديه انهيار عصبي وظغطه كان مرتفع هذا هو الدواء احضره له .
      مراد؛ حسناً وشكرا لك فذهب الطبيب واتصل مراد بقمر .
      قمر ؛ نعم مراد ماذا تريد؟
      مراد؛ هل تقدرين على القدوم للشركة؟
      قمر؛ مالمشكلة هل حصل شيء؟
      مراد؛ تعالي فأسد متعب والوضع ليس جيد .
      قمر ؛ حسناً سآتي حالاً فاغلقت الهاتف وارتدت ملابسها وركبت السيارة وانطلق نحو الشركة ونزلت من السيارة ودخلت الشركة وذهبت لمكتب أسد ودخلت فلم تجده فذهبت لمكتب مراد ووجدت أسد نائم على الأريكة فتقدمت نحوه وجلست بجانبه .
      مراد؛ اعتذر عن الازعاج الذي سببته لكِ .
      قمر وهي حزينة وتمسح بيدها على رأسه ؛ لا عليك ماذا حدث لكي ينهار ؟
      فظل يحكي لها ما حدث وهي مصدومة كيف تحمل كل هذه الأشياء .
      قمر؛ مانوع الصفقة التي خسرها ؟
      مراد؛ تخص المواد الطبية وما يخصها وأشياء أخرى فنحن نختص بكل شيء تقريباً سأذهب لاتفقد العمل وخرج واغلق الباب.
      قمر وهي تفكر في ما حصل وتمسح بيدها على رأسه بحنان فافاق ووجدها بجانبه فظل ينظر مطولاً ورأسه يؤلمه فساعدته بالجلوس فظل يحاول أن يتذكر ما حدث فألمه رأسه فضمته بحنان وفجأة سألت دموعه وهي تهدأه وتذكر ما حصل وكانت تمسح دموعه .
      قمر ؛ لا عليك يا حبيبي ستتجاوز هذه الأزمة ساساعدك لا تقلق فضمها بقوة وقبلها ودموعه تنهمر.
      أسد ؛ حبيبتي انا لا أعرف ماذا كنت سافعل في مثل هذا الموقف اتمنى ان اتجاوز هذا الامر.
      قمر وهي تمسح دموعه ؛ سنعود للقصر لكي تستحم وترتاح من اجل الحفل وتنتهز الفرصة لكي تعرف من له علاقة بالامر وتكسب تعاون الشركاء وتجد مستثمرين لكي تطور الشركة فابتسم ونهظ معها وضمها وقبل جبينها.
      أسد وهو سعيد؛ انتِ كنز نادر فدخل مراد.
      مراد؛ الحمدلله لقد سيطرو على الحريق وكانت الخسائر قليله وسوف يعترف سيكون كل شيء جاهز للحفله لا تشغل بالك.
      أسد ؛ سنعود للقصر لكي ارتاح واستعد فخرج وركبا السيارة واجلس قمر في حضنه وضمها واخذ يشم رائحتها ووصلا للقصر ونزلا وذهب لغرفته واستحم وجفف جسده ولف فوطه على خصره وخرج وهي جالسه على الأريكة فجلس بجانبها.
      قمر وهي تفكر؛ كيف نعرف من دبر كل هذه الأشياء؟
      فامسك خديها؛ لا تشغلي بالك وقبل شفتيها وضمها بقوة وظل يقبلها وناما بعدها .
      وقبل موعد الحفله استحمت وجففت جسدها وسرحت شعرها ارتدت فستانها وحجابها ووضعت ميك اب خفيف وارتدت الاكسسوارات واخيراً الحذاء ونزلت وعندما رأها أسد دهش لجمالها واستقبلها .
      أسد؛ لماذا وضعتي مكياج امسحيه الان فمسحته هكذا احسن مع اني اخاف عليكِ من عيونهم لكن لا تهتمي فمعكِ أسد سيفترسهم ان اقتربو منكِ فذهبا للشركة واستقبلهم مراد والموظفين ومنهم المعجب بقمر ومنهم المعجب باسد وبعض الحاقدين فاقيم الحفل فانزعج أسد من نظراتهم لزوجته.
      فتقدم أحد المساهمين في الشركة وصافح أسد واراد مصافحة قمر ولكن أسد لم يعطه اي فرصة وكان أسد يتحدث مع هذا مرة ومع هذه مرة وقمر تشعر بالضجر فتقدم نحوها زوجين فسلما عليها فردت السلام وتحدثا مطولاً وسعدت قمر بهذه المحادثة.
      قمر ؛ اتمنى ان تكون هذه بداية تعاون جيدة وان يستمر للأحسن واتمنى التوفيق للجميع فذهبا وهي ذهبت لاسد وظلت تتحدث معه وبعدها دخلت مرام وتقدمت نحو أسد وهو لم يتحدث معها وكانها غير موجودة فغضبت .
      مرام؛ حبيبي هل نسيت بان الشركة نصفها لي ؟
      أسد وهو يضحك؛ الم اعطيكِ حصتك ام نسيتي ذلك قمر تعالي فتقدمت وامسكت بيده فقبل جبينها هذه حبيبتي العبقرية استمتعو فذهب بها لمكتبة اجلسي وأرتاحي وكلي لقد جهزت لكِ هذا وجلس بجانبها وهو ياكل معها ويطعمها وقبل شفتيها قبله طويلة .
      قمر ؛ ليس هنا ماذا لو دخل أحد ما ؟
      أسد ؛ لا يهمني انتي زوجتي ومن لم يعجبه الامر يخبط رأسه بالحيط هل انتهيتي لنذهب لإستكمال الحفل .
      قمر ؛ نعم هيا فضمها بحنان وقبلها يكفي هيا لنظم لهم فاكملو الحفل وعندما انتهى .
      أسد وهو مشغول مع زوجة احد شركائه ؛ قمر اسبقيني للسيارة .
      قمر؛ حسناً وهي تشعر بالغيرة وذهبت وركبت السيارة وبعد فترة ركب أسد بجانبها وسحب يدها ووضعها على صدره .
      أسد؛ لقد كنتِ رائعة اليوم انا فخور بكٍ فسحبها واجلسها في حضنه وضمها وهو يستنشق رائحتها احبكِ بجنون وقبل عنقها وعادو للقصر ونامو وفي صباح اليوم التالي استيقظ أسد واستحم وذهب للشركة مع ان اليوم عطله .
      واما قمر فذهبت لغرفه شهد وطرقت الباب.
      شهد؛ تفضل فدخلت ماذا تريدين مني؟
      قمر وهي تجلس بجانبها؛ ماذا تحبين ان نفعل اليوم ؟
      شهد؛ ان تغادري وتتركيني أرتاح منكي.
      قمر ؛ ان رحلت هل ستكونين سعيدة أخبريني؟
      شهد ؛ اكيد ساكون سعيدة للغاية .
      قمر ؛ هل نذهب لمدينه الملاهي ام لحديقة الحيوانات؟
      شهد؛ لا اريد اخرجي من هنا ساكون مرتاحة ان تركتيني فنهظت .
      قمر ؛ سانتظركي في غرفتي ان غيرتي رايك واستلقت وهي تفكر كيف ستغير تفكير شهد وتشعر بان مهمتها صعبة فسمعت طرقاً على الباب ادخل فدخلت أخت أسد.
      ناهد؛ حبيبتي كيف حالك لقد اتيت لقضاء عدة أيام معكم.
      قمر احتضنتها؛ أهلاً بك الحمدلله انا بخير ماذا عنك .
      ناهد؛ بخير يا حبيبتي هيا نجلس في الحديقة ونستمتع فذهبتا للحديقة وجلستا .
      قمر ؛ كيف هي عمتي ريهام ؟
      ناهد؛ بخير ماهو شهرك الان في الحمل ؟
      قمر ؛ الشهر الرابع أخبريني هل تحبين احد ما او يحبكِ احدهم ؟
      ناهد؛ ليس هذا وقته .
      فاتت الخادمة ؛ سيدتي هناك شاب يسأل عنك.
      قمر ؛ حسناً اخبريه ان ياتي هنا من هو ؟
      الخادمة ؛ لا أعرف ساخبره ان ياتي فذهبت وبعد فترة دخل وسلم .
      قمر؛ هذا انت اهلاً بك تفضل اجلس احضري عصير وقهوة لا تتاخري.
      فجلس وكانت ناهد مبهورة به فقد اعجبت به.
      عادل؛ كيف حالك سيدة قمر.
      قمر ؛ انا بخير ماذا عنك أسفه لاني لم اعزيك طول تلك الفترة.
      عادل؛ بخير الحمدلله على كل شيء لا عليك لقد وقفا اشقائكِ معي اشكرهم جزيل الشكر فهم نعم الأصدقاء .
      فوضعت الخادمة المشروبات والحلويات وعادت .
      ناهد؛ سأذهب لاكمال مذاكرتي فغداً اخر يوم في الامتحان وبعدها اسافر فدخلت وقلبها يدق بشدة.
      عادل؛ يبدو بأنني ازعجتها.
      قمر ؛ ماهي أخبار الشركة وهل نجح عمر في الصفقة الأخيرة؟
      عادل؛ ممتازة واما عمر فقد نجحت الصفقة نجاحاً باهراً وظل ينظر للباب .
      قمر؛ هل أعجبت بها ما رايك بها؟
      عادل؛ هي فتاة جميلة ولا اعرف ان كنت معجب بها ام مجرد شعور اخاف ان احب مرة اخرى فاخسرها لاني صرت اتجنب الفتيات خوف من ان اؤوذيهن متى سيعود زوجكِ ؟
      قمر؛لا اعلم ذهب للشركة مع ان اليوم عطله.
      عادل؛ اعطيني عنوان الشركة فاعطته وذهب ووصل ودخل وذهب لمكتب أسد فسمع اصوات غريبة ففتح الباب بهدوء وصدم مما رآه فقد كان أسد يقيم علاقة مع احداهن فانتظر قليلاً فارتدت ملابسها وخرجت واما عادل فدخل.
      فصدم اسد هل رأى كل شيء؛ نعم ماذا تريد مني. ؟
      عادل؛ سارسل صورك لقمر تلك السيدة الطيبة التي لا تستحقك انت خائن لست رجل لماذا اعدتها مادمت تفعل هذا. ؟
      أسد ؛ انا حر أفعل ما اريد لا دخل لك.
      عادل؛ سأذهب لها واخذها واخبر شقيقاها فانت نذل فخرج وأما أسد فلا يعرف كيف تورط في هذا الشيء .
      وعند عادل وصل للقصر ودخل وقابل خالد شقيق أسد وهو غاضب.
      خالد؛ أهلا بك تفضل ماذا تريد؟
      عادل؛ أهلا بك اتيت لاخذ قمر معي نادها سأنتظر هنا فجلس.
      خالد؛ انتظر حتى يأتي أخي وأخبره.
      فزاد غضبه عادل؛ انتظر من كلا لن أتركها مع هذا الوغد الذي لا يستحقها فدخل أسد.
      خالد؛ وأخيراً أتيت تفاهم معه يريد اخذ قمر معه .
      أسد ؛ تفضل معي من هنا لدي ما اقوله لك سيد عادل.
      عادل؛ لا كلام بيننا ساخذ قمر ولن تمنعني فسحبه أسد وهو غاضب ودخل للمكتب واغلق الباب.
      أسد ؛ اجلس واهدا انت غاضب لا تجعل غضبك يعميك عن الحقيقة.
      عادل؛ ساجلس ام الحقيقة التي تتكلم عنها فلا تكذب لقد كنت هناك ورأيت كل شيء كيف تجرأت وفعلت ذلك.
      أسد وهو يمسح بيده على وجهه؛ انا لا انكر اني فعلت هذا ولكن لم اكن بوعيي ولا اعرف ما حصل انت دخلت علي حين بدأت افيق لهذا لا تحكم علىِ قبل أن تفهم.
      عادل؛ لو كان أحد غيري لفعل مثل ما فعلت ولكن من حسن حظك اني لم اضربك ماذا كنت ستفعل لو كان شقيقك ؟
      أسد ؛ كان سيقتلني ويتزوج قمر وسينسونني واكون مجرد صورة معلقه ؟
      فدخل خالد؛ ماذا كان الموضوع الخطير الذي كنت تريد أخبار قمر به .
      فظل كل منهما ينظر للاخر وهو يتحاشى اخباره .
      خالد ؛ تكلما والا ستندمان.
      عادل؛ لا شيء فقط كنت غاضب منه لأنه افسد على مشروع بالملايين.
      خالد؛ اصعد يا أسد وانت اذهب لجناح الضيافة حتى نتفاهم فذهبا يظنان اني غبي .
      فدخل أسد على قمر وهي تمسح دموعها؛ ماذا حدث لماذا تبكين؟
      قمر تجاهلته وكانه غير موجود وظلت تتصفح الهاتف فتقدم نحوها وهو غاضب من تصرفاتها ؛ ماذا تريد مني الان عد من حيث أتيت.
      فجلس بجانبها أسد؛ مالموضوع تكلمي والا سيكون لي تصرف اخر ؟
      فوقفت قمر وتجاهلت وجوده فسحبها فنظرت له؛ ماذا كنت تفعل في الشركة؟
      فتغيرت ملامحه وتلعثم في الكلام أسد؛ ماذا أصابك يا حبيبتي اجلسي ساخبركِ .
      قمر ؛ من هي التي كانت معك لا تكذب أخبرني ؟
      أسد ؛ لست ملزماً لاخبارك بكل شيء أنا حر من أنتِ لأخبرك بما أفعل؟
      قمر وهي تمسح دمعه قد خانتها؛ حسناً مادام لك حريه الاختيار ودخلت الحمام وهي تمسح دموعها وغسلت وجهها وعندما انتهت وخرجت سحبها وضمها بقوة.
      أسد؛ حبيبتي اعتذر لم اقصد قول هذا فطبع قبله على خديها لا احب رؤيه دموعك هيا غيري ملابسك لكي نذهب لمكان ما سأنتظرك بالاسفل فقبل ش**يها وخرج واما هي فجلست.
      قمر ؛ كيف يعتبر فعل شيء كهذا عادي اتمنى ان اعرف من بعث لي الصور والفيديو ساقتله فارتدت ملابسها ونزلت وبعدها ذهبا ووصلا لمكان جميل على شاطئ البحر مزين بالورود والبلونات والشموع وجلسا واستمتعا ولكن وصلت رسالة لهاتف قمر فنهظت وهي غاضبه وحزينه .
      أسد؛ حبيبتي ماذا هناك اجلسي ؟
      قمر ؛ لا شيء ساعود لا تشغل بالك فغادرت بدون أن تكلمة ودموعها تسيل
      وهي انهارت باكيه ولم تشعر بالوقت ونامت وبعد ساعة دخل أسد ورأها نائمه بوضعية غير مريحه فعدلها ودفأها واخذ هاتفها ووجد رسالة ففتحها فصدم انه نفس الفيديو الذي مسحه من على النت والصور أيضاً فجلس بجانبها وهو يمسح بيده على شعرها وقبل جبينها فدخل واستحم وخرج وقد اخذ الرقم وذهب لصديقه مراد وجلسا وظلو يتحدثون وشربا كوكتيل وناقشو أمور الشركة وتوسعتها
      وبعد ذلك اخبره بالرقم ليقوم بالبحث عن صاحبه ومعرفة مكانه وعندما انتهو غادر كل منهما لبيته ودخل أسد فاستقبله خالد.
      أسد ؛ ظننتك قد نمت وتحلم الان .
      خالد؛ لم أستطع أن انام فكري مشغول بامر هام لهذا لم انم ماذا عنك ؟
      أسد ؛ سأخبرك لاحقا سأذهب للنوم وانت تصبح على خير فصعد ودخل لجناحة وتمدد بجانب زوجته وضمها ونام.
      وعند عادل وصلته عدة رسائل وصور زوجته الراحله ومكتوب ستكون بجانبها قريباً وانت من فتح باب الجحيم فلا داعي للقلق نم قد تكون هذه الليلة الاخيرة
      لك هههههه احلاماً سعيدة.
      عادل؛ من هو هل اخبر عمر ولكن ماذا سيفعل واما اسد فهو مشغول وغارق في المشاكل هل اواجه مصيري وظل يفكر طوال الليل.
      وفي صباح يوم جديد استيقظو وكانو جالسين على المائدة وكانهم كانو يخوضون حرباً وكل واحد منهم يريد أن يتكلم ولكن لا يعرف عن ما يتحدث عنه .
      قمر؛ ماذا بكم أرى انكم قلقين من شيء ما ؟
      خالد؛ لا تشغلي بالك ان فقط افكر في أمر هام ويتعلق بالمستقبل.
      عادل؛ ليس لدي ما أقوله فوصلته رسالة ففتحها فغضب ولكن هذه المرة الصور لقمر فصعد ودخل لغرفته واغلق الباب بقوة ماذا يريدون مني الاوغاد وماذنب قمر
      فسمع طرق الباب نعم ماذا هناك؟
      خالد؛ افتح لدي امر لنتحدث عنه ففتح له ولاحظ القلق على ملامحه ماذا حدث؟
      عادل؛ لا شيء فقط امور في الشركة لا تشغل بالك.
      خالد؛ هل أنت متأكد أن كنت تواجه اي مشاكل فأخبرني ساساعدك .
      عادل؛ سأحاول حل هذه المشكلة واتمنى ان أنجح في ذلك.
      فنادت ناهد خالد ليوصلها للجامعة.
      خالد؛ هذا رقمي ان اردت اخباري باي شيء فذهب واغلق الباب وهو استلقى على الأريكة فوردة اتصالا من عمر فرد.
      عمر؛ السلام عليكم صباح الخير.
      عادل؛ وعليكم السلام صباح النور كيف حالك؟
      عمر؛ الحمدلله بخير ماذا عنك ؟
      عادل؛ انا بخير ولكن لا اعرف كيف اتوافق مع الجو وهكذا.
      عمر؛ كلا هذا ليس الامر انت تواجه مشكلة اخبرني ؟
      عادل؛ سأخبرك لاحقا سأذهب لدي عمل فاغلق وخرج بعد أن بدل ملابسه وذهب وفي الطريق اعترضت سيارة طريقة ونزل منها عدة رجال فتعارك معهم وعندما ارهق امسك به اثنين منهم والآخرين ركبا وانطلقو لاحد الأماكن المهجورة وفي المساء قابلة احدهم .
      وعند قمر كانت تتجهز للذهاب للمكان الموعود وكان أسد خلفها بدون أن تدري وكانت تمسح دموعها وهي خائفة ووصلت ودخلت الفندق وكان في استقبالها احدهم فاصطحبها وأسد خلفهم فدخلت لأحد الغرف واغلق الباب فتقدمت فامسك يدها.
      فراس؛ اجلسي لا داعي للخوف اعتبريني مثل زوجك او حبيبك فجلس ووضع قدم فوق القدم الاخرى دعينا نتكلم حول بعض الأمور.
      قمر وهي خائفة؛ لماذا اتكلم معك بصفتك من ؟
      فراس؛ مثل ما قلت اعتبريني حبيبك او قريباً سأكون زوجك هههههههه.
      قمر ؛ دعني أذهب لا اعرف لماذا اتيت هنا انا غبية.
      فراس؛ لا تخافي انا لم اتحرك بعد ولم افعل شيء أهدأي واشربي ما امامكِ ولن تحسي باي شيء حتى الشعور لن تشعري بشيء .
      قمر وهي مصدومة ماذا تقول كلا لن أشرب منه أبداً كيف تقبل فعل هذا ساغادر حالاً فنهظت فامسك يدها.
      فراس؛ إلى اين نحن لم نبدأ بعد فسحبها ورمى بها على السرير .
      فاحست بألم في بطنها قمر؛ دعني أذهب يا هذا وتقدم نحوها وهو يخلع ملابسه فسمع الباب فذهب ليفتح.
      أسد ؛ خدمة الغرف يا سيدي لقد احضرنا العشاء.
      فراس وهو غاضب؛ حسناً ادخل فدخل ونظر لقمر الخائفة فاغلق الباب.
      فهجم أسد على فراس وظل يسدد له اللكمات والركلات؛ من تظن نفسك تعتدي على زوجتي .
      واما عادل فقد افاق وهو يشعر بألم شديد في جسده وامامه ذلك الوغد المغرور جالس ويضحك .
      وائل؛ انت تحت رحمتي لاتنسى اننا اعطينك أكثر من فرصة لتتعاون معنا ولكن لا فائدة انا انفذ أوامر سيدي وأنت كبش الفداء لن تخرج من هنا حي .
      عادل؛ لست غبي لكي أتخلى عن مبأدي واخون ثقة الاخرين لست مثلك اخون ثقة غيري .
      وعند قمر حملها أسد وخرج بها وعادو نحو القصر ولم يتكلم معها وهذا جعلها تشعر بالحزن ودخل جناحهم وهو يتجاهلها فصلت وظلت تقرأ القرآن فنام أسد متجاهلاً وجودها فنامت على الأريكة وفي صباح اليوم التالي استيقظت وهو يصرخ عليها .
      أسد ؛ اذهبي وساعدي الخدم في الأعمال لا اريد اي اخطاء ولا تدخلي هذه الغرفة مرة أخرى فخرجت وهي تبكي ودخلت المطبخ وبدأت العمل ولم تأكل وفي المساء لم تخرج من المطبخ ودخل خالد.
      خالد؛ ماذا حدث لماذا تبكين هل اغضبكِ أخي؟
      قمر وهي تمسح دموعها؛ لا تشغل بالك انا بخير ساصعد لانام وذهبت للغرفة التي كانت بها من قبل ودخلت واغلقت الباب ونامت وبعد دقائق سمعت الهاتف فردت بلهفة أهلا بك يا اخي.
      عمر؛ أختي حبيبتي كيف حالك هل انتي بخير؟
      قمر ؛انا بخير ماذا عنكم؟
      عمر؛ نحن بخير اين عادل لم يرد على مكالمتي ؟
      قمر ؛لا أعرف يا أخي فقد كنت منشغلة ولا تشغل بالك ساسأل عنه واخبرك .
      عمر؛ سناتي لزيارتك قريباً لا تقلقي .
      قمر وهي سعيدة؛ ستسعدني زيارتكم .
      عمر؛ ساغلق الان وانتي اهتمي بنفسك وبصغيرك .
      قمر ؛حسناً يا أخي فاغلق وهي وضعت الهاتف وبعدها وصلت رسالة ففتحت لتتفاجى فظلت تبكي ورمت بالهاتف اتمنى ان اموت هذا كثيراً لا استطيع التحمل وطرق أسد الباب فلم تفتح فغضب وظل يدفع الباب حتى خلعه ودخل وهو ينظر لها بكره.
      أسد ؛ هل ارتحتي الان بعد الفضيحة الاخيرة ستظلين هنا حتى تموتي وتتعفني .
      قمر وهي تمسح دموعها؛ كلا ساغادر مع أخي ولن ابقى هنا كي ترتاح ؟
      أسد وهو يصرخ؛ لن تغادري هذا المكان سيكون سجنكِ حتى الموت .
      قمر وهي تبكي بانهيار ؛ طلقني ودعني اغادر انت سترتاح مني وانا سارتاح واربي ابني بعيداً وان سأل عنك ساخبره بانك مستقر ولا داعي للقلق ساعمل اي عمل من اجله حتى يكبر .
      فتقدم نحوها فخافت منه أسد ؛ستبقين حتى يولد وبعدها ساطلقكي واجد من تربيه وتعتني به .
      فلم تعد تتحمل فاغمي عليها وكلم الطبيب فأتى بعد دقائق وكشف عليها وحقنها وعلق لها المحاليل وخرج.
      أسد ؛ماذا حصل هل هي بخير؟
      الطبيب؛ لا أعرف ماذا اقول حالتها غير مستقرة وهي في غيبوبة.
      أسد ؛كيف هذا هل ستفيق ؟
      الطبيب؛ لا أعلم ربما غداً او ربما اسبوع شهر او أكثر لا اعرف اهتمو بها سارسل ممرضة لكي تعتني بها فغادر وانهار أسد وظل يصرخ ودموعه تسيل ونهظ وجلس بجانبها وهو يمسح بيده على رأسها ونام بجانبها وبعد يومين أتى أشقاء قمر ففتحت لهم الخادمة فدخلا .
      سامر؛اين هو أسد واين هي أختي قمر؟
      الخادمة بحزن؛هو فوق مع زوجته فهي في غيبوبة منذ يومين.
      عمر؛ ماذا تقولين ماذا أصابها تكلمي ؟
      الخادمة؛لا أعرف ماذا حدث هي فوق .
      فدخل خالد ومعه عادل المصاب ولا يعرف شيء فهو كان مرافق لعادل في المستشفى؛ أهلا بكما تفضلا اجلسا .
      سامر؛ ماذا اصاب أختي لتدخل في غيبوبة تكلم؟
      خالد وهو مصدوم؛ لم اعرف الا منك الان اجلس هنا يا عادل فجلس وصعد خالد وتبعه عمر وسامر ودخلا جناح أسد وقد كانت حالته يرثى لها.
      فتقدم عمر مسرعاً نحوها وامسك يدها وقبلها ودموعه تنهمر بغزارة؛ أختي حبيبتي
      استيقظي ماذا فعل بكي هذا الوغد.
      أسد وهو حزين وبالكاد صوته يسمع ؛أخبرها بأني أحبها لم اقصد جرحها لم اقصد قول اي شيء أنا أحبها مستعد لخسارة اموالي وكل شيء الا هي وانهار يبكي.
      سامر؛ لماذا وصلت لهذه الحاله ماذا حدث تكلم؟
      أسد وهو يبكي؛ انا السبب انا من جعلها تعاني ان افاقت ساتنازل عن كل شيء ولن اخذ ابني منها المهم ان تفيق.
      خالد؛ الم احذرك من التهور وهي طيبة لا تستحق ذلك .
      أسد وهو يمسك بيدها؛ اذهبو وتناولو الإفطار سابقى معها لن اذهب حتى تفيق حتى لو لم تفق سابقى معها وقبل يدها فتحركت يدها ففرح وقبلها ودموعه تسيل حبيبتي انا معكِ انا آسف افيقي لقد اشتقت لك أريد سماع صوتك حبيبتي قلبي يتمزق وانتِ هكذا.
      خالد؛ هيا يا أخي وتناول الإفطار معنا واستحم وبدل ملابسك .
      أسد وهو حزين؛ كلا لن اتحرك من هنا حتى تفيق اشتاق لعينيها العسلية اريدها ان تفيق باي طريقة فخرجوا وتركوه وهو بجانبها فاستلقى بجانبها وضمها فنام وبعد دقائق افاقت وتحركت فاستيقظ أسد وجلس فرأها قد فتحت عينيها ففرح وحملها بين يديه وضمها وظل يقبلها.
      قمر ؛ماذا حصل ولماذا انا هنا؟
      أسد ؛ليس وقته يا حبيبتي هل تتألمين بماذا تحسين .
      قمر وهي تشعر بصداع شديد؛ وماذا يهمك ان كنت أتألم ام لا فضمها بحنان وقبلها.
      أسد ؛ لا تقولي هذا فأنا كنت ساجن عندما ظللتي يومين فاقدة للوعي ساخبرهم انكِ افقتي .
      قمر؛ من هم ؟
      أسد ؛ انتظري لا تتحركي فخرج مسرعاً ونزل فوجدهم يتحدثون لقد افاقت ففرحو وصعدو ودخل عمر وسامر عليها وهي متفاجئة فضموها .
      قمر؛ متى اتيتم ما اسم هذا اليوم ؟
      عمر؛ اتينا هذا الصباح واليوم هو الإثنين.
      سامر؛حبيبتي هل انتي بخير هل نستدعي الطبيب؟
      قمر؛ انا بخير لا داعي للطبيب هل ستطيلون البقاء وماذا عن زوجتك هل حضرت معك ؟
      عمر؛ سابقى اسبوع وزوجتي لازالت في ايطاليا واما سامر لا أعلم كم سيبقى على حسب مهمته
      خالد؛ المهم انكِ افقتي لقد كاد أسد بأن يجن ويتخلى عن جميع ممتلكاته المهم ان تفيقي
      قمر وهي متفاجئة؛ هل هذا صحيح؟
      أسد؛نعم مستعد لخسارة كل شيء الا ان يصير لك اي شيء المهم انكِ رجعتي لي فقبل جبينها وحملها هيا لناكل فأنا لم أكل اي شيء.
      عمر؛ لدي عمل سأذهب لكي أنجزه فخرج.
      فتلقى سامر اتصالاً من عمله فخرج ليرد عليه وخالد محتار هل يذهب ام يبقى فتلقى اتصالا من مراد فرد عليه.
      مراد؛تعال لدي امر مستعجل بخصوص الشركة .
      خالد؛ حسناً ساكون موجود خلال دقائق فاغلق وغادر وفي الطريق وقفت عدة مرات و تفاجئ حين هجم عليه رجال ملثمين مسلحين .
      أحدهم؛ ترجل بهدوء وارفع يديك على رأسك .
      خالد؛ وان لم أفعل ذلك ماذا ستفعلون ؟
      فضربه فاغمي عليه وحملة ووضعه في السيارة وانطلقو نحو منزل منعزل وعند مراد ظل ينتظر فتاخر خالد عليه فاتصل عليه ولكن لا يوجد رد فاتصل بأسد فرد.
      أسد ؛نعم يا مزعج ماذا هناك ؟
      مراد؛ انا انتظر خالد ولكن لم يأتي ولا يرد على مكالمتي هل لا يزال عندك ؟
      أسد وهو قلق ؛لقد غادر منذ ساعة إتصل على السائق وانا ساتصل على الحراس الذين يرافقونه فاغلق واتصل على أحد الحراس فرد .
      الحارس؛ نعم سيدي نحن ننقل جثه السائق والسيد خالد غير موجود.
      أسد وهو مصدوم؛ ماذا تقول أخي غير موجود اين كنتم؟
      الحارس؛ لقد كانت السيارة معطلة ولا نعرف كيف حصل العطل واصلحناها ووجدنا سيارة السيد خالد .
      أسد وهو غاضب؛ حسابكم عندما نتقابل فترك قمر وهي قلقه وانطلق لموقع الحادث واخبر مراد بما حصل واغلق هاتفه وهو في قمة غضبه ووصل للمكان وانصدم حين رأى السيارة وقد كسر زجاجها وابوابها فاصابه الخوف على شقيقه هل هو سليم ام قد اصابه مكروه وذهب لمركز الشرطة.
      وعند قمر كانت جالسه فدخل عادل وسألها.
      عادل؛ هل ا نتي بخير سمعت بانكِ كنتي مريضة.
      قمر بابتسامة؛الحمدلله بخير اين كنت ؟
      عادل؛ لا تشغلي بالك المهم انكِ بخير بقي لي يومين واغادر هل نتسوق ونتنزه ؟
      فدخلت شهد عليها فتقدمت؛ متى ستغادرين لقد مللت منكِ انتِ تفسدين علىِ كل شيء. ؟
      قمر؛ الستي حبيبتي يا شهد ان غادرت هل ستكونين سعيدة؟
      شهد؛ اكيد وساكون أكثر سعادة سيعود أبي يحبني اكثر كما كان .
      عادل؛ لماذا تكرهينها يا صغيرة؟
      شهد؛ هل أنت محامي الدفاع عنها فذهبت لغرفتها.
      واما أسد فبحث كثيرا عن مكان شقيقه ومراد يدير الشركة وبعد عدة أيام.
      كان خالد مريض ويتألم من الجروح التي اصيب بها من الضرب وأسد يعمل في الشركة وحين ينتهي يبحث عنه واهمل قمر وابنته شهد وحين يعود يلقي بالسباب والشتائم على قمر وبعد شهر أتهم قمر بان لها علاقة بخطف شقيقه وهي تدافع عن نفسها ولم يعد يطيقها فطلقها .
      قمر؛ حسناً مادمت هكذا هذه نهاية ما بيننا لا تاتيني نادم فيما بعد فصعدت وحزمت امتعتها وغادرت وذهبت لمكان لا يعرفها فيه أحد وبعد مرور شهر اخر تفاجئ أسد بخالد امام باب القصر فاسندة ودخل به للداخل واستدعى الطبيب وعالج شقيقه وفي المساء افاق خالد ففرح أسد.
      خالد؛ اين هي قمر الان ؟
      أسد ؛لماذا تسأل عنها هي سبب كل المشاكل؟
      خالد؛ اين ذهبت يا غبي تكلم ؟
      أسد وهو غاضب؛ لا تسأل عنها لقد طلقتها وطردته ماذا تريد منها ؟
      خالد؛ لقد خسرتها بغباءك هذه كانت خطتهم من البداية ليفرقوكم صدقني سابحث عنها واتزوجها فانت لا تستحقها فاغمض عينيه دعني وحدي فخرج واغلق الباب
      أسد وهو غاضب ؛كيف فرطت بها هي الان لم تعد تحل لي خسرتها للابد وشهد لم تعد تتكلم معي فهي كانت تحبها لا اعرف اين ذهبت وما هي اخبارها .
      وبعد مرور اربع سنوات كانت قمر تلعب مع أبنائها التوام رغد وماجد على شاطئ البحر وكانت منسجمة باللعب حتى شعرت بظل شخص عليها فنظرت فصدمت.
      أسد وهو سعيد؛ أخيراً قابلتك يا حبيبتي ونزلت دموعه.
      ماجد؛ امي من هذا الغبي؟
      فظل سليم يضحك فاسرع ماجد وضم قدمه بابا سليم فحمله سليم وقبله .
      سليم؛ حبيبتي اعتذر لاني تأخرت عليكِ اعتذر ياصغيري لوالدك فابعدت أسد وضمت سليم.
      ماجد؛ انا آسف قبلني يا بابا سليم فحمله وقبله.
      رغد؛وانا ايضاً مثله هذا ليس عدل فحملها وقبلها .
      قمر وهي سعيدة؛ لاتعتذر يا حبيبي وانت يا أسد هذا ابنك ماجد وابنتك رغد وزوجي سليم وانا سعيدة معهم هيا ولن احرمك منهم هيا لكي نأكل يا حبيبي فالاكل جاهز .
      سليم؛هيا بنا يا حبيبتي.
      اسد؛لا هذا لا يجوز فطلاقنا باطل وانا رددتك وانتِ في العدة واما من يدعي انه زوجك فهو يمثل ذلك اليس كذلك يا صغيرتي رغد؟
      فظلت تنظر له بفضول وتبتسم وتهز رأسها بنعم وحين رات المصاصة ركضت نحوه فحملها وظل يمطرها بالقبلات ودموعه تسيل وهي تمسح دموعه بيديها الصغيرتين فسحب ماجد بنطال اسد بغضب.
      ماجد؛ ثيب لغد انذلي معاي فظل يضحك بشده وحمله وهو يحاول التملص منه بعد فظل يقبل خديه الصغيرين
      اسد؛ حبايب قلبي عاوز اعلمكم السباحة لاحسن مامه مش عارفة تعوم عاوزين تتعلمو ولا ايه فظل ماجد يصفق .
      ماجد؛ عاوذ اثبح مامي مش بتخليني اعوم فتقدم منها فوضع الصغار وسحبها لحضنه واما سليم فانسحب بحزن وظل يقبلها ويشدد من ضمها ونزلت دموعه وهو سعيد .
      قمر؛ انت المفروض تتعلم لان الطلاق مش لعبه فوضع اصبعه على فمها فتاهت في عينيه فقد اشتاقت له فوضع شفتيه على شفاهها وقبلها بحب وخصوصاً انه التقى بحبيبته وصغيريه ويتمنى أن يعيشو بسعادة...
      
      النهاية
      
      

      رواية المظلومة

      المظلومة

      2025, خضراء سعيد

      ديستوبيا اجتماعية

      مجانا

      تعرضت قمر لاعتداء وحشي قلب حياتها رأسًا على عقب، لتجد نفسها منبوذة حتى من أقرب الناس إليها. بعد طلاقها وإذلالها، اضطرت للهروب من ماضيها والبحث عن حياة جديدة، لكن القدر لم يرحمها. عملت خادمة في قصر رجل قاسٍ يدعى أسد، حيث واجهت معاملة مهينة وظلمًا متواصلًا. رغم آلامها، وجدت عزاءها في الصلاة، بينما يلاحقها ماضيها في كل خطوة، ليكشف أسرارًا قد تقلب موازين حياتها من جديد.

      قمر

      البطلة، شابة جميلة وهادئة تعرضت لاعتداء غيّر حياتها بالكامل، مما جعلها منبوذة من الجميع. بعد طلاقها، اضطرت للعمل كخادمة في قصر أسد، حيث تعاني من القسوة والظلم، لكنها تجد قوتها في الإيمان والصبر

      أسد

      رجل ثري ومتسلط، صاحب القصر الذي تعمل فيه قمر. قاسٍ في تعامله، لا يثق بأحد، ويحمل جراحًا من الماضي جعلته شخصًا متحجر القلب، لكنه ينجذب دون وعي لقمر رغم محاولاته لإنكار ذلك.

      غالية

      والدة أسد، امرأة متعجرفة ترى قمر أقل شأنًا ولا تتردد في إذلالها، لكنها تخفي أسرارًا قد تغير مجرى الأحداث.

      سليم

      صديق أسد المقرب، رجل ذو شخصية هادئة وحكيمة، يحاول تهدئة نوبات غضب أسد، كما يلاحظ معاملة قمر ويشعر بتعاطف تجاهها.

      ندى

      زوجة أسد السابقة، امرأة متلاعبة تزوجته من أجل المال، لكن زواجها انتهى بخلافات حادة، ومع ذلك، لا تزال تحاول العودة إليه بأي ثمن.
      تم نسخ الرابط
      رواية المظلومة

      كانت تركض وهي مرعوبة وخلفها ثلاثة شباب خلفها ووصلت لمكان مسدود وامسكوها وكل واحد منهم اعتداء عليها وفعلو بها ما فعلو وعادو بعد أن التقطوا لها عدة صور وفيديوهات وهي عادت لمنزلها ودخلت غرفتها وهي منهارة واستحمت وأرتدت ملابسها وبعد دقائق دخل زوجها وهو غاضب وسحبها وضربها وركلها وصفعها وسبها وشتمها بافضع الشتائم .
      قمر؛ انا لست مذنبه هم من فعلو هذا بي ليس ذنبي هل تفهم .
      سليم؛ أصمتي انتي من اليوم لستي زوجتي الحمدلله انني لم أرزق بأبناء منكي انتي طالق طالق بالثلاثة اخرجي من بيتي فبالكاد وقفت وجمعت ملابسها وذهبت لبيت والدتها ففزعت من منظرها وضمتها بحنان وادخلتها غرفتها ولم تسالها عن شيء فجلست وضمت قدميها وهي تبكي بشدة فوصلتها رسالة ففتحتها وصدمت مما رأت صورها وفيديو لها فظلت تبكي عرفت بأنها خدعت وبان الفتاة التي كانت تعتبرها أكثر من اختها تخونها وتغدر بها فدخلت والدتها وهي مرعوبة وتقدمت نحوها وضمتها وهدأتها فنامت بعد أن تعبت.
      وفي جهه اخرى كانت تلك الفتاة تضحك بشدة وأمامها شاب .
      سيف؛ نفذنا أوامرك والفيديو نزل على النت بحب أسأل لماذا تكرهينها؟
      رهف هههههه؛ لأن سليم تزوجها وتركني ولكن الان سيرجع لي انصرف الان انت لا تعرفني ولم نتقابل وإن رأيتني في أي مكان نحن غرباء فخرج وهو يلعنها وذهب للبار.
      وهي كلمت سليم فرد؛ هلا بحياتي كيفك؟
      رهف؛ زعلانه منك لماذا لا تكلمني متى ستطلبني من والدي ؟
      سليم؛ قريباً لما اخلص كل اموري بعد يومين ثلاثة أيام المهم تكوني جاهزة فاغلق الهاتف.
      وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر واستحمت وأرتدت ملابسها وسرحت شعرها ولبست حجابها واخذت حقيبتها وكتبها وذهبت للجامعة ولاحظت نظرات الطلاب والطالبات لها وجلست وبعد فترة أتى إليها مجموعة من الطلاب وهم يضحكون ويسخرون منها .
      عماد؛ هههههه فيديوهاتك على النت وتكملين دروسك بعد فضيحتك هههههههههههههه تعالي معي واخليكي تنسي كل حاجة.
      سمير؛ عودي لبيتك يا رخيصة لا اعرف كيف استطعتي المجيء هنا بعد فضيحتك فسحبها وخلع حجابها رغماً عنها وهي تبكي فأخذت الحجاب ولبسته وغادرت الجامعة وزادت معاناتها هي ووالدتها فسحبت اوراقها من الجامعة وسافرن لمدينة أخرى وبحثت عن عمل ولكن لم تجد فعادت ووجدت والدتها قد فارقت الحياة وزادت حالتها سوء وفي اليوم التالي وجدت من يطرق الباب ففتحت ففوجئت بشاب .
      قمر ؛ نعم من انت وماذا ؟
      أسد؛ هيا معي لدي عمل لكي .
      قمر؛ لماذا اذهب معك وماذا يضمن أن لا تكون مثلهم فظل ينظر لها بسخرية.
      أسد ههههههه؛ انا لا أفكر بكي انتي غير جميلة ولا جذابة فأخذت حقيبتها وركبت معه وانطلق بها نحو القصر انتي ستعملين خادمة وتعتنين بأبنتي ولا أريد منك الاقتراب مني ولا تدخلي مكتبي ولا تقتربي من غرفتي فهمتي فاستسلمت ووافقت فدخلت وتعرفت على ارجاء المكان ودلتها أحد الخادمات على غرفتها فرتبت أغراضها وتوضأت وصلت ونزلت وعملت وبعدها ذهبت لغرفه الصغيرة وطرقت الباب فسمعت الاذن بدخولها فدخلت.
      شهد؛ نظفي المكان جيداً اجعليه يلمع فظلت تنظف وترتب والصغيرة تتعمد رمي القذارة
      وعندما انتهت اعيدي التنظيف انا غير راضية عن هذا فكادت أن تنفجر فصبرت ونظفت .
      قمر؛ ماذا أيضاً فلدي عمل فتافأجات بها تبكي وتصرخ فدخل أسد وركض نحوها وحملها
      أسد؛ لماذا تبكين حبيبتي؟
      شهد؛ لقد ضربتني هذه الخادمة فصدمت قمر فوضع شهد وتقدم نحوها وظل يضربها وسحبها خارج الغرفة وظلت تبكي.
      قمر؛ انا لم أفعل لها أي شيء فصفعها وحبسها في أحد الغرف وهي تبكي وسمعت أذان العصر فقامت وصلت وهي تدعو الله وتقرأ القرآن وبعدها نامت.
      وعند شهد ؛ لماذا فعلت ذلك انا لم اتوقع ان يثور أبي هكذا المسكينة لا بد وأنها تعاني الان .
      وفي المساء ظلت قمر تتوجع من الضرب الذي تلقته وفتح الباب ودخلت شهد فلمحت اثر الدموع على وجه قمر فتقدمت منها.
      قمر؛ ماذا هناك هل حصل شيء ما؟
      شهد؛ لا اريد سماع صوتك بإمكاني أن أجعل والدي أن يقتلك مكانك .
      قمر؛ هل علمتك والدتك عدم احترام الكبار فغضبت شهد وظلت تبكي وظلت تنادي والدها فدخل حارس .
      الحارس؛ ماذا فعلت لكي سيدتي ؟
      شهد؛ لقنها درساً اضربها كسرها فخافت قمر وابتعدت فتقدم نحوها وظل يضربها ويركلها حتى لم تعد قادرة على الحركة توقف هل ماتت فخافت شهد وتقدمت نحوها ولمستها وكان نبضها ضعيف احملها لغرفتي واتصل بالطبيب فحملها وبعد دقائق أتى الطبيب وصدم حين رأى حالتها فعالجها .
      الطبيب ؛ اهتمو بها جيداً لا اعرف هل ستعيش ام ستموت لكن اعتنو بها فخرج وكانت شهد حزينة وأمرت إحدى الخادمات أن تهتم بها وبعد ساعتين وصل أسد.
      وسأل عن ابنته هل أكلت وتعالجت ام لا؟
      الخادمة؛ لا ليس بعد فغضب وصفع الخادمة.
      فذهب لغرفة ابنته ودخل ووجدها تبكي؛ ماذا حدث لماذا تبكين يا حبيبتي هل فعلت لكي تلك الخادمة شيء؟
      شهد؛ انا من فعلت لها ...
      لها وأذيتها وهي لا تستحق ذلك.
      أسد؛ هيا لنتناول العشاء ولا تنسي انني غاضب عليكي لانكي لا تاخذي الدواء الا تريدين أن تشفي ؟
      شهد؛ حسناً وبعدها سانام بجانبك هل ستوافق على هذا فابتسم وتناولو العشاء واخذت الدواء واستلقت بجانب والدها وظل يحكي لها قصة ونامت وأما قمر افاقت ودموعها تنهمر وخافت حين رأت تلك العينين تحدقان بها فحاولت الجلوس فلم تقدر .
      أسد؛ لا تحتكي بأبنتي فانتي قذرة ولا تستحقين العيش الا يكفي بأني سمحت لكي بالدخول لقصري وانتي مجرد خادمه لا تساوين شيء فلم ترد عليه فغضب وامسك يدها بشدة هل فهمتي .
      قمر؛ ممكن ارجع بيتي لا اريد البقاء هنا فصرخ في وجهها.
      أسد؛ أنتي هنا مجرد خادمه اصمتي ونفذي ما نقوله فخرج واغلق الباب بقوة وهي حزينة فقدت كل ما هو ثمين فنامت وهي تتألم فاستيقظت على صوت أذان الفجر وبالكاد وقفت ومشت وهي تستند على الحائط ودخلت الحمام وتوضأت وصلت وهي جالسة واخذت المصحف وظلت تقرأ ودخل عليها شاب في منتصف الثلاثينات ففتح فمه .
      مراد؛ ليليى متى عدتي اين كنتي ؟
      قمر بعدم فهم؛ لا اعرف عن ماذا تتكلم لست ليليى انا ادعى قمر وتوجهت إلى السرير وجلست واحست بألم شديد.
      فأتى أسد؛ ماذا تفعل هنا عند الخادمة فغضب مراد .
      مراد؛ لا تتكلم معها هكذا هل احضرتها لانها تش فوضع أسد يده على فم مراد وأخرجه من عندها وهي أغمضت عينيها .
      عند أسد ومراد دخلا للمكتب وجلس كل منهما في مكان.
      مراد؛ هل احضرتها لانها تشبه طليقتك ام شيء آخر ؟
      أسد؛ لماذا تذكر لي تلك الحثاله لا اعرف كيف تزوجتها واعجبت بها دعنى من كل هذا ماذا فعلت بالمشروع الذي كلفتك به ؟
      مراد؛ كل شيء بسير على ما يرام لا تشغل بالك لدي شيء مهم .
      أسد؛ ماهو هذا الشيء؟
      مراد؛ لقد عادت طليقتك وهي تتوعد بأخذ ابنتها مهما كلف الامر.
      أسد؛ لن تستطيع أخذها لقد تركتها وهي لا تزال رضيعه ترجيتها أن تبقى وتعتني بها ولكن لم تقدر على البقاء هيا لنتناول الإفطار ولكي نذهب للشركة وكانت قمر تنزل الدرج فاقتربت منها شهد.
      شهد؛ هل تزوجتي من قبل وهل لديك ابناء ؟
      قمر؛ كم عمرك يا صغيرتي؟
      شهد؛ ست سنوات لماذا لم تجاوبي على سؤالي؟
      قمر؛ نعم لقد تزوجت ولكن طلقني لسبب ما.
      شهد؛ هل انتِ صاحبه الفيديو السيء ؟
      فلم تتمالك نفسها فبكت وذهبت للمطبخ ولم تتعافى بعد وظلت تعمل وتجهد نفسها لعلها تنسى فتقدم نحوها أحد الخدم .
      حازم؛ يوجد أحد عند الباب يسأل عنك ويريدك فذهبت وهي تتسأل من هو فعندما وصلت لم تجد أحد فوصل أسد فغضب حين رأها.
      أسد؛ لماذا انتِ هنا من تنتظرين فسحبها بشعرها تريدين فضائح اليس كذلك.
      قمر؛ اتركني لا اعرف عن ما تتكلم؟
      أسد؛ تعال وأخبرني عن ما رأيت ولا تكذب فتقدم ذلك الخادم .
      حازم وهو ينظر لها بكره؛ لقد قالت بأنها ستقابل شاب وكانت سعيدة فلم اهتم وانجزت عملها ولا اعرف ما حصل؟
      فصعقت بما تحدث وبكمية الكذب فسحبها أسد وادخلها للقبو وأخرج سوطاً فربطها وهي خائفة وتصرخ ؛ و الله انه يكذب لا تصدقه لا علم لي بما يكيده لي فلم يعره آي اهتمام فظل يضربها بشدة وصراخها يتردد في الإرجاء والدماء تسيل من ظهرها واغمي عليها وخرج واغلق الباب بقوة وصعد لغرفته وكانت ابنته تبكي وترتجف فدخل عليها فاصابتها نوبه صرع فخاف عليها وركض نحوها وضمها بقوة وهو يقرأ القرآن لعلها تهدأ وبعدها سكنت وهي لا تشعر بما حولها وفقدت وعيها فظل بجانبها حتى الصباح .
      وعند قمر كانت تبكي ولا أحد يساعدها وحرارتها مرتفعة ولا تعرف كما الساعه وبعد ساعتين دخل عليها مراد وحملها وذهب بها إلى غرفتها وكلم الطبيب فأتى فاستغرب أسد لما الطبيب موجود فدخل غرفه قمر وكان الطبيب مصدوم بشدة فطهر جروحها وعالجها.
      مراد؛ هل حالتها خطيره؟
      الطبيب؛ لا اعرف فجروحها ملتهبه وقد تلوثت الجروح عليكم المداومة على الدواء لأنها قد تفارق الحياة أو تكون لديها مرض خطير لا شفاء منه فخرج وعاد لعمله .
      مراد ؛ هل أرتحت الان تصدق كل كلمة تسمعها والمسكينة تعاني الا تخشى أن يعاقبك الله أو يصيب ابنتك بلاء بسبب ظلم هذه المسكينة؟
      أسد؛ توقف عن قول هذا وعد من حيث أتيت.
      مراد؛ كلا ساعتني بها حتى تشفى انت لا علاقة لك بها فغضب أسد وكان يريد أن يضربه ولكن دخلت ابنته وتقدمت نحو سرير قمر وامسكت بيدها وقبلتها فاستغرب أسد؛ لا تفعلي هذا مرة أخرى فهي مجرد خادمه وانتي سيدتها.
      مراد؛ لا اريد سماع هرائك نحن بشر متساوون في الحقوق والواجبات وخلقنا الله سويا.
      شهد؛ عم مراد لا تأخذها ساعتني بها وابي سيبقى بعيداً عنها وسيحاسبهم فخرج وهو غاضب ونادى حازم فدخل المكتب .
      حازم؛ نعم سيدي ماذا تريد؟
      فتقدم نحوه ولكمه على وجهه ؛ لماذا كذبت علي من امرك بفعل هذا؟
      حازم؛ لم يامرني أحد انا من فعلت ذلك وحدي .
      فامسكه بقميصه وشد شعره ؛ انا اعرفك أكثر من اي شخص آخر كم دفع لك .؟
      حازم؛ كلمتني سيدة بالأمس وكانت تريد أن اسبب لقمر بفضيحة ومشكله لا تخرج منها
      أسد؛ هل تعرف اسمها او شيء عنها ؟
      حازم؛ كلا لا اعرف لا يزال رقمها معي فأخذ أسد رقم الهاتف وبحث عن اسم صاحبه .
      وصدم حين عرف صاحب الرقم وصعد للغرفة ودخل؛ هل افاقت ام لا؟
      مراد؛ ليس بعد ما هي الأخبار هل عرفت اي شيء منه ؟
      أسد؛ نعم لقد كان ينفذ أوامر من تلك الحثاله لن تسلم سوف تأتي وتترجاني وتتمنى أن اسامحها ولن اقبل عد لمنزلك ولا تقلق ساعتني بها.
      مراد؛ كلا سابقى حتى تتحسن اذهب انت واهتم بابنتك فذهب وكان مراد يهتم بها وكان أسد ينظر لها ويفكر ؛ لا اعرف كيف نسيتيني لقد كنا أفضل صديقين كنتي في الثانية عشر وانا اكبر منك بثلاث سنوات اعترف اني احببتك أكثر من اي شيء ولكن حدثت لي العديد من المصائب ونسيت امركِ لكن الان لا اعرف هل اتقبلكِ بعد كل هذا فغادر .
      وفي المساء افاقت قمر وساعدها مراد وسألها؛ هل تتألم هل تريد أن تأكل ؟
      قمر؛ لا اريد فقط أن ابتعد عن هذا البيت لا اريد البقاء اريد الرحيل بعيداً .
      فدخل أسد؛ هذا بيتكِ فلم ترد عليه فهذا اغضبه ولكن لا يريد ان يتهور ويندم مراد ورانا سفر أسبوع وانتي انتبهي لشهد وعلاجها والدروس واهم حاجة العلاج تأخذه في وقته فحمل الحقائب ونزلو وغادرو .
      وفي جهه اخرى كان سليم يتسألا اين اختفت قمر يحس بأن قلبه يختنق لأنها اختفت يريد أن يراها ويريح قلبه فهو لا يزال يعشقها وذات يوم كانت رهف تكلم صديقتها.
      رهف؛ انا سعيدة لأني تزوجت سليم بعد ما دمرت مستقبل قمر وخربت حياتها ههههه.
      ريم؛ هي كانت واثقه فيكي بس انتي شيطان وانا مالي علاقة فيكي وأغلقت الهاتف .
      وكان سليم مصدوم ونادم لأنه طلق قمر فدخل عليها وصفعها وسحبها بشعرها ورمى بها خارج البيت؛ أنتي طالق بالثلاثة اخرجي من حياتي دمرتي بيتي وبعدتي حبيبتي عني كنت غبي واغلق الباب واخذ هاتفه وبحث عن رقم قمر فلم يجده .
      كانت قمر جالسه فدخلت شهد واتجهت نحوها وهي تحمل حقيبتها ووضعتها.
      شهد؛ ممكن تساعديني في الحل لان أبي مشغول وانا احتاج للمساعدة.
      فجلست بجانبها وساعدتها في المذاكرة والحل وبعد فترة تناولن الطعام واعطتها الدواء
      وفي صباح اليوم التالي ذهبت شهد للمدرسة وهي كانت تعمل وطبخت وعندما انتهت توضأت وصلت وشعرت بأن هناك شيء سيء سيحصل وتكذب شعورها وبعد انتهاء المدرسة عادت شهد ومعها صديقتاها وتناولاتا الطعام معها واخذت الدواء.
      لمياء؛ انا دائماً أتشاجر مع اخي طارق وهو بياخذ ألعابي وانتي يا روئ أختك هي راح تخلص الثانوية.
      فدخل عليهم فتى وسحب لمياء طارق؛ هيا يا أختي هذي آخر مرة تروحي عندهم .
      قمر؛ حبيبتي خلصتي فاندهشو من هذه المرأة الجميلة .
      روئ؛ تصدق يا طارق لو يشوفها خالك رح يتجنن هو لما يشوف واحده يمشي وراها لحد ما يجنن أهلها فلما خرجو كان فيه شاب ينتظر لمياء وطارق .
      فسحبهم وأغلقت قمر الباب فلمحها وسرح في جمالها ورجع للبيت وظل يسألهم عنها .
      وفي المساء ظل يراقب لعلها تخرج ولكن لم تخرج وظل يسأل عنها فعرف كل شيء عنها وفي اليوم التالي عندما ذهبت شهد للمدرسة وهو استقل الفرصة ودخل بدون أن يراه أحد وصعد حتى وصل لغرفتها وهي جالسة فدخل وهي مصدومة وتقدم نحوها فصرخت ولكنه وضع يده على فمها.
      حاتم؛ ولا كلمة انتي ملكي وما حد بيخلصك مني فدفعته ولكنه لم يتزحزح وقرب وجهه من وجهها وأراد أن يقبلها فصفعت وجهه فغضب وصفعها وامسك وجنتيها بقوة وقبلها بعنف ولكن سقط فجأة وكانت قمر تبكي وهي ترتجف.
      مراد؛ الحمدلله جيت في الوقت المناسب فسحبه وأخرجه من عندها وهي لا تعرف كيف حدث هذا وفي الاسفل .
      الكل في حالة صدمة وكان حازم هو من ساعده في الدخول.
      الخادمة ؛ كيف د٠خل نحن متعودين أن نغلق كل الأبواب جيداً ؟
      الحارس؛ لمحته حين كان بالقرب من البوابة وهو يتحدث لأحدهم بالهاتف وبعدها اختفى .
      مراد؛ حازم انت وراء الموضوع وكل شيء متسجل بالكاميرا وانا عندي صلاحية أطردك خذ راتبك ولا اعرف انك تقترب من القصر والشركة وخرج وهو غاضب واخذ مراد الملفات وعاد من حيث أتى وبعد ثلاثه ايام عاد أسد ودخل غرفته واستحم وغير ملابسه ودخل غرفه شهد وفرحت وسأل؛ هل قمتي بعمل جيد وانا بعيد؟
      شهد؛ نعم وتحسنت دراجاتي في الدراسة انا اشكر قمر لقد ساعدتني في الحفظ والحلول واشياء اخرى ولكن هي الان تحزم حقائبها.
      أسد؛ لن ادعها ترحل حتى تسدد ما عليها فذهب لغرفة قمر ودخل ففزعت إلى اين .
      قمر؛ وجودي هنا يسبب لك المشاكل سأرحل لكي ترتاحو.
      فاقترب منها ورفع ذقنها وقبلها وهي مصدومة؛ لا يزال لديكِ دين عليكِ سداده فاستغربت.
      قمر؛ دين كيف لا أذكر أنني استلفت منك اي نقود لا أذكر ذلك.
      فغضب أسد وشد شعرها وصرخ في وجهها؛ أنتي هنا خادمة ولا يحق لك الكلام تنفذين الأوامر فهمتي ولا افهمك بطريقتي فارادت الذهاب فضمها بقوة وقبلها بعنف وهي تقاومة.
      قمر؛ لا يجوز لك لمسي لست زوجي ولا تقرب لي فغضب .
      أسد؛ الغريب يلمسكِ ولا تقولين له شيء انتي ملكي والنفس الذي تتنفسين وكل شيء يخصك ملكِ .
      قمر وهي تبكي؛ لا لست ملكك انا حره ولن تتملكني.
      فصفعها أسد؛ هذا الكلام عندما تكونين مع أي أحد اما انا فلا انتي ملكي وهو يشد شعرها هل تفهمين سأذهب الان لدي عمل لا اريد ان أعود الا والمكان يلمع من النظافة فخرج واغلق الباب بقوة وهي تبكي وترتعش فنزلت وظلت تنظف وتلمع الأثاث ودموعها تسيل وهي تلعن ضعفها أمامه وعندما انتهت ذهبت لغرفتها ونامت وهي جائعة خائفة ولم تجف دموعها فعاد للقصر بعد منتصف الليل وصعد ودخل غرفتها بهدوء وتقدم نحوها وجلس بجانبها فقبلها؛ آسف يا حبيبتي لم اقصد ذلك لقد اعمتني الغيرة فقبل كل جزء من وجهها وخرج من عندها واغلق الباب بهدوء ودخل غرفته واستحم وعندما أنتهى نام وفي يوم جديد استيقظت وتوضأت وصلت وانجزت عملها وخرجت للتسوق وقابلت سليم فكان سعيد بلقائها وهي العكس فامسك يدها وقبلها وأراد أن يضمها فوجد من يبعده.
      أسد؛ لا يجوز لك لمسها ولا حتى الاقتراب منها فتجاهله سليم.
      سليم؛ كيف صحتك ماهي اخبارك هل انتِ سعيدة؟
      أسد؛ لا تشغل بالك هي سعيدة ومرتاحة فسحبها بعيداً من هذا الغبي ؟
      قمر؛ طليقي هل أرتحت الان؟
      أسد؛ لا لم ارتاح الا عندما أقضي عليه فامسكت بيده.
      قمر؛ لا داعي لذلك دعك منه فابتسم وقبل جبينها فخجلت لماذا فعلت ذلك؟
      أسد؛ أنتي حبيبتي افعل ما اريد ولو أستطيع حملكِ والهرب بكِ لفعلت ذلك سأفعل أي شيء لجعلكِ سعيدة فخجلت واحمرت خدودها فركبا السيارة فضمها وظل يقبلها.
      قمر؛ ما كل هذا أصبر حتى نتزوج.
      أسد؛ لا استطيع التحكم في نفسي فضمها بقوة كم بقي لكِ وتنتهي عدتك؟
      قمر؛ بقي شهر وعشرة ايام .
      أسد؛ كل هذا كيف اتحمل هل اسافر حتى ينتهي الشهر ام ماذا؟
      فوصلو ونزلا ووضعت آلاغراض في المطبخ وصعدت غرفتها وكانت تخلع ملابسها فدخل أسد وهو غائب عن الواقع وتقدم نحوها وضمها وظل يقبلها بجنون وتمادى وكانا في عالم آخر وبعد فترة انتبها لما حصل وابتعد عنهاوهي مصدومة وبكت بشدة على ما حصل لها فخرج أسد وذهب إلى غرفته وهو غاضب من نفسه لم ضعف بهذا الشكل فقد كان يسيطر على نفسه والآن لا لن استطيع مسامحه نفسي هي لا ذنب لها وفي المساء كانت تراجع ل شهد دروسها فمر من امامهما ولم ينظر لها وبعد ساعة.
      أسد؛ احب أقدم لكم خطيبتي وسنتزوج قريباً فصدمت قمر
      شهد؛ لا لا احبها احب ماما قمر فذهبت شهد وقمر واستلقت شهد بعد أن قصت لها قمر قصة وبعدها ذهبت لغرفتها ونامت ودخل أسد عليها فاستيقظت.
      أسد؛ اريد ان اقول لك شيء وارجو ان تتفهمي.
      قمر؛ تفضل انا اسمع .
      أسد وقد جلس بجانبها وامسك يدها؛ انا تعبت وتحملت كثير وصبرت وماعاد فيني صبر .
      قمر؛ لماذا تقول هذا الكلام لي بعد أن علقتني بك وفعلت ما فعلت .
      أسد؛ انا بخطبها واتزوج على طول وانتي اعتبري البيت بيتك وخرج ودموعها تسيل.
      وتزوج أسد من سارة وقد كانت دموع قمر تسيل وفي صباح اليوم التالي سافر بزوجته
      وانتهى الشهر بسرعة وكانت قمر تعاني فهي تتقيء وأصبحت تنام كثيرا فذهبت للمستشفى للكشف وبعد أن انتهت من الكشف والتحليل جلست .
      الطبيبه؛ الحمدلله كل شيء تمام اهتمي بنفسك وصحتك علشان البيبي انتي حامل فصدمت قمر فأخذت الدواء وعادت على وصول أسد فلم تعره اهتمام ودخلت غرفتها وهي تبكي فدخل خلفها واغلق الباب.
      قمر؛ ماذا تريد الان؟
      أسد ؛ ما كل هذا الدواء فنظرت له بغضب .
      قمر؛ إلا تعرف لماذا انت السبب فبسببك انا الان حامل وهي تبكي ومقهورة.
      فجلس بجانبها وضمها؛ حبيبتي لا تقلقي سنتزوج قريباً فدفعته .
      قمر؛ الست متزوج الان ماذا تريد مني الان فرفع ذقنها وقبلها وتمادى في ذلك اتركني فدخلت شهد فابتعد أسد عن قمر وذهب لغرفته وكانت سارة تغير ملابسها وهو لا يطيقها هو فقط تزوجها لكبح رغبته فقط وفي المساء دخل شاب وسلم على أسد وضمه وكان ينظر لقمر .
      خالد؛ مبروك يا عريس تأخرت من فيهم العروس .
      سارة؛ انا حمدلله على السلامة يا خالد اتفضل أرتاح.
      فكان طول الوقت ينظر لقمر أسد؛ غرفتك على حالها ودخلا كيف كان العمل في أمريكا؟
      خالد؛ متعب بس مين الحلوة الي شوفتها معاكم ؟
      أسد؛ مش وقته بعدين نحتاج يوم طويل.
      خالد؛ خلاص عرفتها بدون ما تقول هي حبيبتك المختفية صح .
      أسد؛ نعم ولقد فعلت بها شيئا خارج عن أرادتي وهي الآن حامل .
      فغضب ولكمه خالد؛ كيف تفعل ذلك وتتجوز فتاة لا تعرف مطامعها تزوجها واصلح غلطتك صدقني أن لم تفعل فسيصل هذا لوالدي أخرج.
      فخرج واغلق الباب ومر بجانب غرفتها وسمعها وهي تدعو الله وتبكي بأن يغفر له و يتجاوز عنها فكان بوده لو يدخل ويضمها وينسيها ما فعل ولكن هي الان بحاجه أن تريح أعصابها وذهب للمكتب وظل يراجع الملفات والاوراق الماليه ودخلت عليه سارة
      سارة؛حبيبي تعال علشان ننام انت تعبت فامسكت بيده
      وكانت تنظر للملفات وتتأكد منها بدون أن ينتبه فابعد يدها عنه .
      أسد؛ اذهبي لغرفتك انتي تعرفين أن زواجنا مؤقت وسنتطلق قريباً .
      فضحكت بدلع؛ لا يا حبيبي لست لعبه لك اعرف انك تنتظر حبيبه القلب حتى تنتهي عدتها بإمكاني فضحكما هههههههههههههه فتلقت صفعه اسقطتها أرضاً.
      أسد؛ من تظنين نفسك امامي لستي الا ورقة العب بها أنتِ طالق بالثلاثة احزمي امتعتك واغربي عن وجهي ورقتك ستصلك غداً.
      سارة؛ تطلقني من أجل حثالة انت غاضب ولهذا لا يعتبر طلاق.
      أسد ؛ هههههه لا لقد طلقتك هيا انتي غير مرحب بك فخرجت وهي تتوعد بالانتقام .
      وبعد عدة أيام كان أسد ومراد في الشركة وشهد في المدرسة فدخل شاب ودخل غرفه قمر وهي نائمه وجلس على السرير وخلع قميصه وبعد دقائق وصل أسد ودخل وسمع صوت في غرفه قمر ففتح الباب وصدم وصرخ ؛ من انت وكيف دخلت .؟
      مروان؛ هي من فتحت لي وفعلنا ما فعلنا من انت ؟
      فاستيقظت وصدمت بما رأت فشدها أسد بشعرها وضربها والشاب هرب ولم يمسكوه
      وتركها؛ خذي كل شيء واخرجي يا واطيه.
      قمر وهي تبكي؛ حاضر حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم واخذت كل شيء يخصها وعندما أرادت الخروج اذا ولدت ابني لا علاقة لك به وحسبي الله عليكم وخرجت وظلت تمشي وتشعر بالألم والضياع وتوقفت في مكان وجلست على أحد الكراسي وبعد دقائق تقدمت منها فتاة فسلمت عليها وسألت أن كانت بحاجة للمساعده .
      قمر؛ هل تعرفين مكان أقيم فيه فأنا لا اعرف احد هنا ؟
      وبعدها اصطحبتها معها وأما عند أسد فهو غاضب ويعرف أخلاق قمر جيداً فأخذ الابتوب وراجع كاميرات المراقبة وصدم بما رآه فندم على ما فعل بها ولكن بما سيفيد الندم الان .
      فدخل مراد وشهد ؛ اين قمر لم أجدها؟
      شهد؛ اين ماما قمر هل خرجت هل ستعود قريباً ؟
      فلف بوجهه للجهه الأخرى؛ لن تعود لقد طردتها ولا تسألوا لماذا؟
      مراد؛ اذهبي لغرفتك وراجعي دروسك فخرجت وأغلقت الباب فامسكه بقميصه ماذا فعلت بها هذه المرة تكلم؟
      أسد؛ دعني لم اقصد فعل أي شيء غيرتي اعمتني ولم أفكر الا بعد أن خسرتها .
      وفي اليوم التالي كان بال أسد مشغول بالتفكير بقمر وبعد دقائق يدخل أخوه خالد .
      خالد؛ يا قوم نحن هنا .
      أسد؛ هلا اجلس هل تتناول معي الإفطار؟
      خالد؛ لا مشكلة مع اني أكلت واطلب شاي بالحليب .
      وفي جهه اخرى كانت قمر جالسه وتتابع التلفاز وتدخل عليها مروة ومعها طبق كبير به العديد من الأطعمة ووضعته؛ تعالي نفطر قبل ان يدخل اخي فابتسمت قمر ونهظت وغسلت يديها وجلست وسمت واكلت وهن يتحدثن وبعد فترة دخل شاب وسلم فنهظت قمر؛ الحمدلله سأذهب فدخلت غرفتها وأغلقت الباب وفي المساء أحست بألم شديد في بطنها ولا تعرف ماذا تفعل فأخذت الدواء فخف الألم وبعدها دخلت الحمام واستحمت وأرتدت ملابسها وسرحت شعرها فسمعت مروة تناديه ليذهبن للسوق ففتحت الباب وخرجت ومعها حقيبة وذهبن للسوق وتجولن بين المحلات وعندما انتهين عدنا للمنزل وفي يوم من الأيام ذهبت قمر لمدرسة شهد وسألت عن مستواها التعليمي فاشادت بها المعلمة فذهبت معها لفصل شهد وحين رأتها ركضت نحوها وارتمت في حضنها فقبلتها قمر.
      شهد؛ لماذا تركتيني وذهبتِ انا حزينة متى ستعودين ؟
      قمر؛ لا اعرف سأحاول وافكر وانتي اهتمي بنفسك ودروسك وبقيت معها حتى حان وقت عودتها للمنزل فودعتها وعادت من حيث أتت وأما شهد فقد كانت سعيدة ولاحظ أسد ذلك فسألها؛ لما انتِ سعيدة هل حصل شيء ما ؟
      شهد؛ نعم لقد زارتني ماما قمر في المدرسة وتحدثت معي ففرح .
      أسد؛ هل انتِ متأكدة أنها قمر ؟
      شهد؛ نعم هي ماما قمر وقد كنت سعيدة لأنها ظلت معي حتى انتهى اليوم الدراسي.
      خالد؛ من هي التي غيرتكِ يا صغيرتي وجعلتكِ تضحكين ؟
      شهد؛ ماما قمر يكفي سأذهب لغرفتي فدخلت غرفتها واستلقت على السرير ونامت .
      وعند أسد تلقى مكالمه قلبت كيانة فغضب؛ مستحيل أن يحدث هذا من فعل ذلك تكلم؟
      المجهول ؛ غير مهم أوراق الصفقة تكون عندي في غضون يومين وأما الحريق الذي شب فهو بسيط ولم يخلف الكثير من الخسائر.
      أسد؛ستندمون على فعلتكم تأكد من انك ستكون بين يداي قبل الغد لن يمر الامر بسهولة فاغلق الهاتف ورمى به .
      خالد؛ ماذا حصل ومن كان يكلمك ؟
      أسد؛ ذلك الأحمق لا يعرف بأنني تعرفت على صوته هل تعرف عزام ابن صاحب شركات التأمين هو يكرهني من زمان ابعث اثنين من الحراس يمسكوه بدون ماحد يشوفهم .
      خالد كلم رئيس الحراسه وأخبره بما يفعل بدون اخطاء وبالفعل نفذ الامر كما أراد
      فتلقى ضربا ووصل أسد وكان خالد يتفقد الأضرار وبعد ذلك انجز بعض الأعمال.
      وفي مكان أخر كانت قمر تتمشى فقابلها سليم ففرح وتقدم نحوها وهي مصدومة فضمها؛ لقد اشتقت لك انسي ما حصل ولنرجع لبعض لن اقدر على التحمل أكثر أرجوكِ وافقي.
      قمر؛ لقد تأخرت سأذهب دعني لقد ترجيتك كثيرا ولكن لم تعطني فرصة بل رميتني ولم تسمع فتركها بعد أن قبلها وعادت وكان الجو يميل للبرودة .
      ودخلت وكان هناك شباب مع شقيق مروة فدخلت بسرعة وذهبت لغرفتها وعندما أرادت إغلاق الباب دفع شاب الباب ودخل واغلقه فخافت ماذا تريد أخرج من هنا.
      فريد؛ اسكتي لن افعل شيئاً .
      قمر وهي تدعو الله بداخلها بأن يكفيها؛ اخرج الله يستر عليك لا تسبب لي فضيحة.
      فريد؛ حسناً هذا رقمي كلمني وإن لم تكلميني ستندمين ولنرجع لبعض لن اقدر على التحمل أكثر أرجوكِ وافقي.
      قمر؛ لقد تأخرت سأذهب دعني لقد ترجيتك كثيرا ولكن لم تعطني فرصة بل رميتني ولم تسمع فتركها بعد أن قبلها وعادت وكان الجو يميل للبرودة ودخلت وكان هناك شباب مع شقيق مروة فدخلت بسرعة وذهبت لغرفتها وعندما أرادت إغلاق الباب دفع شاب الباب ودخل واغلقه فخافت ماذا تريد أخرج من هنا.
      فريد؛ اسكتي لن افعل شيئاً .
      قمر وهي تدعو الله بداخلها بأن يكفيها؛ اخرج الله يستر عليك لا تسبب لي فضيحة.
      فريد؛ حسناً هذا رقمي كلمني وإن لم تكلميني ستندمين فخرج واغلق الباب وهي تبكي وتدعو الله أن ينجيها وبعد دقائق دخلت عليها مروة وصدمت من منظرها فضمتها وهدأتها فنامت وأغلقت مروة الباب ونامت وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر وتوضأت وصلت وبعدها ساعدت مروة في أعمال المنزل وتناولاتا الإفطار.
      مروة؛ لماذا كنتي تبكين البارحة؟
      قمر؛ واحد من أصحاب اخوك دخل علي واعطاني رقمه لا اعرف كيف تجرى على فعل ذلك. ؟
      مروة؛ لماذا لم تخبريني منذ البارحة ؟
      قمر؛ لا اعرف لقد كنت منهارة ولم استطع اخباركِ .
      مروة؛ هل تعرفين لقد كانت خطة انا وأخي لكِ اعرف كيف تتصرفين؟
      قمر وهي مصدومة؛ كيف تفعلون هذا بي انا لم اوؤذي أحد في حياتي وبكت عرفت ان لا أثق بأحد انتي الان غدرتي بي فذهبت للغرفة وجمعت أغراضها وخرجت اوقفتها مروة؛ أنتظري لا تذهبِ حتى يتوقف المطر لم أكن اقصد اي شيء.
      فكانت قمر فاقدة للإحساس ودفعتها وخرجت دموعها تنهمر وظلت تمشي حتى ابتعدت وتوقفت سيارة أسد فلمحها وهو يشبه بها وكأنها يعرفها فوقفت وظلت تنظر لعلها تجد سيارة تنقلها فكاد قلب أسد أن يتوقف عن النبض حين رأى حبيبته فنزل وركض نحوها وابتلت ملابسه وتقابلا فضمها بقوة وقبلها ودموعه تسيل على خديه ؛ اين كنتِ يا حبيبتي لقد كدت افقد الامل في إيجادك وهي تبكي ومصدومه فتشبثت به بقوة وبكائها يتزايد هيا نعود للمنزل فحمل الحقائب واخذها السائق ووضعها في السيارة وهو جلس وحبيبته بجانبه يضمها إليه وينظر لها بحب وشوق وقبل شفتيها بشوق ووصلو لوجهتهم ونزلا وتوجه بها إلى الباب ودخلا فكان الجميع ينظر لهم بصدمه لقد كان ذاهباً لمقاتله أحدهم فرجع بحبيبته فاسرعت شهد إليها وتعلقت بها وهي سعيدة.
      فقام خالد وسحب أسد وذهب به بعيداً عنهم ؛ ماهذا التصرف هل نسيت ما كنت ستفعل هل انت غبي ؟
      أسد؛ لا اعرف كنت غاضب وحين رأيتها نسيت كل شيء ولكن لا عليك انا اعرف مكانه سأذهب بعد أن ابدل ملابسي فصعد وبدل ملابسه وخرج وركب السيارة وانطلق بسرعة وكان معه بعض الحراس ووصل للمكان ونزل بهيبته ودخل للمكان وعندما رآه ذلك الرجل عرف بأنه لن يقدر على التعامل معه بسبب ما فعل فتقدم أسد نحوه؛ اخرجو ودعونا فلم يبالو به فأشار
      

      Life of a girl in Iraq: a novel

      Life of a girl in Iraq

      2025, Jumana

      Drama

      Free

      In the neon shadows of Iraq’s red-light district, Raya dances to survive—until a mysterious doll and a blood-red note ("Because of you, he died") shatter her fragile balance. As her past claws back, she races to outrun Marsad’s secrets, her mother’s greed, and the truth about a death she caused. But in this world, innocence is a stain no money can wash away.

      Raya

      A young dancer trapped in Baghdad’s underworld, haunted by guilt and a violent past.

      Marsad

      Her reckless protector with a hidden agenda—loyal but volatile.

      Rahaf

      Raya’s sharp-tongued sister, their bond frayed by survival.
      The link has been copied
      Life of a girl in Iraq: a novel

       
      I opened my eyes—my head felt like it was about to explode from the pain.
      I tried to adjust my sitting position, realizing I was wearing a short red dress that showed my chest and thighs.
      
      Why am I wearing this? I don’t remember putting it on!
      And how did I even fall asleep? How did I end up in this room?
      I don’t know...
      
      I held my head in my hands, squeezing—nothing was coming back to me.
      
      I glanced toward the edge of the mattress and saw a man lying there, his back turned to me.
      
      I closed my eyes, unable to process what I was seeing.
      Slowly, I forced myself to move, taking small, hesitant steps.
      
      I need to see his face—who is this?!
      
      I stood right in front of him, reached out my hand... and pulled the blanket off him.
      
      I gasped, my hand flying to my throat.
      I couldn’t take it anymore—I collapsed onto the bed, completely weak.
      
      Tears streamed down my face, fear taking over.
      I shook my head, refusing to believe it.
      I need to snap out of this...
      
      No, no, no—this can’t be real, I must’ve made a mistake with him.
      No way… NO WAY!
      No, I’d rather die than—
      
      While I was sobbing and praying that what I was thinking wasn’t true...
      The room door opened.
      And he walked in.
      
      These chains have ruled:
      "Hands stained,
      
      And after sins—
      Only death or madness remains..."
      
      "Papers won’t stay clean once ink spills on them."
      
      
      
      
      
      "In One of Iraq’s Provinces..."
      The blaring music in this disgusting place could never be drowned out.
      And the men—no, the males—who leave their warm homes and families just to satisfy themselves with what’s here...
      All under the label of "night girls."
      
      Their eyes feast on the dancers’ bodies.
      And I’m no different from them—because I am one of them.
      
      I was swaying my head, painting my nails black.
      Black—the color that never leaves me.
      Everything reminds me of him.
      
      I walked to the mirror, lining my lips with red.
      My hair spilled over my bare shoulders,
      and a hint of my chest peeked out.
      
      I finished getting ready, studied my reflection, and smiled in satisfaction.
      My innocent features didn’t belong here at all.
      But maybe… I do fit in.
      
      I opened the door, and one of the girls asked:
      "You done?"
      I nodded. "Yeah."
      "Go ahead, I’ll be right behind you."
      "Don’t be late."
      "Got it."
      
      She left me alone.
      
      One last look at myself.
      A sigh. Then I stepped out, heading to the hall.
      
      The noise, the singer standing in the middle of us,
      the money thrown at our feet.
      
      The same men whose wives beg for scraps of their attention—
      but with us, they’re generous.
      Because in their eyes, we deserve this money.
      
      I swayed to the singer’s voice under their hungry stares,
      enduring their endless flirtations.
      
      Then an older man, around fifty, caught my eye.
      I smirked mockingly, leaned in, and whispered in his ear:
      "Grandpa, your place is at Hajj, not a nightclub."
      
      He gripped my waist, pulling me close.
      Disgusting—even if he looked clean and well-off.
      He bit his lip and said:
      "Try this grandpa in bed first… then judge."
      
      I shoved his hand away.
      "Excuse me, but near-death isn’t my type."
      
      I left him and kept dancing.
      He signaled for me to come down.
      I ignored him.
      
      The night ended at sunrise.
      Exhaustion ate at me—I just wanted a pillow to hug and sleep.
      Four straight hours of dancing. My legs were done.
      
      Back in the dressing room, the girls changed clothes,
      all of us returning to empty homes.
      
      Ruba wiped off her makeup and asked:
      "What did that old creep want from you?"
      
      I kicked off my heels, swapping them for comfy shoes.
      "Nothing. Just his usual crap."
      
      Ruba: "You going alone? Want a ride in my car?"
      I laughed. "No, habibi. My watchdog’s waiting outside."
      
      Ruba: "Ugh, fine. I only bought this car to drop you guys off anyway."
      "God bless you—you’re too kind."
      
      
      
      My phone rang. I checked the caller—Marsad. I knew he wanted me to come out.
      
      I tied my hair into a ponytail, grabbed my bag, and waved goodbye to the girls.
      "Alright, I'm out."
      
      I walked down the hallway when suddenly—a hand grabbed mine.
      I turned and saw him again. That old creep.
      
      I rolled my eyes.
      "You again?"
      "Yeah, me."
      I yanked my hand back and stepped away.
      "What the hell are you doing here? Get lost before I call security and have them drag you out."
      
      He reached for my hair, fingers brushing it as his eyes locked on my lips.
      "How much for the night?"
      "Not my job. Find someone else."
      "But I want you."
      "Go away, grandpa. You’re pushing it today."
      
      He laughed.
      "I really like you. Let’s go somewhere private."
      "I said no. Stop begging."
      "Don’t act all innocent now. You’re here, just like the rest of them. Give me what I want, and I’ll pay you big."
      
      My phone rang again—Marsad.
      I glared at the old man and spoke calmly.
      "One word from me, and he’ll knock those rotten teeth out of your mouth. If you value your health, disappear."
      
      The second I finished speaking, the coward vanished.
      
      I stepped outside and found Marsad waiting on his bike, annoyed, his blue eyes sharp under the sun—his face red as a tomato.
      
      I laughed at his expression.
      Marsad: "Finally decided to grace us, huh? It’s almost noon. Any longer and I’d have left."
      
      He got on, and I climbed behind him, wrapping my arms around his waist. I rested my head against his back and closed my eyes.
      "Shut up, habibi. Don’t talk to me—not a single word. I’m exhausted."
      
      We reached the house. He parked the bike, and I quickly unlocked the door and slipped inside.
      
      Silence. Everyone was asleep.
      
      I opened the bedroom door, tossed my bag aside, and kicked off my shoes.
      
      Rahaf and Dhirgham were curled up together. I squeezed between them and pulled the blanket over us.
      
      
      
      Marsad walked in and nudged my head.
      Marsad: "Roro, you got 86k?"
      
      I lifted my head, blinking at him.
      Raya: "Yeah, why?"
      Marsad: "Just hand it over. Don’t ask."
      I pointed to my bag.
      Raya: "Take 80, no more. Got it?"
      Marsad: "Done. Love you."
      Raya: "Love you too, idiot."
      
      He kissed the corner of my lips.
      Marsad: "Not enough. Get some rest—I’m heading out."
      Raya: "Where?"
      Marsad: "Slept two hours—that’s enough. Gonna go kill time since I’m wide awake."
      Raya: "Watch the road."
      
      He nodded, took the money from my bag, turned off the light, and left.
      
      I hugged Rahaf and fell asleep.
      
      ———
      
      I woke up in the afternoon to her voice—the one I’d recognize even in hell.
      Saida: "Get up. Give me the money."
      
      I pressed a hand to my throbbing head.
      Raya: "Let me wake up first. It’s not like it’s flying away."
      Saida: "Get. Up. Now. I want it."
      
      I dragged myself to the bathroom, washed my face, and brushed my teeth.
      
      Grabbed my bag to pull out the cash.
      
      Empty.
      
      I frowned.
      Raya: "Where is it?!"
      
      
      
      
      My mom turned to me and asked:
      "What?"
      
      I rummaged through my bag—nothing. Not even a quarter of what was supposed to be there.
      I held up the empty bag right in front of her face.
      Raya: "The money’s gone. I swear I had it this morning!"
      
      Saida (Mom): "Oh, here we go—another one of your lies. Hand it over. These games don’t work on me."
      Raya: "I swear it’s not there! You know I give you every dinar I make, every week, without fail. Not once have I been late. But it’s gone—what do you want me to do?!"
      
      She eyed me with suspicion.
      Saida: "You swallowed it or what?!"
      Raya: "Of course not! It just… disappeared. I don’t know how!"
      Saida: "You sure you got paid today?"
      Raya: "Yes! Everyone got their share!"
      
      A cold realization hit me—Marsad.
      He was the last one who touched my bag.
      No… he wouldn’t. Would he?
      
      I shook off the thought.
      Raya: "Just give me one day. I swear, by tomorrow, the money will be in your hands."
      Saida: "I want to believe you… but I can’t."
      Raya: "One. Day. I’ll figure it out."
      Saida: "And if you don’t?"
      Raya: "I will."
      Saida: "On one condition."
      Raya: "What?"
      Saida: "You add 50,000 on top."
      
      I nearly choked.
      Raya: "Are you serious?! Where am I supposed to pull that from?! You think I’m a bank?! I’m dying from stress here!"
      Saida: "Stop crying. You and your kind have apartments, cars, trips—God knows what else you’re hiding!"
      
      I clenched my jaw, exhausted.
      Raya: "If I had any of that, I wouldn’t be standing here!"
      Saida: "Fine. You have till tomorrow. But if you lie… I’ll slit your throat."
      
      She stormed out.
      
      I grabbed my phone and called Marsad.
      No answer.
      I tried again. And again. Nothing.
      I texted him:
      "GET HERE NOW."
      Delivered. But no reply.
      
      I left it charging and went to cool off in the shower, my head pounding.
      
      Later…
      I threw on a red sports bra and tiny shorts, towel-dried my hair into a messy braid, and walked out.
      
      Rahaf was in the kitchen.
      Raya: "What’re you doing?"
      
      She jumped at my voice.
      Rahaf: "You scared me! Can’t even breathe in peace around here!"
      Raya: "I’m starving."
      Rahaf: "There’s leftovers. Eat."
      
      I opened the pot on the stove—spinach stew.
      I gagged.
      Raya: "Ugh! You know I hate this!"
      Rahaf: "Be grateful. It’s food."
      Raya: "Make me something else. I’ll die of hunger!"
      Rahaf: "Too busy. Do it yourself."
      Raya: "You know I can’t cook!"
      Rahaf: "Then learn! Or just shake a damn pan—you’re good at that!"
      Raya: "Ugh, you’re insufferable."
      
      She was whisking eggs and flour, throwing in random ingredients.
      I grabbed a cucumber from the fridge and bit into it.
      Raya: "What are you even making?"
      She smirked.
      Rahaf: "A cake."
      Raya: "Since when do you bake? What’s the occasion?!"
      She rolled her eyes.
      Rahaf: "Dumbass… it’s your birthday. You’re turning twenty—time to grow up."
      
      
      
      
      I waved my hand dismissively.
      Raya: "Ugh, forget it. You know I hate anything to do with birthdays."
      
      Rahaf slid the cake into the oven and washed her hands.
      Rahaf: "Let it go. Even his bones are dust now—worms ate their fill. And you’re still blaming yourself?"
      
      Raya: "It’s not that simple. I can’t forget what I did to him. The guilt’s heavier than my own hair."
      
      Rahaf: "You were forced into it. Even he knew that."
      Raya: "Doesn’t matter. I’m still the reason he’s dead."
      Rahaf: "Stop drowning in it. It won’t change anything."
      
      I stepped outside to wait. At dusk, I spotted Marsad’s bike pulling up. I marched into the alley.
      
      He killed the engine the second he saw me.
      Marsad: "What’s wrong?"
      Raya: "Inside. Now. We need to talk."
      Marsad: "That urgent, huh? You ambushed me in the street."
      Raya: "Just spit it out, Marsad."
      Marsad: "Gimme a sec. Let me park."
      
      I went in first. He followed minutes later, splashing water on his face.
      Marsad: "Alright, what?"
      
      
      
      Raya: "When you opened my bag earlier… how much money did you see?"
      
      His face froze for a split second—then denial.
      Marsad: "Dunno. You said take 80k, so I did."
      Raya: "So you only saw the 80?!"
      Marsad: "Yeah."
      Raya: "You’re sure?"
      Marsad: "Swear to God. Why? You doubting me?"
      Raya: "No, habibi. Just… thought maybe you grabbed it all by mistake."
      Marsad: "Nah. Only took what you said."
      Raya: "And you spent it already?"
      Marsad: "Not a fils left."
      Raya: "Of course not. You’re a walking wallet with a hole in it."
      Marsad: "Let me live. We’re all dying anyway."
      
      The "Gift"
      I changed, grabbed my bag, and found the family eating in the living room.
      
      Dhirgham patted the seat next to him. I shook my head.
      Raya: "Not hungry. Thanks."
      Rahaf: "Oh now you’re not hungry? After begging me to cook? Eat or starve."
      Raya: "I’ll eat at work."
      Rahaf: "Suit yourself. But hurry back—you better be here to cut the cake."
      Raya: "If I can."
      Rahaf: "Your whole life is there. The least you can do is show up for one night."
      Raya: "Wow, so generous. Should I kneel in gratitude?"
      
      I left, Marsad trailing behind.
      Marsad: "Need a ride?"
      Raya: "No. I want to walk alone."
      Marsad: "Whatever."
      
      Then he pulled a small box from his pocket.
      Marsad: "Here."
      Raya: "What’s this? A bomb?"
      Marsad, grinning: "Nah. Just a birthday gift."
      
      I opened it—a delicate silver bracelet.
      Raya, smirking: "Real silver?"
      Marsad: "Yeah. Saw it and thought… only your wrists deserve it."
      
      I handed it back.
      Raya: "Put it on me."
      
      He clasped it around my wrist.
      Marsad: "Told you. Fits only you."
      
      The bracelet was smooth, with a strange bird-like symbol at the center. Beautiful, but… unfamiliar.
      
      I hugged him tight.
      Raya: "Thanks. But you didn’t have to. You being here is enough."
      Marsad: "I know I’m a gift. But you deserve two."
      Raya, laughing: "God, your ego could murder someone."
      Marsad: "You’d die for these eyes, admit it."
      Raya: "And the owner of those eyes?"
      Marsad: "He’s already dead for you."
      Raya: "Forced to love me?"
      Marsad: "And grateful for it."
      
      The Threat
      At the club, Rubaa was styling my hair when she gasped.
      Rubaa: "Oh! Almost forgot—a delivery guy left something for you."
      
      I frowned.
      Raya: "I didn’t order anything."
      Rubaa: "Dunno. He just said, ‘Give this to Miss Riya.’" She winked. "Secret admirer?"
      
      She handed me a small, wrapped box. The girls crowded around, dying of curiosity.
      Raya: "No privacy, huh?"
      Rubaa: "Be glad I didn’t open it first!"
      
      I tore the wrapping—a doll.
      
      But the moment I saw it, I jerked back.
      
      Its face was scribbled over in red ink, like blood.
      Rubaa: "What the—?!"
      
      My hand flew to my chest.
      Raya: "I—I don’t know…"
      
      Rubaa grabbed the doll.
      Rubaa: "Some sick joke. Ignore it."
      Another girl: "Black magic?! Someone cursed you!"
      
      Then Rubaa spotted a note.
      Rubaa: "Wait—there’s writing! Tiny, but…" She squinted. "It’s a date: 5/23."
      
      Raya: "That’s… today. My birthday."
      
      Rubaa flipped the paper, then gasped.
      Rubaa: "It says… ‘Because of you, he died.’"
      
      The room exploded.
      Girls: "WHO DIED?!"
      
      I snatched the note and ripped it apart.
      Raya: "NO ONE. It’s nothing."
      
      But Rubaa wasn’t buying it.
      Rubaa, furious: "Bullshit! It’s targeting you! Who the hell knows your birthday?!"
      
      I forced a laugh.
      Raya: "Relax. Just some creep messing with us."
      
      She grabbed my shoulders, searching my eyes.
      Rubaa: "Tell me the truth. Who did you kill?!"
      
      I shoved past her, bolting for the door.
      
      Her scream chased me:
      "Raya! WHO DID YOU MURDER?!"
      
      :) ........
      
      رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

      Pages

      authorX

      مؤلفون تلقائي

      نظام شراء