موصى به لك

الأقسام

الأفضل شهرياً

    البحث عن النور - الفصل الأخير

    البحث عن النور 3

    2025, هيانا المحمدي

    رومانسيه

    مجانا

    ليلى ويوسف، يعيشان قصة حب وسط مؤامرات تهدد سعادتهما واستقرار شركتهما. يكتشفان أن هناك من يتربص بهما ويحاول تدميرهما، مما يضعهما في مواجهة تحديات كبيرة. في خضم هذه الصعوبات، تحمل ليلى بتوأم، مما يزيد من مسؤولية يوسف تجاهها ومحاولته حماية عائلته. تتصاعد الأحداث مع محاولاتهما لكشف المتورطين وإنقاذ شركتهما، لتنكشف في النهاية أسرار الماضي وصلات قرابة غير متوقعة تجمع بينهما وبين شخصيات أخرى مؤثرة في حياتهما. تنتهي الرواية بلم شمل العائلة وكشف الحقائق، ليواجه يوسف وليلى مستقبلهما معًا برفقة طفليهما، متجاوزين الصعاب التي واجهتهما.

    ليلى

    تحلم بحياة بسيطة وهادئة مع من تحب. تتسم بالحنان والقوة في مواجهة الصعاب، وتلعب دورًا فعالًا في دعم زوجها وإنقاذ شركتهما. تكتشف لاحقًا حقائق صادمة عن ماضيها وعائلتها.

    يوسف

    نشأ في ميتم. يحب ليلى بشدة ويسعى لحمايتها وتوفير حياة كريمة لها ولأطفالهما. يواجه تحديات كبيرة في عمله ويكتشف روابط عائلية لم يكن يتوقعها.

    عامر

    رجل أعمال ثري وهو والد ليلى الحقيقي. كان سببًا في بعض المشاكل التي واجهت الشركة ويحاول إصلاح أخطائه وكسب رضا ابنته وزوجها. يشعر بالندم على ماضيه ويسعى لتعويض ليلى عن السنوات التي غاب فيها.

    زين ويقين

    طفلا ليلى ويوسف التوأم.
    تم نسخ الرابط
    رواية البحث عن النور

    روايه
    ليلي بحالميه :لكني كنت دائما احلم بزفاف بسيط في الهواء الطلق على شاطئ البحر الشخص الذي يراقبهم التقط صور القبلة لهم يراسل أحدهم يخبره ان هو يؤمن السيدة الصغيرة أن ال ايفاي. لن يصلوا لهم الشخص الذي يراقب يوسف وليلى التقط صورًا لهم أثناء تقبيلهم. ثم أرسل الصور إلى شخص ما برسالة، "أنا أؤمن السيدة الصغيرة أن الايفاي لن يصلوا له". يوسف وليلى لم يعرفا أن هناك من يراقبهما، ولم يعرفا بالخطر الذي يهدد هما. المجهول الأول قال بغضب، "لقد ربيت تلك اللقيطة كل تلك الأعوام، وبالنهاية ذهبت وتزوجت من هذا اليتيم". المجهول الثاني غضب أكثر، وقبض على رقبة المجهول الأول، "احذر لسانك، أيها العاهر. أنت هو اللقيط، والآن انتهى دورك. يجب أن يعرف الجميع أن ليست ابنتك". *المجهول الثاني يكشف الحقيقة* المجهول الثاني كشف الحقيقة للمجهول الأول، "ليلى هي ابنتي الحقيقية، وقد أخفيت ذلك لحمايتها منك".
    روايه
    المجهول الأول غضب أكثر، "أنت كذبت عليّ، وربيتها لتكون عدوة لي". عند ليلي عندما كانت تحضر الأطعمة اللذيذة حتى تخبر يوسف بخبر الذي يزين حياتهما هو خبر. حملها بتؤام الصبي وفتاة تسمع ازاعة خبر صادم وهو إفلاس عائلة ايفاي بعد اعلانهم انها ليست سوى ابنة بالتبني ليلى كانت تحضر الأطعمة اللذيذة، وفجأة سمعت خبرًا صادمًا على الراديو، وهو إفلاس عائلة ايفاي بعد إعلانهم أنها ليست سوى ابنة بالتبني. ليلى تأثرت بالخبر، وشعرت بالصدمة. كانت تعتقد أن عائلتها تحبها، ولكن يبدو أن كل شيء كان كذبة. *يوسف يلاحظ تغير ليلى* يوسف لاحظ تغير ليلى، "ما الأمر، ليلى؟ تبدو حزينة". ليلى أخبرت يوسف بالخبر، "يوسف، لقد سمعت خبرًا صادمًا. عائلة ايفاي أفلسوا بعد أن أعلنوا أنني ابنة بالتبني". يوسف احتضن ليلى، "لا تقلقي، ليلى. أنا معك، وسنواجه كل شيء معًا". يوسف بتساؤل : أين الاخبار السعيدة أنا لا أراها ليلي تمسك بيد يووسف. تضعها على بطنها الصغير تهمس. أنا حامل سوف تصبح أبا يوسف تفاجأ بالخبر، "حامل؟ سنصبح آباء؟". ليلى ابتسمت، "نعم، يوسف. سنصبح آباء. توأم، صبي وفتاة". *يوسف يحتضن ليلى* يوسف احتضن ليلى بقوة، "أنا سعيد جدًا، ليلى. سنكون عائلة رائعة". يبدأ يوسف بالتعامل مع ليلي بكل وحب ويتحمل كل المسئولية ويهتم بها ويقدر اضطرابات المزاج لديها بدأ يتعامل مع ليلى بكل حب واحترام، وتحمل كل المسؤولية، واهتم بها كثيرًا. كان يلاحظ اضطرابات المزاج لديها ويتعامل معها بحكمة. ليلى شعرت بالراحة والأمان مع يوسف ، وكانت تستمتع بالاهتمام الذي يوليه لها. *يوسف يعد ليلى* يوسط وعد ليلى أن يكون دائمًا بجانبها، وأن يرعى لها ولطفليهما. *ليلى تشعر بالسعادة* ليلى شعرت بالسعادة مع يوسف ، وكانت تعلم أن حياتها ستكون أفضل معه. لكن تحدث مشكلة في الشركة تكاد تضيع كل مجهود يوسف لسنوات السابقة فدب الرعب بقلبه لا يريد المتاعب والفقر الحاجة ليلى وتوأمهما القادمين يوسف وجد نفسه في مشكلة كبيرة في الشركة، وكان يخشى أن يفقد كل ما عمله خلال السنوات السابقة. يوسف شعر بالقلق على مستقبله ومستقبل ليلى وتؤامهما القادمين. كان يخشى أن يفقد كل شيء. *يوسف يفكر في الحلول* يوسف بدأ يفكر في الحلول الممكنة لإنقاذ الشركة والمحافظة على مستقبله ومستقبل عائلته. يحاول يوسف جاهدا السيطره على الامور لكن يبدو ان احدهما يحاول الايقاع به حقا ليلي تستيقظ ليلا تصرخ وتبدا تبكي يحتضنها يوسف حتي تهدا ويسألها ماذا حدث تبكي تخبره ان رات حلما ان هو كان يخونها بينما يتحجج بأمور الشركة ويردف يوسف تلقائيا :صدقني لا ليلي الشركة حقا بمشكلة كبيرة للغاية ليلى استيقظت ليلاً وبدأت تبكي، فاحتضنها يوسف حتى هدأت. سألها ماذا حدث، فأخبرته أنها رأت حلما أنها خائنة وهو يخونها بحجة أمور الشركة. *يوسف يحاول طمأنة ليلى* يوسف حاول طمأنة ليلى، "صدقيني، ليلى، الشركة حقًا بمشكلة كبيرة للغاية. لكنني لن أخونك أبدًا". ليلى شعرت بالقلق، "أنا أثق بك، يوسف. لكنني أشعر بالخوف. ماذا لو خسرت كل شيء؟". *يوسف يحتضن ليلى* يوسف احتضن ليلى بقوة، "لن نخسر شيء، ليلى. سنواجه كل شيء معًا". تبسم ليلي بحب وتخبره انها ايضا مهندسة ديكور يمكنها العمل بدون راتب لتوفير مصاريف الشركة يرفض يوسف بسبب الحمل ليلي تخبره انها تستطيع العمل المكتبي ولا تذهب الي الموقع إلا الضرورة ليلى ابتسمت بحب واقترحت على يوسف أن تعمل كمهندسة ديكور في الشركة لتوفير المصاريف. يوسف رفض في البداية بسبب الحمل، لكن ليلى أصرت على أنها تستطيع العمل المكتبي وتقليل الذهاب إلى الموقع. يوسف فكر في الأمر وبدأ يرى أن هذه الفكرة قد تكون حلاً جيدًا لمشاكل الشركة.
    روايه
    ليلى أكدت ليوسف أنها تستطيع إدارة عملها من المكتب وستكون حريصة على صحتها وصحة الطفلين. يوسف وافق أخيرًا على فكرة ليلى، وبدأ الاثنان في العمل معًا لإنقاذ الشركة ليلى أخبرت يوسف أن الوضع يزداد سوءًا رغم جهودها، واشتباه بوجود شخص ما يساعده من داخل الشركة. اقترحت ليلى صنع كمين للشخص الذي يحاول تدميرهم. يوسف سأل ليلى عن كيفية صنع الكمين، فأجابت أنها ألقت الطعم وأنهم الآن ينتظرون أن يلتقطه. يوسف وليلى بدآ ينتظران ليرى من سيقع في الكمين. كانت ليلى واثقة من أنهم سيكشفون عن هوية الشخص الذي يساعدهم. وقع في الكمين أحد زملاء يوسف من الميتم، والذي كان يغار من يوسف بشدة رغم أن يوسف كان يعتبره كأخيه حقًا. يوسف شعر بالصدمة عندما علم أن صديقه هو من كان يساعدهم في تدمير الشركة. لم يكن يتوقع أن يكون الخائن شخصًا قريبًا منه. ليلى طالبت يوسف بالتصرف بحزم ضد الخائن، لكن يوسف كان مترددًا بسبب الصداقة التي تجمعهما. يقوم يوسف بطلب الشرطة لكن يسأله من الشخص الذي يتواصل معه يخره انه لايعرفه حقا هو فقط ينقل المعلومات فقط لم يحدث اي تواصل لكن اخبرني اذا كشفت يجب ان اخبرك ان الشي الذي هو يخصه. وسوف يستعيده يوسف طلب الشرطة، لكن الشخص الذي كان يتواصل مع الخائن أخبره أنه لا يعرفه حقًا وأنه فقط ينقل المعلومات. لكنه حذره من أنه إذا كُشف أمره، يجب أن يخبره حتى يستعيد شيءًا يخصه.سوف يستعيده يوسف شعر بالقلق من التهديد، وبدأ يفكر في كيفية التعامل مع هذا الوضع المعقد. ليلى سألت يوسف عن ما يحدث، فأخبرها بالتهديد الذي تلقاه. يوسف قرر أن يتعامل بحسم مع التهديد، وطلب من الشرطة أن تتحرك بسرعة لإنقاذ الشركة وحماية عائلته. يوسف أخبر ليلى أنهم سيواجهون التهديد معًا، وأنهم لن يتراجعوا عن حماية ما يخصهم. الشرطة تحركت بسرعة لتنفيذ الخطة، وبدأت في تتبع الخيط الذي سيؤدي إلى كشف هوية الشخص الذي يقف وراء التهديد. كانت لحظة جميلة ومليئة بالحب والمودة. العائلة كلها كانت معًا، وبدت سعيدة ومتحدة.
    روايه
    بينما ليلي كانت تعمل في المكتب تجد بعض،الأمور المعطلة في الموقع تعجلها تضطر للذهاب الي الموقع رغم صعوبة الحمل انها على نهاية شهرها السابع فتذهب الي الموقع وتجد العمال يجلسون ويلعبون ويأكلون دون أي عمل تشعر بالغضب وتعجل الجميع يعمل ولا تنبه إلى ما يحدث ولا تشعر سوى الدم الذي يتدفق من بين ساقيها عند يوسف يشعر بالتوتر والخوف أثناء الاجتماع فيسأل الموظفين فيخبره ان خرجت الى الموقع وشعر يوسف بالخوف على ليلي ذهب بسرعة إلى الموقع عندما وصل وجد ليلي تغرق في الدماء فأخذها بسرعة إلى المستشفى ويدعو بداخله الا يفقدها الطبيب : يجب ان نجري الولادة الان حياة الام والاجنة بخطر يوسف بلهفة : مش مهم الاطفال المهم ليلي أرجوك أنقذ حياتها الطبيب بتعاطف : ان شاء الله ننقذ الام و الاطفال وبعد ساعتين يخرج الطبيب بالأطفال :الطبيب بالأطفال كويسين الحمد لله بس هيدخلوا الحضانه لان اتولدوا قبل ميعادهم بس مدام ليلي محتاجة نقل دم ضروري لان الفصيلة الدم مش موجوده في المستشفى يوسف بتوتر ايه فصيلة الدم؟ الطبيب بمهنية : فصيلتها O سالب يوسف بلهفة :أنا كمان نفس الفصيلة ممكن اتبرع ليها الطبيب : تمام تقدر تتبرع لها بعد مدة تستفيق ليلى تسأل عن الاطفال وتراهم ليلي تخبر يوسف : يوسف ايه رايك نسمي الأطفال ايه يوسف هو يقبل يدها ورأسها : أنت يا حبيبتي اللي حقك تسمي اولادنا ليلي بتفكير : ايه رايك البنوتة تكون يقين والولد اسميه زين يوسف بحب : حلو يا قلبي تقاطعهم الممرضة : لو سمحت الدكتور محتاجك في مكتبه يوسف : ارتاحي يا حبيبتي دلوقتي وانا هرجع علي طول مش هتاخر ان شاءالله ليلي : إن شاء الله يا حبيبي
    روايه
    عند الطبيب يوسف بتوتر : ايه يا دكتور ليلي بخير الطبيب بمهنية : اهدي يا باشمهندس مدام ليلي بخير والأطفال كمان؛ بس الموضوع ان في قرابة بين سيادتك مدام ليلي يوسف بعدم فهم : لا يا دكتور ليلي مش تقرب ليا الطبيب : بس التحليل الدم أثبت إن ليلي في نسبة قرابة بينكوا يوسف بشرح : بصراحة يا دكتور انا اتربيت في ميتم وكمان العائلة التي كانت ليلى عايش معاها اعلنوا انها بنتهم بالتبني الطبيب : دي معلومة ممكن تفيدكم العلاقة المحتملة بين سيادتك ومدام علاقة أولاد عم أو خال يوسف بشكر : شكرا شكرا ليك يا دكتور يعود يوسف وليلي إلى القصر مع أطفالهم وهم سعداء تجاهل يوسف حديث الطبيب عما حدث بدأت أحاول الشركة في التحسن قليلا كان يوسف ليلي يعملان سويا
    روايه
    في أحد الأيام يصل أحد المستثمرين إلى الشركة السيد عامر : أنا أسفة ليلى. أنا عملت على إصلاح الضرر الذي لحق بالشركة كنت اعتقد ان لا تحبينه لذا فعلت ذلك إياد بغضب وعصبية : خلاص يا ليلى بابا اعتذر منك عايزه ايه تاني ليلي برسمية : عامر بيه وإياد بيه يا ريت اي شي بخصوص الاستثمار يكون مع الباش مهندس يوسف زوجي عامر بحزن : ليلي يا بنتي أجورك افهمني ليلي بضعف : أنا ممكن اسامحك بشرط يوسف يسامحك بالاول عامر بسعادة وموافقة : حاضر حاضر
    روايه
    يذهب عامر وإياد إلى مكتب يوسف عندما يري عامر يوسف للمرة الاول يشعر بالحنين تجاه عامر : باش مهندس يوسف أنا بكون والد ليلى الحقيقي وكمان أنا السبب في المشاكل اللي حصلت في الشركة ليلي مش تسامحني الا اذا سامحتني يوسف بهدوء : اولا اتفضل يا عمي وكمان اتفضل يا دكتور إياد : مفيش داعي لاعتذار أنا متفهم اللي سيادتك عملته وكمان بس أتمنى الامور دي مناقشتها في البيت يطلب عامر معانقة يوسف يوسف بموافقة : أكيد يقوم بمعانقته بعد ثلاث أيام يخبر يوسف ليلي بوجود ضيوف عندما يصلوا تتهجم ملامح ليلي لكن يوسف يهدئها ويخبرهم يوسف : أنا مسامح بس بشرط تعبر أن أنا ابنك ايه رايك زي اياد
    روايه
    ويرن الجرس تفتح ليلي تجد فتاة تشبه يوسف بطريقة مريبة معهم طفل في العاشرة اياد تعالي يا زينه زينة : احم احم جبت نتائج التحاليل كلها زي ما توقعت يا بابا عامر بفرح : أخيرا لقيت يا زين وحشتيني اوي يوسف بعدم فهم مش فاهم زين مين يا عمي أنا اسمي يوسف عامر بشرح : أنت هو ابن أخوي ياسين الله يرحمه الاوغاد قتلوه هو زوجته خطفوك قبل كدا وزينة بتكون اختك التوأم بينما الجميع مشوش من الاحداث يصدح صوت بكاء الاطفال زين ويقين عامر بتساؤل : في ايه ايه صوت دا ليلى بتوتر مضحك : يالهوي انا نسيت الاطفال تركض تجاه الغرفة تجد الأطفال الاثنين الصغار يبكون تصرخ بصوت عالي : يوسف تعالي بسرعة زين ويقين صحيوا مع بعض تعال ساعدني يأتي يوسف بالاطفال عامر سعادة دلوقتي أقدر أموت وأنا مرتاح ليلي بحب : بعد الشر عليك يا حبيبي زينة بتساؤل : ليه مش تجيبي مربية معاكي ليلي برفض : لالا يقاطعها يزن برفض : لا طبعا مفيش داعي لمربية لأن ام غالبا بتعمد عليها ليلي بتشجيع : ايوه هو دا ابن اخويا العسل زينة بهزار : ايه دا هو هنبدا بدور العمة الحرباية بدري كدا لتفاجأ زينة بكف على نهاية الرقبة : ايه يا زينة يا روحي مين دا عمتو الحرباية زينة بخوف مصطنع: أنا أنا هي عمتو الحرباية وتكمل بصوت هامس ربنا علي الظالم ما يغفل ولا ينام العائلة استمتعت باللحظة، وكانت فرحة كبيرة بلم شملهم. كانت هذه اللحظة بداية جديدة لهم، مليئة بالحب والتفاهم.
    روايه
    يزن
    روايه
    تؤام زين. ويقين

    قسوة الحياة - الفصل الثاني

    قسوة الحياة 2

    2025, هيانا المحمدي

    اجتماعية نفسية

    مجانا

    شخصين يحملان ندوبًا عميقة من الماضي. "آدم" لم يتجاوز صدمة فقدان والدته وزواج والده المفاجئ، بينما شهدت "ونس" جريمة قتل والدها على يد عشيق والدتها التي تزوجته سريعًا. يجمعهما الرغبة في الانتقام، لكنهما يواجهان تحديات قانونية تعيق طريقهما. تتشابك مصائرهما على متن طائرة، لتنطلق رحلة مليئة بالإثارة والسعي لتحقيق العدالة المفقودة.

    آدم

    شاب يبلغ من العمر 33 عامًا، درس القانون والاقتصاد والهندسة. يعيش تحت وطأة صدمة فقدان والدته وزواج والده السريع بعد وفاتها.

    ونس

    فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، شهدت مقتل والدها على يد عشيق والدتها التي تزوجته بعد الجريمة مباشرة. تحمل جرحًا عميقًا وتسعى للانتقام لوالدها
    تم نسخ الرابط
    رواية قسوة الحياة

      
    
    في المكتب الفتاة بغضب للمساعدة التي امامها : ازاي في محامي ناجح مش أخدت ليا معياد منه المساعدة داخلها : قضية غبية ازاي لحد دلوقتي مقتنعة بيها اازاي امها خاينة وقتلت زوجها واتجوز بكل بجاحة من القاتل عايزة تعاقبهم وهي طفلة شايفة نفسها ممكن تكون شاهدة علي القضية وتسجنهم دا خلي كل المحامين يعتبروا الامر نكتة تفيق من شرودها علي الفتاة وقي تقول : يا أنسة لو مش عايزة تركزي ممكن تقدمي استقالتك عادي عادي شريهان باعتزار مصتنع : انا اسفة. جدا يا أنسة ونس بس الشخص دا رغم نجاحه في القضايا الموكل بيها بس صعب جدا اخد ميعاد ونس بغضب جحيمي : اطلعي برا انتي مطرودة اوووف ايه الصعب في دا لازم يدفعوا الثمن
    شخص بوقاحة : ايه بس اللي خلاكي تتعصبي دي كانت صاروخ أرض جو ايه بس اللي خلاكي تتطرديها ونس بغضب جحيمي : أنت مش هتبطل وساخة. بقى أنا مش عارفة أنا شغالة معاك ليه لحد دلوقتي أنا المفروض اطردك أنت كمان يا حيوان انت ازاي تعرف أن في محامي ناجح مش تاخد معاد معاه الشاب بحنان وحب أخوي : اهدي يا ونس اهدي يا حبيبتي لازم نفكر قبل ما نتحرك أي خطوة ماشي بخصوص المحامي هو مش في مصر هو مسافر القضايا دي كانت بره مصر وكمان بيكره الستات جدا يشوفهم كذابين ومخادعين دايما بيهتموا بشهوتهم وبس ونس استغربت : مش فاهمة ازاي يعني دا شغل يعني علاقة رسمية ايه دخل الموضوع دا في الشغل يا أنان أنان بشرح : هو يكره أي شيء مؤنث يعني يا ونس لو في احتمال جزء من المليار ان يفكر يوافق هينتهي لان انت بنت ونس برفض : لا لا يا أنان أنا لا يمكن أضيع الفرصة دي أكيد في طريقه لاقناعه لازم أعرف كل جدول يومه وحياته السابقة كل حاجة في أسرع وقت أنان بموافقة : طب اهدي حاضر هنفذ كل اللي طلبتيه ان شاء الله ونس تعانق أنان : رغم أن أنت سافل حقير وحيوان وخنزير بس انت احسن اخ في كل الدنيا أنان وهو يشدد على عناق ونس : وانتي احسن حاجة حصلت لي ونس وهي تفصل العناق : يالا بسرعة لازم نخلص وننتهي من الحوار دا باسرع وقت أنان بمزاح وهو يؤدي التحية العسكرية : حاضر يا فندم، علم وينفذ وبعدها ينفجر من الضحك ونس وهي تدفع أنان ناحية الباب : يالا يالا من هناك بسرعة ياالا علي شغلك مش تنسي الموضوع اللي قولته ليك أنان : ماشي ماشي مش تزوق بس وتنهي منه المكتب وتغلق الباب أنان بصدمة من إغلاق ونس الباب في وجهه ويردف بتمثيل مصطنع : ايه دا بعد ما اخذت اللي عايزها مني وتقوم تطردني كدا بره اعمل ايه 
    في أحد فروع الشركات الهندسية أحد الموظفين : كل الموظفات السيدات رجاء كلهم يقدموا استقالتهم لان الباشا مش بيحب أي شي مؤنث حواليه احدي السيدات : أوووف أنا مش كنت مصدقه ان حصلت على وظيفة دلوقتي هرجع ادور علي شغل تاني اعمل ايه في البيت والايجار واخوتي الصغيرين اوووف ملعون أبو الفقر دا اللي يخلي الغني يبيع ويشتري فينا زي العبيد سيدة أخري وقد بدأت تبكي : اعمل ايه ياربي أنا بجري علي ولاد ابني اليتامى ولاد بنتي المطلقة هنعيش ازاي ولا يصرف عليهم ازاي دلوقتي الموظف بتفهم وتعاطف : أنا أسف مش بأيدي أي حاجة أقدر أساعد بيها غير أن أكلم مساعد الباش تنقلوا فرع تاني السيدتان بشكر : شكرا شكرا ليك ربنا يبارك في عمرك يارب ويحميك من كل شر يارب يابني الموظف بتواضع : ولا يهمك يا أمي ربنا يقدرني وأقدر أقنع المساعد 
    في المقابر نجد ونس تقسم أن تجعل الدنيا أكبر عذاب لمن تسببوا في مقتل والدها وأنها ستجعل الجميع يدفع الثمن ما حدث بينما هي في محادثة مع ذاتها تسمع صَت يتلو القرآن الكريم بصوت لطيف للغاية وصورة يوسف تصدح في الأجواء تقرب من مصر الصوت لتعرف الشخص لكن تصدم حينما تجد احد خلفها فتصاب من الرعب وتفقد الوعي  تسمية المركبات الاروماتية مرحبا مليون دولار أمريكي مرحبا مليون دولار أمريكي

    البحث عن النور - الفصل الثاني

    البحث عن النور 2

    2025, هيانا المحمدي

    رومانسيه

    مجانا

    في هذا الفصل، يلتقي يوسف بليلى صدفة في حفل أراد كلاهما الهروب منه، ليكتشف أن ليلى تحاول الفرار من خطبة مرتبة دون رغبتها. يقرران الخروج معًا، وتتوطد علاقتهما من خلال الحديث والدعم المتبادل. تصطحبه ليلى إلى المرسم لمحاولة الهروب من التوتر، وهناك يقع حادث طريف يقرّبهما أكثر حين تسكب الألوان عليهما. يتطور المشهد من خفة الظل إلى لحظة حميمية صامتة تكشف مشاعر غير معلنة. في النهاية، يبدأ يوسف بالكتابة تلقائيًا، وكأن قلبه أسبق من عقله في الاعتراف بشيء جديد يولد داخله.

    يوسف

    يمتلك شركة هندسية صغيرة، حضر الحفل بشكل غير متحمس بصفته مُضطرًا بسبب مساعده، لكنه يُظهر دعمًا كبيرًا لليلى ويقف بجانبها في لحظة حرجة، ما يكشف عن طيبته واهتمامه الصادق. 2. ليلى

    ليلى

    تجيد الرسم وتحب الشعور بالحرية. تجد نفسها محاصرة بقرارات أهلها، خاصة حين يُرتب لها والدها خطبة لا تريدها. تهرب من الحفل وتجد في يوسف الملجأ الوحيد الذي تفهمها مشاعره دون ضغط.
    تم نسخ الرابط
    رواية البحث عن النور

    يوسف كان يسير في طريقه إلى الخارج، بعد أن شعر بالملل من الحفل. فجأة، اصطدم بشخص ما. "أوه، آسف!" قال يوسف، وهو يمد يده ليمسك بالشخص الذي اصطدم به. الشخص نظر إليه، وابتسم، "لا بأس، أنا بخير". يوسف نظر إلى الشخص، ووجد أنه... ليلى! "ليلى! ماذا تفعلين هنا؟" سأل يوسف بدهشة. ليلى ابتسمت، "أنا... كنت مضطرة للحضور. لكنني أحاول الهروب". يوسف : ماذا تريد الهروب الان ليلي : كيف أتي الي هنا يوسف لدي شركة هندسة صغيرة ومساعدي من قبل الدعوة لذا كنت مضطر للحضور وأنتي ليلي ماذا تفعلي هنا.؟ ليلي : أعدك سأخبرك لكن لنذهب بسرعة الان يوسف نظر إلى ليلى، "ماذا تريدين الهروب الآن؟" ليلى نظرت إليه بجدية، "كيف أتيت إلى هنا؟" يوسف ابتسم، "لدي شركة هندسة صغيرة، ومساعدي تلقى الدعوة، لذا كنت مضطرًا للحضور. وأنتِ، ليلى، ماذا تفعلين هنا؟" ليلى نظرت حولها بقلق، "أعدك سأخبرك، لكن لنذهب بسرعة الآن". يوسف نظر إليها باستغراب، لكنه وافق على مرافقتها. "حسنًا، لنذهب". يوسف : الآن أصبحنا بالخارج أخبرني ماذا حدث لنهرب كاللصوص ليلي : هذه حفلة والداي الذي كان بجانبه علي المسرح ابن صديقه وهو معجب بي اذا كنت هناك في الحفل سيعلن. والداي الخطبة امام. ليضعني امام الجمهور يوسف بفهم : الان فهمت يوسف نظر إلى ليلى، "الآن أصبحنا بالخارج، أخبرني ماذا حدث لنهرب كاللصوص؟" ليلى نظرت إليه بجدية، "هذه حفلة والداي، والذي كان بجانبه على المسرح ابن صديقه، وهو معجب بي. إذا كنت هناك في الحفل، سيعلن والداي الخطبة أمام الجمهور، ليضعني أمام الأمر الواقع". يوسف نظر إليها بفهم، "الآن فهمت. أنتِ تحاولين الهروب من خطبة مُرتبة". ليلى هزت رأسها، "نعم، لا أريد أن أتزوج شخصًا لا أحبه فقط لإرضاء والداي". يوسف ابتسم، "أنا أفهمك، ليلى. لا تقلقي، سأكون معكِ". ليلي بسعادة : اشكرك يوسف أنت أفضل صديق ليا او انه انت صديقي الوحيد ليلى نظرت إلى يوسف بسعادة، "أشكرك يوسف، أنت أفضل صديق لي، أو أنه أنت صديقي الوحيد". يوسف ابتسم، "لا داعي للشكر، ليلى. أنا سعيد لأنني استطعت مساعدتك". ليلى نظرت إليه بامتنان، "أنت لا تعرف كم أنا محاصرة في حياتي. لكن معك، أشعر بالحرية". يوسف نظر إليها بحرارة، "أنتِ لست وحدك، ليلى. أنا هنا معكِ". في تلك اللحظة، شعر يوسف بشيء أكثر من الصداقة تجاه ليلى. لكنه لم يكن متأكدًا مما يشعر به بالضبط.
    تشعر ليلي توتر الجو حولهم بعد حديث يوسف : فتغير الموضوع تخبره ان ستقوم برسم تحاول ادخاله للمرسم القصر ليلى شعرت بتوتر الجو حولهم بعد حديث يوسف، فحاولت تغيير الموضوع. "يوسف، كنت أفكر في رسم لوحة جديدة. هل تريد أن تأتي معي إلى مرسم القصر؟" سألته بابتسامة. يوسف نظر إليها، وبدا أنه فهم محاولة ليلى لتغيير الموضوع. لكنه وافق على مرافقتها. "نعم، سأكون سعيدًا بمرافقتك. أريد أن أرى كيف تعملين"، قالها بابتسامة. ليلى ابتسمت، وبدأت تسير نحوه إلى مرسم القصر. في الطريق، حاولت أن تتجاهل الشعور الغريب الذي شعرت به بعد حديث يوسف. تذهب ليلى إلى المرسم لكن لايوجد شي في. رأسها لرسمه بينما يوسف يذهب وياتي حولها يستكشف المرسم ليلى ذهبت إلى المرسم، لكنها لم تجد أي فكرة في رأسها لرسمها. جلست أمام لوحة فارغة، تحاول أن تُلهم نفسها. يوسف ذهب ويأتي حولها، يستكشف المرسم بفضول. نظر إلى الأدوات واللوحات المعلقة على الجدران. "ليلى، هذا المرسم رائع. هل ترسمين دائمًا هنا؟" سألها وهو ينظر إلى لوحة قديمة. ليلى نظرت إليه، وهي لا تزال تحاول أن تجد فكرة، "نعم، أحب الرسم هنا. أشعر بالحرية". يوسف ابتسم، "أستطيع أن أفهم ذلك. الحرية مهمة للإبداع". تظهر فكرة في رأس ليلي فجأة بينما تقوم لإحضار الألوان تصدم بيوسف وتنسكب الالوان عليهم فجأة، ظهرت فكرة في رأس ليلى، ونهضت بسرعة لتحضر الألوان. لكن في طريقها، اصطدمت بيوسف، وتناثرت الألوان على ملابسهم. "أوه لا! آسفة جدًا!" قالت ليلى، وهي تحاول مساعدة يوسف في تنظيف الملابس الملطخة. يوسف ابتسم، "لا بأس، إنه لون جميل. ربما يكون بداية لوحة جديدة". ليلى نظرت إليه بضحك، "أنت حقًا شخص مميز، يوسف". ليلي بجدية :توقف عن المزاح يووسف الملابس ليس مقبولة أنا فنانة وطبيعي أن اتلطخ بالالوان لكن ملابسك تحتاج للتنظيف تتطلب منه خلع القميص ليلى بجدية، "توقف عن المزاح يوسف، الملابس ليست مقبولة. أنا فنانة وطبيعي أن أتلطخ بالألوان، لكن ملابسك تحتاج للتنظيف". يوسف نظر إليها، ثم نظر إلى ملابسه الملطخة، "حقًا، أنا لا أفكر في ذلك". ليلى نظرت إليه بجدية، "خلع القميص، سأحاول تنظيفه". يوسف تردد لحظة، ثم خلع القميص. ليلى أخذته منه، وبدأت تنظيفه. في تلك اللحظة، شعر يوسف بشيء غير مريح، لكنه لم يكن متأكدًا مما هو. : تبدأ ليلي في تنظيف القميص بينما يجلس يوسف ليجد يده تكتب تلقائيا لقاءنا كان صدفة، صدفة حلوة جمعتنا، كل مرة بنتقابل بيزيد احساس. جوايا انها انسب انسانه تكون حضن و بيت حنونة وطيبة وقلب صافي وجميل بدأت ليلى في تنظيف القميص، بينما جلس يوسف بجانبها، ووجد يده تكتب تلقائيًا: "لقاءنا كان صدفة، صدفة حلوة جمعتنا، كل مرة بنتقابل بيزيد احساس. جوايا انها انسب انسانه تكون حضن وبيت حنونة وطيبة وقلب صافي وجميل". يوسف نظر إلى الكلمات التي كتبها، وشعر بتوتر، لم يكن يعرف أنه يشعر بهذه المشاعر تجاه ليلى. ليلى نظرت إليه، ووجدته ينظر إلى الكلمات التي كتبها، "ماذا تفعل؟" سألته بفضول. يوسف نظر إليها، وحاول أن يخفي مشاعره، "لا شيء، مجرد كلمات عشوائية". ليلي بلطافة : هذا سرك معي الان ارني ماذا كتب كاتبنا الكبير يوسف بتوتر : لا شي لا شي ليس شي يقرا البته لا داعي لذلك ليلي بإصرار :لا لا أنا معجبة الاولى اذن دعني أقرأ. وتصر تبدأ بالقراءة ليلى بلطافة، "هذا سرك معي الآن، أرني ماذا كتب كاتبنا الكبير". يوسف بتوتر، "لا شيء، لا شيء، ليس شيء يقرأ بالطبع، لا داعي لذلك". ليلى بإصرار، "لا، لا، أنا معجبتك الأولى، إذن دعني أقرأ". وتصر على قراءة الكلمات. يوسف حاول أن يخفي الورقة، لكن ليلى أخذتها منه وبدأت تقرأ: "لقاءنا كان صدفة، صدفة حلوة جمعتنا، كل مرة بنتقابل بيزيد احساس. جوايا انها انسب انسانه تكون حضن وبيت حنونة وطيبة وقلب صافي وجميل". ليلى نظرت إلى يوسف، ووجدت عينيه تنظران إليها بتوتر واهتمام ليلي : اووووه كاتبا الكبير يبدو مولعا بالحب وسنجد كتابات رومانسية جديدة ليلى نظرت إلى يوسف بابتسامة، "أوه، كاتبنا الكبير يبدو مولعًا بالحب، وسنجد كتابات رومانسية جديدة". يوسف نظر إليها، وشعر بتوتر، لكنه حاول أن يبتسم، "ربما، ربما نعم". ليلى نظرت إليه بفضول، "أنت حقًا شخص رومانسي، يوسف. أتمنى أن أرى المزيد من كتاباتك". يوسف شعر بشيء من الراحة، لكنه لم يكن متأكدًا مما سيحدث بعد ذلك. يلتقط يوسف انفاسه من حافة الموت : بعد. تأكد من عدم فهم ليلي لمشاعره عليه التأكد من مشاعرها اولا حتي لا يخسر صداقتها يوسف التقط أنفاسه، وشعر بالارتياح بعد أن لم تفهم ليلى مشاعره. "بعد تأكدي من عدم فهم ليلى لمشاعري، عليّ التاكد من مشاعرها أولاً، حتى لا أخسر صداقتها"، قالها لنفسه. يوسف قرر أن يأخذ وقته في التفكير، ومراقبة تصرفات ليلى، ليعرف إذا كانت تشعر بنفس الشعور أم لا. "الحذر واجب"، قالها لنفسه، وهو يحاول أن يسيطر على مشاعره.
    تنتبه ليلي الي صدر يوسف العريض والوسيم للغاية وتشعر بالتوتر لكن تلاحظ نظرات يوسف لها وتشعر بالخجل لانها اطالت النظر لصدره المنحوت الرياضي لذا تفكر ليلي : ما رايك ان اقوم برسم صورة لك ليلى انتبهت إلى صدر يوسف العريض والوسيم، وشعرت بالتوتر. لكنها لاحظت نظرات يوسف لها، وشعرت بالخجل لأنها أطلت النظر إلى صدره المنحوت الرياضي. "ما رأيك أن أقوم برسم صورة لك؟" سألته ليلى، محاولة أن تغير الموضوع وتخفي خجلها. يوسف نظر إليها، وابتسم، "أعتقد أن ذلك سيكون رائعًا. لكن هل ستكونين قادرة على رسم ملامحي بشكل صحيح؟" ليلى ابتسمت، "بالطبع، أنا فنانة جيدة. سأرسمك بشكل رائع". تبدأ ليلي الرسم تندمج به ويشرد يوسف في جمال ملامح ليلي لكن يفتح باب المرسم بقوه فتسقط ليلي باحضان يوسف من الجوف لان كان يجلس مقتربا منها بدأت ليلى الرسم، واندمرت به، بينما شرد يوسف في جمال ملامح ليلى. فجأة، فتح باب المرسم بقوة، فتسقط ليلى في أحضان يوسف من الصدمة، لأن كان يجلس مقتربًا منها. ليلى وجدت نفسها في أحضان يوسف، وشعرت بشيء من الارتباك والخجل. يوسف نظر إليها، ووجد عينيها تنظران إليه بتوتر ودهشة. تفيق ليلي على لقطات الكاميرات أسئلة الصحافة التي تتساءل عن علاقتها بهذا الشخص رغم الأحاديث عن خطبتها شاهر الشهاوي. ابن صديق والدها وضعها الآن ليلى استيقظت على لقطات الكاميرات وأسئلة الصحافة التي تتساءل عن علاقتها بيوسف، رغم الأحاديث عن خطبتها لشاهر الشهاوي، ابن صديق والدها. ليلى شعرت بالضغط والارتباك، "ماذا أفعل؟ كيف سأتعامل مع هذا الوضع؟" سألت نفسها. الوضع أصبح أكثر تعقيدًا، خاصة مع وجود خطيبها السابق في الصورة.
    ليلي بقوه وتمسك يد يوسف تخبر الجميع ان خطبتها من ابن شريك والدها مجرد شائعات انها ليس لديها سوى خطيب واحد هو يوسف البحيري فقط ان الجميع مدعو لحفل الزفاف وتقرب وتطبع قبلة على خده وتهمس في أذن يوسف أن يجاري تمثيلها الام ليلى بقوة وتمسك يد يوسف، تخبر الجميع أن خطبتها من ابن شريك والدها مجرد شائعات، وأنها ليس لديها سوى خطيب واحد هو يوسف البحيري فقط. "الجميع مدعو لحفل الزفاف!" قالتها ليلى بابتسامة، ثم تقرب وتطبع قبلة على خده وتهمس في أذن يوسف "أن يجاري تمثيلها الآن". يوسف نظر إليها، وابتسم، "كما تريدين"، قالها وهو يلعب دور الخطيب السعيد. الجميع في صدمة، والكاميرات تلتقط اللحظة. كانت الصدمة الان نصيب والدها وأمها وخطيب كيف قلبت الطاولة عليهم أصبح ارتباطها علنيا هذا اليتيم الذي تربيت بدار الايتام كانت الصدمة الآن نصيب والدها وأمها وخطيبها السابق شاهر، كيف قلبت ليلى الطاولة عليهم وأصبح ارتباطها علنيا بيوسف، اليتيم الذي تربى في دار الأيتام. والدها نظر إليها بغضب، "ليلى، ماذا تفعلين؟ هذا غير معقول!" أمها حاولت أن تهدئ الوضع، "ليلى، فكري جيدًا قبل أن تتخذي أي قرار". شاهر بدا غاضبًا، "أنتِ تستهزئين بي، ليلى. هذا غير مقبول". ليلى نظرت إليهم بثقة، "أنا أحب يوسف، وهذا كل ما يهم". ليلى ببرود :الآن أرجو من الجميع المعذرة يجب ان نكمل أنا وخطيبي لحظتنا الحميمة الان نرجو من الجميع المغادرة ليلى ببرود، "الآن أرجو من الجميع المعذرة، يجب أن نكمل أنا وخطيبي لحظتنا الحميمة الآن. نرجو من الجميع المغادرة". الجميع نظر إليها بدهشة، لكنهم بدأوا في المغادرة تدريجيًا، تاركين ليلى ويوسف وحدهما. يوسف نظر إليها بابتسامة، "شكرًا لك على الدعم، ليلى". ليلى ابتسمت، "لا داعي للشكر، يوسف. الآن، دعنا نذهب إلى مكان هادئ". يوسف بتقرير : الان انتهى التمثيل لكن تمثيل كان جيدا حتى أنا شعرت بالتصديق حقا وخصوصا نرجو ذهاب الجميع لنكمل لحظتنا الحميمة كان يجب أن ترى وجه شاهر كان يكاد يقبل الارض من الصدمه هههههه ههههه كان مضحكا للغاية [ يوسف بتقرير، "الآن انتهى التمثيل، لكن التمثيل كان جيدًا حتى أنا شعرت بالتصديق حقًا. خصوصًا 'نرجو ذهاب الجميع لنكمل لحظتنا الحميمة'، كان يجب أن ترى وجه شاهر، كان يكاد يقبل الأرض من الصدمة. هههههه ههههه، كان مضحكًا للغاية".٨ ليلى ضحكت معه، "نعم، كان رائعًا. أعتقد أننا قمنا بعمل جيد في إقناعهم". يوسف ابتسم، "نعم، أعتقد أننا قمنا بعمل جيد. لكن الآن، ماذا عن مشاعرنا الحقيقية؟ هل سنستمر في التمثيل؟". ليلى نظرت إليه بجدية، "هذا سؤال جيد، يوسف. أعتقد أننا سنرى ما سيحدث في المستقبل". يوسف قال بابتسامة، "نعم، ليلى، نحن أصدقاء بعدد كل شيء، أصدقاء للأبد". ليلى ابتسمت، "نعم، يوسف، أنا أتفق معك. الصداقة بيننا قوية وستبقى للأبد". يوسف وليلى تبادلا نظرة حب وصداقة، وابتسموا معًا. يوسف بشجاعة : لا لست أريد أن أكون مجرد صديقا ليلي انا حقا احبك لقد مللت من حديث عن. الصداقة اريد وينهي حديثه ويقبل ليلي من فمها بقوه ويذهب دون حيث ولا يسمع حديث ليلي حتي ليلى كانت في صدمة من قبلة يوسف. لم تتوقع أن يفعل ذلك. شعرت بمشاعر متضاربة، فرح وخوف وارتباك. "يوسف، ماذا تفعل؟" سألت ليلى، وهي تحاول أن تبتعد عنه. يوسف لم يرد، بل نظر إليها بنظرة عميقة، ثم ذهب دون أن يقول كلمة. ليلى بقيت واقفة هناك، تحاول أن تفهم ما حدث. شعرت بأنها فقدت السيطرة على مشاعرها. يظهر شخص يلتقط صورة قبلتهم سويا ويبتسم ويذهب ويقول نعم سيدي السيدة الصغيرة بخير
    ليلي توقف يوسف الان لن ألومك على ما حدث انا احترم شعورك لكن الآن نحن بحاجة الي الاستمرار لفترة سأعمل على تكون قليلة وننفصل لا أريد تعذيبك فانا لا اصلح لبناء عائلة ليلي :انا اسفة يوسف اتمني لك التوفيق والنجاح الدائم اذا لم تستطيع ان تمثل ان نحب بعضنا البعض سأذهب للصحافة اخبرهم ان الامر كان تمثيل فقط يوسف بسخرية واستهزاء :لا داعي لن يكون الامر صعبا أكثر من الابتعاد علي اقل أستطيع أن أقول ان احبك ليلي بحزن : انا اسفة
    بعد مرور عدة أشهر بعد الانفصال يوسف بجنون : لم اعترض علي الانفصال لكن لما ترتبطي بغيري أنا أعلن فتح أبواب الجحيم يجري اتصال اريد معرفة عدد أنفاس ليلي ايفاي خلال كل شي حدث والمكان الآن يوسف : لم تتركي لي حلا سوا هذا ويقترب منها ويضغط علي رقبتها فتسقط فاقدة للوعي ويحملها ويذهب يخرج يوسف هو يحمل ليلي الفاقد للوعي وهو متنكر في زي عامل يركب السيارة ويذهب بعيدا يوسف حمل ليلى الفاقدة للوعي وخرج من الحفل، متنكرًا في زي عامل. ركب السيارة وذهب بعيدًا عن الأنظار. *أثناء القيادة* يوسف كان قلقًا على ليلى، يحاول أن يفهم ما حدث. لماذا فعل ذلك؟ هل كان يريد حقًا أن يضرها؟ يوسف وصل إلى مكان آمن، وبدأ في إفاقة ليلى. عندما استعادت وعيها، نظرت إليه بذهول وخوف. ليلى بغضب وعصبية : أين أنا وتنظر لذاتها وتجد ان ثيابها قد تبدلت شعرت بالخوف يقترب يوسف من ليلي ويخبرها انها تريد اعادة ما حدث وهي فاقدة للوعي فأمر يكون أكثر اثارة لكن يجب أن يكون صراخ بصوت عاليا للغاية ليلي : ايها العاهر أنت ماذا فعلت يوسف :حقا ليلي لم أفعل شي لكن الآن يمكنني فعل كل شي إذا لم تخبرني لما فعلتي ذلك ليلي بكذب : أنا أحب شاهر لذا كنت سأتزوجه أنت تكذبين أنا اعرفكي. أكثر من ذاتك أنتي تحبين لكن تاكددي لن نتحرك من هنا دون معرفة ما الذي حدث لكل ذلك ليلي : انت مجنون الجميع يبحث عني. قريبا سوف يجدوني وستكون في السجن يوسف بسخرية واستهزاء : حقا ليلي أفيقي أنتي عروس هاربة ليلة الزفاف لاتقلقي لقد وجد شاهر فتاة وتزوجها يالا المفاجاة انها لارا صديقتكي حقا يبدو غريبا يوسف بحب وحنان فهي ليلي حبيبته الصغيرة : ليلي ارجوك اخبرني ماذا حدث للتغير هكذا يوسف سأل ليلى بحزن، "ليلى، أرجوكِ، أخبريني ماذا حدث لتتغيري هكذا؟" ليلى نظرت إليه بعمق، "يوسف، أنا لم أتغير، أنا فقط أدركت ما هو مهم حقًا". يوسف ألح عليها، "ما هو مهم؟ أخبريني". ليلى أجابت بحزم، "حريتي، يوسف. أنا أريد أن أعيش حياتي كما أريد". ليلي : يوسف لقد عانيت كثير مع عائلتي أنا لم أكن أتزوج شاهر لقد حجزت لكي اسافر الى الخارج وتنهمر في البكاء الوحيد الذي سلمته قلبي لكن كانوا سيق… وتجهش بالبكاء ولا تكمل يوسف : لم أفهم خطأ ليلي رجاءا اوضحي ماحدث ليلي بخوف : لقد هددوني انهم سيقتلونك اذا لم ابتعد عنك ليلى قالت بخوف، "يوسف، لقد هددوني بأنهم سيقتلونك إذا لم أبتعد عنك". يوسف نظر إليها بدهشة، "من هددك؟ وماذا فعلوا بك؟" ليلى أجابت بدموع، "عائلتي، يوسف. لقد أرادوا أن أتزوج شاهر، وأبعد عنك. لقد كانوا يهددونني دائمًا". يوسف احتضنها بقوة، "ليلى، أنا آسف. لم أكن أعرف. سأحميكِ، لن أسمح لهم بفعل أي شيء لكِ". يوسف بتقرير : لن نعيش في خوف يجب أن نتزوج يوسف وليلى اتفقا على الزواج. يوسف اتصل بشيخ يعقد الزواج، وتم الزواج في حضور شاهدين. الزواج تم بسرعة، دون إعلام عائلة ليلى. يوسف وليلى شعروا بالراحة والأمان معًا. يوسف بحب :الان ليلي تزوجنا بسرعة لكن أعدك حينما يتحسن الوضع سنقوم. بزفاف كما حلمت دائما ليلي بحالميه :لكني كنت دائما احلم بزفاف بسيط في الهواء الطلق على شاطئ البحر

    Pages

    authorX