مافيا يقع في حبي

مافيا يقع في حبي

2025, سهى كريم

قصة رومانسية

مجانا

بنت بتشتغل في نادي ليلي، بتحاول تتجنب الرجالة اللي بيضايقوها، خصوصاً بعد موقف محرج مع زبون في الشغل. بتكتشف بعد كده إن مديرها الجديد، اللي مكنتش تعرفه، هو نفسه الشخص الغامض اللي بيبصلها دايماً ومراقبها من بعيد. بتعيش صراع بين حياتها المستقلة ومشاعرها المعقدة تجاه مديرها اللي بيحميها بطريقة مخيفة، وبتتصاعد الأحداث لما بتتورط في مواقف خطيرة بتكشف عن اهتمام المدير المهووس بيها.

ي/ن - انتي

شابة بتشتغل في نادي ليلي، بتحب تعيش بحرية ومستقلة. بتواجه صعوبات بسبب جمالها وشغلها. بتكتشف إن مديرها الجديد مهووس بيها وبيراقبها.

كيم

صاحبتك في الشغل. بتدعمك وبتساعدهك في المواقف الصعبة، وبتكون معاكي في أوقات الفرفشة والخروج.

(الزبون) الvip

أكبر منك في السن بيحاول يقرب منك وبيغير عليكي لما بتتعاملي مع حد غيره.
تم نسخ الرابط
مافيا يقع في حبي

ي/ن في الروايه هيبقى اسمك 

"يا أمورة، بدل المشروب إديني نمرتك." قلبت عيني، ده كان واحد من الرجالة السخنين اللي بيحاولوا يصطادوا أي بنت.

أنا: "آسفة إني هخيب أملك، بس ده مش متاح."

قلتها وأنا بحط المشروب قدامه وغمزتله، وبعدين رحت أجهز المشروب اللي بعده لزبون تاني.

كيم: "يا ي/ن، واحد من الـ VIP جاي."

لفيت وشي، وفعلاً كان هو. إحنا عندنا زباين دايمين هنا، معظمهم عشان الراقصات، بس ده كان علشاني أنا بالذات. كان بيديني فلوس كل مرة بتكلم معاه.

ماكنتش صفقة وحشة، هو بس كان شكله أكبر مني بكتير، عشان كده ماكنتش عايزاه. أنا محظوظة بما فيه الكفاية إني بشتغل هنا أصلاً، أنا مش في السن ده.

الـ VIP: "شكلك فاتن النهاردة."

أنا: "يعني الأيام التانية لأ؟"

الـ VIP: "طبعًا بتعملي، بس انتي النهاردة حاجة تانية خالص."

أنا: "شكرًا... تحب تشرب إيه؟"

الـ VIP: "مشروبي المعتاد يا سكر."

هزيت راسي وبدأت أجهزه على طول. كنت عارفة إنه بيبص عليا من فوق لتحت وده كان بيخليني مش مرتاحة.

بصيت لكيم وهي فهمت بالظبط إيه اللي المفروض تعمله. بدل ما أنا أكمل أخدمه، هي اللي هتعمل كده. اديتها المشروب وهي عملت شغلها.

من طرف عيني شفته بيبص وهو غضبان وغيران. أنا بس اتجنبته. ده كان وقت استراحتي، فروحت ورا عشان أغير هدومي للزي الجديد المطلوب.

كان لازم أدخل الحمام وده اللي عملته. بصيت لنفسي في المراية قبل ما أخرج تاني، وفجأة حد شدني جامد أوي.

أنا: "إيه ده، إيه مشكلتك؟"

؟: "إزاي تعملي كده؟ انتي الوحيدة اللي مسموحلك تخدميني... هتدخلي في مشاكل كتير مع مديرك بسبب ده."

أنا: "كنت رايحة استراحتي... سيبني."

حاول يبوسني بس الأمن شاله من عليا. كنت بتنفس بصعوبة ومش قادرة أتحكم في نفسي، جريت تاني على البار.

أخدت نفس عميق وكملت شغلي وكأن مفيش حاجة حصلت.

من وجهة نظر "؟؟؟":

لما عرفت إيه اللي حصل، ضحكت وطلبت منهم يجيبوه مكتبي.

؟؟: "هو أنا ماوضحتلكش إنها بتاعتي؟... انت عايزني أقتلك بجد، وأنا على وشك إني أعمل كده... إنك تحط إيديك القذرة عليها هتندم على ده كل ليلة في حياتك."

الـ VIP: "هي عمرها ما هتعوز واحد زيك... أنا عارف قد إيه انت بتتمنى إنك تعمل معاها كده، بس guess what، أنا عملت كده خلاص."

؟؟: "انت عارف انت بتكلم مين؟... وده شيء مضحك، لأنها عايشة في البينتهاوس اللي أنا بملكه، أنا براقب كل تحركاتها وعارف كل حتة في جسمها ومحدش لمسها... مش قبل ما أنا ألمسها."

الـ VIP: "انت عايزها أوي كده؟ خدها."

ضربته بالبوكس لأني ماقدرتش أتحكم في غضبي أكتر من كده. طقيت صوابعي والحراس شالوه من قدام عيني.

ورجعت انتبه لها وأنا بعَض شفايفي عارف إنها هتبقى ملكي قريب.



وصلت البيت وأنا تعبانة خالص ولسه قرفانة من اللي حصل بدري. رميت شنطتي على الترابيزة ودخلت أوضتي أدور على هدوم مريحة.

قلعت كل هدومي وفضلت عريانة، ودخلت أخد دش وقعدت فيه كده زي ما أكون بعيد اللي حصل في دماغي.
ليه الرجالة وقحة كده؟
اتنهدت وخلصت دش، شلت الميك أب بتاعي وبدل ما أطلع بره، رحت أوضة المعيشة عشان أتفرج على أضواء المدينة.

المنظر كان تحفة بجد، العيشة في بينتهاوس كانت حلم واتحقق، عشان كده مش بفكر أسيب النادي قريب.
اترميت على الكنبة وغطيت نفسي ببطانية ناعمة، وفي الآخر نمت.

الصبح بدري

كنت بتمنى إني أصحى براحتي، بس ده باظ لما مديري قال إن كل الناس لازم تيجي الشغل عشان اجتماع.






المنظر بتاعي كان تحفة بجد، العيشة في بينتهاوس كانت حلم واتحقق، وده السبب اللي مخليني مش مخططة أسيب النادي قريب.
اترميت على الكنبة وغطيت نفسي ببطانية ناعمة، وفي الآخر نمت.

تاني يوم الصبح

كنت بتمنى أصحى براحتي، بس ده باظ لما مديري قال إن كل الناس لازم تيجي الشغل عشان فيه اجتماع.
أوت فيت
لبست (تقدري تختاري اللي يعجبك)، وعملت مكياجي بسرعة. "أنا شكلي كويس"، قلت لنفسي وبعدين خرجت من شقتي. وأنا سايقة رايحة الشغل، جتلي رسالة من كيم بتقولي إني أستعجل، وفي الزحمة دي إزاي أقدر أستعجل! وصلت في الآخر، وفي الميعاد بالظبط كمان، وكلنا استنينا مديرنا. أنا وكيم قعدنا ندردش زي باقي الناس، كنت لسه نص نايمة لأن كانت الساعة ٧ الصبح. كلنا قعدنا لما هو طلع. أنا في الحقيقة عمري ما قابلت مديرنا. أنا جبت الشغل ده عن طريق مديري وده اللي كنت ممتنة ليه، بس لما شفته ما صدقتش. كان وسيم أوي، أنا ممكن أركع للراجل ده. أنا وهو عينينا جت في عين بعض على طول، بس أنا اللي قطعت التواصل لأني ما قدرتش أتحمل الضغط ده. وشي احمر شوية بس دخلت في المود بتاعي... كيم غمزتلي لما شافت اللي حصل. "كيم، هو غالباً عنده حوالي ٣٠ سنة." كيم: "تخمين حلو بس انتي بعيدة خالص." المدير: "أنا عملت اجتماع عشان أنا هغيب فترة، وهتفضلوا ماشيين على نفس القواعد." كلنا هزينا راسنا، بس بصراحة كان حاجة غبية، كان ممكن يبعت إيميل أو أي حاجة. كل ما أبص عليه كان بيكون بيبص عليا أصلاً وده كان محرج. بعد كل حاجة، وقفنا طابور عشان ناخد شيك الأسبوع. لما جه دوري تقريباً، هو قام ووقف قدامي. المدير: "أنا عايز أتكلم معاكي شوية." أنا: "آه... أه طبعاً." اتلجلجت شوية لأني توترت، حضوره بشكل عام كان مخيف، لما دخلنا أوضة خاصة كانت حاجة غريبة. المدير: "بتشتغلي هنا وأنتي قاصر... ممم." وقتها افتكرت إن دي نهايتي. هخسر شغلي وهضطر أدور على شغل جديد أو أرجع أعيش مع أهلي. ماقدرتش أبص في عينيه. "لو دي مشكلة، أنا تمام إني أخسر الشغل"، قلتها بفخر مع إني ماكنتش تمام خالص، بس أنا كنت بشتغل هنا وأنا قاصر. المدير: "أنا عمري ما قلت إنها مشكلة يا حبيبتي... أنا بس كنت عايز أعرف إذا كنتي كويسة من اللي حصل إمبارح." أنا: "أه أنا كويسة." هو بس بصلي من فوق لتحت وهو بيعض شفايفه. قام وقف قريب مني وأنا كنت بتوتر. "عمري ما عرفت إنك جميلة كده في الحقيقة." اداني شيكي وابتسم بخبث وأنا قمت عشان أمشي... كان موقف غريب بس أنا نفضت الموضوع. على الأقل مش هشوفه. بعد ما أودعت شيكي والشيكات التانية، عملت خطط النهاردة بالليل مع أصحابي. رحت آكل مع صديق ليا راجل هو مثلي بس هو أحسن واحد. لوك: "ي/ن لازم تيجي الجيم معايا يا بنتي مؤخرتك بقت مسطحة أكتر." أنا: "إنجلع يا جدع! أنا حرفياً بشتغل في نادي معنديش وقت." لوك: "انتي لسه قنبلة يا بت، مش فاهم إزاي لسه مش مرتبطة." أنا: "أنا كمان، بس مديري ده حتة صاروخ، أنا قابلته النهاردة أخيراً بس هو غريب." لوك: "غريب بشكل يخوف؟" أنا: "ممم." لوك: "هتخليه يعمل معاكي؟" أنا: "أه طبعاً." -------- الوقت كان متأخر بالليل، وجه ميعاد خروجي أنا وأصحابي. وأنا بجهز، سمعت خطوات في أوضة المعيشة بتاعتي. استغربت لأني الوحيدة اللي عايشة هنا. "إيه ده!" كبرت دماغي وكملت أجهز نفسي.
مافيا
بعد ما خلصت، خليت واحدة من صحباتي تيجي تاخدني بالعربية لأني كنت عارفة إني هسكر. "يا ي/ن، فلة... بس إوعي تسكري أوي!" ضحكت. أنا: "ماقدرش أوعدك بحاجة." وصلنا مكان الحفلة وكان فيه ناس كتير، بس دي ماكنتش حاجة تقلق. أخيراً شلة الأصحاب اتجمعت تاني، ولما شفت كل واحدة مع خطيبها حسيت إني سنجل أكتر وحزينة. بس أنا كنت عايشة حياتي بحرية زي أي بنت جامدة، وإحنا ما أكلناش قبل ما ناخد الشوتات. بعد شوت واحد، أنا كنت سكرانة خلاص، ما بعرفش أستحمل الكحول كويس. "ي/ن سكرت خلاص!" كيم قالت كده وأنا أنكرت. أنا: "ل-لأ أنا بس... محتاجة أكل." قعدت عشان الكحول يروح، وبعد كام دقيقة رجعت طبيعية تاني. بعدها كام شاب جم على ترابيزتنا بس أنا كنت لسه قاعدة مطنشة كل حاجة. شاب ١: "إحنا عايزين رقصة خاصة، إنتوا موافقين؟" رفعت عيني شفت صحباتي بيبصوا لبعض، شكلهم وافقوا. أنا بس اتنهدت لحد ما حسيت بحد قعد جنبي. ؟: "الريس قال لو شافك قربتي من واحد من الرجالة دول هتبقي ميتة." استغربت مين اللي قال كده، ولما بصيت ما عرفتش مين ده، كان لابس قناع وهدوم سودة. أنا: "إيه ده؟... ريس؟ وأنا مش بحب الحاجات دي." شاب: "أنا ما أنصحكيش تخاطري بأي حاجة." أنا: "أنت بتهددني؟... بص، أنا مش خايفة." قمت من جنبه وعملت عكس اللي قاله بالظبط... مين ده أصلاً اللي يقولي ما أعملش إيه! واحد من الشباب كان قاعد لوحده، رحت ناحيته وقعدت جنبه. "إزيك يا حلوة، اعمليلي رقصة خاصة." ماكنتش متأكدة أوي، بس حسيت إني واثقة من نفسي. بصيت ورايا لقيت الراجل اللي كان بيكلمني مش موجود. عملت اللي بعمله، وسطى كانت بتتهز يمين وشمال بس ما لمستوش أبداً. هو قام عشان نرقص على المزيكا، لحد ما شدني ناحيته من وسطي. شاب: "انتي بتخليني سخن يا حلوة، يلا بينا نطلع من هنا." أنا: "أنا مش في حالة كويسة عشان كده، ومش عايزة أي حاجة معاك بالشكل ده." شاب: "ماتضيعيش فرصتك يا حلوة." حسيت بإيده لمست فخدي وطلعت لفوق بالراحة. بصيتله بنظرة حادة وأنا بحاول أبعد عنه. بس مسكته كانت قوية أوي، كنت حاسة بدوخة وقلق. POV ???? لما شفتها مع الراجل ده قلبي اتقطع حتت. بعت رجالي عشان يبعدوه عنها، ودلوقتي جه وقت إنها ترجع البيت.

تعليقات

authorX

مؤلفون تلقائي

نظام شراء