قداس العشق - روايه رحب
قداس العشق
2025, كاترينا يوسف
للمراهقين
مجانا
قسيسه ملتزمة، صحيت على زعيق أبوها عشان متتأخرش على الكنيسة. هناك بتقابل بنت بتعزف درامز بتشدها أوي، وبتتكلم معاها رغم إن صاحبتها بتحذرها منها عشان سمعتها مش كويسة. بيونسي بتحاول تنكر أي إعجاب بيها خوفًا من فكرة "الخطية"، بس في الآخر بتديها رقمها على أساس إنها صداقة، مع إن الواضح إن فيه حاجة أكتر من كده بتحصل.
بيونسي
قسيسه ملتزمة وبتصحى كل يوم على صوت أبوها اللي بيزعق عشان تروح الكنيسة. صوتها جميل وبتغني في الكورال، وواضح إن ليها كاريزما وبتلفت الانتباهكيلي
جريئة ومبتخافش تتكلم بصراحة. بتحاول تحذر بيونسي من البنت اللي بتعزف درامز وبتقولها إن ليها سمعة مش كويسة، لكنها في نفس الوقت بتعرض إنها توصلها بيها لو بيونسي عايزة تتعرف عليها.نيكي
بتجذب انتباه بيونسي. بتغازل بيونسي بشكل مباشر. عندها موهبة واضحة في العزف على الدرامز وشغفها بالموسيقى واضح جداً في أدائها. كيلي بتذكر إن ليها سمعة مش كويسة وبتسبب مشاكل كتير مع أختها.
"قومي يا بيونسي!" أبويا زعق وهو داخل أوضتي. اتأففت وسحبت الغطا على راسي وأنا بحاول أكتم صوته العالي عشان آخد آخر لحظات سلام. "يلا يا بنتي ما ينفعش نتأخر، فيه كنيستين ضيوف جايين النهاردة!" قال وهو بيشد الغطا. "قومي قبل ما أوريكي!" زعق وهو طالع. اتنهدت جامد وقمت، مع إن ده كان آخر حاجة عايزة أعملها، بكره صحيان النوم. قعدت في السرير أبص على الحيطة بوش مكشر وأنا بحاول أقنع نفسي أقوم بس كنت عايزة أرجع تحت البطانية الدافية دي. دعكت عيني عشان تتظبط أكتر وبعدين رمشت كام مرة كمان وقمت أبص حوالين أوضتي اللي مش واضحة. "بابا قالك أحسنلك تقومي يا أختي!" سولو قالت وهي معدية. "اخرسي!" زعقت فيها وأنا متضايقة أصلاً. رحت آخد دوايا اليومي ودخلت حمام أوضتي وشغلت الدش السخن. وفي الوقت اللي الحمام بقى مليان بخار، دعكت عيني بتعب وبعدين قلت دعاء الصبح. لما خلصت، دخلت الدش وفضلت واقفة وعيني مقفولة والمية السخنة نازلة على جسمي. جسمي كله استرخى وحسيت إني بنام تاني بالراحة. سمعت خبط قاطع كل ده واتأففت "يلا يا بيونسي!" مسكت الفوطة والصابون وغسلت جسمي كويس وغسلت شعري. بعد ما خلصت خالص، طلعت ولفيت الفوطة حوالين نفسي ودخلت أوضتي نشفت نفسي وبعدين مسكت نضارتي ولبستها. بدأت أحط لوشن ومزيل عرق وأنا بدندن الأغنية اللي هغنيها النهاردة في القداس. لما خلصت ده، غسلت سناني ولبست هدومي قبل ما أعمل شعري كيرلي خفيف. "يا سمايلي يلا!" أخويا الكبير جاي قال وهو بيخبط على الباب وينادي عليا بلقبي. استعجلت ولبست كعب رجلي ومسكت شنطتي وموبايلي ورشيت برفان وأنا طالعة. نزلت تحت طلعت للعربية وركبت ورا جنب أختي. "يا سمايلي إيه اللي قعدك كل ده؟!" أبويا زعق فيا وهو بيطلع بسرعة من الممر. "كنت بعمل شعري." قلت بتمتمة وأنا بلمسه. هز راسه ليَّ "شاغلة بالك بشعرك واحنا قربنا نتأخر على الكنيسة. أنا مستنيكي." قال وهو بيخليني أتنهد. "بتطلعي نفس؟!" راسه رجعت لورا بسرعة. "لأ يا بابا." قلت بتمتمة وأنا باصة من الشباك. بقية المشوار بالعربية كان هادي لحد ما وصلنا الكنيسة، نزلت من العربية واتسلم لي أخويا الصغير "لبسيه الجزمة. بسرعة." "ماشي." قلت وأنا ببعد عن أبويا وهو مشي. الكل مشي وأنا بلبس أخويا الصغير إرميا الجزمة. لما خلصت، لفيت بسرعة وخبطت في بنتين، واحدة شكلها رجولي أكتر من التانية. القصيرة كانت بتبصلي أوي والتانية كانت باصة بوش مكشر "مش شايفة رايحة فين؟" سألتني بصوت عالي. "أنا آسفة." اتكلمت بصوت واطي بلهجتي الجنوبية العميقة قبل ما أسرع وأدخل أبواب الكنيسة. كنت لسه هدخل الأبواب الرئيسية بس حد مسكني. "أنا آسفة على أختي، هي بس وقحة." البنت القصيرة اللي شفتها قالت وهي باصة بأسف. بصيت على وشها كله وأنا باكتشف إنها جذابة جداً.. جداً جذابة. "مفيش مشكلة." اتكلمت بصوت واطي شوية. "عجباني اللهجة دي." لحست شفايفها. احمر وشي وبصيت لتحت، مش بيجيلي إشادات كتير على لهجتي. "اسمك إيه؟" سألتني بصوت ناعم. "بي-" "بيونسي! بتعملي إيه؟!" أبويا جه من الأبواب وهو بيوشوش ويصرخ. "أحسنلك تروحي على المذبح وبسرعة." جز على سنانه بغلظة. "بس انت قولتلي-" "مش مهم! روحي!" زقني بره ناحية الناس اللي كانوا بيتكلموا في الكنيسة. حطيت أخويا عند نانا قبل ما أروح مكاني. "ابتدوا الأغنية." أبويا قال وهو بيبصلي بغضب. "ابتسمي." أمي همستلي بوش آسف. اتنهدت وهزيت ضيقتي وأنا عارفة إني لو هعمل ده لربنا لازم أعمله صح. "آه آسف يا قسيس بس انت اللي مش بتقول ابتدوا الأغنية، أنا اللي بقول." كات مدير الكورال قال وهو بيبص ناحيته وبعدين بص لينا. "دلوقتي ابتدوا الأغنية." الموسيقى بدأت بسرعة وابتسمت. "بصوا لبعض وقولولهم، يسوع جاب النور!" قلت بفرح. "يسوع جاب النور!" الكورال قال. "يسوع جاب النور!" قلت وهما كرروا ورايا تاني. فضلنا نقول كده لحد ما الأغنية بدأت تخلي الجمهور يغني معانا. مدير الكورال أشار لينا عشان نبدأ وهو بيحرك إيده فوق وتحت مع الإيقاع وأنا خبطت على المايك بالإيقاع زي ما بعمل عادة عشان أثبته. "انتَ عملتلي يومييي... انتَ جيت طريقيييي...... سمعتني كل مرة أصلييي!" "انتَ اديتني سلام... انتَ اديتني نعمة..... حطيت ابتسامة على وشيييي!" مدير الكورال شاور عليا وهو بيهز راسه. "انتَ جبت النوووررر" غنيت بقوة ومش بغني مع الكورال تاني. "انتَ جبت النور" "في حيااااتي" "انتَ طوق النجاة" "انتَ طوق النجاااة" "انتَ جبت النور" "حياااتي" غنيت وأنا ببص على أبويا وهو بيبرقلي. ممكن أبصله. "من ساعة ما لقيت المسيح كان فيه تغيير كبيير في- "حيااتي" الكورال غنى الجزء ده لوحده بينما المدير رفع إيده مشيراً للارتفاع "حيااااة!" دخلت بعدهم. "يسوع هو الحل" "أوه يسوع هو الحل!" "بيكسر كل قيد" "..بيكسر كل قيد!" غنيت وأنا لمحت البنت دي اللي شفتها بدري بتطبل براسها وبتبصلي وأنا بغني. "مش مهم خالص!" "...مفيش مستحيل، مفيش حاجة غلط، مفيش حاجة صعبببة على إلهي إنه يقلق عليها." "مهما كانت مشكلتك!" "مهما كانت مشكلتك" "ربنا يقدر يحلهالك دايماً!" "ربنا يقدر يحلهالك دايماً" "سلم حمولك عليه" "جربه النهاردة وهو هينور يومك!" غنيت وبعدين بدأت أقول أي كلام عشان مش عارفة هي قالت إيه بالظبط هناك ونهيت بـ "أنا عارفة، أنا عارفة، أنا عارفة إنه هيعمل كده!" المدير اداني علامة إبهام لفوق وده خلى ابتسامتي تكبر والناس تهتف لينا واحنا بنغني. ........... "انتَ جبت النور!" "في حيااااتي!" "انتَ طوق النجاة" "انتَ طوق النجاااة" "انتَ جبت النووورررر" "حياااتي" "انتَ طوق النجاة" "من ساعة ما لقيت المسيح كان فيه تغيير كبيير في- "حيااتي" "حيااااة!" غنيت وأنا المدير بيشاور في الهوا وبيتنطط لما وصلت للنغمة. هو دايماً بيعمل أكتر من اللازم. "أنا شاهد!" "ممكن ألاقي شاهد؟!" غنيت وبدأت أتفاعل مع الجمهور شوية. "ده يسوع!" "حد يعرف يسوع؟!.. مش هو هيفتحلك طريق؟" "هيغير حياتك!..." "أنا شاهد!" "ممكن ألاقي شاهد؟!" "ده يسوع!" "حد يعرف يسوع؟!.. مش هو هيفتحلك أبواب؟" غنيت وأنا بشاور على الناس. "هيغير حياتك!" "أنا شاهد!" "ممكن ألاقي شاهد؟!" غنيت. "ده يسوع!" "حد يعرف يسوع؟!.. مش هو هيفتحلك طريق؟" "هيغير حياتك!..." المدير شاور عليا عشان الجزء اللي بعده فبدأته. "نعمة مدهشة! يا حلاوة الصوت- اللي أنقذني أناااا..." الكورال انضم ليَّ وأنا بغني من كل قلبي وبفتح دراعاتي وبشاور على نفسي. "أوووووه...." غنيت وبعدين بدأت أهز شوية وأسقف بينما مدير الكورال عمل قفزات صغيرة حوالينا وهو بيسقف وده خلاني عايزة أفرط من الضحك. "...انتَ عملت، انتَ عملتلي يووومي." غنينا. "أوه أوه أوه أوه أوه" "انتَ جيت، انتَ جيت طريقييي" "أوه أوه أوه أوه أوه" المدير وقف قدامنا وهو بينطط وبيعرض رقصاته الصغيرة بينما احنا بنغني زي ما بيعمل دايماً. غنينا لحد ما الأغنية خلصت ونزلت المايك وأنا ببص لأبويا بغضب. الكنيسة كلها سقفة وهتافات عالية وإحنا رحنا قعدنا عشان الكنيسة اللي بعدها تطلع وتغني. بصيت على البنتين وهما طالعين ورفعت حاجب. هما بيغنوا؟ كنت غلطانة. البنت القصيرة قعدت على الدرامز والتانية على الكيبورد وده صدمني جداً. ما كانتش باينة من النوع اللي بيعزف كيبورد. البنتين اتكلموا كلام قصير جداً وبعدين نفس البنت بصت ناحيتي وهي بتغمزلي وابتسمت وبصيت لتحت. فجأة الموسيقى بدأت بالدرامز والكيبورد وهما داخلين. بسرعة الكل بدأ يسقف مع الأغنية وراجل بدأ يغني. "مش هتفرق... إيه اللي بتمر بيه، انتَ هتوصل. ربنا هيعديك. ارفع راسك، حط ابتسامة على وشك! ده اختبار تاني، مش هيفضل على طول!" الأغنية كانت شغالة ولقيت نفسي ببص على البنت اللي بتعزف درامز طول الوقت. كنت بسقف مع الكل بس هي كانت واخدة كل انتباهي. كانت شاطرة جداً في الدرامز وكنت شايفة إن عندها شغف بيها من طريقة ابتسامتها وهي بتعزف. هي والبنت اللي جنبها كانوا بيعملوا وشوش لبعض وقبل ما يزودوا الصوت ويخلوا الأغنية أحلى بكتير. ابتسمت من غير قصد وأنا بتفرج عليها بتبتسم. عندها ابتسامة جميلة جداً. "أوووه" سمعت في ودني وبصيت وأنا ببرق لسولو وهي بتضحك. بصيتلها بقرف ورجعت أبص على البنت الجميلة اللي على الدرامز. "ربنا عنده بركة" شفتها بتغني مع الكورال وهي مبتسمة بابتسامة سخيفة على وشها. الإيقاع نزل مرة تانية وهي هزت راسها وهي بتعزف. شفت دراعاتها بتتحرك بسرعة وجسمها بينط وهي بتعزف والابتسامة ما فارقتش وشها. لما الأغنية خلصت، عزفت شوية زيادة مع البنت قبل ما تنزل وكان وقت الكورال اللي بعده. غمزتلي وهي ماشية من جنبي وانكمشت في مكاني وبصيت لتحت بابتسامة كبيرة. يا رب.. ده مش صح. الثلاثة قساوسة وعظوا وده خلى القداس طويل أوي بس في الآخر قدموا لنا أكل وكنت مبسوطة بكده. "عملتي شغل حلو يا حبيبتي" أمي قالتلي وهي بتبوس خدي وهي ماشية. "شكراً يا ماما" قلت بصوت ناعم بابتسامة وبوست خدها أنا كمان قبل ما أروح للمكان اللي بيقدموا فيه الأكل. "أهي سمايلي بتاعتنا" واحدة من أمهات الكنيسة ابتسمت وهي بتجيلي. "أهلاً يا أم بيلي" ابتسمت وأنا بحضنها. "كنتي كويسة أوي النهاردة يا حبيبتي، أنا بحب أسمع صوتك." "شكراً يا أمي، ده بيخليني أحس بإحساس حلو أوي بنفسي." قلت وهي باست خدي وأنا بعدت. مشيت وأنا بيجيلي كذا "أهلاً" من ناس في الكنيسة ورديت "أهلاً" بابتسامتي اللي عندي كل يوم. وده تلميح ليه أنا خدت اللقب ده. "بيونسي تعالي هنا" سمعت وبصيت لقيت صاحبتي كيلي بتشاورلي عشان أجي. "نعم؟" سألت. بصتلي وهي بتغمز "بلا لعب دور البريئة ده، أنا شفتك." ضحكت ضحكة خفيفة "أنا عملت إيه؟" "كنتي بتعملي حركات إعجاب لنيكي." قالت وهي بتبصلي بتمعن. بصيتلها لثواني وبعدين ضحكت. "أنا أصلاً معرفش مين نيكي دي." "أوه، ما تعرفيش؟" رفعت حاجبها. "لأ معرفش." ............. "دي عازفة الدرامز في كنيستنا." قالتها. فضلت ساكتة وبصيتلها وبعدين حولت عيني. "آه هاا." بصتلي نظرة عارفة، وأنا طلعت صوت ضيق. "ما كنتش بعمل حركات إعجاب، كنت بتفرج عليها وهي بتعزف درامز." قلت. "مممم." هزت راسها وكأنها مش مصدقاني. "بتتصرفي كأنني معجبة بيها أو حاجة." قلت وأنا مكشرة وشي شوية ناحيتها. "ممكن تكوني." تمتمت، وده خلاني أبص عليها بسرعة. "ده خطية إن الواحد يكون مثلي، حاجة مقرفة." قلت. "عارفة، إحنا الاتنين بنات قساوسة." قالت وأنا هزيت راسي وبصيت لتحت تاني. "بس كنتي بتبصي بجد أوي.." لفيت عليها وأنا ببصلها بغضب "بصي أنا مش بقول إنك معجبة بيها-" "اششش!" سكتتها بعنف. ما ينفعش تقول كلام زي ده بصوت عالي. "آسفة." ضحكت وهي بتقرب. "لو انتي معجبة بيها لازم تكوني حذرة، هي وأختها بيعملوا مشاكل كتير." قالتلي بصوت واطي. "ولها سمعة، مش كويسة كمان. بس دي صاحبتي فممكن أظبطك لو عايزة." "لو دي صاحبتك ليه بتقولي عليها؟" سألت وأنا حاطة إيدي على وسطي. "علشان انتي صاحبتي من يوم ما اتولدنا." قالت بابتسامة وأنا ابتسمت كمان. "بصي، مش لازم تقلقي إني أكون معجبة بأي واحدة، دلوقتي أنا رايحة آكل أنا جعانة." قلت قبل ما أمشي. شفت أخويا الصغير واقف في الطابور لوحده وكشرت وشي "إرميا، فين بابا؟" هز كتفه "أنا جعان." "إحنا على وشك ناخد أكل يا مجنون." قلت وأنا بشاور على الأكل اللي بيتقدم. حد جه من ورايا وطبطب عليا خلاني أبص ورايا. شفت البنت اللي شفتها بدري وبدأت فجأة أحس بالتوتر. "أهلاً يا حلوة." لحست شفايفها. "أهلاً." قلت بصوت واطي وبدأت أشد ودني. "بتتكلمي دايماً بصوت واطي كده؟" سألتني. هزيت راسي "مش دايماً، أنا بس صوتي واطي. اتعلمتها من خالتي." قلتلها. "صوتك واطي؟.. عجبني ده، صوتك حلو وانتي بتتكلمي." قالت وما قدرتش أمسك الابتسامة اللي كانت على وشي. "شكراً." قلت وأنا بلف تاني. "استمتعت بغناكي. كان نفسي أسمع أكتر بصراحة." سمعتها بتقول وبصيت ورايا. "شكراً، ده لطف منك." قلت وأنا لسه ببتسم. "ليه بتتكلمي بالطريقة دي؟" سألت وده خلى وشي يكشر. "زي إيه؟" "بتتكلمي كأنك... مش عارفة، كأنك مش من هنا بس لهجتك بتقولي إنك من هنا." قالت وده خلاني أضحك. "قلتلك، خالتي علمتني الطريقة الصحيحة للكلام. لو عايزة كلام ريفي أو بلدي لازم تتكلمي مع بابا." "فهمت." قالت وأنا لفيت تاني وبدأت أساعد أخويا وهو بيجهز طبقه. "ده ابنك؟" سمعت وراسي رجعت بسرعة. "لأ! أنا أصغر من إني يبقى عندي عيال، ده أخويا." قلت وأنا ببصلها نظرة غريبة وأنا بمسك أطباقنا إحنا الاتنين. "ماشي آسفة. ده غلط مني إني افترضت." قالت وهي رافعة إيديها. "آه ده غلطك." قلت وأنا رايحة أقعد. بعد دقيقة جات قعدت معانا. "إيه اللي انتي عايزاه؟" سألتها. "عايزة رقمك." "رقمي؟" رفعت حواجبي بصدمة. "ودلوقتي عايزاه ليه؟" ملت راسي. "عايزة أتعرف عليكي." قالت ببساطة وهي بتبتسم. "ما أعتقدش إن فيه داعي لكده." هزيت راسي. "ليه لأ؟" كشرت. "ليه عايزة تتعرفي عليا؟ ها؟ إحنا لسه متقابلين." قلت وهي ضحكت. "عشان كده بحاول أتعرف عليكي." سكتت لثواني "ده مش صح... بنتين مع بعض." قلتلها وأنا عارفة أصلاً إيه اللي في دماغها. بصتلي وسكتت لثانية "أنا بس عايزة أتعرف عليكي." همست. بصيت لتحت وهزيت راسي وطلعت موبايلي. مفيش ضرر في إني يكون عندي صاحبة.
تعليقات
إرسال تعليق