روايه لعنة إيموحتب - فراعنه مصر القديمه
لعنة إيموحتب
2025, مينا مسعود
تاريخية
مجانا
شابة اسمها مادلين، حياتها مرتبطة بأميرة مصرية قديمة من غير ما تعرف. بترجع الأحداث لمصر القديمة عشان تحكي قصة حب ممنوعة بين الكاهن إيموحتب وعشيقة الفرعون عنخ-سو-نامون. محاولتهم يقتلوا الفرعون بتفشل وبتودّي بيهم لعقاب مرعب. إيموحتب بيتحكم عليه بأبشع لعنة قديمة وبيتدفن حي عشان يبقى ميت حي للأبد. قبره بيحرسه الميدجاي عشان يمنعوا صحيانه، اللي لو حصل هيجيب معاه الشر للعالم كله وهيحاول يرجع حبيبته للحياة.
إيموحتب
كبير كهنة فرعون سيتي الأول وحارس الموتى. بيحب عنخ-سو-نامون حب جنون. بيتحدى الآلهة وبيحاول يحييها بعد موتها باستخدام كتاب الموتى. بيتعاقب بأبشع لعنة قديمة اسمها "الهوم-داي" وبيتحنط حي.الميدجاي
أحفاد الحراس المقدسين للفرعون. وظيفتهم على مدار آلاف السنين إنهم يحرُسوا قبر إيموحتب الملعون عشان ميصحاش وينشر الشر. كبيرهم كان هو حبيب عنخ-سو-نامون.فرعون سيتي الأول
فرعون طيبة وسيد عنخ-سو-نامون. بيتقتل على إيد إيموحتب وعنخ-سو-نامون بعد ما اكتشف خيانتهم.مادلين
بنت شابة في العصر الحديث، مهتمة بمصر القديمة وبتحب عيلتها. هتعرف بعدين إنها تناسخ لـ "آما-نينت
طيبة - 2134 قبل الميلاد. طيبة. مدينة الأحياء. جوهرة تاج فرعون سيتي الأول. فيه عجلة حربية بتجري بسرعة رهيبة، بتجرها خيول عربية، وبيسوقها فرعون سيتي. فيه راجل مفتول العضلات وعينيه شريرة وقوية، بيبص بغضب على المدينة والشمس وهي بتغرب. ده بيت إيموحتب، كبير كهنة الفرعون، حارس الموتى. آلهة جميلة، بشرتها خمرية، بتدخل الردهة الخارجية. الفستان الضيق اللي لابساه ده مش فستان، ده جسمها كله بالكامل مدهون بالرسم المصري القديم. مكان ولادة عنخ-سو-نامون. عشيقة الفرعون. محدش تاني من الرجالة كان مسموحله يلمسها. بتدخل وهي ماشية وسط التماثيل المزخرفة. فيه كام راجل اصلع ومتوشم واقفين قريب. دول كهنة أوزوريس. عينيهم بتراقب عنخ-سو-نامون وهي بتختفي ورا ستاير أوضة النوم. عنخ-سو-نامون بتحضن إيموحتب، وبيتباسوا بحب وشغف. إيدين إيموحتب بتتمشى على جسمها المثالي، وبتمسح الدهان. بس عشان حبهم، كانوا مستعدين يخاطروا بحياتهم نفسها. على الناحية التانية من الستاير، الكهنة الصلعان بيجروا بسرعة يقفلوا الباب. بس أول ما بيعملوا كده، الباب بيتفتح فجأة بعنف. الفرعون بيدخل بغضب ويبص على الكهنة. "بتعملوا إيه هنا؟" الفرعون بيسأل. الكهنة بيرجعوا لورا، وهما خايفين، وصوله كان مفاجأة. الفرعون بيمشي بسرعة ناحية الستاير. ويروح فاتحها. عنخ-سو-نامون واقفة لوحدها وبتديله ابتسامة. الفرعون بيشوف الدهان المتمسح على جسمها وبيشاور عليه. "مين لمسك؟!" من وراه، سيفه بيتسحب بسرعة من غمده. الفرعون بيلف بسرعة، وبيشوف إيموحتب وينصدم. "إيموحتب؟... كاهني." من وراه، عنخ-سو-نامون بترفع خنجر وتغرسه في ضهره. الفرعون بيصرخ. إيموحتب بيرفع سيف الفرعون. الكهنة الصلعان بيقفلوا الباب بعنف ويسدوه كويس. من ورا الستاير، بيشوفوا خيالات عنخ-سو-نامون وإيموحتب وهما بيطعنوا الفرعون. فجأة، الباب بيتحطم من الناحية التانية. إيموحتب وعنخ-سو-نامون بيلفوا ويبصوا. الباب بيتحطم تاني. الحبيبين بيبصوا لبعض بصة فيها يأس. الكهنة الصلعان بيجروا ويمسكوا إيموحتب ويحاولوا يسحبوه ناحية البلكونة. "حراس الفرعون!" الكهنة بيصرخوا. إيموحتب بيحاول يفلت نفسه، بس عنخ-سو-نامون بتشد سيف الفرعون من إيده وتزقه ناحية البلكونة. "لازم تمشي. إنقذ نفسك. أنت الوحيد اللي تقدر تحييني من تاني،" هي بتقول. وش إيموحتب بيتملي يأس. الباب بيتفجر ويتفتح. رجالة جلدهم مزرق وعليهم وشم غريب زي البازل، بيدخلوا بغضب، مسلحين لآخر درجة. دول الموميا. الكهنة بيزقوا إيموحتب بسرعة بره على البلكونة الضلمة، في نفس اللحظة اللي الموميا بيدخلوا بعنف من الستاير. عنخ-سو-نامون بتشاور على الفرعون وبتوشوش بغضب: "جسمي مبقاش معبد بتاعه!" هي بتوشوش. بتغرز السيف في قلبها. بره على البلكونة، بوق إيموحتب بيتفتح في صرخة رهيبة صامتة... عشان قتلت الفرعون، جسم عنخ-سو-نامون لازم يتلعن. وكان إيموحتب، كبير الكهنة، هو اللي من واجبه يلعنه. إيموحتب ماشي في موكب بالشموع وعدى على الكثبان الرملية. موميا عنخ-سو-نامون شايلينها عبيد نوبيين. بيحطوها على الرمل ومعاها خمس قوارير مترصعة بالجواهر. جسمها اتحنط، وأعضائها الحيوية اتشالت واتحطت في قوارير كانوبية مقدسة. إيموحتب، مليان رعب، بيقرأ من كتاب معمول من دهب صافي. كتاب الأحياء. كتاب الأحياء كان فيه تعويذات مقدسة هتبعت الموتى الأشرار في رحلة للعالم السفلي المظلم. نور غريب فجأة بيظهر على وشوش العبيد والجنود المصريين. فجأة، عينين الكل اللي مليانة خوف بترفع لفوق، كإنهم بيتفرجوا على جسم عنخ-سو-نامون وهو بيرتفع. وبعدين ومضة أخيرة ضخمة، معاها عاصفة هوا، وكل حاجة بتخلص. جسم عنخ-سو-نامون دلوقتي مرمي على الأرض ومتلوي. كهنة إيموحتب بيحطوا الجسم في تابوت حجري. العبيد النوبيين بينزلوه في حفرة ويدفنوه بالرمل. إيموحتب بعدين بيشاور للجنود، اللي بيرموا رماحهم على النوبيين، ويقتلوهم. كهنة إيموحتب اللي ماسكين سكاكين بيهاجموا الجنود اللي مبقوش مسلحين، وبيقطعوهم في الضلمة المتقطعة، وإيموحتب والموميا بيتفرجوا بجدية، عشان مفيش أي شخص نجس يعرف المكان بالظبط اللي اندفنت فيه. الموميا بيمشوا على الرمل، وبعدين، واحد ورا التاني، الكهنة بيبطلوا الطعن المجنون بتاعهم ويبصوا على الموميا وهما بيختفوا. أول ما آخر واحد من الموميا بيختفي ورا كثيب رملي بعيد، إيموحتب بيهز راسه، والكهنة بينطوا على قبر عنخ-سو-نامون ويبدأوا يحفروا تاني بإيديهم. عشان يحيوا عنخ-سو-نامون من تاني، إيموحتب وكهنته كسروا مقبرتها وسرقوا جسمها. عجلات حربية بتجري في الصحرا اللي منورة بالقمرا. إيموحتب هو اللي في المقدمة. عربية كده زي عربية نقل الموتى شايلة موميا عنخ-سو-نامون. جريوا لجوه الصحرا أوي، واخدين جثة عنخ-سو-نامون على هامونابترا، مدينة الموتى، مكان الدفن القديم لأبناء الفراعنة ومكان كنوز مصر. كان فيه كتاب تاني، كتاب الموتى، اللي كان ممنوع يتفتح، ممنوع يتقري، عشان فيه التعويذات اللي ممكن ترجع جسم ميت للحياة، وده شيء مش مقدس خالص. العجلات الحربية بتجري وتطلع على المطلع الحجري وتدخل من بوابة المدينة. الكتاب كان مستخبي في هامونابترا، مدينة الموتى، جوه تمثال أنوبيس، عشان محدش يعمل أي تدنيس للمقدسات زي ده يشوه سمعة مصر. عشان حبه، إيموحتب تجرأ وغضب الآلهة لما دخل لجوه المدينة أوي وخد كتاب الموتى الأسود من مكانه المقدس. إيموحتب بيطلع صندوق مزخرف من مكان سري جوه تمثال أنوبيس الضخم. بيفتح الصندوق ويطلع كتاب الموتى، اللي مصنوع من حجر أسود. فيران كبيرة وشعرها كتير بتجري بسرعة في المقابر وفوق شواهد القبور بتاعة المدفَن ده اللي كبير أوي ومخيف وتحت الأرض. حفرة مليانة قاذورات حوالين المدفن، الطين ده معمول من مية وسخة وبقايا بني آدمين. جماجم عايمة في الطين ده. الكهنة متجمعين في دايرة. عنيهم المتغطية بالجلاليب واللي مفيهاش حياة كإنها ميتة بالنسبة للدنيا دي. روسهم الصلعاء بتتحرك رايحة جاية وهما بيرتلوا، صوت هادي ومريب. في نص الدايرة فيه مذبح غريب وملوي. إيموحتب فك لَف عنخ-سو-نامون اللي جسمها جميل ومفيهوش حياة، وحط الخمس قوارير الكانوبية المقدسة حواليها. روح عنخ-سو-نامون كانت اتبعتت للعالم السفلي المظلم، وأعضائها الحيوية اتشالت واتحطت في الخمس قوارير الكانوبية المقدسة. أعضاء عنخ-سو-نامون الحيوية كانت لسة طازة، عشان كده مكنوش محتاجين يعملوا تضحية بشرية. أول ما إيموحتب بيبدأ يقرأ من كتاب الموتى، حفرة كبيرة بتلف حوالين نفسها بتبدأ تتفتح في المستنقع اللي مليان قاذورات. كام كاهن بيبصوا عليها بخوف، وبعدين يبصوا بسرعة تاني لتحت ويكملوا الترتيل. ضباب غريب بيطلع من الحفرة اللي بتلف ويروح على القوارير، يعدي من خلالهم ويدخل جسم عنخ-سو-نامون. واحدة من القوارير بتتهز، القلب اللي جواها بيبدأ ينبض. الكهنة اللي بيرتلوا، الحفرة اللي بتلف، الضباب اللي بيطلع، القلب اللي بينبض، والقرايات بتاعت إيموحتب بيوصلوا لذروتهم. عينين عنخ-سو-نامون فجأة بتتفتح. روح عنخ-سو-نامون كانت رجعت من الموت. كل اللي كان فاضل دلوقتي، إن أعضائها ترجع مكانها الصح جوه جسمها. إيموحتب بيرفع سكينة التضحية فوق صدر عنخ-سو-نامون، خلاص هينزل بيها. الترتيل واللف بتاع الحفرة والقلب اللي بينبض بيوصلوا لأقصى درجة. بس حراس الفرعون كانوا ورا إيموحتب ووقّفوه قبل ما الطقس يكمل. وهنا بقى الموميا هجموا فجأة ودخلوا بعنف وسط الكهنة اللي اتخضوا. رئيس الموميا بيكسر القارورة اللي فيها القلب اللي بينبض. الضباب فورًا بيتشفط لبره من جسم عنخ-سو-نامون وينفجر ويرجع تاني في الحفرة اللي بتلف. عينين عنخ-سو-نامون بتقفل، بتموت تاني. إيموحتب بيصرخ بغضب. الموميا بيمسكوه هو وكهنته. كهنته اتحكم عليهم يتحنطوا وهما عايشين. جوه أوضة منورة بالمشاعل، إيموحتب ماسكينه محنطين روسهم زي أنوبيس. بينكمش من اللقطات اللي بتيجي بسرعة ومبهمة لكهنته وهما بيتحنطوا وبيتكفنوا وهما عايشين. المحنطين اللي شكلهم مرعب دول، بيستخدموا سكاكين وإبر وخيط، بيعملوا جراحتهم البشعة بهدوء على الكهنة اللي بيصرخوا واللي بقوا مجانين من العملية. بيطلعوا سيخ حديد سخن مولع من حفرة فيها فحم بيولع. راس كاهن محشورة بين لوحين خشب جامدين. عينيه بتوسع من الرعب أول ما المحنط بيتحرك عشان يدخل السيخ الحديد السخن في مناخيره. كل كهنة إيموحتب الواحد وعشرين بيتلووا جوه لفافاتهم. إيموحتب بيتجبر إنه يركع على ركبه. دراعاته ماسكينها لورا. بوقه مفتوح بالعافية. أما عن إيموحتب فاتحكم عليه يتحمل عقاب "الهوم-داي". أسوأ لعنة قديمة على الإطلاق. لعنة بشعة لدرجة إنها عمرها ما اتعملت قبل كده. باستخدام ملقاط، محنط بيسحب لسان إيموحتب ببطء من بوقه، وبعدين يحط سكينة حامية أوي فوقيه، لسان إيموحتب بيتقطع. المحنط بيرمي لسان إيموحتب على الأرض. كلاب الموميا بيهاجموه وبياكلوه بسرعة. إيموحتب بيتلف وهو عايش. بس بوقه ومناخيره وعينيه اللي مليانة خوف هي اللي مش متغطية باللفافات اللزجة. طين القاذورات بيغلي جوه حلة سودة كبيرة. المحنطين بيغرفوا الطين الريحته وحشة ويحطوه على لفافات إيموحتب وهو بيتلوي. بعدين بيحطوه في تابوت خشب جوه تابوت حجري. محنط ماسك سطل بيقرب ويبص جوه التابوت. عينين إيموحتب اللي مصدومة بتبص عليه. المحنط بيفضي السطل على صدر إيموحتب: عشرات الخنافس الجعران، خنافس روث مقرفة. بيجروا بسرعة على وش إيموحتب اللي بيصرخ. كام واحدة بتختفي في بوقه اللي مفهوش لسان وفي مناخيره. بإنهم ياكلوا الجعران المقدس، هو هيلتعن إنه يفضل عايش للأبد. وبإنهم ياكلوه، هما كمان اتلعنوا بنفس الطريقة. غطا التابوت بيتقفل بعنف. وبعدين، باستخدام مفتاح غريب ليه أربع جوانب، رئيس الموميا بيقفل غطا التابوت كويس أوي. غطا التابوت الحجري التقيل بيتزق في مكانه وبيتقفل على نفسه وميخليش هوا يدخل بصوت عالي. تاني، رئيس الموميا بيستخدم المفتاح الغريب، ويقفل غطا التابوت الحجري كويس أوي. إيموحتب كان محكوم عليه يفضل محبوس جوه التابوت بتاعه، الميت الحي لكل الأبدية. الراجل اللي جلده مزرق ومتوشم بشكل غريب بيطبق جوانب المفتاح بحذر، ويخليه صندوق بازل صغير. عمرهم ما كانوا هيسمحوا إنه يتحرر. عشان لو صحي هيبقى مرض ماشي على رجلين، وباء على البشرية، آكل لحوم نجس، بقوة العصور، وسلطة على الرمال، ومجد عدم الهزيمة. تابوت إيموحتب بينزل في حفرة قاذورات. الطين المقرف بيطرطش لفوق، وينزل سايل على الجوانب، وبعدين بيتشفط بشكل غريب جوه الشقوق بتاعته، ويختفي خالص. ولو قدر يحيي حبيبته عنخ-سو-نامون من مكانها في الجحيم، مع بعض، هيكونوا وباء ميتقدرش عليه على الدنيا دي. نهاية العالم. النهاية. صرخات إيموحتب المرعبة اللي مفهوش لسان بتسمع طالعة من جوه التابوت بتاعه، وحفارين القبور بيرموا تراب عليه بالجواريف. الموميا المسلحين تقيل واقفين بيحرُسوا حوالين قبر إيموحتب. بيبص لتحت على مكان الدفن تمثال أنوبيس الضخم، إله الموت اللي راسه راس ابن آوى. لمدة 3 آلاف سنة رجالة وجيوش حاربوا على الأرض دي ومكانوش يعرفوا الشر اللي مدفون تحتيها. ولمدة 3 آلاف سنة، الميدجاي، أحفاد حراس الفرعون المقدسين، فضلوا يراقبوا. ____ "فلاش باك" مادلين بنت شابة ومستقلة. ممكن تبقى رقيقة وممكن تبقى العكس تمامًا. ولما الموضوع يتعلق بـ ابن عمها الكبير جوناثان، اللي هي شايفاه اهبل، ممكن تبقى ناشفة أوي لو حد بيضربه. هي كمان مهتمة بمصر القديمة بس مش بتبقى مجنونة بيها زي بنت عمها إيفلين. مادلين بتحب عيلتها وبتخاف عليهم جدًا. بعدين هتعرف إنها تناسخ للأميرة القديمة آما-نينت، اللي كانت مخطوبة له واللي بتحبه بجد. شعرها طويل واسود وعينيها بني غامق زي الشوكولاتة. في القصة دي هي هتبقى صغيرة أوي، عندها 18 سنة، بس قربت تتم 19. آما-نينت هي واحدة من بنات فرعون سيتي الأول الاتنين. أختها الكبيرة هي الأميرة نفرتيري. كانت شابة ومليانة حيوية. في يوم من الأيام، باباها ناداها على قاعة العرش، وقابلت هناك كبير الكهنة إيموحتب، وقالهالها إنها هتتجوزه. بس هي كانت بتحب كبير الميدجاي. ...... إنتهيى يتبع
اوبا بجد
ردحذفبحب الفرعوني اصلا واقرأ الروايه دي حلوه
https://www.rwayaa.com/2025/05/blog-post_04.html
امنحوتب غير ايموحتب ؟
ردحذفولا نفس الأسم اصلا