رواية هل تقابلنا من قبل ؟ - كوريا
هل تقابلنا من قبل
2025, سهى كريم
رومانسية كوريه
مجانا
دخل كويبيتو إلى فصلها، ويكشف عن هويته الحقيقية كـ تشوي هيون هيروشي، مما يثير فضولها وارتباك صديقتها يونا. بينما تحاول سوزي استعادة ذكرياتها المفقودة وفهم علاقتها به، تواجه مواقف مدرسية مضحكة ودرامية مع أصدقائها. تتضمن الرواية عناصر من الرومانسية والغموض والصداقة، وتشويق لمعرفة حقيقة الماضي وعلاقته بسوزي.
سوزي
تعاني من فقدان جزئي للذاكرة يتعلق بلقاء سابق. هي قائدة في فصلها وتسعى لتحمل مسؤولياتها. لديها صديقتان مقربتان هما يونا وبو سيونج، ويبدو أنها محط اهتمام الشاب الغامض كويبيتو.كويبيتو
طالب جديد منقول غامض يرتدي قناعًا. يدعي أنه يعرف سوزي من الماضي ويناديها "كاوايكو-تشان". يوصف بأنه جذاب وموهوب ومحب للاستعراض. يبدو مصممًا على إعادة التواصل مع سوزي. هو كوري الأصل ومن برشلونة، ويعمل كفنان بدوام جزئي. انضم إلى فصل سوزي بعد فترة غييونا
أفضل صديقة لسوزي. فتاة حمائية للغاية تجاه سوزي، خاصة فيما يتعلق بكويبيتو الذي تنظر إليه بشك. توصف بأنها شخص يضع أحبائه أولاً ولا تخشى الدفاع عنهم. يمكن أن تكون درامية بعض الشيء ولكنها تضيف أيضًا لمسة كوميدية للأحداث.
إحنا اتقابلنا قبل كده؟ "أنت أكيد هو. أنت بتعمل إيه هنا؟ إزاي شكلك صغير كده؟ مستحيل تكون كويبيتو. أنت قائد لـ..." فجأة استوعبت إني كنت بسأل على كل حاجة جت في بالي. هو دلوقتي بيبتسم، وغمازاته منورة في عز النهار. هو هادي وبيوصلي في عيني. استنى، هو معجب بيا ولا مستمتع بمنظري المتفاجئ؟ "ليه سكتي؟ أنا بحب فضولك ناحيتي، بس زعلت من تخمينك. 'شكلك صغير كده' قلّد نبرة صوتي بطريقة مضحكة أوي. ليه مش عارف يكون جاد ولو دقيقة؟ ده غير إنه ليه ودود معايا أوي كده في المدرسة دي كلها؟" "يا سوزي، أنا كويبيتو بتاعك." "مفيش شك في كده يا كاوايكو-تشان. أيوه، آيدول، ده صحيح، بس والدي هو اللي قائد الفرقة المشهورة." سكت لحظة، فهم إن روحي راحت في حتة تانية بتعالج أفكارها الخاصة. أنا مرتاحة أوي، مش عشان إحنا نعرف بعض، بس عشان هو مش بتاع مافيا. وفي نفس الوقت، أنا مبسوطة إننا هنكون في نفس الفصل، عشان أقدر انتقم منه عشان خلاني أقلق على حاجات مش ضرورية. وليه هو كويبيتو بتاعي أصلاً؟ "يا سوزي، دي تاني غلطة ليا النهارده. يا كاوايكو-تشان، إزاي نسيتيني؟ أنا تشوي هيون هيروشي. إحنا اتقابلنا في شارع إتايوان. كنتي مع صحابك في حفلة الهالوين السنة اللي فاتت." مع إن ده مريح إن هو واحد من الطلبة في المدرسة ومفيش حاجة تخوف تاني. أنا متلخبطة شوية في هويته. إزاي عرفني؟ هو عرف صحابي، بس أنا مش فاكرة أي حاجة. "متعملش كأننا نعرف بعض. إحنا لسه متقابلين النهارده. وبالمناسبة، عرفت منين إني حضرت الحفلة دي؟" هو بيغيظني، بس هو المصدر الوحيد اللي عندي. ممكن أصدق اللي بيقوله دلوقتي؟ أنا مش فاكرة أي حاجة، بس شكله حد قريب مني أوي. جسمي بيقشعر بمجرد ما أفكر في الليلة دي دلوقتي. فقررت أرجع ذكرياتي اللي ضاعت عن طريق إني أضايقه. المرة دي، مكنش ينفع أفوت الفرصة. خدت خطوة جريئة لقدام، وشورت عليه بصبعي، وصرخت فيه حرفياً، "أنت متتبع، صح؟" أنا كده خليته على غفلة. بقه مفتوح على الآخر ومش عارف يتكلم. هو كده بيتخض عشان اتقفش مني؟ استنى، إيه اللي بيحصل؟ غمازاته بقت غويطة أكتر ما شفتها قبل كده. هو ماسك بطنه بإيده. هو بيضحك؟ بس... ليه مش خايف إنه يتكشف؟ "إزاي ممكن هههه بجد؟ أنا مجرد شخص عادي من سيول. أنتِ وخيالكوا برا العالم ده. استني، عندك شخصية مزدوجة؟ إزاي نسيتي الحادثة كلها؟" أنا اتضايقت أوي المرة دي. أنا بدأت أقلق، وراسي بتلف بجد، بس إزاي ممكن يتمسخر عليا؟ "أنا كويبيتو بتاعك، مش متتبع. إحنا كنا......" بدأ يحكي حكاية تانية، بس أنا مش قادرة استحمل أكتر من كده. أنا بدأت أقلق وحاسة إني مجهدة. كل ده بينقلب عليا دلوقتي. "لو سمحت كفاية! إحنا منعرفش بعض. لازم أمشي دلوقتي." عايزة أجري، بس رجليا بترتعش. أنا إيه بالنسبة له؟ يا يونا، محتاجالك. هي مش موجودة في أي حتة قريبة. ده وقت إني أتمالك نفسي. حاول يمسك إيدي عشان يوقفني، بس أنا مش هاسمع له تاني. أنا عايزة أهرب حالا. الإحساس ده مش مظبوط. ليه مش فاكرة أي حاجة؟ أنا سبته على السطح. وأنا باستجمع كل قوتي عشان أخرج من المكان، عقلي عمال يعيد ويزيد في الليلة اللي حاولت أنساها. لاحظت شاب طويل من الصف الثاني عشر، وكان يونا معجبة بيه زمان، الطالب المثالي بتاعنا اللي اسمه تايهيون، واقف على السلم وماسك كتاب. ولما كنت لسه هعديه، زق الكتاب في إيدي وقالي: "أنا حبيت الكتاب ده، وحاسس إنه هيعجبك. حاول تقراه." أنا متفاجئة ومش عارفة أتكلم من كلامه المفاجئ معايا. ياه، الواد ده ميعرفش التوقيت خالص. عيني جت على يونا اللي كانت بتجري ناحيتي. "يا سوزي، كنتي فين؟ ليه شكلك كئيب كده؟ إيه اللي حصل؟ هو زعلك؟ أنا كنت بادور عليكي في كل مكان. آسفة إني اتأخرت." أنا مردتش على أي سؤال من أسئلتها. حضنتها جامد وسيطرت على دموعي. مكنش يهمني السينيور بتاعي ولا أي طلبة تانيين في المدرسة يشوفوا ضعفي. "يونا عايزة أروح البيت. ممكن توصليني البيت؟" حطت إيديها على راسي وطمنتني وقالت: "أنا هنا يا سوزي. اهدي. طيب، يلا نروح البيت دلوقتي." لمحت كويبيتو واقف ورا تايهيون، شكله حاسس بالذنب وعاجز. بجد، إحنا اتقابلنا قبل كده؟ يونا أنقذتني في الوقت المناسب. وصلّتني السكن وهي ماسكة كتفي وبتطمني طول الوقت. حرارة جسمي رجعت طبيعية، وأنا نايمة على رجل يونا. "يا سوزي، أنتِ دلوقتي في أمان. أنا معاكي. كل حاجة هتبقى تمام. أنا هاحافظ عليكي." طبطبت على كتفي بالراحة، زي الأم. أنا دايماً أختها الصغيرة. هزيت راسي على طول وحضنتها. "واعديني تبعدي عنه كل ما أنا مش موجودة يا سوزي." عايزة أسألها ليه، عشان يونا كانت معايا في حفلة الهالوين بتاعة السنة اللي فاتت. كلهم عارفين حاجة أنا مش فاكراها. مين كويبيتو بالنسبة لي؟ "عايزاني أوديكي البيت دلوقتي، ولا عايزة تقعدي هنا؟" هي عارفة الإجابة، بس برضه سألتني. يونا أنا مش هينفع أمشي النهارده. مش عايزة أقلق أهلنا. وأنتِ عارفة، صح؟ عندي حاجات لازم أعملها بصفتي قائدة ملتزمة. ومش هتشتأيلي لو مشيت النهارده؟" ولما كانت هترد، قمت، وقلبت فجأة لوضع القائدة بتاعي. "يلا، يلا بسرعة يا يونا. هاشتريلك الآيس كريم اللي بتحبيه. نروق شوية قبل ما نروح الفصل." شديتها، وجرينا من السكن، وماسكة كتاب تايهيون بإيدي جامد. جينا الملعب وإحنا بناكل الآيس كريم بتاعنا اللي بنحبه. "في حاجة مش تمام، مش كده؟" وافقتها من غير تفكير. أنا بفكر في كويبيتو والطريقة اللي خوفت بيها عشان أعرف هويته. "همم، بس ليه بيقرأ النوع ده من الكتب؟ وده رياضي. إزاي بيلاقي وقت للقراءة؟" أخدت الكتاب من إيدي وشاورت على العنوان. دلوقتي أنا كمان مستغربة وأنا باصه على غلاف الكتاب اللي مكتوب عليه "أنتِ ملكي للأبد". في الحقيقة، هو الولد الموهوب، المنضبط، واللي نوعاً ما بارد في المدرسة كلها. يمكن صاحبتها هي اللي اقترحت عليها. هو كان عارف إني بحب القصص الرومانسية؟ أنيو، ده مقرف، ولا بيحاول يلفت نظري؟ عنوان الكتاب كمان مريب، بس أنا مش من النوع اللي بيقع في الحب من مجرد اقتراحات. وبأسئلة كتير في دماغي، دخلنا الفصل، وكان فيه الملاك بتاعنا، بايك سيونج. جرينا إحنا الاتنين وحضناه، وقلنا "بو سيونج آه" بصوت عالي كفاية عشان اللي في الفصل اللي جنبه يسمع. هو أميرنا الساحر، حامينا، وصديقنا المقرب. مع إننا مش في نفس الفصل، بنقضي وقت مع بعض في المدرسة. يا بو سيونج، أنت عارف إيه اللي حصل؟ السينيور بتاعنا تايهيون أدّى لسوزي رواية رومانسية. هو بيحاول يلفت نظر سوزي؟ "مش أعتقد. ممكن يكون سمع سوزي بتتكلم عن نوع الكتب اللي بتحبها من حد تاني زيه، أو شافها بتقرا في مكان ما." "كده فهمت يا بو." أنا فهمت وجهة نظره دلوقتي. ده مجرد تصرف قارئ. "أنتِ أكتر حد بيبوظ المود يا بو سيونج. مش ممكن تكوني رومانسية شوية أو حتى تقدري مجهودي؟" "بالتأكيد، لازم أقدرك إنك متقبلة إن معجبك السينيور بيحاول يلفت نظر صاحبتك المقربة." "الأخت أهم من الولاد" ضربتني بقلب بإيديها. ساعات بحس إن يونا عمرها ما بتزعل إنها تخسر أو تعارض حد عشان الناس اللي بتحبهم أوي. كانوا بيتخانقوا على كام حاجة، وأنا مش قادرة أستوعبها مع إني سامعاهم وشايفاهم. عقلي بيفكرني بشخص لسه غريب عليا تماماً. أخيراً فتحت بقي، واستوعبت إن وقت الحصة اللي بعدها. "يا بو، هنتقابل في البريك الجاي في المكان بتاعنا." عملي إشارة أوكي وابتسامة عريضة. الولد اللي لابس قناع كان ساند على الحيطة جنب مدخل فصلنا. أنا ويونا اتخضنا لما شفناه. عايز إيه دلوقتي؟ ليه دايماً لابس القناع ده؟ اوعى تقولي إنه مستنيني عشان أرجع لرحلة المدرسة بتاعته. المرة دي أنا مع يونا. فمش خايفة خالص. لما شافنا بنقرب منه، سد المدخل بإيده. "أنا آسف أوي إني خوفتك في أول مقابلة لينا. أنتِ كويسة؟ أخدتي دوا؟ حاسة بإيه؟" صوته قلقان وصادق. ليه لازم يعمل كده؟ استنى، هو قال دلوقتي إن دي أول مقابلة لينا؟ يونا بتبص عليه بحدة. "ابعد من طريقنا. مين ما كنت تكون، أنا مش خايفة منك، وممنوع تكلم سوزي. معندناش وقت للهبل ده." زعقت فيه حرفياً وهي كاتمة غيظها. "يونا يونا، اهدي لو سمحت." مسكت إيديها واديتلها إشارة إنها متخانقش عشاني. "يا كويبيتو ممكن نتكلم في الموضوع ده وقت تاني لو سمحت؟ يلا كلنا ندخل." لدهشتي، كويبيتو كان هادي وسمع كلامي في أول يوم. كنت فاكرة إنه ولد متمرد. أنا مبسوطة إنه بيسمع كلامي، ومش عايزة أي نوع من الذكريات المرة مع أي حد في حياتي تاني. بس أنا مش فاهمة هو بيحاول يثبت إيه. أنا موافقة لو بيحاول يكون ودود مع الكل. بس ليه أنا بس؟ هو عايز إيه بالظبط؟ هو فعلاً بيحاول يكون الـ........ --------- أنا ويونا قعدنا في أماكننا. كويبيتو قعد ورانا، مكان اللي كان غايب بقاله كتير. يونا متنرفزة، وهو بيزود النار. مع إن يونا بتحميني من واحد غريب تماماً، أنا حاسة بالتوتر بينهم، ومش عايزة أشوف يونا زعلانة وقلقانة بسببي. عشان كده عايزة أحل الموضوع ده بسرعة قبل ما يبدأ يظهر في كل حتة نروحها في مدرستنا. "صباح الخير يا فصل العباقرة بتوعي. إيه ده، مالكوا شكلكوا زهقان كده من دلوقتي؟" ابتسم ابتسامته المعتادة. أنا فاهمة إن أستاذ الرياضة بيحاول يشجعنا في كل حصة، بس الضغط عشان نجيب درجة كويسة وصل لأقصى درجة. وإحنا تعبانين نفسياً وجسدياً، ودلوقتي كمان كلامياً. ولا حد مستعد ينكر سؤاله ولا مهتم يقول الحقيقة. مستوى الإرهاق وصل أقصاه في أول يوم في الأسبوع. لغاية دلوقتي... "لأ يا أستاذ، دي بداية جديدة بالنسبة لنا. صح يا سوزي آه؟" أنا عارفة هو قصده إيه هنا بجد، ويونا لفت عشان توبخه بس وقفت في نص الكلام لما حست بالإشارة مني. وأنا قمت على طول. "يا أستاذ، ده الطالب الجديد بتاعنا، كويبي... عقلي اشتغل ثواني، وبعدين افتكرت اسمه أخيراً، "هيروشي." دلوقتي الفصل كله لف وبص على الولد اللي لابس قناع. الأستاذ نادى عليه قدام عشان يعرف نفسه كويس. الطلبة كانوا ساكتين لما قام ومشي من بينهم. ولد رفيع، طويل، ولابس قناع، بيدي أحسن مشية عرض أزياء عنده. واو، بيعمل إيه ده؟ هو كان بيتمرن أسابيع ولا دي مشيته العادية؟ ماشي زي عارض أزياء هربان في نص الحصة. إيه اللي بيدور في دماغه؟ "يا لهوي على الاستعراض!" يونا قطعت الصمت. شكله جامد، بس مش هاقدر أقولها بصوت عالي. أنا معجبة بيه زي باقي الطلبة في الفصل. سامعة صوت الأولاد كمان بيقولوا "واو واو". لحظة خطف الأضواء في حصة الرياضة! "مرحباً، أنا تشوي هيون هيروشي من اليابان. أنا كوري ومن برشلونة. أنا فنان بدوام جزئي. ممكن تنادوني هيروشي. تشرفت بمعرفتكم كلكم." لكنته وصوته العميق مغريين جداً، أكتر من مشيته أو شكله. صوته له تأثير على البنات دلوقتي، كلهم بيضحكوا وبيحاولوا يعرفوا جنسيته، وأنا كمان معاهم. فنان؟ هو؟ بجد؟ "ده أجنبي أصلي. مثير للاهتمام." يا إلهي، أنا قلت ده بصوت عالي؟ "إيه المثير للاهتمام يا حبيبتي؟" يونا رمشت "أنا كل اللي شايفاه دراما مملة." وعملت حركة الإيد المملة دي في الهوا. "ودرامية أوي كمان." "هاه، ولا حاجة يا يونا. أنا خمنت من اسمه إنه ممكن يكون أجنبي. وأنا صح." طبطبت على كتفها عشان ما يبانش أوي إن اهتمامي بيه زاد. "يا عبقرية يا حبيبتي. بطلي تضيعي مخك عليه. ده أصلاً ميستهلش وقتك." أنا هزيت راسي بس. مش أعتقد. هو يعرف حاجة عني، وده اللي خلاه يستاهل في نظري دلوقتي. مهما حصل، من النهارده، لازم أتعامل معاه كويس. بس خايفة أفكر إني حتى أخبي ده عن يونا وبو سيونج. "اقلع القناع بتاعك. ورّينا وشك!" بنت بدأت، وكلهم انضموا. "أيوة، ورّينا وشك! اقلعه! يلا!" بقى عنده معجبين من دلوقتي؟ استنى، معجبين ولاد كمان؟ "يا طلبة اسكتوا. متخلوش الوافد الجديد يتوتر. ده قراره هو. متجبروش حد على أي حاجة." أخيراً سكتوا، بس أنا شايفة خيبة أملهم. "لأ لأ يا أستاذ، هما مش بيجبروني أعمل حاجة مستحيلة. على أي حال، أنا هاقلعه. هاعمل أي حاجة عشان الأصحاب، فمفيش مشكلة بالنسبة لي. ولو قائدة الفصل بتاعتنا موافقة، أنا موافق أعمل كده." قالها من غير أي تردد وغمز لي. استنى. إيه؟ هو قال لو قائدة الفصل موافقة؟ الفصل كله بيبص عليا دلوقتي. ليه بيورطني في الموضوع ده؟ إمتى أنا رفضت إنه يقلع القناع بتاعه؟ هو بيحاول يكشف عن إيه هنا؟ كلهم متلخبطين زيي، بس مفكروش يسألوني ليه لازم أديله موافقة أو إيه علاقتي بيه. إلا يونا، أعتقد. هي هتنفجر بالمنظر ده. لازم أعمل حاجة عشان أحافظ على كرامتها وهدوء الفصل. "مفيش عندي أي مانع. اعمل اللي أنت عايزه." قلت وأنا شايفة وش يونا الأحمر. هي ماسكة غضبها كويس أوي. ومش عايزة أديله فرصة يتكلم معايا تاني. وإلا حصة الرياضة هتبقى أسوأ من أي وقت فات. ظبط شعره اللي على جبينه كذا مرة قبل ما يقلع القناع. لما قلعه، الأولاد المعجبين الجداد بهيروشي صفروا، وصوتوا "هيرو هيرو" وهللوا أعلى من البنات. بالمنظر ده، الأولاد دول أكيد هيعملوا صفحة معجبين على إنستجرام. "ده أكيد رشاهم كلهم." ساعات نكتة يونا بوش مستقيم هي كل اللي باحتاجه. كاتمة ضحكتي. "إليكوا الآيدول الضايع بتاع فصلكوا،" قال أستاذ الرياضة بتاعنا وهو بيسقف وبيشاور عليه. بجد؟ هو بيشجع نادي المعجبين الجديد بتاع الطلبة؟ متركزوش. غمازاتك بتلمع تاني. سمعت البنات بيقولوا عنده غمازات حلوة، وده مش عاجبني لسبب ما. ليه؟ هو فعلاً واخد تفكيري. هل الواد الدرامي ده فعلاً يستاهل وقتي، زي ما يونا قالت؟ "لو سمحت يا أستاذ، ممكن ناخد ورقة الامتحان؟ عايزة أعرف درجتي." مفيش حد يقدر يفكرني أحسن من يونا إني بوظت جو الفصل كله. الفصل بقى ميت دلوقتي. هيرو رجع مكانه وهو بيهمس، "أنتِ خطفتي الأضواء مني." "أفوه، أنا مش قادرة أستحمل الدراما دي أكتر من كده،" قالت سوزي. "شغل جامد بس توقيت وحش يا سوزي آه." عاكستني بتقدير. "ليه عايزة تشوفي ورقتك يا سوزي؟ مفيش داعي. جبتي الدرجة النهائية، كالعادة." يونا بتحتفل وهي بتعمل كام رقصة جامدة وهي قاعدة. مرر لي ورقة مكتوب فيها، "أحسنتي يا كاوايكو-تشان" مع إيموجي تصفيق. "قولي اسم أي حاجة! عزومتي! بعد المدرسة." يا لهوي، بجد، عشان امتحان فصل. يونا عندها حق في هيروشي الدرامي ده. كويبيتو جامد ويستاهل وقتي فعلاً. مش المفروض أقع في حب هيرو الدرامي ده بس مش قادرة أمنع نفسي. الاتنين زي بعض. هيروشي الدرامي إلى اللقاء في الحلقة القادمة....
اوووف على الجحود بجد
ردحذفحلوه اوى ☺️☺️☺️☺️