عيني على أستاذي - روايه حب
عيني على أستاذي
2025, شذى حماد
رومانسية
مجانا
طالبة ماجستير مالها خلگ بالدراسة، وفيفان، الأستاذ الجديد بالجامعة اللي كل البنات خبلن عليه. آكريتي وصديقتها نايانتارا يلتقن بفيفان اللي يبين عليه مغرور ومستفز. يصير سوء فهم بينهم بالصف، ويخلي آكريتي تشوفه مو بس حلو وإنما هم نذل. هل هذا اللقاء الأول راح يغير نظرة آكريتي لفيفان، لو راح تبقى متضايقة منه؟
آكريتي
عمرها 22 سنة، تدرس ماجستير إدارة أعمال (مالية) بجامعة مانيبال. ما تحب الدراسة بس تدرس لخاطر أهلها. ذكية وملاحظة، وعندها حس دعابة، بس بنفس الوقت صريحة وما تسكت عن الغلط.فيفان
عمره 28 سنة، أستاذ جديد بجامعة مانيبال يدرّس مادة المالية. شكله حلو وجذاب، وهالشي يخليه محط أنظار البنات. هو شخص طموح اختار مهنة التدريس رغم إن أبوه عنده شغل كبير، وداعم لأخته. يبين عليه جدي وحازم بالتعامل.
"آكريتي، كعدتي لو بعدج؟" صرخت ميرا (أم آكريتي) من المطبخ. بنفس الوكت، آكريتي كعدت اليوم أبكر من كل يوم، وحتى جهزت روحها لأول يوم بالجامعة. "أي ماما،" جاوبت آكريتي. إسمي آكريتي شارما. عمري 22 سنة، ودا أكمل ماجستير إدارة أعمال من جامعة مانيبال. أبويه مدير بوحدة من الشركات العالمية، وأمي ربة بيت، وعندي أخ أصغر مني مزعج بشكل مو طبيعي. "آكريتي بنيتي، تعالي بسرعة، تريّكي لا تتأخرين على جامعتج،" گالت ميرا وهي تحط ريوگها عالطاولة. "أي ماما، جاية، بطلي نق، صار عمري 22!" گالت آكريتي. "وين أدفايت؟" (الأخ الأصغر) سأل منوج (أبو آكريتي). "يمكن نايم. هو شوكت كعد بوكته؟" گالت آكريتي وهي دتاكل ريوگها. "هي، بطلي تذمرين من الصبح؛ ما عندج شي تسوينه غير بس تحجين عليه؟" گال أدفايت وهو يطلع من غرفته. "أبطل إذا أنتَ بديت تسوي شغلاتك عدل." من گالت هالكثر، آكريتي گامت من الطاولة وراحت لغرفتها حتى تاخذ جنطتها. أخذت جنطتها وطلعت للجامعة. هذا كان يوم عادي بحياة آكريتي. هسه خلي نتعرف على فيفان مالهوترا. فيفان مالهوترا عمره 28 سنة، وقبل فترة قصيرة التحق بجامعة مانيبال كأستاذ. "أخويه، تشاقيني مو؟ صدگ تحجي؟ راح تروح للجامعة هيج بأول يوم الك؟" گالت أديتي (أخته الصغرى). "عندج مشكلة؟" سأل فيفان وهو رافع حواجبه. "لا، بس قصدي إنو ولا طالب راح ينتبه بالمحاضرة إذا جنت هيج حلو." گالت أديتي. فيفان چان لابس بنطرون كحلي وقميص أبيض مدخلة بالبنطرون، وساعة ذكية، وشعره مرتب وعطره يجنن. "بطلي هالحجي الزايد، هسه گليلي شنو السبب الرئيسي،" گال فيفان وهو يمشي باتجاه طاولة الطعام. "والله يا أخويه، ردت توصيلة لجامعتي،" گالت أديتي وهي مسوية وجه بريء. "بطلي هالوجوه. راح أوصلج، بس بشرط واحد." گال فيفان وهو يشرب قهوته. "شنو هالشرط، أخويه؟" سألت أديتي بقلق، لأنها تعرف أخوها شيطان وما راح يسهلها عليها. "لازم تسوين كل شغل البيت لمن ماما وبابا يرجعون من سفرتهم مال شغل،" گال فيفان وهو مبين كل سنونه. "هذا مو عدل، أخويه. أنا دا أطلب منك بس توصيلة ليوم واحد، وهذا هم بس مرة وحدة، وبالمقابل دا تطلب مني هواي." گالت أديتي. "هذا قراري النهائي؛ إذا وافقتي أوصلج، لو روحي وحدج." گال فيفان بجدية. "ماشي،" گالت أديتي وهي دك رجلها بعصبية وراحت تاخذ غراضها من الغرفة. بعدين، فيفان وأديتي طلعوا للجامعة. من وجهة نظر فيفان دخلت الكلية بعد ما نزلت أديتي بـ كليتها. رحت مباشرة لغرفة الأساتذة. خلصت ماجستير بالإدارة المالية. دائمًا ردت أصير أستاذ. چنت مهتم بحياة طبيعية أكثر من إنه أستلم شغل أبوي. أبوي عنده شغل، بس أنا ما مهتم بيه، ولحسن الحظ عائلتي تدعمني بهذا الشي. والشي الحلو إنه أختي مهتمة بشغله، فقرر يخليها هي تستلمه. أنا محظوظ بـ أهل داعمين، مو مثل البعض اللي چانوا يجبروني أستلم الشغل؛ بالعكس، دعموني، وحتى انطوا أختي فرصة. كلش أحب التدريس؛ دائمًا چنت استمتع بيه، وجدي هم چان أستاذ حكومي. دائمًا چنت أشوف شگد چان يستمتع بيه؛ حتى چان ياخذني ويا للكلية مالته. من هناك، لگيت الموضوع شيق وقررت أصير أستاذ وأعيش حياة طبيعية بدال ما أكون مدير تنفيذي. هاي ثاني جامعة إلي بعد دراستي. چنت أشتغل بـ جامعتي، بعد الماجستير الأساتذة مالتي وظفوني بـ هاي الكلية واشتغلت هناك حوالي سنة، بس هسه ردت أغير، فقررت أنتقل لـ جامعة مانيبال، واللي هي قريبة من بيتي هم. اليوم أول يوم إلي بـ الكلية، وكلش متحمس إله. من وجهة نظر آكريتي أخيرًا وصلت للكلية، وما متحمسة أبد. أنا أبد ما چنت أحب الدراسة. أنا بـ سمستري الثاني، وأحب أسوي المسائل العملية؛ لهذا السبب أخذت ماجستير بالإدارة المالية. بـ سمستري الأول، حصلت على أفضل الأساتذة، وأستاذ المالية مالتي چان الأفضل، بس اضطرت تستقيل لسبب ما. أتمنى أحصل على أفضل أستاذ مثلها هالسنة هم. "هي آكريتي!" صاحت نايانتارا (صديقة آكريتي). "هي، شكو ماكو، نايانتارا، متحمسة للسمستر الجديد؟" جاوبت وأنا أعدل شعري. "لج، ماكو شي حماسي من يجي الموضوع للدراسة، تعرفين هالشي،" گالت نايانتارا وهي تطبطب على ظهري. أي، هي مثلّي بالضبط. إحنا اثنيناتنا ما نحب الدراسة، دنسويها بس لأن عائلتنا تريد، بس مو مشكلة، بما إنه إحنا اثنيناتنا سوه بهذا الموضوع، فـ ندعم ونحفز بعض. وأخيرًا، دخلنا لـ صفنا وگعدنا بـ أول رحلة. حسنًا، أنا ما أحب أدرس، بس أگعد بـ أول رحلة لأن لاحظت إنه أغلب الأساتذة ينتبهون أقل على أول رحلة من اللي يگعدون بـ الأخير، فـ أگدر أرتخي. "أتمنى اكو أستاذ رجال حلو،" گالت نايانتارا إلي. "أي ولج، على الأقل يصير أمل نجي للكلية بدال ما نجي بس على مود الحضور،" گلت وأنا حاطة راسي على الرحلة. "يا إلهي، شوفوا، شگد حلو، ودا يجي باتجاه صفنا." سمعنا أنا ونايانتارا هذا الحجي من وحدة من زميلاتنا. إحنا اثنيناتنا چنا ننتبه باتجاه الباب، ودخل رجال حلو طوله حوالي 5'8 و چان لابس قميص أبيض مدخلة بالبنطرون و بنطرون كحلي و ساعة ذكية. جسمه رشيق، شي كلش حلو ومثير. أنا ونايانتارا شفناه وتبادلنا النظرات، و إحنا اثنيناتنا چنا مصدومين. أول ما دخل للصف، البنات گامن يصفرن، وكلهن چنن فرحانات من شافنه. من وجهة نظر آكريتي "لج يا أختي، والله ما چنت أتوقع ربي يستجيب هيچ بسرعة. يعني صدگيني، باوعيله. هو كلش مثالي، ما أگدر أصدگ عيني. أنا بس تمنيت يصير عدنا أستاذ رجال حلو، وشوفي، ربي دزلنا إياه،" گالت نايانتارا لآكريتي، اللي چانت مشغولة تباوع على فيفان. "أي ولج، حتى أنا ما دا أگدر أصدگ." گالت آكريتي هذا الكلام النايانتارا، بس تركيزها چان بعده على فيفان. فيفان سعّل بصوته وگال بصوت عالي: "صباح الخير كلكم. أتمنى تكونون بخير. اسمي فيفان مالهوترا. خلصت ماجستير بالإدارة المالية، وهاي أول مرة أجي لهالكلية. أنا أستاذ صفكم الجديد. أتمنى كلنا نتوالف زين." فيفان چان يدري إنه كل البنات دا يباوعن عليه بدهشة، لأن هذا الشي مو جديد عليه. "هسه خل نبدي بالتعارف، بما إني عرفت عن نفسي. هسه دوركم شباب،" گال فيفان، وبدا التعارف من الصف الأول. لما خلصوا طلاب الصف الأول تعارفهم، هسه إجه دور الصف الثاني اللي بأول رحلة منهم چانت گاعدة آكريتي شارما. "اسمي آكريتي شارما. عمري 22 سنة. خلصت بكالوريوس إدارة أعمال (BMS) تخصص مالية، وهوايتي ما أسوي شي..." من سمعوا هوايتها، كلهم ضحكوا عليها. الوراها چانت نايانتارا، ارتبكت گدام فيفان. گامت وگالت: "اس... مي... ناي... ان... تارا." من سمعوها، كلهم گاموا يضحكون. آكريتي عصبت من سمعت ضحك الكل. گامت وگالت: "اسمها نايانتارا؛ عمرها 22 سنة، وهوايتها تشوف مسلسلات." من سمع هذا الشي، گال فيفان: "ليش دتتأتئين؟ عندج مشكلة؟" آكريتي جاوبت: "لا، هي زينة." سأل آكريتي: "أنا سألتج؟" آكريتي جاوبت: "لا، بس مثل ما تشوف، هي دتتأتئ، فدا أجاوب بمكانها." "أي، دا أشوف يا آنسة آكريتي شارما هي گادرة تحچي، بس دا أشوف هم إنه لما تكون گادرة تحچي وأنا دا أسألها شي، فما أريدج تقاطعيني." "فهمتي؟" آكريتي بس هزت راسها. عقلها الباطن چان يفكر إنه بس لأن شكله حلو، هذا ما يعني إله حق يسوي أي شي أو يحچي أي شي لما يكون واضح كلش إنه نايانتارا ما دتگدر تحچي عدل. ومع ذلك، يريدها تحچي ويريد يضحك عليها گدام الكل. بعد ما خلصت محاضرة التعارف مال الكل، گال فيفان: "خل نبدي الدراسة من باچر، و چان شي حلو إني تعرفت عليكم كلكم." من گال هذا الشي، طلع من الصف. "أنتي زينة؟" سألت آكريتي نايانتارا. "أبد مو زينة، ارتبكت كلش گدامه لدرجة ما گدرت أحچي عدل. يا إلهي، أول انطباع إلي عليه چان كلش سيء." گالت نايانتارا. "دا تحچين صدگ؟ كل اللي يهمج هو أول انطباعج؟ ما تشوفين إنه هو كلش نذل؟ بدل ما يرزل البقية، رزّلني أنا، وگال ما يصير أقاطع." گالت آكريتي وهي ضايجة. "مو مشكلة ولج؛ هو حلو، فكل شي زين ما دام شكله حلو." گالت نايانتارا. "أنتي مستحيلة،" گالت آكريتي وهي تفرك راسها. أول ما خلصت كل المحاضرات، آكريتي ونايانتارا راحن للكانتين.
تعليقات
إرسال تعليق