رواية هبه والمنتقم
هبه والمنتقم
2025, خضراء سعيد
رواية عائلية
مجانا
يوم عادي في بيت مليان حياة. "خلود" الأم الهادية، و"هبه" البنت اللي لسه خارجة من ضغط امتحانات الثانوية، وسط شقاوة إخواتها وجنان اللحظات اليومية. بس ورا الضحك والركض، فيه همسة غريبة من العلية… كأن في حاجة مش طبيعية بتحصل. ضحك عائلي، ومواقف مجنونة، ونغزة غموض خفيفة بتخلي القارئ مستني اللي جاي.
خلود
الأم الطيبة والهادية، رمز الحكمة والصبر في البيت. بتحب الهدوء وبتبدأ يومها بقراءة المصحف وسط رائحة القهوة والبخور، لكن دايمًا بتلاقي نفسها وسط فوضى عيالها اللي مش بيخلصوا شقاوة. رغم كده، بتحتوي الكل بحب وهدوء.هبه
البطلة الأساسية في الرواية. بنت عندها 19 سنة، خلصت لتوها امتحانات الثانوية العامة، مليانة طاقة وشخصية خفيفة الظل. بتتكلم بذكاء وسخرية عن حياتها، وحركاتها بتعكس مراهقة مصرية بتعيش بين أحلام الجامعة، وضغط العيلة، ولمحات غامضة بتظهر فجأة.أخو هبه (الأول)
الولد الشقي اللي دايمًا بيستفز هبه ويضربها على غفلة، بيجري وبيستخبى، ويقلب البيت ملعب، لكنه بيحرك الضحك والمواقف الكوميدية في القصة.
في ذلك المنزل الهادئ الذي تتخلله نسائم صباحية دافئة ورائحة قهوة مخلوطة ببخور، جلست خلود على أريكتها المعتادة، تلف جسدها ببطانيتها الخفيفة، تتأمل كلمات المصحف الشريف بعينين هادئتين ووجهٍ يحمل ملامح امرأة مرت بالكثير لكنها ما زالت صامدة. فجأة، فُتح الباب بعنف نسبي، وظهرت منة، الصغيرة المشاغبة، ذات الحجاب المنزوع نصفه، وشعرها الأسود المبعثر يطل من تحته، وعيونها البنية مليئة بالحيوية: هبه بحماس: السلاااام عليكم يا ست الكل! خلود تغلق المصحف وتبتسم: وعليكم السلام يا روحي، جيتي يا حبيبتي؟ هبه ترمي شنطتها على الكنبة: آه يا ماما… امتحانات تالتة ثانوي خلصت! مش مصدقة! أنا رسميًا إنسانة حرة… يعني تقريبًا! هبه بضحكة خفيفة: يعني خلاص؟ داخلة الجامعة السنة الجاية؟ هبه تتفقد أظافرها وكأنها فنانة معتزلة: أصلًا مش مصدقة إن عندي 19 سنة، لسه حاسة إني في رابعة ابتدائي… بس بمشاكل أكبر وسناكر أغلى. تضحك خلود، تهز رأسها وتنهض لتُحضّر لها شيئًا تشربه. في الخلفية صوت الهاتف يرن. خلود: أيوه يا بنتي… على سيرة السن، أختك سميرة جاية بكرة هي وجوزها، وأبوك عزم وفاء وخطيبها كمان. هبه تتجمد: يا نهار أبيض… يعني حفلة عائلية رسمية؟ أنا محتاجة جدول حضور ونقطة تفتيش نفسية. خلود: وبابا فوق بيرتاح شوية، قال مش عايز يسمع صوت خناقة النهارده. هبه بغمزة: طيب خدى راحتك… محدش هيزعجك يا قمراية البيت. تضحك خلود وتخرج من الغرفة، فيما هبه تستلقي على الكنبة وتغمض عينيها للحظة… قبل أن تسمع همسة غريبة من العلية فوق رأسها، وكأن أحدًا يناديها باسم ليس اسمها. تفتح عينيها ببطء، تنظر حولها… ثم تهمس: هبه: أوه لأ… مش وقته يا دماغي، أنا توّي مخلصة امتحانات! وفجأة... طراااخ! أخوها يضربها على قفاها ويجري وهو بيضحك: "ياااا خايب! بتضربني؟ استناني! هي تمسك رقبتها وبتصرخ: "إييييه يا قليل الأدب! تعالالي هنا يا جبان!" وتبدأ المطاردة. هو بيجري في البيت، يدخل المطبخ، يستخبى ورا التلاجة، وبعدين يخرج من ناحية تانية وهو لابس كيس مخدة عالدماغ، بيقول: "أنا خفيت خلاص، مش أنا!" هي ماسكة الشبشب ومصممة: "والنبي ما أنا سايباهالك! تعالى شوف إن كنت هخاف ولا لأ!" الأم من بعيد: "يا عيال! لو حاجة اتكسرت، والله لا أوريكم!" الأخ يطير على الكنبة، يزحلق على السجادة، هي وراه، تزحلقوا هما الاتنين، ووقعوا فوق بعض. ولسه بيزعقوا... يظهر الأخ التالت من ورا الباب، ماسك الموبايل، بيصوّرهم وهو بيضحك: "ياااا لهوي! تحفة المنظر ده! أقسم بالله ينفع فيلم!" الأخت تبصله بنص عين: "إنت بتصوّر؟!" هو بكل فخر: "آه، اسمه "قفا وبطاطا – قصة انتقام فاشلة!" جايله أوسكار، استنوا الإعلان!" الأخ الأول وهو بيحاول يقوم: "امسح الفيديو يا متخلف!" هو يرد: "أمسحه إيه؟ ده نازل على تيك توك والريلز، وهاشتاج #القفا_الطائر بقى ترند دلوقتي الأم تدخل تاني وهي شايلة مكنسة: "إنتو التلاتة، تعالوا هنا! وهو إنت بتصوّرني كمان وأنا لابسة مريلة المطبخ؟!" الأخ المخرج: "يا ماما دي لقطة طبيعية... واقعية!" الأم: "هوريك الواقعية على طريقتي!" وتبدأ المطاردة من جديد، بس المرة دي الأم وراهم!
حلوه اوى اوى اووووووووووى احلى واحده ليكي
ردحذفانتي اللي بعتلها رابط روايه لام شمسيه ؟
حذفلا
حذف