شبرا الثانوية

 - أول روايه مانجا ليا هتعجبكم اوى والصور كمان
 
 

النهارده أول يوم ليا في ثانوي، في مدرسة شبرا الثانوية. ياااه، مش مصدقة إن خلاص خلصت إعدادي ودخلت مرحلة جديدة. قلبي بيدق بسرعة، وحاسة بخوف وتوتر، بس في نفس الوقت متحمسة قوي للمرحلة دي، ونفسي أعرف مين هيكونوا صحابي في المدرسة الجديدة.





الزي المدرسي بتاعنا لونه أسود، بسيط وشيك. بس فيه أيام معينة، لما بيكون عندنا ضيوف في المدرسة، بنلبس الزي الأبيض. بصراحة، الأسود أحلى، بيليق على أي حاجة. بس الأبيض برضه شكله حلو، بيحسسنا إننا مميزين.





أنا ليا شوية صحاب من أيام الإعدادية، كلهم بنات طبعًا، بس فيه ولد اسمه سامي، كان معانا برضه في الإعدادية، واتفقنا إننا نتقابل قبل ما نروح المدرسة ونروح سوا. سامي ده صاحبي جدًا، وبنعتبره زي أخونا. أنا مستنياه دلوقتي.





لبست الزي الأسود، وظبطت شعري، عملته ويفي كده، شكله حلو أوي عليا. بصراحة، شكلي قمر أصلًا. أنا مستنية سامي، المفروض إنه هيعدي عليا كمان شوية. نفسي اليوم يعدي بسرعة، وأعرف مين هيبقى معايا في الفصل.





وأنا مستنياه، لقيت رسالة من سامي على الواتساب، بيقولي معلش مش هعرف أروح أول يوم، فيه عنده مشوار ضروري، وبيقولي أروح أنا. اتضايقت شوية، كنت عايزة أروح معاه، بس قلت مش مشكلة، هروح لوحدي.





زعلت شوية من سامي، بس قلت مش مشكلة. كلمت صحابي البنات، واتفقنا نتقابل في الدوران. ومن هناك ركبنا توكتوك وروحنا المدرسة سوا. كان الجو حلو في التوكتوك، ضحكنا وهزرنا، ونسيت زعلي من سامي.





وصلنا المدرسة على الساعة سبعة بالظبط، ووقفنا في الطابور زي كل يوم. بصراحة، الطابور ده ممل أوي، بس الحمد لله هو نص ساعة بس، وخلصنا وطلعنا على الفصول. كنت متحمسة قوي أعرف مين هيكون معايا في الفصل.





قبل ما أدخل الفصل، لمحته واقف مع بنت في ساحة المدرسة، قبل ما نطلع. استغربت أوي، وقلت لنفسي: "إيه ده؟!" بس حاولت أعديها، وقلت عادي،