روايه مافيا - هروب فالنتينا
هروب فالنتينا
2025, شذى حماد
مافيا
مجانا
تهرب من حبيبها كادي، بعد أن تعلم بحملها منه، خوفًا على طفلتها من حياة الجريمة التي يعيشها كادي. تنتقل ماريا إلى إيطاليا، وتغير اسمها إلى فالنتينا، وتبدأ حياة جديدة مع ابنتها إيلا. بعد أربع سنوات، يتمكن كادي من العثور على ماريا وابنته، ويبدأ في محاولة استعادتها. تتصاعد الأحداث وتتشابك، وتواجه ماريا صراعًا بين حبها لكادي وخوفها على ابنتها.
ماريا
تتحول إلى فالنتينا وتبدأ حياة جديدة في إيطاليا.كادي
حبيب ماريا، ورجل ذو نفوذ في عالم الجريمة.إيلا
وجودها هو الدافع الرئيسي لماريا للهروب وللكادي للبحث عنها.
"خطين بالتحليل... يا ربي، جنت بعدني صغيرة، عمري بس عشرين. نظري غوش، شلون أربي طفل بهاي الظروف؟ شلون هيج أستهترت؟ مو المفروض أحبه، جان المفروض ليلة وحدة وخلاص، مجرد نزوة، فد شي عابر. لازم أطلع من هنا، ما أكدر أبقى وياه، طفلي يستاهل أحسن، لازم أحميه. عندي وصول لفلوسه، راح آخذها وأهرب خارج البلد، ما أرجع أبد، مهما صار. طفلي يستاهل الأحسن، هيج كلت لنفسي حتى أكدر أعوف حب حياتي. مهما صار، راح أبقى أحبه. ذبّيت التحليل بالزبالة وغطيته بالكلينكس، مسحت دموعي وفتحت الباب وطلعت. "تأخرتي جوه، بيج شي؟" كادي سأل. "لا، كلشي تمام" ابتسمت. الليلة، من ينام، راح أروح. راح أتركله رسالة أوضحله كلشي، يجوز يكدر ينساني ويمشي بحياته، حتى لو هالشي يقتلني. أتمنى يلكى غيري، وحدة تكدر تنطيه الدنيا كلها. "متأكدة؟ مبين عليج اكو شي مضوجج. تذكري، أسوي أي شي لخاطرج." بلعت ريكي، "أعرف، لهذا السبب أحبك." شلون راح أعوفه يا ربي؟ "أحبج همين." فتح حضنه ورحتله بفرح. "خلي نروح ننام." كلت وأنا بحضنه. "اوكي." رجع ليورا وأنا بحضنه، وضحكت. نام بسرعة، وهذا أنطاني وقت كافي أهرب. شوي شوي طلعت من حضنه، دير بالي ما أكعده. لميت كل ملابسي بجنطة. بعدين رحت لغرفته، وياي جنطة سفر سودة، ورحت للخزنة، أخذت كل الفلوس اللي تكفي، عفت المجوهرات، أخاف بيها جهاز تتبع. هسه أنا بالكراج، أخذت مفاتيح وصعدت بسيارة دفع رباعي سودة. عطلت جهاز التتبع بالسيارة وسقت للمطار. دخلت المطار، أباوع وراي حتى أتأكد ماكو أحد يتبعني. "مرحبا، ممكن تذكرة لانجلترا؟" فكرت السفر لغير قارة هو الأحسن. انطيتها هويتي وجوازي المزيف اللي كادي سواه بعد ست شهور من علاقتنا. أنا سميت الاسم ونهيت كلشي حتى ما يعرف الاسم بالجواز، بس هم راح أغيره مرة ثانية. عبرت الأمن وصعدت الطيارة بدون مشاكل. بدينا نطير، باوعت من الشباك، أودع حياتي القديمة للأبد." "بعد أربع سنين... جبت بنية تخبل، آخر شي استقريت بإيطاليا وغيرت اسمي لفالنتينا سالفاتور. سرقت اسم كادي الأخير حتى بنتي يكون بيها جزء من أبوها. اسم بنيتي الحلوة إيلا سالفاتور. أبجي كل ليلة وأنام، أتمنى لو كادي وياي يساعدني بإيلا. هي ملاك، بس أتمنى لو عدها أب بحياتها. عايشين ببلدة صغيرة حتى نتجنب الأنظار. بيتنا صغير يم المي، يجنن، بس الشي الوحيد الناقص هو كادي. "ماما، نكدر نروح للشاطئ؟" "ليش ما نقضي اليوم كله بالشاطئ؟ نحضر ويانا أكل وهاي السوالف." هزت راسها وابتسمت وراحت للثلاجة تختار الأكل اللي راح ناخذه ويانا. "نكدر ناخذ الكيك مال البارحة؟" سألتني وعيونها مثل الجراوي. "أي، بس قطعة وحدة بس." كلتلها بنظرة حازمة. مستحيل أكدر أرفض طلبها، هي تخبل. كملنا نحضر الأكل بسلة، بدلنا ملابس سباحة وفساتين صيفية، وطلعنا نمشي على الشارع للشاطئ. اليوم مو كلش هوى، بس لحسن الحظ اكو نسمة ويا الجو الحار. "ماما ماما، نكدر ننزل بالمي؟" رتبنا كلشي وهسه إيلا تسحب بذراعي للمي. "اوكي، خلي ننزع الفساتين." كلتلها. رفعت إيديها حتى أنزع الفستان، ومن نزعته ركضت مباشرة للمحيط، هي تحب المي من زمان. لحكتها من وراها. ما طولت هواي حتى ما كامت تكدر توكف، بدت تسبح مثل الكلاب وتدور دوائر. "ماما شوفي شكد سباحتي حلوة!" "شطورة." كلتلها. أتساءل كادي شيسوي هسه. أتمنى يكون بخير، أتمنى يكون نساها وبده حياة جديدة. كادي دائماً ببالي. مرات أتمنى لو باقية وياي وكبرنا إيلا سوة. شنو جان صار؟ "ماماااا!" إيلا صحتني من أفكاري. "آه آسفة حبيبتي، شكو؟" "بردت، نكدر ناكل الكيك؟" "لازم تاكلين جبن ومقرمشات بالبداية." كلتلها وأنا لزمت إيدها وبدينا نمشي لمكان الأكل. أكلت الجبن والمقرمشات بسرعة، وكالتلي تريد كيك. أكلت الكيك بسرعة همين، وجهها الحلو كله كيك." "يا عمري، تخبلين بهاي الكيكة على وجهج." "شنو تحجين ماما، وجهي نظيف." كالت بزعل. ضحكت وأخذت كلينكس ومسحت وجهها. "هسه نظيف." كلتلها وأنا أبوس وجهها كله. قريتلها قصص وهي حجتلي عن صديقاتها بالمدرسة لكم ساعة، لحد ما الشمس بدت تغيب وهي نعست، فلميت كلشي وشلتها على خصري وأنا أرجع للبيت. "ماما، منو هذا الرجال اللي يباوع علينا؟" سألت إيلا وهي تأشر على يميني. جان اكو رجال لابس كله أسود يباوع علينا ووجهه مخفي. سرعت خطواتي. "ماكو أحد، يجوز يدور على أحد." كلتلها. لا، جانوا يباوعون علينا أنا وبنتي. أكو أحد لكانا، يا كادي يا واحد من أعدائه. ما أدري إذا أريد كادي يلكاني، بس أتمنى مو واحد من أعدائه. وصلت للبيت، نومت إيلا بفراشها فوك، ورحت للمطبخ صبيتلي كلاص نبيذ. يجوز مو شي سيء إذا لكانا كادي، على الأقل إيلا يصير عدها أب. بس هو يشيل حقد، وما أستبعد يقتلني. طلعت تلفوني ورحت لألبوم اسمه كادي، بيه صور إلي وياه، اللي عرضتهن لإيلا، وبيهن فيديوهات لإيلا وهي صغيرة، وهي تحجي وتتعلم تمشي. أخذتهن أخاف كادي يلكانا ويريد يشوف بنته شلون كبرت. شغلت فيديو وهي تمشي، ابتسمت من شفتها تتخابط، بعدين وكعت على كفشتها، بس كامت وآخر شي وصلتلي أنا والكاميرا. شغلت فيديو ثاني، عيد ميلادها الأول، وهي تحاول تطفي الشموع. بهذا الفيديو أنا طالعة، وأكو واحد ثاني لازم الكاميرا، آخر شي ساعدتها أطفي الشموع وهي تصفك وتضحك. شفت كم فيديو ثاني وشربت كلاص النبيذ. أخذت دش حار طويل حتى أهدي أعصابي، ما لازم أتوتر لهالدرجة، يجوز أنا متوهمة بكادي. بعد الدش فرشت أسناني وغسلت وجهي وبدلت بشورت وقميص حرير مال نوم. آخر شي فكرت بيه قبل ما أنام هو، إذا كادي لكانا صدك، شراح تكون ردة فعله؟ أكيد راح يعصب، ما عندي شك. بس راح يفرح يشوفني أنا وبنته؟ ما أريد أركز على هالشي، أريد أشوف شنو راح يصير، لأن هسه الرجال شافني، ما يطولون لحد ما كادي أو غيره يدك بابي حتى يقتلني أو يسألني وين جنت." "قبل أربع سنين... كعدت من النوم، ما لكيت ماريا. دخلت للحمام، هم ماكو أثر الها. ملابسها ماكو، ما أدري وين راحت، يجوز هاي مقلب. رحت لغرفة دراستي أشوفها مختفية هناك، بس لكيت ورقة مكتوب عليها اسمي. فكرت بالأسوأ، يمكن خطفوها مني، ففتحت الرسالة بأسرع ما يمكن. كادي- إذا تقرا هاي الرسالة، يعني كعدت وأنا رحت. أنا بخير، ما انخطفت، أريدك تعرف إني راح أبقى أحبك، بس ما أكدر أبقى بعالمك بعد. جان ودي أبقى أكثر وأحاول نصلح الأمور، بس اكو شغلة جديدة صارت، خلتني أقرر أروح. راح أبقى أحبك، لا تشك بهالشي، راح تبقى بقلبي للأبد. أرجوك لا تحاول تلكاني، الأحسن الك تنساني وتمشي بحياتك. أخذت فلوسك ووحدة من سياراتك، آسفة كلش اضطريت أسرق منك، بس ما أكدر أحصل شغل أو أقدر أروح إذا ما سويت هيج. أحبك واشتاقلك كلش. الحكني إذا تكدر، ماريا. عافتني. ما أكدر أتنفس، نظري غوش، شلون عافتني؟ عافتني كأنو شي عادي، كأني أكدر أنساها، هي جانت مخدر بالنسبة إلي، وأنا مدمن. شلون سوت بيه هيج، بينا؟ أحبها وهي تحبني، فكرت راح نبقى للأبد. واضح إني جنت غلطان، بس شنو هاي الشغلة اللي خلتها تروح؟ لو حاجية وياي، جان كدرنا نلكى حل. لعنت الورقة اللي بيدي، لميت نفسي، ما أكدر أبجي، لازم ألكاها، يجوز تأذت وهي تهرب. دكيت على جاكوب، هو مسؤول التكنولوجيا بمجموعتي المقربة. "نعم سيدي؟" جاوب من أول رنة. "أريدك تلكالي ماريا." كلت بنبرة حازمة. "ليش؟ شصار؟" سأل. "ما الك علاقة بشغلي، بس سوي اللي كلتلك عليه." صرخت عليه، مو من عادتي أسوي هيج وياه، بس لازم ألكاها. "طبعاً سيدي، آسف." "وأغلب الظن مغيرة اسمها، فتركز على كاميرات المراقبة." "تمام سيدي." سمعته يكول قبل ما أنهي المكالمة. راح ألكاها وراح أخليها تتمنى لو ما عافتني. راح تبقى مرتي لنهاية الزمن، مهما صار. راح أشوفها مرة ثانية وراح أزيل أي شغلة جانت تحجي عنها برسالتها. تلفوني دك. "نعم؟" "شفتها اشترت تذكرة لانجلترا الساعة 12:37 بالليل." "شكلنا رايحين لانجلترا، كمل بحث وشوف إذا راحت مكان ثاني." لميت رجالي ورحنا للطائرة الخاصة اللي مجهزة. راح ألكاها وراح أدمرها، مهما كلف الأمر. الطائرة جاهزة للصعود بعد ساعة، أنا وكاميرون وجاكوب صعدنا الطيارة. نزلنا بانجلترا وسألنا هواي ناس، حتى طلبنا مساعدة من السلطات، بس محد شافها أو حجه وياها. رحت لمرة عجوز ما حاجي وياها قبل، "شفتي هاي؟" كلت وأنا رافع صورة ماريا. "أي، بس جانت لابسة ملابس غير." حجت ببطء، بس هالشي فادني. "حجت وياج؟" "أي، كالتلي شلون ما مصدكة عافت الرجال اللي تحبه. أنت يجوز هو؟" هاي الكلمات كسرت قلبي، يعني تحبني. "أي، أنا هو." "لكاها، البنية جانت مكسورة القلب." "راح ألكاها." كلت ومشيت من يمها. بقينا بانجلترا خمس ليالي، دورنا بكل الفنادق والازقة، حتى دورنا بالبيوت المهجورة، بس ماكو أثر الها. دورنا بكل مكان قبل ما نرجع لأمريكا. عندي مافيا لازم أديرها، حتى لو هذا السبب اللي خلاها تروح. راح ألكاها وراح ألكى طريقة أوصل الها. هي الشي الوحيد اللي يهمني. أظن غيرت اسمها وراحت مكان ثاني، فلازم أوسع نطاق البحث. لازم أختفي وأخلي الكل يصدك هي وياي، لأن إذا أعدائي عرفوا هي مو محمية، راح يروحون الها ويستغلوها كنقطة ضعف حتى يأذوني. ماكو أي مشاهدات الها بعد. شكلها مخططة لهالشي زين. جانت كلش تريد تهرب. شنو سويت حتى تريد تعوفني؟ هل هو شي كلته، لو أحد ثاني كاللها شي؟ جانت فرحانة البارحة، ماكو سبب يخليها تروح. اشتريت حلقة، عيد زواجنا الأول جان قرب، جان ناوي أخطبها ذاك اليوم. هسه ما راح تصير عندي هاي الفرصة، لأن قررت تشلع قلبي وتدوس عليه. شلون راح أعيش بدونها؟ هي جانت نفسي، جنت بمكان مظلم قبل، وهي طلعتني منه. يجوز هالشي يبين جبني، بس هي جانت شمسي. مهما طال الوقت، راح ألكاها وراح أخليها مرتي، ماكو أحد، ولا أي شغلة، راح توكف بطريقي حتى أخليها مرتي." "بالوقت الحاضر... "سيدي، لكيناها." "ممتاز، دزلي موقعها، أنا بالطريق." لكيتج، وجاي آخذج يا حبيبتي. راح نكون سوة قريباً. "اكو شي لازم تعرفه." "شنو؟" "اممم..." "احجيها بسرعة." "اسمها هسه فالنتينا سالفاتور، وعدها بنية اسمها إيلا سالفاتور." كال. "عمر البنية شكد؟" "ما لكيت معلومات هواي عنها، بس شكلها عمرها 3 أو 4 سنين." كال. "اوكي." كلت وسديت الخط. معقولة البنية بنتي؟ لهذا السبب عافتني؟ بس شنو إذا هي مال واحد ثاني؟ فكرة إنها ويا غيري تخلي دمي يغلي. ما صرت ويا أي وحدة من أربع سنين، حتى لو كالتلي أنسى، ما كدرت. حاولت، بس ما كدرت أكمل. هي كلشي بالنسبة إلي، أعرف هالشي، راح أبقى أحبها للأبد، ومهما يصير، ما أكدر أبطل أحبها. أتمنى هي هم نفس الشي. بس إذا لا، ما أكدر ألومها، هي كالتلي أنسى، بس أنا مستمع فاشل. أتمنى تكون بخير وصحة، أتمنى أعرف شتسوي. لميت جنطتي بملابس تكفي لأسبوع، كمبيوتر، وكم فلس زيادة. صعدت الطيارة ورحت لإيطاليا. راح آخذج قريباً." "كعدت من النوم على بنتي تنط على فراشي. هيج عادة نكعد الصبح. "ماما، فدوة خلي أبقى بالبيت وياج وما أروح للروضة اليوم؟" سوتلي أحلى وجه وهي تطلب مني. "ليش ما تريدين تروحين اليوم؟" "لأن أريد أبقى ويا ماما." كالت. "زين، بس اليوم وبس." لأن اليوم عطلتي من الشغل، فكدرت أبقى بالبيت همين. الفلوس اللي سرقتها جانت أكثر مما توقعت، فبعدنا عدنا هواي فلوس، وتكفينا يجوز لفترة طويلة، بس أحب الفلوس الزايدة، وأشتغل وأجيب هاي الفلوس. نزلنا جوه، وبعدنا بملابس النوم. "تريدين نسوي بانكيك؟" "أي أي أي." إيلا فرحت. ابتسمت الها. حضرنا المكونات وبدينا نخلط العجينة. وإيلا تخلط وتضيف التوت، شغلت الطباخ ودهنت المقلاة بالزبدة. "خلصت الخلط ماما." "زين، جيبي الكرسي والعجينة لهنا." كلتلها. خليت أول بانكيك بالمقلاة وانتظرت الجانب الأول يستوي. "منو بابا؟" فاجأتني بسؤالها، هي سألت قبل بس مو بهالوضوح. "ليش تسألين؟" ما أعرف شلون أجاوبها. "لأن كل الأطفال بالمدرسة يحجون عن آبائهم، وأنا ما عندي." "باباج رجال رائع، وأكيد يحبج كلش." قلبت البانكيك. "ليش مو موجود هنا؟" "راح يجي بالأخير." كلتلها، لأن متأكدة راح يلكانا، إذا مو هسه، فبالمستقبل. "يحبني؟" "أي، كلش." كلتلها، لأن أعرف كادي يحبها. "زين." كالت وهزت أكتافها. وهنا خلص الموضوع، بطلت تسأل عن أبوها وبدت تحجي عن سبب حبها للقوس قزح. سويت كل البانكيك وخليتهم على الميز. "يلا كلي، نريدج تكبرين وتصيرين قوية." "راح أصير بكبر بابا." كالت وهي تفر عضلاتها "المفترضة"، بس ابتسمت وضحكت. أكلنا أغلب البانكيك وخلينا الزايد بالثلاجة. هسه نشوف رسوم متحركة وهي تحجيلي عن كل الشخصيات وقواهم الخارقة. جانت تخبل وهي تحجي عن أي شي، خصوصاً لأن تتلعثم بالكلمات وماكو معنى لكلامها أغلب الأوقات. جنت مندمجة بالرسوم المتحركة، لما تلفوني رن. ما عندي أصدقاء هواي، ففكرت هاي كيسي من الشغل، اللي تعتبر صديقتي. بس اللي لكيتة فاجأني. مجهول: جاي يا عمري. يا عمري، كادي جان يصيحلي هيج. بس شنو الهدف من هالرسالة؟ يجوز واحد يريد يخوفني. أتمنى يكون كادي، أعرف ما أريد إيلا بهاي الحياة، بس مشتاقتله كلش، أريد أشوف وجهه وأعرف هو بخير. باوعت على بنتي وهي تضحك على شي كالتة الرسوم المتحركة. بديت أرجع أقعد يم بنتي، لما سمعت. طق طق طق. ما جنت منتظرة أحد، يجوز هالشي له علاقة بالرسالة. هل هو كادي؟ هل لكانا صدك؟ حتى لو جنت متوقعة هالشي، بعدني شاكة. "إيلا، روحي لغرفتج." كلتلها وأنا أطفي التلفزيون. "زين." باوعتلي باستغراب، بس سوت اللي كلتلها عليه. دورت على الأسلحة، تحسباً لأي طارئ. عندي مضرب يم الباب إذا احتاجيتة. رحت للباب وباوعت من العين السحرية. هو هذا.
كلبك علينا شوي ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
ردحذف