رواية وماذا بعد؟ - خضراء سعيد

وماذا بعد؟

2025, خضراء سعيد

سوداوية

مجانا

فتاة مدللة نشأت في بيئة مريحة، لكنها تسقط فجأة في هاوية لم تتخيلها أبدًا. تبدأ القصة عندما تحتفل بنجاحها، وهي فتاة تحب الموضة والرقص والموسيقى، ولكنها في لحظة ضعف وتحت ضغط ممن حولها، تتخذ قرارات خاطئة تقودها إلى تدمير حياتها بالكامل. بعد أن تُقبض عليها في شقة مشبوهة، تكتشف أن حياتها قد انتهت كما كانت تعرفها، وتُسجن بتهمة لم تكن تتوقعها. داخل السجن

وردة

البطلة، فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا، كانت تعيش حياة مدللة قبل أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب بسبب قرار خاطئ

الشاب الذي أغواها

شخصية غامضة ومتلاعبة، استغل مشاعر وردة وثقتها به ليقنعها بتجربة أشياء لم تكن تتخيل أنها ستفعلها

الشيخ القاسي

شخصية تمثل القسوة الدينية المغلوطة، يستخدم سلطته في السجن لتعذيب وردة بدلاً من محاولة إصلاحها
تم نسخ الرابط
رواية وماذا بعد؟

 
أنا اسمي وردة عمري ٢٢ سنه عشت حياة بائسه وتدمرت حياتي

بدأت الأحداث وأنا بعمر ١٨ كنت احتفل بنجاحي وتفوقي فأنا مدللة ومحبوبه وكل طلباتي مجابه عندي ثلاثه اخوان أصغر مني بنت وولدين
وكنت أحب الأغاني الأجنبية وارقص عند سماعها واللبس الضيق والتبرج وهذا ما زاد غروري

وفي يوم من الأيام كنت مع اصحابي في شقه ونتحدث ورقص على أغاني اجنبيه وبعدها كانوا معظمهم يشرب وسكروا بسبب الخمر وأنا معارضه لهذا الشي 
بالرغم من تهاوني بالصلاة الا أني عارضت الشرب ولكن الشاب الذي كنت اخرج معه قال :بأنني لا أحبه ولا أثق فيه وان هذا شي عادي فوافقت وشربت ومارسنا الفاحشة وبعد دقائق سمعنا طرقا عنيف على الباب فامرني بالاختباء تحت السرير وبالفعل أسرعت تحته ففتح الباب فصدم بالشرطة ؟!

فاستجوبه الشرطي: هل معك أحد فنفى فلمح العبايه على السرير فدخل ونظر فخرج ونادى العسكرية فاتين و سحبنها فندمت فهي لطخت سمعتها وكسرت عائلتها ودمرت حالها فسحبت للسجن فالعمارة مشبوهة.

الطريقة التي تجرت بها الأحداث كانت مفاجئة تمامًا بالنسبة لنا. كنا نشعر بالراحة والمتعة ونحن نشرب وندخل في علاقة غير مشروعة، لكن كل شيء تغير في
كانت العمارة التي كنا نقيم فيها تحت المراقبة، وتبين فيما بعد أننا كنا ضحايا لشبكة جريمة تنظيمية. انتهينا بحالة من الذعر والدهشة لكننا بالفعل كنا جزءًا من مؤامرة كبيرة لم نكن نعرف عنها شيئًا.

هكذا انقلبت حياتنا رأسًا على عقب في ليلة واحدة،
وكان علينا تحمل عواقب اختياراتنا الخاطئةعندما دخلت السجن، تلقيت الإهانة والضرب من الحراس، واقتادوني بوحشية إلى زنزانتي الضيقة. كانت الظروف قاسية والحياة في السجن مريرة. وفي يوم من الأيام، جاءت السجانة وأخذتني بوحشية إلى الشيخ، الذي كان يُعرف بقسوته ووحشيته.
عندما وصلت إلى الشيخ، بدأ بشتمي بأبشع الكلمات والسب، ولم أكن أعلم ما الذي أدي إلى هذا المعاملة السيئة. ثم، بدأ بضربي بعصاه الصلبة، وكانت كل ضربة توجعني حد الانفجار.
كأن العصا تحمل عبء كل الألم الذي تعرضت له طوال فترة وجودي في السجن. وبعد أن ضربني خمسين ضربة، ألقى بي الشيخ على الأرض الباردة.

لكن لم يكن الأمر هنا، حيث أمر الشيخ السجانة بأن تستمر في إهانتي وضربي بوحشية أكبر. وكانت لحظات عصيبة، ولكنني تحملت كل الألم والضرب على أمل أن تأتي الحرية يومًا ما.
وبهذا الشكل، كنت أبكي من الألم ولا أحد يواسيني سوا دموعي الأم لا تحتمل أشعر بالضياع أتمنى أن يرجع بي الزمن وان لا أفعل ما فعلت يالله أعني .

دخلت السجانة وامرتني في قلب الليل الدامس، وقفت الفتاة وحيدة في زنزانتها المظلمة. كانت تنظر إلى السقف المتهالك بعيون مليئة بالألم واليأس. كانت تشعر وكأنها فقدت نفسها، وكأنها قد ضاعت في عتمة الظلام.
سرعان ما دخلت السجانة الوحشية، وأمرت وردة بالوقوف والتحرك. بدون أدنى شعور بالرحمة، 

وسحبتها لتعمل كانت تقف وسط الزنزانة الضيقة، تنظر إلى الحائط البارد بعينين خاويتين من الحياة. كانت تعلم أنها لا تستحق هذا العذاب، ولكنها كانت هنا، محاطة بالموت والظلام.
فجأة، فتحت الباب بقوة، ودخلت إليها السجانة بشكل غاضبة. كانت تحمل سلسلة طويلة، وقد ابتسمت بشر واقفة أمام السجينة المكبوتة.

أنتِ سجينة وعار على المجتمع، همست السجانة بصوت مرتفع، لا تنتظري منا أن نرآف بحالك.

سحبت السجانة السلسلة بقوة، مما جعل السجينة

 

تعليقات

  1. حمدان الشقيري12 فبراير 2025 في 3:57 م

    من يقرأ أحداث غزّة من ناحية السنن الإلهية يدرك أن مرحلة إهلاك المحتلين ليست بالبعيدة؛ وأن زيادة الظلم والإجرام والطغيان والتهديد ليست إلا تعجيلاً لوقوع هذه السنّة الإلهية بإذن الله.
    ومع تهديدات التهجير العام لأهل غزة تظهر أمامي هاتان الآيتان:
    1- قوله سبحانه: ﴿ وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا . سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا﴾
    2- وقوله سبحانه وتعالى: ﴿ فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا﴾
    ومعنى (يستفزّهم) عند المفسرين أي: "يفزعهم ويزعجهم بما يحملهم على خفة الهرب" ، "والاستفزاز: الحمل على الترحل".
    قال السعدي تعليقا على الآية الأولى: (إن الله إذا أراد إهلاك أمة، تضاعف جرمها، وعظم وكبر، فيحق عليها القول من الله فيوقع بها العقاب، كما هي سنته في الأمم إذا أخرجوا رسولهم)

    ردحذف
  2. حمدان الشقيري12 فبراير 2025 في 3:59 م

    رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين: السيسي لن يسافر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض إذا كان جدول الأعمال يشمل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتهجير الفلسطينيين من غزة

    ردحذف

إرسال تعليق

authorX

مؤلفون تلقائي

نظام شراء