رحلتي مع القدر - الفصل الخامس

رحلتي مع القدر 5

2025, خضراء سعيد

دراما نفسيه

مجانا

يتناول هذا الفصل مشاهد مكثفة من المواجهة بين ليلى وزين، حيث تتصاعد حدة التوتر بينهما نتيجة لخلافات قديمة مليئة بالانتقام والخيانة. يظهر زين بصورة شخص غاضب يسعى لتصفية حسابات قديمة، في حين تعيش ليلى لحظات من الرعب والانكسار وهي تحاول الدفاع عن نفسها. تتشابك هذه الأحداث مع مواقف أخرى لشخصيات مثل يارا، لبنى، وعمر، مما يعكس واقعًا قاسيًا مليئًا بالصراعات الأسرية والاجتماعية.

ليلى

فتاة قوية رغم الهشاشة الظاهرة، تحمل في داخلها ذكريات مؤلمة وصراعات ماضية، تحاول التمسك بكرامتها رغم العنف الذي تتعرض له.

زين

شخصية غامضة ومليئة بالغضب، يسعى للانتقام تحت تأثير خيانة صديقه عمر، ويظهر سلوكًا عدوانيًا لا يخلو من الاضطراب النفسي.

عمر

شخصية تمثل القوة والسيطرة، يتعامل بحدة مع الآخرين، ويبدو أنه شخصية مؤثرة في مجريات الأحداث وسلوك زين.
تم نسخ الرابط
رحلتي مع القدر - الفصل الخامس

 
فظل يضحك بشده فشعرت بالخوف يتملكهاأمسك بيدها بقبضة قوية لتمنعها من الهروب. سمعت صوت تكشير أظافره المرعب وهي تحاول الصراخ والاستنجاد بالنجدة.
لا تخافي، ليلى. لا أريد أن أؤذيك، صرخ الشاب بصوت مرتفع، ولكن الرعب كان يسيطر على قلبها وتخيلت أسوأ السيناريوهات.
فظل يهزها لكي تهدأ ولكن الخوف سيطر عليها فقالت:عد من حيث أتيت دعني لم يعد لي قدره على أحتمال ما يجري لماذا أتيت يا زين هل تريد أن تنتقم مني لكي ترضي صديقك عمر ؟
تذكر صديقه عمر ، الذي قام بخيانتها وإيذائها لصديقه الذي كان يحمل انتقامًا ضدها.
ليلي حاولت أن تهدأ نفسها، ولكن الخوف سيطر عليها، فقالت بصوت مرتجف: عد من حيث أتيت، دعني لم يعد لدي قدرة على احتمال ما يحدث.
زين نظر إليها بغضب، وابتسم بسخرية وقال: هل تعتقدين أنني جئت لأنتقم منك؟ لا، جئت لأخذ ما يستحقه عمر، صديقي الوفي.
لم تصدق ليلى ما سمعت، وبينما كانت تحاول تفسير كلام زين، صفعها بقوة، فصدمت وسقطت على الأرض، وهي تبكي بحرقة.
فجأة، سمعت زين يبتسم ويقول بسخرية،وبينما كانت ليلي تحاول الصراخ والتماس العذر، اقترب زين منها بخطوات بطيئة، وهي تعلم أنها لن تنجو من هذا الموقف المعقد. فوضعت يديها على وجهها تحميه من ضرب زين فشد شعرها بقوه وقسوة.
ليليى ببكاء:دعني لماذا لا تفهم أنني لم أكن أقصد ما كنت أفعل فقد كنت مراهقة .
فزاد من شد شعرها وهو يجز على أسنانه:لا والله أنتِ فاكره أني غبي علشان أصدق كلامك فاكراني عيل عبيط تلعبي عليه لا وعمر صاحبي أخذ أختك بدالك.
فانهارت باكيه وتلطم على وجهها:لا أنتم عايزين تموتونا علشان أنتم وحوش مش بشر لا أنتم شياطين .
كانت يارا تبكي وتصرخ فكانت لبنى تحاول تهدأتها ولكن لم تقدر فأتى طفل صغير ومعه لعبه وينظر لها وهو يتمسك بفستان أمه.
وأتت شقيقته وهي غاضبه فقالت:مامه أنا متضايقه من البنت دي رجعوها لأهلها أو قولي لبابا يخليها تروح لمستشفى المجانين .
فشهقت أمها فقالت بغضب:لا طبعا هي مش مجنونه هي بس تعبانه أطلعي ذاكري .
فبكى شادي :مامه تيليني.
فتفاجؤ بدخول عمر ومعه شاب فقال:شوفت اهي هنا هربانه ولا كأنها عملت عملتها .
فغضبت لبنى ووقفت أمامهم:أنت مجنون أطلع برا أنت تعديت حدودك .
فدفعها عمر وسحب يارا بعنف :حسابنا في البيت وأنتِ لا تتدخلي حتى لا تندمي فأنتِ زوجة أخي أعتني بأبنائك فغادر ب يارا المنهاره وكان ذلك الشاب يتطلع لها فوضع عمر لها كيس كلي وما حدث بيننا شيء عادي .
فنزلت دموعها أكثر فارادت الكلام ولكن لا تستطيع ذلك .
فتكلم الشاب:سيدي لقد وصلنا ولكن هناك مشكلة فالشقة ليست نظيفة هل أطلب من السيدة كريمة أن تأتي لتنظيفها؟
فصاح فيه بغضب:وهل أمرتك بشي كهذا تعالي يا حمقاء، ألا تفهمين؟".
يحاول تبرير فعلته: "أنا فقط أردت المساعدة... ظننت أن هذا سيُرضيك."
تنهّد بضيق، ثم قال وهو يحاول تهدئة صوته: "المساعدة لا تعني أن تتصرف من تلقاء نفسك دون استئذان! اسمع، في المرة القادمة اسألني أولًا، مفهوم؟"
أومأ برأسه بصمت، بينما كان يتجنب النظر في عينيه، فأضاف بصوت أخف: همس بخفوت: "أعتذر... سأكون أكثر حذرًا."
 
 

تعليقات

  1. الروايه مصريه ولا خليجيه

    ردحذف
    الردود
    1. أنا مش خبيرة باللهجة المصرية بس حاولت على قد ما اقدر أخليها مصريه وشكرا على مرورك

      حذف

إرسال تعليق

authorX

مؤلفون تلقائي

نظام شراء