رحلتي مع القدر 4

 
فظل يضحك بشده فشعرت بالخوف يتملكها
حين وقف أمامها ما تضربنيش وهي تخفي وجهها عنه وترتجف أنا جوعانه ماكلتش من يومين.

فنظر لها بمكر فقال:عايزه تاكلي فهزت رأسها بنعم تعالي عايزك في موضوع صغنن كدا .
يارا بخوف:موضوع ايه اتكلم أنا سماعك اهو؟

عمر:تعالي جو الكلام سري ومش عايز حد يسمع فدخل وهي خلفه وظلت واقفه عند الباب فسحبها وأغلق الباب أقعدي فجلست وهي مرعوبة فجلس جانبها أنت هنا زي الحيط زي الكنب مالكيش فايده بس أنا عايز اتمتع بيكِ 

يارا بعدم أستيعاب:ماذا تقصد فجذبها بشعرها دعني يا متوحش فمزق ملابسها فظلت تضربه وتصرخ فاغتصبها وكان شهاب يطرق الباب بعنف وبعد ساعة ابتعد عنها وهي غائبة عن الوعي وتنزف .
ففتح الباب وخرج وأغلق عليها بالمفتاح فتلقى لكمه اسقطته أرضًا.

شهاب:أنت إزاي تعمل كده البنت الصغيره كدا خاف ربك .عمر بضيق:عادي مش حرام أنت ليه تتدخل روح لمراتك وعيالك .
شهاب وهو يحك رأسه :عيالي ومراتي مين تقصد إيه؟
فاتت زوجته وامسكت بيده:لا حول ولا قوة إلا بالله تعال يا حبيبي من ساعه ما فقدت الذاكره وأنت تاعبني ربنا يجازي اللي كان السبب وأنت خلي البنت في حالها وخاف ربنا يحاسبك 
فاختفت وهو يتوعد بالانتقام من ليليى فاتصل بشقيقها وامره بأن يأتى بعد أن اخبره بالمكان 

وبعد ساعة وصل وهو قد غير ملابسها بعد أن حممها فاخبر شقيقها بما وقع فقال كالتالي لقد أردت أن أمارس حقوقي معاها كأي زوجين
ولكن صدمت عندما لم أجدها عذراء فجن جنون شقيقها وأما هي فلم تدري بما يجري حولها ولكن عندما دخل شقيقها وهو متعصب وكأنه سيقتل قتيل فظل يضربها ويركلها حتى ادميت فابعده عنها عمر .

مصعب:دعني اقتلها وادفنها القذرة فكانت تبكي بانهيار.
عمر وهو يتظاهر بالحزن:لا عليك ساتعامل معها كنت ساعيدها لكم ولكن لا أريد أن تسجن بسببها دعها لي لا اربيها بمعرفتي فغادر وهو يتوعد لها بالويل كانت تبكي وتشعر بألم شديد 
وهو ينظر لها ويتمنى لو كانت ليليى مكانها فجلس بجانبها وأراد أن يضمها فارتعبت منه وظلت تبكي وتصرخ فدخلت لبنى وانصدمت من مظهرها فنادات شهاب بصوت عالي فدخل عليهم وهو الآخر متفاجئ فانهال على عمر بالضرب وحمل يارا وغادر بها وكان عمر في أوج غضبه.

كانت ليليى تجلس وحيدة في غرفتها، تشعر بالضيق والقلق يعتصر قلبها. لم تكن تدري ما إذا كانت تلك الأفكار التي تضايقها هي حقيقية أم مجرد وهم. 

فجأة، شعرت بنغزة حادة في قلبها، كأن شيئًا ما يخنقها تحت الماء، كانت تصارع الهواء لتتنفس بشكل صحيح و كانت ليليى تصارع الشعور بالانهيار،
وبينما كانت تحاول التصدي للنغزة المؤلمة في قلبها، شعرت بيد تلتف حول رقبتها، تخنقها بقوة، بدأت تصارع من أجل النجاة وتبحث عن مهرب .

وقفت ليلى مذهولة أمام الشاب الذي يبتسم بخبث أمامها، ترتعد من الخوف لأنها تعرفت جيدًا على هذا الوجه المألوف، إنه الكابوس الذي يطاردها في كل ليلة.

حاولت ليلى الهرب نحو الباب بسرعة ولكنه كان أسرع،