علاقة محرمة - حب
علاقة محرمة
2025, كاترينا يوسف
رومانسية جريئة
مجانا
علاقة محرمة بين إيسمي وسباستيان، الراجل المتجوز اللي بيعيش صراع بين حبه ليها وواجبه ناحية مراته داني. مع كل لحظة مسروقة بينهم، بيتزايد التوتر والإغراء، لكن دايمًا فيه شبح الحقيقة اللي بيهدد يكشف كل حاجة. هل هيفضلوا عايشين في اللحظة، ولا الواقع هيجبرهم يدفعوا تمن غلطتهم؟
إيسمي
فتاة قوية ومغرية، تعاني من الوحدة والفراغ العاطفي، تدرك أنها في علاقة محكوم عليها بالفشل، لكنها تتشبث بها كوسيلة للهروب من واقعها المؤلمسباستيان
رجل وسيم ومتزوج، لكنه يعيش حياة مزدوجة بين واجباته كزوج ورغباته المحرمةداني
زوجة سباستيان وصديقة إيسمي السابقة، وهي الطرف الثالث في هذه المعادلة المعقدة
- تحذير: الرواية تحتوي على مشاهد جريئة وعلاقات معقدة، وغير مناسبة لمن هم أقل من 18 عامًا
من ٩ سنين
جريت بسرعه وعدّيت من جنب مستر مانويل، أبو داني، وهو بيناديني بس أنا كنت متحمسة أوي ومش فاضية أقف أسلم عليه زي الناس. طلعت السلم طيران، وإيدي كانت بتفتح باب أوضة داني قبل ما حتى تلحق تقول حاجة.
صرخت فجأة لما نطيت على سريرها، والمرتبة نطّت بينا. "إزمي!!" قالتها بنص صوت متعصب ونص ضحك، وهي بتزقّني بإيدها بطريقتها المعتادة. "إيه يا بنتي؟!"
رميت نفسي على الأرض وفضلت أضحك زي المجنونة. هي قعدت وحطت إيديها على وسطها، كانت هتزعقلي، بس أول ما عينها وقعت على الضحكة العبيطة اللي على وشي، كل الغيظ راح، وبدلته نظرة فضول.
"إيه اللي جرى لك؟" قالت وهي رافعة حواجبها. "إنتي شكلك عبيطة رسمي!"
نطيت تاني على سريرها، مش قادرة أقعد ثابتة. "مش هتصدقيييي!" كنت بتهز في مكاني من الفرحة. "ديريك! ديريك بتاع أولى جامعة!"
عينيها وسعت، وأخدت نفس كأنها في فيلم دراما. "لااااااااا! بتهزري!"
مسكت إيديها، وزنقت صوابعي في صوابعها وأنا بقول بسرعة: "طلب مني أكون حبيبته!!"
داني صرخت، ورمت نفسها عليا في حضن عنيف. "يا نهار أبيض يا بنتي! أخيرًااااا! ده أنا كنت فاكرة إنك هتكتبي اسمه على بطاقة جوازك من كتر ما معجبة بيه!"
ضحكت، فرحانة جدًا بانفعالها. "مش كده؟! أنا كنت فاكرة إنه حتى مش عارف إني موجودة أصلاً!"
داني رجعت بظهرها لورا وهي بتحرك راسها بعدم تصديق: "إنتي بتهزري؟! ده طول الوقت عينه عليكي! كان بيبصلك بتركيز كأنك كاتشب على بطاطس، كل ما تعدّي من جنب ترابيزته في الكافيتيريا كان شكله يضحك!"
حسيت بخديّا بيولّعوا من الإحراج. "إنتي بتكذبي."
خبطتني على دراعي بضحكة مستفزة: "لا والله! بجد، أراهنك إنه بقاله شهور بيخطط للحركة دي."
فضلنا نضحك، ضحك من اللي بيخليك تمسك بطنك من الوجع. للحظة، الدنيا كلها اختفت، مافيش حاجة مهمة غير اللحظة دي، غير الفرحة اللي بينا، الفرحة الخام اللي مافيهاش أي تصنع. صحاب العمر، بنحتفل بأكبر خبر حصلنا وإحنا مراهقين، وبنتخيل المستقبل هيبقى عامل إزاي.
داني تنهدت وهي متمددة على سريرها: "مش مصدقة إنك أخيرًا هتبقي حبيبته.. إنتي محظوظة أوي!"
رميت نفسي جنبها ولسه الحماس مالي قلبي: "مش كده؟ مش قادرة أبطل ابتسامتي!"
داني ابتسمت هي كمان، واتدحرجت على جنبها عشان تبصلي: "هتبقوا أحلى كابل في الدنيا، فاكرة كلامي!"
ضحكت، وغطيت وشي بإيدي وأنا حاسة إن قلبي بيرقص جوه صدري. كل حاجة كانت مثالية. 💕
*------*
مشيت ناحية السرير، لسه عريانة، والهوا البارد بيلاعب جسمي، القشعريرة سرت في جلدي وحلمات صدري شدت. بس مش البرد لوحده اللي مسبب ده. كان الترقب، الإثارة اللي بتتحرك تحت السطح. زحفت على السرير، قوسّت ضهري ورفعت وركيّ في الهوا، بوضعية محسوبة بدقة. كانت وضعية بتتكلم عن الإغراء، دعوة مقصودة عشان تستفز الاستجابة اللي بتمناها.
مسكت تليفوني، وضبطت الزاوية بالظبط، والتقطت الصورة الجريئة اللي كنت عارفة إنها هتشعله نار. شفايفي تفتحت، وعضّيت عليها بخفة مع صوت الكاميرا وهي بتلقط اللحظة. مجرد التفكير في رد فعله - شهوته، احتياجه - خلاني أحس بحرارة بتجري في جسمي، ودقات قلبي بتسرع.
بعتّله الصورة، وأنا عارفة بالظبط إيه اللي هتولّعه فيه. كل ثانية انتظار كانت بتحسّسني إنها سنين. كنت حاسة بغيابه بيضغط عليا، والصمت في الأوضة بقى تقيل وخانق. عقلي كان بيعيد تشغيل كل لحظة مسروقة، كل لمسة سرية، كل وعد هامس بيربطني بيه. الأوضة كانت فاضية من غيره - مجرد قوقعة فارغة هو الوحيد اللي يقدر يملأها.
أول ما التليفون رن، نفسي اتحبس في صدري. رده كان بسيط، لكنه كل اللي كنت محتاجاه: "أنا في الطريق."
الراحة غمرتني، وتبعتها موجة حماس شديدة. كنت عارفة ده معناه إيه، وعارفة إحنا بنخاطر بإيه في كل مرة، بس ماكنش فارق معايا. كنت محتاجاه. كنت محتاجة أحس بالحياة تاني، حتى لو لساعات قليلة. تمددت على السرير، جسمي بقى كله مشدود بالشوق، ومتخيلة لمسته عليا، وزنه وهو ضاغط على جسمي، وطعم شفايفه وهي بتلتهمني.
الليلة دي، هيكون ليا. ولشوية وقت، هقدر أنسى العار، الوحدة، الفراغ اللي بيأكلني من جوه. هقدر أغرق في الحرارة، في الإثارة المحرّمة اللي مستحوذة علينا احنا الاتنين.
ربطت الروب حواليَّ بربطة خفيفة، والقماش الناعم كان بيداعب جلدي، مخلّي الترقب يزيد أكتر. أول ما سمعت الدقة على الباب، قلبي نط في صدري. اتحركت بسرعة، فتحت الباب وكشفته قدامي—سباستيان، واقف هناك بالبدلة الكُحلي اللي ماسكة على جسمه بطريقة مثالية. كان شكله كأنه الخطيئة نفسها، ورائحة عطره—خشبية، رجولية—كانت بتلف حواليَّ، بتسحبني لجواه.
"ادخل"، همست وأنا ابتسامتي مليانة إغراء وأنا بفتح له الطريق. التوتر بينا كان زي الشرارة، عامل زي الكهرباء في الجو وأنا بوجّهه للكنبة، صوابعي كانت وصلت بالفعل لعقدة رابطة الكرافتة بتاعته.
وأنا بفك الحرير ببطء، عنيه كانت بتحرقني بنظرة نارها خلّت دقات قلبي تسرّع. قربت منه، شفايفي لمست رقبته، حاسّة بحرارة جلده تحت بُقّي. خرج منه أنين واطي، عميق، وإيديه لقت خصري، شدّني ليه كأنه مش قادر يستحمل المسافة اللي بينا.
لكن فجأة، موبايله رن.
الصوت كسر اللحظة، وجسمه تشنّج تحت لمستي. ملامحه اسودّت وهو بيطلع الموبايل من جيبه، عينه راحت للشاشة. داني. مراته. صاحبتي السابقة.
عينيه جات في عينيَّ، لمحت شرارة ذنب عدّت فيهم. رجعت لورا خطوة، صدري كان بيضيق، والواقع نزل على دماغي زي المطرقة.
"رد عليها"، قلت بهدوء، مخفية المرارة اللي كانت بتزحف تحت جلدي، زي ثعبان مستعد يهاجم.
تردد لحظة، وبعدين رد على المكالمة، صوته كان مشدود ومتحكم فيه. وأنا بتفرج عليه، كنت برائب كل حركة—طريقة ما فكه كان بيتشنج، إيده اللي كانت بتعدّي في شعره بعصبية، الإحباط اللي كان واضح في كل تفصيلة في جسمه. كل ثانية في المكالمة دي كانت بتفكرني بكل حاجة مش ممكن أبقى عليها، بكل حاجة بيني وبينه.
لكن موقفتش. مكنش يهمني.
قربت منه، إيدي راحت لحزام بنطلونه. عنيه اتسعت للحظة، لكني مكنتش ناوية أسيب له فرصة للتراجع. كنت عاوزاه يحس بالصراع بين الواجب والرغبة. كنت عاوزاه يغرق فيه.
"هاي، داني"، قالها بصوت متوتر وهو بيكلمها، في الوقت اللي كنت بفك الحزام وبحرك إيدي ببطء جوه بنطلونه. نفسه اتهدج، جسمه خانه وهو بيحاول يحافظ على تماسكه.
"إزمي"، همس لي بقلق وهو بيحاول يبعد إيدي، لكني مكنتش ناوية أتراجع. كنت عاوزاه يحس بوزن الاختيارات اللي خدناها، بالحبل الرفيع اللي ماشيين عليه بين الهلاك والنشوة.
كلامه مع داني بقى مقتضب، متوتر، سيطرته على نفسه بدأت تتلاشى وأنا مستمرة. الإحساس بالقوة في اللحظة دي كان بيدوخني، السيطرة اللي كانت في إيدي كانت زي المخدر. كان بيحاول يتمالك نفسه، لكن أنفاسه كانت بتقطع، متلاحقة، ومع ذلك كان بيتظاهر. بيتظاهر إن العالم اللي برا الأوضة دي لسه ليه أهمية.
وأخيرًا، لما قفل المكالمة، لف ناحيتي، ملامحه كانت عاصفة بين الغضب والرغبة. "إنتي بتعملي إيه؟" زمجر بصوت عميق، لكن مكنش فيه أي غضب حقيقي، بس رغبة خام، مشتعلة.
ابتسمت، وغضبي لسه مولّع جوايا.
"بفكّرك ليه إنت هنا،" همست وأنا بسحبه ناحيتي.
الليلة دي، هكون أنا بس في عالمه، أنا الحاجة الوحيدة اللي يتمناها. قسوة الواقع ممكن تستنى.
"إنتي مستحيلة،" زمجر، لكن إيديه كانت عليا خلاص، شدّني لحضنه في قبلة نارية. رغبته، إحباطه—كل حاجة صبّها في القبلة دي، شفايفه بتمسكني كأنها الحاجة الوحيدة اللي مخلياه متماسك.
إيده تشابكت في شعري، شدتني بقوة كفاية تخلي أنفاسي تتقطع، والتانية كانت بتتزحلق جوه الروب، لمسته كانت عنيفة وممتلكة. قربت منه أكتر، حسيت بحرارة جسمه بتغلفني، وبالطريقة اللي مفيش فيها أي مقاومة ليا.
زقيت جاكيتُه من على كتافه، سيبته يقع على الأرض، وإيديا كانت بترتعش من فرط اللهفة وأنا بفك زرار قميصه. لكن هو ممهلش، شد الروب من عليا، وسبني قدامه من غير أي غطاء.
عينيه اسودّت، وابتسامته الشريرة عملت رعشة كهربا عدّت في جسمي كله.
"إنتي ليا الليلة،" قالها بصوت مليان شهوة.
"دايماً،" همست، وصوتي طالع بالكاد ثابت.
في ثانية واحدة، رفعني من الأرض، خدني للسرير، حطّني عليه برقة ما توقعتهاش منه. شفايفه رجعت لشفايفي، بس المرة دي كانت أنعم، لكن بنفس الجوع.
إيديه كانت بتتمشى على جسمي، كل لمسة منه كانت بتأكد إني حقيقة قدامه. تقوّست ناحيته، وإيديا راحت على حزام بنطلونه تاني، سحبته وفكّيته وأنا بخلّصه من هدومه واحدة واحدة.
تحركنا مع بعض، وخلعنا هدومنا، وخلّصنا نفسنا من أي حاجة كانت بينّا، لحد ما مبقاش غير جلد على جلد. الحرارة بينا كانت بتزيد مع كل ثانية، كل لمسة، كل قبلة بتولّع النار اللي كانت بتاكلنا إحنا الاتنين.
ساب قبلاته تنزل على جسمي، شفايفه علّقت على صدري، ولسانه لف حوالين حلماتي لحد ما شهقت، وصوابعي غرزت في كتافه. خد وقته، استمتع بكل لحظة، بكل رد فعل مني، لحد ما كنت برجف تحته، محتاجة أكتر، محتاجة كل حاجة.
ولما وصلت شفايفه بين رجلي، صرخت، ورفعت وسطي لفوق، سريري اتحرك معايا وهو بيعبدني بلسانه. خلاني على الحافة، ماسكني هناك، يغيظني، يتحكم فيا، لحد ما لقيت نفسي بتوسل، بتطلب منه يخلّصني.
وبعدها، إداني اللي كنت محتاجاه.
ولما دخل فيا أخيرًا، الإحساس كان جارح، كان طاغي، كل عصب في جسمي كان مولّع بقوته العنيفة. اتحركنا سوا، جسمنا بقى متناغم تمامًا، الدنيا حوالينا اختفت، وفضلنا غرقانين في بعض.
ولما وصلنا للقمة مع بعض، صرخاتنا اتداخلت، وأنا كنت بتشبث بيه، حاسّة إن اللحظة دي، النشوة دي، هي كل اللي باقي لنا. دلوقتي، ده كان كفاية.
لقيت في حضنه مهرب صغير من تقل الحقيقة. الليلة دي، كنا مكملين بعض.
مولعه اوى
ردحذفهايله ى قلبي
ردحذفالحرام صعب
ردحذفاوف بجد❤️❤️
ردحذف