روايه أم وبناتها
أمّ وبناتها
2025, تاليا جوزيف
فانتازيا
مجانا
تهرب أم شابة مع بناتها التوأم من حياة مليئة بالعنف لتجد نفسها في عالم الوحوش السحري والخطير. تمنحها قوى سحرية ونظامًا لمساعدتها على البقاء والازدهار. بينما تتكيف مع حياتها الجديدة، تواجه تحديات غير متوقعة وتسعى لحماية بناتها وبناء مستقبل آمن وسعيد. رحلة أمومة وشجاعة في عالم خيالي مليء بالإثارة والمخاطر.
أمارا
الأم الشابة والقوية، بطلة الرواية. عانت من العنف المنزلي وتسعى لبداية جديدة آمنة لبناتها. تتمنى أن تصبح امرأة سوداء قوية وجميلة وقادرة على التحول إلى ثعلبة لحماية بناتهاناعومي
إحدى ابنتي أمارا التوأم. طفلة شجاعة وفضولية، تتمنى أن تكون مثل والدتها قوية وقادرة على التحول إلى ثعلبة. تظهر لديها روح المبادرة والرغبة في حماية والدتها وأختها.نيا
ابنة أمارا التوأم الأخرى. طفلة هادئة ولطيفة، تتمنى نفس أمنيات أختها وتعتمد عليها. تظهر لديها حساسية وعاطفة قوية تجاه والدتها وأختها.
هيدا مهداة لروح بيّي الغالي. مع إنك كنت كبير بالعمر وكنت جدّي، بس كنت دايماً بمثابة الأب. علّمتني كون قوية وشرسة وما استسلم أبداً، حتى بأصعب أوقاتي وأحلك الظروف. رح ضلّ عمري ممنونة إلك يا حجّ. الله يرحمك يا حبيبي وتكون روحك مرتاحة. - بنتك الصغيرة. _______________ أهلين بالكل، بتمنى تستمتعوا بهالقصة، وبتمنى تجيبلكن دموع فرح + حزن. وكمان بتمنى تجيبلكن سلام وكل المشاعر الفقاعية المضحكة. بتمنى تقدروا تتواصلوا مع الشخصيات اللي خلقتها. تحبوهم وتخلوا خيالكن يحييهم. بعض الأحداث مبنية على قصص حقيقية صارت بحياتي. شكراً لوقتكن. وكمان هيدي فانفيكشن، أنا ما جبت فكرة عالم الوحوش. أمارا شخصية مبنية عليّ وأنا شخصيتي الرسمية. (وكمان أنا مش هون لأجمع تعاطف، فبليز بلا حفلات شفقة) التوأم مبنيين على ولادي، فبالتأكيد ما تجوا بتعليقات كراهية عليهم. وإلا بلاقي وقت اليوم!!!!! قصتي مستوحاة من كتير فانفيكشنز لـ "الجميلة والوحش" ومن "الجميلة والوحش" نفسها، أنا ما بملك هالقصة، هي للمؤلف الأصلي. وأخيراً، أخد مني كتير شجاعة لأبدأ أعمل هيك. بتمنى هالقصة تساعدني علاجياً، فإذا ما عندك شي حلو تقولو، ما تقولو. وإذا عندك، رح يتم حظرك. رح أقبل النقد البناء. إذا ما عجبتك، ما تقراها. تذكير: صحتكن النفسية مهمة، رح يكون في مواضيع قاتمة للغاية، فبليز اقرأوا التحذيرات أولاً. إذا عندكن أي أسئلة، فيكن تبعتولي رسالة. خاصةً إذا محتاجين حدا تحكوا معو. خلصنا باي يا مشاغبين xoxo كان الليل معتم وثقيل، والمطر عم ينزل متل إبر باردة على جلد أمارا وهي عم تركض. دراعاتها عم يوجعوها من كتر ما كانت حاضنة بناتها التوأم لصدرها، وبكاهن الخفيف مكتوم بين تيابها المبلولة. "ماما، وين رايحين؟" ناعومي تنهدت، وأصابعها الصغيرة عم تتشبث بكنزة أمارا المهترية. "بعيد يا حبيبتي. لمكان آمن،" همست أمارا، وصوتها عم يرجف تحت وطأة التعب والخوف. وراهم، كانت لساتها عم تسمع صوته - جوزها، الزلمة اللي مرة حلف يحبها بس هلأ ما بيجيب غير الكدمات والوجع. حاولت تهرب قبل هالمرة، بس كان دايماً يلاقيها. هالمرة، مع هيك، كانت بتعرف إذا بقيت... ما رح يعيشوا. الرعد دَوّى، وأمارا ضغطت أكتر لجوا عتمة الزقاق، ونزلت على ركبها وجسمها عم يرتجف. "دخيلكن،" همست بالليل، وهي عم تهز بناتها. "إذا في حدا - أي إله، أي روح - عم يسمعني... دخيلكن. ما بدي موت هيك. ما بدي بناتي يكبروا بالخوف." المطر خفّ، وسكون غريب عمّ الجو. "لقد عانيتِ بما فيه الكفاية." الصوت كأنه جاي من كل مكان ولا مكان بنفس الوقت. أمارا رفعت راسها بسرعة، عيونها واسعة، وضمت بناتها أقوى. قدامها وقفوا تلات أشكال عم تضوي، مغطاية بالنور والعتمة. عيونهم عم تلمع متل المجرات، قديمة ومليانة معرفة. "لقد صرختِ طلباً للمساعدة، ونحن أجبناكِ،" قال أطول واحد فيهم. "تبحثين عن عالم جديد، بعيداً عن هالعذاب، ونحن سنمنحكِ إياه. ولكن لنعطيكِ فرصة عادلة، سنقدم لكِ ثلاث أمنيات لكل منكن." أمارا رمشت، ودموعها اختلطت بالمطر. "تلات أمنيات؟" "لتحضيركن لعالم الوحوش،" شرح إله تاني، "أرض القوة والسحر والخطر. يجب أن تختاري بحكمة." أمارا بلعت ريقها بصعوبة، وهي حاضنة بناتها بقوة وهمست أمنياتها: "أمنيتي الأولى... بدي غيّر شكلي. بدي كون ست سودا قوية وجميلة - مليانة، قوية - وقادرة اتحول لثعلبة لأحمي بناتي." الآلهة هزوا روسهم بالموافقة. "أمنيتي التانية... بدي نظام، شي يعطيني مهام ومكافآت ليساعدني أعيش وأقوى." "وأمنيتكِ التالتة؟" الدموع نزلت على وجهها. "بدي رفقاتي وولادي ما يموتوا أبداً، إلا إذا هنن اختاروا هيك. بدي نكون بأمان... للأبد." همهمة سحرية خفيفة عمّت الجو والآلهة سجلوا أمنياتها بالقدر. بعدين التفتوا لبناتها. "وأنتن يا صغار؟ فيكن كمان تتمنوا تلات أمنيات لكل وحدة." ناعومي، الأشجع بين التوأم، وقفت على رجليها اللي عم يرجفوا، وقبضت إيديها الصغيرين. "بدي كون متل ماما! بدي شكلي يكون متلها وأتحول لثعلبة كمان!" "حسناً جداً،" قالوا الآلهة. "أمنيتي التانية..." ناعومي نظرت لأمها. "بدي كون قوية كفاية لأحمي ماما وأختي." "وأمنيتكِ التالتة؟" ترددت، بعدين همست، "رح أترك الأخيرة إلك تقرريها. شي يساعدنا." عيون الآلهة لمعت بفخر. بعدين إجا دور نيا. نظرت لناعومي، بعدين لأمها، وهزت راسها. "بتمنى نفس اللي تمنته أختي." الآلهة ابتسموا لها، وأشكالهم ضوت أكتر. "حسناً جداً. وبسبب شجاعتكن، رح نعطي لكل وحدة منكن هدية." أمارا رمشت باستغراب. "هدية؟" "أيوة،" قال الإله الأول بدفء. "إلك يا أمارا، رح نعطيكي بيت - بيت عايش وبينبض، رح يكبر كل ما تكبر عيلتك. رح ينتقل وين ما تروحي، ورح يحميكي دايماً. رح يكون عنده نظام خاص فيه، يوجهك ويتطور معك." أمارا حطت إيدها على تمها بسرعة، والدموع عم تنزل. "وللتوأم، رح نعطيهن أنظمة فردية رح تكبر معهن - رح تعطيهن قوى وهدايا ومكافآت كل ما يكملوا مهام وتحديات. ما رح يكونوا ضعاف أبداً بهالعالم الجديد." النور اللي حواليهم لفّ، دافي ودهبي، ورفعهم بلطف بالهوا. "انتبهوا،" قال الإله الأخير بهدوء، "عالم الوحوش بري وخطير، بس هلأ عندكن فرصة مش بس تعيشوا - بل تزدهروا." وبينما السحر غمرهم، أمارا سمعت بناتها عم يضحكوا باستغراب، وإيديهم الصغيرين عم يوصلوا للنور اللي عم يلف. "ما حدا رح يأذيكن بعد اليوم،" همست أمارا لهن، وهي حاضنتهم بقوة والعالم اللي حواليهم عم يبلش يختفي. ولما النور خفّ أخيراً، أمارا فتحت عيونها وشهقت. كانوا واقفين على طرف مرج واسع وجميل، حواليهم أشجار قديمة عم تلمع بألوان فضية وذهبية. عصافير غريبة عم تغرد من بعيد، ومخلوقات ضخمة عم تتجول بعيد قرب نهر عم يلمع. وراهم كان في بيت كبير وجميل - مبني من حجر وخشب كأنه عايش، عم يتحرك بلطف كأنه عم يتنفس. أمارا نزلت نظرها وكادت تشهق مرة تانية. جسمها اللي كان نحيل ومكدم هلأ صار طويل ومليان، بشرتها السمرا عم تضوي، وشعرها الكيرلي الكثيف نازل على ضهرها. كانت عم تحس بقوة الثعلبة جواها، ناطرة لتنطلق. ناعومي ونيا وقفوا جنبها، ما عادوا بتيابهم الممزقة، بس بتياب ناعمة عم تلمع متل ضو القمر، وشعرهن الكيرلي متل شعرها. "ماما! شوفي عليي!" صرخت ناعومي بفرح، وعيونها واسعة وهي عم تمرر إيدها - وأصابعها تحولوا لمخالب ثعلب للحظة قبل ما يرجعوا متل ما كانوا. "صرت قوية هلأ!" ضحكت نيا، وهي عم تدور وتضحك بحرية لأول مرة من زمان كتير. رنة ناعمة دوت ببال أمارا: أهلاً بكِ في عالم الوحوش، أمارا. النظام قيد التشغيل... المهام والمكافآت متاحة. ابتسمت، ودموع الراحة نزلت على خدودها، وهي عم تضم بناتها لحضنها. "هيدي فرصتنا التانية،" همست. "بيتنا الحقيقي." ولأول مرة من زمان طويل - أمارا صدقت هالشي. الشمس كانت أدفى من أي شي حسيت فيه قبل - ناعمة ومخملية، متل لمسة حنونة على جلدي. قعدت على درجات بيتنا الجديد، وتركت الدفا ينزل لعمق عظامي. ناعومي ونيا كانوا عم يركضوا ورا بعض بالمروج، وضحكاتهم عم ترتفع متل غناء العصافير بالسما المفتوحة. لأول مرة من وقت حسيتو دهر، كانوا عم يبتسموا. ابتسامة حقيقية. اتكيت لورا على إيدي، وعم بستمتع بالمنظر. تلال متموجة ممتدة لمدى بصري، متوجة بالزهور البرية والأشجار العالية اللي عم تتأرجح بلطف بالهوا. الجو كان حلو، ممزوج بشي بري وحر، بعيد عن شوارع المدينة الخانقة اللي تركناها ورا. دينغ! النظام متصل. أهلاً بكِ يا أمارا. تم تعديل إحصائياتك الحالية لتتوافق مع شكلك وأمنياتك. هل ترغبين في عرضها؟ رمشت وأنا عم شوف شاشة زرقا عم تضوي وتظهر قدامي. ترددت، وقلبي عم يدق، بس بعدين همست، "أيوة." الاسم: أمارا العرق: من سلالة الوحوش (نوع الثعلب) الفئة: الأم الحارسة القدرات: • تحول الثعلب (مقفول، يحتاج تفعيل) • حواس محسنة (مفتوح) • هالة واقية (سلبية) • رابطة شفاء (مع الأطفال) المهارات: • قتال أساسي (المستوى 1) • تتبع (المستوى 1) • طبخ (المستوى 5) المهام المتاحة. هل ترغبين في رؤيتها؟ عبست بفكر. "طيب... ورجيني." القائمة انفتحت بسلاسة: المهام اليومية (المستوى المبتدئ): 1. اصطياد أو جمع طعام لليوم. (المكافأة: 5 نقاط خبرة، عنصر عشوائي) 2. تعليم أطفالك مهارة جديدة. (المكافأة: 5 نقاط خبرة، نقاط ترابط إضافية) 3. استكشاف 500 متر حول منزلك. (المكافأة: 10 نقاط خبرة، توسيع الخريطة) مؤقت صغير نبض بأسفل الشاشة: الوقت المتبقي للمهمة اليومية: 23 ساعة، 34 دقيقة. شهقت بسرعة - لازم اتحرك بسرعة. قبل ما أقدر خطط، صرخة ناعومي اخترقت المرج. "ماما! شوفي!" التفتت بالوقت المناسب لأشوفها عم تبتسم، وأذنيها الصغيرين تبع الثعلب عم يرتجفوا على راسها وذيل منفوش عم يتحرك وراها. نيا وقفت جنبها، ولسانها طالع من زاوية فمها وهي مركزة - وبصوت فرقعة خفيف، ظهروا أذنيها وذيلها. "يا صغار الثعالب تبعي،" همست، وقلبي عم ينتفخ، ودموع عم تحرق عيوني وأنا عم حضنهم بقوة. النظام رن مرة تانية: إشعار: تم تفعيل أنظمة الأطفال. تم منح مكافآت الترابط. وأنا لساتني حاضنتهم، التفتت للبيت - بيتنا. طابقين من الحجر الأسود الناعم والخشب الدافي، مغطى بكرمة عم تضوي. كان متل شي من حلم. أخدت نفس، وقادتهم للباب، اللي فتح كأنه كان ناطرنا. جوا، الهوا لفّ حولي متل حضن دافي. أضواء ناعمة عم تطفو بالهوا، ومدفأة اشتعلت. دينغ! أهلاً بكِ يا أمارا. نظام البيت متصل. هذا المنزل سينمو ويتطور مع عائلتك. هل ترغبين بجولة؟ "أيوة... ورجيني،" تنفست. مستوى البيت الحالي: 1 • غرفة معيشة (نشطة) • مطبخ (نشط) • ثلاث غرف نوم (نشطة) • حمام (نشط) تم فتح التوسيع مع نمو العائلة أو رفع المستوى. تفعيل حماية: لا يمكن لأي مخلوقات معادية الدخول بدون إذن. ارتخيت بارتياح. كنا بأمان. "يا بنات،" همست، وعم ابتسم والدموع بعيوني، "صار عنا بيت حقيقي هلأ." ناعومي ونيا صرخوا وركضوا ليستكشفوا، وذيولهم الصغيرة عم ترتد وراهم. لما دخلت المطبخ، وقفت، وعم أتأمل كونترات الحجر الجميلة وموقد الخشب. إيدي حكتني لأطبخ - بس المؤقت اللي عم يضوي بزاوية رؤيتي ذكرني: تعليم أطفالك مهارة جديدة - الوقت المتبقي: 4 ساعات، 50 دقيقة. ابتسامة بطيئة انتشرت على وجهي. "طيب يا بنات! تعالوا لهون وساعدوا ماما تطبخ!" التنين انزلقوا للمطبخ، وعيونهم واسعة. "عنجد؟ رح نساعد؟" سألت ناعومي، وأذنيها تبع الثعلب انتصبوا. "أيوة يا ست،" قلت بحزم، ومسحت إيدي بمنشفة. "رح نتعلم نطبخ العشا سوا." خزانة المؤن كانت عم تضوي بضو خفيف، ولما فتحتها، ظهرت لافتات صغيرة عم تطفو فوق كل غرض. نقيت شي شكله متل خضراوات جذرية سميكة، وأعشاب، وشي نوع من الحبوب النشوية. ملاحظة النظام: "يخنة الغابة" - تم التعرف على وصفة للمبتدئين. تعلم وعلم لتحصل على مكافآت إضافية. تمام التمام. "أوكي،" قلت، وأنا عم حط كل شي على الكونتر. "أول شي، رح نغسل هدول." البنات تجمعوا حولي، وعم يضحكوا وهنن عم يرشوا المي على الجذور، وذيولهم عم تتحرك بحماس. وأنا عم قطع الخضراوات، عطيت سكين أبرد لناعومي. "هيدي، جربي قطعي شوي. شوي شوي وبانتباه، هيك." ركزت كتير، ولسانها الصغير طالع متل لسان نيا قبل شوي. "هيك يا ماما؟" سألت، وهي عم تقطع قطعة خضرة نصين بدقة. "بالزبط هيك!" ابتسمت. إشعار النظام: "تعليم مهارة - الطبخ. التقدم: 25%. الوقت المتبقي: 4 ساعات، 15 دقيقة." نيا، ما بدها تنترك، ساعدت بتحريك الطنجرة. وبينما البخار عم يطلع وريحة الأعشاب عم تعبي الجو، النظام رن بصوت خفيف ببالي: تعليم مهارة - الطبخ. التقدم: 75%. "يا بنات، انتوا موهوبات،" مدحت، وعم كركش شعر نيا. وبالوقت اللي اليخنة كانت عم تغلي وريحتها قوية، النظام رن مرة تانية: المهمة اليومية مكتملة: تعليم أطفالك مهارة. تم منح المكافآت. +5 نقاط خبرة، +5 نقاط ترابط. ضحكت ضحكة خفيفة، وهزيت راسي. شوفوا علينا... لما سكبت اليخنة السخنة، التنين ابتسموا لي كأني عطيتهم كنز. "ماما، ريحتها بتشهي!" قالت ناعومي، وكأنها عم تنط بمكانها. أكلنا سوا، ولأول مرة، قلبي ما كان مثقل بالخوف. بعدين، بعد حمام كانوا عم يرشوا ويصرخوا فيه، حطيتهم بتختهم الكبار - وذيولهم تبع الثعلب ملفوفة حواليهم متل حرامات. وأنا قاعدة على طرف تخت نيا، وعم مشط شعرها عن وجها، رفعت نظرها إليي وهي نعسانة. "عنجد صرنا بأمان هلأ يا ماما؟" همست. اتكيت لتحت، وبست جبينها. "أيوة يا حبيبتي. صرنا بأمان هلأ." ولما ناموا، مشيت بهدوء لورا عالمطبخ، وحضرت لي صحن يخنة وقعدت حد النار. البيت كان دافي وهادي. كل شوي، كنت شوف لمحة من رونات عم تضوي بضو خفيف على الحيطان - عم تحمينا من الخطر. أخدت قضمة، وتركت دفا الأكلة واللحظة يستقروا بقلبي. وصلنا. صرنا ببيتنا.