قصة حب خارقة
قصة حب خارقة
2025,
رومانسية
مجانا
بنت عندها 18 سنة، بتحكي إزاي وقعت في حب هوب مايكلسون. هوب دي من عيلة قوية بس سمعتها وحشة، وهوب نفسها ثلاثية (مصاصة دماء، مستذئبة، وساحرة). چوزي بتنجذب لهوب من أول ما تشوفها، بالرغم من كل التحذيرات والمخاطر اللي ممكن تيجي من القرب منها. الرواية بتورينا إزاي علاقتهم بتنمو بسرعة من الصداقة للحب بعد ما هوب بتحمي چوزي من وحش.
هوب
عندها 18 سنة، وهي "ثلاثية" يعني نصها مصاصة دماء، نصها مستذئبة، وساحرة. بتيجي من عيلة ليها تاريخ كبير ومليان مشاكل، وعشان كده بتحاول دايماً تبعد عن الناس عشان متأذيش حد. عندها قلب كبير بس بتحاول تخبيه.چوزي
ساحرة من سلالة "الجوزاء" وقادرة على سحب القوى من أي حاجة حواليها (سايفونر). هي بطلة القصة وبتوقع في حب هوب. شخصيتها حساسة ومهتمة بالناس اللي بتحبهم.ألاريك
مدير المدرسة اللي بتروحها چوزي وهوب. هو شخصية أبوية حامية وبيخاف على بناته، وعنده معرفة قديمة بعيلة هوب.
أنا اسمي چوزي سالتزمان، عندي 18 سنة وهحكيلكم إزاي وقعت في حب هوب مايكلسون. زي ما أنتوا عارفين، هوب من عيلة ليها اسم كبير أوي. بس اسمهم ده مش عشان حاجات كويسة. أبوها، كلاوس مايكلسون، كان أول هجين؛ نصه مصاص دماء ونصه مستذئب. أمها، هايلي مارشال، كانت قائدة مجموعة مستذئبين. هي وأبوها وأمها وأعمامها وعماتها، إيلايجا وكول وفريا وريبيكا مايكلسون، كانوا هما الأصول. أغلبهم ماتوا، وسابوها لوحدها بجروح مفتوحة. وأنا كان لازم أعجب بالبنت اللي شايلة هموم الدنيا دي كلها. من 3 شهور، كان لازم أرجع المدرسة. أنا مش بروح مدرسة "عادية". بابا، ألاريك، وماما، كارولاين، فتحوا مدرسة من 14 سنة للأطفال اللي زيي أنا وأختي التوأم، ليزي. أنا وأختي ساحرات. إحنا من سلالة ساحرات معينة اسمها عشيرة الجوزاء وإحنا الاتنين صانعين قوى، وده معناه ببساطة إن إحنا معندناش قوى خاصة بينا، لازم ناخدها من حاجات تانية الأول. المدرسة دي معموله للأطفال الخارقين؛ مصاصي الدماء والساحرات والمستذئبين كلهم بيروحوا المدرسة ويعيشوا مع بعض هنا. السكان المحليين فاكرين إننا مدرسة للأغنياء المشاغبين. الجزء بتاع المشاغبين ده صح، إحنا بننام في حصة الهندسة، وبنحدف ورق لبعض في حصة التاريخ السحري، وبنعمل حفلات في الغابة وبنكسّر أسوار المدرسة الثانوية المحلية. بنقع في الحب ونخرج منه وبنكسّر قلوب بعض. إحنا مش كلنا كويسين، ومش كلنا وحشين، بس إحنا كلنا مختلفين سواء حبينا ده أو لأ. هوب بقى طلعت بطلة قصتي. زي ما كنت بقول من شوية، من 3 شهور كان لازم أرجع المدرسة. ماما جابت ناس جديدة كتير: كام مستذئب، يمكن 20 مصاص دماء وعدد قليل من الساحرات. بابا طلب مني أنا وأختي ليزي نستقبل الطلاب الجداد. خلصنا لف المدرسة مع المجموعات لما لاحظت إن فيه بنت قاعدة لوحدها جنب شجرة. قعدت أبص عليها شوية أحاول أفهمها. كانت باينة عليها متشتتة أوي وتقريبًا زعلانة. بعد شوية، رحت أتكلم معاها. "أهلاً! أنا چوزي" قلت عشان أعرف نفسي. لفت وشها عشان تبص لي. دي كانت أول مرة أشوف وشها. كانت جميلة أوي. لما بصت في عنيا حسيت روحي بتدوب. خطفت أنفاسي. ابتسامتها الصغيرة وعنيها، يا لهوي! زرقا زي السما. بس اللي لفت انتباهي إن في عنيها كنا ممكن نشوف قد إيه هي مكسورة من جواها. "أهلاً؟" قالتها وهي مستغربة إن حد بيكلمها. "أنا لاحظت إنك مكنتيش مع أي مجموعة وإنتي بتلفي المدرسة." سألتها بابتسامة خفيفة. "آه بصراحة. أنا اتكلمت مع المدير وهو كان يعرف أهلي زمان. عندنا اتفاق خاص." قالت لي من غير حتى ما تبتسملي تاني. "اتفاق خاص؟ المدير ده يبقى بابايا أصلاً. ليه منزلتيش المدرسة مع المجموعة؟" سألتها. "أنا عاملة زي الذئب الوحيد." قالت لي. "آه يعني إنتي مستذئبة." قلت لها. "مش بالظبط..." قالت وهي مترددة. "مصاصة دماء ولا ساحرة؟" سألتها وأنا بفكر إنها غالبًا ساحرة عشان مكنتش شايفة أي خاتم أو عقد بتاع ضوء النهار عليها. "أنا ثلاثية... مستذئبة ومصاصة دماء وساحرة." قالت وهي مستنية رد فعلي. "ده إزاي ده ممكن؟" سألتها وأنا مصدومة. هي ماردتش أي حاجة وحسيت إني زودتها أوي. "أنا آسفة بس أنا بسأل أسئلة كتير أوي. أنا بس متوترة إني أبقى حوالي..." قلت بعصبية من غير ما أكمل جملتي. "حوالي إيه؟" سألت ورفعت حاجب واحد. "ولا حاجة..." قلت وأنا مكسوفة ومن غير ما ألاحظ إني وشي أحمر. إحنا الاتنين فضلنا ساكتين لفترة طويلة محرجة. "أنا لازم أمشي. انبسطت إني اتكلمت معاكي. أنا هوب على فكرة." قالت وهي قامت ومشيت. قلبي كان بيدق بسرعة أوي. كان عندي أسئلة كتير أوي. هي مين؟ كان لازم أسأل بابا عليها. بعدين في نفس اليوم رحت مكتب بابا. كان لازم أتكلم معاه. خبطت على الباب أكتر من 20 مرة قبل ما يفتح. "إيه اللي إنتي عاوزاه-" قالها بعصبية قبل ما ياخد باله إني أنا. "إيه اللي بتعمليه هنا يا حبيبتي؟" سأل وهو بيهدى بالراحة. "أهلاً يا بابا، أنا محتاجة أتكلم معاك" قلت وأنا دخلت مكتبه. "بخصوص إيه؟" سأل وهو متلخبط. "فيه بنت اتكلمت معاها النهاردة. قالت لي إن ليها ترتيب خاص معاك وكنت عاوزة أعرف هي مين وإيه الترتيب ده؟" سألته وأنا ببص له بتركيز مستنية إجابة. "إنتي غالبًا بتتكلمي عن هوب. أنا قابلت أبوها من زمان أوي والترتيب هو إن لو فيه وحش هاجم المدرسة، هي هتساعدني أحاربه وفي المقابل، ممكن تفضل لوحدها وماتشاركش في الأنشطة الجماعية." قالها. "هي قالت لي إنها ثلاثية، ففي أي مجموعة هتبقى تبعها؟" سألته وأنا بتمنى بابا يقول إنها هتبقى في مجموعة الساحرات. "في مجموعة الساحرات..." قال لما فهم أنا بفكر في إيه. مقدرتش أمسك نفسي من الابتسامة عشان ده معناه إني هشوفها كل يوم تقريبًا. "چوزي، عدى حوالي 3 شهور من ساعة ما بينيلوبي بارك سابتك. كنتي زعلانة ومكتئبة. أنا معرفش إذا كنتي مستعدة إنك تكوني حوالين واحدة زي هوب." بابا قالها بنظرة الأبوة بتاعته. "شكرًا يا بابا، بس أنا مش عاوزة أتكلم عن علاقاتي مع بابايا." قلت بسرعة قبل ما أسيب مكتبه. كان عندي أسئلة كتير أوي عن هوب. بابا كان بيلمح لإيه لما قال لي إني مش مستعدة أبقى حوالين واحدة زيها؟ كان لازم أتكلم معاها تاني. عقلي كان بيقول لي أبعد عنها بس جسمي كله كان عاوز يشوفها تاني. بكرة، كنت هروح أكلمها. لما صحيت في اليوم ده، كل اللي كنت عاوزة أعمله إني أتكلم مع هوب. لبست وجهزت. كان عندي حصة تاريخ سحري الصبح. لما دخلت الفصل، شفتها. كانت قاعدة في آخر الفصل بتبص من الشباك. كانت باينة عليها تايهة في أفكارها. بدأت معاها كلام. "إزيك!" قلت وأنا قعدت جنبها. بصت لي باهتمام كبير. "أهلاً" قالت. "متوترة بخصوص أول يوم ليكي في المدرسة؟" سألت بحاول أخلي الكلام يمشي. "مش أوي." قالت من غير حتى ما تبص لي. إجاباتها كانت سريعة ومقالتش أي حاجة عشان تكمل الكلام. طول الحصة، مكنتش بتشارك ولا بتقول أي حاجة. ساعات كنت ببصلها وفي كل مرة، كانت بتبص برا، بتبص للسما. يمكن كانت بتحاول تلاقي إجابات. بعدين في نفس اليوم كانت الساعة 10 بالليل وكنت راجعة أوضتي. المستذئبين كانوا عاملين حفلة في الغابة والكل كان هناك. لما عديت من جنب البحيرة، شفت حد قاعد على المرسى. بسرعة عرفت إن الشخص ده هوب. قعدت أراقبها شوية. كانت بتبص للبحيرة. ضوء القمر كان منعكس عليها. "إنتي عارفة إني شيفاكي" قالت من غير حتى ما تلف وشها ناحيتي. "آه، أنا بس- خلاص..." محاولتش حتى ألاقي عذر. مشيت على المرسى وقعدت جنبها. "ليلة جميلة." قلت وأنا بصيت للسما عشان أشوف القمر. "آه، فعلاً." ردت هوب. "ماروحتيش الحفلة؟" سألت حتى لو كنت عارفة الإجابة. "لأ، الحفلات مش طريقتي أوي." قالت مع ضحكة خفيفة في صوتها. "آه صح، إنتي ذئب وحيد." قلت وأنا بابتسم. "آه، بحاول أحافظ على مسافة بيني وبين الناس أغلب الوقت." قالت وهي بتبص ناحيتي بحذر لثواني. "أنا لاحظت ده، بس ليه؟" سألتها، بتمنى إنها متتجنبش سؤالي. شفت إنها مترددة فجأة. "أنا آسفة. لو عاوزة، ممكن أسيبك لوحدك وأرجع أوضتي." قلت بعد كام ثانية. "لأ... ممكن تفضلي. إنتي بتباني فعلاً شخص كويس. أنا بس مقدرش أقرب من الناس." قالت. كنت مبسوطة إنها عاوزاني أفضل. لفت وشي ناحيتها وبصيت في عنيها مباشرة. "أنا عاوزة أقرب منك." قلت وندمت على اللي قلته لما شفتها بتبص لي كأني قلت حاجة غريبة. "قصدي كأصدقاء!" بسرعة قلتها. ضحكت بجد لأول مرة. "إنتي شخص كويس أوي يا چوزي سالتزمان، بس معرفش إذا كان آمن ليكي تكوني حوالين واحدة زيي." قالت وهي بتبص لتحت ناحية البحيرة. "ليه بتقولي كده؟ إنتي مش هتأذيني، صح؟" سألتها. "لأ، عمري ما هأذيكي عن قصد. بس أنا مش عاوزة الناس تتأذى بسببي. عيلتي سابت لي إرث من الضلمة والخطر." قالت وهي بتبص لي بأصدق نظرة في عنيها. "عيلتك؟ كانوا خارقين برضه؟" سألت باهتمام. بصت لي، نظرتها فجأة كانت حزينة وباردة ومترددة. "همم إنتي غالبًا متعرفيش ده، طبعًا، بس اسمي الكامل هو هوب... مايكلسون." قالت أخيرًا بعد كام دقيقة. عنيا فتحت على آخرها. "مايكلسون... زي كلاوس مايكلسون؟" قلت وأنا مصدومة. "آه... كلاوس هو أبويا فعلاً... هتفهمي لو عاوزة تبعدي عني. إنتي غالبًا سمعتي حاجات وحشة كتير عن عيلتي." قالت بحزن. "أنا مش فارق معايا إشاعات أو كتب. هوب، إنتي كويسة بجد. لازم تخلي الناس تشوف الجانب ده منك، الجانب اللي سمحتي لي أشوفه دلوقتي." قلت. باين عليها اتفاجئت من إجابتي. فجأة، عنيها فتحت على آخرها وقامت. "چوزي لازم ترجعي المدرسة وتقولي لباباكي يجي هنا!" قالتها كأنها أمر. "استني ليه؟ أنا قلت حاجة غلط؟" قلت وأنا قمت. "چوزي دلوقتي!" قالت وهي بتزعق. فهمت إن فيه حاجة غلط فجريت أسرع ما جريت في حياتي عشان ألاقي بابا. "بابا! أعتقد هوب في مشكلة! هي قالت لي أحذرك! هي في الغابة جنب البحيرة!" قلت وأنا بحاول ألقط أنفاسي. بابا قام وجرى. كنت متلخبطة أوي. قررت أرجع للبحيرة. لما رجعت، شفت وحش كبير! قربت شوية وشوفته. كان تمثال جرغول! وهوب كانت بتحاربه. الجرغول فجأة ضربها ووقعت على الأرض. جريت ناحيتها. مقدرتش أتفرج عليها وهي بتتدمر فقمت مسكت إيديها وسحبت منها شوية سحر. لما جمعت كفاية، رميت تعويذة عشان أوقف الجرغول. أثرت فيه بس قام بسرعة. جرى ناحيتي وكان هيهاجمني. بابا لسه واصل وزعق لي وقال لي أحمي نفسي. أنا وصلت هنا قبله لأني استخدمت اختصار عشان أوصل أسرع. لما افتكرت إنه هيضربني، هوب دخلت بيني وبين الوحش وهو ضربها هي بدل مني. بعدين، هي رمت تعويذة على الجرغول. بابا ضربه بالشاكوش اللي كان جايبه. مسكت إيد هوب عشان أساعدها في التعويذة. بعد كام ثانية، الجرغول انفجر. لفيت عشان أشكر هوب لما أغمى عليها. كنت سريعة كفاية عشان ألحقها قبل ما تقع على الأرض. شفت دراعاتها متغطية بالدم. كان عندها خربوش طوله 30 سم في دراعها. أنا وبابا شلناها ورجعناها أوضتها. بعد حوالي 30 دقيقة، بابا مشي بس أنا قلت له إني عاوزة أفضل معاها شوية كمان. قعدت أتفرج عليها وهي نايمة. كانت باينة عليها هادية أوي وبريئة أوي. دراعها كان اتعافى بالفعل. النهاردة، هي حمتني ومقدرش أشكرها كفاية. بعد ساعة، نمت في الكرسي في أوضتها. نمِت طول الليل في أوضتها. صحيت الساعة 7 الصبح. قمت وبصيت لهوب. عينيها اتفتحت بالراحة. نطّت من سريرها لما شافتني. "إيه اللي بتعمليه هنا؟" سألت وهي بتبص حواليها في الأوضة. "امبارح بالليل كنتي متعورة ومكنتش عاوزاكي تفضلي لوحدك فقعدت هنا." شرحتلها وهي قعدت تاني على سريرها. "إنتي عملتي كده؟" سألت. "طبعًا عملت. إنتي أنقذتيني امبارح بالليل. مقدرش أشكرك كفاية على ده." قلت وأنا قعدت جنبها على سريرها. "أنا آسفة إني زعقتلك إمبارح. مكنتش أقصد أخوفك..." قالت وهي بتبص لتحت على سريرها. "اسكتي بقى. إنتي متعرفيش تخوفيني." قلت وأنا بمسك دقنها بإيدي عشان تبص لي. "هوب، حتى لو العالم كله قالي أبعدي عنك، مش هعمل كده. إنتي قلبك كبير أوي ومفيش مشكلة إنك تخلي الناس التانية تشوفه. لو قلتي لي إنك مش عاوزة تشوفيني تاني، هوقف محاولات." قلت وأنا ببص في عينيها الزرقا الجميلة. "بس لازم تقولي لي إيه اللي إنتي عاوزاه الأول" قلت. المرة دي أنا اللي كنت ببص لتحت. "زي ما قلت، مش آمن ليكي تكوني حواليا. كان ممكن تتأذي امبارح لو أنا محضرتكيش بسرعة كفاية.." قالت. دماغي نزلت لتحت أكتر لأني افتكرت إنها دي نهاية قصة لسه مبداتش أصلاً. "بس أنا أنانية أوي إني أسيبك تروحي." همست لنفسها. ميلت عليا، رفعت دقني عشان أبصلها وباستني. قمت لأني اتفاجئت إنها عملت كده. "أنا آسفة!" صرخت لما شافت رد فعلي. "متكونيش!" قلت وأنا قعدت فوق رجليها. بعدين بوسنا بعض بشغف لحد ما حد قاطعنا. حد كان بيخبط على الباب. "هوب؟" الشخص قالها. بسرعة عرفت صوت بابايا. اتوترت. "يا لهوي مش ممكن يشوفني هنا ده هيتجنن!" قلت وأنا ببص حواليا. "استخبي تحت السرير بتاعي!" ردت. كنت بقوم بس هي باستني تاني وهي بتضحك. استخبيت تحت سريرها وهي راحت تفتح الباب لبابا. "أهلاً" قالها. "أهلاً! أقدر أعملك حاجة؟" ردت. "لأ أنا بس كنت عاوز أشوف لو إنتي كويسة. خوفتينا امبارح" قال وهو دخل أوضتها. "إحنا؟" قالت. "أنا و چوزي. هي قلقانة عليكي أوي. كانت بتقول لو حصلك أي حاجة وحشة، هي مش هتسامح نفسها أبدًا." بابا قال وهو بيسخر مني. هوب ضحكت. "أنا غالبًا لازم أمشي، عندي ميعاد مع دوريان وإيما" قال بابا. "مع السلامة" قالت هوب وهي قفلت الباب بعد ما بابا مشي. زحفت من تحت السرير عشان أقعد عليه. "إنتي مكنتيش هتسامحي نفسك لو حصلي حاجة" قالت هوب مع ابتسامة ماكرة على وشها. "متتريقيش على كده." قلت قبل ما أرمي عليها مخدة. طلع إن الثلاثية عندها ردود أفعال سريعة بشكل لا يصدق لأنها لقطتها ورجعتها لي. "آه..." قلت وأنا بفرك جبهتي. "أنا آسفة!" قالت. وقفت قدامي ونزلت على ركبتها عشان تبص لجبهتي. "أنا أذيتك؟" قالت بنظرة قلقانة. "شويه" رديت حتى لو ما حصليش حاجة. قربت أكتر وباست جبهتي زي ما كانت أمي بتعمل لما بنتأذى. "كنت بهزر، هي حرفيًا مخدة إزاي ممكن تأذيني" قلت وأنا بضحك بخفة. "متعمليش كده تاني أبداً. خوفتيني!" قالت وهي زقتني على السرير. قضينا اليوم كله بنهزر. بعد كام ساعة، قعدت على سريرها وبصيتلها. "هتبعديني عنك؟" سألتها. هي قعدت برضه وبصتلي بنظرة جدية. "شوفي علاقتنا اتطورت بسرعة إزاي. إنتي غالبًا من أحسن الحاجات اللي حصلتلي من سنين. أنا مش بخطط أبعدك دلوقتي ولا أبدًا." قالت. "لازم تبعديني لو عاوزة تتخلصي مني" ضافت وهي بتغمزلي. "إنتي عارفة ده معناه إيه؟" سألتها. "إنتي هتكوني محبوسة معايا لفترة طويلة" ضفت بابتسامة كبيرة. "يا لهوي لأ" قالت وهي نامت على سريرها. طلعت فوقها وحطيت إيدي على خديها. "هعمل إيه معاكي؟" قلت. بصتلي بعينيها اللي زي عيون الجرو. "يمكن تبوسيني؟" قالت هوب. "همم معرفش بخصوص ده" قلت وأنا عملت إني هقوم. حسيت بإيديها على وسطي بتسحبني ليها. ميلت عليها وباست شفايفها. بعد دقيقة من تبادل القبلات، غيرنا الوضع وهي اللي بقت فوقي. كانت هتبوسني تاني لما تليفونها رن. "التليفون اللعين ده" قالت وهي طلعت تليفونها من جيبها. هوب: أهلاً؟ إم جي: أهلاً، أنا إم جي. حد قالي إنك مع چوزي. هي مش بترد على تليفونها. هوب: آه أنا معاها. استنى هديها تليفوني. أنا: أهلاً! إم جي: إزيك يا چوزي، كنت بتساءل إذا كنتي هتيجي تتفرجي على ماتش الويكيري بتاعي. أنا نسيت الماتش خالص. إم جي ده أعز أصحابي وأنا بروح كل ماتشاته بس أعتقد هوب لهتني. بالمناسبة، هي كانت بتبوس رقبتي طول الطريق لكتفي وبعدين رجعت تاني. أنا: آه آه جاية... أنا بس لازم... أجهز و... أجيب أكل معايا. هوب لهتني لدرجة إني مقدرتش أركب 5 كلمات على بعض عشان أكون جملة. إم جي: كويس! أشوفك بعدين! قفلت الخط. "هوب! أنا مقدرتش حتى أتكلم بسببك" قلت بنبرة اتهام. "آسفة" قالت. بدأت تقوم بس أنا لفيت رجلي حوالين وسطها ودرعاتي حوالين رقبتها. سحبتها ليا أكتر وحضنتها. حاولت تقوم بس أنا كنت لسه ماسكة فيها. مرة تانية، قدرات الثلاثية بتاعتها غلبت قدراتي. هي قامت وشالتني من غير حتى ما تستخدم إيديها. "غشاشة" قلت وأنا رجعت على رجلي. "يعني إنتي هتسيبي عشان الماتش؟" قالت. كانت باينة عليها زعلانة بجد ومحبتش أشوفها كده. "هنشوف بعض قريب" رديت. مسكت إيديها وشبكت صوابعي في صوابعها. "عايزة تيجي معايا؟" سألتها. "معرفش... أنا مش بحب أروح لحاجات زي دي أوي" ردت. بصيت في ساعتي والماتش كان هيبدأ. "أنا لازم أمشي" قلت. بصيت لنفسي في المراية في أوضتها. كان بالليل فكان الجو أبرد برا. "عندك هودي أو سويتر ممكن أستلفه؟" سألتها. ردت بأنها قامت ووقفت قدام دولابها. طلعت هودي وادتهولي. لبسته وكان ريحته زيها بالظبط. "باي هوب" قلت وأنا سبت أوضتها. "باي چوزي" ردت وأنا قفلت بابها. وصلت الماتش وقعدت جنب أختي. "أهلاً" قلت وأنا بقعد. "إزيك يا جو، كنتي فين النهاردة والهودي ده بتاع مين" سألت. وشي احمر وقررت أقولها الحقيقة. "كنت مع هوب، إنتي عارفة البنت اللي في فصلنا اللي شكلها حلو أوي" قلت وأنا بفكر فيها. تهت في أفكاري وأختي اضطرت تنادي اسمي يمكن 10 مرات قبل ما أسمعها. "چوزيياااههه" ليزي قالت. "آه آسفة أنا كنت- إيه كنتي بتقولي إيه" قلت وأنا لسه نص ملهية. "قلتلك لو هتصاحبيها، يبقى أحسن تقضي وقت كتير في أوضتها عشان أقدر أخد الأوضة لنفسي أنا وجيد" قالت. بصيتلها وهي كانت بتبص لجيد. "إنتوا الاتنين فيه بينكوا حاجة؟" سألت. "لسه، بس هتيجي قريب" قالت بثقة زي دايماً. اتفرجت على الماتش من غير ما أتفرج عليه بجد. لما خلص، رحت أشوف إم جي في الملعب وأهنيه هو وفريقه. كسبوا 35-22. إم جي سألني إذا كنت هروح حفلة ما بعد الماتش وقلت إني حاسة إني تعبانة. رجعت للسكن وخبطت على باب. خدت دقيقة كاملة عشان حد يفتح. الباب اتفتح بالراحة ولما الشخص شافني، فتح الباب على آخره. هوب سحبتني لأوضتها وباستني. "وحشتيني" قالت. "إنتي كمان" رديت بين كل بوسة والتانية. "كنت بس عاوزة أقولك تصبحي على خير" ضفت. "مش هتقعدي هنا الليلة؟" سألت وهي متلخبطة. "مكنتش عاوزة أقتحم مساحتك الشخصية" قلت بابتسامة خجولة. "آه إنتي ممكن تقتحمي مساحتي الشخصية وأوضتي في أي وقت إنتي عاوزاه" قالت بابتسامة دافية. "يعني هتقعدي؟" سألت تاني. بصتلي بعينيها اللي زي عيون الجرو. "إنتي عارفة إني مقدرش أقاوم النظرة دي" قلت. إحنا الاتنين لبسنا بيچاماتنا ونمنا في سريرها. هي كانت نايمة على ظهرها وأنا كنت نايمة جنبها ورجلي ملفوفة حوالين رجليها الاتنين. راسي كانت على صدرها. هي نامت قبلي وده سابلي وقت أفكر في اللي حصل النهاردة. مشاعري لهوب كانت بتقوى مع كل ثانية بقضيها معاها ومكنتش أقدر أستنى آخد منها أكتر.
تعليقات
إرسال تعليق