طالبة مراهقه

طالبة مراهقه

2025, Jumana

رواية رومانسية

مجانا

مراهقة حملت وهربت بطفلين من أبوها اللي كان بيضربها. في عز صراعها عشان تعيش وتوفر لأطفالها، قابلت تايلر، راجل شكله وسيم ومختلف عن كل اللي شافته، وده فتح باب جديد في حياتها يمكن يكون فيه أمل وفرصة للحب، بس ده بيصدمها لأنها متعرفتش على نوع الإحساس ده قبل كده. قوية وعندها غريزة أمومة بتحركها عشان تحمي إخواتها الصغيرين

كريستين

مراهقة عندها 17 سنة، بتعاني من حياة صعبة ومشاكل كتير. أبوها بيضربها وعاشت ظروف قاسية، وكمان اتعرضت للاغتصاب وحملت. بالرغم من كل ده، هي قوية وعندها غريزة أمومة بتحركها عشان تحمي إخواتها الصغيرين وتوفرلهم حياة كريمة.

تايلر

شاب وسيم ومحترم بيظهر في حياة كريستين فجأة وبيساعدها. هو شخصية جديدة بتدخل حياتها وبتحاول تخرجها من الألم اللي هي فيه، وبتخليها تحس إنها جميلة ومهمة.

سييرا

الأخت الصغرى لكريستين، وعندها 3 سنين. هي سبب قوة كريستين وإصرارها على الصمود، وكريستين بتعتبرها زي بنتها وبتعمل أي حاجة عشان تحميها.

كاري

الصديقة الوحيدة لكريستين، وهي كمان أم مراهقة. كاري بتحاول تساعد كريستين وتدعمها، وبتحاول تخليها تهتم بنفسها وتخرج من المود الكئيب اللي هي فيه.
تم نسخ الرابط
طالبة مراهقه

تحذير: القصة دي عن علاقة عاطفية بين طالبة ومدرسها، وفيها إساءة وحاجات تانية مش مناسبة لكل القراء. لو حسيت إنك متضايق أو غضبان بأي شكل، وقف قراية فورًا! القصة دي مش معموله عشان تأذي أو تضايق حد، هي بس للترفيه.

ولو عندك أي اقتراح للقصة، متتكسفش تكتبه في التعليقات تحت. أنا هقرا كل تعليق وهفكر في اقتراحك.

شكرًا،
Jumana
استمتع

________

المقدمة...
(عشر شهور فاتوا...)

"يا بنت الكلب. يا بنت الكلب!" أبويا زعق في وشي قبل ما يرميني على السلالم. حطيت إيدي على بطني، وغريزة الأمومة اللي جوايا اشتغلت.

لما بتقولي لأبوكي إنك حامل بقالك شهر، كل مراهقة بتبقى عارفة إن أبوها هيتضايق، بس حالتي أنا كانت مختلفة شوية.

من ست سنين، أختي الصغيرة اتولدت. كان مفاجأة حتى إننا نعرف إن أمي حامل، خصوصًا إن أمي كانت في أواخر الأربعينات وقتها، بس أنا وأبويا كنا طايرين من الفرحة بالخبر. بعد تسع شهور، أمي جالها آلام الولادة. أنا وأبويا روحنا المستشفى واحنا مبتسمين، ولما الدكتور خرج كان شايل بيبي في بطانية بمبي، بس كان وشه مكشر. ليه مكشر وهو لسه جايب روح جديدة للدنيا؟ أنا استغربت وقتها.

أمي ماتت وهي بتولد أختي.

أبويا اتحطم وأنا اتصدمت، الست اللي وعدتني إنها مهما حصل هتفضل موجودة كدبت. مكنتش موجودة جنبي، وأنا كان عندي إحدى عشر سنة بس. من وقتها أبويا كان بيضربني ويشتمني ويقولي إني مليش أي قيمة وإني كان المفروض أنقذ أمي، بس أنقذها من إيه؟ من إنها تجيب أختي للدنيا؟

كان كلام فارغ أنا عارفة، بس هو كان دايماً سكران، فطبعاً كلامه كان عبيط، بس كونه سكران كان معناه ضرب أكتر من العادي، وكان بيوجع أكتر بكتير. لسبب ما، مهما ضربني وشاتني وبهدلني ورزعتني على السلالم، الموت مكنش بييجي. أحياناً كنت بقع على الأرض مليانة دم وأدعي ربنا ياخد روحي، بس بعدين كنت بسمع صوت البيبي الصغير وهو بيعيط، وكنت لازم أقوم. أبويا كان هيأذي البيبي البريء لو فضلت تصرخ، وأنا مكنتش هسمح بده. هي كانت زي بنتي.

فعشان كده، كنت بتحمل الضرب عشان الطفلة دي تلاقي أكل وسقف يحميها، لأن أختي كانت زي بنتي، وكنت بحبها. مكنتش هسيبها تجوع أو تعيش في المطر، ومكنتش عايزة حد تاني معاها غيري أنا بالذات. ممكن ده يبان أناني، بس أنا كنت بحميها. كنت بتحمل الضرب عشانها، ولو اتخذت مني مكنتش هقدر أحميها. افتكرت حياتي مش ممكن تسوء أكتر من كده، بس كنت غلطانة.

في المدرسة، كان فيه رياضي كورة أمريكية اسمه جوش كاسيدي. كان وسيم أوي وكامل أوي. على الأقل ده اللي كنت بفتكره. الظاهر إن جوش وصحابه كانوا بيتريقوا عليا. قالوا لكل الناس إني بلاحقه، وفي يوم كنت رايحة الحمام في المدرسة وهو وصحابه شدوني لجوة مخزن عامل النظافة و... حسناً... هو اغتصبني وصحابه كانوا ماسكيني وبيضحكوا. قالولي إني كويسة بس وانا نايمة على ضهري. مين يقول كده لبنت؟ لأ، مين يعمل كده لبنت؟

بعد ما هو... خلص، حسيت إني وسخة ومقرفة ومكسوفة و... وكرهت نفسي، لأ أنا كرهتهم! كنت عايزة حياتي تخلص، بس بعدين جاتلي أفكار. مين هيعتني بأختي؟ مين هيعتني بأبويا؟ أنا عارفة إن ده يبان غبي بعد اللي عمله فيا، بس مكنتش عايزاه يموت، هو لسه أبويا. فقمت من على الأرض ومشيت لفصلي كأن مفيش أي حاجة غلط. مش عشان حد هياخد باله أصلاً، أنا مكنتش مشهورة ولا محبوبة، بس محدش كان شايف ألمي ولا دموعي في عيني؟ حتى صاحبتي الوحيدة مخدتش بالها.

على العموم، دي كانت طريقتي عشان أوصل لهنا. كنت مرمية على الأرض بعد ما وقعت على السلالم، ماسكة بطني وبعيط، أبويا كان مشي وراح بار، وأختي جت جارية على السلالم وهي بتعيط. لمست شعري وبطني.

"كريستين، والبيبي؟" سألت بصوتها الناعم بتاع تلات سنين. كانت شكلها ملاك بشعرها الأشقر وعينيها الزرقا. كانت لابسة فستان أبيض شكله ملائكي تقريباً، بس الدموع اللي في عينيها خلتني أرجع للواقع. والبيبي بتاعي؟ هو أو هي كويسين؟ مصلتش لربنا على حاجة بالصعوبة دي في حياتي.

"سييرا، حبيبتي، لازم تطلعي فوق أوضتك، وأنا هطلع في دقيقة." أختي نزلت دمعة ومسحتها بابتسامة. بعدين طلعت السلالم وسابتني على الأرض الساقعة.

"يا رب، أنا عارفة إني مصلتش ليك بقالي فترة، ولما صليت كنت بتمنى الموت بس،" بلعت ريقي بصعوبة وغمضت عيني، "من فضلك متخليش البيبي بتاعي يموت. دلوقتي، أنا هعمل حاجة هتكون صعبة بس أنا محتاجة مساعدتك فيها. آمين." عملت علامة الصليب وأجبرت نفسي أقوم من على الأرض وزحفت على السلالم لحد باب سييرا اللي شفتها قاعدة على السرير بتعيط.

"يا روحي،" قمت من على الأرض وشلتها في دراعاتي، "متعيطيش. أنا هنقذنا." بست راسها قبل ما أبعدها عني ومشيت لدولابها اللي طلعت منه شنطة سفر 'عروسة البحر' بتاعتها وبدأت أرمي هدومها فيها. لما خلصت حطيتها على سريرها، مسكت إيدها وجريت على أوضتي. عملت نفس الكلام وعبّيت هدومي وبعدين دخلت إيدي جوه كيس المخدة وطلعت رزمة فلوس كان فيها أكتر من ألفين دولار من شغلي في محل القهوة اللي كنت مخبياها، وحطيتها في جيبي. مسكت شنطنا أنا وسييرا وجرينا بره.

بعد ما حطيت شنطنا وسييرا في عربيتي القديمة الصدئة اللي زي الخردة، قعدت في كرسي السواق وبصيت لسييرا ورا.

كنت عايزة ألف ورا وأنسى الفكرة دي كلها بس حاجة جوه دماغي همست، "روحي، هتعيشي." وده كان كل اللي محتاجاه وسقت بعيد عن الجحيم.

إيه رأيكم بقى؟ أكمل ولا إيه؟ عرفوني رأيكم إيه! ده محل تقدير، والتصويت كمان. آه، وصورة كريستين وينشستر على اليمين.
 


 الفصل الأول... الحرية
بقالي كذا شهر من ساعة ما سيبت أبويا، ولازم أقول إننا كويسين. جبت شقة أوضتين ظبطتها حلو بالفلوس القليلة اللي كانت معايا. بما إني دفعت كل حاجة كاش، أبويا مالقناش، ويا رب ما يلاقناش أبدًا.

على الجانب الحلو، أنا ولدت ولد جميل سليم. اسمه أوستن توماس وينشستر، ووزنه كان حوالي 3 كيلو و800 جرام. كان كله بتاعي، وسييرا كانت طايرة من الفرحة لما شافته. هي بتحب الأطفال، بس كانت بتغير شوية لما بتشوف إنه بياخد اهتمام وهي مبقتش البيبي المدللة، بس عدى شهر وهي حاسة أحسن، وبتحبه عشر أضعاف أكتر من الأول.

لحسن الحظ، لقيت صاحبة في سني كانت هي كمان أم مراهقة، بس هي سابت ابنها للتبني. محبناش نتكلم عن ده ولا عن وضعي أنا. هي كانت مساعدة كبيرة مع عيالي ودايماً كانت بتعرض إنها ترعاهم. زي دلوقتي، هي راعتهم وأنا مشيت للسوبر ماركت بما إني اضطريت أبيع عربيتي عشان فلوس زيادة. اتباعت بـ 500 دولار، مش كتير بس كنت محتاجة الفلوس.

كنت في طريقي للبيت وإيدي مليانة مشتريات وبغني أغنية بينك "بيرفكت".

"غلطت في طريق مرة أو مرتين، طلعت نفسي بالدم والنار.
قرارات وحشة، ده عادي، أهلاً بيكي في حياتي السخيفة.
معاملة سيئة، في غير مكاني، مش مفهومة..."

مكنتش مركزة وقبل ما أعرف اللي حصل، اتزحلقت على طوبة وكنت على وشك إني أقع على الأرض، بس إيدين دافية وقوية مسكوني من دراعاتي، ونبض كهربا مشي في جسمي كله.

"انتي كويسة؟" صوت سألني. كان خشن وعميق. فوراً افتكرت أبويا. فكرت إنه هو، فنطيت من إيديه. لما لفيت، شفت إنه مش أبويا، ده كان أحلى راجل شفته في حياتي. شعره كان أشقر ومرفوع، عينيه بني غامق، مناخيره مستقيمة تماماً، شفايفه كانت مليانة لدرجة إنها شكلها يجنن للتقبيل. بصيت على جسمه كله ولقيته لابس فانلة بيضا وبنطلون شورت بتاع كورة سلة، والاتنين كانوا غرقانين عرق. دراعاته ورجليه العضلية كانت مليانة عرق، وكنت بتمنى أكون العرق ده دلوقتي.

"يا آنسة؟" الصوت نادى تاني، وفوقني من تفكيري. "آ-آسفة، أ-أ-أنا مكنتش أقصد." قلت وأنا ببص في رجلي.

"لأ، يا ستي خلاص. مفيش داعي للاعتذار." معرفش ليه، بس أنا اتخضيت من الكلام اللطيف ده. خافني إزاي كان كويس معايا. أبويا عمل كده مرة واحدة بس، وكانت فخ عشان أروح المطبخ وكان معاه أسلحة أكتر يضربني بيها.

"ممكن أساعدك في الشنط بتاعتك؟" قبل ما أمي تموت، دايماً كانت بتقولي متتمشيش مع رجالة غريبة. يا ترى هتقول إيه على الراجل ده؟

"امممم... أكيد، ليه لأ." الراجل ابتسم وخد الشنطتين من إيدي. "أنت عارف إن 'مساعدة' معناها تشيل شنطة أو اتنين مش كلهم." قلت وأنا لسه ببص في الأرض.

"آه، بس أنا جنتل مان." ابتسم وأسنانه كانت أبيض من السحاب اللي فوقينا. "بالمناسبة أنا تايلر برولين." قال وهو بنبتدي نمشي في الطريق.

"أنا كريستين وينشستر، وشكراً بالمناسبة." هو ابتسم بس.

"أه، وده من دواعي سروري. مش كل يوم بتلاقي فرصة تساعد بنت جميلة زي كده." هو كمل كلام بس أنا بطلت أسمع لما قال "بنت جميلة". في السنين اللي فاتت اتقالي إني ولا حاجة، لدرجة إني حسيت إني ولا حاجة، فليه الراجل ده بيخليني أحس إني حاجة مكنتش فيها.

"كريستين، أنتي معايا؟" تايلر قال وهو بيفوقني من تفكيري.
بضحكة خفيفة هزيت راسي. "آسفة، انت بس صدمتني شوية."

"صدمتك؟"
كنا قربنا من الشقة. كنت شايفاها.

"آه، صدمتني." قلت وأنا ببتسم ابتسامة خفيفة.
"وإزاي عملت كده يا كريستين؟" كان باين عليه مهتم ومبسوط. كنا عند الشقة دلوقتي واقفين قدام السور الصغير.

"قلت إني جميلة." حسيت بخجل خفيف على خدي وهو ابتسم ابتسامة عريضة.

"وخليني أخمن، أنتي مش بتعتقدي كده؟"
"حسناً، أنا مش ملكة جمال أمريكا بالظبط." بصيت في رجلي تاني وأنا مدركة إن ده حقيقي. كان شعري بني معدي كتفي، وعيني لونها بندقي، ومبتحطش مكياج تقريباً غير كونسيلر وماسكارا، وهدومي كانت يا إما بتاعة صاحبتي الوحيدة كاري اللي ادتهالي، أو من المحلات الخيرية.

"اسمعي،" تايلر قال وهو بيرفع دقني بصباعه، "أنتي جميلة. خليني أعزمك على العشا عشان أثبتلك ده." شفت خوف ورغبة في عينيه الغامقة، وكنت عايزة أقول آه أوي بس كنت عارفة إني مقدرش. أنا عندي سبعتاشر سنة وعندي طفلين أرعاهم، مكنتش أستحق حياة المراهقة زي البنات التانيين.
"هي هتحب ده أوي!" صوت عرفته كويس أوي صرخ.

"كاري!!!!" زعقت في البنت الشقرا الطويلة اللي قدامي. سمعت تايلر بيضحك قبل ما يشيل صباعه، حسيت ببرد ووحدة أوي لما لمسته راحت.
"أنت عارفة أنا موافق صديقتك. أعتقد إنك هتحبي تقضي وقت معايا قد ما أنا هحب أقضي وقت معاكي." فضلت واقفة أبص من كاري لتايلر وبعدين لكاري تاني.

"حسناً، أنا عندي حاجات لازم أعتني بيها." بـ "حاجات" كنت أقصد الأطفال.
"ده اللي صديقتك المقربة موجودة علشانه." قلبت عيني عليها ولفيت لتايلر.
"ممكن آخد رقمك؟" هز راسه وحط شنط البقالة على الأرض قبل ما ياخد التليفون من إيدي. ضرب أرقام ورجعلي التليفون. "هاجي أخدك من هنا بكرة بالليل حوالي الساعة تمانية؟" كنت على وشك إني أهز راسي بس كاري سبقتني. "طبعاً هي هتيجي!"

تايلر ضحك. "شكراً، عايزاني أشيل الشنط جوه؟"
"لأ أنا هتصرف فيهم، بس شكراً وهشوفك بكرة."

"اعتبريها كده يا جميلة." قالها قبل ما يبوسني على خدي ويجري راجعاً في الطريق.
"أنا بكرهك أوي دلوقتي." كاري تنهدت. أنا بس هزيت راسي ودخلتها جوه وكل واحدة فينا شايلة شنطة مشتريات.

دخلنا المطبخ وبدأنا نرص الأكل لما لاحظت الهدوء اللي كان في المكان.
"العيال فين؟"

هي هزت كتفها كأن الموضوع عادي، "نايمين. طيب هتلبسي إيه بكرة؟"
"جيبة وبلوزة."

"لأ، لأ، لأ، مش هينفع. راجل جذاب زي ده لازم يكون معاه ست جذابة، وجيبة وبلوزة مش هينفعوا."
"أنا أم مراهقة أنتِ عارفة، لسه مخسستش وزن البيبي، عندي علامات تمدد وبواسير، مش فاكرة إن فيا أي حاجة جذابة." ضحكت، فعلاً مفيش فيا أي حاجة جذابة.

"أنتي بنت جميلة عندك سبعتاشر سنة، احنا بس محتاجين نظبطك شوية." قلبت عيني وكملت أرص الحاجات وأنا بتجاهل أي حاجة بتقولها.
"مامي؟" لفيت وشفت سييرا لابسة قميص نوم أميرة صغير، شعرها منكوش، وكانت بتدعك عينيها بإيد وبالإيد التانية ماسكة دبدوبها القديم. سييرا كانت بتذوب قلبي خصوصاً لما نادتني "مامي". أنا مكنتش بحاول أحل محل أمي، بس هي كانت تستحق حد في حياتها تناديه ماما، عشان كده وريتها صورة أمنا، وقلتلها إنها مع الملايكة فوق، وسألتني لو ممكن أكون مامتها التانية.

"نعم يا روحي؟"
"ممكن أتفرج على عروسة البحر؟" "ليتل ميرميد" كانت المفضلة عندها وعند أنا كمان.

"آه يا حبيبتي، أنا هحطها ليكي." شلت سييرا وبدأت أشيلها لغرفة المعيشة لما سمعت، "المناقشة دي مخلصتش يا كريستين بكرة بالليل هتكوني جذابة!" ضحكت وخدت سييرا لغرفة المعيشة وأنا مرعوبة من اللي كاري هتحاول تخليني ألبسه بكرة بالليل.

تعليقات

authorX

مؤلفون تلقائي

نظام شراء