رواية هبه والمنتقم - البارت 3

هبه والمنتقم

2025, خضراء سعيد

اجتماعية

مجانا

تحوّل مفاجئ في حياة هبة من لحظة ضحك وهزار بريء مع صاحبتها مي، إلى كابوس مرعب بيد أخوها زاهر اللي بيجبرها على خداع شاب بريء لأجل الفلوس. بتتعرض هبة للعنف والتهديد، وبتبدأ تحس إنها محاصرة ومفيش مهرب. وسط اليأس، بتيجي مي كنقطة نور في الظلام، وبتبدأ خطة الهروب من جحيم زاهر. لحظة مصيرية بتفتح باب للمواجهة القادمة.

هبة

بطلة الفصل، بنت طيبة وعندها روح مرحة، لكنها عايشة تحت ضغط نفسي وعنف من أخوها زاهر اللي بيستغلها. بنشوف صراعها الداخلي بين الخوف ومحاولتها تتمرد وتدافع عن نفسها.

زاهر

أخو هبة، شخص عنيف ومسيطر، ما بيهتمش غير بالفلوس ومستعد يضحي بأخته علشان مصالحه. بيمثل الخطر الأكبر في حياة هبة.

مي

صاحبة هبة المقربة، شخصية وفية وقوية، بتحاول بكل طريقة تساعد هبة وتوقف جنبها وقت الشدة، وبتظهر كأمل حقيقي في نص الأزمة.
تم نسخ الرابط
رواية هبه والمنتقم

هبة وهي بتضحك وبتكلم صاحبتها في التليفون:
يا بنتي ما تقوليش كده، أنا أصلاً مش عارفة أتعامل مع الناس اللي بالشكل ده!
مي:
بس والله يا هبة الطريقة اللي اتكلمتي بيها معاه كانت جامدة… إنتي شوية وهتبقي دبلوماسية معتمدة!
هبة (فجأة تسكت وتبص في المراية):
استني… استني كده ثانية…
مي:
في إيه؟ مالك سكتتي كده ليه؟
هبة (بتكتم ضحكتها):
أنا شايفة صورة أخويا في المراية… واقف ورايا… وعامل نفسه شبح!
مي (تضحك):
إيه؟! إنتي بتتكلمي بجد؟!
هبة بصوت عالي:مالك يا معتز؟ ناقصك دور في فيلم رعب؟ يابني مش قولنا بلاش الهزار ده؟!
معتز من وراها وهو بيضحك:أصل كنت سامعك بتقولي كلام تقيل… قولت أخوفك يمكن تبطلي غلاسة!
هبة وهي ترمي عليه المخدة:يا ابن اللذينة! هتجبلي جلطة في يوم من الأيام… والله ما سايبة لك حاجة في التلاجة!
مي على السماعة:يا نهار أبيض… ده معتز طالع موهوب فـ التمثيل!
هبة:موهوب في الهزار التقيل بس… تعالى شوفي لما أقفله الباب بالمفتاح!
زاهر يدخل البيت وهو منفعل، عينيه مولعة غضب، ويمسك هبة من شعرها ويشدها ناحية الصالةزاهر بصوت عالي: والله عال! هو أنا سايبك هنا قاعدة مرتاحة عشان تعملي اللي على مزاجك؟!
هبة بتحاول تبعد إيده: إنت بتوجعني يا زاهر! سبني!
زاهر: أوجعك؟ ده أنا لسه ما بدأتش! انتي فاكرة إني بهزر؟ الشاب اللي قلتلك عليه هتقابليه!
هبة بصوت مهزوز: لأ.. لأ مش هقدر أعمل كده، دي سرقة يا زاهر!
زاهر يضربها على وشها: اسكتي! تعملي اللي أقولك عليه بالحرف، فاهمة؟ مش طالبة رأيك!
هبة دموعها نازلة: حرام عليك.. أنا أختك.
زاهر بغل: أختي؟! أختي تسمع الكلام، مش تعندني! الشاب ده غبي وهيصدقك، هتقابليه وتخدعيه وتجيبي اللي وراك وقدامك.. فاهمة؟
هبة بصوت خافت: وأنا لو اتفضحت؟ لو حصللي حاجة؟
زاهر: مش فارقلي! اللي يهمني الفلوس، ولازم نجيبها بأي تمن. وابتدي جهزي نفسك، المقابلة بكرة.
تمام، نكمّل المشهد ونصعّد التوتر شوية، وندخل على اللحظة اللي هبة بتبدأ تفكر فيها إزاي تهرب من اللي بيحصل، لكن في نفس الوقت خايفة:
هبة قاعدة في أوضتها بعد ما زاهر خرج سابها، ودموعها لسه على خدها، بتبص في المراية وبتلمس أثر الضربة.



هبة لنفسها: لحد إمتى هفضل كده؟ هو أنا لعبة في إيده؟
تنهيدة طويلة وهي بتقوم وتفتح درج الكومودينو تدور على تليفونها هبة بصوت واطي: لازم ألاقي حد يساعدني... بس مين؟ ماحدش عايز يزعل زاهر، كله بيخاف منه.
فجأة باب الأوضة بيتفتح بعنف، زاهر داخل تاني
زاهر: نسيتي أقولك، الشاب اسمه كريم، وهيقابلك في الكافيه اللي في أول الشارع الساعة 5 بكرة.
هبة: ولو ما رحتش؟
زاهر بيضحك بس ببرود: تبقي بتكتبي نهايتك بإيدك.
(زاهر يخرج، وهبة تنهار على السرير، تحضن نفسها وهي بترتعش، وقاعدة على طرف السرير، عينيها شاردة، ولسه صوت زاهر بيرن في ودنها. فجأة، تسمع صوت ناعم ومتردد جاي من التليفون اللي نسيته جنبها على المرتبة
مي من السماعة بصوت خافت ومذعور: هبة... إنتي كويسة؟
هبة بتنتفض: مي؟! إنتي سمعتي؟!
مي: كل حاجة... كنت بتكلمك ولسه الخط مفتوح، و... سمعت صوته وهو بيزعق فيكي. كنت هتجنن!
هبة بتحاول تكتم شهقتها: مي... أنا مش قادرة، مش قادرة أعيش كده.
مي: إهدي، إهدي بس. أنا معاكي، وهطلعلك حالًا.
هبة بتهمس: لأ، مي، متجيش دلوقتي، لو شافك ممكن يحصل لك حاجة.
مي بإصرار: خلاص، مش هسكت. هنتصرف. إنتي لازم تطلعي من تحت إيده.
لحظة صمت هبة بصوت ضعيف: هو عايزني أروح أقابل كريم بكرة، وأسرقه...
مي: سمعته. ودي فرصتنا. هنقلبها عليه.
هبة بهمس: إزاي؟
مي: هقولك، بس لازم نخطط كويس... ومحتاجين نفكر بهدوء أكلمك بعدين باي فاغلقت الهاتف.

تعليقات

  1. اسباب تخليك تقرأ روايتي:
    1-فانتازيا ورومانسي وكوميدي ف نفس الوقت
    2-البطل طفولتو بائسه😂
    3-عشان انا الي عملاها
    4-قيد الكتابه
    5-ف البدايه حصل جريمه وبعدين نبدا حياه طبيعيه و كأن شئ لم يكن🤡
    6-السرد فصحى والحوار عامي
    7-مش عارفه🙃
    م عايزين اللينك🌚🌚

    ردحذف

إرسال تعليق

authorX