رواية البحث عن النور - هيانا المحمدي
البحث عن النور
2025, هيانا المحمدي
اجتماعيه
مجانا
رواية رقيقة تسرد لقاءً غير متوقَّع بين يوسف، المهندس التائه في زحام الحياة، وليلى، الفنانة الحالمة التي تحمل سرًا ثقيلًا. في قلب القاهرة، ينكشف عالم جديد من المشاعر والاعترافات، حين يجتمع الضياع بالحلم. هي ليست فقط قصة حب، بل رحلة لاكتشاف الذات خلف الأقنعة. لقاء بسيط يغير مصير شخصين، جمعهما الفن وفرقتهما القيود.
يوسف
يعاني من فراغ داخلي وضياع، مثقف، محب للفلسفة، حساسليلى
فنانة ورسامة، تدرس فن الديكورزهير ديفاي
يمثل السلطة والقيود التي تحاول ليلى التحرر منها
في أحد الأيام المشمسة في مدينة القاهرة، كان يوسف يسير في شوارع وسط البلد، يحمل في يده كتابًا عن الفلسفة الوجودية. كان يشعر بالضياع والفراغ الداخلي رغم نجاحه في عمله كمهندس. فجأة، رأى امرأة غامضة وذات نظرة عميقة للحياة، كانت تجلس على مقعد في الحديقة، ترسم لوحة فنية. كانت اللوحة تعكس روحًا حرة وجميلة. يوسف شعر بالانجذاب نحوها، فاقترب منها وبدأ في الحديث معها. سألها عن اللوحة، فأجابت بأنها تحاول التعبير عن معنى الحياة من خلال الفن. كان اسمها ليلى، وكانت فنانة ذات رؤية عميقة. اتذكرت أنها تعيش في قفص ذهبي، قفص من التوقعات والضغوط الاجتماعية التي تمنعها من أن تكون حرة. "يوسف، أنا سعيدة بالتحدث معك، لكني أشعر أحيانًا أنني عصفور في قفص ذهبي. أتمنى أن أكون حرة، أن أطير واستكشف العالم من حولي دون قيود"، قالت ليلى بحزن. يوسف نظر إليها باستغراب، "قفص ذهبي؟ ماذا تقصدين؟" سألها بفضول. ليلى تنهدت، "أعني أنني محاصرة في حياة لا أريدها، حياة مليئة بالتوقعات والضغوط. أتمنى أن أكون قادرة على أن أكون نفسي، دون خوف من الحكم أو النقد". يوسف استمع إليها باهتمام، وشعر بتعاطف معها. "أفهم ما تقصدين. أشعر أحيانًا بنفس الشعور، لكنني لا أعرف كيف أهرب من هذا القفص"، قال يوسف. ليلي بتوضيح : ماذا لو كنت ليلي ديفاي يوسف بعدم تصديق :لا طبعا لايمكن ان تكوني ابنة رجل الاعمال الشهير زهير ديفي ليلي باحباط شخص أخر يخشي السيد والداي لكن اريده صديقا لي وتردف عليا لا أنا فقط ليلى اكسب عيش من الرسم. ادرس فن الديكور ليلى ابتسمت بمرارة، "ماذا لو كنت ليلي ديفاي؟" قالتها بنبرة خفيفة، لكن يوسف لم يأخذها بجدية. "لا، طبعًا لا يمكن أن تكوني ابنة رجل الأعمال الشهير زهير ديفاي"، قال يوسف بعدم تصديق. ليلى نظرت إليه بإحباط، "شخص آخر يخشى سيد والداي، لكنني أريده صديقًا لي. لا، أنا فقط ليلي، أكسب عيشي من الرسم. أدرس فن الديكور"، قالتها ببساطة. يوسف نظر إليها باستغراب، "أنتِ ابنة زهير ديفاي؟ لماذا لم تخبريني؟" سألها بفضول. ليلى هزت رأسها، "لا أريد أن يعرف الناس عني من خلال والداي. أريد أن أكون معروفة بفني وذاتي، لا بفضل اسم عائلتي"، قالتها بحزم. يوسف ابتسم، "أفهم الآن. أنا سعيد لأنني تعرفت عليكِ كليلي، لا كابنة زهير ديفاي"، قالها بصدق. تبسم ليلي الان هذا سري أنت يجب ان تعطيني سررا عنك ايضا ليلى ابتسمت، "الآن هذا سري، أنت يجب أن تعطيني سرًا عنك أيضًا"، قالتها بنبرة مرحة. يوسف فكر للحظة، ثم قال، "حسنًا، سأخبرك بسر. لكن يجب أن تعديني أنك لن تخبري أحدًا". ليلى عقدت يديها، "أعدك، سري محفوظ". يوسف نظر حوله بحذر، ثم قال بصوت منخفض، "أنا أكره عملي كمهندس. أشعر أنني محاصر في وظيفة لا تسمح لي بالتعبير عن نفسي. أحلم بأن أصبح كاتبًا، لكنني أخاف من الفشل". ليلى نظرت إليه بدهشة، "لماذا لم تخبر أحدًا بهذا؟" سألته بفضول. يوسف هز كتفيه، "لا أعرف، أظن أنني أخاف من الحكم أو النقد". ليلى ابتسمت، "أنا أفهمك. أحيانًا نخاف من أن نكون أنفسنا". نعم يشعر براحة أكبر بعد مشاركته السر *الفصل الخامس: الراحة* يوسف شعر براحة كبيرة بعد أن شارك سره مع ليلى. كان يشعر وكأنه قد حمل عبئًا ثقيلًا على كتفيه، والآن يشعر بخفة وحرية. "شكرًا لك، ليلى. أشعر أنني قد تخلصت من عبء كبير"، قال يوسف بابتسامة. ليلى ابتسمت، "أنا سعيدة لأنني استطعت مساعدتك. أحيانًا مشاركة الأسرار مع شخص موثوق يمكن أن تكون مفيدة جدًا"، قالتها بفهم. يوسف نظر إليها، "أنتِ شخص مميز جدًا، ليلى. أشعر أنني يمكن أن أثق بكِ بكل شيء". ليلى نظرت إليه بحرارة، "أنا أشعر بنفس الشعور تجاهك، يوسف. أظن أننا يمكن أن نكون أصدقاء جيدين". ليلى نظرت إلى الساعة، "يجب أن أذهب الآن، يوسف. لكن أعدك سنلتقي قريبًا إن شاء الله"، قالتها بابتسامة. يوسف وقف معها، "أنا سعيد لأنني تعرفت عليكِ، ليلى. أتمنى أن نلتقي قريبًا"، قالها بصدق. ليلى مدت يدها، "إلى اللقاء، يوسف. أتمنى لك يومًا جيدًا". يوسف صافح يدها، "إلى اللقاء، ليلى. أتمنى لكِ يومًا جميلًا". ليلى ابتسمت وغادرت، تاركة يوسف يشعر بالسعادة والرضا. كان يشعر أن صداقة جديدة قد بدأت، وربما شيء أكثر من ذلك. يوسف عاد إلى يوم ركه أفكاره ومشاعره. ذهب إلى غرفته، وبدأ في التفكير في ليلى. تذكر كلماتها، وابتسامتها، وطريقة حديثها. شعر أنه يريد أن يراها مرة أخرى، أن يتحدث معها أكثر. عند عودة ليلى، وجدت الأضواء والاحتفالات الصاخبة التي لا تشبهها على الإطلاق. نعم، حفل توقيع عقد جديد لوالدها، حيث أقام احتفالًا كما هي العادة. بينما هي تتسلل إلى الداخل، حاولت أن تتجنب الأنظار والكاميرات. دخلت إلى القاعة الكبيرة، وجدت الحشد الكبير من الضيوف والصحفيين. كانت الأجواء صاخبة ومزدحمة، وبدأت تشعر بالضيق. "ليلى، أين كنت؟ كنا نبحث عنكِ"، قالت والدتها، وهي تتجه نحوها بابتسامة مصطنعة. ليلى ابتسمت بتوتر، "كنت في الخارج، أستمتع بالهواء النقي"، قالتها ببراءة. والدتها نظرت إليها بشك، "تأكدي من أن تكوني بالقرب مني، نحن نحتاج إلى الظهور بشكل جيد أمام الضيوف "، قالتها بصرامة. والدتها نظرت إليها بتحذير، "ليلى، لا تنسي نفسك. نحن في مكان عام، ويجب أن نحافظ على صورتنا". ليلى ابتسمت بتوتر، "لا تقلقي، سألعب الدور كما يجب. لكن بعد انتهاء الحفل، سأعود إلى حياتي الحقيقية". عند يوسف في الحفل وجد الكثيرون يضحكون لكن استمتاع جعله يشعر انهم يمثلون مشهدا وهذا جعله يحاول ايجاد ، شيئًا يبحث عنه دون أن يعرف ما هو. هو اصلا لا يحب تلك الاحتفال المساعد كان المسئول عن لكنها لا يجعل التوقيع في تلك اللحظة، تذكر حديثه مع ليلى، وتذكر كلماتها عن العصفور في القفص الذهبي. شعر أن هناك صلة بين كلماتها وبين شعوره بالضيق. اووف لا اعرف هذا المساعد الغبي كيف تلك الدعوة انا لا. اذهب لاي حفلات المساعد. لكن هذه لتوقيع العقد يوسف: اذهب الان بعد مرور الوقت وهو يسير يصدم بشخص ما يوسف كان يسير في طريقه إلى الخارج، بعد أن شعر بالملل من الحفل. فجأة، اصطدم بشخص ما.
روعه وياريت يكون ليها جزء كامل
ردحذف