روايه طالبه في الثانويه - الفصل الثاني

طالبة في الثانوية 2

2025, Jumana

توتر عاطفي

مجانا

فتاة تجد نفسها مجبرة على تمثيل دور حبيبة بلايك، الشاب الذي يسعى للانتقام من حبيبته السابقة كيت. تتصاعد الأحداث عندما تبدأ بريانا في الشعور بمشاعر حقيقية تجاه بلايك، مما يضعها في صراع بين مشاعرها والاتفاق الذي أبرمته. تتناول الرواية مواضيع الحب، الانتقام، والصراع الداخلي بين المشاعر والعقل.

بريانا

فتاة تجد نفسها في موقف معقد بسبب اتفاق مع بلايك.

بليك

شاب يسعى للانتقام من حبيبته السابقة، ويستخدم بريانا في خطته.

كيت

حبيبة بلايك السابقة، والتي تسعى للعودة إليه.
تم نسخ الرابط
طالبة في الثانوية


"يا نهار أبيض! الكلام ده بيرن في دماغي ومش راضي يروح! أنا حرفياً أغبى واحدة في الكون كله. أول ما وصلت البيت، جريت على أوضتي. فتحت موبايلي، لقيت بلايك بيبعتلي رسايل.

لبلايك آرمسترونج:
إزيك يا حبيبي؟ عامل إيه؟
إنت فين؟
روحت البيت خلاص؟
إيه ده؟ ده فاكر نفسه حبيبي بجد! مش اتفقنا إننا هنمثل بس؟ ليه حتى في الشات عامل فيها حبيب؟

من بريانا سانتياجو:
ممكن تبطل بقى؟ مش اتفقنا إن ده في المدرسة بس؟ إيه اللي بتعمله ده في رسايلي الخاصة؟

لبلايك آرمسترونج:
محتاجين ده كإثبات، ممكن تمشي معايا في اللي بقوله؟ استحمليني شوية.

من بريانا سانتياجو:
تمام! بس سيبني في حالي النهارده! نتقابل بكرة في نفس المكان. سلام!

من بريانا سانتياجو:
أنا بكرهك!

بعد كده قفلت موبايلي وحطيته على المكتب. نزلت تحت عشان أتعشى.
أكلت كتير، كنت باكل من الزعل النهارده. نفس الروتين، اتفرجت على فيلم وبعدها نمت.
الصبح صحيت وأخدت دش. نزلت تحت لقيت ماما وبابا بيفطروا.
"صباح الخير يا حبيبتي، عاملة إيه؟" ماما قالت.
"أنا كويسة يا ماما، مبسوطة أوي إنكم موجودين دلوقتي" قلت.
أكلنا واتكلمنا كتير.
"بصي يا حبيبتي، الأسبوع الجاي هنروح رحلة" بابا قال.
"فين يا بابا؟" سألت.
"المكان اللي بتقولينا عليه، أنا ومامتك قررنا إننا محتاجين نقضي وقت معاكي. عارفين إننا دايماً مشغولين في الشغل. فدي فرصتنا نعوضك شوية" بابا قال.
حسيت إني محبوبة، حتى لو كنت متضايقة إمبارح. ماما وبابا دايماً بيلاقوا طريقة يهدوني بيها.
"أيوه يا حبيبتي" ماما ردت.
ابتسمت لهم.
"يلا بينا على أمريكا!" قلت.
ضحكنا مع بعض وبعد كده خلصت أكلي.
"باي يا ماما، يا بابا" قلت.
قمت وبستهم. سايتشي كانت بتبعتلي رسايل من بدري.
روحت المدرسة، وعم طه وصلني.
نفس الروتين، سايتشي كانت مستنياني على البوابة وزعقتلي تاني عشان اتأخرت!
"إنتي متأخرة خمس دقايق!" قالت.
"كنت بقضي وقت حلو مع ماما وبابا" قلت.

"عاملة إيه؟" قالت.
"كويسة، كنت متضايقة إمبارح من اللي بلايك عمله، بس خلاص، قبلت الاتفاق" قلت.
"إيه ده؟ إنتي بتهزري؟ إنتي قبلتي؟" سايتشي قالت.
"مليش حل تاني، محتاجة بطاقتي عشان ماما محتاجاها" قلتلها.
"يا بختك يا عم" قالت.
لفيت عيني ودخلنا أول حصة.
بعد كده جه وقت الفسحة. روحنا الكانتين مع سايتشي وصحابنا.
"بصوا يا بنات، ده على الفيسبوك!" كريستي قالت.
"يا نهار أسود!" سايتشي صرخت.
"إيه اللي حصل؟" سألت.
"بصي على الفيسبوك بتاعك يا بنتي! انتشر زي النار في الهشيم!" بات قالت.
فتحت الفيسبوك واتصدمت. بلايك منزل بوست إنه مرتبط بيا!
يا نهار أسود! ده مش جزء من الخطة!
"ده مش جزء من الخطة! ده مستفز أوي" قلت.
"بصوا يا بنات، كيت بتبص عليكي يا بريانا. شكلها متضايقة" ليكا قالت.
ليكا شورتلي على كيت، وخمنوا إيه؟ كانت باين عليها الغضب.
"أظن إنها شافت البوست" بات قالت.
"بصراحة، بلايك مشهور أوي!" قلت.
بلايك دايماً بيصدعني.
لحظة! لو كيت متضايقة، يبقى خطتنا شغالة كويس. أيوه! لو الخطة إن بلايك يرجع لكيت، يبقى الاتفاق ده خلص.
ابتسمت!

"أيوه يا بنات! كيت لازم تتضايق عشان هي وبلايك يرجعوا لبعض" قلت. "يا بنات، أنا لازم أمشي. لازم أتكلم مع بلايك عن الاتفاق ده. لازم أخلصه. هرجع تاني" زودت. مشيت وكلمت بلايك عشان نتقابل في جنينة المسرح. استنيته هناك. لما وصل كلمته. "تمام، نتكلم عن الاتفاق. هنعمل إيه، وإزاي هيتم ده" قلت. "حبيبتي القديمة كيت رجعت، بعد ما سابتني مع واحد تاني. وعايزك تساعديني أنتقم منها. محتاجك يا بريانا" قال. قلبي دق بسرعة لما سمعته بيقول اسمي، ليه بحس بإحساس غريب؟ ليه قلبي بيدق بسرعة كده؟ "طيب، إزاي هنخلص الموضوع ده؟" سألت." "لو اتعصبت مني أوي، يبقى كده خلاص. أنا اللي كسبت" قال. "من بكرة لازم نتعرف على بعض أكتر. عشان لو حد سألك عني" زود. "تمام! وبعد كده، خلصنا" قلت. "لازم نمثل إننا مرتبطين، من النهارده. استحمليني" قال. اتكلمنا كتير عن الاتفاق، ولو كيت موجودة، هنعمل حركات المرتبطين عشان خطتنا تمشي تمام. استأذنت منه عشان سايتشي كانت بتكلمني وتقولي إني لازم أرجع عشان المدرس جاي. لما وصلت الفصل، سايتشي سألتني على طول. "إيه أخبار الكلام اللي بينكم؟" قالت. "تمام، الموضوع سهل. لازم نمثل إننا مرتبطين من النهارده لما كيت تكون موجودة" قلت. "يا بختك يا صحبتي، بلايك آرمسترونج يبقى حبيبك" قالت. "ساي، أنا أصلاً مش بطيقه، ده مجرد اتفاق" قلت. "يا بت! برضه اسمه حبيبك! في غيرك بيتمنوا بلايك ومش طايلينه. وإنتي اللي طايلينه ومش عاجبك" قالت. "هو بيستفزني أوي يا ساي، وبكرهه أوي" قلت. "كل ما تكرهي أكتر، تحبي أكتر" قالت. مكنتش عارفة أقول إيه، عشان المدرس دخل فجأة. "تمام يا جماعة، رحبوا بـ كيت فيرنادا في فصلنا. هي زميلتكم. بعد التغييرات دي، المدير حطها هنا" المدرس قال. أنا وسايتشي بصينا لبعض، كأننا بنقول لازم نتكلم في الموضوع ده. بعتت رسالة لبلايك على طول، قلتله إن كيت بقت زميلتي في الفصل. قفلت موبايلي ومستنتش رده، عارفة إنه هيطنشني. ركزت مع شرح المدرس. كيت كانت بتبصلي بنظرات تخوف. شكلها شريرة أوي! بصوا عليها، مستفزة! الحصة الأخيرة خلصت! وكنت بلم حاجتي، وسمعت دوشة عند الباب. مكلفتش نفسي أبص، كنت مشغولة أوي. سايتشي نغزتني، وبصيت عليها. شورتلي على الباب بشفايفها. لما بصيت على الباب، لقيت بلايك واقف! وماسك بوكيه ورد. المفضلين عندي! بس إيه اللي بيعمله هنا؟ بصيت على كيت، وكانت متعصبة أوي. شفت في عينيها. هي وصحابها كانوا بيبصوا عليا كأني عملت جريمة كبيرة. وأنا أصلاً مش فارق معايا! "ساي، أنا لازم أمشي" قلت، وبستها على خدها. "باي يا بريانا، أشوفك بكرة!" قالت، وهي مكسوفة. يا أختي على صحبتي! مشيت ناحية الباب، وبلايك اداني الورد. أخدته بقلب مفتوح، وقلبي كان بيدق بسرعة تاني! وبدأ يدق بسرعة أكتر لما... باسني على خدي! يا قلبي... "قلبي كان بيدق بسرعة أوي! مكنتش قادرة أتنفس. رجعت للواقع لما مسك إيدي وخرجنا من باب المدرسة. كل الناس كانوا بيبصوا علينا. خلاص بقوا متأكدين إن بلايك وأنا مرتبطين. ميعرفوش إن ده كله مجرد خطة. وقفنا بره البوابة، وبعتت رسالة لعم طه إني هعرف أروح لوحدي. وميجيش ياخدني. إيدينا كانت ماسكة في بعض حوالي 15 دقيقة. سحبت إيدي منه، مبقتش قادرة أتحكم في اللي بحسه. قلبي بيدق بسرعة أوي. "آسفة" قلت. "أصل إيدينا ماسكة في بعض من بدري. أنا مش متعودة" زودت. "عارف، عادي. اتعودي" قال. وفجأة الدنيا مطرت، طلعت الشمسية بتاعتي على طول. أخد مني الشمسية وقربني منه أكتر، ومسك هو الشمسية. هو بيهتم بيا! قلبي تاني! مشينا لحد موقف الأتوبيس. "استني هنا. هستخدم الشمسية بتاعتك. هروح أجيب عربيتي" قال. هزيت راسي بس، وسابني في موقف الأتوبيس. بعد دقيقة، عربية وقفت قدامي. يا نهار أسود! عربية سيفيك! العربيات دي بتوجع القلب! نزل من عربيته وجه ناحيتي. ساعدني أركب في الكرسي اللي قدام! قلبي ده بيحب يعمل مشاكل. ركبت وهو ركب كمان. "عربيتك حلوة" قلت. ضحك بس. "رايحين فين؟" زودت. "البيت" قال. اتصدمت! البيت على طول؟ مستحيل! "مستحيل!" صرخت. ضحك عليا! "يا بنتي، إنتي فاهمة غلط! محتاجين نتكلم في موضوع. اهدي أنا جنتل مان" قال. لفيت عيني وزعقلي، وهو ضحك عليا بس. كل ما أسمع ضحكته، قلبي بيدق بسرعة أوي. وصلنا بيته، ودخلنا البيت. شفت مامته وباباه، عشان كده هو حلو، طالع لمين يعني. "ماما، بابا، دي حبيبتي" قال. قلبي دق بسرعة تاني. كنت فاكرة إن التمثيل في المدرسة بس؟ ليه لازم نمثل في بيته كمان؟ مامته حضنتني على طول وضحكت. "يا إلهي! إنتي حلوة أوي! مش غريبة إن ابني معجب بيكي" مامته قالت. "شكراً يا طنط" قلت. "شكلك مكسوفة، متتكسفيش. إحنا ناس كويسين" قالت." "يا ماما، لازم نطلع فوق. عندنا كلام مهم" بلايك قال. "تمام يا ابني، هطلب لكم أكل" مامته قالت. طلعنا أوضته، وأوضته كانت حلوة ونضيفة. "لازم نتعرف على بعض أكتر" قال. "أيوه صح، ولو كيت اتضايقت مننا، يبقى الاتفاق خلص" قلت. "ليه أصلاً سبتوا بعض؟" سألت. "هي خانتني، ولما عرفت مبررتش حاجة. سابتني بس" قال. "كنت عايز أنتقم، ولما تخطيت الموضوع، حاولت ترجعلي. بس أنا رفضت. بعد كده، شربت أدوية كتير. كانت عايزة تموت نفسها عشان عارفة إني مش هرجعلها" زود. "ميهمنيش، أظن إنها تستاهل بعد اللي عملته فيا. لحقوها ودخلت المستشفى كام شهر" كمل كلامه. "الكلام ده حصل إمتى؟" سألت. "قبل ما الدراسة تخلص بشوية" قال. "آه، عشان كده رجعت دلوقتي" قلت. "لسه بتحبها؟" سألت. "لا خلاص" رد. من الكلام ده، عرفت بلايك أكتر. طلع طيب. أنا اللي كنت بحكم عليه غلط. حد استغل طيبته. "آسفة على كده" قلت. "عادي، مفيش داعي للقلق" قال. حد خبط على الباب. قمت عشان أفتحه. "أنا هفتح" قلتله. سابني أفتح الباب. فتحت الباب لقيت مامته جايبة أكل من جوليبي. "أهلاً يا طنط، تعبتي نفسك" قلت. "عادي يا حبيبتي، ده من دواعي سروري. ومبسوطة إني شايفة ابني مبسوط بسببك" مامته قالت. بسببي أنا؟ "كان ساكت خالص من ساعة ما سابته كيت. كان مكسور أوي لما عرف إنها بتخونه" زودت مامته. "بس شكراً، إنك خليتي ابني مبسوط. يلا كلوا الأكل. أنا في المطبخ" مامته قالت ومشيت. قفلت الباب وبصيت على بلايك، كان مشغول بالكمبيوتر بتاعه. يا ترى مامته هتعمل إيه لما تعرف إن كل ده تمثيل؟ ويا ترى لو بلايك اتبسط عشان هيحقق اللي عايزه، وبعد كده زعل تاني؟ أسئلة كتير في دماغي. رحت لبلايك واديتله الأكل. "مامتك جايباه، يلا ناكل" قلت. أكلنا أنا وبلايك، وتكلمنا كتير عن الخطة. وعرفته أكتر كشخص. وإحنا بناكل، جاب منديل ومسحلي بقايا الأكل من على شفايفي. قلبي دق بسرعة تاني. يا نهار أسود! "إنتي بتاكلي زي اللي مكلش بقاله أسبوع" قال وهو بيضحك. "باكل من الزعل! ده بسببك" قلت. "إنتي كده؟" قال. بصيتله بزعل. "إنتي حلوة حتى وإنتي بتعملي مشاكل" قال. وقفت كلام. إيه؟ قلبي بيدق بسرعة تاني! اتصدمت! بيقول إني حلوة؟ "بهزر، إنتي مصدقة نفسك أوي!" زود وهو بيضحك. "خلاص، براحتك" قلت، وكنت همشي، بس فجأة وقعت. وقعت عليه، وبقيت فوقيه. قلبي دق بسرعة تاني! ريحته حلوة أوي! يا بريانا، فوقي! متقعيش في حبه. ده مجرد اتفاق! إنتي اللي وقعتي عشان إنتي غبية! كنت بكلم نفسي، فجأة قمت واعتذرتله. "آسفة، أظن إني لازم أمشي" قلت. "أوصلك" زود. جنتل مان.

بقالي سنة محستش بالإحساس ده تاني. حلو الواحد يحب تاني. أول مرة حسيت بده لما حبيت صاحبي. نسيت اسمه. عشان كنا في إجازة. مكلفتش نفسي أسأله عن اسمه. كده كده كنا هنمشي. نزلنا أنا وبلايك، وودعت أهله. بلايك قالي إن عنده إخوات، بس لسه مرجعوش عشان عندهم بيوت لوحدهم. بلايك وصلني البيت، ونمت من غير ما أحس. صحيت لقيت وشه قريب من وشي. قلبي دق بسرعة تاني. ليه قريب أوي كده؟ كان عايز يبوسني؟ شفايفه كانت حمرا. بلايك كان بيفكلي حزام الأمان، كنت فاكرة إنه هيبوسني. "شكلك تعبانة، خلاص. هستناكي عند البوابة بكرة" قال. نزلت من عربيته وودعته. "أشوفك يا بلايك" قلت. ابتسملي بس ومشي. مكنتش قادرة أتحرك من مكاني بعد ما شفت ابتسامته. قلبي دق بسرعة تاني. بقالي كام مرة بحس كده؟ إيه اللي بيحصلي؟ مينفعش أقع في حبه، هو بيستغلني بس. دخلت البيت ورحت أوضتي على طول. بفكر في حاجات كتير أوي. لازم أتكلم مع ساي في الموضوع ده. الموضوع صعب. "يا ماما، لازم نطلع فوق. عندنا كلام مهم" قال بلايك. "تمام يا ابني، هطلب لكم أكل" مامته قالت. طلعنا أوضته، وأوضته كانت حلوة ونضيفة. "لازم نتعرف على بعض أكتر" قال. "أيوه صح، ولو كيت اتضايقت مننا، يبقى الاتفاق خلص" قلت. "ليه أصلاً سبتوا بعض؟" سألت. "هي خانتني، ولما عرفت مبررتش حاجة. سابتني بس" قال. "كنت عايز أنتقم، ولما تخطيت الموضوع، حاولت ترجعلي. بس أنا رفضت. بعد كده، شربت أدوية كتير. كانت عايزة تموت نفسها عشان عارفة إني مش هرجعلها" زود. "ميهمنيش، أظن إنها تستاهل بعد اللي عملته فيا. لحقوها ودخلت المستشفى كام شهر" كمل كلامه. "الكلام ده حصل إمتى؟" سألت. "قبل ما الدراسة تخلص بشوية" قال. "آه، عشان كده رجعت دلوقتي" قلت. "لسه بتحبها؟" سألت. "لا خلاص" رد. من الكلام ده، عرفت بلايك أكتر. طلع طيب. أنا اللي كنت بحكم عليه غلط. حد استغل طيبته. "آسفة على كده" قلت. "عادي، مفيش داعي للقلق" قال. حد خبط على الباب. قمت عشان أفتحه. "أنا هفتح" قلتله. سابني أفتح الباب. فتحت الباب لقيت مامته جايبة أكل من جوليبي. "أهلاً يا طنط، تعبتي نفسك" قلت. "عادي يا حبيبتي، ده من دواعي سروري. ومبسوطة إني شايفة ابني مبسوط بسببك" مامته قالت. بسببي أنا؟ "كان ساكت خالص من ساعة ما سابته كيت. كان مكسور أوي لما عرف إنها بتخونه" زودت مامته. "بس شكراً، إنك خليتي ابني مبسوط. يلا كلوا الأكل. أنا في المطبخ" مامته قالت ومشيت. قفلت الباب وبصيت على بلايك، كان مشغول بالكمبيوتر بتاعه. يا ترى مامته هتعمل إيه لما تعرف إن كل ده تمثيل؟ ويا ترى لو بلايك اتبسط عشان هيحقق اللي عايزه، وبعد كده زعل تاني؟ أسئلة كتير في دماغي. رحت لبلايك واديتله الأكل. "مامتك جايباه، يلا ناكل" قلت. أكلنا أنا وبلايك، وتكلمنا كتير عن الخطة. وعرفته أكتر كشخص. وإحنا بناكل، جاب منديل ومسحلي بقايا الأكل من على شفايفي. قلبي دق بسرعة تاني. يا نهار أسود! "إنتي بتاكلي زي اللي مكلش بقاله أسبوع" قال وهو بيضحك. "باكل من الزعل! ده بسببك" قلت. "إنتي كده؟" قال. بصيتله بزعل. "إنتي حلوة حتى وإنتي بتعملي مشاكل" قال. وقفت كلام. إيه؟ قلبي بيدق بسرعة تاني! اتصدمت! بيقول إني حلوة؟ "بهزر، إنتي مصدقة نفسك أوي!" زود وهو بيضحك. "خلاص، براحتك" قلت، وكنت همشي، بس فجأة وقعت. وقعت عليه، وبقيت فوقيه. قلبي دق بسرعة تاني! ريحته حلوة أوي! يا بريانا، فوقي! متقعيش في حبه. ده مجرد اتفاق! إنتي اللي وقعتي عشان إنتي غبية! كنت بكلم نفسي، فجأة قمت واعتذرتله. "آسفة، أظن إني لازم أمشي" قلت. "أوصلك" زود. جنتل مان. بقالي سنة محستش بالإحساس ده تاني. حلو الواحد يحب تاني. أول مرة حسيت بده لما حبيت صاحبي. نسيت اسمه. عشان كنا في إجازة. مكلفتش نفسي أسأله عن اسمه. كده كده كنا هنمشي. نزلنا أنا وبلايك، وودعت أهله. بلايك قالي إن عنده إخوات، بس لسه مرجعوش عشان عندهم بيوت لوحدهم. بلايك وصلني البيت، ونمت من غير ما أحس. صحيت لقيت وشه قريب من وشي. قلبي دق بسرعة تاني. ليه قريب أوي كده؟ كان عايز يبوسني؟ شفايفه كانت حمرا. بلايك كان بيفكلي حزام الأمان، كنت فاكرة إنه هيبوسني. "شكلك تعبانة، خلاص. هستناكي عند البوابة بكرة" قال. نزلت من عربيته وودعته. "أشوفك يا بلايك" قلت. ابتسملي بس ومشي. مكنتش قادرة أتحرك من مكاني بعد ما شفت ابتسامته. قلبي دق بسرعة تاني. بقالي كام مرة بحس كده؟ إيه اللي بيحصلي؟ مينفعش أقع في حبه، هو بيستغلني بس. دخلت البيت ورحت أوضتي على طول. بفكر في حاجات كتير أوي. لازم أتكلم مع ساي في الموضوع ده. الموضوع صعب. "ليه بتسألي؟" كريستي سألت. "آه... عشان صاحبتي، من مدرستي القديمة. بتطلب مني نصيحة" قلت. "الموضوع بسيط، لما تحس إن قلبها بيدق بسرعة لما تكون مع شخص معين. يبقى معجبة بيه" بات ردت. "ده اللي بحسه لما بشوف دريك" ليكا ردت. لفيت عيني. "إنتي بتحبيه أوي صح؟" قلت. "حرفياً! معجبة بيه من ابتدائي لحد دلوقتي، وكأني مش موجودة أصلاً" ليكا قالت وهي بتمثل إنها هتعيط. "اعترفي بقى" قلت. "لا، مش من طبعي. أفضل أخبّي مشاعري، أحسن ما يرفضني. كده هيبقى الوجع أكبر" ليكا ردت. فكرت فجأة. لو اللي بحسه ده معناه إني معجبة ببلايك، إزاي هقوله؟ أقوله؟ ولا أسمع كلام ليكا ومقولش؟ يمكن هو مش معجب بيا أصلاً. هو عايز يستغلني عشان ينتقم بس. مشاعري متضاربة. أقوله ولا لأ؟ أحسن لو اتكلمت مع سايتشي لوحدنا وطلبت منها نصيحة. الموضوع ده مش طبيعي بالنسبة لي. الجرس رن فجأة، ولازم نرجع الفصل. المدرس شرحلنا، وقال إن عندنا تجربة بكرة ولازم نجيب حاجات معينة. وبعد كده روحنا. "ساي، لازم نتكلم" قلتلها وأنا بلم حاجتي. "أكيد، استنيني" قالت وهي بتلم حاجتها. بعتت رسالة لبلايك، قلتله يستناني عند البوابة، عشان أنا وسايتشي عندنا كلام. كنت بعتت لعم طه من بدري إني هروح لوحدي. "يلا نمشي" سايتشي قالت. هزيت راسي بس، وطلعنا سطح المدرسة. "عايزة تتكلمي في إيه؟" سألتني. "عن بلايك" قلت. بصتلي بس. "إمبارح حسيت كذا مرة، لما كنت معاه، قلبي كان بيدق بسرعة. كذا مرة إمبارح. روحنا بيتهم. عرفته أكتر كشخص" قلت. "مش عارفة يا ساي ليه بحس كده. في جزء مني متضايق. بس لما بتسأل، بقول مش عايزاه. بس الإحساس ده، لما أكون معاه، قلبي بيدق بسرعة" زودت. "كنت عارفة! الكلام اللي قلتيه في الكانتين، كان عليكي صح؟" قالت، وهزيت راسي. "قلتلك هتقعي في حبه. عارفة يا بريانا، ده مش كره. إنتي بتحبيه. إنتي بس بتنكري عشان اللي بيعمله معاكي. بس جواكي بتحبيه" ردت. "أنا بحبه؟" سألتها. "أيوه، بتحبيه" قالت. "ممكن تنسيه بعد الاتفاق بتاعكم، بس ده قرارك لو وقعتي في حبه أكتر. أظن إن بلايك شخص كويس. ده قرارك إنتي" زودت. "ده سهل؟ عشان لما بكون مع بلايك، بحس بحاجة جوايا. بحس إننا قريبين. بحس بحاجة" قلت. "مش سهل أوي، ومش صعب أوي. عارفة يا بريانا، مفيش حاجة غلط في إنك تحبي. ده قرارك إنتي لو هتوقفي الإحساس ده" ردت. "صح! أظن إننا لازم نخلي الكلام ده سر. بينا بس يا ساي. ومخلّيش بلايك يعرف إني معجبة بيه" قلت. سايتشي هزت راسها وحضنتني. "شكراً يا ساي، إنتي الأفضل" قلت. ابتسمتلي، وفي نفس اللحظة بلايك اتصل. "أظن إننا لازم نمشي" قلت. نزلنا أنا وسايتشي، وشفت بلايك مستنيني عند البوابة. بست سايتشي على خدها وودعتها. رحت لبلايك. "نخرج في ميعاد" قال. "تمام، كده كده عندي حاجات عايزة أشتريها" هزيت راسي، وقلبي بيدق بسرعة. وبدأ يدق بسرعة أكتر لما اداني ورد. يا أختي على الورد بتاعه ده. افتكرت كلام سايتشي. "إنتي معجبة بيه" "إنتي بتحبيه"

تعليقات

authorX

مؤلفون تلقائي

نظام شراء