اسطورة الملك الاسود - الفصل الثالث
اسطورة الملك الاسود
2025, سما أحمد
فانتازيا ملحمية
مجانا
هذا الفصل يدور حول تبادل الأجساد بين إسكاى، الملك الأسود، وليان، الفتاة الجريئة ذات الطابع الساخر. يبدأ المشهد بتحدٍّ بين الشخصيتين، حيث تسخر ليان من إسكاى دون أن تعرف هويته الحقيقية. لكنه يكشف عن نفسه بطريقة درامية، لتجد نفسها لاحقًا في موقف لم تكن تتوقعه أبدًا.
إسكاى
يجد نفسه في جسد ليان بسبب لعنة الخسوف، مما يجعله في موقف غير معتادليان
تحاول التصرف كملك الأسود أمام الحراس، لكنها تواجه صعوبة في التعامل مع قوته الجسدية.حراس القصر الملكي
يتعاملون مع "إسكاى" (ليان في جسده) باحترام وخوف، مما يزيد من توتر الموقف.
فلاش باك قالت ليان بنبرة متعالية، وقد ارتسمت على وجهها ابتسامة ساخرة: "من أنت؟" أجاب إسكاى، وكأن الدهشة تغلف كلماته: "أنتِ حقًا لا تعرفينني؟" لم تتركه ليان حتى يكمل حديثه، فأجابته بنبرة مليئة بالاحتقار: "لا، لا أعرفك أيها الأحمق!" رفع إسكاى حاجبيه وقال بصوت جاد، وكان كما لو أنه يتحدث عن نفسه بكل ما يملك من قسوة: "أنا الدمار، أنا الموت، أنا الشيطان، أنا الملك الأسود." حلت لحظة صمت قاتلة في المكان. كل شيء تجمّد. تداخلت نظرات الحمراء مع الصمت. كان الجو مشحونًا بتوتر لم يعرفه إسكاى من قبل. ثم، عمَّ المكان صوت ضحكة ليان الهادرة، ضحكة مليئة بالاستغراب والسخرية في آنٍ واحد. نظر إليها إسكاى بعينين مليئتين بالدهشة، ثم قال بنبرة غاضبة: "ارى انكِ تسخرين منى؟" توقفت عن الضحك فجأة، وكأن ضحكتها كانت مجرد قناع تخلّصت منه بلمح البصر، ثم قالت وكأنها في حالة من التسلية: "توقف، أرجوك! سأموت من الضحك! حقًا، أنت الملك الأسود إسكاى؟" همهم إسكاى في نفسه، محاولًا إدراك حجم الموقف: لكن ليان لم تتوقف عن السخرية، بل ضحكت مجددًا بصوت عالٍ وقالت: "حسنًا، اسمع أيها الأحمق... هل سأصدق كلامك؟ اسمعني جيدًا، إن لم تذهب من أمامي، سأفصل لحمك عن عظامك." صمت إسكاى للحظة، ثم ردّ بتحدٍّ: "حسنًا، أيتها الحمراء، دعينا نرى من سيفصل لحم الآخر." في لحظة واحدة، تحول إسكاى إلى ذئب ضخم، أضخم من أي شيء رأته عينا ليان في حياتها. فرت ليان هاربة، تصرخ بأعلى صوتها طالبًة النجدة. ركض وراءها إسكاى بخطوات واسعة وسريعة، حتى وصلا إلى شجرة على جرف عميق. ثم، في غمضة عين، عاد إسكاى إلى هيئته البشرية، وقال بنبرة هادئة: "إذاً، لماذا خفتِ، أيتها الحمراء؟" قالت ليان، وقد أخذتها الدهشة: "حقًا، لا تعرف لماذا خفت... سأخبرك الآن، لأن هناك وحشًا أحمقًا بشعًا كان يلاحقني." رفع اسكاى حاجبيه بتعجب وقال: "وهل الوحش الأحمق والبشع هو أنا؟" ابتسمت ليان ابتسامة خفيفة، وقالت بلهجة لاذعة: "أرى أنك حاد الذكاء، أجل، إنه أنت، أيها..." وبفجأة، حدث التبادل بينهما. استفاقت ليان. شعرت بشيء غير مريح في جسدها. ثقل في يديها، وشعور غريب في ساقيها. فتحت عينيها ببطء، وعندما نظرت إلى يديها، تجمدت. كانت يديها أكبر، وأصابعها أكثر قوة. رفعت يديها إلى وجهها، لكن ما شعرت به لم يكن ما تتوقعه. شعرها كان قصيرًا جدًا، وشعرت بشيء غريب في وجهها. أخذت نفسًا عميقًا، ثم ركزت في بركة مياه المقابلة لها. "ماذا؟!" صرخت. كان وجهها، لكن... ليس هو. إنه وجه إسكاى. سقطت على الأرض من الدهشة، ثم حاولت النهوض بسرعة، لكن أطرافها لم تتصرف كما كانت تفعل عادة. كانت أطرافها أطول وأكثر صلابة. حاولت التوازن لكنها فقدت السيطرة. "ماذا يحدث لي؟!" شعرت بشيء ثقيل في صدرها. كان ثقلًا لم تعرفه من قبل. نظرت إلى جسدها، أو بالأحرى إلى جسد إسكاى الذي كانت عالقة فيه. --- ظلت ليان لفترة قصيرة تحدق في نفسها، وكأنها تحاول إقناع عينيها بما تراه. كان كل شيء مختلفًا. أطرافها أطول، عضلاتها أكثر قوة، وشعرت بثقل غير مألوف في جسدها. حاولت أن تتحرك، لكن التنسيق بين جسدها الجديد والدماغ كان مفقودًا. كل خطوة كانت غير مريحة. مرت لحظات طويلة شعرت فيها كأن الوقت توقف، تحاول استيعاب ما حدث. كان هناك شيء في عقلها يرفض تصديق الواقع، لكنها شعرت بشيء ما في أعماقها بدأ ينكشف. ثم، فجأة، وقع شيء في ذهنها. "الخسوف... كان هناك خسوف...!" قالت بصوت خافت، ثم تذكرت لحظة الطقوس التي كانت قد رأت فيها الضوء الغريب، ثم هذا الشعور الغامض الذي ملأ الجو. أغمضت عينيها، ثم فتحتها مجددًا وهي تقول بصوت مرتجف: "لقد لعنت... لعنني الخسوف... هذا مستحيل!" أخذت خطوة إلى الوراء وهي تهز رأسها، وكأنها تحاول التخلص من الفكرة التي نزلت عليها. لكن الواقع كان أقوى من كل شكوكها. كانت في جسد إسكاى، وكل شيء كان يشير إلى أنها عالقة هنا. مرت فترة طويلة من الوقت قبل أن تتمكن من استيعاب الوضع. في تلك اللحظة، شعرت باليأس يتسرب إليها، وكل شيء حولها أصبح غير قابل للفهم. - بعد فترة طويلة - ، تحرك جسد ليان الذى كان إسكاى في جسدها، نائمًا على الأرض في حالة من الاضطراب. فتح عينيه ببطء، وأخذ نفسًا عميقًا. "ماذا؟ أين أنا؟" همس بصوت مبحوح. ثم نظر حوله، وعينيه اتسعتا عندما اكتشف أنه في جسد ليان. "لا... لا، ليس هذا... ما الذي حدث؟" حدق في يديه، ثم نظر إلى نفسه في البركة المياه ، فتجمد في مكانه. "مستحيل!" "ماذا؟ أين أنا؟" همس بصوت مبحوح، وكأن الكلمات تخرج بصعوبة. رأته ليان وهو يتلمس جسدها ببطء وكأنه يكتشف قطعة أثرية نادرة، لكن بلمسات أقل احترامًا. رفع ذراعيها، شد أطراف شعرها الطويل، ثم ضغط على خدها وكأنه يتأكد من أنه حقيقي. شد إسكاى شعره فجأة، ثم تركه وهو ينظر حوله بركه. حدق في المرآة التي انعكست ملامحه على سطح مياه الثابته. توقف فجأة. ارتسمت على وجهه ابتسامة غريبة، لكنها سرعان ما تحولت إلى تعبير مريب. "هذا... جسدي الآن؟" قال، وصوته يخرج بنبرة ليان الناعمة. "لا تبتسم! ابتسامتك على وجهي مزعجة!" صاحت ليان، وهي تحاول السيطرة على جسده الملكي الذي باتت محاصرة فيه. إسكاى رفع حاجبه بنظرة ساخرة. "أنتِ في جسدي الآن، لا تملكين إلا المشاهدة. أما أنا... سأعتني بهذا الجسد جيدًا." "ابتعد عن شعري فورًا!" لكن إسكاى لم يستمع. بدأ يتقدم بخطوات متثاقلة، يحاول التعود على توازن جسد ليان الرشيق. كاد يسقط مرتين، لكنه تظاهر أن الأرض زلقة. مرر يده على كتفها، ثم وضعها على خصرها وهو يهمس بخبث: "أحتاج إلى تدريب. التوازن هنا معقد." صرخت ليان وكأنها رعد في ليلة عاصفة: "لا تلمس جسدي، أيها المنحرف!" قفز إسكاى للخلف كأن ثعبانًا لدغه، رفع يديه بسرعة وكأنه بريء. " أنا لا أكون منحرفًا... بل... فضولي!" "فضولك سيقودك للتهلكة إن لم تترك شعري الآن!" وقف هناك للحظة، يراقب انعكاس جسده في الماء، ثم تنهد: "كوني شاكرة أني رحيم. سأترك شعرك... مؤقتًا." ___ جلست ليان بجسد إسكاى، تعتصر يديها وهي تبكي بلا توقف. "إذا اكتشفت عائلتي أننا تبادلنا الأجساد، سيقتلونني! ليتني سمعت كلام أبي... أععع!" إسكاى، الذي كان يقف بجسدها، ينظر إليها وكأنه يشاهد عرضًا سخيفًا. "وماذا عني؟ أنا ملك الأسود، تبادلت روحي مع فتاة غبية، وإذا عرف العالم، سأُسحق تحت قدميه. أخخخ!" رفعت ليان رأسها، عيناها مليئتان بالدموع، وحدقت فيه بنظرة خالية. "لحظة... أنت فعلاً الملك الأسود؟" نظر إسكاى إليها، كأنه لا يصدق ما يسمع. "أنتِ لم تستوعبي الأمر حتى الآن؟!" هزت كتفيها بلا مبالاة. "بصراحة... كنت أعتقد أنك تشبه الوحوش أو شيء من هذا القبيل." ضيّق إسكاى عينيه. "ومن أين جاءتكِ هذه الفكرة العظيمة؟" مسحت ليان وجهها بكم ردائه الملكي. "أحد رجال قريتي قال إنه رآك. وصفك بأنك هجين بين البشر والوحوش. قال إنك غريب... وربما تملك مخالب." ابتسم إسكاى بخبث واقترب منها بخطوات هادئة. "وما الذي ترينه الآن؟" نظرت إليه، ثم زفرت. "أراك قبيحًا." توقفت ابتسامته فجأة. "حقًا؟" "جسدك ثقيل، ووجهك غاضب طوال الوقت. لا أعرف كيف تعيش مع هذه الملامح." ابتسم إسكاى مرة أخرى، لكن ابتسامته كانت أشد خبثًا. "أنا الملك الأسود، الهجين بين أربع ممالك، الذي دمر أسطولاً كاملاً. ملامحي ليست للزينة." سقط فك ليان، وتراجعت خطوة إلى الخلف. "ماذاااااا؟! أنت الهجين الذي يتحدثون عنه في قصص الحرب؟!" أومأ إسكاى بهدوء. بدأ عقل ليان يملأ فراغات المشهد، تخيلت نفسها وهي تُقاد بالسلاسل إلى ساحة الإعدام، حشود من الممالك الأربعة تتجمع لتنظر إلى الفتاة التي شتمت ملك الأسود وتبادلت جسده. رأت والدها بين الحشود، ينظر إليها بخيبة أمل، بينما أحد الجنود يعلن: "هذه الفتاة تجرأت على استهزاء جلالة الملك الأسود!" صرخت ليان فجأة وهي ترفع يديها إلى السماء: "لم أقصد! لم أكن أعرف أنه الملك! كنت أعتقد أنه صياد ضائع!" عاد المشهد إلى الواقع، ووجدت نفسها تركض في دوائر وهي تصرخ: "لااا! لن أموت بسبب هذا!" ركضت ليان بجسد إسكاى وهي تلوّح بذراعيه في الهواء وكأنها تحاول طرد نحلة. "اهدئي! توقفي عن الجري مثل مهرّج!" صرخ إسكاى وهو يلهث خلفها بجسدها. "أنا لا أجري كمهرج! أنا أبحث عن حل!" "والحل في الركض؟!" "إذا كنت تملك حلاً آخر، فأخبرني الآن أيها الأحمق!" رد عليها "علينا أن نعود إلى أجسادنا... وبسرعة" ردت عليه بغضب "هل هذا ما توصلت اليه سوف يقتلونى " وظلت تركض إسكاى وقف متكئًا على شجرة، يتابعها بعينين نصف مغمضتين. "توقفي عن الركض مثل دجاجة مذعورة... لن يقتلك أحد طالما أنكِ لا تفعلين شيئًا غبيًا." التفتت ليان إليه بسرعة، وعيناها تلمعان بالخوف. "أنا في جسدك الآن! كل حركة أقوم بها تعتبر غباءً!" ابتسم إسكاى بسخرية. "حسنًا، لا تبتسمي كثيرًا. ابتسامتي على وجهك مرعبة." "أنت السبب! وجهك هو المشكلة!" قبل أن يرد، سمعا صوتًا قادمًا من بعيد. "جلالة الملك! هل أنت هنا؟" شهقت ليان، ووضعت يدها على فمها بسرعة. "إنهم حراسك! ماذا أفعل؟!" إسكاى اعتدل واقترب منها بخطوات بطيئة. "اهدئي، فقط تصرفي بثقة. أنا الملك الأسود... لا أحد يجرؤ على التشكيك في كلمتي." "وأنا؟!" "أنتِ... فتاة ضائعة. اصمتي ولا تتكلمي كثيرًا." وصل الحراس إلى المكان، وركعوا فور رؤيتها. "جلالتك هل انت بخير" ليان وقفت مستقيمة بسرعة، ورفعت ذقنها كما يفعل إسكاى دائمًا. "طبعًا. هل أبدو وكأنني في مشكلة؟" نظر إليها الحارس الشخصي ليو باستغراب، ثم نحو إسكاى الذي يقف بجسدها في الخلف. "وماذا عن هذه الفتاة يا جلالتك؟ من تكون؟" التفتت ليان ببطء نحو إسكاى، وابتسمت بخبث واضح. "آه... هذه؟ وجدتها تتسلل في الغابة. فتاة غريبة الأطوار... يجب معاقبتها." نظر إسكاى إليها وكأنه تلقى لكمة في معدته. "ماذا؟!" همس وهو يقترب منها. "أنتِ تحاولين قتلي؟" انحنى إسكاى أمام الحراس متظاهرًا بالخوف. "آسفة، جلالتك. لقد تهت أثناء بحثي عن عائلتي." ليان ابتسمت بغرور. "لا تقلقي. سأعيدك بنفسي... بعد أن أنتهي من نزهتي." مال إسكاى نحوها وهمس: "سأستعيد جسدي وأعلقك في الساحة!" ضحكت ليان بخفة. "سأستمتع بكل لحظة حتى يحدث ذلك." مشى الجميع نحو العربة، حيث ركبت ليان وأسكاى معًا. وظلت العربة تتحرك في اتجاه منزل عائلة ليان. --- عندما اكتشفت عائلة ليان اختفاءها من العربة، وقعوا في صدمة كبيرة. لكن الأب، أودين، كان مختلفًا. لم يُظهر أي اندهاش، لأنه كان يعرف ابنته جيدًا. قال أودين، بهدوء: "كنت أعلم أنها ستفعل هذا. هذه الفتاة لا تُحب القيود." قال الجد هارولد، بغضب: "ليس هذا وقت الحديث عن تصرفاتها. يجب أن نبحث عنها الآن." أجاب عم ليان، أوغست، بصوت حازم: "أنت على حق، يا أبي. لن نضيع الوقت في الحديث، يجب أن نتحرك فورًا." نظر أوغست إلى جيفان وقال: "جيفان، اركب حصانك واذهب في هذا الاتجاه. أما أنا فسأتوجه في الاتجاه المقابل، وأنت يا أودين ستذهب في هذا الاتجاه. أما أنتِ، يا أمي ، فاذهبي مع السيدات إلى المنزل و ابى معك." وأضاف، وهو ينظر إلى هارولد: "لا تناقشني، أعلم أنك تريد البحث معنا، لكن الوقت يقتضي أن نتفرق." ركب الجد هارولد وجوزت، ولكن قبل ان ينطلقوا في طريقهم. ذهبت ام ليان الى زوجها بينما كان الجميع يتهيؤون للانطلاق، أمسكت أم ليان بيد أودين وقالت، بصوت يتخلله الحزن: "أرجوك، أعد لي ابنتي. هي كل ما أملك في هذا العالم." أجاب أودين بصوت خالٍ من المشاعر: "لا داعي للقلق، سأعيدها. سأحضرها إليكِ، حتى وإن كان ذلك بالقوة و سوف اقتلها بلمنزل." وانطلقت العربة التي تحمل السيدات مع الجد هارولد، في حين انطلق كل من أوغست وجيفان وأودين في اتجاهات مختلفة للبحث عن ليان. --- بعد يوم كامل من البحث الذي استغرقه أودين وأخوه وابن أخيه جيفان دون أن يعثروا على ليان، بدأوا في العودة إلى المنزل. قلوبهم مثقلة بالحزن، وقد بدأوا يفقدون الأمل. وصلوا أخيرًا إلى المنزل، وهناك ركضت لورين، أم ليان، إليهم بقلق شديد، وهي تسأل: "أين هي؟ لماذا ليست معكم؟" أجاب أودين بصوت مليء بالإرهاق: "لم نجدها." في تلك اللحظة، انفجرت لورين في بكاء مرير على ابنتها، بينما كان الجميع يراقبونها في صمت. لكن فجأة، سمعوا ما قاله الجد هارولد بصوت عميق: "ليان، أنتِ حقًا..." توقف الجميع، وتحولت الأنظار نحو ليان التي ظهرت فجأة أمامهم. وفي تلك اللحظة، كان الأب في طريقه لمسكها لمعاقبتها على تصرفاتها المتهورة. لكن قبل أن يتمكن من فعل شيء، ظهر شخص آخر خلفها. كان الملك الأسود، وفي اللحظة التي رآه الجميع، تجمدت أذهانهم، وازدادت الصدمة. وفي نفس اللحظة، همس الجميع في صوت واحد: "الملك الأسود؟" الدهشة كانت واضحة على وجوههم، ولم يكن أحد قادرًا على إخفاء الصدمة التي اجتاحتهم. ___ وحد الله The end ♥
https://www.rwayaa.com/2025/02/novel-the-legend-of-the-black-king3.html
ردحذف📚 خصم 50% مستمر حتى نهاية فبراير! 📚
ردحذفاحتفلوا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مع دار زهرة للنشر والتوزيع واستفيدوا من خصم 50% عند الشراء من موقعنا الإلكتروني حتى 29 فبراير! 🎉
روووووووعه ى حبي💖
ردحذفxxx
ردحذف