رحلتي مع القدر - الفصل الثامن
رحلتي مع القدر 8
2025, خضراء سعيد
دراما نفسيه
مجانا
يتناول هذا الفصل مواجهة يارا لصدمة لم تكن تتوقعها، إذ تجد نفسها رهينة رجل لم يكنّ لها سوى العنف والانتقام. يبدأ المشهد بخروجها برفقة شقيقها خالد، حيث تنعم للحظات بدفء العائلة قبل أن تفاجأ بخبر استعادتها لعصمة عمر دون إرادتها. لم يمهلها القدر فرصة لاستيعاب الصدمة، إذ تفاجأت بعمر يجذبها لحضنه بقوة، مدّعيًا الحب بينما تمتلئ نظراته بالسيطرة والتملك.
يارا
تتعرض للعنف الجسدي والنفسي على يد عمر، مما يجعلها رهينة للخوف والتردد.عمر
رجل قاسٍ ومسيطر، يحمل في داخله مزيجًا من الغضب والرغبة في الانتقام.خالد
شقيق يارا الحنون والمحب، لكنه لا يدرك حقيقة معاناة شقيقته
وخرجت فسمعت صفير شقيقها الله يحفظك يا غاليتي ويريح قلبك فذهبا إلى أحد المطاعم فطلب كوكتيل فارتشفت القليل منه فسمعت كلام شقيقها عندما قال:لقد ردكِ عمر لعصمته. يارا بعدم فهم:وماذا يعني ذلك لا أفهمك. فسمعت صوته من خلفها فارتجفت واتجهت نحو شقيقها فجذبها عمر لحضنه وضمها ممنوع تستخبي من حبيبك يا روحي. خالد:الله شكلك وقعت ومن إمتى وأنت بتحبها؟ يارا:أنت بتخرف صح سيبني أنت عاوز تستغلني و تعذبني خالد ساعدني أنا خايفه منه. فاسكتها بقبله طويلة فخجل خالد وابتعد وتركهما . فظل عمر يقبلها بجنون وهي خائفة ودموعها تسيل فاسقطها :أنا عايز اذلك أختك عندي زي الكلبه فظلت تنظر له ودموعها تخنقها أنتِ ح ترجعي بدون ولا كلمة صرفي أخوكِ لو عايزه يعيش فهزت رأسها بالموافقة. فعاد خالد وهو يراى دموع أخته:مالك يا حبيبتي هو عمل حاجه؟ فكانت تود أن تقول نعم ولكنها تخاف عليه فقالت بصوت مرتجف:لا يا حبيبي دي دموع الفرح علشان هو قال أني حبيبته وهو ح يرجعني معاه . فضمها بحنان وقبل رأسها:الله يفرح قلبك يا حبيبتي ويسعدك يارب هي امانه عندك ولو كنت مش قدها قول علشان ارجعها معاي؟ عمر وهو يجذبها لحضنه وشدد من ضمها فاحست بأن عظامها ستتكسر فغادر خالد وهما تناولا الطعام وغادرا فعندما وصلا غرفتهما بالفندق أغلق الباب بالمفتاح وخلع ملابسه وهي مصدومة فجذبها ومزق ملابسها واغتصبها وهي تبكي وتضربه فعندما أنتهى وضع جبينه على جبينها وهي مغمضه عينيها فقبل عينيها ونهظ وهي تبكي وبالكاد تغطت باللحاف فسمعت صوت الماء من الحمام وبعد دقائق خرج وهو ينشف جسده فحملها ووضعها في البانيو سيساعدك في تخفيف الألم فخرج وهي منهارة وترتجف فظلت تدلك جسدها بشده حتى نزفت فدخل عليها وهو مصدوم فاوقفها عما تفعله وحملها وجفف جسدها ووضع مرهم على الجروح فلم تنظر له. يارا:لا أريد البقاء معك اعدني لعائلتي لماذا تنتقم مني هل قتلت لك قتيل . فقال ببرود:لا داعي لكلام الأطفال نامي سنسافر غدا فاستلقى وتمدد بأريحية على الفراش وتغطى واغمض عينيه وهي تحس بألم شديد وتحاول أن تنام وبعد ساعة نامت وكان عمر قد غط في نوم عميق. كانت ليليى تجلس وتضم قدميها ودموعها تسيل فقال زين:يكفي الدموع لن تفيد بشي وهو أنهى انتقامه سنتزوج استعدي يا حرم زين الحسيني لأني جهزت كل حاجة ما ناقصش غير العروسة فغادر وتركها . كان يبيع الفول وكل شي يسير على ما يرام ولكن حصل شي فضيع فقد دخل رجل يبدوا عليه الشر والاجرام ومعه ساطور وظل يهدد به ويقول اخرجوا مامعكم من النقود فساد الهرج والمرج والصراخ. وفي مكان أخر شعرت"مها صبري" بالإحباط الشديد عند وصولها إلى مكتب الشؤون المدنية، فالرجل الذي كان من المفترض أن تحصل معه على شهادة الزواج لم يصل بعد، وقد مضى أكثر من نصف ساعة على الموعد المتفق عليه. وبينما كانت على وشك الاتصال به، إذ به يتصل بها. بمجرد أن أجابت على الهاتف، صدح صوته الغاضب، "مها صبري"، أيتها الكاذبة! هل نسيت الأفعال المخزية التي قمت بها في الجامعة؟ كيف تجرؤين حتى على التفكير في الزواج مني الآن؟ دعيني أخبرك شيئًا، لن يتحقّق هذا إلا في أحلامك! لقد اتضح لي الآن لما كنت متسرعة في طرح موضوع الزواج على الرغم من أننا بالكاد نعرف بعضنا البعض منذ ثلاثة أيام!
روايتي مافيا ايطالية ❤️❤️
ردحذفاستمري في الكتابة كتاباتك مميزه وبتوصل للقلب بجد
ردحذفرشحولي روايات
ردحذفبقدم روايتي وبتترفض ليه ؟؟؟
ردحذف